أعلن جيش الشمال، أحد فصائل الجيش الحر العاملة في ريف حلب الشمالي، عن انضمامه إلى حركة نور الدين الزنكي ، بعد أيام قليلة على حدوث اشتباكات و خلافات بين الفصائل في اعزاز، تم فضها بشكل مؤقت احالتها للجنة قضائية.
و قال الفصيلن “الزنكي - جيش الشمال"، في بيانين منفصلين حملا ذات الاعلان ، أن الانضمام جاء ضمن طريق “لم الشمل” و الحفاظ على الثورة و مسيرتها و غايتها.
في حين دعا بيان الزنكي جميع الثوار في حلب و ريفها إلى تنظيم الصفوف و نبذ التفرقة ، للعمل على اسقاط النظام و مليشياته الطائفية و تنظيم الدولة.
هذا و شهدت مدينة اعزاز اشتباكات عنيفة قبل أيام بين الفصائل المتواجد هناك فيما بينها ، خلفت العديد من القتلى و الجرحى، بسبب ماقيل أنها تصفية لـ “المفسدين” في حين وصفها الطرف الآخر بأنها محاولة للطعن بـ”المجاهدين”.
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش”، في رسالة إلى وزارة الدفاع الروسية، إن تحليل صور الأقمار الصناعية يقدم تأكيدا إضافيا بأن الأضرار التي لحقت بمجمع للمدارس في قرية حاس بإدلب في 26 تشرين الأول 2016 سببها هجمات جوية نفذتها العملية العسكرية المشتركة بين العدوين الروسي -الأسدي .
نفت وزارة الدفاع الروسية أن وقوع هجمات على بلدة حاس، والتي خلفت أكثر من ٣٠ شهيداً غالبيتهم العظمى من الأطفال و المدرسين، على أساس صورتين من مقطع فيديو نشرتهما لمجمع المدارس من طائرة مراقبة بدون طيار، كما و رفض جيش العدو الروسي جميع التقارير بما فيها تقرير هيومن رايتس ووتش بتاريخ 6 تشرين الثاني حول الهجمات التي استندت إلى مقابلات مع شهود. وخلص التقرير إلى أن الغارات على حاس قتلت عشرات الأشخاص، معظمهم من طلاب المدارس. لكن لقطات الطائرات بدون طيار التي قدمتها وزارة دفاع العدو الروسي توضح مكان الضرر الذي يطابق الأضرار الظاهرة في صور الأقمار الصناعية في تحليل هيومن رايتس ووتش. استند تقرير هيومن رايتس ووتش أيضا إلى استعراض العديد من مقاطع الفيديو للهجوم ومقابلة مع أحد مصوري الفيديو.
قال بيل فان إسفلد، باحث أول في قسم حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: "نفي الحكومة الروسية الأخير يناقض إفادات الشهود وما تؤكده مقاطع الفيديو وصور القمر الصناعي، بل وحتى لقطات الطائرة بدون طيار الروسية. هذا الإنكار إهانة للضحايا، وهو دليل على ظاهرة الإفلات من العقاب والتلاعب بالمعلومات التي اتسم بها النزاع السوري".
صور الأقمار الصناعية لحاس والتي التُقطت في 5 نوفمبر/تشرين الثاني تظهر 4 قرائن للضرر نتيجة الضربات الجوية، إثنتان منها على المدارس المجاورة، وهي جزء من مجمع المدارس، وثالثة على مفترق طرق على بعد 100 متر إلى الشمال، والرابعة على مبنيين يبعدان حوالي 100 متر إلى الشرق من المدارس بجوار بستان. راجعت هيومن رايتس ووتش صورا بتاريخ 22 أبريل/نيسان، قبل الهجوم الأخير، لم تظهر أي ضرر على مجمع المدارس.
تظهر صور الأقمار الصناعية أن الضربات أصابت موقعين داخل مجمع المدارس ودمرت جزئيا جدران فناء المدارس وعديد المباني الصغيرة داخل المجمع. كما دُمرت في إحدى الغارتين مبان في الجهة المقابلة من الشارع.
يتوافق الضرر الظاهر في صور الأقمار الصناعية مع عدة مقاطع فيديو وصور نُشرت عن الهجمات. شريط فيديو صَوره "مركز كفرنبل الإعلامي"، مجموعة مؤيدة للمعارضة، نُشر على "يوتيوب" في 26 أكتوبر/تشرين الأول، أظهر سقوط وانفجار ذخيرة محمولة بمظلة. حددت هيومن رايتس ووتش أن الذخيرة ضربت مجمع المدارس في حاس، بعد مطابقة المعالم في الفيديو بصور الأقمار الصناعية.
هناك فيديو آخر نشره "المكتب الإعلامي للقوات الثورية بسوريا" يشمل مقطعا واحدا يُظهر طائرة SU-24 تحلق على ارتفاع متوسط. والجزء الثاني تم تصويره من نقطة تصوير واحدة، يُظهر عمود دخان يتصاعد من المباني عن بُعد، وسقوط جسم سبّب الانفجار. تتناسب المعالم والمباني الظاهرة في الفيديو مع صور الأقمار الصناعية لحاس. ينفذ الجيشان الروسي والسوري فقط غارات جوية في سوريا بطائرات SU-24.
كما تتوافق صور الأقمار الصناعية التي حللتها هيومن رايتس ووتش مع لقطات من المدارس صورتها طائرة مراقبة روسية بدون طيار بتاريخ 27 أكتوبر/تشرين الأول. أعلنت وزارة الدفاع الروسية مرارا أن الصورتين المنشورتين من الطائرة بدون طيار تؤكدان عدم وقوع ضربات جوية؛ لأنها لا تظهر أضرارا لحقت بأسطح المباني المدرسية أو حفرا أحدثتها القنابل الجوية في مكان قريب.
لكن لقطات الطائرات بدون طيار لا تظهر الأضرار التي لحقت بساحتي مدرستين والتي تتوافق مع حدوث تفجير فوق سطح الأرض أو انفجار ذخيرة مضاعف. تحدد صورة موقع الضرر الناجم عن غارة جوية على مجمع مدرسة واحدة. أما الثانية فتحجب جزئيا الأضرار التي لحقت بمجمع المدارس الثاني تحت علامة التسديد في نظام مراقبة الطائرات بدون طيار.
الأضرار التي تم تحديدها في صور الأقمار الصناعية تتفق كذلك مع العديد من مقاطع الفيديو الأخرى المنشورة بما في ذلك فيديو نشرته على موقع يوتيوب "شبكة الثورة السورية" ويُبيّن أضرارا ناجمة عن انفجار كبير في جدار إحدى المدارس، ومجمع المباني المدرسية، وواجهات العديد من المباني داخل مجمع المدارس؛ وهناك فيديو نشرته قناة الجزيرة يظهر الأضرار التي لحقت باثنين على الاقل من المباني المدرسية. وتوجد صورة لصف دراسي مدمر صورتها "وكالة فرانس برس"، إضافة إلى فيديو نشرته "سمارت نيوز" يبين الأضرار الفادحة في موقعين آخرين خارج مجمع المدارس.
قال فان إسفلد: "على وزارة الدفاع الروسية الكف عن محاولة إنكار الأدلة الواضحة للغارات الجوية على هذه المدارس والتأكد من أن القوات الروسية والسورية لا تهاجم المدارس. إفادة روسيا التي تنكر سقوط القنابل وقتل طلاب المدارس هي إنكار باعث على السخرية، وتذكير بضرورة المساءلة في سوريا".
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إنه لا يظن أن الرئيس الأميركي المنتخب، يقوم بإلغاء الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران والدول الست الكبرى، بعد استلام مهامه في العشرين من شهر يناير 2017.
وقال هولاند في حديث مع قناة فرانس 24: "إن الاتفاق مع إيران هو لتفادي ما كنا نخشاه (إنتاج القنبلة النووية) وهذا الاتفاق يوفر الضمانات، ولكن انعدام الاتفاق سيكون أخطر".
وأضاف الرئيس الفرنسي الذي يحضر قمة مراكش للمناخ: "إن مصلحتنا ومصلحة الجميع أن يبقى الاتفاق كما هو أن يحترم، وأن يتم التأكد من تنفيذه".
وقال هولاند حول قلقه تجاه بعض تصريحات ترامب الانتخابية: هناك بعض التساؤلات ويجب أن تبدد، تساؤلات بشأن اتفاق المناخ، وتساؤلات بشأن الاتفاق مع إيران وتساؤلات بشأن موقف أميركا حيال بوتين، لاسيما بشأن أوكرانيا وتساؤلات بشأن الأزمة السورية وكيفية حلها".
وكان دونالد ترمب قد وصف الاتفاق النووي مع إيران خلال حملاته الانتخابية بأنه "الأكثر غباء في التاريخ"، وأنه سيمزق الاتفاقية حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وحول الأزمة السورية أكد الرئيس الفرنسي أن بشار الأسد يستغل الإسلام المتطرف من أجل بقائه، حسبما ذكرت العربية نت.
وأشار إلى أن طائرات الأسد وروسيا تقوم بقصف المعارضة المعتدلة في حلب ومناطق أخرى في سوريا.
كما كشف هولاند أن هناك حوالي 600 فرنسي أو مقيم في فرنسا موجودون حاليا في سوريا والعراق، ضمن صفوف الإرهابيين وهناك 220 فرنسياً أو مقيماً في فرنسا قتلوا في الحرب.
يواصل الثوار هجماتهم في ريف حلب الشرقي ضمن معركة "درع الفرات" بهدف تطهير المزيد من النقاط من قبضة تنظيم الدولة بغية الوصول للهدف المنشود بتحرير مدينة الباب التي تشكل ثقل تنظيم الدولة في المنطقة.
وأكدت الفصائل المشاركة في المعركة عن تمكنها من السيطرة على قرية العجيل الواقعة شمال شرق مدينة الباب بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
كما وصدت الفصائل محاولات تقدم عناصر التنظيم باتجاه بلدة قباسين الاستراتيجية، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر.
وفي ذات السياق أعلن الثوار عن تمكنهم من تحرير قريتي عرب بوران ومزارع الشويحة الواقعتين جنوب بلدة الغندورة بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية الانفصالية.
والجدير بالذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية، وتغلغلوا في عمق ريف حلب الشمالي والشرقي بعد معارك ضارية مع تنظيم الدولة.
يعاني مئات الآلاف من السوريين في مخيمات النزوح الموجودة داخل البلاد والمناطق المحاصرة من قبل النظام من نقص شديد لمادة الخبز بسبب تعرض مساعدات الدقيق (الطحين) إليها للانقطاع.
وقال "إرهان يمالاك"، مسؤول هيئة الإغاثة التركية (İHH)، إن مخزون الدقيق لديهم انخفض إلى أدنى المستويات الأمر الذي أدى إلى توقف العديد من الأفران عن العمل مؤقتًا في الحدود وبعض المناطق داخل سوريا.
وأوضح "يمالاك" منسق المساعدات الإنسانية إلى سوريا، في حديث للأناضول، أن الهيئة كانت تقدّم يوميًا نحو مليوني رغيفًا من الخبز للعائلات السورية النازحة قبل نحو 5 أيام.
وأشار إلى أن هذا العدد انخفض إلى 150 ألف رغيف حاليًا، بسبب نقص مخزون الطحين لديها وعدم وصول تبرعات جديدة لتأمين الحجم الكافي من الخبز.
وأوضح ان الهيئة تمدّ بشكل منتظم 42 فرنًا بالطحين في مناطق مختلفة داخل سوريا، مؤكّدا أن هناك حاجة لنحو 2050 طنًا من الدقيق شهريًا لأجل ذلك.
وتعمل هيئة الإغاثة التركية على إيصال مساعدات الخبز والدقيق إلى نحو مليون نازح سوري في المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا ومناطق أخرى في إدلب واللاذقية وحلب وحماة.
اعتبر مسؤولون في الائتلاف الوطني أن سحب روسيا توقيعها من اتفاقية روما التي نصت على تشكيل المحكمة الجنائية الدولية، هو "هروب من محاسبتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق المدنيين في سورية".
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني محمد جوجة إن "موسكو محاصرة بجرائم حرب عديدة ولم تعد لها خيارات سوى الهرب من المحاسبة عن جرائمها وفق اتفاقية روما".
وأضاف أن هذه الحادثة لها دلالات أخرى تصعيدية، محذراً من أن تقوم بشن هجمات دموية جديدة ضد المدنيين في أماكن مختلفة في سورية.
وتشكلت المحكمة الجنائية الدولية عام 2002 بموجب ميثاق روما، والتي تبناها المؤتمر الدبلوماسي برعاية الأمم المتحدة في روما في 17 تموز 1998. وكانت روسيا وقعت على الاتفاقية المؤسِسة في 13 أيلول 2000.
وتختص المحكمة الجنائية بالمحاسبة على جرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، كما يمكن للمحكمة أن تنظر بقضايا أشخاص متهمين بارتكاب هذه الجرائم مباشرة، أو آخرين لديهم مسؤولية غير مباشرة فيها.
واعتبر عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني ياسر الفرحان أن المنظمات الحقوقية وثقت مئات الجرائم التي ارتكبتها روسيا في سورية، إضافة إلى العديد من الأدلة الدامغة ضدها، مشيراً إلى أن موسكو قررت التنصل من العدالة الدولية للاستمرار في جرائمها ضد الشعب السوري، لافتاً الانتباه إلى أن ذلك القرار يضعف الثقة بالمجتمع الدولي ومنظماته الدولية.
و أعلنت اليون=م العدو الروسي سحب توقيعه عن المعاهدة، و ذلك بعد ساعات من اقرار الكونغرس الأمريكي قانون “قيصر” الذي يمهد لعقوبات تشمل نظام الأسد و داعميه و بما فيهم ايران و روسيا.
المحرقة , طريقة جديدة ابتكرها المحاصرون في أغلب المناطق المحاصرة من قبل قوات النظام و حلفائه , ليتمكنوا من تأمين حاجتهم من المازوت و البنزين دون اللجوء الى قوات النظام للحصول عليه بطريقة ابتزازية و بأسعار جنونية، و لكن في الوقت ذاته تتحول هذه المحارق إلى مصادر للأمراض كالتهاب القصابات وصولاً إلى السرطان.
يختلف باختلاف المناطق
يختلف شكل المحرقة و المواد المستخدمة فيها من منطقة الى أخرى تبعاً للمواد الأساسية المستخدمة في عمليات التحويل، ففي الشرق الى دير الزور يتم توصيل عدة براميل ببعضها البعض عن طريق حدادتها بشكل محكم , و يتم خروج أنبوب منها يصب في برميل أخر , يتم وضع النفط الخام داخل تلك البراميل ليشعل نار من أسفلها , لتساهم في عزل مشتقات النفض عن بعضها , البنزين يتطاير أولاً عبر الأنبوب الموصل الى برميل أخر غير معرض للنار أما عن المازوت الأسود فيبقى في قعر تلك البراميل و يكرر عدة مرات ليصبح صالح للاستخدام , في حمص و الغوطتين و مدينة الزبداني و بلدة مضايا نفس طريقة التصميم لكن بدلاً من استخدام النفط الخام يتم استخدام البلاستيك .
١٢٤ اصابة بالسرطان في دير الزور
رامي العساف ناشط اعلامي و عضو في مركز توثيق الانتهاكات في مدينة دير الزور قال : " في مدينة دير الزور يوجد مئات المحارق , تعمل جميعها لحساب تنظيم الدولة المسيطر على المدينة , يقوم عناصر التنظيم ببيع مشتقات النفط للمحاصرين بأسعار باهظة جداً مقارنةً بكميات النفط الموجودة داخل المدينة , يصل ثمن البرميل الواحد من المازوت الى أكثر من 420 ألف ليرة سورية , أما عن تنكة البنزين فيصل ثمنها الى اكثر من 60 ألف ليرة سورية "
بحسب العساف : " ان الغازات المنبعثة عن تلك المحارق , تسببت بإصابة اكثر من 124 شخص بسرطان الرئة , حتى تاريخ 01/07/2014 تاريخ خروج اعضاء المجلس المحلي من المدينة و منذ ذلك التاريخ حتى اليوم تم توثيق إصابة اكثر من 1350 شخص بهذا المرض , و ألاف المصابين بالتهاب القصبات الحاد "
البلاسيتك أساس العملية في “الوعر”
في حي الوعر الحمصي يوجد محارق مماثلة لتلك الموجودة شرقاً لكن يتم استخدام البلاستيك لتشغيلها و للحصول على المازوت و البنزين , تُباع تلك المواد بأسعار مرتفعة جداً حيث يصل ثمن اللتر الواحد من البنزين الى اكثر من 5 آلاف ليرة سورية , اما عن المازوت فيصل ثمنه الى 6 آلاف ليرة للتر الواحد , تسببت الغازات المنبعثة عن تلك المحارق في الحي الى أصابات ما لا يقل عن 100 شخص بالتهاب قصبات حاد , و اكثر من 50 شخص بالربو بحسب الناشط الاعلامي ابو الوليد الحمصي .
مضايا وجنون الأسعار
في مضايا و الزبداني المحارق مشابهة لمحارق حي الوعر لكن الأسعار مرتفعة بشكل جنوني حيث يصل ثمن اللتر الواحد من البنزين الصناعي الى أكثر من 7 آلاف ليرة سورية , و المازوت الى اكثر من 11 آلف ليرة سورية و لا تباع بكميات كبيرة , تم الكشف مؤخراً عن حالتي سرطان رئة و أكثر من 80 حالة ألتهاب قصبات حاد و فق ما صرح به الدكتور محمد درويش عضو ضمن الهيئة الطبية في بلدة مضايا .
على مدار الثلاثة اعوام الاخيرة من فرض النظام لحصاره على عدد كبير من المدن و الاحياء في سوريا تمكن المحاصرون من التغلب على كثيرِ من المصاعب و العقبات التي واجهتهم رغم الإمكانيات المتواضعة بين أيديهم , يرى كثيرون ان مثل هذه الاجتهادات زادت من نقمة المُحاصر و جعلتهُ يجور و يشدد من حصاره أضعافاً .
ارتفعت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا جراء قصف الطائرات الحربية على بلدة باتبو بريف حلب الغربي إلى حوالي 20 شهيدا، كما وفاق عدد الجرحى الثلاثون بينهم أطفال ونساء وشيوخ، وأحدث القصف دمارا ماديا كبيرا جدا.
وأكد ناشطون على أن الطائرات أغارت بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على البلدة، وأشاروا إلى أن حصيلة الشهداء مرشحة للارتفاع نظرا لعدد المصابين الكبير ونظرا لخطورة إصابات بعضهم.
وتتعرض مدينة حلب المحاصرة ومدن وقرى وبلدات الريف لقصف جوي عنيف من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
ففي مدينة حلب وصل عدد الشهداء الذين ارتقوا في حي الشعار إلى 12 شهيد، فيما ارتفع عدد شهداء حي السكري إلى 11 شهيد.
كما سقط أيضا 5 شهداء في حي الصاخور وشهيدان في الفردوس وشهيد في الأنصاري، واستشهد أحد عناصر الدفاع المدني في حي كرم البيك، فضلا عن سقوط عشرات الجرحى.
وفي الريف الجنوبي استشهد مدني وأصيب آخرين بجروح جراء قصف جوي روسي استهدف بلدة السيمرية.
وتعمل فرق الدفاع المدني في مختلف الأحياء والمدن والبلدات على انتشال الشهداء من تحت الأنقاض وعلى إسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية والمشافي الميدانية.
حاولت مجموعة من عناصر الشبيحة وحزب الله فجر اليوم، التسلل من نقاط تمركزها على أطراف بلدة الفوعة الشيعية الموالية، باتجاه نقاط تمركز الثوار في المنطقة، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين قتل خلالها اثنين من العناصر المهاجمة وأحد الثوار.
وقال ناشطون إن عناصر من شبيحة بلدة الفوعة ترافقهم عناصر من حزب الله اللبناني تسللوا فجراً باتجاه نقاط تمركز الثوار على الجبهة الشرقية من مدينة بنش القريبة، دارت على إثرها اشتباكات بالأسلحة، قتل خلالها اثنين من العناصر المهاجمة، وأحد عناصر الثوار من كتيبة الشهيد إبراهيم قباني، فيما لاذ باقي العناصر بالفرار.
وشكلت هذه الحادثة موجة استياء كبيرة في المنطقة على خلفية بدء الشبيحة في الفوعة بالهجوم على نقاط الثوار، في بادرة جديدة رغم الحصار المفروض عليهن من كل المحاور ومنذ أكثر من عام، وسط مطالبات للثوار بالرد على اعتداءات شبيحة الفوعة والقصف الجوي اليومي على محافظة إدلب.
وتعتبر بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين لقوات الأسد، والتي تغض بمئات العناصر من جنسيات إيرانية ولبنانية من حزب الله والحرث الثوري آخر ماتبقى لقوات الأسد في المحافظة، تخضعان لاتفاق المدن الأربعة بما يخص " الزبداني - مضايا، كفريا - الفوعة" بين جيش الفتح وإيران، إلا أن روسيا وقوات الأسد لم تلتزم بهذا الاتفاق وواصلت عملية إمداد الفوعة وكفريا عبر الجو بالأغذية والسلاح بشكل يومي.
استشهد 30 مدنياً، وجرح العشرات اليوم الأربعاء، بقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات الأسد، على أحياء مدينة حلب المحاصرة، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف مازال مستمراً حتى الساعة.
وقال ناشطون في مدينة حلب إن المدينة شهدت حملة تصعيد جديدة من القصف الجوي والمدفعي من حواجز قوات الأسد، استهدفت الأحياء السكنية بشكل عنيف منذ ساعات الفجر الأولى، خلفت 30 شهيداً حتى الساعة في عدة أحياء في المدينة، إضافة لعشرات الجرحى، وإمكانية تزايد أعداد الشهداء بسبب وجود حالات خطرة، واستمرار القصف.
وتوزعت حصيلة الضحايا في المدينة على حي الشعار حيث بلغت حصيلة المجزرة 12 شهيداً، فيما سجل استشهاد 8 مدنيين في حي السكري بينهم أطفال، و 5 شهداء في حي الصاخور، و شهيدان في حي الفردوس، وشهيد في حي الأنصاري.
وتواجه فرق الدفاع المدني والإنقاذ صعوبات كبيرة في عمليات انتشال الضحايا ونقل الجرحى للمشافي الطبية بسبب القصف العنيف المتواصل من الطيران الحربي والصواريخ والمدفعية، إضافة للنقص في الأليات والمصاريف التشغيلية وانعدام الوقود، بسبب الحصار المفروض على المدينة منذ أشهر.
وجاءت الحملة التصعيدية من القصف بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية عن بدء مرحلة جديدة من استهداف المناطق المحررة بحجة قصف الارهاب، تزامناً مع تحشدات عسكرية كبيرة لقوات الأسد في حلب ولاسيما على جبهات الأحياء المحررة.
ارتكبت الطائرات الحربية لقوات الأسد والمدفعية الثقيلة اليوم، مجازر عدة بحق المدنيين العزل في أحياء مدينة حلب المحاصرة، في ظل هجمة عنيفة بدأت بالأمس بعد هدوء لأيام عدة في المدينة.
وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت بشكل عنيف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ الفراغية من الطيران الحربي بشكل متوازي أحياء الفردوس والسكري والشعار وباب النيرب وصلاح الدين وكرم البيك خلفت مجزرتين مروعتين بحق المدنيين إحداهما سبعة شهداء في حي الشعار والثانية 6 شهداء في حي السكري.
وتعمل فرق الدفاع المدني والأهالي في الأحياء المحاصرة على انتشال الضحايا والجرحى ونقلهم لمشافي الطبية، وسط استمرار القصف بشكل عنيف من عدة محاور، وإمكانية ازدياد أعداد الشهداء بسبب وجود العشرات من الحالات الخطرة واستمرار القصف على الأحياء السكنية.
وتعاني الأحياء الشرقية من مدينة حلب المحررة منها حصار خانق تفرضه قوات الأسد وحلفائها، تمنع عنهم دخولي أي من المواد الطبية والغذائية، وسط قصف يومي مكثف وارتكاب عشرات المجازر، لإجبار الأهالي على الخروج من المدينة عبر ما أسمته المعابر الأمنة، وفق حملة تهجير جديدة.
تتواصل الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات "قسد" على عدة محاور بريف الرقة الشمالي، وذلك في اليوم العاشر لبدء الحملة العسكرية التي أطلقت عليها اسم "غضب الفرات" للسيطرة على مدينة الرقة وريفها، بدعم جوي من التحالف الدولي.
وقال ناشطون إن قوات "قسد" تمكنت من السيطرة على قرية خنيز جنوبي بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة منذ الأمس، وقصف مدفعي وجوي عنيف طال البلدة من قبل مدفعية قسد وطيران التحالف الدولي.
كما بدأت فجر اليوم "قسد" باقتحام بلدة تل السمن، سبقها تمهيد جوي عنيف من قبل طيران التحالف الدولي منذ عدة أيام، وقصف مدفعي يستهدف جميع أحياء البلدة، وذلك بعد اشتباكات لأيام على أطراف البلدة وعجز قوات "قسد" عن التقدم.
وذكرت مصادر عدة في الرقة أن الهجوم بدأ اليوم بشكل أكبر بعد وصول عشرات السيارات العسكرية المحملة بالعتاد والعناصر، قادمة من مدينة منبج لدعم العمليات العسكرية لغضب الفرات في الرقة.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات "قسد" العشرات من الشباب في مدينة رأس العين في الحسكة، بهدف زجهم في المعارك الدائرة مع عناصر تنظيم الدولة في ريف الرقة.