صعد الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد اليوم، من غاراته الجوية على مدن وبلدات محافظة إدلب، موقعاً شهداء وجرحى.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف منازل المدنيين في مدينة خان شيخون، أوقعت أربعة شهداء كحصيلة أولية وعدد من الجرحى، تواصل فرق الدفاع المدني عملها في نقل المصابين للمشافي الطبية.

كما استشهدت امرأة وجرح آخرين بقصف جوي من الطيران الحربي الروسي على المزارع المحيطة بمدينة معرة مصرين، وشهيد بقصف جوي بالقنابل العنقودية والفوسفور الحارق على الأطراف الغربية من مدينة إدلب.

وتعرضت مدينة بنش لقصف جوي عنيف بأكثر من خمس غارات استهدفت وسط المدينة وأطرافها الغربية بالقنابل العنقودية، خلفت عدة إصابات في صفوف المدنيين، كما تعرضت مدينة سرمين وبلدات النيرب ومعرة النعسان لقصف جوي بالقنابل العنقودية والرشاشات الثقيلة.

اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد تساندها ميليشيات الشيعية فجر اليوم، على عدة محاور جنوب مدينة حلب، بعد محاولة تقدم كبيرة لقوات الأسد على جبهتي مشروع 1070 شقة وتلة مؤته الاستراتيجية جنوب حلب.

وقال مراسلنا أن الاشتباكات بدأت فجر اليوم ومازالت مستمرة على عدة محاور، بعد هجوم عنيف لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية على مشروع 1070 شقة وتلة مؤتة، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف يستهدف المنطقة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، تزامناً مع استهداف بلدات الريف الغربي لحلب بصواريخ بالستية مصدرها معامل الدفاع.

وأضاف مراسلنا أن معارك عنيفة جدا تجري على تل مؤتة الاستراتيجية في محاولة من قبل قوات الأسد والميليشيات الشيعية السيطرة عليها حيث شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة وعنيفة جدا ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، وتشهد المنطقة مقاومة شرسة وعنيفة من قبل الثوار على الرغم من القصف العنيف مكبدين قوات الأسد خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وأكد مراسلنا أن مشروع 1070 شقة ما زال تحت سيطرة الثوار، ألا أن وضعه خطير كون تلة مؤتة مطلة على المشروع وتقطع طرق إمداده، وهو ما يجعل معركة السيطرة على التلة ذات أهمية كبيرة لقوات الأسد ومصيرية للثوار، في الوقت الذي تحاول قوات الأسد والميليشيات الشيعية التقدم داخل المشروع.

وتحاول قوات الأسد والميليشيات الشيعية استعادة السيطرة على مشروع 1070 شقة جنوب غربي مدينة حلب، وذلك لتخفيف الضغط على نقاطها في مشروع 3000 شقة القريب من الأكاديمية العسكرية، حيث باءت جميع محاولاتها السابقة بالفشل.

وكان الثوار من مختلف الفصائل تمكنوا من السيطرة على مشروع 1070 شقة خلال المعركة الأولى لفك الحصار عن مدينة حلب مع عدة نقاط استراتيجية أهمها مدرسة الحكمة، واتخذها الثوار منطلقاً لشن هجمات نوعية على مشروع 3000 شقة خلال المعركة الجارية لفك الحصار عن المدينة.

سقطت 4 قذائف مدفعية أُطلقت من الأراضي السورية، على منطقة "يايلا داغي" في ولاية هاطاي التركية الحدودية أمس الاثنين.

ووفقا للمعلومات التي وردت لمراسل وكالة الأناضول التركية، فإن القذائف أُطلقت من مواقع قوات الأسد، التي تقصف جبل الأكراد وجبل التركمان بريف اللاذقية.

وسقطت القذائف على أرض زراعية بالقرب من أحد مخافر الشرطة في المنطقة، دون أن تؤدي إلى سقوط ضحايا.

وقامت القوات التركية المتمركزة على الحدود بالرد على مصدر إطلاق النيران.

يواصل نظام الأسد حملة القصف الهمجية التي يشنها على مخيم خان الشيح ومحيطه بريف دمشق، والتي بدأها قبل أسابيع بهدف الضغط على ثوار ومدنيي المنطقة بغية تهجيرهم من بلداتهم ومنازلهم لإفراغ محيط العاصمة دمشق من كافة المعارضين له.

فقد أكد ناشطون على أن مروحيات الأسد ألقت يوم أمس الإثنين 34 برميلا متفجرا على محيط المخيم، مشيرين إلى أن أربعة من البراميل حوت على مادة النابالم الحارق.

واستهدفت قوات الأسد محيط المخيم أيضا بـ 8 صواريخ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط 5 جرحى وينهم نساء وأطفال أحدهم حالته حرجة.

وكان الثوار قد تمكنوا من تدمير عربة شيلكا على تلة الكابوسية بعد استهدافها بصاروخ موجه، حيث انفجرت الذخائر بداخلها وشوهدت النيران تتصاعد منها، وخاضوا معارك عنيفة في محيط المخيم.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد سيطرت على بلدة الديرخبية قبل أن تفرض سيطرتها على كتيبة الصواريخ الواقعة بين مخيم خان الشيح وبلدة زاكية، وتكون بذلك قطعت الطريق الواصل بين المنطقتين، وبذلك ضيقت الحصار على المدنيين في الغوطة الغربية المحاصرة.

تواصل السلطات الأردنية إغلاق حدودها لليوم الأربعون بعد المئة على التوالي، إذ تمنع دخول الجرحى لتلقي العلاج داخل مشافي المملكة مهما كانت إصاباتهم خطرة.

ويعود موعد قرار السلطات الأردنية بإغلاق حدودها لمنتصف شهر حزيران الماضي بعد أن تم استهداف نقطة تفتيش للجيش الأردني بالقرب من مخيم الركبان الذي يحوي عدد كبير من نازحي ريف حمص الشرقي بسيارة مفخخة.

ولا يزال المدنيين في محافظتي درعا والقنيطرة يعانون من تبعات إغلاق الحدود، حيث لا تملك المشافي الميدانية والنقاط الطبية في المناطق المحررة كافة الأجهزة الطبية والجراحية، علما أن ناشطون سجلوا قبل أشهر استشهاد شخص بعد معاناة مع جراح أصيب بها.

كما ويعاني النازحين المقيمين في مخيم الركبان من ظروف صعبة جدا خصوصا في ظل اقتراب فصل الشتاء، بالإضافة لتفشي الأمراض ونقص الماء والغذاء والدواء.

وفي ذات السياق ذكر ناشطون أن الأمم المتحدة تستمر في إدخال المساعدات الإنسانية والطحين إلى محافظة درعا، عبر الحدود الأردنية، بموجب اتفاق بين الأردن والأمم المتحدة.

ويأتي إغلاق الأردن الحدود رغم تحذيرات عدة صدرت عن الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية بتفاقم أزمة النازحين السوريين في منطقة الركبان، والتي يربو عددهم على مئة ألف شخص، خاصة في ظل عدم القدرة على توصيل المساعدات لهم.

فاز الإعلامي هادي العبدالله اليوم بجائزة "مراسلون بلا حدود" و"تي في 5 موند" الخامسة والعشرون لحرية الصحافة التي ستسلم الثلاثاء في ستراسبورغ الفرنسية.

وقالت المنظمة إن السوري الشاب أي (هادي العبدالله) "لا يتوانى عن المجازفة في مناطق خطيرة لا يتوجه إليها أي صحفي أجنبي من أجل تصوير وسؤال أفرقاء في المجتمع المدني".

وأضافت أن هادي العبد الله "واجه الموت مراراً"، لافتة إلى أن مصوراً له "أي خالد العيسى" استشهد بانفجار قنبلة محلية الصنع في شقة كان يتقاسمها مع العبد الله الذي أصيب يومها بجروح بالغة في مدينة حلب.

ولن يتمكن أي من الفائزين من الحضور، الثلاثاء، إلى ستراسبورغ لتسلم جائزته؛ حيث سيجري الحفل على هامش "المنتدى العالمي للديمقراطية" الذي ينظمه مجلس أوروبا.

لكن هادي العبد الله سيلقي كلمة في شريط فيديو سجل الإثنين.

وفي 2015، كانت الجائزة من نصيب الصحفية السورية زينة ارحيم التي كانت تعمل من مدينة حلب التي دمرها قصف نظام الأسد وحليفه الروسي.

وفي فئات أخرى، فاز موقع "64 تيانوانغ" الإخباري الصيني والصحفيان المواطنان لو يويو ولي تنغيو المسجونان في الصين.

وهذا العام، منحت "مراسلون بلا حدود"، المدافعة عن حرية الصحافة، جائزة "وسيلة إعلام السَنة" لموقع "64 تيانوانغ" الصيني، لافتة إلى أن صحفييه المواطنين "يجازفون بشكل كبير لتزويد مواطنيهم بالمعلومة"، ويتعرضون "لقمع منهجي من السلطات الصينية".

وقال الأمين العام للمنظمة كريستوف دولوار: "نحن سعداء جداً بمنح الجائزة لصحفيين، ووسائل إعلام، عُرفوا باحترافهم وشجاعتهم، في بلدان تمارس فيها الصحافة غالباً في ظل خطر الموت".

وتدرج المنظمة الصين وسوريا على التوالي في المرتبتين الـ176 والـ177 ضمن تصنيفها العالمي لحرية الصحافة الذي يضم 180 بلداً.

تتواصل المعارك بين الثوار وقوات الأسد شمال مدينة الباب بريف حلب الشرقي ضمن إطار معركة درع الفرات، حيث تمكن الثوار خلالها اليوم من السيطرة على عدة قرى ليواصلوا بذلك اقترابهم من المعقل الأهم لتنظيم الدولة المتمثل بمدينة الباب.

فقد أعلنت الفصائل المشاركة في المعركة عن تمكنها من السيطرة على قرى تل بطال والشيخ جراح وشبيران ومزارعها وتل جرجى بعد معارك مع عناصر التنظيم.

وكان الثوار قد خاضوا يوم أمس معارك عنيفة مع عناصر التنظيم تمكنوا خلالها من السيطرة على قرية البرج الواقعة شمال مدينة الباب أيضا، وتمكنوا أول أمس من السيطرة على قرية شدود شمال غرب المدينة.

والجدير بالذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية، كما وتم تحقيق تقدم كبير جدا باتجاه مدينة الباب.

بثت مواقع إخبارية وبعض الإعلاميين المحسوبين على نظام الأسد، خبراً مفاده سيطرة قوات الأسد والميليشيات الشيعية على مشروع 1070 شقة في الجنوب الغربي من مدينة حلب.

وقال ناشطون إن الصور التي استعان بها إعلان الأسد والإعلاميين هي صور قديمة بثتها بعض الوكالات الإعلامية الثورية لسيطرة الثوار على المشروع في وقت سابق، نافين وجود أي تقدم لقوات الأسد على جبهة المشروع، حيث يسير الثوار على أكثر من 90 بالمئة من المنطقة.

وتعمل الصفحات الموالية للأسد على بث أخبار كاذبة وترويجها في أوساط المؤيدين المتابعين لهذه الصفحات، في محاولة لرفع الروح المعنوية المنهارة، لاسيما في الاحياء الغربية لمدينة حلب، والتي باتت مهددة في أي وقت بهجوم للثوار.

وتشهد جبهات مدينة حلب الغربي اشتباكات متقطعة على عدة محاور، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، إضافة لعشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد استخدمت فيه لمرات عدة غاز الكلور في قصف المنطقة.

ويرجع ناشطون حالة الهدوء على الجبهة الغربية لتجهيز وإعداد لفصائل معركة حلب الكبرى، لهجوم جديد على مواقع قوات الأسد في المنطقة، وذلك بعد أيام من هجمة قوية على مشروع 3000 شقة وحلب الجديدة تكبدت فيها قوات الأسد والميليشيات عشرات القتلى والجرحى.

قالت إدارة الدفاع المدني في ريف دمشق، أن الأحياء السكنية في مدينة دوما تعرضت لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي، أسفرت عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين، ونشوب حرائق كبيرة في الأحياء التي تعرضت لقصف.

وأضافت الإدارة أن الطيران الحربي شن خمس غارات على الأحياء السكنية في مدينة دوما، كان مجموع الصواريخ فيها 16 صاروخاً، بينها صاروخ يحوي مادة النابالم الحارق المحرم دولياً.

وقامت عناصر الدفاع المدني بالتوجه لمكان القصف ونقل الجرحى للمشافي الطبية، كما قامت بإخماد الحرائق الناجمة عن استهداف المدينة بالنابالم الحارق.

وكانت تعرضت مدينة حرستا صباح اليوم لقصف مدفعي عنيف مصدره حواجز قوات الأسد، خلفت شهيدان وعدة جرحى في صفوف المدينين، بعد يوم من ارتكاب قوات الأسد مجزرة مروعة في المدينة بقصف روضة للأطفال بالمدفعية وقذائف الهاون خلفت أكثر من سبعة شهداء أطفال.

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، تقريرها الشهري الخاص بتوثيق استخدام قوات الأسد للبراميل المتفجرة في تشرين الأول، وثقت فيه إحصائية تشير إلى عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران الأسد المروحي في تشرين الأول، حيث بلغ عددها ما ﻻ يقل عن 1128 برميلاً متفجراً، كان العدد الأكبر منها من نصيب محافظة ريف دمشق ثم حماة، تليهما حلب وإدلب، وقد أدى القصف إلى استشهاد  14 مدنياً، بينهم طفل وسيدة و2 من الكوادر الطبية. كما تسبب القصف بتضرر ما لا يقل عن 14 مركزاً حيوياً مدنياً.

وبيّنَ التقرير أنه نظراً لكون البرميل المتفجر سلاحاً عشوائياً بامتياز، ذو أثر تدميري هائل، فإنّ أثره لا يتوقف فقط عند قتل الضحايا المدنيين بل فيما يُحدثه أيضاً من تدمير وبالتالي تشريد وإرهاب لأهالي المنطقة المستهدفة، وإلقاء البرميل المتفجر من الطائرة بهذا الأسلوب البدائي الهمجي يرقى إلى جريمة حرب، فبالإمكان اعتبار كل برميل متفجر هو بمثابة جريمة حرب.

وذكر التقرير أن أول استخدام بارز من قبل قوات الأسد للبراميل المتفجرة، كان يوم الإثنين 1/ تشرين الأول/ 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب، كما أشار إلى أن البراميل المتفجرة تعتبر قنابل محلية الصنع كلفتها أقل بكثير من كلفة الصواريخ وأثرها التدميري كبير، لذلك لجأت إليها قوات الأسد إضافة إلى أنها سلاح عشوائي بامتياز، وإن قتلت مسلحاً فإنما يكون ذلك على سبيل المصادفة، إذ أن 99% من الضحايا هم من المدنيين، كما تتراوح نسبة النساء والأطفال ما بين 12% وقد تصل إلى 35% في بعض الأحيان.

أشار التقرير إلى أن عمليات الرصد والتوثيق اليومية التي تقوم بها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أثبتت بلا أدنى شك أن نظام الأسد مستمر في قتل وتدمير سوريا عبر إلقاء مئات البراميل المتفجرة وهذا ما يخالف تصريح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الذي أكد أن النظام السوري توقف عن استخدام البراميل المتفجرة. وقد وثق التقرير إلقاء الطيران المروحي الحكومي ما لايقل عن 14152 برميلاً متفجراً منذ بدء التدخل الروسي.

أكد التقرير على أن الحكومة السورية خرقت بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، وأيضاً انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي وعلى نحو منهجي وواسع النطاق؛ ما يشكل جرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى انتهاك العديد من بنود القانون الدولي الإنساني، مرتكبة العشرات من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب، عبر عمليات القصف العشوائي عديم التمييز وغير المتناسب في حجم القوة المفرطة.

أوصى التقرير مجلس الأمن أن يضمن التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي  إلى مجرد حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده.

كما طالب بفرض حظر أسلحة على حكومة الأسد، وملاحقة جميع من يقوم بعمليات تزويدها بالمال والسلاح، نظراً لخطر استخدام هذه الأسلحة في جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

استشهد مدنيان، وجرح آخرون اليوم، بقصف مدفعي عنيف بأكثر من 30 قذيفة خلال اقل من ساعة استهدف مدينة حرستا بريف دمشق الشرقي.

وقال ناشطون إن قوات الأسد المتمركزة بمحيط المدينة استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية، موقعة شهيدان كحصيلة أولية بينهم امرأة وعدد من الجرحى، عملت فرق الإسعاف في الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية في المدينة.

وكانت تعرضت روضة للأطفال في مدينة حرستا بالأمس لقصف مدفعي مماثل، خلفت أكثر من 8 شهداء أطفال، والعديد من الجرحى.

كما أغارت الطائرات الحربية الأسدية بالصواريخ على بلدات الشيفونية وحزرما والريحان و‏النشابية، وتعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي عنيف، في ضل تحليق مكيف للطائرات الحربية في سماء الغوطة الشرقية.

قالت إدارة الدفاع المدني في محافظة حلب، أن أكثر من 32 حالة إصابة بغاز الكلور جلهم من الأطفال والنساء، جراء تعرض بلدة خان العسل بريف حلب لقصف ببراميل تحوي غاز الكلور بعد منتصف الليل.

وجاء قصف بلدة خان العسل بغاز الكلور المركز عبر براميل تلقيها الطائرات المروحية لقوات الأسد بعد أيام قليلة على استخدام نفس السلاح في عدة مواقع بريف حلب الغربي، أبرزها بلدة المنصورة وحلب الجديدة ومشروع 1070 شقة، ومواقع أخرى، تسببت بعشرات حالات الاختناق.

وتصاعدت وتيرة استخدام قوات الأسد لغاز الكلور بحلب كرد على العمليات العسكرية الي بدأ فيها الثوار خلال الأسابيع الماضية والتي تهدف لفك الحصار عن المدينة والأحياء المحاصرة فيها، ما دفع قوات الأسد للرد باستخدام غاز الكلور في قصف المناطق المدنية ونقاط التماس مع الثوار.

وعملن فرق الدفاع المدني وحسب الإدارة على إسعاف الحالات المصابة باختناق جراء استنشاق الغاز السام للمشافي الطبية لتلقي العلاج، كما قامت بإزالة مخلفات القصف الذي تعرضت له المنطقة.