استشهد 6 مدنيين من عائلة واحدة اليوم الأحد، جراء استنشاق المواد السامة التي ألقتها طائرات الأسد المروحية على حي الصاخور بمدينة حلب.
وقال ناشطون إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة تحوي مادة الكلور السام على منازل المدنيين في حي الصاخور، ما أدى لاستشهاد ستة مدنيين" الأب والأم وأربعة أطفال" من عائلة واحدة، جراء استنشاقهم لغاز الكلور السام، والذي أدى لوفاتهم على الفور.
وبث ناشطون في مدينة حلب مقطع فيديو مصور للشهداء وقد ظهرت علائم الإصابة بغاز الكلور على وجوههم، في حادثة ليست الأولى في مدينة حلب حيث شهدت عدة حالات وفاة بين المدنيين جراء قصف قوات الأسد للمدينة بالغازات السامة.
وتعرضت أحياء هنانوا وأرض الحمرا بالأمس لقصف مركز بغاز الكلور السام عبر البراميل المتفجرة التي تلقيها الطائرات المروحية، كما سبق أن تم استهداف عدة أحياء في المدينة منها السكري والزبدية بغاز الكلور، كما شهدت بلدات خان العسل والمنصورة وبشقاتين والقاسمية وحريتان وقبر الإنكليزي بالريف غارات مماثلة بالكلور السام سببت العشرات من حالات الاختناق بين المدنيين.
قال السفير الأمريكي في الكويت، لورانس سيلفرمان، أمس السبت، إن هجمات روسيا ونظام الأسد المستمرة على المدنيين بسوريا "ليست حوادث عارضة، فهي تعيق التعاون بين واشنطن وموسكو".
وأشار سيلفرمان، في تصريحات صحفية، هي الأولى له منذ توليه منصبه رسميا في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى أن التعاون بين بلاده وروسيا "كان قائما، وكنا نرغب باستمراره".
وتابع أن "هذه الهجمات ليست حوادث عارضة، فهي من أهم العوائق أمام استمرار التعاون بيننا".
وأضاف سيلفرمان "نحن نأمل في التعاون مع الجانب الروسي نظراً لنفوذه وقربه من النظام السوري، وهذا قد يصب في صالح إيجاد حل سياسي للأزمة التي تشهدها البلاد"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وحول علاقات بلاده مع الكويت، قال السفير الأمريكي إنها "علاقات استراتيجية، تقوم على الشراكة والمنفعة المتبادلة بيننا على أسس صلبة".
وأكد التزام بلاده بـ"الاتفاقيات الخاصة بالدفاع عن الكويت".
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي تتعرض خلال الأيام الأخيرة لقصف جنوني من قبل الطائرات الحربية الروسية والأسدية، ما أدى لسقوط حوالي 290 شهيد، وأكثر من ألف جريح ومفقود، علما أن مديرية صحة حلب الحرة أعلنت عن خروج كافة المشافي في المدينة عن الخدمة.
أعرب مسؤولان كبيران في الأمم المتحدة، أمس السبت عن "شديد الحزن والصدمة" للتصعيد الأخير في العنف بسوريا، وحضا على تأمين وصول فوري إلى حلب، حيث تشن قوات الأسد هجوماً للسيطرة على الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة الثوار في ظل قصف جوي روسي أسدي مدعوم بقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
وقال منسق الشؤون الإنسانية في سوريا، علي الزعتري، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، كيفن كينيدي، إن "الأمم المتحدة تعرب عن شديد حزنها وصدمتها من التصعيد الأخير في الأعمال القتالية التي تجري في مناطق عديدة من سوريا، وتدعو جميع الأطراف إلى وقف كامل للهجمات العشوائية على المدنيين والبنى التحتية المدنية"، بحسب العربية نت.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي تتعرض خلال الأيام الأخيرة لقصف جنوني من قبل الطائرات الحربية الروسية والأسدية، ما أدى لسقوط حوالي 290 شهيد، وأكثر من ألف جريح ومفقود، علما أن مديرية صحة حلب الحرة أعلنت عن خروج كافة المشافي في المدينة عن الخدمة.
كبد الثوار نظام الأسد خسائر بشرية ومادية على جبهات مدينة حلب المحاصرة ومحيطها الخارجي، بالرغم من القصف الجوي العنيف من قبل الطائرات الروسية والأسدية على أحياء المدينة ومدن وبلدات الريف وخصوصا الغربي والشمالي، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وبالرغم من ضعف الإمكانيات والقصف الجنوني والعنيف، استطاع الثوار صد هجمات نظام الأسد على عدة محاور.
ففي غرب حلب تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه منطقة عقرب، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، وفي جنوب المدينة دمروا جرافة عسكرية مجنزرة لقوات الأسد على جبهة تلة أحد جنوب بعد استهدافها بصاروخ فاغوت.
كما وصد الثوار هجمات لنظام الأسد على جبهة بلدة خان العسل، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المنطقة.
وعلى محور آخر استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في تلة الرجم على جبهة حي الشيخ سعيد جنوب حلب بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وتمكنوا من تدمير "بيك آب" مثبت عليه رشاش دوشكا وقتل طاقمه من عناصر الأسد على جبهة العويجة شمال حلب بعد استهدافهم بالرشاشات الثقيلة.
وفي شمال حلب دمر الثوار قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع مع طاقمها على جبهة الملاح بعد استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي تتعرض خلال الأيام الأخيرة لقصف جنوني من قبل الطائرات الحربية الروسية والأسدية، ما أدى لسقوط حوالي 290 شهيد، وأكثر من ألف جريح ومفقود، علما أن مديرية صحة حلب الحرة أعلنت عن خروج كافة المشافي في المدينة عن الخدمة.
أفضت سلسة من الاجتماعات في بلدة مضايا لهيئة أعيانها و مجلسها المحلي و العسكري، الى تشكيل لجنة مفاوضات مدنية داخل الحصار و خارجه مهمتها التواصل مع ممثلي النظام و ممثلي جميع الأطراف المؤثرة بما يخص الحصار في حال وجود مبادرة حقيقية تضمن أنهاء الحصار و عدم تهجير السكان و المحافظة على أرواحهم و ممتلكاتهم.
و أكد بيان صادر عن الفعاليات في البلد على الإبقاء على اتفاق المدن الأربعة ( الزبداني – مضايا – الفوعة – كفريا ) سارية المفعول كما هي عليه الآن حتى يتم التواصل الى حل جذري ينهي الحصار و المأساة الانسانية الناتجة عنه .
تضم لجنة المفاوضات المشكلة اليوم عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع المدني في بلدة مضايا و تحظى تلك الشخصيات بقبول لدى جميع الاطراف سواءً لدى المدنيين أو العسكريين .
تم أصدرا هذا البيان بعد ان تفرد رئيسا المجلس المحلي في مضايا و نظيره في الزبداني بإصدار بيانات تفوض جيش الفتح كجهة تفاوض وحيدة في المنطقة دون العودة الى هيئة الأعيان او المجلس العسكري , الامر الذي أثار غضب الكثيرين داخل بلدة مضايا ما أجبر كلٌ من هيئة الاهيان و المجلس المحلي و العسكري في مضايا لعقد سلسة اجتماعات عاجلة تمخضت عنها تلك اللجنة لتكون الصوت الحقيقي لأبناء بلدة مضايا .
و قال أعضاء اللجنة المشكلة حديثاً، في تصريح خاص لشبكة شام الاخبارية ، فضل عدم ذكر أسمه ، أن "عدد أعضاء اللجنة 7 و رئيس , تم اختيارهم بناءً على سيرتهم الحسنة و على مدى شعبيتهم ضمن عوائلهم , حيث يمثل كل فرد من أعضاء تلك اللجنة عائلة من العوائل الكبرى الموجودة داخل بلدة مضايا امثال عز الدين او هارون , ان مهمة اللجنة تخفيف معاناة المحاصرين و العمل على فتح قنوات تواصل جديدة قد تصل الى فك الحصار "
و أضاف العضو أيضاً : " ان اللجنة اتت بتفويض شعبي لتكون صوت للمحاصرين من داخل بلدة مضايا , و لم تأتي لإلغاء تضحيات جيش الفتح الذ لطالما بذل العشرات من الشهداء للحفاظ على حياة المدنيين داخل بلدة مضايا "
للتذكير دخلت بلدة مضايا في اتفاق المدن الأربعة من تاريخ 23/09/2015 , و منذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا لم يتم تنفيذ الا عدد قليل من بنود ذلك الاتفاق , كما و تم توثيق سقوط أكثر من 202 غالبيتهم قضوا نتيجة الجوع و المرض او القنص .
أعلن فيلق الرحمن و جيش الاسلام عن اتفاقهما على حل الخلاف الحاصل بينهما من نيسان الفائت، بشكل نهائي ، وفق بيان مشترك صادر عنهما.
و قال الفصيلان، وهما أقوى الفصائل في الغوطة الشرقية ، أنه تم الاتفاق على عدة خطوات ايجابية من أهمهما، تحريم الاقتتال الداخلي فيما بينهما لأي سبب من الأسباب، مع الاتفاق على صون الجبهات ووضع كل الامكانيات لأي جبهة تستدعي الدفاع عنها، في اشارة إلى عودة خطوط الامداد بين الفصيلين.
و أضاف البيان أن الاتفاق ينص على رد الحقوق من الطرفين خلال سقف زمني (لم يحدده البيان)، مع اقفال هذا الملف بالكامل، و أشار البيان إلى أن هذا البند قد دخل حيز التنفيذ فوراً.
ووجه البيان المشترك، وهو الأول منذ شهور شهدت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، رسالة إلى أهالي الغوطة تعهدا فيها بما “يثلج صدروهم”، كما توعدا النظام بأنا سيرى منهما “بأساً و اقداماً”
ناشد المجلس المحلي لمدينة الزبداني من خلال صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" الهيئات الإغاثية الإنسانية الأممية و الدولية للمسارعة في تقديم المساعدات بشكل عاجل للمحاصرين في بلدتي مضايا و بقين، وخصوصا المسارعة إلى تأمين مواد التدفئة والمواد التي تساعدهم على طهي طعامهم من حطب أو غاز، فبعد مرور أكثر من سنة و نصف على الحصار المفروض على البلدتين استهلك المحاصرون كافة ما يملكون من مواد تدفئة حتى أن عدد كبير من العوائل استخدمت أثاث منازلها لتقوم بطهي طعامها عليه أو للتدفئة عليه.
وأكد المجلس المحلي من خلال مناشدته أن الإمكانيات الطبية في البلدتين محدودة جداً من ضعف في الكادر الطبي إلى النقص الكبير في الأدوية والمعدات اللازمة، حيث كانت النقطة الطبية الوحيدة في المنطقة قد علقت عملها في الخامس و العشرين من الشهر الماضي نتيجة محدودية إمكانياتها.
أبو عمار حمادة ناشط بالمجال الإغاثي و مدير لمنظمة عمرها الناشطة في مدينة الزبداني قال: "العام الماضي تم توثيق ثلاثة وفيات نتيجة البرد القارس، رجل مسن و طفلين رضع، هذا العام إذا لم تقم الأمم المتحدة و المنظمات الإنسانية بالتدخل بشكل جدي فأننا على شفا حفرة من الكارثة، لا زلنا في منتصف تشرين الثاني وسعر الطن الواحد من الحطب وصل إلى اكثر من 700 ألف ليرة سورية، في قادم الأيام و مع دخولنا بموسم العواصف و الثلوج فان طن الحطب الواحد قد يصل إلى اكثر من مليون ليرة سورية إن وجد، من خلال تجربة العام الماضي و الحملات التي قمنا بها في فصل الشتاء، الحل الأمثل لتدارك الأزمة هو الضغط على الأمم المتحدة لإدخال هذه المواد إلى المنطقة".
بعد مرور اكثر من سنة و نصف من الحصار المفروض على المنطقة ومع الشح الكبير في المواد يصل اليوم ثمن الطن الواحد من الحطب داخل بلدة مضايا و بقين إلى أكثر من 700 ألف ليرة سورية، أما عن المازوت فيصل ثمن الليتر الواحد منه إلى اكثر من 11 ألف ليرة سورية إن وجد، جرة الغاز إن وجدت فتُباع بسعر خيالي حيث يصل ثمنها إلى اكثر من 250 ألف ليرة سورية.
يوجد داخل بلدة مضايا و بقين المحاصرتان من ميليشيات حزب الله الإرهابي وقوات الأسد أكثر من 40 الف نسمة، منذ دخول المنطقة في هذا الحصار تم توثيق أكثر من 202 حالة وفاة نتيجة الجوع و المرض أو القنص.
قالت إدارة الدفاع المدني في محافظة حلب، أن الحملة الجوية التي تشهدها مدينة حلب منذ أيام خلفت 289 شهيداً، وأكثر من 950 جريحاً، إضافة لعشرات المفقودين، وسط استمرار الحملة الهمجية من قبل الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة على أحياء المدينة وريفها.
وحذرت إدارة الدفاع المدني من كارثة إنسانية في المدينة المحاصرة، وذلك بعد استهداف أربع مشافي طبية في المدينة من قبل الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة، والتسبب بإخراجها عن الخدمة، ما يجعل الجرحى جراء القصف عرضة للوفاة بسبب عدم توفر وسائل العلاج.
وتعمل فرق الدفاع المدني بالإضافة لفرق الإسعاف وضمن الإمكانيات المتاحة لديها في مدينة حلب المحاصرة على مواكبة جميع مواقع القصف وانتشال الضحايا، ونقل المصابين للمشافي الميدانية والنقاط الطبية التي باتت هي الأخرى مهددة بالتوقف بشكل كامل بعد تكرار القصف لمرات على مواقعها.
وبالتزامن مع القصف العنيف الذي لم يتوقف منذ أيام عدة على أحياء المدينة، وسط استمرار نزيف الدماء، لوحظ غلاء جنوني في الأسعار، وسط انعدام عدد من المواد الأساسية وندرة الحصول عليها، إضافة لعمليات الاحتكار من بعض التجار في المدينة ما زاد في معاناة المدنيين.
وشهدت مدينة حلب وريفها عشرات المجازر بحق المدنيين العزل في أحياء الصاخور والسكري والصالحين والأنصاري والمشهد ومساكن هنانو والشعار وبلدات كفرناها وباتبو وعرادة والاتارب وعدة مدن وبلدات أخرى في الريف والمدينة.
تتصاعد حدة الاشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ريف الرقة الشمالي، وذلك ضمن العملية العسكرية التي تقودها "قسد" للسيطرة على المنطقة ضمن معركة "غضب الفرات"، وسط قصف جوي لطيران التحالف الدولي، الذ خلف مجزرة بحق المدنيين العزل في المنطقة.
وقال ناشطون من الرقة أن طيران التحالف الدولي استهدف العائلات النازحة في قرى بعاص "أبو الحصان" والعبارة، ما أدى لاستشهاد 8 مدنيين، وجرح آخرين، وسط استمرار الغارات الجوية على بلدة تل السمن والقرى المحيطة بها بشكل عنيف.
وتشهد جبهات بلدة تل السمن اشتباكات عنيفة بين الطرفين بعد تمكن عناصر "قسد" من التقدم باتجاه المدخل الشمالي للبلدة، تزامناً مع قصف جوي ومدفعي عنيف يستهدف المنطقة.
تتواصل سلسلة المجازر اليومية بحق المدنيين العزل في مدينة حلب المحاصرة وريفها، وذلك في سياق الهجمة الجوية العنيفة التي تشنها الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات الأسد، إضافة للقصف المدفعي العنيف الذي يطال جميع الأحياء المحررة في المدينة.
وكان نصيب حلب اليوم حتى الساعة من عداد الشهداء 56 شهيداً، وذلك بمجازر عدة خلفها القصف الجوي على أحياء الأنصاري والتي راح ضحيتها 11 شهيداً، ومجزرة ثانية في حي بستان الباشا راح ضحيتها 10 شهداء، ومجزرة ثالثة في حي قاضي عسكر راح ضحيتها 8 شهداء، كما سجل استشهاد 5 مدنيين بقصف مماثل على حيي الساحة وجسر الحج، و 4 شهداء في أحياء الهلك والجلوم، و 3 شهداء في حي سيف الدولة، وشهيدان في كل من أحياء الفردوس والشعار، وشهيد في كل من حي الزبدية وضيعة الأنصاري.
وتعمل فرق الدفاع المدني بالإضافة لفرق الإسعاف وضمن الإمكانيات المتاحة لديها في مدينة حلب المحاصرة على مواكبة جميع مواقع القصف وانتشال الضحايا، ونقل المصابين للمشافي الطبية التي باتت هي الأخرى مهددة بالتوقف بشكل كامل بعد تكرار القصف لمرات على مواقعها.
وبالتزامن مع القصف العنيف الذي لم يتوقف منذ أيام عدة على أحياء المدينة، وسط استمرار نزيف الدماء، من غلاء جنوني في الأسعار، وسط انعدام عدد من المواد الأساسية وندرة الحصول عليها، إضافة لعمليات الاحتكار من بعض التجار في المدينة ما زاد في معاناة المدنيين.
وشهدت مدينة حلب خلال الأيام القليلة الماضية هجمة جوية عنيفة من قبل الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة، في محاولة لقوات الأسد وحلفائها الضغط على المدنيين أكثر وإجبارهم على قبول الخروج من الأحياء المحررة عبر الممرات التي جهزتها لذلك.
شن الطيران الحربي الروسي ظهر اليوم، غارة بالصواريخ شديدة الانفجار على قرية مرج الزهور بريف مدينة جسر الشغور بريف محافظة إدلب الغربي، موقعاً مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل في القرية.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة صواريخ منازل المدنيين في قرية مرج الزهور، ما أدى لمجزرة مروعة راح ضحيتها ثمانية شهداء من عائلة عماد الخليل، تعمل فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض لانتشال الضحايا ونقل المصابين للمشافي الطبية.
كما شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة على أكثر من 14 نقطة في عموم محافظة إدلب حتى الساعة، توزعت على مدن وبلدات المحافظة، متسببة بجرح العشرات من المدنيين، واستشهاد طفل في مدينة سراقب بغارة حربية صباحاً.
وتشهد محافظة إدلب هجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، خلفت العديد من المجازر في عدة مناطق من المحافظة، وذلك بالتوازي مع الهجمة الجوية على محافظة حلب والمناطق المحررة بشكل عام.
عادت قوات الأسد لقصف حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، بقذائف الفيل ذات التدمير الكبير والتي تحتوي على مادة النابلم الحارق ترفقت مع قصف بأكثر من 25 قذيفة وصاروخ استهدفت المدنيين بشكل مباشر.
وشهد حي الوعر المحاصر من قبل قوات الأسد اليوم حملة قصف عنيفة بقذائف الهاون والمدفعية والدبابات وصواريخ الفيل التي تحتوي على مادة النابلم الحارق، والتي أدت لسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال كمان أدت لإشتعال الحرائق في المنازل والممتلكات.
وشهدت الأيام الماضية، حملة عسكرية كبيرة ضد مدني الحي حيث تجاوز عدد الصواريخ التي انهالت على الابنية السكنية أكثر من 34 صاروخاً، و150 قذيفة هاون ومدفع، خلفت 10 شهداء، وأكثر من 67 جريحا، 17 منهم حالهم خطرة، وبينهم حالات بتر أطراف.