الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ نوفمبر ٢٠١٦
اغتيال 9 عناصر من جبهة فتح الشام وفيلق الشام على حاجزين في إدلب

تعرضت حواجز تابعة للثوار بريف معرة النعمان بإدلب اليوم، لعملية أمنية كبيرة من جهة مازالت مجهولة، نفذت عملية اغتيال بحق تسعة عناصر من جبهة فتح الشام وفيلق الشام على أطراف بلدة معرشورين.


وقال ناشطون إن عملية أمنية كبيرة استهدفت حاجزين للثوار إحداهما غربي بلدة معرشورين تابع لفصيل فيلق الشام، والثاني على الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة تابع لجبهة فتح الشام، حيث تم اغتيال ستة عناصر للفليق وثلاثة آخرين تابعين لجبهة فتح الشام بواسطة مسدسات كاتمة للصوت، دون معرفة الجهة التي نفذت هذه العملية، وكيفية التنفيذ.


وشكلت هذه الحادثة حالة من الغليان في الشارع الإدلبي، وسط استنفار كبير لفصائل الثوار في المنطقة، للكشف عن تفاصيل العملية، وتزامن العملية على حاجزين إحداهما لفتح الشام والثاني لفيلق الشام في نفس المنطقة.


وكانت شهدت محافظة إدلب خلال الأسابيع الماضية عدة عمليات تفجير واستهداف لسيارات تابعة للثوار في الريف الجنوبي والغربي والشمالي من المحافظة، خلفت العديد من الشهداء والجرحى بين الثوار، دون الكشف عن منفذي هذه العمليات بواسطة عبوات ناسفة استهدفت فيلق الشام وفتح الشام وحركة أحرار الشام.

اقرأ المزيد
٢٤ نوفمبر ٢٠١٦
غارة جوية أسدية تستهدف موقعا للجيش التركي بمحيط مدينة الباب بحلب

أصدرت هيئة رئاسة الأركان التركية بيانا قالت فيه أن 3 جنود أتراك قتلوا وأصيب 10 أخرين بجروح، جراء غارة جوية استهدفت قوات الجيش التركي المشاركين في عملية درع الفرات، بمحيط منطقة الباب شرق حلب.


وأضافت رئاسة الأركان أن المعطيات الأولية تشير وتؤكد الى أن الاستهداف تم بطائرة جوية تابعة لطيران النظام السوري استهدفت بشكل مباشر الموقع.


وبينت الهيئة أن الاستهداف تم وقع حوالي الساعة الثالثة والنصف فجر اليوم، وأسفر عن مقتل 3 جنود وجرح 10 آخرين، أحدهم في حالة حرجة"، تم نقلهم مباشرة بالطائرات المروحية وسيارات الإسعاف الى المشافي في ولايتي غازي عنتاب وكيليس.


وأعربت الأركان التركية عن بالغ حزنها جراء الحادث، راجية الرحمة من الله عزّ وجل للشهداء، والشفاء العاجل للمصابين، متقدمة بتعازيها لذوي الشهداء وعناصر القوات المسلحة والشعب التركي كافة.


ولم يوضح البيان الرسمي الصادر عن الهيئة ما إذا كان من بين القتلى عناصر من الجيش الحر المشاركين عملية درع الفرات، كما أنها لم تشر على الرد المناسب لهذا الاستهداف.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
منظمة أنقذوا الأطفال: استمرار ارتفاع حصيلة الأطفال الذين يموتون في حلب "فضيحة" أخلاقية

وصفت منظمة "سايف ذا تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) استمرار معاناة الأطفال وموتهم في مدينة حلب بالفضيحة، داعية إلى وقف إطلاق النار للسماح بمرور المساعدات الإنسانية.

وقالت مديرة المنظمة في سوريا سونيا خوش إن "الأطفال وعمال الإغاثة يتعرضون للقصف خلال وجودهم في المدرسة أو خلال سعيهم (لتلقي) علاج في المستشفيات التي تستهدفها هجمات أيضا" وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

واعتبرت مديرة المنظمة غير الحكومية أن استمرار ارتفاع حصيلة الأطفال الذين يموتون في حلب "فضيحة من الناحية الأخلاقية، وهذا لا يمكن إلا أن يتعاظم نظرا لمحدودية الإجراءات المتخذة (...) لوقف القصف"، بحسب الجزيرة نت.

ومن بين الشهداء الذين سقطوا خلال عطلة نهاية الأسبوع موظفة بمدرسة في أحد أحياء حلب المحاصرة وتدعى مرام (27 عاما) توفر منظمة "أنقذوا الأطفال" الدعم لها، وقد تم اكتشاف جثتها وابنها عبد الله البالغ من العمر ستة شهور تحت الأنقاض.

وأشارت منظمة "أنقذوا الأطفال" في بيان لها إلى أنه تم تعليق الدروس في 13 مدرسة في أحياء حلب المحاصرة بسبب الضربات العنيفة.

ودعت المنظمة إلى وقف لإطلاق النار بإشراف المجتمع الدولي للسماح بمرور المساعدة الإنسانية إلى أحياء حلب الشرقية المحاصرة، وإجلاء المصابين والمرضى.

وشددت منظمة "أنقذوا الأطفال" على ضرورة أن يتفق أطراف النزاع على وقف فوري لإطلاق النار، ونقل المدنيين الجرحى ودخول المساعدات الطبية.

ووفق منظمة الصحة العالمية، لم يعد هناك أي مستشفى في الخدمة حاليا في أحياء حلب المحاصرة.

والجدير بالذكر أت مدينة حلب وريفها تتعرض منذ أيام عديدة لحملة قصف جوية من قبل الطائرات الروسية والأسدية في ظل قصف مدفعي وصاروخي عنيف، ما أدى لارتقاء حوالي 350 شخص وإصابة أكثر من 1000 وفقدان آخرين.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
قصف أسدي على النقاط المحاذية للشريط الحدودي مع الجولان المحتل .... شهيدة وجرحى في مخيم الشحار

استشهدت امرأة وأصيب عدد من الأشخاص بجروح بينهم أطفال جراء قيام قوات الأسد باستهداف مخيم الشحار المشيد بالقرب من قرية جباتا الخشب أي بمحاذاة الشريط الحدودي الفاصل مع الجولان السوري المحتل بقذائف المدفعية.

فقد أكد ناشطون على أن قوات الأسد المتمركزة في التلول الحمر قامت باستهداف المخيم بقذائف المدفعية، ما أدى لاستشهاد امرأة وسقوط جرحى، كما وتم استهداف بلدات جباتا وطرنجة واوفانيا بقذائف مماثلة.

وأشار ناشطون إلى أن الثوار ردوا بقصف معاقل قوات الأسد في مدينتي البعث وخان أربعة بعدة صواريخ، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

ويعد المخيم ملاذا آمنا للمدنيين الذين فروا من جحيم القصف الأسدي على أحياء ومدن وبلدات وقرى درعا والقنيطرة.

والجدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم في الثامن من شهر تموز من العام الماضي مخيم الشحار في ريف القنيطرة الشمالي، وقام بإزالة الخيم المتواجدة على الشريط الحدودي واقتلع الأشجار.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
بغية تركيعها وتهجير أهلها .. الأسد وحلفاءه يشنون هجوم "تكلل بالفشل" على مدينة “التل” الآهلة بأكثر من مليون مدني

أكد ناشطون على أن قوات الأسد لم تتمكن من تحقيق أي تقدم يذكر على جبهة وادي موسى الواقع غرب مدينة التل شمال العاصمة دمشق، وأشاروا إلى أن الثوار تمكنوا من صد الهجمات ودمروا تركسين وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر.

وتترافق الاشتباك مع قصف عنيف من قبل نظام الأسد على الوادي، إذ سجل ناشطون قيام مروحيات الأسد باستهداف المنطقة بعدة براميل متفجرة بالرغم من تأكيد مندوب الفصائل المفاوض لنظام الأسد على أن الفصائل وافقت على الدخول في جولة مفاوضات جديدة وللمرة الرابعة.

واستهدفت قوات الأسد كل من أطراف مدينة التل ونواحي نزلة الدولة في حي الأهداف ومنطقة الروس ومنطقة السرايا والشريا وطريق مشفى الحسن بقذائف المدفعية والهاون، دون ورود معلومات عن حدوث إصابات بشرية.

وطالب ناشطون كافة المدنيين في مدينة التل بالتزام المنازل وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى والابتعاد عن النوافذ والنزول إلى الملاجئ، حرصاً على سلامتهم.

وفي ذات السياق قامت حواجز قوات الأسد بمنع خروج الأهالي من مدينة التل باتجاه العاصمة دمشق دون استثناء، وفي المقابل سمحت للمشاة فقط بالدخول إلى المدينة.

وتشهد مدينة التل حالة من الخوف والهلع وسط حركة نزوح تشهدها المنطقة باتجاه حي حرنة الشرقية الخاضع لسيطرة نظام الأسد.

وتأتي هذه التطورات بعد تعمد نظام الأسد بعرقلة المفاوضات، وبعد قيام ميليشيا ما يسمى بـ ”درع القلمون” بمحاولة التقدم إلى مزارع أرض الضيعة على أطراف مدينة التل لوضع نقطة لهم هناك.

والجدير بالذكر أن مدينة التل تعاني من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة الحصار الخانق من قبل قوات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني، التي تمنع دخول المواد الغذائية إلا من خلال سماسرة يضاعفون الأسعار.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
كلور الأسد يستهدف الغوطة الشرقية .... ردا على خسائر بشرية ومادية وهجمات فاشلة على الجبهات

لم تنجح قوات الأسد خلال الأيام الأخيرة من تحقيق تقدم ملحوظ وكبير على جبهات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق بالرغم من تسخير عشرات الجنود والآليات خدمة لذلك، بل تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة على جبهات الميدعاني والمحمدية والبحارية والريحان.

فقد أعلن جيش الإسلام عن تمكن عناصره اليوم من استعادة السيطرة على عدة نقاط على جبهة بلدتي ميدعاني والبحارية، وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، لتقوم قوات الأسد قبل قليل باستهداف نقاط الثوار على جبهة الريحان بغاز الكلور السام بغية إحداث ثغرة تحقق من خلالها تقدم في المنطقة.

وأعلن الثوار اليوم وحتى اللحظة عن تمكنهم من تدمير دبابة لقوات الأسد وعطب دبابة أخرى كانت تحاول سحبها على جبهة ميدعاني في الغوطة، وعطبوا عربة "بي إم بي" على ذات الجبهة بعد تفجير لغم أرضي بها، وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد أيضا.

والجدير بالذكر أن الثوار تمكنوا يوم أمس من تدمير عربة شيلكا وعطب دبابة من طراز "تي 72" وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد خلال اشتباكات دارت على جبهات بلدة ميدعاني، وجرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أيضا على جبهات المحمدية والبحارية والريحان.

والجدير بالذكر أن جبهات الغوطة الشرقية المحاصرة تنتظر انتفاضة قوية من قبل الفصائل العسكرية فيها، خصوصا بعد الإعلان عن حل الخلافات بشكل كامل بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، والتي كانت سببا في تهاوي الجبهات وخسارة مساحات واسعة ولا سيما في القطاع الجنوبي للغوطة والمتمثل بمنطقة المرج.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
تنين قوات الأسد يتحول لـ”سراب” .. الثوار يتصدون لحملة عنيفة على ريف اللاذقية

تمكن الثوار من مختلف التشكيلات العسكرية، من صد محاولة تقدم قوات الأسد على مواقعهم في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، موقعين العشرات من القتلى في صفوفهم، كما تمكنوا من أسر عدد من العناصر، بينا لاذ الباقين بالفرار.


وكانت بدأت قوات الأسد مدعومة بميليشيات عدة فجر اليوم، عملية عسكرية باسم "التنين البحري" في جبل الاكراد بريف اللاذقية الشمالي، تستهدف التقدم في مناطق الثوار على عدة محاور، حيث تركزت الاشتباكات على محاول جبل التفاحية وجبل الخضر ومحاور كنسبا، قتل خلالها العديد من عناصر قوات الأسد، دون تمكنهم من إحراز أي تقدم يذكر على أي محور.


كما تمكن الثوار من قتل 8 عناصر لقوات الأسد على محور عين عيسى بجبل التركمان، بعد دخولهم في كمين مجهز بالألغام التي انفجرت بهم وأدرتهم بين قتيل وجريح.


وشهدت مناطق جبلي الأكراد والتركمان تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف من قبل الطيران الحربي الروسي ومرابض المدفعية المتمركزة على التلال المحيطة بالمنطقة، حيث ماتزال المنطقة تتعرض للقصف الجوي بشكل عنيف تستهدف جميع القرى والطرق الرئيسية التي تربط بينها لقطع إمداد الثوار وإعاقة تحركاتهم، وسط تحليق مكثف لطيران الإستطلاع في أجواء المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
درع الفرات تتقدم وتسيطر على قرى كانت خاضعة لسيطرة "قسد" وتنظيم الدولة

تمكن الثوار في غرفة عمليات "درع الفرات" اليوم، من استعادة السيطرة على قرى عدة بريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات مع قوات "قسد" وعناصر تنظيم الدولة على عدة جبهات في المنطقة.


حيث تمكنت فصائل درع الفرات من استعادة السيطرة على قرى "بريشا، جب الدم" بعد اشتباكات عنيفة مع قوات "قسد" والتي تقدمت إليها خلال الساعات القليلة الماضية، كما تمكن الثوار من تحرير قرى " جب البرازي، دويرة، برات" بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة في المنطقة.


وأكد قيادي بارز في الجيش الحر، المشارك في عملية “درع الفرات”، أن المعركة باتجاه الباب لازالت مستمرة، مشدداً على أن التأخير الحاصل نتيجة التصعيد الذي تقوم به الفصائل الكردية الانفصالية، في الوقت الذي أعلنت فيه الأخيرة عن تدميرها لثلاث دبابات تركية خلال الساعات الـ ٤٨ الماضية.


و قال العقيد أحمد عثمان قائد فرقة السلطان مراد، في تصريح خاص لشبكة “شام” الاخبارية ، أن معركة قوات درع الفرات باتجاه مدينة الباب ، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، لم تتوقف فهي مستمرة ، مردفاً أنه  ليست بالسهولة السيطرة عليها بوقت قصير.


و استغرب عثمان الاتهامات التي وجهت لـ ”درع الفرات” حول وجود ترحيب أو تعاون مع روسيا بشأن تحرير “الباب” ، متسائلاً : “وهل هناك ترحيب روسي لأي معركة ضد النظام أو داعش ؟؟".


و عزا القيادي ، في أبرز الفصائل المشاركة في “درع الفرات” التي انطلقت معاركها في ٢٤ آب الفائت و حررت ما يزيد عن ١٣٠٠ كم ، عزا سبب التأخر في تحرير “ الباب” بخلاف ما حدث في بقية المناطق، إلى عدة عوامل اولها تدخل الفصائل الكردية الانفصالية من عدة جهات بعد قيام النظام وروسيا بتحريكها لتصعد الحملة ضد “درع الفرات”، مستطرداً أن تشبث تنظيم الدولة بالمدينة وما حولها هو أحد العوامل التي أخرت التقدم ، موضحاً أن غياب الطيران الحربي نتيجة ضيق مساحات الاشتباكات لعب دوراً هو الآخر، مبيناً أن قوات درع الفرات لا تبعد أكثر من كيلو متر واحد عن مدينة “الباب".

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
الإجرام الروسي والأسدي مستمر.. غارات جوية عنيفة على حلب وريفها

تتواصل الهجمة الجوية للطيران الحربي والمروحي على أحياء مدينة حلب وريفها، مستهدفة منازل المدنيين، وسط استمرار شلالات الدماء في أحياء المدينة، مع استمرار الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد على الأحياء الشرقية المحررة من مدينة حلب.


وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والارتجاجية أحياء الشيخ خضر، مساكن هنانو، الفردوس، المواصلات، طريق الباب، ظهرة عواد، كرم البيك، الإنذارات، خلفت العديد من الشهداء والجرحى بينهم اثنين في حي الشيخ خضر.


كما استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أحياء عدة في المدينة، بينها 13 برميلاً على حي الإنذارات، خلفت جرحى وأضرار كبيرة في المباني السكنية والممتلكات.


وبالتزامن مع القصف الجوي تدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على محاور حي الشيخ سعيد وأحياء ميسلون ومساكن هنانو والإنذارات ومنطقة العويجة، في محاولة لقوات الأسد للتقدم على أي من المحاور، قتل خلالها العديد من عناصرها على يد الثوار.


وتشهد مدينة حلب وريفها منذ قرابة 15 يوماً حملة جوية جديدة من القصف اليومي الممتهم، والتي تهدف للتضييق أكثر وزيادة الخناق المفروض على أكثر من ربع مليون مدني في مدينة حلب، لإرغامهم على الخروج من المدينة وتسليمها لقوات الأسد.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
الأسد وحزب الله والحصار والأن الشتاء... مخاوف من كارثة إنسانية وشيكة في مضايا

يواجه أهالي بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي، مشقات كبيرة في تأمين سبل الحياة من مأكل ومشرب وطبابة، بسبب الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من 500 يوم، زاد ذلك الأزمة الكبيرة التي تواجهها في إيجاد وسائل التدفئة مع دخول فصل الشتاء القارص على المنطقة.


ناشطون من بلدة مضايا حذروا من كارثة إنسانية كبيرة في البلدة، وذلك بعد نفاذ كل ما يعين الأهالي في عمليات التدفئة من وقود وحطب ومواد بلاستيكية، وعدم وجود مصدر بديل لاستخدامه في التدفئة وإشعال النار، مع قيود كبيرة تفرضها قوات الأسد وحزب الله على دخول أي نوع من هذه المواد، كما تقوم بعميات القنص اليومية لكل من يحاول الخروج من البلدة المحاصرة باتجاه الجروح لجمع بعض ما تبقى من أخشاب.


وتعيش بلدة مضايا التي تأوي الألاف من المدنيين من أبناء البلدة والنازحين من مدينة الزبداني، بأوضاع إنسانية مأساوية، وسط انتشار الامراض بسبب البرد القارس، وقلة الطبابة لنقص الأدوية وعدم وجود مشافي طبية في البلدة إلا مركز طبي يقف عاجزا أمام غالبية الحالات المرضية التي تصله بسبب عدم توفر أي من الإمكانيات الطبية والأدوية.


هذا الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وحزب الله على ألاف المدنيين، جعل البلدة على شفا حافة الانهيار إن لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ الأهالي من البرد والشتاء الطويل، ما يهدد حياتهم بالموت برداً أو جوعاً أو قنصاً على يد ميليشيات حزب الله، ما يتطلب من المجتمع الدولي العمل بجدية لفك الحصار عن البلدة وإدخال المساعدات ومواد التدفئة على أقل تقدير.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
معركة أطلقها الثوار تستهدف السيطرة على عدة نقاط بريف حماة

بدأ الثوار من عدة فصائل صباح اليوم، معركة جديدة تستهدف مواقع قوات الأسد في بلدة معان بريف حماة الشرقي، حيث ماتزال الاشتباكات مستمرة على عدة محاور حتى الساعة.


وقال ناشطون إن الثوار استهدفوا مواقع قوات الأسد في بلدة معان وتل بزام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مخلفين العديد من القتلى في صفوفهم، وسط أنباء عن مقتل العميد نورس زاهر قائد مدفعية اللواء 47 خلال الاشتباكات.


كما تمكن الثوار من تدمر قاعدة كورنيت وقتل طاقمها بعد استهدافها على جبهة معان، في حين تتواصل الاشتباكات والقصف المتبادل بين الطرفين على عدة محاور، في محاولة للثوار لاستعادة السيطرة على بلدة معان الاستراتيجية في المنطقة.


وكان الثوار وخلال المعركة الأخيرة بريف حماة قبل أشهر تمكنوا من تحرير بلدة معان، إلا أنهم وبسبب الخلاف الذي حصل بين حركة أحرار الشام وجند الأقصى اضطروا للتراجع عنها بعد حملة عسكرية شنتها قوات الأسد في المنطقة.


وتتعرض بلدات ريف حماة الشمالي والشرقي لأعنف هجمة جوية منذ أشهر، وسط تصعيد غير مسبوق من القصف الجوي من الطيران الحربي والمروحي يستهدف جميع مدن وبلدات الريف، خلفت العديد من المجازر، وتسببت بنزوح الألاف من المدنيين هرباً من القصف.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
مجزرة في مدينة جاسم.. والطيران الحربي يستهدف عدة مدن في محافظة درعا

شن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد غارات جوية مكثفة بعد تحليق أكثر من طائرة استهدفت عدة مدن وبلدات في محافظة درعا أدت لوقوع مجزرة مروعة في مدينة جاسم.


حيث أكد ناشطون أن الطيران الحربي استهدفت استهدف سوق مدينة "جاسم" غرب درعا أدى لسقوط 7 شهداء والعديد من الجرحى بينهم حالات خطيرة في مجزرة أخرى تسجل في سجل الإجرام الأسدي والروسي.


كما أغارت ذات الطائرات أيضا على مدن داعل ونوى وبلدة العالية، وتعرض تل جموع لقصف مدفعي عنيف، في تصعيد عسكري مفاجئ ضد المحافظة، حيث تشهد درعا بأغلب مدنها وقراها هدوء نسبي بالمقارنة مع المحافظات الأخرى المشتعلة مثل حلب وحماة وادلب.


وكانت مدينة داعل وبلدة إبطع قد شهدتا تصعيدا عسكريا كبيرا في الآونة من قبل قوات الأسد، عقب سيطرتها على الكتيبة المهجورة قبل أكثر من أربعة شهور شرق مدينة داعل، وكان الثوار من جميع الفصائل قد شنوا عدة محاولات لإستعادة السيطرة على الكتيبة إلا أن جميعها بائت بالفشل.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان