خرجت النقطة الطبية في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق عن الخدمة جراء قيام مروحيات الأسد أمس باستهداف البلدة بالبراميل المتفجرة، وتتعرض البلدة اليوم لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون بشكل عنيف، ما أدى لسقوط شهيدين بينهم طفلة.
وأشار ناشطون إلى أن القصف المكثف الذي استهدف بلدة مضايا أيضا أدى لسقوط عشرات الجرحى، فيما واجهت الكوادر الطبية صعوبات جمّة بسبب صعوبة التنقل لمعالجة الجرحى نظرا لانتشار القناصون وكثافة القصف.
وسجل ناشطون حدوث أضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين، وتسود البلدة حالة من الذعر والخوف والهلع بسبب كثافة القصف واستمراريته.
وكان الطيران الحربي شن اليوم غارات جوية على مدينة الزبداني والجبل الشرقي في المدينة.
والجدير بالذكر أن تصعيد القصف على بلدة مضايا يأتي في ظل عجز كبير تواجهه الكوادر الطبية في ظل الشح الكبير في الأدوية و المعدات الطبية.
ارتكب الطيران الحربي لقوات الأسد، مجزرتين مروعتين بحق المدنيين العزل في مدينتي سرمين ومعرة مصرين بريف إدلب الشمالي، هي المجزرة الثالثة اليوم في إدلب بعد مجزرة كفرسجنة صباح اليوم.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي لقوات الأسد استهدف بالصواريخ السوق الشعبي وسط مدينة سرمين خلفت ستة شهداء كحصيلة أولية وعشرات الجرحى، بينهم ثلاثة شهداء من نازحي مدينة داريا، تعمل فرق الدفاع المدني على نقل الجرحى لمشافي الطبية.
كما استهدف الطيران الحربي ذاته مدينة معرة مصرين، موقعاً مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، راح ضحيتها أكثر من سبعة شهداء والعشرات من الجرحى، مازالت فرق الدفاع المدني تعمل على اسعاف المصابين، وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض.
وكانت ارتكبت طائرات الأسد صباح اليوم مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل في بلدة كفرسجنة، راح ضحيتها أكثر من ستة شهداء والعديد من الجرحى، ضمن حملة تصعيد ممنهجة تستهدف مدن وبلدات ريف غدلب منذ أيام عدة.
استهدف الثوار بعربة مسيرة عن بعد اليوم، مواقع قوات الأسد والميليشيات الشيعية في حي جمعية الزهراء غربي مدينة حلب، موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم، وسط اشتباكات بين الطرفين بدأت بعد ظهر اليوم.
وكان قائد غرفة عمليات فتح حلب توعد في تسجيل صوتي بث على مواقع التواصل بمعركة كبيرة تستهدف مواقع قوات الأسد، ومفاجئات من العيار الثقيل في حلب، مؤكداً أن الثوار على كامل الجهوزية والاستعداد للبدء بعمل عسكري كبير من شأنه تغيير الموازين في المنطقة.
وشهدت مدينة حلب بعد توقف معركة فك الحصار الثانية عن الأحياء المحاصرة، ضغط عسكري كبير من القصف الجوي والعمليات العسكرية التي قادتها قوات الأسد وحلفائها داخل مدينة حلب، تمكنت خلالها من السيطرة على عدة أحياء، وسط محاولات التقدم أكثر باتجاه باقي الأحياء التي تخضع لسيطرة الثوار.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الإعلاميين من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا من منطلق الاهتمام بدور الإعلاميين البارز في الحراك الشعبي وفي الكفاح المسلح.
استعرض التقرير أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في تشرين الثاني 2016، حيث سجل التقرير مقتل إعلامي واحد على يد قوات الأسد، وإعلامييَن اثنين على يد فصائل المعارضة المسلحة، كما وثق التقرير 4 حالات اعتقال تم الإفراج عنها، إضافة إلى حالة إفراج واحدة على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية. وسجَّل حالة خطف واحدة تم الإفراج عنها على يد جهة لم يتمكن التقرير من تحديدها، كما وثق إصابة 11 إعلامياً على يد قوات الأسد، و3 على يد القوات الروسية وإعلامي واحد على يد فصائل المعارضة المسلحة.
وبحسب التقرير فإن العمل الإعلامي في سوريا يسير من سيئ إلى أسوء في ظل عدم رعاية واهتمام الكثير من المنظمات الإعلامية الدولية لما يحصل في سوريا وتراجع التغطية الإعلامية بشكل كبير في السنة الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية.
وأشار التقرير إلى أن الصحفي يُعتبر شخصاً مدنياً بحسب القانون الدولي الإنساني بغض النظر عن جنسيته، وأي هجوم يستهدفه بشكل متعمد يرقى إلى جريمة حرب، لكن الإعلامي الذين يقترب من أهداف عسكرية فإنه يفعل ذلك بناء على مسؤوليته الخاصة، لأن استهدافه في هذه الحالة قد يعتبر من ضمن الآثار الجانبية، وأيضاً يفقد الحماية إذا شارك بشكل مباشر في العمليات القتالية، وأوضح التقرير أنه يجب احترام الإعلاميين سواء أكانت لديهم بطاقات هوية للعمل الإعلامي أم تعذر امتلاكهم لها بسبب العديد من الصعوبات.
ووفق منهجية الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن المواطن الصحفي هو من لعب دوراً مهماً في نقل ونشر الأخبار، وهو ليس بالضرورة شخصاً حيادياً، كما يفترض أن يكون عليه حال الصحفي، وإن صفة المواطن الصحفي تسقط عنه عندما يحمل السلاح ويشارك بصورة مباشرة في العمليات القتالية الهجومية، وطيلة مدة مشاركته بها.
وقد اعتمد التقرير بشكل رئيس على أرشيف وتحقيقات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إضافة إلى روايات أهالي وأقرباء الضحايا، والمعلومات الواردة من النشطاء المحليين، وتحليل الصور والفيديوهات التي وردتها.
كل ذلك وسط الصعوبات والتحديات الأمنية واللوجستية في الوصول إلى جميع المناطق التي تحصل فيها الانتهاكات، لذلك فإننا نُشير دائماً إلى أن جميع هذه الإحصائيات والوقائع لا تمثل سوى الحد الأدنى من حجم الجرائم والانتهاكات التي حصلت.
وأشار التقرير إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سوريا، وأكد على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، وإعطائهم رعاية خاصة، كما أوصى لجنة التحقيق الدولية بإجراء تحقيقات في استهداف الإعلاميين بشكل خاص، ومجلس الأمن بالمساهمة في مكافحة سياسة الإفلات من العقاب عبر إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، و أوصى المؤسسات الإعلامية العربية والدولية بضرورة مناصرة زملائهم الإعلاميين عبر نشر تقارير دورية تسلط الضوء على معاناتهم اليومية وتخلد تضحياتهم.
يبدو أن العدو الروسي لم يشبع بعد من دماء الأطفال والنساء في محافظة إدلب حيث يواصل لليوم الثالث على التوالي غارات جوية مكثفة جدا تستهدف كل ما هو مدني في المحافظة، أدت لسقوط قرابة التسعين شهيد خلال اليومين الماضيين فقط بالإضافة لعشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة.
واليوم أدت الغارات الروسية العنيفة التي تستهدف المدنيين بشكل متعمد لسقوط أربعة شهداء وعدد من الجرحى في بلدة كفرسجنة، واستشهدت سيدة وطفلة في بلدة حاس، وأغارت أيضا على مدن معرة النعمان وتفتناز وبنش وبلدات حزانو ومعرة النعسان وزردنا والشيخ مصطفى واحسم ومدايا وترملا وأدت لسقوط العديد من الجرحى ووقوع أضرار مادية كبيرة.
ويوم أمس سجل سقوط ما يقارب ال20 شهيدا بينهم 8 أطفال و 5 نساء، سقط أغلبهم في مدينة إدلب، أما قبل أمس فسجل سقوط أكثر من 63 شهيدا في ثلاث مجازر مروعة وقعت أكبرها في مدينة معرة النعمان وراح ضحيتها 34 شهيدا والثانية في مدينة كفرنبل وراح ضحيتها 20 شهيد، أما الثالثة في بلدة التمانعة وراح فيها 6 شهداء.
اعتبرها قوة وطنية .. العبدة في كردستان العراق لبحث دمج “البشمركة” السورية مع الجيش الحرأكد رئيس الائتلاف الوطني السوري أنس العبدة أن وحدات "البشمركة" السورية التابعة للمجلس الوطني الكردي "يمكن أن تلعب دوراً إيجابياً ضمن الجيش السوري الحر للمساهمة في حماية المدنيين والوصول إلى أهداف الثورة في الحرية والكرامة"، مشيراً إلى أنها "عامل مهم تساعد على الاستقرار في سورية".
وكان العبدة ووفد مرافق له، زاروا ممثلية المجلس الوطني الكردي في أربيل، والتقوا رئيس المجلس ابراهيم برو ومسؤولين في المجلس.
وقال العبدة في تصريح صحفي "جئنا إلى إقليم كردستان للقاء الرئيس مسعود بارزاني، ومناقشة الوضع المتدهور في سورية، والعدوان على المدنيين في حلب، وآخر مستجدات المنطقة"، وقال "نحن وإقليم كردستان نتعرض لنفس النوع من الإرهاب، ونملك أصدقاء مشتركين وأعداء يستهدفون أمننا، لذلك من الضروري أن ننسق معاً.
ورداً على سؤال قال العبدة "نؤكد على أهمية عودة وحدات البيشمركة السورية وانخراطها ضمن الجيش الحر"، وأضاف "المجلس الوطني الكردي مكون أساس ضمن الائتلاف، والوحدات التي شكلها من جنود وضباط منشقين، هي قوة وطنية يجب أن تساهم في تحرير الأرض السورية من سلطة النظام وحلفائه والإرهاب".
وأعرب عن تقديره للدعم الذي قدمته تركيا للجيش الحر ضمن عملية درع الفرات، وقال "بفضل تلك المساندة ودعم التحالف استطعنا دحر الإرهاب في العديد من المناطق غرب الفرات وهذا انتصار كبير للشعب السوري”، مشيراً إلى أن “الدعم التركي مهم للوصول إلى إنشاء المنطقة الآمنة وعودة اللاجئين إليها وتوفير وضع آمن لهم”.
وانتقد صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن ما تتعرض له حلب من عدوان روسي وإيراني، وقال "قد يكون هناك فراغ بسبب الانتقال السياسي في واشنطن، لكن ذلك لا يجب أن يكون ذريعة للصمت على ما يجري في حلب من جرائم حرب واستهداف للمدنيين والمستشفيات ومراكز الدفاع المدني”.
وثقت فرق الدفاع المدني استشهاد أكثر من 30 شخص في مدينة حلب المحاصرة اليوم الإثنين، وذلك جراء قصف جوي من قبل طائرات الأسد وحليفه الروسي، والتي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، كما وتسبب القصف العشوائي الذي طال كافة الأحياء بإصابة أكثر من 115 جريح.
وكان نصيب حي المرجة الأكبر من حيث عدد الشهداء، حيث قامت الطائرات الحربية الليلة الماضية باستهداف الحي بالصواريخ المظلية شديدة الانفجار، ما أدى لسقوط 9 شهداء من عائلة واحدة، بالإضافة لسقوط العديد من الجرحى.
كما وارتقى 8 شهداء في حي الزبدية، حيث أفاد ناشطون بأن الطائرات الأسدية ألقت براميلا متفجرة على منازل المدنيين في الحي، وترافقت الغارات مع قصف مدفعي عنيف استهدف المدنيين الذين نزحوا من حي كرم الجبل.
وتم أيضا توثيق استشهاد 5 شهداء في حي الأنصاري و3 شهداء في حي جسر الحج و5 شهداء في المعادي وشهيد في كل من حيي قاضي عسكر والسكري.
وقال ناشطون أن عدد الغارات التي شنتها الطائرات الحربية والمروحية على الحي فاق المئة والخمسون، فضلا عن القصف العنيف بمئات قذائف المدفعية والهاون.
وللعلم فلم تتمكن فرق الدفاع المدني من توثيق كافة الشهداء بسبب القصف المكثف ونظرا للظروف المأساوية التي تمر بها المدينة المنكوبة.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي بشكل خاص تتعرض لحملة قصف جوية همجية من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين والمفقودين.
استهدف طيران التحالف الدولي اليوم، محطة المياه في بلدة الجرنية بريف محافظة الرقة، موقعا مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل من العمال الموجودين في المحطة.
وقال ناشطون إن طيران التحالف الدولي استهدف محطة المياه في قرية الجرنية بريف مدينة الرقة بعدة صواريخ، ما خلف مجزرة مروعة راح ضحيتها سبعة شهداء مدنيين من العاملين في المحطة وعدد من الجرحى.
وسبق أن استهدف طيران التحالف الدولي عدة مناطق بريف الرقة تخضع لسيطرة تنظيم الدولة، خلفت شهداء وجرحى مدنيين بمجازر عدة.
سقط أربعة شهداء والعديد من الجرحى بينهم طفلة وعناصر من الدفاع المدني جراء قيام مروحيات الأسد باستهداف بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق بالبراميل المتفجرة.
وأفاد ناشطون بأن مروحيات الأسد قامت بقصف البلدة المحاصرة بثمانية براميل متفجرة، ما تسبب باستشهاد أربعة أشخاص وجرح أكثر من عشرين آخرين.
وللعلم فإن بلدتي مضايا وبقين المحاصرتين تتعرضان منذ الصباح الباكر لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا من قبل قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي المتمركزين في حواجز الأتاسي ومرجة التل وقلعة الكرسي والنقطة المتأخرة في كروم مضايا.
وأدى القصف المدفعي لسقوط جرحى في الحي الجنوبي من البلدة، وتعذر نقلهم إلى المشفى الميداني الوحيد في المنطقة بسبب قيام قناصو الأسد باستهداف المدنيين.
ويترافق القصف العنيف الذي يطال بلدتي مضايا وبقين مع قصف أعنف يطال مدينة إدلب ومدن وقرى وبلدات الريف، حيث تم يوم أمس توثيق استشهاد أكثر من 70 شخص في ريف إدلب، واليوم تم تسجيل ارتقاء 8 شهداء في مدينة إدلب وشهيدتين في بلدة تفتناز وشهيد طفل في بلدة طعوم.
ويقدم نظام الأسد على وسائل إعلامه حجج واهية لتبرير قصف مدن وبلدات ريف إدلب وبلدتي مضايا وبقين، متذرعاً بأن جيش الفتح يقوم بقصف قريتي الفوعة وكفريا بالأسلحة الثقيلة، علما أن قصف الأخير على القريتين الشيعيتين جاء كرد فعل فقط على المجازر التي ارتكبتها الطائرات الأسدية والروسية في ريف إدلب أمس الأحد.
والجدير بالذكر أن تصعيد القصف على بلدة مضايا يأتي في ظل عجز كبير تواجهه النقطة الطبية الوحيدة داخل البلدة، والتي كانت قد علقت عملها في تاريخ الخامس و العشرون من أيلول الماضي لعدم توفر الكادر الطبي المختص وبسبب الشح الكبير في الأدوية و المعدات الطبية.
استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم، مدينة بنش بأكثر من 21 غارة بالصواريخ والقنابل العنقودية، في سياق حملة تصعيد جوية ممنهجة على مدن وبلدات المحافظة، كان لمدينة بنش اليوم النصيب الأكبر من الغارات بسبب قربها من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ مبنى المستوصف الطبي في مدينة بنش، تسبب القصف بتضرر بناء المستوصف والمعدات الطبية الموجودة فيه بشكل كبير، إضافة لسيارة إسعاف كانت أمام المستوصف خرجت عن العمل.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي مبنى المجمع الطبي الإسلامي في مدينة بنش، تسبب بأضرار جسيمة لحقت بغرفة العمليات والصيدلية في المجمع، وتضرر البناء بشكل كبير، أخرجته عن الخدمة بشكل كامل.
وسبق أن تعرض المجمع الطبي في المدينة لقصف جوي من الطيران الحربي، كما تعرضت عشرات المشافي الطبية في محافظة إدلب لقصف جوي مماثل، أخرج غالبية هذه المنشآة الطبية عن الخدمة.
ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على أحياء بلدة الغنطو وقرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي إلى ثمانية شهداء، فيما تسبب القصف بجرح العديد من الأشخاص جلهم من الأطفال.
وأشار ناشطون إلى أن قوات الأسد المتمركزة في قرية أكراد داسنية قامت باستهداف منازل المدنيين في بلدة الغنطو بالعشرات من قذائف المدفعية وصواريخ الراجمات، ما أدى لاستشهاد 5 أشخاص بينهم أربعة أطفال.
وكما أسلفنا فإن القصف تسبب بجرح العديد من الأشخاص جلهم من الأطفال، قبل أن يشن الطيران الحربي غارتين جويتين استهدف منازل المدنيين باستخدام الصواريخ الفراغية.
كما وتعرضت قرية أم شرشوح لقصف صاروخي عنيف أدى لاستشهاد شخصين وسقوط عدة جرحى بإصابات خطرة.
ووثق ناشطون أسماء الشهداء الذين ارتقوا، وهم:
في بلدة الغنطو.
الطفل مهند محمود جحواني.
الطفل وليد صالح جحواني.
الطفلناصر اسامة العبيد.
الطفل عبد الرحيم أحمد صبري الحسن
وائل صادق طوقتلي.
وفي قرية أم شرشوح الشهيدين محمد عدنان شنات (الوردة) وعلي الموسى.
وبعد ارتكاب المجزرة رد الثوار بقصف معاقل قوات الأسد في قرية أكراد داسنية بقذائف الهاون.
والجدير بالذكر أن المدنيون في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي يعانون من حصار يفرضه نظام الأسد، علما أن الأمم المتحدة تعمل على إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، بينما يعمل نظام الأسد على إلغاء أو تأخير إدخالها كما حصل سابقا عندما كانت المساعدات متجهة إلى مدينة الرستن.
تتعرض بلدتا مضايا و بقين إلى قصف مدفعي و صاروخي منذ ساعات الصباح الأولى من ميليشيات حزب الله و قوات النظام، المتواجدة على حواجز الأتاسي و مرجة التل و قلعة الكرسي و النقطة المتأخرة في كروم مضايا ، تمكن الناشطون من توثيق سقوط أكثر من 150 قذيفة أستهدفت منازل المدنيين .
أسفر القصف عن سقوط عدد من الجرحى في الحي الجنوبي لبلدة مضايا تعذر نقلهم إلى المشفى الميداني الوحيد في المنطقة بسبب القنص و تمت معالجتهم في منازلهم .
لم يهدأ القصف على البلدتان منذ عصر الامس حيث تم أستهداف البلدة ليلة الماضية بأكثر من 200 قذيفة هاون و مدفعية تسببت بسقوط عدد من الجرحى و الحقت دمار هائل بالممتلكات العامة و الخاصة ، كما و تم توثيق سقوط شهيد نهار الأمس نتيجة القنص الذي استهدف الحي الجنوبي .
يأتي هذا القصف في ظل عجز كبير في النقطة الطبية الوحيدة داخل البلدة و التي كانت قد علقت عملها في تاريخ الخامس و العشرون من أيلول الماضي لعدم توفر الكادر الطبي المختص و بسبب الشح الكبير في الأدوية و المعدات الطبية ، إذ يوجد في البلدة المحاصرة اليوم أكثر من 25 مريض مصابين بالفشل الكلوي و غيرها من الأمراض الأخرى تعجز عن تقديم أي علاج لهم .
تخضع بلدتا مضايا و بقين الى حصار خانق ضربته ميليشيات حزب الله عليهما من تاريخ ١٥/٧/٢٠١٥ خلال هذه الفترة تمكن المجلس الثوري المحلي في البلدة من توثيق سقوط أكثر من 205 شهداء غالبيتهم قضوا نتيجة القنص و القصف .