استشهد سبعة مدنيين، وجرح آخرون، بقصف جوي استهدف مزرعة التسعة في سهل الروج بريف محافظة إدلب الغربي، في اليوم العاشر للحملة الجوية المستمرة على ريف إدلب.

وقال ناشطون إن طيران الاحتلال الروسي استهدف بعدة غارات، منازل مدنية في مزرعة التسعة بسهل الروج، خلفت سبعة شهداء من عائلة واحدة "4 أطفال و 3 نساء" وجرح العديد من المدنيين، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية، عملت فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء ونقل المصابين للمشافي الطبية.

كما استشهدت امرأة وطفلة بقصف جوي مماثل على قرية بزيت، وسط غارات جوية عنيفة ماتزال مستمرة على ريف جسر الشغور وريف إدلب الغربي.

وتعرضت مدن وبلدات "جسر الشغور، بزيت، أطراف معردبسي، مطار أبو الظهور، مدينة أبو الظهور، معرة حرمة، مرديخ، المعزولة، أطراف خان شيخون، البالعة" لقصف جوي من الطيران الروسي خلف جرحى بين المدنيين وأضرار كبيرة في السوق الرئيسي وسط مدينة جسر الشغور والمسجد الكبير فيها.

دعا المركز التخصصي لتأهيل ورعاية أذيات الحبل الشوكي، المجتمع الدولي والجهات المعنية لتحمل مسؤولياتها ووقف قصف المشافي والمراكز الطبية من قبل الطيران الروسي وقوات الأسد، بعد استهداف مركزه في الغوطة الشرقية قبل يومين.

المركز هو عبارة عن مركز رعاية وعناية صحية مجهزة بأدوات رياضية وتجهيزات المعالجة الفيزيائية إضافة إلى مركز تدريب وتأهيل علمي لدورات اللغة الإنجليزية وقيادة الحاسب ICDL التي يقيمها المركز خصيصاً للمرضى المسجلين لديه، تعرض لقصف جوي خلف أضرار كبيرة.

كانت نتيجة استهداف بحسب بيان المركز استشهاد "خلیل میاسا" مدير قسم التأهيل المهني، و"زياد الريحاني" مريض مصاب شلل طرفين سفليين، و"مجد قاقيش" مريض مصاب بشلل رباعي، إضافة لـ 10 إصابات بعضها خطيرة لباقي أفراد الكادر الطبي والمصابين المسجلين في المركز.

على الصعيد المادي أدى الاستهداف الى دمار المركز بشكل كامل وعطب معظم التجهيزات فيه وخروجه عن الخدمة بشكل كامل وتوقف العملية العلاجية التأهيلية للمصابين لحين إعادة تأهيل بناء وتجهيز مركز جديد و بموقع آخر.

وأكد المركز المضي قدماً في إعادة تقديم الخدمات لأصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة رغم كل الظروف الصعبة التي يعاني منها، مديناً وبشدة الاعتداء للطيران الروسي الأسدي واستهدافه المراكز الطبية والتي لا تمت بأي صلة لأي عمل أو فصيل عسكري.

أدان الائتلاف الوطني المجزرة بحق النازحين في ريف حماة، محملاً ميليشيات الأسد مسؤولية استهدفت ميليشيات تابعة لعصابة الأسد قافلة للمدنيين المحاصرين في ريف حماة الشرقي الثلاثاء ٢٦ أيلول، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن ٨٠ شهيداً من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الجرحى.

وقال الائتلاف في بيانه إن مئات المدنيين المحاصرين من قبل ميليشيات الأسد في منطقة "وادي العذيب" في الريف الشرقي للمحافظة كانوا يحاولون العبور والنجاة من الأوضاع المأساوية التي يعيشونها، عندما تم استهدافهم بطريقة وحشية ومروّعة بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية والصواريخ في مشهد أقرب ما يكون إلى الإبادة الجماعية.

وحمل الائتلاف المجتمع الدولي الصامت مسؤولية استمرار عصابة الأسد وطيران الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية، بقتل المدنيين ومحاصرتهم واستهدافهم، في خرق للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي.

ودعا مجلس الأمن والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لاتخاذ الموقف اللازم من هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، وسوقهم إلى العدالة.

أعلن فيلق الرحمن صباح اليوم عن تمكنه من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد في الكمين الذي أخذ رقم 11 في مسلسل الكمائن الذي قض مضاجع الأسد وجعلهم يحسبون أي حساب لأي محاولة تقدم.

الكمين ال11 قتل أكثر من 25 عنصرا من عناصر الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد، حيث نفذ الكمين فريق الهندسة التابع للفيلق على جبهة بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، إثر محاولة قوات الأسد التقدم.

وكان فيلق الرحمن قد أعلن عن كمينين أخرين، حيث كان الكمين العاشر الذي هز الغوطة الشرقية وأطراف العاصمة دمشق، وذلك بعد تفجير مجموعة من عناصر الأسد حاولت التسلل إلى نقاط رباط عناصر الفيلق في بلدة عين ترما، وتم رصدهم وتفجيرهم مباشرة ما أدى لمقتل وجرح كامل المجموعة.

أما الكمين التاسع فقد أدى لمقتل وجرح العديد من عناصر المشاة في الفرقة الرابعة بعدما حاولوا التسلل باتجاه المناطق المحررة، وكان الفيلق قد أعلن يوم أمس عن تمكنه من تدمير دبابة من طراز "تي 72" وتدمير عربة شيلكا وعطب دبابتين وجرافة وقتل وجرح العديد من العناصر.

وتدور معارك مستمرة بين فيلق الرحمن وقوات الأسد في جبهات حي جوبر وبلدة عين ترما وأيضا بلدة جسرين بالغوطة الشرقية، في محاولة مستمرة من قبل قوات الأسد التقدم والسيطرة على المنطقة.

ارتكبت طائرات التحالف الدولي أمس الأربعاء مجزرة جديدة بحق المدنيين في مدينة الرقة، وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ويعتبر ذلك إضافة لسجل التحالف في ارتكاب المجازر، والذي امتلأ خلال الأيام الأخيرة، حيث تواصل الطائرات شن الغارات الجوية على مدينة الرقة في إطار الدعم والتغطية الجوية التي تقدمها لقوات سوريا الديمقراطية.

فبحسب ناشطون في حملة الرقة تذبح بصمت فإن أكثر من 35 مدنيا ارتقوا جراء قصف طيران التحالف على منطقة الحديقة البيضاء في مدينة الرقة.

وكانت طائرات التحالف قد ارتكب أمس الأول الثلاثاء مجزرة بحق المدنيين في مدينة الرقة بعد استهداف مبنى سكني في حارة البدو، وراح ضحيتها أكثر من 40 مدني.

وارتكب طيران التحالف الدولي في الثاني عشر من الشهر الجاري أيضا مجزرة بحق المدنيين في حارة البدو بعد استهداف مبنى سكني أيضا، وراح ضحيتها 11 شهيدا غالبيتهم من عائلة واحدة.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد نشرت تقريرا الأحد، أكدت فيه إن غارتين جويتين شنتهما طائرات التحالف الدولي على مدرسة كانت تأوي عائلات نازحة في المنصورة وسوق وفرن في الطبقة، بريف الرقة الغربي في مارس/آذار، ما أدى لمقتل 84 مدنيا على الأقل، بينهم 30 طفلا،

أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، في جلسة لمجلس الأمن اليوم الأربعاء، عن عزمه عقد الجولة الثامنة من المحادثات جنيف في غضون شهر.

وأبدى دي ميستورا قلقه، من عمليات جبهة النصرة في إدلب وحماة، مشددا على أنه يجب اغتنام الفرصة التي تقدمها السعودية في سبيل توحيد صفوف المعارضة، متجاهلا المجازر التي ترتكبها الطائرات الروسية في المحافظتين.

وقال منسق الإغاثة الأممي، أن هناك أكثر من 14 ألف مدني محاصرون في دير الزور، مضيفاً أن الغارات على إدلب وحماه تسببت في سقوط عديد القتلى

من جهته قال مندوب روسيا: إن "المعلومات عن قصفنا لمواقع في إدلب مجرد ادعاءات و كذب".

وفي ذات السياق قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أن "الحل الوحيد في سوريا يمر عبر انتقال سياسي"، مشيرة إلى أن النظام يرفض الجلوس إلى طاولة الحوار.

وأضافت السفيرة الأمريكية، أن نظام الأسد مازال يستخدم الأسلحة الكيماوية، ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.

‏عقدت هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر المشكلة حديثاً الأمس، الاجتماع الثاني لها، وشارك في الاجتماع رئيس هيئة الأركان ونائبه مع النواب في المحافظات السورية المحررة بشكل مباشر أو عبر وسائل التواصل.

تباحث الحضور في الاجتماع عدة مواضيع تهم الساحة السورية والمناطق المحررة والفصائل الثورية أبرزها وضع هيكلية لتشكيل جيش وطني يمثل كافة قوى الثورة، والتواصل مع الفصائل الثورية وتعريفهم بطبيعة عمل هيئة الأركان وأهمية الالتزام به ونجاحه.

كما تطرق الاجتماع إلى ضرورة وضع خطة عمل شاملة لهيئة الأركان خلال الفترة القادمة بما يتلاءم مع ظروف الثورة السورية في الوقت الراهن.

وكانت أعلنت الحكومة السورية المؤقتة في 18 أيلول، عن تشكل هيئة الأركان في وزارة الدفاع من عدد من الضباط بناءً على قرار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رقم /٢/ تاريخ 12/7/2016 وبناءً على أحكام النظام الأساسي للحكومة السورية المؤقتة وعلى مقتضيات المصلحة العامة.

أكد رئيس المجلس المحلي السابق في بلدة أناب، "رجب حمدو"، أن قوات الحماية الشعبية الكردية هددت معلمي المدارس ببلدتي مريمين وأناب بالقرب من عفرين بريف حلب، بالفصل من وظائفهم ما لم ينهوا إضرابهم الذي بدأوه الأسبوع الماضي، احتجاجا على فرض المناهج الكردية في البلدتين العربيتين اللتين تقعان ضمن الحدود الإدارية لمدينة عفرين.

وقال حمدو إن مجموعة عسكرية تابعة لقوات الحماية أبلغت الأطر التعليمية، الأحد، بأنه لا تراجع عن تدريس المناهج الكردية في البلدتين، وأن على الرافضين البحث عن مدارس بعيدا عن البلدتين في مناطق نظام الأسد أو فصائل الثورة السورية.

وأشار حمدو في حديث مع "عربي21"، إلى التوترات التي حصلت قبل أسبوع في البلدتين، بعد رفض المعلمين تدريس المناهج الكردية التي فرضتها قوات الحماية على المدارس الإعداديةـ مع بداية العام الدراسي الحالي، بعد أن كانت قد فرضتها قبل عامين في المدارس الابتدائية.

وبحسب رئيس مجلس أناب المحلي، أن المعلمين يتقاضون رواتبهم من نظام الأسد، وليس من الإدارة الكردية، حتى تتحكم بأمور هذه المدارس. وقال: "لقد رفض الأهالي تدريس أبنائهم بهذه المناهج التي لا تحظى باعتراف وشرعية من كل الجهات؛ باستثناء الجهات الكردية".

وفي سياق متصل، أكدت مصادر محلية في حي غويران في الحسكة، الذي شهد اعتقالات لعدد من مدراء المدارس والمعلمين للأسباب ذاتها، أكدت أن غالبية الأهالي قاموا بتسجيل أبنائهم في مدارس نظام الأسد في الأحياء الخاضعة لسيطرته في المربع الأمني داخل المدينة.

وبحسب إعلام نظام الأسد، اعتمدت مديرية التربية في الحكسة تطبيق الدوام النصفي، بغية استيعاب طلاب حي غويران، وغيرهم من الرافضين للتدريس بالمناهج الكردية المغايرة للمناهج التربوية المطبقة في مدارس النظام.

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، "محمد علي جعفري"، أن خوض إيران للحرب في سوريا لم يكن من أجل الدفاع عن "بشار الأسد"، معتبراً أن مصير بلاده مقترن بهذه الحرب.

وقال جعفري، في كلمة خلال مؤتمر لقادة الحرس الثوري الإيراني في خوزستان بمنطقة الأحواز جنوب البلاد، أن "إيران خاضت تلك الحرب باعتبار أنها ستؤدي إلى انتصار أو هزيمة محور المقاومة والثورة الإسلامية الإيرانية".

وتابع " مصير الجمهورية الإسلامية مرتبط بهذه الحروب"، مشيرا إلى أن بشار الأسد يدافع عن الثورة الإسلامية بدوافع مختلفة، كالعداء لإسرائيل؟، علما أن نظام الأسد لم يعتدي على إسرائيل ولم يقلق راحتها طوال العقود الماضية.

وأوضح في سياق حديثه عن الحرب في سوريا أن الأخيرة "تشكل موقعا مصيريا بالنسبة لإيران كونها جارة لفلسطين المحتلة وقريبة من العراق".

نجح الثوار في فيلق الرحمن في إفشال محاولات تقدم جديدة لقوات الأسد على جبهات حي جوبر وبلدة عين ترما شرق العاصمة دمشق، وكبدوا المهاجمين خسائر في العتاد والأرواح.

وقال الفيلق أن عناصره أوقعوا عناصر الأسد في الكمين التاسع على جبهة عين ترما، ما أدى لمقتل وجرح العديد من العناصر بعدما حاولوا التسلل باتجاه المناطق المحررة.

وقبل ذلك أعلن الفيلق عن إحباط هجمات قوات الفرقة الرابعة التابعة لجيش الأسد على بلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي، مشيرا إلى أن عناصره تمكنوا من تدمير دبابة من طراز "تي 72" وتدمير عربة شيلكا وعطب دبابتين وجرافة وقتل وجرح العديد من العناصر.

وترافقت المعارك في المنطقة مع قصف مدفعي وبصواريخ الفيل على بلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي وأيضا مدينة حرستا وبلدتي جسرين وحزة، أوقعت عددا من الجرحى بين المدنيين.

ويعتبر ذلك خرقا لاتفاق خفض التصعيد الذي توصل إليه المشاركون في أستانة 6، وأيضا خرقا للاتفاق توصل إليه فيلق الرحمن وروسيا، علما أن الأخير لم يتمكن من إجبار نظام الأسد على وقف القصف والخروقات.

ونشر فيلق الرحمن بنود الاتفاقية الخاصة بإيجاد حل شامل للقضية السورية بالوسائل السلمية في منطقة تخفيف التصعيد التي تضم كل من جوبر والغوطة الشرقية، وتضمنت الاتفاقية 14 بندا. "لمراجعة تقرير الاتفاقية".

تمكن الثوار في فيلق الرحمن اليوم، من عطب دبابتين وعربة شيلكا لقوات الأسد على محور بلدة عين ترما بريف دمشق الشرقي.

قال ناشطون إن عناصر فيلق الرحمن تصدت لمحاولة تقدم جديدة لقوات الفرقة الرابعة على حور عين ترما بريف دمشق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تمكن فيها الثوار من عطب دبابتين وعربة شيلكا، وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، وسط استمرار الاشتباكات.

وتحاول قوات الأسد مدعومة بالقصف الجوي والمدفعي بشكل يومي التقدم على جبهات حي جوبر وعين ترما، وسط تصدي عنيف يقابله الثوار في فيلق الرحمن.

استشهد أربعة مدنيين من عائلة واحدة اليوم، بقصف جوي للطيران المروحي على قرية الصنمة بريف إدلب، وسط استمرار القصف والغارات علىا ريف المحافظة لليوم التاسع من الحملة الجوية.

وقال ناشطون إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة عدة استهدفت قرية الصنمة غربي مدينة معرة مصرين، خلفت أربعة شهداء "أم وأطفالها الثلاثة"، ودمار كبير في منزلهم، عملت فرق الدفاع المدني على التوجه للمكان وانتشال الشهداء.

وتعرضت مدينة جسر الشغور وبلدات البشيرية والقنية وبداما واليعقوبية واشتبرق والغسانية وحلوز والقنية وحفسرجة لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي، خلفت جرحى بين المدنيين، وأضرار كبيرة في الممتلكات.