قدم الأمين العام للائتلاف الوطني عبد الإله فهد بالشكر للواء اللبناني أشرف ريفي، لمساهمته في حل مشكلة مخيم "الريحانية" للاجئين السوريين في سهل عكار اللبنانية المحاذية للحدود السورية.
وفي اتصال هاتفي جمع الطرفين، أضاف فهد أن "اللاجئين السوريين يعانون الأمرين بعد أن هجرهم نظام الأسد من منازلهم ومدنهم وبلداتهم"، مشيراً إلى "ضرورة أن يكون الجميع عوناً لهم".
وأعلن اتحاد الجمعيات الإغاثية في لبنان يوم الجمعة 25 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي أنه تلقى بلاغًا من قيادة الجيش اللبناني، يوضح أن قرار إخلاء مخيم "الريحانية" للاجئين السوريين، الواقع في سهل عكّار، لم يتخذ بعد.
كما توجه الأمين العام للائتلاف الوطني بالشكر لكل من تضامن مع اللاجئين السوريين في مخيم "الريحانية"، وساهم في إيقاف قرار ترحيله.
وكانت السلطات اللبنانية قد أمهلت شفهياً، في 11 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، العائلات السورية اللاجئة في مخيم "الريحانية" بضرورة الإخلاء خلال مدة أقصاها عشرة أيام.
ويقع مخيم الريحانية في بلدة ببنين في سهل عكار اللبناني، وهو أكبر مخيماته التي تحوي حوالي 25 مخيماً، عدا عن المخيمات المنتشرة في مناطق أخرى من لبنان، أبرزها منطقة عرسال الحدودية مع سورية.
حملت روسيا كل من أمريكا و فرنسا و بريطانيا، مسؤولية مقتل طبيبة روسية و جرح عدد آخرين ، وفق ما ادعت، خلال هجوم بقذائف هاون على ثكنة عسكرية روسية أنشأتها روسيا في الجزء المحتل من مدينة حلب.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أن مسؤولية قصف الثكنة العسكرية الروسية، والتي ادعت روسيا أنها مشفى في الصور تؤكد أنها ثكنة عسكرية، تقع على عاتق من وصفهم بـ"رعاة الإرهابيين في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرهم من المتعاطفين".
و بينت وزارة الدفاع الروسية أنها “تعرف” مصدر الاحداثيات الذي بموجبه تم استهداف الثكنة.
وقتلت طبيبة روسية وأصيب طبيبين أخرين بجروح بعد إستهداف ثكنة عسكرية روسية، ادعت روسيا أنها مشفى ميداني عسكري يديره أطباء روس في حي الفرقان بحلب من قبل الثوار، حيث استهدف الثوار معاقل الأسد في الأحياء الخاضعة لسيطرة بعدة قذائف وصواريخ حققت إصابات مباشرة.
وكانت قوات الأسد يوم أمس تمكنت من السيطرة على أحياء الميسر وكرم الطحان وأجزاء من حي القاطرجي، وفي فجر اليوم شن الثوار من جميع فصائل حلب المحاصرة هجوما قويا وعنيفا منذ الفجر على معاقل الأسد، تمكنوا فيها من قتل وجرح العشرات من العناصر.
حيث تقدمت مجموعات انغماسيه بأحزمة ناسفة واقتحمت تحصينات وتجمعات الأسد وجرت على إثرها اشتباكات عنيفة جدا تمكنوا فيها من قتل أكثر 25 عنصرا من قوات الأسد وجثثهم في الشوارع والطرقات.
كما تمكنوا أيضا من تدمير 3 دبابات وعربة " بي ام بي" وعربة شيلكا وأيضا سيارة عسكرية محملة بالعناصر بعد استهدافها بصواريخ مضادة للدروع، كما تمكنوا من أسر مجموعة من عناصر الأسد والميليشيات الشيعية المساندة له في حي الميسر.
وأيضا واستعادوا السيطرة على مشفى العيون في حي قاضي عسكر، ومحطة ضخ باب النيرب ودوار الحاووظ، وأيضا على كامل حيي القاطرجي وكرم الطحان وأجزاء واسعة من حي الميسر.
وهذا التقدم السريع أجبر قوات الأسد على فتح جبهات جديدة في أحياء بستان القصر والعامرية والإذاعة وجب الشلبي للتخفيف عن قواتها في حي الميسر، وهو ما أدى لنتيجة عكسية تماما حيث تصدى الثوار للهجوم وقتلوا أكثر من 20 عنصرا وجرحوا عشرات آخرين.
كما استهدف الثوار معاقل شبيحة الأسد في بلدتي نبل والزهراء وتلة الشيخ يسوف بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة، كما تمكنوا من تدمير رشاش "14.5" ومقتل من كان حوله على جبهة منيان بعد استهدافه بصاروخ تاو.
بينما قامت الطائرات الحربية والمروحية التابعة للعدويين الروسي والأسدي بإستهداف مناطق الاشتباكات وأحياء حلب المحاصرة بكل أنواع القنابل والصواريخ أدت لسقوط 4 شهداء في حي الزيدية والعديد من الجرحى بين المدنيين، وفي الريف الحلبي تواصل أيضا ذات الطائرات غاراتها الجوية على المدن والبلدات المحررة مخلفةً العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
قتلت طبيبة روسية وأصيب طبيبين أخرين بجروح بعد إستهداف مشفى ميداني عسكري يديره أطباء روس في حي الفرقان بحلب من قبل الثوار، حيث استهدف الثوار معاقل الأسد في الأحياء الخاضعة لسيطرة بعدة قذائف وصواريخ حققت إصابات مباشرة.
وكانت قوات الأسد يوم أمس تمكنت من السيطرة على أحياء الميسر وكرم الطحان وأجزاء من حي القاطرجي، وفي فجر اليوم شن الثوار من جميع فصائل حلب المحاصرة هجوما قويا وعنيفا منذ الفجر على معاقل الأسد، تمكنوا فيها من قتل وجرح العشرات من العناصر.
حيث تقدمت مجموعات انغماسيه بأحزمة ناسفة واقتحمت تحصينات وتجمعات الأسد وجرت على إثرها اشتباكات عنيفة جدا تمكنوا فيها من قتل أكثر 25 عنصرا من قوات الأسد وجثثهم في الشوارع والطرقات.
كما تمكنوا أيضا من تدمير 3 دبابات وعربة " بي ام بي" وعربة شيلكا وأيضا سيارة عسكرية محملة بالعناصر بعد استهدافها بصواريخ مضادة للدروع، كما تمكنوا من أسر مجموعة من عناصر الأسد والميليشيات الشيعية المساندة له في حي الميسر.
وأيضا واستعادوا السيطرة على مشفى العيون في حي قاضي عسكر، ومحطة ضخ باب النيرب ودوار الحاووظ، وأيضا على كامل حيي القاطرجي وكرم الطحان وأجزاء واسعة من حي الميسر.
وهذا التقدم السريع أجبر قوات الأسد على فتح جبهات جديدة في أحياء بستان القصر والعامرية والإذاعة وجب الشلبي للتخفيف عن قواتها في حي الميسر، وهو ما أدى لنتيجة عكسية تماما حيث تصدى الثوار للهجوم وقتلوا أكثر من 20 عنصرا وجرحوا عشرات آخرين.
كما استهدف الثوار معاقل شبيحة الأسد في بلدتي نبل والزهراء وتلة الشيخ يسوف بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة، كما تمكنوا من تدمير رشاش "14.5" ومقتل من كان حوله على جبهة منيان بعد استهدافه بصاروخ تاو.
بينما قامت الطائرات الحربية والمروحية التابعة للعدويين الروسي والأسدي بإستهداف مناطق الاشتباكات وأحياء حلب المحاصرة بكل أنواع القنابل والصواريخ أدت لسقوط 4 شهداء في حي الزيدية والعديد من الجرحى بين المدنيين، وفي الريف الحلبي تواصل أيضا ذات الطائرات غاراتها الجوية على المدن والبلدات المحررة مخلفةً العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ارتفعت حصيلة شهداء المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية صباح اليوم، إلى ثمانية شهداء والعديد من الجرحى، وذلك بعد استهداف المدينة بعدة غارات بالصواريخ والقنابل العنقودية.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف منازل المدنيين في الحي الشمالي من المدينة بالصواريخ والقنابل العنقودية، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها 8 مدنيين بينهم 6 أطفال، إضافة لجرح أكثر من 15 آخرين، ودمار كبير في المباني السكنية.
كما استشهدت سيدتين وجرح آخرون بقصف جوي بالقنابل العنقودية على مدينة تفتناز، وطفل بقصف جوي على بلدة طعوم، فيما تعرضت مدينة بنش لقصف جوي عنيف بأكثر من 20 غارة بالصواريخ والقنابل العنقودية على عدة أحياء في المدينة، خلفت جرحى مدنيين، ودمار كبير في المستوصف الطبي في المدينة الذي أخرجه القصف عن الخدمة.
وسجل ناشطون في إدلب استهداف الطيران الحربي اليوم لأكثر من 15 نقطة في عموم المحافظة، غالبية القصف بالقنابل العنقودية توزع على مدن وبلدات " تفتناز، بنش، معارة النعسان، مدينة إدلب، سراقب، كورين، معرة مصرين، رام حمدان، طعوم"، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة الناجية بريف جسر الشغور تزامناً مع قصف براجمات الصواريخ استهدف اطراف البلدة.
وشهدت محافظة إدلب بالأمس يوم دامي هو الأكثر دموية منذ أشهر، وذلك بعد ارتكاب الطيران الحربي ثلاث مجازر بحق المدنيين توزعت على مدينتي كفرنبل ومعرة النعمان وبلدة التمانعة، راح ضحيتها أكثر من 70 شهيداً وعشرات الجرحى.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني والمنشآت العاملة فيها، من قبل أطراف النزاع في سوريا، وثق التقرير استشهاد 7 أشخاص من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في تشرين الثاني 2016، يتوزعون إلى 4 على يد قوات الأسد، و1 على يد القوات الروسية، و2 على يد فصائل المعارضة المسلحة.
وذكر التقرير إلى أن قوات الأسد قتلت مُسعفين وشخصاً واحداً من الكوادر الطبية وواحداً أيضاً من كوادر الدفاع المدني. فيما قتلت القوات الروسية شخصاً واحداً من الكوادر الطبية، وقتلت فصائل المعارضة المسلحة 2 من كوادر الدفاع المدني.
كما وثق التقرير 56 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني، كانت 32 منها على يد قوات الأسد استهدفت 13 منشأة طبية، و4 سيارات إسعاف و15 مركزاً للدفاع المدني. فيما ارتكبت القوات الروسية 19 حادثة اعتداء كانت 9 منها على منشآت طبية، و9 استهدفت سيارات إسعاف، و1 استهدفت مركزاً للدفاع المدني.
فيما سجل التقرير حادثة اعتداء واحدة على منشأة طبية من قبل تنظيم الدولة، وحادثتي اعتداء على يد فصائل المعارضة المسلحة كانت إحداهما على مركز للدفاع المدني والأخرى على مركز حيوي تابع للهلال الأحمر. كما سجل حادثتي اعتداء على سيارتي إسعاف على يد جهة لم يتمكن التقرير من تحديدها.
واعتمد التقرير منهجية عالية في التوثيق، عبر الروايات المباشرة لناجين أو لأهالي الضحايا، إضافة إلى عمليات تدقيق وتحليل الصور والفيديوهات وبعض التسجيلات الطبية، كما أنه يؤكد أن كل هذا التوثيق ليس لكافة الحالات؛ وذلك في ظل الحظر والملاحقة من قبل قوات الأسد وبعض المجموعات المسلحة الأخرى.
وأكد التقرير أن قوات الأسد متورطة ومنذ عام 2011 بقصف واستهداف المنشآت الطبية ومراكز الدفاع المدني، وكذلك أطراف النزاع المسلح التي استهدفت الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني بعمليات القتل والاعتقال، وهذا يدل على سياسة متعمدة تهدف إلى إيقاع المزيد من القتلى، وزيادة معاناة الجرحى من المدنيين والمسلحين.
يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "إن هجمات القوات الروسية على المراكز الطبية ومراكز الدفاع المدني، وعلى الكوادر الطبية أيضاً وكوادر الدفاع المدني، يُعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى جريمة حرب من خلال الهجوم الفوضوي وفي كثير من الأحيان المتعمد على الأعيان المشمولة بالحماية، لقد تسبب كل ذلك في آلام مضاعفة للجرحى والمصابين، وهو أحد الأسباب الرئيسة لتهجير الشعب السوري، عبر رسالة واضحة أنه لاتوجد منطقة آمنة، أو خط أحمر، بما فيها المشافي، عليكم أن تهاجروا جميعاً أو تَفْنَوا".
وأشار التقرير إلى أنّ الهجمات الواردة تُشكل خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 ورقم 2254 القاضيان بوقف الهجمات العشوائية، كما تُشكل جريمة القتل العمد انتهاكاً للمادة الثامنة من قانون روما الأساسي، ما يُشكل جرائم حرب.
كما أنّ قوات الأسد والروسية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، ومارست أفعالاً ترقى لأن تكون جرائم حرب. كما مارس تنظيم الدولة وفصائل المعارضة المسلحة أفعالاً ترقى لأن تكون جرائم حرب عبر عمليات القتل خارج نطاق القانون واستهداف المراكز الحيوية المدنية.
وحثَّ مجلس الأمن على اتخاذ إجراءات إضافية بعد مرور أكثر عامين على القرار رقم 2139 دون وجود التزامات بوقف عمليات القصف العشوائي، مؤكداً على ضرورة قيام مجلس الأمن بإحلال الأمن والسلام وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب، وتوسيع العقوبات لتشمل النظام الروسي والنظام الإيراني المتورطَين بشكل مباشر في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري.
كما شملت توصيات التقرير تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (ICRtoP)، بعد استنفاذ الخطوات السياسية عبر اتفاقية الجامعة العربية ثم خطة السيد كوفي عنان، وضرورة اللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (R2P)، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ظل عرقلة مجلس الأمن لحماية المدنيين في سوريا. وطالب التقرير بتجديد الضغط على مجلس الأمن بهدف إحالة الملف في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأوصى التقرير المنظمات العالمية بإرسال متطوعين للعمل في المناطق الغير خطرة حيث يتم إسعاف المرضى إليها، وخاصة بعد توثيق حالات وفاة كثيرة من المرضى بسبب العجز في الكوادر الطبية.
أكد قيادي بارز في فصائل “درع الفرات” أن العملية، التي انطلقت منذ ١٠٥ أيام، جاءت لكسر الارادة الدولية التي تسعى إما لتمكين الفصائل الكردية الانفصالية من المنطقة بشكل كامل و إما اعادة انتاج النظام و تمكينه من المنطقة بشكل كامل، مطالباً بأن تمنح الفصائل المشاركة في العملية فرصة حتى تنفذ مشروعها الهادف لمأسسة الثورة مدنياً و عسكرياً.
واستطاعت عملية “درع الفرات”، وهي عملية تشاركية بين الجيشين التركي و الحر ، من تحرير قرابة ١٣٠٠ كيلو متر، بمافيها كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس واعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة تنظيم الدولة، و توغلت القوات في العمق وصولاً لمدينة “الباب”، وعلى مشارف الحدود الادارية لمدينة “منبج”.
و كشف المسؤول السياسي في لواء “المعتصم” مصطفى السجري أن لـ”درع الفرات” رؤيتين (تركية و سوريا)، وتقوم الرؤية التركية على اقامة منطقة آمنة للمدنيين و خالية من التنظيمات الارهابية، أما الرؤية السورية فحددها سيجري بثلاث نقاط أساسية ، بالطبع اضافة لتوافقها مع الرؤية التركية فيما يتعلق بالمدنيين، وبيّن السيجري، في لقاء خاص مع شبكة “شام” الاخبارية”، أن المساحات المحررة في الشمال السوري يُأمل منها أن تكون المنطقة منطقة عمل للحكومة السورية المؤقتة من أجل خدمة المدنيين، و مكان آمن و مستقر لاعادة هيكلة الجيش السوري الحر و بناء المؤسسة العسكرية الحقيقة يقودها نخبة من الضباط ، و بعد اتمام هذا الأمر ستكون المنطلق لتحرير باقي المناطق السورية، مكرراً مسؤولية الجيش الحر بتحرير كامل الأراضي السورية.
و طالب السيجري باعطاء الشعب السوري بأخذ فرصتهم ، كما منحت الفرص لغيرهم من “الملثمين”، معترفاً بوجود ضغوطات خارجية و داخلية على فصائل “درع الفرات” لحرف بوصلتها و استنزافها بـ”معارك خاسرة”.
و فيما يتعلق بمدينة حلب، قال السيجري أن هناك ارادة دولية لتدمير حلب و تمكين المليشيات الطائفية للسيطرة عليها، ورفض السيجري أن يقدم أي وعد “خلبي” مؤكداً أن لايوجد أي مشروع باتجاه حلب حتى اللحظة.
وبالنسبة لمقتل الجنود الأتراك بغارة نفذها طيران الأسد وفق البيانات التركية الرسمية، فيما أصر الروس على نفي تنفيذها من قبلهم أو من قبل الأسد، وبين السيجري لـ”شام” أن النظام لن يمتلك الجرأة لقصف مناطق “درع الفرات”، إلا بضوء أخضر روسي، واصفاً أن ما يحدث هو أشبه بـ”حرب باردة” بين روسيا و تركيا، ومعتبراً أن الرد الأهم من تركيا سيكون باستمرار “درع الفرات” و اتمام مشروع المنطقة الآمنة.
و أبدى السيجري أسفه لاعلان التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، عدم مشاركته في عمليات “الباب”، وهذا ما ينافي “ادعاءاته” حول محاربة “الارهاب”، منوهاً أن هذا الأمر يؤكد أن التحالف يتخذ من تنظيم الدولة شماعة لتنفيذ مشاريعهم، لذلك فضّل بقاء التنظيم على تحرير المنطقة من الجيش الحر.
و أكد القيادي أن الجيش الحر معني بتحرير كامل سوريا، لافتاً إلى أن “تل رفعت” هو من أهم المناطق التي تقع على قائمة التحرير، اضافة لـ”منغ” وباقي القرى التي سيطر عليها الفصائل الانفصالية، مشدداً أن هذا الأمر لن يكون بعيداً.
واعترف السيجري بوجود خطأ ارتكب في الثورة و المتمثل بدخول المدن، الأمر الذي استغله النظام باستخدام المدنيين كورقة ضغط على الجيش الحر، اضافة إلى أنها استنراف للفصائل، من خلال سحبه لمواجهة كجيشين.
ونفى المسؤول السياسي في أبرز فصائل الجيش الحر، في حديثه مع “شام”، وجود أي اتفاق أو تفاهمات بين قوات درع الفرات و قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، موضحاً أن مشروع “قسد” على فصل سُنة تركيا عن سُنة سوريا، من خلال اقامة اقليم كردستان سوريا، مشيراً إلى أن بعد فشل مشروعهم، تم توجيههم من قبل روسيا لانشاء ما يسمى بـ”خط فصل” أو “خط دفاع أول” عن النظام باحاطة مناطق التي يسيطر عليها قوات “ردع الفرات”، و أشار إلى أن مع وجود “الحليف على التركي” على الأرض، وضع النظام بموقع حرج جداً وقطع الطريق على المشروع الانفصالي.
و شدد سيجري على أن كل من ارتبط بـ”قسد” أصبح محسوبا عليها، في اشارة إلى المجلس العسكري في منبج، الذي ادعت الفصائل الكردية الانفصالية انسحابها من منبج و تسليمه لأهالي المدينة، و اعتبر السيجري أن المجلس ماهو إلا واجهة اعلامية لـ”قسد”، اذ هي لا تملك أي قوة تنفيذية.
استشهد ثلاثة أطفال، وجرح آخرون اليوم، جراء قصف قوات الأسد بلدة الغنطو براجمات الصواريخ، خلفت دمار كبير في الممتلكات.
وقال ناشطون إن قوات الأسد المتمركزة في قرية أكراد داسنية استهدفت براجمات الصواريخ بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، خلفت ثلاثة شهداء أطفال وعدد من الجرحى.
وتتعرض بلدات ريف حمص الشمالي بشكل يومي لقصف مدفعي وصاروخي تركز بالأمس على حي الوعر المحاصر بالاسطوانات المتفجرة، كما تتعرض مدن الرستن وتلبيسة لقصف جوي من الطيران الحربي.
تحطمت طائرة روسية ثانية في البحر المتوسط ، بعد فشلها في الهبوط على حاملة الطائرات “كوزنيتسوف”، التي ترسو قبالة السواحل السورية، لتكون الطائرة الثانية التي تتحطم في نفس المكان خلال السأابيع الثلاة الماضية.
و قالت وسائل اعلام غربية أن طائرة من نوع سو ٣٣ ، وهي من أحدث المقاتلات الروسية، قد تحطمت أثناء هبوطها على حاملة الطائرات الروسية “الأميرال كوزنيتسوف”، نتيجة سوء الظروف الجوية، دون ايراد أي ايضاحات أخرى.
و كانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت في ١٤ تشرين الثاني ، عن تحطم مقاتلة من نوع "MIG-29" في البحر المتوسط قبالة ساحل سوريا، نتيجة “ عطل بالمعدات خلال محاولة للهبوط على بعد عدة كيلومترات من حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف”، وفق ما ذكر بيان الوزارة.
وأضاف البيان الروسي حينهها أن الطيار قفز من الطائرة ، وتم نقله إلى الأميرال كوزنيتسوف من قبل طاقم من خدمة البحث والإنقاذ”.
ووصلت الحاملة “العجوز إلى المياه الاقليمةية السورية في العشر من الشهر الفائت بعد رحلة طويلة و صعبة واجهتها هذه الحاملة التي تلقب بالعجوز و الخردة، وهي الوحيدة لدى روسيا.
ما هي إلا ساعات قليلة بعد سيطرة قوات الأسد على حي الميسر في مدينة حلب يوم أمس، شن الثوار من جميع فصائل حلب المحاصرة هجوما قويا وعنيفا منذ الفجر على معاقل الأسد في الحي، تمكنوا فيه من قتل وجرح العشرات من العناصر.
وقد أكد مراسلنا في حلب أن المعارك منذ الفجر عنيفة جدا على جبهات أحياء الميسر وكرم الطحان بعد سيطرة قوات الأسد على هذه الأحياء وجزء من حي القاطرجي يوم أمس، حيث تقدمت مجموعات انغماسيه بأحزمة ناسفة واقتحمت تحصينات وتجمعات الأسد وجرت على إثرها اشتباكات عنيفة جدا تمكنوا فيها من قتل أكثر 25 عنصرا من قوات الأسد وجثثهم في الشوارع والطرقات.
كما تمكنوا أيضا من تدمير عربة " بي ام بي" وعربة شيلكا وأيضا سيارة عسكرية محملة بالعناصر بعد استهدافها بصواريخ مضادة للدروع، كما تمكنوا أيضا من استعادة أجواء واسعة من الأحياء التي سقطت يوم أمس، وسط تراجع وفرار واضح لقوات الأسد، ما أجبرها على فتح جبهة جديدة في محور بستان القصر-جب الجلبي للتخفيف عن قواتها في حي الميسر.
كما أعلن قائد غرفة عمليات حلب القائد ياسر عبد الرحيم في تسجيل صوتي دعا جميع الفصائل في حلب وريفها للهجوم وإشعال كامل الجبهات، وقال إن ما يزال لدينا ما يكفي للمناورة واستعادة زمام المبادرة، وقد بدأت الاستعدادات والتجهيزات من الريف الحلبي، ووعد بمفاجئات من العيار الثقيل لقلب الموازين، وقال إن مدد السماء والأرض قادم إليكم يا أهل حلب، وما هي إلا أيام قليلة وسترون ما يسركم.
عاود الطيران الحربي الروسي لاستهداف مدن وبلدات محافظة إدلب بعد منتصف الليل، حيث شن أكثر من 20 غارة جوية بالقنابل العنقودية على عدة مناطق، خلفت شهداء وجرحى، وسط استمرار القصف.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف مدينة بنش بأكثر من 14 غارة بالقنابل العنقودية، توزعت على عدة أحياء في المدينة، كما استهدف الطيران الحربي بالصواريخ مبنى المستوصف في المدينة، مخلفاً أضرار كبيرة أخرجته عن الخدمة.
وتعرضت مدن وبلدات " تفتناز، مدينة إدلب، معارة النعسان، كورين، سراقب" لقصف جوي من الطيران الحربي الروسي بأكثر من 15 غارة بالقنابل العنقودية، خلفت استشهاد طفلتين في مدينة إدلب، وشهيدة في تفتناز، وعشرات الجرحى في كورين ومناطق أخرى.
وكانت شهدت محافظة إدلب بالأمس يوم دامي بامتياز، ارتكبت فيه الطائرات الحربية ثلاثة مجازر في مدن معرة النعمان وكفرنبل وبلدة تفتناز، راح ضحيتها اكثر من 70 شهيداً وعشرات الجرحى، ضمن حملة تصعيد جوي جديدة تتعرض لها المحافظة.
علّقت مديرية التربية في إدلب الدوام المدرسي، ابتداءً من اليوم حتى نهاية الأسبوع، و ذلك بعد يوم يعد من الأيام الأكثر دموية التي تمر المحافظة التي تحتضن أكثر من ٣ ملايين نازح.
وشهدت مدن وبلدات محافظة إدلب يوماً هو الأكثر دموية منذ أشهر، وذلك بعد أن ارتكبت الطائرات الحربية والمروحية ثلاث مجازر متتالية بحق المدنيين العزل، من خلال الاستهداف المباشر للتجمعات السكنية والأسواق وتجمعات المدنيين في هجمة جوية جديدة تواجهها المحافظة.
ووثق ناشطون في إدلب ارتفاع حصيلة الشهداء في عموم المحافظة إلى سبعين شهيداً، بينهم 21 طفلاً و 5 نساء، إضافة لعشرات الجرحى، وسط توقعات بازدياد أعداد الشهداء بسبب وجود العديد من الحالات الخطرة بين الجرحى.
وفي التفاصيل فقد وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف أطراف منطقة السوق في مدينة كفرنبل بخمسة غارات جوية، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من26 شهيداً وعشرات الجرحى، بينما تعرضت عدة مدارس وأفران للخبز ومشفيين طبيين للقصف بالصواريخ في المدينة.
كما استشهد 6 مدنيين "أربعة أطفال وسيدتين" بقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على منازل المدنيين في المزارع الشرقية من بلدة التمانعة بريف المحافظة الجنوبي.
وتعرضت مدينة معرة النعمان لقصف جوي من الطيران الحربي بعد ساعات قليلة من مجزرة كفرنبل، حيث استهدف القصف السوق الرئيسي وسط المدينة، مخلفاً مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 35 شهيدا كحصيلة أولية، وعشرات الجرحى.
وسجل استشهاد سيدة في النقير بقصف الطيران الحربي، وأخرى في بلدة كفرسجنة بقصف مماثل، وسيدة ثالثة بقصف جوي من الطيران الحربي طال مدينة معرة النعمان صباحاً.
كما أحصى ناشطون استهداف الطيران الحربي لـ 22 نقطة في عموم المحافظة حتى الساعة، توزعت على مدن وبلدات "كفرنبل، مرديخ، سراقب، معرة النعمان، خان شيخون، جسر الشغور، النقير، عابدين، الحامدية، معارة النعسان، الركايا، سرمين، البشيرية،" خلفت جرحى أطفال في سرمين وبلدة مرديخ.
وكانت محافظة إدلب شهدت هجمة جوية عنيفة لأكثر من 15 يوماً خلال شهر تشرين الثاني المنصرم، خلفت 11 مجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين في عموم مدن وبلدات المحافظة.
بحث رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة مع رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني ، الأحد في أربيل،لمشتركات بين إقليم كردستان وقوى الثورة السورية في مواجهة الإرهاب، وفق ما بيان صادر عن المكتب الاعلامي للائتلاف.
و أضاف البيان أن الاجتماع ، الذي تم يوم أمس في أربيل، بحث الطرفان الوضع في المنطقة وما يحدث من جرائم بحق الشعب السوري بشكل عام والمدنيين المحاصرين في حلب بشكل خاص، من خلال قصف وتدمير واستهداف البنى التحتية والمرافق الطبية.
وأكد العبدة، وفق البيان، على ضرورة وقف الهجمات الإرهابية التي تشنها قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية على حلب والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 750 شخصاً وجرح الآلاف، فضلا عن توقف جميع المشافي والمدارس عن العمل وتدمير مركزين للدفاع المدني السوري.
كما وتقدم رئيس الائتلاف الوطني بالشكر لرئيس الإقليم لوقوفه إلى جانب الشعب السوري في سبيل نيل حريته وكرامته، معرباً عن تقديره لقيادة وشعب الإقليم لاستيعاب مئات الآلاف من اللاجئين السوريين وتقديم العون لهم.
وبدوره أكد رئيس الإقليم على الصلة الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، وعلى سبل دعم اللاجئين السوريين في الإقليم، وشدد على الدور الهام الذي يقوم به الائتلاف الوطني السوري في العملية السياسية ومستقبل سورية.