اندلعت اشتباكات عنيفة على عدة محاور في الشيخ سعيد بمدينة حلب، بين قوات الأسد والثوار منذ الأمس، وذلك بعدة تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها لعدة مواقع داخل الحي.
وقال ناشطون من حلب عن الاشتباكات استمرت لساعات طويلة، ثم استأنفت صباح اليوم من قبل الثوار الذين تمكنوا من استعادة السيطرة على كل النقاط التي تقدمت إيها قوات الأسد، وقتل اكثر من 15 عنصراً وجرح آخرين.
وتأتي أهمية حي الشيخ سعيد لقوات الأسد من قربه من معمل الإسمنت ومنطقة الراموسة جنوبي حلب، حيث تعمل للسيطرة على الحي وبناء خطوط دفاعية متقدمة عن مواقعها في المنطقة، لمنع الثوار من الوصول للمنطقة وتشكيل تهديد لقوات الأسد في المواقع المذكورة.
شن الطيران الحربي الروسي فجر اليوم، غارة بالصواريخ استهدفت مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، موقعة مجزرة مروعة راح ضحيتها ستة أشخاص في حصيلة أولية.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعدة صواريخ مدينة اللطامنة، اسفرت عن استشهاد ستة أشخاص وجرح آخرين في حصيلة أولية، إضافة لدمار كبير في البنى السكنية والمرافق العامة، حيث قال ناشطون أن الطيران استهدف ورشة لعمال بناء في المدينة.
وتعتبر مدينة اللطامنة من أكثر المناطق تعرضاً للقصف في ريف حماة الشمالي، حيث تشهد قصف جوي عنيف ومدفعي بشكل يومي أجبر الألاف من سكانها على النزوح، فيما تسبب القصف بدمار كبير في جميع أحياء المدينة.
ويشهد ريف حماة الشمالي هجمة عنيفة من القصف الجوي والمدفعي منذ أشهر عدة، حيث لا يكاد يفارق الطيران الحربي أجواء الريف لشمالي والشرقي لحماة، مستهدفاً المناطق المدنية في الدرجة الأولى، تسبب بالعديد من المجازر، وأجبر قاطني المدن والبلدات الحموية على النزوح.
أعطيت المفاوضات الجارية بين قوات الأسد و الثوار في مخيم الشيح، مهلة ٢٤ ساعة اضافية بعد أن تقرر تمديد الهدنة ، لتستمر عملية المفاوضات التي أطلقت بداخله للمرة الأولى منذ يومان، وتجاوز العقبات التي وقفت في وجه اتمام الاتفاق.
بحسب مصادر خاصة بشبكة “شام” الاخبارية، فإن الخلاف القائم ما بين لجنة المفاوضات الخاصة بالنظام و قادة الفصائل العسكرية الموجودة داخل مخيم خان الشيح كان على آلية خروج الثوار، و على نوعية السلاح المسموح باصطحابه معهم باتجاه الشمال , حيث طلب النظام تسليم أكثر من 600 بندقية و رفض السماح للمقاتلين الذين يودون الخروج من المخيم باصطحاب أي نوع من السلاح الامر الذي اعاق عملية التفاوض، و أودى بها الى طريق مسدود ليغادر وفد النظام المخيم و تمدد الهدنة بعد مغادرته بساعات ليعلن بذلك عن جولة مفاوضات جديدة من الممكن أن تكون اليوم .
و قال الناشط يوسف شام في مخيم خان الشيح قال انه هي المرة الأولى الذي يدخل بها وفد مفاوض للنظام الى مخيم خان الشيح منذ انطلاق الثورة السورية , حيث جرت العادة ان يذهب أعضاء المكتب السياسي للمخيم المؤلف من ثلاثة أشخاص الى مقر الفرقة الأولى ليفاوضوا النظام هنالك , و ليكونوا هم الممثلين عن الفصائل العسكرية و عن المدنيين في آن واحد , في حين تم في جولة المفاوضات التي شهدها المخيم في اليومين الماضيين حضور ممثلين عن الفصائل العسكرية و آخرين عن المدنيين في المخيم .
تأتي هذه المفاوضات بعد تصعيد عسكري كبير شهدته المنطقة خلال الـ 45 يوم الماضيين من قوات النظام , حيث تمكن الأخير خلال الاسبوعين الماضيين من السيطرة على ( دير خبية ) و قطع طريق ( زاكية – خان الشيخ ) بالأضافة الى عقد مصالحة في المقيلبية , وبحسب نشطاء موجودين في مخيم حان الشيح تم توثيق سقوط أكثر من 150 شهيداً في المخيم خلال هذه الشهر الحملة الأخيرة ازداد عدد الضحايا بعد خروج المشفى الميداني الوحيد في المخيم عن الخدمة .
أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من تكبيد نظام الأسد خسائر بشرية ومادية خلال اشتباكات جرت بين الطرفين على محاور بريف حمص الشرقي أمس الإثنين.
فقد ذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم عن تمكن عناصر التنظيم من قتل 13 عنصرا من قوات الأسد وجرح 30 آخرين بعد إحباط هجومهم على منطقة حويسيس وتلة الصوانة.
وأشار التنظيم إلى أن عناصره تمكنوا أيضا من إعطاب دبابة خلال المواجهات التي جرت في المنطقة.
وللعلم فإن تنظيم الدولة تمكن في الثالث من الشهر الجاري من تدمير مروحية هجومية روسية بالقرب من منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي، وذلك بعد استهدافها بصاروخ موجه.
والجدير بالذكر أن المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في ريف حمص الشرقي تشتد بين الفينة والأخرى، حيث يتصارع الطرفان لفرض السيطرة على حقول النفط والغاز المنتشرة في المنطقة، وقتل في المنطقة المئات من عناصر الطرفين.
قال جيش الإسلام أن قوات الأسد تشن حملة برية منذ ١٥٩ يوماً تحاول من خلالها اقتحام الغوطة الشرقية من جبهاتها الشرقية مدعومة بميليشيات طائفية، إذ شنّت صباح اليوم الاثنين هجوماً عسكرياً عنيفاً على جبهات الغوطة بالتزامن مع هجمات الطيران الحربي التي استهدفت المدنيّين في كلٍّ من مدينة دوما وعربين وغيرهما.
وأضاف الجيش ببيان نشر على موقعه الرسمي أن محاولات الاقتحام جاءت من أربعة محاور هي: الميدعاني والبحارية والريحان وأوتوستراد دمشق حمص الدولي.
وحسب الجيش فقد بدأ الهجوم المكثف مع ساعات صباح الأولى بتمهيد مدفعيّ وصاروخيّ على أوتوستراد دمشق حمص الدولي، تلاه هجوم على نقاط البحارية بدبابتين كان العطب بانتظار إحداهما، وقد سقطت عدة نقاط على جبهة البحارية بيد قوات الأسد، إلا أنّ هجوماً معاكساً شنه الثوار جاء بعد كمين أردى ١٥ قتيلاً من عناصر الأسد بلغم أرضي، أجبر ميليشيات الأسد على التراجع والانسحاب من بعض النقاط، فيما لا يزال العمل جارياً لاستعادة بقية النقاط.
وأضاف جيش الإسلام أن وتيرة المعارك ارتفعت على الجبهات الأخرى تباعاً من الريحان إلى ميدعاني، حيث يُعدّ الهجوم على الأخيرة هو الأعتى والأشرس في هجمات اليوم، إلا أن القوة المقتحمة عادت بدبابتين معطوبتين وما يزيد على ٢٠ قتيلاً وعدد من الجرحى، يذكر أن جيش الإسلام كان استعاد كافة نقاطه على جبهة ميدعاني خلال الأيام الماضية.
وذكر جيش الإسلام أن المنطقة المحاذية لأوتوستراد دمشق حمص الدولي ومنطقة الكرم شهدتا كذلك هجوماً عنيفاً استُخدم فيه عدد من الآليات ومجموعة من المشاة في محاولة لاقتحام الغوطة من تلك الجبهة، وكان نصيب قوات الأسد جراء الهجوم ٦ من القتلى، احتاجت -فيما بعد- لتغطية نارية كثيفة لتتمكّن من سحب جثث قتلاها.
وبالتزامن مع الاشتباكات استخدمت ميليشيات الأسد أثناء الهجوم جميع الأسلحة المتاحة لها، مع قصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة على مناطق الاشتباك بالتزامن مع قصف المناطق المدنية داخل الغوطة الشرقية، وتم توثيق: ١١ غارة طيران، وسقوط ٥ صواريخ من نوع فيل، و٣٠ قذيفة صاروخية مصدرها الجبال المطلة على مدينة دوما، بالإضافة إلى عدد من قذائف الهاون. وقد أسفرت معارك صد الاقتحام على المحاور المتعددة عن ارتقاء شهيد وإصابة عدد من الجرحى في صفوف عناصر جيش الإسلام.
يواصل نظام الأسد قصفه على حي الوعر الحمصي المحاصر بقذائف الهاون والأسطوانات المتفجرة ما أدى لارتقاء 5 شهداء بينهم طفلة وسقوط والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
فقد أكد ناشطون على أن القصف تسبب بسقوط أربعة شهداء بينهم ثلاثة من عائلة واحدة، كما واستهدف قناصو الأسد شاب في الجزيرة السابعة بالحي ما أدى لاستشهاده متأثرا بجراحه.
وكان ناشطون أشاروا يوم أمس إلى أن عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الذي يستهدف الحي منذ ستة أيام وصل إلى 13 شهيد وسقوط أكثر من 100 جريح.
ونشر ناشطون حصيلة القذائف التي سقطت على الحي خلال الفترة المذكورة، إذ تم إحصاء سقوط 60 صاروخ فيل وأكثر من 85 قذيفة مدفعية وأكثر من 100 قذيفة هاون وأكثر من 50 قذيفة دبابة وعشرات القذائف المحملة بمادة النابالم الحارقة.
ولفت ناشطون إلى أن عشرين جريحا أجريت لهم عمليات جراحية بترت على إثرها أطرافهم.
واستهدف القصف الذي طال الحي مناطق تجمع النازحين ومدرستين ونادي تدريب أطفال ومشفى البر والمركز الطبي ومأوى للنازحين تشرف عليه الأمم المتحدة.
ونظرا لحملة القصف العنيفة ألغيت الصلاة في مساجد الحي، وسط حالة من الخوف والهلع في صفوف المدنيين ما أجبرهم على العيش في الملاجئ والأقبية.
تتعرض مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق منذ ساعات الفجر الأول لقصف عنيف من قبل قوات الأسد، ما أدى لارتقاء شهيدتين وسقوط عشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء.
وأكد ناشطون على أن الطائرات الحربية شنت أكثر من 12 غارة جوية على أحياء مدينة دوما، وسط تعرض منازل المدنيين فيها لقصف عنيف بقذائف المدفعية وصواريخ الـ "أرض – أرض"، ما أدى لارتقاء شهيدتين طفلتين هما سندس وشهد دياب.
وعملت فرق الدفاع المدني خلال القصف على إسعاف الجرحى إلى المشافي الميدانية والنقاط الطبية، وعملت أيضا على نقل المدنيين من المناطق المستهدفة إلى مناطق أكثر أمناً، علما أن القصف تسبب بتضرر إحدى سيارات الإسعاف أثناء عمليات إسعاف الجرحى.
وتم نقل الجرحى الذين أصيبوا بجروح خطيرة إلى أقسام العناية المشددة والعمليات.
وتعرضت أيضا مدينة حرستا لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد ما أدى لارتقاء شهيدين "رجل وسيدة"، وسقوط عدد من الجرحى، وأغارت الطائرات الحربية على مركز 90 التابع للدفاع المدني في المدينة.
كما واستهدفت قوات الأسد مدينة عربين وبلدة كفربطنا بقذائف الهاون ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
والجدير بالذكر أن المعارك اشتدت اليوم على عدة جبهات على خلفية هجوم عنيف من قبل قوات الأسد بنفس الوقت على عدة نقاط في الريحان والبحارية وميدعاني والمحمدية وأوتوستراد "دمشق - حمص" الدولي، وتمكن الثوار خلال المعارك من تدمير دبابة وقتل عدد من العناصر على جبهة ميدعاني، وقتل 6 عناصر على جبهة أوتوستراد "دمشق - حمص" الدولي.
استشهد 26 مدنياً، وجرح العشرات من المدنيين اليوم، جراء قصف الطيران الحربي الروسي والتابع لنظام الأسد على أحياء مدينة حلب المحاصرة، ضمن الحملة الممنهجة من القصف اليومي، وسط استمرار شلالات الدماء.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي والتابع لنظام الأسد استهدف بشكل عنيف الأحياء المحاصرة داخل مدينة حلب، حيث سجلت العديد من المجازر بحق المدنيين العزل، إذ استشهد 8 مدنين في حي السكري، و 4 في حي الفردوس، وستة شهداء في الشعار، وشهيدان في كل من أحياء الأنصاري والأنصاري الشرقي وكرم النزهة، وثلاثة شهداء في حي جسر الحج.
ومازالت فرق الدفاع المدني تعمل ضمن الإمكانيات المتاحة على رفع أنقاض المباني المدمرة وانتشال العالقين تحت الأنقاض، حيث من المتوقع ازدياد أعداد الشهداء لأكثر من ذلك بسبب وجود العشرات من الجرحى في حالة خطرة.
وتعيش مدينة حلب المحاصرة كارثة حقيقية من جميع النواحي الطبية والمعيشية وعلى عدة مستويات، جراء الحصار المفروض على أحياء المدينة، واستمرار عمليات القصف اليومية من قبل الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة.
وفي الغضون، ألقى الطيران المروحي عشرات البراميل المتفجرة بينها براميل تحوي مادة الكلور السام على حي مساكن هنانو، وسط محاولات تقدم جديدة من قبل قوات الأسد باتجاه الحي بغية السيطرة عليه.
كما شهدت جبهات الشيخ سعيد والشيخ نجار بحلب اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على إثر محاولة تقدم الأخير باتجاه نقاط الثوار في المنطقتين، وتمكن خلالها الثوار من صد الهجوم واستعادة النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد صباحاً رغم كثافة القصف الجوي والمدفعي.
كشفت صور تداولها ناشطون ميدانيون في مدينة حلب، أظهرت بقايا براميل متفجرة حوت مادة الكلور السام، و لكن المريب في الأمر أن البقايا وجد عليها كتابات تعود لشركة تنتج هذه المادة و مقرها الأردن.
و تظهر الصور البراميل التي تلقى خلال الأيام القليلة الماصية، من قبل طائرات الأسد المروحية، على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، والتي كان لونها أصفر، وتبين من بقايا البراميل غلاف الشركة التي قامت بتصنيع هذه البراميل يتضح أنها تدعى شركة الباحة الأردنية لتصنيع غاز الكلورين.
وفي البحث عن موقع الشركة في الانترنت، فوجدنا أنها تقوم بتصنيع نفس البراميل التي يستخدمها النظام بقصف المدنيين، العزل، وللشركة عدة وكلاء في العراق ولبنان والمغرب وأيضا ليبريا، وربما يكون أحد الوكلاء من يقوم بتوريد الكلور السام الى النظام السوري.
وتعرف الشركة بنفسها على أنها مصنع للمواد الكيمياوية متواجد في الأردن كمنطقة حرة خاصة مسجلة في مؤسسة المناطق الحرة الأردنية بالرقم (474)، أنشأ المصنع في عام 2005 وبدأ الإنتاج التجاري في عام 2008، وتقوم الشركة بتصنيع (الصودا الكاوية، وغاز الكلور السائل، وحامض الهيدروكلوريك، وهيبوكلورات الصوديوم).
تعد براميل الكلور السام التي تلقيها الطائرات المروحية على المدنيين أحد أكبر الجرائم التي ارتكبها النظام بحق المدنيين، فيه لا تفرق بين كبير وصغير تخنق الجميع برائحتها القوية، وتسبب مشاكل تنفسية كبيرة.
خلف انفجار لغم ارضي على أطراف مدينة بنش اليوم، استشهاد ثلاث عاملات في قطف ثمار الزيتون في المنطقة القريبة من بلدة الفوعة بريف إدلب، وسط استمرار عمليات القصف وتحليق الطيران الحربي في أجواء المحافظة بشكل كبير.
وقال ناشطون إن امرأتين وطفلة تعرضن لانفجار لغم أرضي أثناء جني محصول الزيتون على أطراف بلدة الفوعة، ما أدى لاستشهادهن على الفور، وغالباً ما يعود اللغم لمخلفات قوات الأسد والشبيحة المرابطة في بلدة الفوعة الموالية للأسد.
وتعرضت عدة مناطق في محافظة إدلب اليوم لقصف جوي مركز من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد الحربي والمروحي توزعت على بلدات ومدن" مدينة إدلب، جسر الشغور، أطراف سرمين، بنش، أطراف خان شيخون، التمانعة، كرسعة، سكيك، الكندة، مرعند، الغسانية، الناجية" خلفت إصابات عدة في صفوف المدنيين.
وتشهد أجواء المحافظة منذ ساعات تحليق مكثف لعدة طائرات حربية روسية في سرب كامل ترافق طائرة البجعة العملاقة التي تعمل على رصد الأهداف والتجمعات المدنية، لتقوم بقصفها بصواريخ شديدة الانفجار والتأثير من مسافات بعيدة، وسط نداءات لفضل التجمعات.
علقت مديرية التربية الحرة في محافظة إدلب، الدوام الرسمي في المدارس التعليمية في عموم المحافظة لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الاثنين، وذلك لتجنيب الطلاب والكوادر التعليمية القصف الجوي العنيف الذي تتعرض له مدن وبلدات المحافظة.
وجاء البيان بعد يوم من حملة تصعيد جديدة لطيران الأسد والطيران الروسي على أكثر من خمسة مراكز تعليمية في المحافظة، تسببت بجرح عدد من الطلاب، وتضرر عدة مرافق تعليمية بشكل كبير، منها ما أخرجه القصف عن الخدمة.
وتركز القصف بالأمس على المدارس التعليمية في الدرجة الأولى حيث تم استهداف مدرسة الحاسوب في مدينة معرة مصرين خلفت ثلاثة جرحى من الطلاب، وتعرض تجمع المدارس في بلدة حاس لقصف جوي مماثل، وغارات عدة استهدفت المجمع التربوي ومدرسة أبو العلاء وثانوية بلاني وكلية التربية في مدينة معرة النعمان، خلفت دمار كبير وعدة جرحى من الطلاب، كما تعرضت مدرسة عبد الرحمن بن عوف في بلدة كللي لقصف جوي خلف أضرار كبيرة في المدرسة.
وشهدت محافظة إدلب اليوم استمرار للقصف الجوي على المدينة وبلدات الريف، خلفت شهيدان طفل وامرأة بمدينة إدلب، وعدة جرحى، كما استهدف الطيران الحربي أكثر من 10 نقاط في عموم المحافظة بينها جسر الشغور والتمانعة وسكيك وخان شيخون ومرعند ومدينة إدلب والكندة ومرعند.
استشهد 9 مدنيين، وجرح آخرين اليوم، بقصف جوي لطيران التحالف الدولي على قرية الصالحية بريف الرقة الشمالي، وذلك ضمن الحملة الجوية التي يشارك بها التحالف لضرب المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، تزامناً مع العمليات العسكرية على الأرض ضمن معركة "غضب الفرات" التي تقودها قوات "قسد".
وقال ناشطون من الرقة إن طيران التحالف الدولي استهدف بشكل مباشر منازل المدنيين في قرية الصالحية، أسفر ذلك عن استشهاد تسعة مدنيين، منهم ستة من عائلة واحدة وبينهم أطفال ونساء، وجرح آخرين، بينما قالت وكالة أعماق التابع لتنظيم الدولة أن 6 أشخاص من عائلة واحدة و3 عمال قتلوا في قصف جوي أمريكي استهدف معملا لحلج القطن بمنطقة الصالحية.
وكان طيران التحالف الدولي ارتكب عدة مجاول بحق المدنيين العزل في قرى بعاص والهيشة بريف الرقة الشمالي قبل أيام، وسط استمرار المعارك بين قوات "قسد" وعناصر تنظيم الدولة في المنطقة بين كر وفر.