أصدرت الهيئة الشرعية في حمص قراراً ينص على إلغاء صلاة الجمعة، في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، و ذلك بعد الحملة الشرسة التي شنتها قوات النظام على الحي.
وتعرض حي الوعر، الذي يعتبر آخر الأحياء المحررة في مدينة حمص ، خلال ثمانية أيام لـ 70 صاروخ فيل وأكثر من 300 قذيفة مدفعية وأكثر من 100 قذيفة هاون وأكثر من 50 قذيفة دبابة وعشرات القذائف المحملة بمادة النابالم الحارقة.
وخلف القصف المتواصل على أهالي الحي، الذين يقدر عددهم بأكثر من ٨٠ ألفاً، 18 شهيداً وعشرات الجرحى، وسط معاناة شديدة في عمليات إنقاذ الجرحى بسبب الحصار وعدم وجود مشافي طبية في الحي، وقلة المواد الطبية التي يحتاجها الأطباء لتقديم العلاج للجرحى.
كما وأشارت احصائية نشرها ناشطون أيضاً إلى حصيلة للمنازل المستهدفة حيث وصلت بنسبة ل4 بالمئة منازل سويّت بالأرض وباتت غير قابلة للسكن، ونسبة 4 بالمئة منازل قابلة للسكن ونسبة 56 بالمئة تتراوح بين دمار متوسط وكبير.
ويتعرض حي الوعر المحاصرة بمدينة حمص لقصف مدفعي وصاروخي بشكل يومي، مصدره حواجز قوات الأسد المحاصرة للحي، والتي تأتي ضمن سياسة تنتهجها منذ أسابيع للضغط على أهالي الحي وقبول الشروط التي تفرضها قوات الأسد للتهدئة، و أهمها اسقط بند المعتقلين من بنود الاتفاق.
نفت تركيا، اليوم تعرض وحداتها العسكرية الموجودة في سوريا في إطار عملية "درع الفرات"، لهجمات جديدة من قبل نظام الأسد، حيث أكدت مصادر عسكرية تركية لوكالة لأناضول، أنه "لاصحة للأنباء التي تتحدث عن قيام طائرات النظام السوري بالتحليق فوق مدينة الباب (بحلب شمال)".
وشددت المصادر على أن القوات المسلحة التركية تقوم بقصف مواقع تنظيم الدولة في مدينة الباب.
ونوّه إلى أن الطائرات التي تحلق في المنطقة تابعة لسلاح الجو التركي وليس لنظام الأسد.
وتأتي تلك التوضيحات العسكرية على خلفية أخبار متدوالة في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تعرض القوات التركية المشاركة في عملية "درع الفرات" لهجمات جديدة من قبل نظام الأسد.
واستشهد 3 جنود أتراك وجرح 10 آخرون في وقت سابق من أمس الخميس، نتيجة غارة جوية بشمالي سوريا.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، فإنّ الغارة، التي من المعتقد أن مقاتلات تابعة لنظام الأسد نفذتها، وقعت فجر اليوم على القوات المشاركة في عملية درع الفرات.
شنت طائرات الأسد اليوم غارة جوية على منازل المدنيين في بلدة مراط الواقعة بريف ديرالزور الشرقي، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، فيما قال ناشطون أن عدد الشهداء ارتفع إلى أكثر من ذلك ولكن دون ورود معلومات مؤكدة بسبب غياب الإعلام الثوري عن المنطقة نظرا لسيطرة تنظيم الدولة عليها.
وقال ناشطون أن بعض الجرحى الذين أصيبوا جراء القصف بعضهم في حالة حرجة وتم إسعافهم إلى النقاط الطبية.
وكان الطيران الحربي أغار يوم أمس على القرية ما أدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، إذ أشار ناشطون إلى أن عدد الشهداء وصل إلى خمسة "3 أطفال وامرأتين"
والجدير بالذكر أن المدنيين في ديرالزور وريفها يعانون من إرهاب نظام الأسد وإجرام تنظيم الدولة، حيث يقوم نظام الأسد بقصف منازل المدنيين في الأحياء والمدن والقرى الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بشتى أنواع الأسلحة ولا سيما بصواريخ الطائرات.
فيما يقوم تنظيم الدولة بحصار الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد ويقصفها بين الفينة والأخرى بقذائف المدفعية والهاون.
نشر المجلس المحلي لمدينة داريا بيانا أعلن من خلاله عن إنهاء أعماله بعد أربع سنوات من تأسيسه، وذلك بعد أن نجح نظام الأسد بمساعدة الأمم المتحدة في تهجير أهالي المدينة بشكل قسري وجماعي.
يعود تأسيس المجلس إلى شهر تشرين الأول/سبتمبر من عام 2012 في ظل ظروف بالغة الصعوبة حاول فيها تأمين الخدمات الأساسية و تخفيف معاناة الأهالي الإنسانية الناتجة عن حرب نظام الأسد على شعبه، ساعياً لتقديم نموذج للإدارة المحلية تثبت قدرة الشعب السوري على إدارة شؤونه بنفسه، ونجح في ذلك إلى حد بعيد.
واستمر المجلس بعد التهجير القسري من داريا نهاية آب 2016 في عمله بصفة مؤقتة في الشمال السوري المحرر لمتابعة شؤون الأهالي المهجرين هناك، إلى أن أنهى أعماله رسمياً وعقد جلسة ختامية في ريف إدلب في 22 تشرين الثاني 2016 عرض فيها أمام هيئته العامة وعدد من الأهالي والمهتمين بتقارير عمل مكاتبه، كما أرسل إلى المنظمات التي دعمت المجلس والهيئات الصديقة قرار إنهاء الأعمال.
وعلى إثر ذلك توجه المجلس بالشكر لكل من شارك في مساعدة مدينة داريا خلال السنوات السابقة، وعبر عن إكباره لأهالي المدينة الذين صبروا وصابروا وقدموا أغلى ما يملكون خلال مسيرة طويلة وشاقة من التضحيات والمآسي والمعاناة في مواجهة الظلم والإجرام.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد نجح في أواخر شهر آب/أغسطس الماضي بتهجير أهالي مدينة داريا بتخاذل واضح من المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
توصلت لجنة المفاوضات الممثلة عن منطقة خان الشيح المحاصرة بريف دمشق لاتفاق مبدئي مع لجنة المفاوضات التابعة لنظام الأسد دون الإعلان عنه بشكل رسمي من أي طرف، ويتضمن الاتفاق خروج عدد من المقاتلين الرافضين لتسوية أوضاعهم برفقة عوائلهم باتجاه مدينة إدلب و يحق لهم أن يصطحبوا فقط ما نسبته 60% من أسلحتهم الفردية أي لكل عشرة مقاتلين 6 بنادق، كما و تضمن هذا الاتفاق أيضاً أيجاد حل للمنشقين و المتخلفين الذين رفضوا الخروج إلى مدينة إدلب عن طريق عودتهم إلى الخدمة الإلزامية.
"يوسف" شام ناشط إعلامي في خان الشيح قال لشبكة شام : "يقدر عدد الأفراد الذين يريدون مغادرة خان الشيح باتجاه مدينة إدلب بأكثر من 1000 شخص يحق لهم فقط اصطحاب أسلحتهم الفردية وأن كافة الأسلحة المتوسطة و الثقيلة ستسلم لقوات الأسد صباح مغادرة أولئك باتجاه الشمال".
و أضاف الناشط أن المفاوضات لم تشمل خان الشيح فقط، إنما شملت عدة مناطق مجاورة (زاكية – المقيليبة – الكسوة) حيث سيتم إخراج كافة المقاتلين الموجودين في تلك المناطق باتجاه الشمال، ويقدر عدد أولئك المقاتلين المنتشرين في المناطق الثلاثة بأكثر من 1700 مقاتل، وأيضاً يوجد داخل مخيم خان الشيح عدد كبير من المقاتلين الثوار من مدينة القنيطرة ومدينة درعا، إذ تم أيضاً بحث وضعهم و التوصل إلى اتفاق يضمن وصول أولئك إلى مدنهم و بلداتهم بأسلحتهم الفردية دون رعاية أممية.
وبحسب مصدر مطلع مقرب من أوساط عناصر حركة حماس الفلسطينية الموجودين داخل المخيم، فإن أكثر من 80 مقاتل من هذه الحركة يرغبون بمغادرة المخيم باتجاه مدينة إدلب.
ويأتي هذا الاتفاق بعد تصعيد عسكري كبير شهدته المنطقة خلال الـ 50 يوم الماضية من طرف نظام الأسد، حيث تمكن قبل أسابيع عديدة من السيطرة على بلدة الدير خبية وقطع طريق (زاكية – خان الشيخ) بالإضافة إلى السيطرة على المقيلبية وعقد صلح هنالك دون إخراج مقاتليها الغير راغبين بالتسوية، هذا وتم توثيق سقوط أكثر من 150 شهيداً في مخيم خان الشيح خلال هذه المدة وارتفع معدل الزيادة بعد خروج النقطة الطبية الوحيدة في المنطقة عن الخدمة.
ارتفعت حصيلة الشهداء في مدينة حلب اليوم، إلى أكثر من 44 شهيداً وعشرات الجرحى، وذلك بعد عدة مجازر عدة ارتكبها الطيران الحربي والقصف المدفعي والصواريخ والبالستية استهدفت أحياء مدينة حلب المحاصرة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعشرات الغارات أحياء مدينة حلب المحاصرة، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف خلف أكثر من 44 شهيداً وعشرات الجرحى، وكانت المجزرة الكبرى في حي الميسر وراح ضحيتها 14 شهيداً بعد استهداف الأحياء السكنية بالقنابل العنقودية من قبل الطيران الحربي، فيما استشهد 9 مدنيين بقصف صاروخي بصواريخ أرض - أرض على حي المشهد مساء اليوم.
كما استشهد 9 مدنيين بقصف جوي مماثل على حي باب النيرب، وثلاثة شهداء في حي طريق الباب، وشهيدان في كرم البيك، وشهيد في حي المواصلات، وآخر في حي الشعار، فيما استشهد 7 مدنيين بقصف مدفعي وصاروخي استهدف منازل المدنيين في حي القاطرجي.
وتشهد الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب والريف الغربي والشمالي، هجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي، ضمن سياسة التضييق الممنهج التي تتبعها قوات الأسد وحلفائها على المدنيين العزل، في محاولة لإجبارهم على قبول الشروط المطروحة لخروج المدنيين من الأحياء المحاصرة.
استهدف طيران الأسد اليوم محيط قرية برادة بريف حلب الشرقي، موقعاً مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل.
وقال ناشطون إن الطائرات الأسدية استهدفت بالصواريخ منازل المدنيين في المنطقة، مخلفا ستة شهداء بينهم طفلين ورجلين وثلاث نساء، إضافة لجرح العديد من المدنيين.
والجدير بالذكر أن الطائرات الأسدية استهدفت اليوم قوات الجيش التركي المشاركة في عملية درع الفرات، بمحيط مدينة الباب شرق حلب، ما أدى لمقتل 3 جنود وإصابة 10 أخرين بجروح.
وتعقيبا على الأمر قالت رئاسة الأركان التركية أن المعطيات الأولية أشارت إلى أن الاستهداف تم بطائرة جوية تابعة لطيران الأسد استهدفت موقعهم بشكل مباشر.
وبينت الرئاسة أن الاستهداف وقع حوالي الساعة الثالثة والنصف فجر اليوم، وتم نقلهم مباشرة بالطائرات المروحية وسيارات الإسعاف إلى المشافي في ولايتي غازي عنتاب وكيليس.
والجدير بالذكر أن الطائرات الروسية والأسدية ارتكبت مجازر بحق المدنيين اليوم في مدينة حلب، إذ تم توثيق استشهاد 14 شهيد في حي الميسر، و 9 شهداء في حي باب النيرب و 3 شهداء في حي طريق الباب، ومثلهم في كرم البيت، وشهيد في كلا من أحياء الجزماتي والمواصلات والشعار.
أطلق ناشطون وعدد من أعضاء المجلس الإسلامي السوري حملة تحت عنوان "الحملة الشعبية لإنقاذ حلب"، بهدف تسليط الضوء على ما الأوضاع المأساوية التي يعيشها المدنيين في أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة.
كما وتهدف الحملة لإيصال الصوت إلى كافة الشعوب بغية تحريك الرأي العام لإدانة الجرائم المرتكبة بحقهم، من قبل نظام الأسد وحلفاءه الروس والإيرانيين بشكل خاص.
ودعا ناشطون جميع الإنسانيين إلى المشاركة في الحملة علها تكون سببا في تخفيف وطأة القصف الجوي الذي لا يهدأ.
ولفت ناشطون إلى أن الحملة انبثق عنها "لجان متخصصة في الدعم الإعلامي، والنشاط الجماهيري، واللقاءات مع المسؤولين، والتواصل مع الدول والأحزاب والهيئات، لحثّهم على دعم صمود أهلنا في حلب، والضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في رفع المعاناة عن أهلنا في حلب".
وطالب الناشطون المشاركون في الحملة بفك الحصار عن المحاصرين في مدينة حلب وإدخال المساعدات العاجلة إليهم، ووقف القصف الهمجي عليهم، وتجريم مرتكبي المجازر بحقهم ومحاكمتهم.
والجدير بالذكر أن الطائرات الروسية والأسدية ارتكبت مجازر بحق المدنيين اليوم في مدينة حلب، إذ تم توثيق استشهاد 14 شهيد في حي الميسر، و 9 شهداء في حي باب النيرب و 3 شهداء في حي طريق الباب، ومثلهم في كرم البيت، وشهيد في كلا من أحياء الجزماتي والمواصلات والشعار.
رابط الحملة: اضغط هنا
أوضح مسؤولون في الائتلاف الوطني أن المشكلة في سورية هي قيام دولة بدعم نظام قاتل إضافة إلى ارتكاب جرائم حرب دون أن يقوم أحد بمحاسبتها.
وخلال اجتماع للأمين العام للائتلاف الوطني عبد الإله فهد وعدد من أعضاء الهيئة السياسية مع مجموعة من الصحفيين الأتراك اليوم في إسطنبول، قال فهد إن "روسيا تستخدم كامل قوتها العسكرية ضد الشعب السوري وتشن غارات عشوائية على المدنيين في حلب دون أي محاسبة”، مستعرضاً التنسيق الذي يتم بين للمعارضة وبين الجانب التركي في عملية درع الفرات .
وأكد عضو الائتلاف الوطني خطيب بدلة أن كل ما يجري في حلب سببه "التخاذل الدولي"، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة "لا تنفذ أي شيء من قراراتها ذات الصلة بسورية، حيث إن بيان جنيف عام 2012 والقرار 2254 يتضمنان معالجة لكامل الملف السوري، لكن روسيا والنظام ضربوا بهما عرض الحائط .
وأضاف بدلة إن القرار الدولي 2139 ينص على دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة دون قيد أو شرط، ومع هذا قال "ممثل الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا في تصريحات سابقة إن النظام لم يوافق على دخول المساعدات إلى بعض المناطق، وهذا ما يؤكد العجز الدولي تجاه القضية السورية".
وبيّن بدلة إلى أن الدولة التي من المفترض أن تكون حكما في القضية السورية (روسيا) تقوم بكل ما من شأنه القضاء على الثورة السورية ومطالب الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة، وتدعم نظام الأسد وتحاول تعويمه من جديد، مضيفاً إن "الدولة التي من واجبها أن تقيم توازناً دولياً (أمريكا) وقفت مكتوفة الأيدي".
تتواصل الهجمة العنيفة من الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة على أحياء مدينة حلب، موقعة المزيد من الضحايا بين المدنيين العزل، وسط صمت العالم أجمع عما تواجهه مدينة حلب من قصف وتدمير ممنهج رغم كل شلالات الدماء.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعشرات الغارات أحياء مدينة حلب المحاصرة، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف خلفت أكثر من 30 شهيداً وعشرات الجرحى، تأتي المجزرة الكبرى في حي الميسر والتي خلفت 14 شهيداً بعد استهداف الأحياء السكنية بالقنابل العنقودية.
كما استشهد 9 مدنيين بقصف جوي مماثل على حي باب النيرب، وثلاثة شهداء في حي طريق الباب، وشهيدان في كرم البيك، وشهيد في حي المواصلات، وآخر في حي الشعار، فيما استشهد 3 مدنيين بقصف مدفعي استهدف منازل المدنيين في حي القاطرجي.
وتعمل فرق الدفاع المدني وطواقم الإسعاف على تغطية مواقع القصف والعمل على إسعاف المصابين للمراكز الطبية العاملة ضمن الإمكانيات المتحة في المدينة، بعد تدمير غالبية المشافي في الاحياء المحاصرة.
وتشهد الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب والريف الغربي والشمالي، هجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي، ضمن سياسة التضييق الممنهج التي تتبعها قوات الأسد وحلفائها على المدنيين العزل، في محاولة لإجبارهم على قبول الشروط المطروحة لخروج المدنيين من الأحياء المحاصرة.
عاودت مدفعية و مروحيات الأسد استهداف مدينة التل ، في ريف دمشق، الآهلة بأكثر من مليون مدني، بعد ساعات قليلة على هدنة اتفق عليها لمدة ٤٨ ساعة، لاتاحة الفرصة أمام المفاوضات، ومناقشة الشروط التي وضعها النظام .
وقال ناشطون ميدانيون ، أن المروحيات التابعة للأسد ألقت براميل متفجرة بالتزامن مع قصف مدفعي و بالرشاشات الثقيلة، استهدفت المزارع والأحياء السكنية في المدينة في كل من المجر والرويس وشعبة الأرض بالمدفعيات الثقيلة .
التصعيد الذي حاء بعد قرابة ٥ ساعات على بداية هدنة تمتد لـ٤٨ ساعة، لتدراس الشروط التي طرحها النظام و التي وعت لجنة المفاوضات تدارسها مع الثوار في المدينة، التي يقطنها أكثر من مليون مدني غالبيتهم العظمى من النازحين و الفارين من المناطق التي تتعرض للتدمير بآلة القتل التابعة للأسد و حلفاءه.
وخيّر النظام أهالي مدينة التل و سكانها بين خيار داريا و هو الاخلاء التام ، أو خيار قدسيا الذي تم من خلاله اخراج رافضي المصالحة و تسوية أوضاع البقية .
استهدف الطيران الحربي بعدة غارات اليوم، مدينة بنش بريف محافظة إدلب الشمالي، موقعة مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، وسط استمرار الهجمة الجوية على مدن وبلدات المحافظة وبشكل عنيف.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف عدة أحياء في مدينة بنش بأربع غارات متتالية بالصواريخ، خلفت مجزرة بحق المدنيين العزل، راح ضحيتها 7 شهداء كحصيلة أولية والعديد من الجرحى، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية.
كما قصف الطيران الحربي بلدات كفرسجنة ومعرشمارين وخلان شيخون والتمانعة ومعرة حرمة وأطراف بلدة عابدين، موقعة جرحى بين المدنيين ودمار في عدة مرافق تعليمية تعرضت للاستهداف وبناء المجلس المحلي في كفرسجنة.
وفي سياق متصل، أقدم مجهولون فجر اليوم على اغتيال عناصر تابعة لجبهة فتح الشام وفيلق الشام بأسلحة كاتمة للصوت على أطراف بلدة معرشورين، حيث لم يتم التعرف على الجهة المنفذة حتى الساعة.