انفجرت جرّة غاز في حي تشرين الدمشقي أمس الثلاثاء ما أدى لوفاة طفلين وسيدتين وإصابة العديد من المدنيين بجروح، بينهم مصابون بجروح خطرة.
وأكد ناشطون على أن الجرّة انفجرت في أحد المحلات التجارية في نهاية شارع الحافظ بالمنطقة الواقعة بين بين حي تشرين وحي برزة الدمشقيين، ما أدى لوفاة وجرح عدد من الأشخاص.
والجدير بالذكر أن حي تشرين يعتبر من الأحياء الهادئة والآمنة نسبيا بالنسبة للنازحين والفارين من الغوطة الشرقية، إذ دخل الحي في تهدئة ووقف لإطلاق النار مع توقيع الهدنة بين نظام الأسد وثوار حي برزة، دون توقيع هدنة بين النظام والفصائل العاملة في حي تشرين بشكل مستقل.
جرت اليوم اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار ديرالزور العسكري وفي حي الصناعة بمدينة ديرالزور، دون أي تغيير يذكر على خريطة السيطرة في المنطقة.
وأكد ناشطون على أن اشتباكات عنيفة جرت بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد على جبهة قرية الجفرة المحاذية للمطار العسكري وفي محيط اللواء 137 وأيضا في حي الصناعة بمدينة ديرالزور.
ولفت ناشطون إلى أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وترافقت المعارك مع قصف من الطائرات الحربية، والتي أغارات على الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم وأيضا على محيط نقاط الاشتباكات في محيط المطار.
والجدير بالذكر أن المدنيين في ديرالزور وريفها يعانون من إرهاب نظام الأسد وإجرام تنظيم الدولة، حيث يقوم نظام الأسد بقصف منازل المدنيين في الأحياء والمدن والقرى الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بشتى أنواع الأسلحة ولا سيما بصواريخ الطائرات.
فيما يقوم تنظيم الدولة بحصار الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد ويقصفها بين الفينة والأخرى بقذائف المدفعية والهاون.
بدأت السلطات التركية في ولاية شانلي أورفة(جنوب)، اليوم، بناء جدار إسمنتي على طول الحدود الفاصلة بين الأراضي السورية ومنطقة أقجة قلعة التابعة للولاية، وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول”.
وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ آليات الحفر في حي حريت المتاخم لمدينة تل أبيض، بدأت بحفر الخنادق تمهيداً لبناء الجدار الإسمنتي.
ويبلغ ارتفاع اللوحات الإسمنتية التي سيتم نصبها على طول الحدود 4 أمتار وبعرض مترين، وذلك بهدف منع حالات التهريب والعبور غير القانوني للحدود.
جدير بالذكر أنّ السلطات التركية بدأت منذ أكثر من عامين بناء جدار إسمنتي على طول الحدود مع سوريا والبالغ طولها 911 كيلو مترًا، وذلك وفق ما أعلنت السلطات التركية “ منع تسلل الإرهابيين من الجانب السوري إلى الأراضي التركية، وإنهاء حالات التهريب الحاصلة”.
عادت موجة الحرائق الكبيرة للاشتعال بشكل كبير في ريف بلدة القرداحة الموالية بريف اللاذقية، لتشمل مناطق جديدة وتتوسع في الأحراش والمنطقة الشمالية والغربية من القرداحة، وسط عجز الأهالي ونظام الأسد عن إخماد الحرائق المستعرة.
وبثت صفحات موالية للأسد صوراً قالت أنها لاشتعال النيران في الاحراش في جبل العرين الذي وصلت إليه الحرائق، كما شب حريق جديد في قرية القلمون وحرائق أخرى بين معيربان والمعلقة، وسط عجز قوات الأسد وشبيحته عن إخماد الحرائق وانتقادات كبيرة من قبل الأهالي.
وشاركت في عمليات إخماد الحرائق وبحسب الصفحات الموالية عدة سيارات روسية قدمت من مطار حميميم، مجهزة بطواقم إطفاء وعناصر مدربة على إخماد الحرائق، وسط غياب كامل للطائرات المروحية التي تنفذ مهمات قتالية في قصف المناطق المحررة في عموم المحافظات السورية.
ولاقت الحرائق المستعرة والتي تأكل الأخضر واليابس موجة استنكار وغضب شعبية كبيرة في القرى الموالية للأسد، متهمة شخصيات مسؤولة بالتسبب بالحرائق لأغراض التجارة بالفحم، مع استمرار حركة النزوح من المنطقة هرباً من الحرائق.
كشفت وكالة “روتيرز” عن قيام ناقلات روسية بتهريب وقود طائرات إلى سوريا عبر مياه الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي تعلن الدول الأوربية يوماً بعد آخر زيادة العقوبات ضد الأسد و مواليه و مسانديه، في حين يكسر العدو الروسي كافة القواعد بغية الحفاظ على بقاء الأسد.
وقال مصدر مخابرات من حكومة بالاتحاد الأوروبي لرويترز إن سفينتين على الأقل تحملان العلم الروسي أوصلتا شحنات عبر قبرص في انتهاك لعقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي. وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع إنه كانت هناك زيادة حادة في الشحنات في أكتوبر تشرين الأول.
دخل قرار مجلس الإتحاد الأوروبي القاضي بمنع توريد وقود الطائرات بشكل مباشر أو عبر دول غير أعضاء في الإتحاد الأوروبي إلى "أي شخص طبيعي أو شركة أو هيئة في سوريا أو إستخدامه داخل هذا البلد”، في ١٧ كانون الأول عام ٢٠١٤.
القرار الذي أُتخذ من قبل وزراء خارجية الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في أكتوبر/تشرين الأول ٢٠١٤، ينص على حظر إمتد إلى تمويل وتقديم دعم مالي وخدمات التأمين أو إعادة التأمين أو الوساطة المالية لـ"أي شخص طبيعي أو شركة أو هيئة فيما يتعلق ببيع أو توريد أو تسليم أو تصدير الوقود للمحركات النفاثة والإضافات له، إلى سوريا أو لاستخدامه داخل سوريا".
تتعرض مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين لقصف مدفعي من مختلف الحواجز المحاصرة لها منذ عدة ساعات، وتمكن ناشطون من توثيق سقوط اكثر من 50 قذيفة مدفعية و هاون على بلدتي مضايا و بقين و أكثر من 25 قذيفة على مدينة الزبداني أسفر ذلك القصف عن سقوط عدد من الجرحى في بلدتي مضايا و بقين من بين أولئك الجرحى طفل رضيع لم يتجاوز عمره الأشهر، وتمت معالجته في مكان أصابته و هو الآن في حالة جيدة.
وتشهد بلدتي مضايا وبقين تصعيداً كبيراً من قوات الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابي في الأسبوع الأخير حيث تمكن ناشطون هناك من توثيق سقوط عدد كبير من الجرحى وشهيدان هما "عماد المصري" و "عباس منصور"، حيث قضيا إثر استهدافهما من قبل قناصو ميليشيات حزب الله المتربصة بالمدنيين على أطراف البلدتين.
وبالتزامن مع القصف الذي طال مضايا وبقين شهدت مدينة بنش اليوم في ريف إدلب هجمة عنيفة من القصف الجوي طال أحياء المدينة بأكثر من 6 غارات جوية، خلفت شهيد طفل وعدة جرحى في صفوف المدنيين.
وجاء التصعيد اليوم بعد استهداف الثوار لمواقع الميليشيات الشيعية في بلدة الفوعة الموالية والذي خلفت قتلى وجرحى في صفوفهم، ليكون الرد بشكل عنيف على بلدات مضايا وبقين وبنش ومعرة مصرين.
ويدخل اتفاق المدن الأربعة شتائه الثاني في ظل تردي الأوضاع الإنسانية في مدينة الزبداني وبلدة مضايا و بقين حيث كان المجلس المحلي لمدينة الزبداني في الأسبوع الماضي قد ناشد من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " المنظمات الإنسانية و الإغاثية للتدخل السريع لتأمين مواد التدفئة و المحروقات إلى بلدات مضايا و بقين.
كشفت ايران لأول مرة عن حجم خسائرها في سوريا ، من الارهابيين الايرانيين فقط، مشيرة إلى أن الرقم تجاوز الألف قتيل ، باستثناء بقية المرتزقة متعددو الجنسية الذين يقاتلون تحت امرتها.
و قال رئيس مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين ( القتلى) في ايران محمد علي شهيدي، ان عدد القتلى الايرانيين تحت مسمى “مدافعي الحرم” في سوريا بلغ اكثر من ألف قتيل مشيراً إلى أن قتلى ايران منذ الثورة الشيعية فيها زاد عن ٢١٠ آلاف قتيل.
في الوقت الذي قال فيه أحد الصحفيين الايرانيين الذي يغطون الحرب الايرانية على الشعب السوري ، حسن شمشيدي، أن القتلى الذين ذكرهم المسؤول الايراني لايشمل المرتزقة الأفغان و الباكستانيون و العراقيون و اللبنانيون، الذي يقاتلون تحت راية الحرس الثوري الارهابي، اذا أن أعدادهم عدة أضعاف القتلى الايرانيين.
و سبق و أن قالت المعارضة الايرانية أن عدد خسائر ايران في سوريا قد تجاوز الـ ٢٧٠٠ قتيل خلال السنوات الأربع الماضية.
دخلت قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة برفقة فرق من الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم إلى مدينة الرستن المحاصرة بريف حمص الشمالي، وذلك بعد أن عملت قوات الأسد على إيقافها أول أمس الأحد.
وأشار ناشطون إلى أن القافلة هي عبارة عن 51 شاحنة تحتوي على 21500 سلة غذائية ومثلها من أكياس الطحين بالإضافة لمجموعة من الكتب المدرسية والمواد طبية الغير جراحية، و126 طناً من المواد الغذائية للمطبخ الجماعي في الرستن.
وكان نظام الأسد أول أمس حرم مدينة الرستن من المساعدات الأممية بعد أن شنت طائراته الحربية غارات على بلدة الغنطو، علما أن الغارات سبقها قيام قوات الأسد المتمركزة في معسكر أكراد داسنية باستهداف الأحياء السكنية للبلدة بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون وراجمات الصواريخ.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد نجح في السابع والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر الماضي أيضا بإيقاف سير قافلة مساعدات أممية إلى مدينة الرستن بعدما أغارت طائراته الحربية على مدينة الرستن وتلبيسة وقريتي الفرحانية والمكرمية والطريق الواصل بين قريتي كيسين وغرناطة بمنطقة الحولة، وترافقت الغارات حينها مع تعرض قرية الفرحانية لقصف مدفعي أدى لارتقاء شهيد وسقوط جرحى.
وتعاني مدينة الرستن من أزمات إنسانية أبرزها انقطاع المياه عن 100 ألف نسمة محاصرين فيها، فيما يعول المحاصرين على دخول القافلة من اجل حل الأزمة.
أعلنت ما يسمى بالقيادة العامة لقوات الأسد، اليوم، عن تشكيل كيان عسكري جديد لدعم ما تبقى من قوات التي تحولت لميليشيات، تمتهن في قتل المدنيين العزل، إضافة لعشرات الميليشيات السابقة والتي تشكلت في الداخل او استقدمها نظام الأسد من لبنان وإيران ودول عدة لقتل الشعب السوري .
وبحسب القيادة فإن التشكيل والذي اعن عنه باسم " الفيلق الخامس اقتحام" والمشكل من الطوعيين جاء استجابة للتطورات والأحداث المتسارعة، وتلبية لرغبات الجماهير في وضع حد نهائي لما أسماه الإرهاب، على أن يتولى هذا التشكيل مع باقي التشكيلات السابقة مهمة دعم قوات الأسد في القضاء على "الإرهاب"، مع باقي التشكيلات الرديفة والحليفة.
وتشكل الميليشيات المتنوعة من الدفاع الوطني لصقور الصحراء وعدة ميليشيات أخرى، إضافة للميليشيات الشيعية والمرتزقة الأجانب العمود الرئيسي لقوات الأسد في قتل الشعب السوري، والتي ساهمت إلى حد كبير بإطالة عمر نظام الأسد بعد ان وصل لمرحلة انهيار شبه كامل لجيشه بعد الانشقاقات وتزايد اعداد القتلى في صفوفه، لتأتي هذه الميليشيات وتساهم في إعادة التوازن العسكري وحماية نظام الأسد من الانهيار وبدعم دولي كبير.
ومن أبرز أعمال الميليشيات والتي تديرها زعامات أمنية أو شخصيات قيادية في نظام الأسد، هي القيام بعمليات التعفيش والسرقة للمناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد وحلفائها، حيث تقوم بسرقة منازل المدنيين وكل ما يمكن حمله، لتباع في الأسواق السوداء التي ازدهرت في مناطق سيطرة قوات الأسد.
كما يسند لهذه الميليشيات عمليات حماية الأحياء الشعبية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، والانتشار على الحواجز لاعتقال المدنيين، إضافة لزجها على جبهات القتال مع الثوار، حيث ان غالبية القتلى تكون في صفوف هؤلاء المرتزقة ممن لايأبه نظام الأسد لمقتلهم، ويقوم بحملات الاعتقال المستمرة في مناطق سيطرته لرفد هذه المكونات بالشباب تحت إغراءات المال والسرقة.
ونتيجة ازدياد عدد القتلى في صفوف عناصر قوات الأسد والميليشيات المختلفة لاسيما في معارك حلب، كان لابد لنظام الأسد من إظهار تشكيل جديد لإغراء الشباب وإجبارهم على الانضمام له، ليزج بهم من جديد على جبهات القتال المتنوعة بعد تهالك الميليشيات الأخرى ومقتل المئات من كوادرها، وبذلك يحافظ نظام الأسد على التوازن العسكري، ويساهم في الحفاظ على ماتبقى من هيبة في جيشه المنهار بهذه التشكيلات وبحجة محاربة الإرهاب وحماية الشعب الذي لم يسلم من تسلط هذه الميليشيات حتى في مناطق سيطرة قوات الأسد.
نعت حركة أحرار الشام الإسلامية اليوم، استشهاد أحد أبرز قادات الحركة باشتباكات مع قوات الأسد في حي الشيخ سعيد بحلب صباح اليوم، مع عدد من مقاتلي الحركة، وذلك خلال عملية استعادة النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد والميليشيات الشيعية بالأمس.
وقال الحركة في بيان صدر عنها " بعد مسيرة حافلة بالجهاد والصبر والبذل، تودع حركة أحرار الشام وساحات وجبهات حلب الصامدة القائد الشهيد أبا الحارث قائد قطاع مدينة حلب مع ثلة من صحبه المجاهدين، في معارك الشرف على جبهة الشيخ سعيد بعد تحرير كامل منطقة الشيخ سعيد وقتل عدد كبير من الميليشيات الإرهابية الطائفية.
وكانت اندلعت اشتباكات عنيفة على عدة محاور في حي الشيخ سعيد بمدينة حلب، بين قوات الأسد والثوار منذ الأمس، وذلك بعدة تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها لعدة مواقع داخل الحي، استمرت لساعات طويلة، ثم استأنفت صباح اليوم من قبل الثوار الذين تمكنوا من استعادة السيطرة على كل النقاط التي تقدمت إيها قوات الأسد، وقتل اكثر من 15 عنصراً وجرح آخرين.
عاودت قوات الأسد المحاصرة لحي الوعر الحمصي اليوم، لاستهداف الحي بقذائف النابالم الحارق المحرم دولياً، وذلك ضمن سياسة التصعيد التي تنتهجها ضد أهالي الحي المحاصرين.
وقال مراسل شبكة شام الإخبارية أن قوات الأسد استهدفت الحي بـ25 قذيفة بعضها تحوي مادة النابالم خلال أقل من ساعة، تسببت بحرائق عدة في الحي، وسط أنباء عن سقوط جرحى بين المدنيين، مع استمرار عمليات القصف.
ويتعرض حي الوعر المحاصرة بمدينة حمص لقصف مدفعي وصاروخي بشكل يومي، مصدرها حواجز قوات الأسد المحاصرة للحي، ضمن سياسة تنتهجها منذ أسابيع للضغط على أهالي الحي وقبول الشروط التي تفرضها قوات الأسد للتهدئة.
وخلف القصف المتواصل على أهالي الحي منذ أكثر من أسبوع قرابة 15 شهيداً وعشرات الجرحى، وسط معاناة مستمرة لإنقاذ الجرحى بسبب الحصار وعدم وجود مشافي طبية في الحي، وقلة المواد الطبية التي يحتاجها الأطباء لتقديم العلاج للجرحى.
يواصل الطيران الحربي حملته الجوية على محافظة إدلب، مستهدفاً مدجن وبلدات المحافظة بعشرات الغارات الجوية بشكل يومي، تسبب بسقوط شهداء وجرحى في مناطق عدة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف مدينة بنش بعدة غارات جوية بالصواريخ من الطيران الحربي، خلفت شهيدان حتى الساعة وعدة جرحى، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية والممتلكات.
وسجل ناشطون اليوم استهداف الطيران الحربي لثمانية نقاط في المحافظة حتى الساعة بأكثر من 15 غارة، توزعت على مدن وبلدات " جسر الشغور، الهبيط، الشيخ مصطفى، سكيك، التمانعة، معرة مصرين، بنش"، خلفت جرحى بين المدنيين وأضرار كبيرة بالممتلكات.
كما انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة لفيلق الشام شمالي مدينة سراقب، خلفت شهيدان وعدة جرحى.
وتواجه محافظة إدلب بشكل يومي حملة تصعيد جوية عنيفة من القصف تصل لأكثر من 30 غارة يومياً من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد الحربي والمروحي، تتركز بشكل رئيسي على المناطق المدنية والمرافق الخدمية.