٥ ديسمبر ٢٠١٧
تزداد الصورة تعقيداً لتطور الوضع في محافظة دير الزور شرقي سورية، كلما تقترب نهاية تنظيم الدولة الآخذ بالتلاشي نهائياً، والذي مضى على وجوده فيها أكثر من 3 سنوات، ووزعت مهمة طرد التنظيم من هذه المحافظة، من قبل أميركا وروسيا، القوتين الأكثر فاعلية في القضية السورية، على كل من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، المدعومة أميركياً، والتي تتكفل بالسيطرة على الأراضي الواقعة شرق وشمال نهر الفرات، وقوات النظام والمليشيات الإيرانية المدعومة روسيا، والتي كلفت بالسيطرة على الأراضي الواقعة غرب وجنوب نهر الفرات، إلا أنه يبدو أن التحالفات في المنطقة ما قبل تنظيم الدولة ليست كما بعده، إذ بدأت خارطة التحالفات وتوزيع القوى تتغير بشكل علني، وخاصة مع إعلان قسد سيطرتها على كامل الريف الشرقي من دير الزور، وهو الإعلان الذي خرج للعلن بمشاركة ضابط روسي رفيع المستوى أول أمس الأحد.
ويبدو أن "قسد" استعجلت إعلان سيطرتها على الريف الشرقي وطرد التنظيم منه، في وقت شكك العديد من الناشطين بهذه السيطرة، خلال حديثهم مع "العربي الجديد" مؤكدين أنه لا تزال هناك معارك في القرب من الحدود السورية العراقية إضافة إلى بلدات عدة على الضفة الشرقية للفرات، إذ يتواجد تنظيم الدولة ضمن عدة جيوب.
" وتعيد مصادر معارضة، طلبت عدم الكشف عن هويتها، في حديث مع "العربي الجديد"، الإعلان المبكر لـ"قسد" بحضور نائب قاعدة حميميم، الجنرال ألكسي كيم، والحديث عن استعدادها لتشكيل هيئة أركان وغرفة عمليات مشتركة مع شركائهم لمحاربة التنظيم بهدف "رفع وتيرة التنسيق وإنهاء الحرب بالكامل، إضافة إلى الإشادة بالقيادة العسكرية الاستشارة والتنسيق على الأرض"، لافتة إلى أن "أهمية زيادة هذا الدعم وتأمين الحماية الجوية والتغطية اللازمة، تعود لرغبة قسد في كسب الروس كقوى فاعلة في سورية، خصوصاً أن الروس قد يؤدون دوراً أكبر في ترتيب البيت السوري الداخلي خلال المرحلة المقبلة، عقب القضاء على تنظيم الدولة، وبمباركة أميركية، بحسب ما يبدو واضحاً إلى اليوم".
وبحسب المصادر نفسها، فإنه "يوجد على ما يبدو تفاهمات جديدة في سورية حول أدوار القوى المحلية على الأرض، جزء منها لطمأنة الأتراك المتخوفين بشكل كبير من مسألة تسليح وتوسع سيطرة الأكراد في سورية، والذين يشكلون عصب قوات قسد". وتزايدت مؤشرات هذا التوجه بعد "الاتصال الهاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترامب، نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إذ تم بحث التطورات على الساحة السورية وملف التسليح الأميركي للأكراد"، فيما أعلنت تركيا أنها تلقت وعداً أميركياً في ما يتعلق بوقفه.
وذكّر المصدر بأن "وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، صرح يوم السبت الماضي بأن بلاده بصدد إجراء تغييرات استراتيجية في ما يتعلق بالتعاون مع قسد، وأنه مع دخول القتال ضد تنظيم الدولة مراحله النهائية، فإنه يجب نقل التركيز إلى السيطرة على الأرض وتدريب ودعم قوات شرطة محلية كردية، بدلاً من تقديم أسلحة متقدمة لـقسد"، وهذا مؤشر على بدء تخفيف الدعم الأميركي وربما بداية التنصل من مواصلة دعم واشنطن لـ"قسد"
مصادر معارضة أخرى قالت لـ"العربي الجديد"، إن "هناك احتمالا لوضع حد لطموحات الأكراد في شرق سورية، ضمن صيغة ما من الإدارة غير المركزية، وهذا يتطلب الحد من امتلاكهم للسلاح الثقيل، ومن مصادر التمويل الذاتي كالثروات الباطنية وعلى رأسها النفط والغاز، وضمن هذا الإطار قد يندرج تسليم العديد من النقاط التي تمت السيطرة عليها من قسد للروس، منها منشأة كونيكو للغاز، وحقول النفط الموجودة في أطرافها، بحسب ما أفاد به المتحدث السابق باسم قسد طلال سلو في تصريحاته الأخيرة لـ"الأناضول"، وهذا يجعل الباب مفتوحا في المرحلة المقبلة لتسليم مزيد من النقاط، إلى حين يتم الاتفاق على شكل الحكم القادم في سورية".
وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن "الأميركيين ليسوا مهتمين بحقول النفط، بقدر ما هم مهتمون برسم خارطة سورية والمنطقة للمستقبل، عبر توازنات محلية وإقليمية محددة، وهم بالتالي لا يعلقون كثيراً على أدوات تنفيذ سياساتهم إذا وثقوا من أن هذا الطرف أو ذاك سيقوم بدوره بالشكل المطلوب، وبالطبع تدار هذه العملية بالتوافق مع الروس".
ومع النظر إلى خارطة السيطرة على دير الزور، يتضح اليوم أن النظام ومن يدعمه على الأرض، سيطر على الجانب الجنوبي الغربي من النهر، وهي مناطق مكتظة بالسكان، وفيها أهم 3 مدن ديرية وهي مدن دير الزور والميادين والبوكمال، بالرغم من أن العمليات العسكرية تسببت بتهجير الغالبية العظمى من أهالي المنطقة باتجاه مناطق قسد، بسبب شبه انعدام الثقة بين المجتمع المحلي من جهة، والنظام والإيرانيين من جهة أخرى، وخاصة أن النظام اعتمد في معاركه على المليشيات الطائفية، بكل ما تمارسه من أفعال طائفية منفرة للأهالي، حتى أن معارك البوكمال الأخيرة قادها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وبينما سيطر النظام على أكثر المدن كثافة بالسكان وعلى مساحات صحراوية بدير الزور كانت بيد تنظيم الدولة فإن منافسيه قوات "قسد" سيطروا على الريف الشرقي والشمالي من المحافظة، وهو الأغنى إن كان بالثروات الباطنية أو زراعيا والأقل من حيث عدد السكان، وهذا ما يشكل مشكلة للنظام، الذي يحتاج إلى موارد المناطق الشرقية في سورية كونها تمثل العائد الأهم لخزينة الدولة.
٥ ديسمبر ٢٠١٧
استشهد رجل في الخمسين من العمر في مخيم مبروكة بريف الحسكة، جراء انفجار لغم أرضي زرعته الميليشيات التابعة للإدارة الذاتية التي تشرف على إدارة المخيم والذي يأوي عشرات الآلاف من المدنيين النازحين من ريف دير الزور.
نقلت شبكة "فرات بوست" في وقت سابق عن مصادر داخل المخيم أن الوحدات الكردية قامت بزراعة الألغام و حفر خندق و تركيب كاميرات مراقبة حول المخيم من أجل منع النازحين من الهرب حسب وصفها.
ويتعرض آلاف النازحين في المخيم لظروف إنسانية مأساوية للغاية بسبب احتجازهم من تلك الميليشيات و انعدام الرعاية الصحية و الطبية و قلة الطعام في المخيم .
وقالت شبكة "فرات بوست" إن إحدى المنظمات التبشيرية المسيحية و تدعى ( كوبا ) تقوم بإعطاء دروس دينية للنازحين في مخيم مبروكة بريف الحسكة الشمالي، أربع مرات في الأسبوع مستخدمة آيات من الانجيل، بالإضافة الى الآيات من القرآن الكريم من أجل التوعية حسب تعبيرهم.
تدعو المنظمة النازحين إلى الانضمام إليها براتب شهري 75 ألف ليرة سورية بشرط الالتزام بمبادئ المنظمة أو الانضمام الى صفوف ميليشيات قسد براتب شهري 200 دولار أمريكي، وفي نهاية الدرس يتم توزيع جوارب للنازحين، كما تم تسجيل انضمام عدد من الشبان النازحين الى صفوف ميليشيات قسد .
٥ ديسمبر ٢٠١٧
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر قوات الأسد ليلاً، على جبهة الراشدين غربي مدينة حلب، وسط انفجارات وقصف متبادل بين الطرفين بعد محاولة الأخير التقدم في المنطقة، انتهت بخسائرتها عدد من العناصر وتراجعها دون تحقيق أي تقدم.
وقال ناشطون إن قوات الأسد حاولت التقدم على جبهات الراشدين تصدى لها الثوار في فيلق الشام وتمكنوا من إيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات المتقدمة، وأسر عنصر، كما استهدف الثوار مواقع قوات الأسد في المنطقة.
وعلى جبهات ريف حلب الجنوبي تمكنت عناصر هيئة تحرير الشام من استعادة السيطرة فجراً على قرى الرشادية والحويري والحجارة بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، قتل خلال الاشتباكات عدد من عناصر قوات الأسد، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة.
وتشهد جبهات ريف حلب الجنوبي منذ أكثر من شهر اشتباكات متواصلة ويومية بين عناصر هيئة تحرير الشام وقوات الأسد في محاولة للأخير للتوسع في المنطقة، وسط معارك كر وفر خسرت فيها قوات الأسد العشرات من العناصر.
٥ ديسمبر ٢٠١٧
تعاني الطفلة "روان الناصر" ذات السبع أعوام من بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية المحاصرة، من نقص حاد في التغذية في ظل الحصار المفروض على الغوطة الشرقية ونقص الدواء، تحتاج للخروج من الحصار للعلاج في مشافي تتوفر فيها العناية الطبية اللازمة.
روان ليست الوحيدة التي تواجه الموت بسبب الحصار المفروض على آلاف المدنيين في الغوطة الشرقية، وسط صمت العالم أجمع عما تنتهجه قوات الأسد من تجويع لأبناء الغوطة الشرقية، ومنع دخول المساعدات والمواد الإنسانية والغذائية والطبية.
يقول والد روان عن حالتها بأن ابنته بحاجة للعلاج خارج الغوطة و بحاجة ماسه يومياً للحليب والفيتامينات و هو لا يستطيع أن يأمن لعائلته قوت يومه، ينظر هو و والدتها إلى جسد ابنتهم الهزيل يرتجف وهي تسيء حالتها يوماً بعد يوم ولا يستطيع أن يقدم لها شيء.
سبق ان شهدت الغوطة الشرقية خلال الأشهر الماضية وفاة العديد من الأطفال بسبب سوء التغذية وقلة العناية الطبية، فيما لايزال العشرات من الأطفال مهددين بالموت في حال استمر الحصار ومنع إخراجهم لتلقي العلاج أو إدخال المواد الطبية والغذائية اللازمة لهم.
وتعاني الغوطة الشرقية بشكل عام من تبعات الحصار الذي يفرضه نظام الأسد منذ عدة أعوام، حيث توفي العديد من المدنيين بسبب تعذر علاجهم داخل الغوطة، وخصوصا الجرحى الذين أصيبوا بجراح خطرة ناجمة عن القصف الهمجي الذي يشنه الأسد منذ بدء الثورة السورية.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثَّقت في تقرير لها استشهاد ما لايقل عن 397 مدنياً، بينهم 206 طفلاً، و67 سيدة بسبب الجوع ونقص الدواء تحديداً منذ بداية الحصار على الغوطة الشرقية في تشرين الأول 2012 حتى 22/ تشرين الأول/ 2017، كما نوَّه إلى أنَّ معظم الوفيات حصلت بين الفئات الهشَّة، كالأطفال الرضع، وكبار السن، والمرضى، والجرحى.
وتعيش الغوطة الشرقية للعام الخامس على التوالي حصاراً خانقاً من قبل نظام الأسد لأكثر من 350 ألف مدني، يكابدون الموت جوعاً وقصفاً منذ سنوات على مرأى ومسمع العالم أجمع، والذي لم يحرك ساكناً لتخفيف الحصار عن المدنيين لاذنب لهم إلا أنهم ثاروا على نظام استبد بهم، فكان رد الأسد بسياسة الجوع أو الركوع من خلال الحصار الجائر والذي لم يكسر عزيمتهم خلال خمس سنوات مضت.
٤ ديسمبر ٢٠١٧
جدد الاحتلال الإسرائيلي استهداف مواقع نظام الأسد في محيط العاصمة دمشق، حيث سمعت قبل قليل أصوات انفجارات قوية من جهة قرية جمرايا الواقعة شمال غرب العاصمة دمشق.
وذكر ناشطون أن الهدف كان "البحوث العلمية" في منطقة جمرايا، وأكدت ذلك وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد ناشطون أن محيط العاصمة دمشق شهد حركة لسيارات الإسعاف بشكل ملحوظ.
وعلق نظام الأسد على الاستهداف بالقول إن دفاعاته الجوية أسقطت ثلاثة من الصواريخ التي أطلقت على المنطقة.
وكان موقع إسرائيلي كشف أن عدد قتلى الحرس الثوري الإيراني، في الغارة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قاعدة عسكرية إيرانية فجر السبت قرب العاصمة السورية وصل إلى 12 عسكريا إيرانيا.
ولم يصدر أي تأكيد رسمي بأعداد القتلى من قبل وكالة الأنباء الإيرانية، ونظام الأسد، فيما قال الموقع الإسرائيلي، إن الغارة دمرت مخزنا للأسلحة قرب منطقة الكسوة بدمشق.
٤ ديسمبر ٢٠١٧
طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي بالتحرك لوقف تصعيد نظام الاسد ضد الغوطة وأهلها، والتحرك الجاد باتجاه وقفها ومحاسبة المسؤولين عنها، والعمل من أجل إنقاذ المسار السياسي وفق القرارات الدولية ومرجعية جنيف1.
وقال الائتلاف، في بيان صادر عنه، إن "حملة قصف وإجرام وحشية يردُّ النظام من خلالها على الدعوات التي تطالبه بالعودة إلى طاولة التفاوض في جنيف، مدن وبلدات الغوطة الشرقية ترزح تحت قصف همجي مستمر أسفر اليوم الاثنين وأمس الأحد عن استشهاد ما لا يقل عن 28 مدنياً، جراء غارات جوية وقصف مدفعي".
واكد الائتلاف، إن حملة نظام الأسد تدل على رفضه أي حل يتناول صلب الصراع، والحرية في وجه الاستعباد، وأنه بفضل دعم حلفائه على المستوى العسكري والدبلوماسي، لن يتقدم ولو خطوة على طريق الانتقال السياسي.
واعتبر البيان، انه لا يمكن أن يتوقع أحد أن يساهم نظام الأسد في إنجاح أي حل يتعلق بوقف إجرامه، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط من أجل وقف سفك الدماء وقطع طريق الإجرام الذي اختاره النظام منذ اليوم الأول".
وشدد الائتلاف الوطني على تمسكه بمبادئ وأهداف وثوابت الثورة السورية، فيما يصر نظام الأسد على التمسك بخيار القتل طالما كان ذلك ممكناً، إذ ليس هناك من يردعه.
وأكد الائتلاف، أن "الهدف الرئيس لهجمات النظام الإجرامية وخرقه للاتفاقات والتفاهمات والهدن، هو تقويض الحل السياسي، وأن النظام يستغل صمت وسكوت المجتمع الدولي الذي لم يحرك أعضاؤه ساكناً تجاه عشرات الجرائم التي ارتكبت خلال الأسابيع الماضية، إضافة إلى الجرائم التي ارتكبت بحق السوريين طوال سنوات".
٤ ديسمبر ٢٠١٧
عقد رئيس الحكومة السورية المؤقتة الدكتور جواد أبو حطب اليوم الاثنين، اجتماعاً بحضور والي هاتاي التركية وعدد من الشخصيات السياسية والوطنية من الجانبين، في ولاية هاتاي التركية.
اطلع والي هاتاي خلال الاجتماع على الاعمال التي تقوم بها الحكومة السورية المؤقتة، والخطط المستقبلية لها وعملها من أجل إعادة تأهيل المؤسسات في المناطق المحررة، كما تم مناقشة آخر التطورات في محافظة إدلب.
اتفق الجانبان على تشكيل لجان مشتركة لإدارة الملفات المهمة والتنسيق مع الجانب التركي من أجل لقاءات دورية ومستمرة في المستقبل، ثمن فيها رئيس الحكومة السورية المؤقتة الدور الكبير للدولة التركية قيادة وشعباً وذلك لوقوفها مع الشعب السوري.
كما التقى رئيس الحكومة والوفد المرافق له بـ قائم مقام انطاكيا "أفلاطون جان تور توب" وتم مناقشة أهم التحديات التي تواجه الحكومة في الداخل السوري والتطورات في محافظة ادلب، حيث أكد رئيس الحكومة على ضرورة التنسيق بين تركيا والحكومة السورية المؤقتة لإدارة المناطق المحررة وذلك لإحلال الأمن والاستقرار والسلام وإعادة المهجرين الى ديارهم.
وتقوم كلاً من الحكومة المؤقتة وحكومة الإنقاذ في الداخل بحراك سياسي كبير على عدة مستويات مع الجانب التركي، حيث شهد الشهر الماضي لقاءات مع رئيس حكومة الإنقاذ في الداخل مع شخصيات تركية، تضمنت التباحث في آخر التطورات في إدلب وتشكيل الحكومة والعلاقات الطرفين .
٤ ديسمبر ٢٠١٧
قالت شبكة "فرات بوست" إن إحدى المنظمات التبشيرية المسيحية و تدعى ( كوبا ) تقوم بإعطاء دروس دينية للنازحين في مخيم مبروكة بريف الحسكة الشمالي، أربع مرات في الأسبوع مستخدمة آيات من الإنجيل، بالإضافة إلى الآيات من القرآن الكريم من أجل التوعية حسب تعبيرهم.
تدعو المنظمة النازحين إلى الانضمام إليها براتب شهري 75 ألف ليرة سورية بشرط الالتزام بمبادئ المنظمة أو الانضمام إلى صفوف ميليشيات قسد براتب شهري 200 دولار أمريكي، وفي نهاية الدرس يتم توزيع جوارب للنازحين، كما تم تسجيل انضمام عدد من الشبان النازحين إلى صفوف ميليشيات قسد.
وكانت نشرت "فرات بوست" في وقت سابق بناء معلومات موثقة حصلت عليها من مصادر متطابقة، تؤكد وجود اهتمام إيراني في نشر التشيع بمحافظة دير الزور، وتقوم على أساسها بضخ الأموال، وتقديم الإغراءات للمنتسبين، سبقها إظهارهم حسن المعاملة مع أبناء المنطقة المتبقين فيها، بهدف التغرير بهم وإقناعهم بفكرة التشيع، سبقته جهود لتنفير الأهالي بالمذهب السني، عبر ربطه بالسعودية وتصرفات تنظيم الدولة، وتناقضات وتجاوزات وشطحات علماء السنة حسب زعمهم.
المصادر أكدت، أن الانتشار الأوسع حالياً، يتم في المناطق الواقعة ما بين مدينة البوكمال والحدود العراقية، والسبب أن أغلب أبناء هذه المناطق لم ينزحوا منها وما زالوا فيها، بسبب سرعة سيطرة الميليشيات المتمثلة بـ ” الحشد الشعبي” القادم من العراق عليها، بينما غاب المدنيون عن أغلب المناطق الأخرى في الريف فيما عدا تجمعات بسيطة، وانخرط بعضهم في مشروع التشيع، وحفزهم إلى ذلك، تشيع بعض مؤيدي النظام السابقين الذين عادوا إليها عقب سيطرة النظام وميليشياته على مناطقهم، وأعلنوا انتسابهم للمذهب.
٤ ديسمبر ٢٠١٧
أنكر مفتي نظام الأسد، "أحمد حسون"، أن يكون اللاجئين السوريين فروا إلى أوروبا بسبب نظام الأسد، مؤكداً انهم لجأوا إلى تلك البلدان بسبب المعارضة السورية، متناسيا البراميل التي شردت وقتلت مئات الآلاف.
ونفى حسون في لقاء مع صحيفة "ذا اريش تايمز" الإيرلندية، وجود آلاف اللاجئين السوريين في أوروبا، زاعما أن 22 عائلة سورية لجأت فقط بينما الباقون فهم يحملون جوازات سورية مزورة.
ورفض حسون التقارير التي تفيد بأن 226 ألف لاجئ سوري، وصلوا إلى أوروبا خلال عام 2016.
وقالت الصحيفة، أنه في مقابلة في شهر فبراير/شباط، قال "بشار الأسد"، إنه يعتقد أن غالبية اللاجئين يمكن أنهم يريدون العودة في المستقبل، وقال لصحيفة "ياهو نيوز"، "هذا بلد لكل السوريين".
وأضاف الأسد، أن ما سيحدث لاحقاً قد يكون خارج قراره، مضيفاً "ما أعتقده أنا لا يهم، المهم هو ما سيقوله القانون عن كل شخص قام بأي عمل ضد البلد".
وتسبب القائد في نظام الأسد، "عصام زهرالدين"، قبل مقتله في أكتوبر/ تشرين الأول، بضجة كبيرة عندما قال إن اللاجئين لن يرجعوا إذا كانوا "يعلمون ما هو في صالحهم"، وقال حينها "إلى هؤلاء الأشخاص الذين هربوا من سوريا إلى بلد آخر، أرجوك لا تعود، لأن إذا الدولة سامحتك، نحن عهداً لن ننسى ولن نسامح".
ومن الممكن أن يتم ترحيل قسري لآلاف اللاجئين السوريين من ألمانيا، بعد مساعي من وزراء داخلية ألمانية لبحث طلب تقدمت به ولايتا سكسونيا وبافاريا، يدعو إلى ترحيل اللاجئين السوريين بعد إعادة تقييم الوضع الأمني في سوريا، ويطالب الحزب الاشتراكي الديموقراطي بتمديد العمل بمنع ترحيل السوريين لغاية نهاية عام 2018.
٤ ديسمبر ٢٠١٧
أكدت "لجنة الفصل" المعنية بحل الخلاف بين هيئة تحرير الشام وتنظيم القاعدة فيما يتعلم باعتقال المشرعين "أبو جليبيب والعريدي" وباقي الخلافات بين الطرفين، على استقلالية عملها، وأنها قامت تحقيقاً لمقاصد الشريعة ومصالح المسلمين، داعية الجميع لمساندتها والالتزام بقراراتها.
وطالبت اللجة في أول بيان رسمي صادر عنها جميع الأطراف وقف أي أنشطة تصعيدية من تراشق إعلامي وغيره، حتى تصل إلى الحلول في جو هادئ تسوده الرحمة والألفة، منبهة إلى عدم الاستماع لمن همه التحريش بين المجاهدين وتفريق صفوفهم.
وتضم الهيئة كلاً من " الشيخ أبو عبد الكريم رئيسا، الشيخ أبو مالك الشامي عضوا، الشيخ أبو قتادة الألباني عضوا، الشيخ مختار التركي عضوا، الشيخ أبو محمد التركستاني عضوا، الشيخ مصعب الشامي عضوا".
وقالت هيئة تحرير الشام في وقت سابق إنه بعد أن حصلت مشكلة اعتقال المشايخ أعاد الشيخ "أبو عبد الكريم" تفعيل الوساطة والسعي الحثيث للحل، وقد تم الاتفاق على إقرار اللجنة المشكلة سابقا، مبينة أن اللجنة ستتواصل مع أحد مشايخ مبادرة "والصلح خير" دون ذكر اسمه لدواع أمنية، وستبدأ بالعمل على إطلاق سراح المعتقلين عبر كفالتهم.
وكانت تناقلت مواقع إعلامية مناصرة لتنظيم القاعدة في سوريا بالأمس، خبراً مفاده إفراج هيئة تحرير الشام عن الشرعيين المعتقلين من تنظيم القاعدة، بعد اعتقال دام قرابة سبعة أيام، على خلفية خلافات عميقة بين التيار المنتمي لتنظيم القاعدة والذي يديره أبو جليبيب وسامي العريدي وهيئة تحرير الشام.
٤ ديسمبر ٢٠١٧
شنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم الاثنين، هجوماً عنيفاً على محاور عدة بريف حماة الشرقي، تزامناً مع هجوم مماثل لعناصر تنظيم الدولة، تكبد فيها الطرفين خسائر كبيرة بعد تصدي هيئة تحرير الشام لمحاولات التقدم على كل المحاور.
وقالت مصادر في ريف حماة الشرقي إن قوات الأسد مدعومة بقصف جوي ومدفعي عنيف حاولت التقدم على جبهة قرية البليل بريف حماة الشرقي، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة مع عناصر هيئة تحرير الشام، انتهت بتراجع القوات المتقدمة بعد خسارتها قرابة 20 قتيلاً والعديد من الجرحى.
وبالتزامن مع الاشتباكات مع قوات الأسد حاول عناصر تنظيم الدولة التقدم على جبهة رسم الأحمر، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة مع عناصر هيئة تحرير الشام، وتكبدوا خسائر في العتاد الأرواح، دون تمكنهم من التقدم.
وتشهد بلدات ريف حماة الشرقي قصف جوي عنيف ومركز من الطيران الحربي الروسي والمدفعية الثقيلة، والتي خلفت 3 شهداء وجرحى من المدنيين نتيجة القصف بالطيران الحربي على تجمع عمال بالقرب من قرية السماقية بريف حماة الشرقي.
٤ ديسمبر ٢٠١٧
من المقرر أن تستأنف، غدا الثلاثاء، المرحلة الثانية من الجولة الثامنة من محادثات السلام السورية تحت إشراف الأمم المتحدة، في جنيف بعد توقف لثلاثة أيام، في وقت يدرس فيه نظام الأسد جدوى عودة وفده إلى جنيف.
وأعلن مصدر مقرب من النظام، أن نظام الأسد قال اليوم "ليس هناك قرار نهائي حتى الآن، دمشق ما زالت تدرس جدوى المشاركة"، وأضاف "عندما يُتخذ القرار، سيبلغ وفق الطرق الديبلوماسية المعتادة".
وأعلن المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ، "ستيفان دي ميستورا"، في مؤتمر صحافي عقده الخميس الماضي، أنه يأمل عودة الوفدين إلى جنيف بدءاً من الثلاثاء، لاستكمال النقاشات والتوصل إلى حل سياسي بين طرفي النزاع السوري.
وكان رئيس وفد نظام الأسد، "بشار الجعفري"، قال للصحافيين في جنيف إن النظام هو الذي سيقرر عودة الوفد إلى المحادثات، رافضا مطالب المعارضة وتمسكها بمطلب تنحي بشار الأسد.
في المقابل، أبدت المعارضة جهوزيتها لاستكمال المحادثات، إذ ما زال عدد من أعضائها موجودين في جنيف.
وقال الناطق الرسمي باسم الوفد، "يحيى العريضي"، إن "رئيس الوفد المعارض نصر الحريري سيصل مساء اليوم إلى جنيف مع بقية الأعضاء"، ولفت إلى أن هناك اجتماعاً مقرراً مع المبعوث الخاص غداً في الأمم المتحدة وأن موعده التقريبي محدد.
ولم تعلن الأمم المتحدة الموعد الدقيق لاستئناف الجولة الثامنة التي تركز بشكل خاص على سلتي الدستور والانتخابات.
وكان دي ميستورا يأمل بإطلاق مفاوضات مباشرة بين الطرفين في هذه الجولة، ووافقت المعارضة على اقتراحه إلا أن وفد النظام رفض الأمر.
وسلم مكتب دي ميستورا، الجمعة الماضي ورقة من 12 بنداً، لوفدي جنيف، وطلب منهما تزويده بردودهما عليها، تزامناً مع نقاش جدول الأعمال.، والتي تتألف على مبادئ أبرزها الاحترام والالتزام الكامل بسيادة سورية، وأن يقرر الشعب السوري وحده مستقبل بلده بالوسائل الديموقراطية ومن طريق صناديق الاقتراع، إضافة إلى بناء "جيش قوي وموحد".