٤ أكتوبر ٢٠١٧
أعلنت اللجنة المنبثقة عن هيئة التفاوض الممثلة لريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، التوصل لاتفاق مع الوفد الروسي يقضي بالتوقيع على وقف إطلاق النار بشكل فوري وفتح المعابر الإنسانية الموافق عليها من الطرفين.
ونقل ناشطون في ريف حمص أن هيئة التفاوض اجتمعت اليوم مع الوفد الروسي بعيداً عن حضور الإعلام، وأن الاجتماع كان مغلقاً على خلاف العادة، قبل أن تخرج بهذا الاتفاق.
وكانت اجتمعت الهيئة المكلفة بالتفاوض عن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي في السادس من أيلول، مع الوفد الروسي في موقع قريب من حاجز قدورة قرب بلدة تيرمعلة، للنظر في الاتفاقية التي وقعت في القاهرة لـ "خفض التصعيد" في المنطقة" والمطالبة بتعديل بنودها.
ولم يمر وقت طويل على إعلان هذت الاتفاق حتى خرقته قوات الأسد، إذ استهدفت قرية طلف بريف حماة الجنوبي ومحيط قرية برج قاعي بريف حمص الشمالي بقذائف المدفعية.
٤ أكتوبر ٢٠١٧
قال المجلس الإسلامي السوري، إن المجازر تتوالى بحق أهالي دير الزور، وقد تكالب عليهم طيران التحالف الدولي وطيران العدوان الروسي والأسدي، والجيش الأسدي يزحف بدعم مجموعات الحقد الصفوي على قرى المنطقة، ومن الجهة الأخرى ميليشيات (قسد) الطائفية المأجورة".
وأضاف المجلس في بيان اليوم "ونرى يوماً بعد يوم المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية، وكل ذلك يتم أمام سمع العالم وبصره، قتلٌ وتدمير وتشريد وتطهير عرقي كل ذلك بذريعة محاربة الإرهاب، إن مأساة الموصل بكل تفاصيلها المريعة تتكرر على أرض دير الزور الأبية، وغدت المذابح اليومية ومشاهد المجازر والجرحى والمهجرين خبراً يومياً ورقماً من جملة الأرقام في نشرات أخبار العالم المتحضر في القرن الحادي والعشرين".
وأعرب المجلس عن إدانته واستنكاره المجازر الوحشية والصمت العالمي على المجرمين، مهيباً بالأشقاء جميعاً وبالمنظمات الدولية والإنسانية وعلى رأسها الأمم المتحدة أن يتحركوا لوقف هذه العربدة الدموية على شعبنا في الرقة ودير الزور.
وناشد المجلس باسم الإسلام وإخوة الإسلام والإنسانية كل من يستطيع مد يد العون للمهجرين والفارين من القتل الوحشي " فأهل هذه المناطق يهيمون على وجوههم بين الصحراء والأرياف والقرى ولا أحد يقدم لهم شيئاً إلا النزر اليسير الذي لا يسد رمقاً ولا يغني من جوع"، كما ناشد المجلس كل الفصائل في المنطقة أن تخفف عن إخوانهم ويلات هذا الهجوم الشرس بصد الميليشيات الوحشية.
٤ أكتوبر ٢٠١٧
نفت هيئة تحرير الشام عبر معرفاتها الرسمية، ما تداولته وسائل الإعلام عن إصابة "أبي محمد الجولاني" القائد العام لهيئة تحرير الشام، بعد تداول الإعلام الروسي خبر إصابته بغارات روسية في إدلب.
وأكدت الهيئة أن الجولاني بصحة جيدة ويمارس مهامه الموكلة إليه بشكل كامل، وذلك لقطع الطريق على الإشاعات التي راجت بعد إعلان روسيا إصابته وبتر يده.
وكانت تعرضت مواقع لهيئة تحرير الشام في مطار أبو الظهور العسكري بالأمس لقصف عنيف من الطيران الحربي الروسي، استهدفت محكمة لتحرير الشام، خلفت شهداء وجرحى، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها استهدفت أبو محمد الجولاني وأصابته، وقتلت عدد من قيادات الهيئة.
٤ أكتوبر ٢٠١٧
نظم مجلس محافظة درعا الحرة اليوم اجتماعا للتشاور حول ملف معبر نصيب الحدودي الواقع بريف درعا الشرقي، وذلك بمشاركة المجالس المحلية في الريف الشرقي، وتم الاجتماع في مدينة بصرى الشام المحررة.
وأكد ناشطون على أن غالبية المشاركين أبدوا تأييدهم لفتح المعبر ولكن مع وجوب أن يكون فتحه من مصلحة الثورة وما يحقق أهدافها.
وأشار ناشطون إلى أن نسبة التأييد وصلت لـ 90%، ولكن بشرط ضمان سيادة الثورة على المعبر والتمسك بثوابتها وتحقيق مكاسب ثورية بشأن قضايا عدة تشمل عودة المهجرين وإطلاق سراح المعتقلين وغيرها.
وكان الاجتماع قد ضم رؤساء و مندوبين عن المجالس المحلية بغية التشاور حول الفائدة المرجوة من فتح معبر نصيب للحاضنة الشعبية والثورة.
والجدير بالذكر أن الأيام الماضية شهدت اجتماعات شملت المجالس المحلية في المنطقة الغربية، وأسفرت عن نتائج مماثلة، حيث يهدف مجلس المحافظة للخروج بقرار توافقي من الجنوب حول ملف المعبر.
٤ أكتوبر ٢٠١٧
صرّح أحمد بدر الدين حسون، مفتي الأسد الذي أنهي زيارة إلى الهند مؤخرًا، لقناة "WION" الهندية، بأنّ ما يجري في ميانمار هو مؤامرة ضدّها، كما جرى في سوريا على حدّ تعبيره، في وقت لم يجد حسون حرجًا في تبرير قرار الحكومة الهندية، القاضي بترحيل نحو 40 ألف لاجئ مسلم من الروهينغا، لجأوا إليها هربًا من بطش حكومة ميانمار، بحسب "يني شفيق" التركية.
وعاد حسون للحديث عن مؤامرة تستهدف ميانمار، مستدلًا على ذلك بكثرة الحديث عن أزمتها في وسائل الإعلام، كما دعا حسون الحكومة الهندية، إلى إرسال وفد إلى سوريا، ليكون شاهدًا على "الانتصارات" التي حققها النظام، وفق قوله.
تجدر الإشارة إلى أنّ المفتي حسون المدافع عن نظام الأسد وميليشياته كان قد اشتهر بلفت الأنظار إليه بالمواقف المثيرة والمتناقضة التي لا تزال تصدر عنه، حيال قضايا عدة.. بعضها ديني وفكري، والبعض الآخر سياسي.. منها على سبيل المثال لا الحصر أن بشار الأسد يودّ العودة إلى مهنة طب العيون بعد أن ينتهي من عملية الإصلاحات في سوريا، كما أنه عرف بفتاويه الداعية لإبادة مناطق حلب الشرقية إبان سيطرة الثوار عام 2016.
ومن التناقضات أيضًا حديث حسون عن التسامح الإسلامي اليهودي المسيحي، تلاه مقطع الفيديو الذي تمّ بثه على موقع اليوتيوب والذي هدّد فيه حسون الغرب بإرسال استشهاديين لتنفيذ عمليات انتحارية ببلادهم إذا مست سوريا بسوء.
وخلافًا لتوجه نظام الأسد طوال الـ 40 عامًا الماضية وكتابة كلمة إسرائيل في الكتب والصحف والإعلام إلا ضمن قوسين صغيرين، في إشارة لعدم اعترافه بإسرائيل، إلا أنّ المفتي حسون ضرب بكلّ شعارات النظام عرض الحائط، معترفًا بإسرائيل عبر قوله "أنّ الشام تتكون حاليًّا من سوريا ولبنان والأردن وفلسطين وإسرائيل"، في سابقة لم تحدث من قبل؟
٤ أكتوبر ٢٠١٧
دخلت قافلة مساعدات أممية إلى منطقة الحولة بحمص، بإشراف لجنة من الصليب الأحمر والأمم المتحدة تحمل مواد غذائية ومستلزمات متنوعة.
ونقل ناشطون خبرا مفاده دخول قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 61 شاحنة عن طريق لحنة الصليب الأحمر الدولية والأمم المتحدة تضم سلال غذائية و ورز وطحين وإسفنج ومتممات غذائية للأطفال وسلال صحية وألبسة أطفال وأدوية وإصحاح وشاحنتين كتب مدرسية، خصص جزء من هذه القافلة بمقدار 17 شاحنة لقرى ريف حماه الجنوبي.
وسبق إن دخلت قافلة إنسانية محملة بمساعدات غذائية بإشراف الأمم المتحدة إلى منطقة الحولة في شهر تموز الماضي.
٤ أكتوبر ٢٠١٧
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية والطائرات التابعة للتحالف الدولي مجزرتين بحق المدنيين في محافظتي الرقة وديرالزور، حيث سقط العديد من الشهداء جراء قصف جوي استهدفهم بشكل مباشر.
ففي مدينة الرقة أغارت طائرات التحالف الدولي على تجمع للمدنيين بالقرب من بئر ماء في حي الشهداء، ما أدى لاستشهاد 13 مدني وسقوط العديد من الجرحى، وتعرضت منطقة الحديقة البيضاء لقصف مدفعي تسبب بسقوط شهيد.
ويوم أمس ارتكبت طائرات التحالف الدولي مجزرة بحق 21 شهيدا مدنيا، حيث استهدفت تجمعا لهم حول بئري ماء في شارع القطار شمال مدينة الرقة، وخرج البئرين الذين تم قصفهما عن الخدمة.
وتأتي تلك المجزرة بعد أقل من 48 ساعة من تأكيد ناشطون على أن طائرات التحالف الدولي ارتكبت مجزرة بحق 45 مدنيا، وذلك بعدما شنت غارات جوية على منطقة التوسعية في مدينة الرقة.
وكانت طائرات التحالف قد ارتكبت قبل أسبوع مجزرة بعد شن غارات على منطقة الحديقة البيضاء في مدينة الرقة، وراح ضحيتها أكثر من 35 مدنيا، وفي الرابع والعشرين من الشهر الماضي ارتكبت مجزرة بعد استهداف مبنى سكني في حارة البدو، وراح ضحيتها أكثر من 40 مدني.
أما في محافظة ديرالزور، فقد أغارت الطائرات الروسية على مدينة القورية والمعابر المائية المائية في نهر الفرات، ما أدى لاستشهاد أكثر من 15 مدنيا أغلبهم أطفال، وغالبية الجثث متفحمة، فيما فاق عدد الجرحى الـ 50 ومعظمهم حالته خطرة، ما ينذر بإمكانية ارتفاع عدد الشهداء بشكل أكبر.
وقبل ذلك ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 50 شهيدا وعشرات الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال بينهم حالات خطيرة ما ينبئ بزيادة عدد الشهداء، حيث نفذت طائرات روسية عدة غارات جوية على معبار مدينة العشارة النهري و العبارات النهرية التي تقل النازحين من مدينة الميادين والعشارة (شامية) بإتجاه بلدة درنج (جزيرة) و هو المنفذ الوحيد الذي يربط الشامية بالجزيرة و منازل ما تسمى بعثة الآثار التي تأوي نازحين بشكل مباشر، وذلك حسب ما نشرت شبكة فرات برس.
والجدير بالذكر أن مدينة الرقة ومدن وبلدات وقرى ريف ديرالزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة تتعرض لقصف جوي مكثف من قبل الطائرات الروسية والأسدية والتابعة لتحالف الدولي، حيث يقوم كل طرف بدعم والتغطية على قواته على الأرض، فيما تكون غالبية الغارات مركزة على تجمعات المدنيين والأحياء السكنية.
٤ أكتوبر ٢٠١٧
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق حالات الاعتقال التعسفي من قبل جميع الأطراف في سوريا، وثَّق التقرير ما لا يقل عن 4809 حالة اعتقال تعسفي في سوريا، منذ مطلع عام 2017 حتى تشرين الأول من العام ذاته.
وقدّم التقرير إحصائية حالات الاعتقال التعسفي في أيلول، حيث سجَّل ما لا يقل عن 557 معتقلاً، منهم403 على يد قوات الأسد، يتوزعون إلى 317 رجلاً، و31 طفلاً، و55 سيدة.
واعتقلت قوات الحماية الشعبية الكردية 97 شخصاً، يتوزعون إلى 87 رجلاً، و6 أطفال، و4 سيدات، كما اعتقل تنظيم الدولة 26 شخصاً، يتوزعون إلى 21 من الرجال، و5 أطفال، فيما اعتقلت هيئة تحرير الشام 19 شخصاً جميعهم من الرجال، واعتقلت فصائل الثوار 12 شخصاً جميعهم من الرجال.
وأشار التقرير إلى أن ما لا يقل عن 133 نقطة تفتيش نتج عنها حالات حجز للحرية متوزعة على المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة الحسكة، بينما تصدرت قوات الأسد الجهات المسؤولة عن المداهمات تليها قوات الإدارة الذاتية.
وأورد التقرير إحصائية تتحدث عن 93 حالة خطف لم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من تحديد الجهة التي نفَّذتها إلا أن 59 حالة منها حدثت في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الأسد.
٤ أكتوبر ٢٠١٧
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة أن المعلومات أكدت أن استهداف المدنيين النازحين في دير الزور جرى أثناء عبورهم نهر الفرات هرباً من القصف الهمجي المستمر وبقصد الوصول إلى مناطق أكثر أمناً، إلا أن طائرات الاحتلال الروسي قصفت المكان بشكل مباشر، وفي وضح النهار، مما تسبب بوقوع المجزرة وخلف أيضاً العشرات من الجرحى والمصابين.
وأضاف أن المدنيون يعانون في منطقة محاصرة، ويتعرضون للقصف والإجرام بشكل يومي من قبل طيران الاحتلال الروسي وعصابة النظام، كما يواجهون على الأرض إجرام تنظيم الدولة، في ظل غياب كامل للمجتمع الدولي وشبه تعتيم على الجرائم المرتكبة من قبل أطراف عدة بحق السكان.
وأدان الائتلاف الجريمة الوحشية بحق النازحين، وحمل المجتمع الدولي مسؤولية الاستمرار والتصاعد في القتل الذي يمارسه طيران الاحتلال الروسي والنظام والميليشيات الإيرانية، وما ترتكبه من جرائم حرب وانتهاكات لا حدود لها للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.
وأكد الائتلاف على دعوته مجلس الأمن الدولي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنقاذ المدنيين ووقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها.
وبين أن استهداف النازحين وملاحقتهم أمر يكاد يتحول إلى مشهد متكرر، إذ تأتي هذه المجزرة بعد أيام قليلة فقط من قيام ميليشيات تابعة لعصابة الأسد باستهداف قافلة من المدنيين المحاصرين في ريف حماة الشرقي مخلفة ٨٠ شهيداً من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الجرحى.
وأشار إلى أن عشرات آلاف المدنيين محاصرون الآن تحت وابل من القصف الجوي والبري على المنطقة، في ظل انعدام الخدمات، وانهيار شبه تام للقطاع الصحي، وحاجة ملحة للإغاثة وإدخال المساعدات الغذائية والطبية.
٤ أكتوبر ٢٠١٧
قال "هيثم المالح" رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني خلال لقاء مسؤولين في الائتلاف الوطني عبر قناة مغلقة مع قياديين في مدينة ضمير التابعة لمنطقة القلمون اليوم الأربعاء، إنهم في اللجنة يوثقون جميع الجرائم المرتكبة من قبل النظام وروسيا وإيران بحق الشعب السوري، مضيفاً أنهم يخاطبون الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل استخدامها في التحقيقات الجارية ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأكد أن روسيا وإيران تهيمنان على نظام الأسد ومؤسساته بشكل كامل، مضيفا أنهما يشاركان النظام في جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب السوري.
كما أوضح "أحمد رمضان" عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني أن روسيا تهيمن على المؤسسات والوزارات التابعة للنظام، من خلال وضعها مندوبين لها في كل وزارة، بينما تسيطر إيران على أجهزة المخابرات.
ولفت رمضان إلى أن موسكو تعمل على التدخل بشؤون المعارضة السورية من خلال محاولة إدخال جماعات خاضعة لإرادتها، مشيراً إلى أن تلك الجماعات يُراد منها إحداث خلل في جسد الهيئة العليا للمفاوضات لضمان بقاء الأسد وإعادة إنتاجه.
بدوره "أحمد غزال" رئيس المكتب السياسي في مجلس المحلي لمدينة ضمير، نوه إلى أن منطقة القلمون تختلف في وضعها عن باقي مناطق خفض التصعيد، مؤكداً أن النظام ما زال مستمراً في سياسة التجويع والحصار، ومنع دخول المواد الطبية والأساسية، معتبراً أن ذلك يهدف لإجبار الثوار على القبول بتوقيع المصالحات والتي اعتبرها بمثابة الاستسلام الكامل للنظام.
وشدد على رفضهم شروط النظام وإدخال أي من قواته إلى مناطق الثوار، أو القبول ببقائه لا في مرحلة انتقالية ولا مستقبل سورية.
٤ أكتوبر ٢٠١٧
أكد المجلس النرويجي للاجئين، إن أكثر من مئتي ألف طفل سوري لا يزالون خارج مدارس لبنان في الوقت الذي يستعد فيه العديد من اللاجئين السوريين للعودة إلى المدرسة الأسبوع المقبل، عازيا السبب الى عمالة الاطفال المتزايدة، وصعوبة استيعاب كامل الطلاب السوريين.
وتقول مديرة المجلس النرويجي للاجئين في لبنان، "كايت نورتون"، إنه مع دخول الأزمة السورية عامها السابع تضطر أعداد متزايدة من الأسر إلى إرسال أبنائها للعمل بدلا من إرسالهم إلى المدرسة.
وبحسي المجلس فإن 60% (286 ألفا) من أصل 488 ألف طفل سوري في سن الدراسة لم يلتحقوا بالتعليم العام في العام الدراسي الماضي.
ولفت المجلس النرويجي، الى أن القدرات الاستيعابية للعديد من المدارس في لبنان، سهم في عدم التحاف الطلاب بالمدارس، فلا لا يستطيع آلاف الطلبة في أماكن مثل عرسال الواقعة على الحدود السورية الالتحاق بالمدارس بسبب عدم وجود مساحة صفية كافية.
ومن بين الأسباب الأخرى التي ذكرها اللاجئون لعدم تسجيلهم أطفالهم في المدارس تكلفة النقل والمخاوف المتعلقة بعبور الأطفال لنقاط التفتيش، وحقيقة أن المدارس الحكومية في لبنان تدرس باللغتين الإنجليزية والفرنسية في حين أن معظم اللاجئين يتكلمون اللغة العربية فقط.
٤ أكتوبر ٢٠١٧
كشفت منظمات إغاثية وناشطون في مخيم الركبان للاجئين السوريين؛ أن مياه الشرب التي يضخها الجانب الأردني، مقطوعة منذ ستة أيام أيام عن المخيم الصحراوي الواقع في المنطقة منزوعة السلاح بين الأردن وسوريا، ما يجعل اللاجئين يضطرون إلى الشرب من مياه غير صالحة للاستخدام البشري، وتسبب بأمراض معوية.
وتورد مياه الشرب للاجئين في مخيم الركبان، لاشراف منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والحكومة الأردنية، بالتعاون مع منظمات أممية أخرى، من خلال ضخها بواسطة صهاريج من الجانب الأردني عبر شبكة أنابيب تنتهي بصنابير مياه داخل المخيم في الأراضي السورية، حيث يشرف على توزيع المياه هناك جيش أحرار العشائر.
وقال الناشط الإعلامي في مخيم الركبان، الطبيب "عماد الغالي"، أن مياه الشرب انقطعت عن المخيم "دون معرفة الأسباب، مما فاقم الوضع السيء للاجئين في المخيم، مع توقف المساعدات الإغاثية التي تقدمها المنظمات الدولية منذ ستة أشهر تقريبا".
ويصف الغالي الوضع في المخيم بـ"الصعب"؛ لـ"عربي21"، أن "اللاجئين يضطرون إلى الشرب من المياه الآسنة ومياه الخبرات المالحة، وهي مياه غير صالحة للاستخدام البشري، وتسبب بأمراض معوية وحالات إسهال شديد وخصوصا بين صفوف الأطفال".
من جهته، قال مدير الإعلام والاتصال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، سمير بدران، إن "توقف ضخ مياه الشرب إلى المخيم جاء بسبب أعمال الصيانة التي تقوم بها اليونيسيف ومنظمات الأمم المتحدة والحكومة الأردنية في البئر المتواجدة في منطقة الركبان، إذ يتم تزويد المخيم بالمياه الآن من خلال البئر المتواجدة في منطقة الحدلات؛ لحين الانتهاء من أعمال الصيانة".
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، الحكومة الأردنية، يوم الأحد، بإبعاد لاجئين قسرا من الأردن إلى سوريا، ووقف إيصال المساعدات الإغاثية للاجئين في مخيم الركبان، ألامر الذي ردت عليه الحكومة الاردنية، بأنها تستمر بتقديم المساعدات الإنسانية، من غذاء ودواء إلى قاطني المخيم.
ويضم مخيم الركبان ما يقارب 80 ألف لاجئ، أغلقت الحكومة الأردنية الحدود أمامهم إثر تفجير الركبان الذي وقع في 21 حزيران/ يونيو 2016 بشاحنة مفخخة تابعة لتنظيم الدولة، ما أدى إلى مقتل سبعة من عناصر حرس الحدود الأردني.