١٠ سبتمبر ٢٠١٧
بعد التسريبات الصوتية لقادة في هيئة تحرير الشام بينهم الجولاني نفسه وخاصة قائد قاطع ادلب "أبو حمزة بنش" وقائد الجيش المركزي في الهيئة "أبو حسين الأردني" واللذان وجها إهانات كبيرة لشرعيي الهيئة واصفين إياهم بـ المرقعين وأن عمل الشرعي هو الترقيع فقط، كما طلب "بنش" في التسريبات من الجولاني السماح له بإعتقال المحيسني ولكن الجولاني عارض هذا الأمر وقال أن اعتقاله سيزيد الأمر ويعقده، وأصر "بنش" على هذا الأمر وقال أنه سيتحمل عواقبه، ولكن إصرار الجولاني منعه من ذلك وأصدر له أمر بمنعه فقط من السماح له بدخول مضافات الجيش الحر وأحرار الشام والفصائل الأخرى.
هذه التسريبات التي ربما لم تنتهي بعد وهناك ما هو قادم أيضا، قد عصفت بهيئة تحرير الشام خلال الأيام الماضية بشكل واضح، حيث عمل مناصرو الهيئة في بداية الأمر لتكذيب هذه التسريبات ونفيها تماما، وحتى بلغ ببعضهم تبريرها، ولكن بعد صدور بيان رسمي من هيئة تحرير الشام اعترفت بالتسريبات واعتبرتها سهام تحاول من خلالها الجهات التي سربت الصوتيات وؤد جهاد الشام وتضحيات ثوارها ودماء شهدائها.
وأضاف بيان الهيئة أن التسريبات قد أظهرت أحد منتسبيها يتطاول على أحد مشايخها والشرعيين فيها، حيث أدان البيان هذا التطاول ووعد بمعاقبة ومحاسبة من أساء الأدب، حيث سيحال إلى القضاء الداخلي لتتخذ بحقه العقوبة والإجراء المناسب.
ومن جانبه نشر الدكتور عبدالله المحيسني بيانا نيابة عن ثلة من أهل العلم في هيئة تحرير الشام فيه حزمة من الإصلاحات اللازمة، مضيفا أن هذه الحزمة هي شرط لبقائهم في الهيئة، حيث أتى الطلب الأول بإعادة الإعتبار لأهل العلم وحفظ مكانتهم وأن يكونوا مرجعية حقيقية للقادة والجنود، والطلب الثاني تفعيل ملف القضاء الداخلي وزيادة الصلاحيات، وثالثا تشكيل لجنة بصلاحيات عالية تفوض في التصالح بين الهيئة و العامة "المدنيين"، وبين الهيئة والفصائل، وتنظر في ملفات السجناء دون استثناء، وأيضا النظر في المظالم المرفوعة ضد الهيئة".
وبعد تأكيد التسريبات أصدر "أبو حسين الأردني" اعتذارا عما بدر منه في حق الشرعيين وقال "فإني أعتذر عما بدر مني من إساءة لبعض مشايخنا وأخص منهم الشيخ عبد الله المحيسني , مضيفاً أن شيمة ابن آدم السهو والزلل , ولعل ما خرج منا تذكرة لنا وموعظة في الدنيا قبل الآخرة، بينما لم يصدر اي شيء من قبل المدعو "أبو حمزة بنش".
يرى ناشطون أن وضع هيئة تحرير الشام بعد التسريبات ليس كما قبله، وسيكون هناك تغييرات كبيرة في بنيتها وسياستها الشرعية، ربما بما لا يسمح لقادتها العسكريين بالتحرك والبغي على باقي الفصائل، بينا قلل ناشطون من هذا الأمر على انه لن يتعدى الحبر الذي كتبت به البينات ولن يحدث أي تغيير في الهيئة.
٩ سبتمبر ٢٠١٧
أكد الائتلاف الوطني، أمس السبت، في بيان صادر عنه اليوم أن أعمال الدورة العادية الـ35 لاجتماعات الهيئة ستتناول نتائج التقرير الصادر الأربعاء الماضي، عن لجنة مستقلة تابعة للأمم المتحدة، والتي أثبتت فيه مسؤولية رئيس النظام السوري بشار الأسد عن 27 هجوماً ضد المدنيين استخدم فيها السلاح الكيماوي.
واجتمعت لهيئة العامة للائتلاف الوطني السبت، في مدينة إسطنبول، لبحث آخر التطورات السياسية والميدانية.
وقال عضو الهيئة السياسية، "عقاب يحيى، أن تلك النتائج "خطوة هامة في تحقيق العدالة ومحاسبة بشار الأسد وزمرته الحاكمة المتورطة بدماء الشعب السوري".
وطالب يحيى مجلس الأمن بتفعيل المادة الـ21 من القرار 2118، التي تنص على فرض تدابير وفق الفصل السابع في حال استخدام السلاح الكيماوي في سوريا.
من جهته أكد عضو الهيئة العامة، "محمد الدغيم"، استغرابه من إصرار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، "دي ميستورا"، على "إطلاق تصريحات بعيدة عن الواقع ومهينة لضحايا نظام الاستبداد"، معتبرا أنه مستمر "بسياسة تجاهل الجاني والمجني عليهم".
وكان دي ميستورا قد صرح الأسبوع الماضي، أنه على المعارضة أن تعترف بأنها لم تنتصر في الحرب، مؤكداً أن "هذه الحرب قد انتهت تقريباً، ولا أعتقد أن بإمكان أي طرف إعلان الانتصار فيها"، ما أثار غضب قوى المعارضة السورية.
ولفت الدغيم إلى أنه "لا يمكن لأحد التهرب من تطبيق القرارات الدولية التي تنص على إحداث انتقال سياسي كامل في سوريا، وهو الأمر الذي لن يكتمل من دون رحيل بشار الأسد وزمرته".
٩ سبتمبر ٢٠١٧
أكد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، أمس السبت، خلال اجتماع ثنائي عقده، مع نظيره الكازخستاني، "نور سلطان نزارباييف"، إن اجتماعات أستانة المتعلقة بالقضية السورية، والمقرر انعقادها في العاصمة الكازاخية، يوم 14 سبتمبر الجاري، ستكون بمثابة مرحلة نهائية للمباحثات التي تهدف إلى وضع حل للأزمة.
وأشار الرئيس التركي إلى أهمية الاجتماعات التي ستحتضنها أستانة في 14 سبتمبر الجاري حول الحرب السورية، مؤكداً اكتمال المباحثات الأولية، وأن الاجتماعات المقبلة ستكون بمثابة مرحلة نهائية.
وشدد أردوغان على أنه "أتمنى أن تكون مباحثات أستانة نهاية للخطوات المتخذة، وتساهم بذلك في تسهيل مباحثات جنيف".
وتستضيف أستانة مباحثات برعاية من روسيا وتركيا وإيران، بغية التوصل إلى اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار في عدة مناطق سورية، وتحديد مناطق خفض العنف، وتأمين المساعدات الإنسانية للسكان.
وكانت الجولة السابقة من المحادثات تأجلت بعد اعتراضات من وفد المعارضة على إدراج إيران بين الدول الضامنة لاتفاقات "خفض العنف"، التي اتفقت كل من روسيا وإيران وتركيا على إقامتها في أربع مناطق سورية.
وقامت موسكو بإبرام اتفاقات منفصلة أحدها مع واشنطن والأردن جنوب سورية، وأخرى مع فيلق الرحمن في غوطة دمشق الشرقية، إضافة إلى اتفاق أبرم، أخيراً، في شمال حمص، بوساطة مصرية.
وفي سياق متصل التقى الرئيس التركي، اليوم السبت، نظيره الإيراني، "حسن روحاني"، في اجتماع مغلق بالعاصمة الكازاخية أستانة، بحثا خلالها آخر مستجدات الملف السوري، لكن دون تصريحات حول ذلك الاجتماع.
٩ سبتمبر ٢٠١٧
أعلنت مجالس الشورى في منطقة سمعان بريف حلب الشمالي، عن تعليق مشاركتها بأي مشروع مدني لأي جهة كانت في ظل التوتر والانقسام الحاصل، بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي.
ودعت المجالس في بيان حصلت "شام" على نسخة منه كلاً من هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي إلى حل الخلافات الحاصلة بينهما والاحتكام إلى محكمة شرعية محايدة وإزالة حالة الاحتقان والتوتر الحاصل بين الطرفين.
وكانت اتهمت حركة نور الدين زنكي العاملة بريف حلب، هيئة تحرير الشام بمحاولة اغتيال قائد واعتقال أخر في ريف إدلب في الآونة الأخيرة مع تحرشات عدة من قبل تحرير الشام في حركة الزنكي، تأتي هذه التحرشات من قبل تحرير الشام ضد فصيل الزنكي على خلفية انشقاق حركة نور الدين زنكي عن هيئة تحرير الشام في 20 تموز الماضي، وذلك بسبب ما أسمته انحراف البوصلة عن مسارها وانحراف البندقية عن هدفها، وعللت الحركة انشقاقها عن الهيئة في ذلك الوقت لعدم تحكيم الشريعة تجلى ذلك في تجاوز لجنة الفتوى في الهيئة وإصدار بيان عن المجلس الشرعي دون علم أغلب أعضائه، وعدم القبول بالمبادرة التي أطلقها العلماء، وتجاوز مجلس شورى الهيئة وأخذ قرار بقتال أحرار الشام علماً أن تشكيل الهيئة بني على أساس عدم البغي على الفصائل.
٩ سبتمبر ٢٠١٧
تمكن تنظيم الدولة في بادية حمص اليوم من قتل وجرح العشرات من قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها خلال المعارك الجارية في منطقة حميمة بريف حمص الشرقي.
وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن عناصر التنظيم شنوا هجوما قويا شمال منطقة حميمة الواقعة على الحدود الإدارية لمحافظة ديرالزور، ما أسفر عن سقوط حوالي 40 قتيلا من قوات الأسد، حيث تم استهداف قوات الأسد بعربة مفخخة تلا ذلك هجوم للانغماسيين.
وتمكن التنظيم خلال الاشتباكات من تدمير دبابة لقوات الأسد بالإضافة للاستيلاء على مدفعين رشاشين وصواريخ موجهة شمال القرية.
والجدير بالذكر أن بادية ديرالزور وباديتي حمص وحماة تشهد خلال الأسابيع الأخيرة معارك ضارية بين قوات الأسد والميليشيات الشيعية من جهة وعناصر تنظيم الدولة من جهة أخرى وسط تغطية جوية وقصف جوي عنيف من قبل الطائرات الروسية، والذي أدى لتمكن الأسد من السيطرة على مساحات واسعة آخرها فك الحصار عن قواته في مدينة ديرالزور والمطار العسكري.
٩ سبتمبر ٢٠١٧
أكد ناشطون اليوم السبت على أن قناصو الأسد استهدفوا الطفل "خالد الدقر" على الطريق القديم الواصل بين مدينتي حرستا ودوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق، علما أن الطفل هو من أبناء مدينة حرستا.
وأشار ناشطون إلى أن الطفل تم إسعافه إلى المشفى لتقديم العلاج اللازم له، إلا أنه استشهد فور وصوله.
ولفت ناشطون إلى أن الطفل توفي تحت أنظار أبيه، حيث سقط الأخير مغشيا عليه، قبل أن يفارق الحياة حزنا على ولده، ولم تنجح محاولات الأطباء في إنعاشه.
ونوه ناشطون إلى أن "خالد" هو واحد من عشرات الأطفال الذين يبحثون بين أكوام القمامة المتواجدة على الطريق القديم على شيء من سبل الرزق، وذلك نتيجة اشتداد الحصار الذي يفرضه نظام الأسد، والذي أدى لغلاء الأسعار في الغوطة الشرقية وسط قلة الموارد المالية وسوء الأحوال المعيشة.
٩ سبتمبر ٢٠١٧
يتسابق الجميع لتحرير دير الزور من قبضة تنظيم الدولة، بامتيازات دولية من كافة الدول الداعمة، فمن جهة أعلنت قوات سوريا الديمقراطية بدء معركة السيطرة على دير الزور، ومن جهة أخرى سبقها نظام الأسد منذ أيام.
تسعى جميع الأطراف للسيطرة على محافظة دير الزور، بعد معركة الرقة التي نزح كثير من أهاليها إلى دير الزور، والتي تعد المعركة الأكبر في معارك سوريا بعد معركة حلب،
ومع تبلور فكرة الدولة الفيدرالية في المحافل الدولية، فقد أعلن مسؤول كبير في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل الولايات المتحدة، أمس الجمعة، عن عملية ضد تنظيم الدولة في شمال دير الزور، بينما أعلن نظام الأسد بدء كسر الحصار الذي فرضه التنظيم على جيب تابع له في جنوب المدينة وعلى مطاره، يوم الثلاثاء الماضي، في محاولة لكلا الطرفين لقضم الكعكة الأهم والسيطرة على المحافظة الأغنى بالنفط والاراضي الزراعية.
النزاع على دير الزور لم يقتصر على النظام وقوات سوريا الديمقراطية، بل هو سباق أمريكي- روسي، ليحصل كلاً منهما على تلك الامتيازات قبل الآخر، نظراً لمحاذاتها للحدود العراقية، لذا تحاول "قسد" المدعومة من من الولايات المتحدة للسيطرة على المحافظة، لتعزيز وجودها في المنطقة الجغرافية الحدودية مع العراق، إضافة إلى الحصول على حصتها من الثروة النفطية.
محافظة دير الزور التي تعد ثاني أكبر المحافظات السورية بعد حمص من حيث الحجم، تتميز بغناها بالاراضي الزراعي، وأبار النفط التي ستغني كل من يسيطر عليها، اضافة الى مرور نهر الفرات النابع من تركيا فيها، اضافة الى محطات النفط "تي تو" والخراطة ومعامل الغاز، التي تجعلها الطعام الدسم للجميع.
نظام الأسد يتقدم في معركته للسيطرة على دير الزور، ليعلن صباح اليوم السبت عن انتزاعه حقل التيم النفطي من التنظيم في صحراء جنوب دير الزور، بعد أن اخترق خطوط التنظيم الأسبوع الماضي ووصل إلى جيب تابع له بالمدينة على الضفة الغربية لنهر الفرات بعد حصار دام حوالي 3 سنوات، في محاولة مستميتة من قبل النظام للوصول الى المطار العسكري حيث لا يزال تنظيم الدولة يحاصره.
أما قوات "قسد"، فقد أكد مسؤول من قوات سوريا الديمقراطية انطلاق عناصرها باتجاه نهر الفرات من شرق محافظة دير الزور على الحدود مع العراق، والتي من المرجح أن تكون قريبة من منطقة نظام الأسد.
استعادة نظام الأسد لمحافظة دير الزور، يعني إعادة قوته الاقتصادية لفتح ممرات مع العراق وايران بشكل مباشر، وزيادة قوته العسكرية بالسيطرة على مساحة جغرافية تمتد إلى حماة غرباً مروراً بريف حمص الشمالي الشرقي وريف الرقة الجنوبي، ومن شأن هذا الشريط الجغرافي أن يكون بمثابة الحاجز أمام "وحدات الحماية الكردية" لمنعها من التوجه نحو الجنوب.
٩ سبتمبر ٢٠١٧
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري الخاص بتوثيق حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية في سوريا، سجل التقرير في آب المنصرم، وللشهر الرابع على التوالي، انخفاضاً في حصيلة اعتداءات قوات الحلف السوري- الروسي على المراكز الحيوية المدنية مقارنة بالأشهر السابقة لاتفاق خفض التصعيد الذي دخل حيِّز التنفيذ في 6/ أيار/ 2017 ، لكن حسب التقرير بقي نظام الأسد يتصدّر الأطراف الرئيسة الفاعلة في ارتكاب حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية.
وذكر التقرير أنّ حوادث الاعتداء التي استعرضها على يد قوات التحالف الدولي هي فقط الحوادث التي تمّ التَّحقق منها، وأن هناك العشرات من الحوادث في المنطقة الشرقية عموماً ومدينة الرقة خصوصاً ما زالت قيد التحقق.
وقد وثَّق التقرير 594 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية منذ مطلع عام 2017، في حين سجّل 48 حادثة في آب، توزعت حسب الجهة المستهدفة إلى 21 حادثة على يد قوات الأسد، و5 على يد القوات الروسية، و11 على يد قوات التحالف الدولي، و3 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و1 على يد قوات الإدارة الذاتية، و7 على يد جهات أخرى.
وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المُعتدى عليها في آب، حيث توزعت إلى 17 من البنى التحتية، 10 من المراكز الحيوية التربوية، 8 من المراكز الحيوية الدينية، 6 من المربعات السكانية، 6 من المراكز الحيوية الطبية، 1 من المخيمات.
و أكد التقرير أن التحقيقات التي أجرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أثبتت عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز سواء قبل أو أثناء الهجوم، وعلى نظام الأسد وغيره من مرتكبي تلك الجرائم أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات.
وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإلزام النظام السوري بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها، وشدد على ضرورة فرض حظر تسليح شامل على حكومة الأسد، نظراً لخروقاتها الفظيعة للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي.
٩ سبتمبر ٢٠١٧
تنطلق اليوم السبت أعمال الدورة العادية الـ٣٥ لاجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والتي تشمل الموقف من التطورات السياسية والميدانية.
ومن المقرر أن يناقش المجتمعون نتائج التقرير الصادر الأربعاء (٦ أيلول) عن لجنة مستقلة تابعة للأمم المتحدة، والتي أثبتت فيه مسؤولية نظام الأسد عن ٢٧ هجوماً ضد المدنيين استخدم فيه السلاح الكيماوي.
وأكد عضو الهيئــة السياسية عقـاب يحيـى أن تلك النتائج "خطوة هامة في تحقيق العدالة، ومحاسبة بشار الأسد وزمرته الحاكمة المتورطة بدماء الشعب السوري".
وطالب مجلس الأمن بتفعيل المادة ٢١ من القرار ٢١١٨ التي تنص على فرض تدابير وفق الفصل السابع في حال استخدام السلاح الكيماوي في سورية.
من جهته أعرب عضو الهيئــة العامة الدكتور محمد الدغيم عن الاستغراب من إصرار المبعوث الخاص دي ميستورا على إطلاق تصريحات بعيدة عن الواقع ومهينة لضحايا نظام الاستبداد، مشيراً إلى "استمراره بسياسة تجاهل الجاني والمجني عليهم".
وشدد على أنه "لا يمكن لأحد التهرب من تطبيق القرارات الدولية التي تنص على إحداث انتقال سياسي كامل في سورية، وهو الأمر الذي لن يكتمل دون رحيل بشار الأسد وزمرته".
٩ سبتمبر ٢٠١٧
نشر التحالف الدولي بيانا أكد فيه أن الطائرة التي تراقب الحافلات الـ 11، اضطرت إلى الانسحاب من المنطقة بناء على طلب من روسيا، التي كانت تهاجم منطقة دير الزور، وتنفيذاً لاتفاق مبرم بين موسكو وواشنطن قبل عامين، يحدد حركة الطائرات لتجنب اصطدامها فوق الأراضي السورية.
وكشف التحالف الدولي، أن قوات نظام الأسد مرت، يوم الجمعة، قرب 11 حافلة تابعة للتنظيم دون التعرض لها، معتبراً أن تجاوز قوات النظام للقافلة يؤكد استمرار مسؤولية النظام عن "الحافلات والإرهابيين".
وأكد البيان أن التحالف الدولي ألقى بمسؤولية الحافلات والمسافرين من تنظيم الدولة على نظام الأسد، الذي قام منذ البداية في 29 أغسطس/آب الماضي، بالتعاون مع حزب الله اللبناني، بعقد اتفاق مع تنظيم الدولة، على نقل عناصره وعوائلهم من القلمون الغربي إلى الحدود السورية - العراقية.
واعتبر البيان أن "تجاوز قوات النظام القافلة يؤكد استمرار مسؤولية النظام عن الحافلات والإرهابيين، ولكن كما هو معهود، فإننا سنفعل أقصى ما بوسعنا لضمان عدم تقدم أيٍ من إرهابيي داعش، باتجاه حدود شركائنا العراقيين".
ونفى المتحدث باسم التحالف الدولي، "رايان ديلون"، يوم أمس خبر أن يكون التحالف سمح لعناصر تنظيم الدولة بالهروب إلى مدينة دير الزور، شرقي سوريا، عبر قافلة عبرت الحدود اللبنانية باتجاه الحدود السورية العراقية في 29 أغسطس الماضي، بعد المزاعم والأخبار التي تناقلتها وكالة روسية.
ولفت البيان إلى أن "التحالف راقب القافلة، ودمر 40 آلية وقتل 85 مقاتل داعشي حاولوا الالتحاق بها، مبرراً عدم قصف التحالف لقافلة تنظيم الدولة بأنها كانت تضم عددا من "النساء والأطفال".
٩ سبتمبر ٢٠١٧
أعلن فيلق الرحمن عن تمكنه من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد في حي جوبر الدمشقي بعد سقوط العناصر في كمين محكم عقب محاولتهم التسلل عبر أنفاق تم حفرها في وقت سابق.
ونشر فيلق الرحمن الخبر وقال انه تمكن من قتل اكثر من 15 عنصر من الفرقة الرابعة، في الكمين المحكم الذي نفذته كتيبة الهندسة في الفيلق وذلك في خطوة استباقية بعد اكتشاف عدد من الأنفاق كان يتم حفرها باتجاه نقاط الثوار على جبهات حي جوبر الدمشقي، مشيرا إلى أن هذا الكمين هو الثامن الذي تنفذه كتيبة الهندسة
وبعد هذا الكمين والخسائر التي منيت بها الفرقة الرابعة، استهدفت قوات الأسد حي جوبر بأكثر من 5 صواريخ فيل شديدة التدمير بالاضافة لعشرات القذائف والصواريخ تسببت بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
٩ سبتمبر ٢٠١٧
أطلقت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، عملية للسيطرة على محافظة دير الزور شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، بدعم من القوات الأمريكية، والتي جاءت بعد أيام من اعلان نظام الأسد بدئه بعملية كسر حصار تنظيم الدولة على مدينة ديرالزور.
وقالت مصادر محلية، إن قوات سوريا الديمقراطية بدأت عمليتها من الجهة الشمالية لدير الزور، عبر بلدة "السبعة وأربعين" جنوب محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأشارت المصادر، لوكالة الاناضول إلى أن عناصر "قسد"، تدير العملية في "مساكن الجبسة" بناحية "الشدادي" جنوب الحسكة، للسيطرة على دير الزور الواقعة على الحدود السورية العراقية.
ويسيطر تنظيم الدولة على معظم مناطق ديرالزور، باستثناء عدة أحياء في المدينة وعدة نقالط في محيطها بالإضافة للمطار العسكري.