حذرت الهيئة الشرعية في حي الوعر الحمصي المحاصر المدنيين من التجمع في شوارع الحي خوفا من غدر نظام الأسد الذي بات يستهدف الحي بشكل متكرر خلال الأيام الأخيرة، كما وأصدرت الهيئة قرارا يقضي بإلغاء أداء صلاة الجمعة في المساجد يوم غد بسبب الأوضاع الراهنة.
وأكد ناشطون على أن منازل المدنيين في الحي المحاصر تعرضت اليوم الخميس لقصف عنيف، إذ تم تسجيل سقوط أكثر من 12 صاروخ فيل و25 قذيفة هاون ومدفعية على الحي.
وفي ذات السياق فقد استهدف نظام الأسد منازل المدنيين في الحي خلال الثلاثة أيام الأخيرة بحوالي مئتي قذيفة متنوعة بين صواريخ وقذائف هاون ومدفعية.
فيما سجل ناشطون ارتقاء 10 شهداء، وسقوط اكثر من 67 جريحا، بعضهم مصابون بجروح خطرة جراء القصف الذي طال الحي خلال الفترة المذكورة.
والجدير بالذكر أن سلسلة الاتفاقات التي عقدها نظام الأسد في محيط العاصمة دمشق أثرت على مجريات اتفاق الوعر الذي لازال يراوح في مكانه، بسبب إصرار النظام على تنفيذ ذات الشروط التي تمت بدمشق على آخر الأحياء المحررة في حمص، أي بنزع بند إخراج المعتقلين من مسار المرحلة الثالثة.
دعا المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب إلى حراك سياسي دولي مكثف "لوقف المجازر التي تحدث في حلب"، مشيراً إلى أن روسيا وايران تستغلان حالة الفراغ الدبلوماسي نتيجة وقف المفاوضات الأمريكية-الروسية، وترتيبات عملية الانتقال في الولايات المتحدة، وتصعيد الموقف لمحاولة الحسم بقوة السلاح، وهو امر لن يتحقق لهم، ولا ينتج عنه إلا وقوع المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين.
ولفت حجاب، خلال لقاءه وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، في العاصمة القطرية الدوحة ، إلى أن النظام رفض كل الطروحات التي قدمتها دول شقيقة وصديقة في بداية الثورة السورية لتحقيق الانتقال السياسي وتجنب إراقة الدماء، مشدداً على ضرورة إلزام النظام وروسيا بوقف العمليات العدائية بشكل فوري.
وأوضح المنسق العام لهيئة المفاوضات أن الرئيس الروسي بوتين يريد إحداث "غروزني" جديدة في سورية، مضيفاً: "تحدثنا مع الأصدقاء في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي للضغط على الروس للالتزام بوقف إطلاق النار. الرئيس الروسي يقول نحن ملتزمون، لكن هذا غير صحيح، لم يتوقفوا ويستخدمون كل أنواع الأسلحة في كل مكان على الأراضي السورية".
وقال حجاب إن بشار الأسد منفصل عن الواقع وهمُّه الأكبر البقاء على كرسي الحكم، لذلك استقدم التنظيمات الإرهابية ليقول للعالم إنه يواجه الإرهاب، مشدداً على أنه "لا يمكن القبول بأي دور للأسد في مستقبل سورية".
وأضاف "النظام وحلفاؤه يسعون لتغيير ديمغرافي عبر إجبار السكان على الهجرة القسرية وهو ما يعتبر جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية"، مشيراً إلى أن محاربة الإرهاب تتم عبر رضا الشعوب، وأن ما تقوم به روسيا وإيران هو دفع بالمزيد تجاه التطرف.
من جانبها أوضحت الوزيرة الاسترالية أن بلادها فرضت عقوبات على نظام الأسد، مؤكدة أن المندوب الأسترالي في الأمم المتحدة لديه تعليمات بهذا الشأن.
هذا و أعلن رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة اليوم عن توقف المفاوضات بشكل تام نتيجة اصرار الأسد و حلفاءه على الحل العسكري.
تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" لليوم الثاني عشرة على التوالي في ريف محافظة الرقة الشمالي، وذلك ضمن عملية "غضب الفرات" التي تهدف من خلالها "قسد" للسيطرة على ريف الرقة والتقدم باتجاه المدينة المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة.
وقال ناشطون من الرقة أن "قسد" فشلت لليوم التاسع على التوالي من اقتحام بلدة تل السمن على الرغم من قصف طيران التحالف الدولي العنيف على البلدة، والذي شن أكثر من ثماني غارات استهدفت محطة تل السمن وعدد من المنازل مما الحق دمارا واسعا في البلدة.
كما قامت "قسد" المسيطرة على قرية خنيز جنوبي وثلث خنيز بالالتفاف على مواقع تنظيم الدولة في تل السمن في محاولة جاهدة لحصار البلدة من عدة محاور بهدف إطباق الحصار عليها واقتحامها، إلا أنها فشلت في اقتحامها على عكس ما روجت الماكينة الإعلامية لـ "قسد".
كما شن طيران التحالف الدولي غارتين استهدفتا قرية المشاهدة في ريف بلدة عين عيسى، وسط استمرار حركة نزوح أهالي القرية لليوم السابع على التوالي، حيث سمحت "قسد" لأهالي قرى الهيشة خنيز شمالي والوسطاني والغانم والشيخ حسن وصران بالرجوع إلى منازلهم وذلك بعد طرد بعض العوائل من القرى بتهمة الصلة بتنظيم الدولة، في حين قام عناصرها بسرقة معظم منازل القرى، بالإضافة إلى سرقة بعض السيارات المدنية في قرية لقطة والحيوي ومصادرة الأسلحة الشخصية لأهالي القريتين، علما أن لا علاقة لأهالي السيارات بتنظيم بالدولة.
وفي سياق متصل أكدت مصادر من مدينة منبج أن "قسد" لم تنسحب من المدينة بل أرسلت مؤازرة إلى الرقة وهي ما زالت تسيطر على المدينة بشكل كامل كما أصدر المجلس المحلي والعسكري لمدينة منبج بيانا يكذب فيها ادعاءات "قسد" بإخلاء المدينة من أي وجود تابع لها.
ومن جهة أخرى منعت ما يسمى الإدارة الذاتية بعض الأهالي من النزوح إلى محافظة الحسكة بحجة عدم وجود كفيل وبررت الناطقة باسم عملية درع الفرات جيهان الشيخ حسن عدم استقبال اللاجئين قائلة إن الإدارة الذاتية تقوم باتخاذ التدابير الأمنية الخاصة بمناطقها.
تتواصل المعارك بين الثوار وقوات الأسد على جبهات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة بهدف تضييق الحصار على المدنيين في إطار الحملة الهادفة لتهجير سكان وأهالي محيط العاصمة دمشق.
فعلى جبهة بلدة الميدعاني تمكنت قوات الأسد من السيطرة على نقطتين بعد اشتباكات عنيفة خاضتها مع كتائب الثوار، حيث حاول الثوار صد الهجمات ولكن استمرارية الهجمات حالت دون إمكانية صمودهم في تلك النقطتين.
وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من عطب دبابة لقوات الأسد على جبهة البلدة.
وترافقت الاشتباكات مع شن طائرات الأسد الحربية غارات جوية استهدفت بلدات النشابية وبيت سوا وحزرما والميدعاني، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال.
واستهدفت قوات الأسد أحياء مدينة دوما بصاروخ "أرض - أرض" وبقذائف المدفعية ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين.
وللعلم فقد خسر الثوار في الغوطة الشرقية خلال الأشهر الأخيرة مناطق واسعة وهامة في منطقة المرج، حيث حقق نظام الأسد تقدما، مستغلا حالة التوتر والتفكك التي أصابت فصائل الغوطة على إثر الخلافات التي حلّت بينهم.
هز انفجار عنيف ظهر اليوم، مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي على الحدود السورية التركية، تسبب باستشهاد أكثر من 15 شخصاً وجرح العشرات ممن كانوا في موقع التفجير.
وقال ناشطون إن انفجار عنيف هز المدينة مصدره مقر لحركة نور الدين زنكي، خلفت أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى، لم يتم تحديد سبب التفجير بشكل دقيق حتى الساعة، حيث تشير المصادر لسيارة مفخخة استهدفت المكان، بينما تحدث آخرون عن انفجار في مستودع للذخيرة داخل المقر.
وشهدت مدينة إعزاز خلال الأيام القليلة الماضية موجة اشتباكات دامية بين حركة أحرار الشام والجبهة الشامية، حول خلاف بين الطرفين على حاجز في المنطقة، واتهامات متبادلة بالفساد الإداري وتهريب مواد واسلحة لقوات "قسد" في منطقة عفرين، انتهت بحل الخلاف بين الطرفين بعد تدخل العقلاء للحل.
وسبق أن تعرضت مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي لعدة تفجيرات استهدفت مواقع عدة في المدينة بينها مدينة وحواجز للثوار، كان مصدرها مفخخات لخلايا تابعة لتنظيم الدولة.
استهدف الثوار في جيش العزة بصاروخ مضاد للدروع، تجمع لعناصر قوات الأسد في رحبة خطاب بريف حماة الشمالي، موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم.
وقال المكتب الإعلامي للجيش أن الاستهداف كان لمجموعة من عناصر قوات الأسد وضباط داخل رحبة خطاب بصاروخ موجه مضاد للدروع من نوع تاو، أدى لمقتل عدد من العناصر والضباط بعد استهداف موقعهم بشكل مباشر.
ويث جيش العزة مقطع فيديو يظهر استهداف المجموعة، ويظهر تحول عدد من العناصر لأشلاء عدة، بعد ان حقق الصاروخ هدفه بشكل مباشر.
وتشهد بلدات ريف حماة الشمالي قصف عنيف بشتى أنواع الأسلحة بشكل يومي، وسط تراجع حدة الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في المنطقة.
أكد رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة أن سياسة الإدارة الأمريكية الحالية في سوريا تركت فراغاً كبيراً ملأه حلفاء النظام، روسيا والأسد، معلقاً على موقف الرئيس الأمريكي المنتخب حديثاً دونالد ترامب أن مبني على تقرير غير متوازن لما يحدث في سوريا.
وأعلن العبدة ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم في اسطنبول، توقف المفاوضات المتعلقة بالسلام في سوريا بشكل تام، ومجدداً قناعة الائتلاف بالحل السياسي بعكس النظام الذي يسعى لفرض حل عسكري بمساعدة حلفاءه روسيا و ايران.
وطالب رئيس الائتلاف من الأمم المتحدة و الجامعة العربية، بإدانة واضحة لتدخل حزب الله الارهابي في سوريا بعد العرض العسكري في القصير، داعياً الشعب اللبناني والسلطة اللبنانية للوقوف مع الشعب السوري والعمل على سحب كل القوى اللبنانية التي تقتل المدنيين في سوريا.
و أشار العبدة إلى أنه و رغم وجود هدنة برعاية أممية الا أن حي الوعر يتعرض لاستهداف روسي، و كذلك كل الأحياء المحاصرة في حلب استهدفت دون تنديد دولي.
و شدد العبدة على أنه لا يمكن مواجهة عدوان النظام وحلفائه دون جبهة سياسية وعسكرية موحدة، الأمر الذي اعتبره ضرورة لانقاذ الثورة.
و أوضح العبدة أن عملية درع الفرات تمكنت من تحرير اكثر من 21 قرية خلال اسبوع من تنظيم الدولة، مستطرداً أنه “كل ما كان هناك جهد ضد داعش يزداد قصف النظام للمدنيين”، حسب قوله.
و اعتبر رئيس الائتلاف، الذي عاد حديثاً من اجتماع دولي في كندا لبحث سبل العودة لوقف الأعمال العدائية، أن الجهة التي يجب أن تكون أساسية في تحرير الرقة هو الجيش السوري الحر الذي حرر هذه المحافظة من نظام الأسد، مشدداً على أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” غير مؤهلة للمشاركة بتحرير الرقة حيث يقوم عناصر هذه القوات بإعطاء إحداثيات مناطق مدنية للتحالف ليقوم بقصفها.
نفت الهيئة السياسة والمجلس العسكري والمجلس المحلي في مدينة منبج في بيان مشرتك اليوم، أي انسحاب لقوات "قسد" من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، على خلال ما أعلنت "قسد" في بيان صادر عنها بالأمس أنها انسحبت من المدينة تاركة إدارتها للمجلس العسكري فيها.
وأكدت الهيئة والمجالس الادعاءات بالانسحاب بشكل كامل، وأن ما تم هو إرسال مؤازرات من قبل قوات "قسد" في منبج باتجاه ريف الرقة الشمالي للمشاركة في العمليات العسكرية هناك ضد تنظيم الدولة، وأنها ليست المرة الأولى التي تدعي فيها قوات "قسد" انسحابها من المدينة.
وأضاف أن تكرار ادعاءاته بمغادرة المدينة لهو دليل قاطع على عدة شرعية وجودها في المدينة، وغايته من ذلك إيهام الرأي العام أنه لم يعد محتلاً لمدينة منبج، معلنين رفضهم الكامل لأي تواجد عسكري لقوات "قسد" في المدينة، وأن تظهير المدينة من وجودهم هو واجب شرعي ووطني.
وكانت أعلنت الفصائل الكردية الانفصالية عن انسحاب قواتها من مدينة “منبج” باتجاه شرق الفرات، وذلك لتكثيف المشاركة في “غضب الفرات” التي أطلقتها قبل أسبوع ، وفق ما ادعت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان صادر عنها بالأمس.
و قال البيان، الذي نشره الفصيل الانفصالي، أن قواته التي شاركت في السيطرة على منبج في آب الفائت، قد أكملت انسحابها من المدينة باتجاه شرق الفرات، وذلك بعد استكمال تأهيل القوات التابعة للمجلس العسكري في منبج للقيام بحماية المدينة.
ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة جديدة بحق المدنيين العزل في مدينة حلب، وذلك بعد استهداف الاحياء السكنية في حي الفردوس بعدة صواريخ، بعد أقل من ساعة على ارتكابه مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل في بلدة أوم الكبرى، وسط استمرار القصف على المدينة وريفها بشكل عنيف.
وقال ناشطون في حلب إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ حي الفردوس، ما ادى لاستشهاد خمسة مدنيين كحصيلة أولية، وجرح العشرات، كما تعرض حي الانصاري لقصف جوي مماثل خلف ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى، وشهيدين في حي المعادي
وتشهد مدينة حلب يوم جديد من القصف لم يختلف عن سابقه حيث شن الطيران الحربي أكثر 50 غارة جوية و 300 قذيفة مدفعية و صاروخية حيث توزع القصف على أحياء "الصاخور و الشعار و ضهرة عواد و هنانو و طريق الباب و القاطرجي و الأنصاري و الهلك و الشيخ خضر و الفردوس الصالحين و المعادي و أرض الحمرا و جبل بدرو، مع استمرار القصف حتى الساعة.
استهدف الطيران الحربي الروسي صباح اليوم، بلدة كفرجالس بريف محافظة إدلب الغربي، موقعة شهداء وجرحى في مجزرة جديدة بحق المدنيين، بعد يوم واحد من المجزرة التي ارتكبت في نفس البلدة بقصف جوي مماثل.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة صواريخ منزل سكني وسط بلدة كفرجالس، ما تسبب بمجزرة مروعة بحق عائلة كاملة، بينهم نساء وأطفال، إضافة لجرح العديد من المدنيين، وتهدم منزلين بشكل كامل.
وكانت تعرضت بلدة كفرجالس أول أمس الثلاثاء لقصف جوي مماثل استهدف عدة منازل سكنية في البلدة، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من سبعة شهداء والعشرات من الجرحى، ودمار في حي سكني بالكامل.
وتشهد محافظة إدلب هجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي الذي لم يفارق أجواء المحافظة منذ أيام، مستهدفاً الأحياء السكنية والمرافق العامة، ومسجلاً المزيد من الضحايا بحق المدنيين العزل.
بعد مفاوضات استمرت قرابة ٢٤ ساعة أفرجت جبهة “فتح الشام” عن ١٣ من ثوار داريا، بعد أن احتجزتهم مع شاحنات ذخيرة بالقرب من معبر أطمة بتهمة العمالة لأمريكا.
ففي الوقت الذي تعاني الجبهات في شتى المناطق من تداعيات خطيرة بعد الحملة الروسية الواسعة التي انطلقت أمس الأول، أقدمت مجموعة تابعة لجبهة “فتح الشام”، على السطو على سلاح عائد للواء شهداء الاسلام، أحد أبرز فصائل داريا الذين تم تهجيرهم من مدينتهم في آب الفائت، بتهمة العمالة لأمريكا.
و لم نتمكن من الحصول على توضيحات رسمية من أي طرف، بحجة أن القصة تمضي في طريقها للحل و استعادة شاحنات السلاح، اليوم، بعد أن تم اطلاق سراح الثوار الذين كانوا يرافقوا الشاحنات مع سلاحهم الفردي.
في حين أكدت مصادر خاصة لشبكة “شام” الاخبارية، أن ثوار داريا بعد استلامهم للسلاح هاجمتهم مجموعة تابعة لـ”فتح الشام”، و اقتادت الشاحنات و مرافقيهم إلى جهة مجهولة، لتبدأ المفاوضات بعدها على مدى قرابة ٢٤ ساعة أفضت إلى اطلاق سراح المرافقين ، مع الوعد باعادة تسليم شاحنات الذخيرة، اليوم.
هذا و انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي روايات عديدة و متضاربة ، بين موالي “فتح الشام” و منتقدي تصرفاتها ، التي سبق و أن طالت ١٣ فصيل من فصائل الجيش الحر، إلا أن أياً من الرويات السابقة لم تجد من يؤكدها أو ينفيها بشكل رسمي من أي من الطرفين.
تتواصل عمليات القصف الجوي والمدفعي لقوات الأسد وروسيا، مستهدفة الأحياء السكنية في مدينة حلب وريفها، وسط استمرار نزيف الدم لتفتتح مجزرة جديدة اليوم في بلدة اورم الكبرى بعد يوم دامي في المدينة وريفها خلف أكثر من 80 شهيد وعشرات الجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات بصواريخ شديدة الانفجار منازل المدنيين في بلدة أورم الكبرى غربي حلب، مخلفاً مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها خمسة شهداء كحصيلة أولية وسط استمرار عمليات القصف على بلدات الريف.
وتعرضت أحياء مدينة حلب صباح اليوم لقصف جوي من الطيران الحربي والمروحي مستهدفة أحياء هنانو والميسر والفردوس، وسط قصف مدفعي عنيف استهدف أحياء المدينة المحاصرة، تزامناً مع غارات عنيفة على الريف الغربي والجنوبي.
وكانت شهدت مدينة حلب يوم الأمس مذبحة كبيرة بحق المدنيين العزل، بعد ارتكاب الطيران الحربي والمروحي وقذائف المدفعية عدة مجازر في أحياء الشعار والسكري والصالحين والفردوس، وبلدات الريف الغربي أبرزها بلدة باتبو، وسط استمرار نزيف الدماء بحق المدنيين، مع صمت مطبق من المجتمع الدولي عما يعانيه المحاصرين في المدينة من قتل وتجويع.