الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٧ نوفمبر ٢٠١٦
وصفوه باتفاق الضعفاء ... ناشطوا إدلب مستاؤون من استمرار تدفق المساعدات لبلدات كفريا والفوعة

عبر ناشطوا محافظة إدلب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم الكبير من حالة الضعف التي وصلت إليها الفصائل، واستمرارها في تأمين عبور القوافل الإغاثية لبلدتي كفريا والفوعة، وذلك ضمن اتفاق جيش الفتح وإيران المنضوية تحت اتفاق المدن الأربعة.


حالة الاستياء تمحورت حول الرفض الشعبي الكبير لاستمرار دخول المساعدات لبلدات كفريا والفوعة المحاصرتين، رغم أن نظام الأسد حلفائهم خرقوا اتفاق الهدنة بشكل كامل، ما يستوجب برأيهم على الفصائل الرد بالمثل ووقف تنفيذ أي بند من بنود الاتفاق.


حيث أن قوات الأسد وحلفائها لم تطبق من بنود الاتفاق حول المدن الأربعة إلا مسألة إدخال المساعدات إلى بلدات مضايا والزبداني بريف دمشق، مقابل إدخال المساعدات لكفريا والفوعة بريف إدلب، أما باقي البنود المتعلقة بوقف القصف والإمداد الجوي وإخراج المعتقلين، وباقي البنود المتفق عليها مع جيش الفتح فلم تطبق بشكل كامل.


ورأي العديد من المغردين أن جيش الفتح بشكل رئيسي يتحمل مسؤولية تأمين دخول المساعدات وعبورها إلى كفريا والفوعة، في الوقت الذي تتعرض فيه حلب لإبادة شاملة، وإدلب لقصف جوي عنيف أزهق المئات من الأرواح، وأن الحل من منظورهم بوقف الاتفاق والضغط عسكريا على بلدات كفريا والفوعة، وتشديد الحصار من خلال ضبط ممرات التهريب، وبالتالي التوصل لاتفاق جديد مع قوات الأسد يعطي ولو نوعاً من القوة وتحقيق التوازن حيث أن الفوعة تمد جوباً وبراً، أما بلدات مضايا والزبداني تعاني الحصار والموت البطيىء بشكل يومي وبأساليب شتى، ويقتصر الاتفاق على إدخال بضع سلل إغاثية بمواد معينة وسط حالة حرمان كبيرة لدخول المحروقات ومواد التدفئة والمعدات الطبية وغيرها من الاحتياجات الأساسية للحياة.


وبالمقابل رد بعض المدافعين عن الاتفاق بأنه الطريقة الوحيدة أمام الثوار لاسيما جيش الفتح للتخفيف من آلام الحصار على ألاف المدنيين في الزبداني ومضايا وما حولهما، وأن استمرار سريان الاتفاق ولو على حساب البنود الأخرى هو شيىء إيجابي، حيث أنه يستحيل فك الحصار عن مضايا والزبداني أو تقديم أي دعم لهم إلا بهذه الطريقة عبر القوافل الأممية ولو تأخرت، ولو اقتصرت على مساعدات محددة.


وكان جيش الفتح وإيران أبرما اتفاق في الشهر الثامن من عام 2015 يقضي بوقف العمليات العسكرية على جبهات الزبداني والفوعة بشكل متوازي، ووقف عمليات الإمداد الجوي والتحصين، والتمهيد لدخول الاتفاق بين الطرفين حيز التنفيذ عبر أكثر من 20 بند يقضي بخروج المدنيين والجرحى والمسلحين من كلا المنطقتين حسب تفصيلات عديدة، والإفراج عن معتقلين لدى نظام الأسد وعددهم أكثر من 500 معتقل ومعتقلة، ووقف القصف على مناطق التهدئة بكافة أشكاله ويشمل جميع المدن والبلدات حول كفريا والفوعة وبلدات الزبداني ومضايا، وإدخال المساعدات، إلا أن قوات الأسد وحلفائها نقضت الاتفاق مرات عدة قبل أن تتوقف عمليات التفاوض ويبقى الاتفاق مجرد إدخال مساعدات إنسانية وسط تضييق كبير على مضايا والزبداني بشتى وسائل الحصار والتجويع والقصف.

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠١٦
وسط استياء شعبي ... قافلة مساعدات أممية تتحضر لدخول بلدتي كفريا والفوعة بإدلب

وصلت قافلة مساعدات أممية اليوم، إلى مشارف بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف محافظة إدلب، تزامناً مع وصول قافلة مماثلة لمشارف بلدة مضايا بريف دمشق الغربي.


ناشطون في إدلب تحدثوا عن وصول القافلة إلى أطراف بلدتي كفريا والفوعة، قادمة من قلعة المضيق بريف حماة مروراً بجبل الزاوية إلى إدلب، حيث حاول الأهالي إيقاف مرورها لكنهم اعترضوا بقرار الفصائل السماح لها بالعبور، ضمن الاتفاق الرباعي بين جيش الفتح وإيران لإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة في مضايا والزبداني وما يقابلها بريف إدلب كفريا والفوعة.


ورافق عبور السيارات التي يتراوح عددها بـ 40 محملة بعدة أنواع من المساعدات، موجة استياء كبيرة في الأوساط الشعبية في عموم المحافظة، وذلك بسبب الهجمات الجوية العنيفة التي تتعرض لها المحافظة والمجازر بحق المدنيين، وسط ما أسموه سكوت الفصائل عن هذه المجازر وعدم الرد بقوة على مواقع الميليشيات الشيعية في الفوعة.


وسبق أن دخلت عدة قوافل مساعدات برعاية الأمم المتحدة إلى بلدتي كفريا والفوعة، يقابلها مساعدات إلى بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، علاوة على ذلك الإمداد الجوي اليومي من قبل طائرات اليوشن لبلدتي الفوعة وكفريا عبر الجو بشكل يومي بإلقاء مظلات محملة بذخائر وأسلحة متنوعة، لا يمكن للأمم المتحدة ونظام الأسد بإدخالها ضمن قوافل المساعدات.

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠١٦
طائرة إسرائيلية تستهدف سيارة تابعة لتنظيم الدولة في ريف درعا الغربي وتقتل 4 عناصر

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على بلدة عابدين بريف درعا الغربي استهدفت سيارة تابعة لجيش خالد ابن الوليد أدت لمقتل 4 أشخاص على الأقل، وتقع بلدة عابدين في حوض اليرموك بالقرب من الحدود السورية والأراضي المحتلة من قبل إسرائيل.


وأتى هذا الهجوم عقب اشتباكات دارت بين جيش خالد ابن الوليد ودورية إسرائيلية، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر الناطق الرسمي له افيخاي أدرعي أن دورية عسكرية إسرائيلية كانت تهم بنشاط أمني جنوب هضبة الجولان تعرضت لإطلاق نار من أسلحة خفيفة وقذائف هاون من قبل من قال أنهم "مخربين"، حيث اندلع تبادل لإطلاق نار، وأضاف أدرعي أنه لم تقع إصابات في صفوف قوات جيش الاحتلال، ومن ثم قامت طائرة حربية واستهدفت خلية مخربين داخل الأراضي السورية، بينما لم يصدر أي تصريح او بيان من قبل جيش خالد ابن الوليد بخصوص هذا الأمر.


والجدير ذكره أن تنظيم الدولة المتمثل بجيش خالد ابن الوليد يسيطر على أجزاء واسعة من الحدود المرتبطة مع الجولان المحتل بريف درعا الغربي، وهذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها اشتباكات مباشر بين الطرفين، بينما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية في مضى استهدفت مخزن للأسلحة تابع لتنظيم الدولة في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠١٦
مجزرة مروعة في عينجارة بحلب.. الطيران الروسي يستهدف المدنيين بالصواريخ الارتجاجية

شن الطيران الحربي الروسي بصواريخ شديدة الانفجار اليوم، بلدة عينجارة بريف حلب الغربي، خلفت مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل.


وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة صواريخ ارتجاجية شديدة الانفجار، خلفت مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها أكثر من 15 شهيدا وعشرات الجرحى في حصيلة أولية، تواصل فرق الدفاع المدني عمليات رفع الأنقاض لانتشال الضحايا والعمل على إسعاف الجرحى للمشافي الطبية القريبة.


وفي الغضون استهدف الطيران الحربي الروسي بغارات جوية عدة بلدات خان العسل وكفرناها و أورم الكبرى و عنجارة و منطقة الراشدين في ريف حلب الغربي.

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠١٦
بعد المشافي ومراكز الدفاع المدني .... الطيران الحربي يستهدف مركز الشرطة الحرة في كفرحمرة بحلب

استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم، مركز الشرطة الحرة في مدينة كفرحمرة بريف حلب الشمالي، أسفر عن تدمير المركز بشكل كبير، وإخراجه عن الخدمة، جراء الدمار الذي حل بالأليات والمعدات التابعة للمركز.


ويأتي الاستهداف ضمن سياسة التدمير الشامل التي تنتهجها قوات الأسد وحلفائها الروسي، من خلال تدمير كل ما هو حيوي وخدمي للمدنيين في المناطق المحررة، حيث دمرت المشافي والمدارس ومراكز الدفاع المدني، لتنال مراكز الشرطة الحرة المعنية بحفظ الأمن والنظام نصيبها من القصف والتدمير الممنهج.


وتعيش مدينة حلب المحاصرة وريفها منذ أكثر من عام، حملات عنيفة من القصف الجوي من طيران الأسد وحلفائه، استخدم فيها عشرات الأنواع من الأسلحة والصواريخ في قصف المدنيين العزل، واستهداف المنشآة الحيوية والخدمية، والعمل على تدميرها بشكل كامل.

اقرأ المزيد
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
جاويش أوغلو: أكثر المتضررين من ممارسات "بي واي دي" و "بي كي كي" في سوريا وتركيا هم الأكراد

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مساء أمس السبت، إن الأكراد في سوريا وشرقي الأناضول (الطرف الآسيوي من تركيا)، من أكثر الناس تعرضًّا لعنف حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وذراعها في سوريا أي حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي".

وجاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير التركي، خلال مشاركته في جسلة تحت اسم "نعارض العنف بكل أشكاله " نظمها الذراع الشبابي لحزب العدالة والتنمية (الحاكم) في المركز الثقافي بولاية أنطاليا، جنوبي البلاد.

وأرجع جاويش أوغلو سبب العنف الذي يتعرض له الأكراد من قبل "بي كي كي"و "بي واي دي" إلى عدم تبنيهم أيديولوجية الحزبين الإرهابيتين، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

ولفت الوزير أن "الإرهابيين عادة ما يلجأون لممارسة العنف ضد من لا يدعم رؤيتهم وأيديولوجيتهم، أو يدافع عنها".

وأضاف في ذات السياق: أن "من أكثر الأشخاص الذين يتعرضون لظلم "بي كي كي"و "بي واي دي" في سوريا وشرقي الأناضول هم أشقائنا الأكراد، وذلك لعدم تبنيهم أيديولوجية المنظمة ومشاركتهم أهدافهم".

والجدير بالذكر أن حزب العمال الكردستاني يتخذ من جبال قنديل في شمال العراق، معقلاً له، وينشط في العديد من المدن والبلدات العراقية، كما يحتل 515 من القرى الكردية في شمال العراق بحسب ما أورده الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني.

وفي أكتوبر/ تشرين أول 2015، رصدت أجهزة الأمن التركية، قيام حزب "بي واي دي"، بإرسال سلاح وذخيرة إلى المنظمة الأم "بي كي كي"، بالتزامن مع زيادة حجم المساعدات الخارجية التي تصله من عدة دول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ المزيد
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
التعليم عن بعد ... أحد وسائل التعليم لدى الطلاب في المناطق المحررة والمحاصرة

بعد أكثر من خمس سنوات على بدء الثورة السورية وجد آلاف من طلاب الجامعات خصوصا من أبناء المناطق المحررة أنفسهم مضطرين للبحث عن بدائل لإنقاذ سنوات قضوها على مقاعد الدراسة أملا في مستقبل جيد.

وفي ظل عدم قدرتهم على مواصلة تعليمهم في جامعات النظام خوفا من القتل أو الاعتقال أو سوء المعاملة لم يجد الطلاب بديلا سوى ما يعرف بالتعليم الافتراضي أو التعليم عن بعد لإنقاذ تلك السنوات.

محمد إبراهيم كان طالبا في السنة الأولى بقسم اللغة العربية في جامعة البعث في حمص (وسط سوريا) وقد أجبرته الثورة على ترك دراسته خوفا من الاعتقال والملاحقة، فوجد في التعليم الافتراضي فرصة لمواصلة تعليمه بعد انقطاع دام سنوات.

يقول إبراهيم إنه على الرغم من أن كثيرا من زملائه المنقطعين عن تعليمهم الجامعي لم يقتنعوا بالأمر واعتبروه مضيعة للوقت والجهد بسبب انتشار الجامعات الوهمية فإنه أصر على مواصلة تعليمه، وقد حاول كل جهده كي لا يكون ضحية الجامعات الوهمية وبادر للتسجيل في إحدى الجامعات الافتراضية التي تقدم منحا للسوريين الذين يعانون من تبعات الأوضاع المتردية.

ويعد التعليم الافتراضي أو التعليم عن بعد واحدا من طرق التعليم المتبعة في عدد من الجامعات العربية والعالمية إلا أن الاعتراف به يتفاوت من دولة لأخرى، ويعتبر خيارا أمام الطلبة الجامعيين، بيد أن التحصيل العلمي فيه أقل من التعليم المنتظم، ولا سيما في التخصصات العلمية والعملية، يضاف إلى ذلك انتشار عشرات الجامعات الوهمية التي تعمل على ابتزاز الطلاب.

وإزاء ذلك عمد عدد من الأكاديميين في ريف حمص إلى إنشاء مركز حمص للتعليم الافتراضي، والذي قام بدوره بتأمين منح دراسية لطلاب الريف الحمصي المحاصر من الجامعات المعترف بها عالميا.

وفي هذا السياق، قال مدير المركز عبد الرحمن الضيخ للجزيرة نت إنه وزملاءه سعوا من خلال هذا المركز لتجنيب الطلاب دفع مبالغ مالية كبيرة، حيث يعد التعليم في هذا المركز مجانيا، بالإضافة إلى سعيهم لتأمين تعليم قد لا يرقى إلى التعليم النظامي في الجامعات لكنه يعد خيارا جيد في ظل الظروف التي يعيشها السكان بالمناطق المحاصرة.

ويواجه التعليم الافتراضي -خصوصا للسوريين- تحديات عدة، لعل أبرزها اعتماد هذا النوع من التعليم على توفر الإنترنت بسرعات جيدة، وهو ما تفتقده أغلب المناطق السورية الخارجة عن سيطرة نظام الأسد أو التي يحاصرها الأخير، فضلا عن الحالة الأمنية من استمرار القصف ومعاناة السكان من ظروف الحصار.

ويصف ساري الزكاحي -وهو من سكان بلدة تلدو في ريف حمص- للجزيرة نت تجربته مع هذا النوع من التعليم بالفاشلة، حيث يقول اضطررت كآلاف من طلاب ريف حمص لترك دراستي الجامعية بفعل الأحداث التي شهدتها سوريا، ورغبة مني في مواصلة التعليم بحثت عن إحدى الجامعات الافتراضية المعترف بها وسجلت فيها.

وأشار إلى أن رسم التسجيل كان مئة دولار للعام الدراسي الواحد فدرس عاما وبعدها اضطر إلى ترك الدراسة لعدم القدرة على تأمين المبلغ في ظل الظروف من قصف وحصار وندرة في العمل، واعتبر أن توفير الطعام لأسرته في هذه الظروف أولى من إكمال الدراسة.

اقرأ المزيد
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
بلا مشافي ولا مقابر .. حلب فقدت ٥٠٠ شهيد و ١٥٠٠ على القائمة نتيجة هجوم “السفاحين” عليها

تعيش مدينة حلب المحاصرة وريفها منذ أكثر من عام، حملات عنيفة من القصف الجوي من طيران الأسد وحلفائه، استخدم فيها عشرات الأنواع من الأسلحة والصواريخ في قصف المدنيين العزل، إذ تصاعدت حدة الحملات التي تتابعت على أحياء المدينة وريفها خلال الأشهر الماضية، لتزداد وتيرة القصف بعد إطباق الحصار عن المدينة قبل قرابة أشهر عدة.

وتسببت الحملات المستعرة على المدينة وريفها بإزهاق أرواح المئات من المدنيين العزل، في مجازر وشلالات دماء عدة، يتبعها تهدئة لأيام، ثم لا تلبث أن تعود رائحة الدماء والدمار وصور الأشلاء إلى الواجهة من جديد في حملة جوية جديدة، تصاعدت بشكل كبير خلال الثلاثة أشهر الماضية، ضد الأحياء الشرقية المحاصرة من مدينة حلب، وذلك بعد إطلاق الحصار الكلي علي ربع مليون إنسان.

وقبل أسبوعين من اليوم بدأت طائرات الأسد الحربية والمروحية وطائرات حليفه الروسي بهجمة جديدة من القصف الجوي العنيف على مدينة حلب وريفها، حيث استهدفت الحملة وبشكل منظم جميع الأحياء الشرقية المحاصرة، بقصف جوي ومدفعي، خلفت العشرات من المجازر توزعت بالتناوب على أحياء المشهد والصاخور ومساكن هنانو والسكري وكرم حومد وصلاح الدين والجزماتي والشعار وعدة أحياء أخرى، وسط عملية تدمير ممنهج للمرافق الحيوية المتبقية في أحياء المدينة من مشافي ومراكز للدفاع المدني ومراكز طبية ومدارس ومساجد، وكأنها القيامة قد قامت ضد الأطفال والنساء حولت أجسادهم لأشلاء وأشلاء، لم يعد هناك مجال للملمة الجراح لتنزف جراح جديدة، وتزهق أرواح بريئة بصواريخ ارتجاجية وعنقودية ونابالم حارق وأسلحة متنوعة استخدمت في قصف المدنيين العزل.

وحسب إحصائية أولية قدمتها إدارة الدفاع المدني في حلب تتحدث عن 500 شهيد وأكثر من 1500 جريح ينتظرون الموت ببطء جراء استهداف المشافي الطبية في أحياء المدينة وتدميرها، إضافة لاستهداف مركزين رئيسيين للدفاع المدني وتدمير ألياتهما، وذلك خلال 12 يوماً من القصف ضمن الحملة الأخيرة، وسط استمرارها وتصاعد حدتها، حيث باتت تصحو حلب وتنام على أصوات المدافع وهدير الطائرات ورائحة الموت المنتشر في كل مكان من أحياء المدينة المنكوبة.

ووسط استمرار الحملة وشلالات الدماء باتت حلب المحاصرة على موعد من كارثة إنسانية كبيرة تهدد ربع مليون إنسان يعيشون في ظروف بالغة من الصعوبة، فلم تقتصر آلامهم على الموت الذي يهددهم وأبنائهم في كل لحظة ببرميل أو صاروخ يسقط فوق رؤوسهم بل زاد ذلك آلام الحصار وانعدام المواد الطبية والتموينية وتسلط التجار والمحتكرين، ودخول فصل الشتاء ببرودته التي تهدد حياة الألاف من الأطفال بسبب انعدام وسائل التدفئة ونقص العناية الطبية.

حلب اليوم تعيش الكارثة لوحدها أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، ترنوا بعيون كئيبة ذلك الغد المشرق الذي ستحاسب فيه كل من خذلها وباع دماء أبنائها، وتتطلع لفرج قريب يخفف عنها آلامها ويعيد البسمة لوجوه متعبة أرهقها القصف والحصار، ليشهد العالم أجمع أن حلب لم تركع ولم تكسرها كل هذه الدماء وصنوف الموت التي مورست عليها لتكسر أرادة شعبها وتجبرهم على الاستسلام، ستبقى حلب صامدة وسيشهد التاريخ انتصار حلب على جلاديها، وخروج الحياة من بين الركام المدمرة فوق رؤوس المتعبين.

اقرأ المزيد
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
المساحة تضيق .. الأسد وحلفاءه يخنقون مدنيي حلب أكثر بعد السيطرة على هنانو

تتواصل الهجمة الجوية من الطيران الحربي والمروحي الأسدي وحلفائه على أحياء مدينة حلب المحاصرة، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف لا يكاد يتوقف، وزحف بطيء على عدة محاور من المدينة المحاصرة، لتضييق الخناق أكثر فأكثر على المدنيين العزل، وإجبارهم على قبول الشروط المطروحة للاستسلام بشتى الوسائل العسكرية والحصار.

مدينة حلب والتي تشهد الموت الدائم على يد آلة القصف الهمجية من قوات الأسد ورسيا منذ أشهر عدة، وسط حصار خانق يدخل شهره الرابع، واستمرار شلالات الدماء بحق المدنيين العزل بشكل يومي، مع تعميم القصف وتوسيع دائرة الموت في كل مكان من الأحياء المحررة، ليعاني كل من هو ضمن نطاق الحصار ويصل لمرحلة قبول الخيارات المطروحة.

ووسط المعاناة المريرة والقصف اليومي على الأحياء السكنية، تشهد جبهات التماس مع قوات الأسد وعلى عدة محاور عمليات تقدم يومية لقوات الأسد للسيطرة على نقاط جديدة داخل الأحياء المحررة وتضييق الخناق اكثر على ربع مليون مدني في المدينة، منتهجة سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل لكل نقطة قبل التقدم إليها.

واليوم وبعد تدمير ممنهج منذ قرابة الشهر لحي مساكن هنانو وارتكاب عشرات المجازر في الحي، تمكنت قوات الأسد من السيطرة على عدة نقاط داخل الحي، وسط معارك عنيفة وقصف جنوني من عدة محاور لتمهيد الطريق أمام تقدم قوات الأسد، ترافقت مع حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات من الحي باتجاه الأحياء المحررة، وسط حالة من التخبط الكبيرة لاستيعاب هذا الكم الهائل من النزوح الداخلي ضمن أحياء حلب هرباً من الموت إلى موت قادم يتربص بهم من الجو وعبر فوهات المدافع التي لا تكاد تتوقف عن استهداف المنطقة بأسرها بشتى أنواع الأسلحة.

وحذرت شبكات حقوقية ومنظمات مدنية عدة من كارثة إنسانية بعد حركة النزوح الداخلية التي تشهدها مدينة حلب، حيث لا مفر من الموت وسط استمرار الهجمات والضربات المركزة على الأحياء السكنية وكل ما يمكنه إنقاذ المدنيين أو تخفيف المعاناة عنهم من مشافي ومراكز طبية ومراكز للدفاع المدني وكل ما هو حيوي وخدمي.

هذه الحملة الهمجية وحسب الكثيرين تتطلب حركة عاجلة وسريعة من الفصائل العسكرية خارج حلب لتفادي سقوط المزيد من المناطق وحصر آلاف المدنيين في بقعة جغرافية صغيرة ضمن حلب المدينة، وإبادتهم على مرأى ومسمع العالم أجمع، كما تتطلب حراك سياسي ودولي كبير على كل الأصعدة لوقف المذبحة والقيامة القادمة في مدينة حلب في حال استمرت هذه الحملة لأيام أخرى وبهذه الهجمة العنيفة.

اقرأ المزيد
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
قتلى وجرحى من "قسد" إثر هجوم لتنظيم الدولة في ريف الشدادي

أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من قتل وجرح عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية بعد تنفيذ هجوم على مواقعهم غرب مدينة الشدادي بريف مدينة الحسكة الجنوبي.

وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن عناصر التنظيم شنوا هجوما على قرية أبو فأس الواقعة بالقرب من قرية المالحة، وتمكنوا خلاله من قتل 30 عنصرا من القوات الكردية والاستيلاء على عربة مصفحة وسيارة.

والجدير بالذكر أن الجبهات بين الطرفين في المنطقة تشهد هدوءً نسبيا إذ أن قوات الطرفين مشغولة بمعارك هامة ومصيرية، وخصوصا انشغال تنظيم الدولة في معركة الموصل، وانشغال الطرفين في معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة.

ويعود آخر تقدم واضح لطرف على حساب الآخر في ريف مدينة الشدادي إلى أواخر شهر آب/أغسطس الماضي، حيث بدأ تنظيم الدولة عملية عسكرية سيطر من خلالها على قرى "كشكش جبور" و "تلة صفية" و "الحمادات" و "الشيخ عثمان" و "الشيخ هلال" ومعظم قرية "العزاوي".

وفي شهر شباط/فبراير من العام الجاري سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على مدينة الشدادي الاستراتيجية بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة، وقتل خلال الاشتباكات العشرات من عناصر الطرفين.

اقرأ المزيد
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
المجازر تتنقل بين أحياء حلب ومدنها وبلداتها.. طيران العدويين الروسي والأسدي يشن غارات عنيفة

يواصل الطيران الحربي والمروحي عمليات القصف الجوي على أحياء مدينة حلب وريفها، تزامناً مع قصف عنيف من المدفعية الثقيلة يستهدف الأحياء السكنية، خلفت عدة مجازر جديدة في حلب بحق المدنيين العزل في الأحياء المحاصرة، وأخرى في الريف المجاور.


وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف حي كرم الطحان بعدة صواريخ، خلفت ستة شهداء والعديد من الجرحى بين المدنيين، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة على حي الصاخور، استهدف الاحياء السكنية مخلفاً مجزرة أخرى راح ضحيتها سبعة شهداء والعديد من الجرحى، بينهم حالات خطرة، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي والمراكز الطبية.


كما تعرض حي مساكن هنانوا لقصف جوي بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية، تزامناً مدفعي عنيف، خلفت أربعة شهداء كحصيلة أولية والعديد من الجرحى، فيما استهد أربعة مدنيين بقصف مدفعي مماثل على بلدة ياقد العدس بريف حلب الشمالي.


وتعرض مشفى الزهراء النسائي في حي الشعار بمدينة حلب يوم الأمس لقصف مدفعي عنيف، أسفر عن تضرر المشفى بشكل كبير، وسط استمرار عمليات الاستهداف للمشافي والمراكز الطبية المتبقية ضمن الخدمة في الأحياء الشرقية المحاصرة بحلب.


وتشهد مدينة حلب وريفها منذ اكثر من 20 يومياً هجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي والمروحي ، خلفت العشرات من المجازر والضحايا المدنيين، وسط صمت مطبق من المجتمع الدولي عما يرتكب بحق ربع مليون مدني محاصر في حلب المدينة وعشرات الألاف في الريف المجاور.

اقرأ المزيد
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
شهداء وجرحى بقصف جوي استهدف خان شيخون وجبالا بإدلب

شن الطيران الحربي لقوات الأسد اليوم، غارات جوية عدة استهدفت مدن وبلدات ريف إدلب، موقعة شهداء وجرحى.


وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ الحي الشرقي من مدينة خان شيخون، خلفت ثلاثة شهداء طفلتين وامرأة، إضافة لجرح عدة أشخاص آخرين، ودمار كبير في المباني السكنية.


كما استهدف الطيران الحربي أطراف بلدة جبالا القريبة، مستهدفاً محكمة شرعية، موقعاً خمسة شهداء وعدد من الجرحى غالبيتهم من المدنيين المراجعين للمحكمة.


وفي الغضون، تعرضت مدرسة للتعليم الأساسي في بلدة كفرعين لقصف مباشر من الطيران الحربي، خلف إصابة معلمتين بجراح بينها بتر أطراف، دون ورود أي انباء عن إصابات بين الطلاب.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان