الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ ديسمبر ٢٠١٦
للفت انتباه العالم إلى المأساة الإنسانية في حلب ... قافلة برية ستنطلق الأربعاء من أسطنبول

تشرف هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، على التحضير لقافلة برية تهدف إلى لفت انتباه العالم إلى المأساة الإنسانية في مدينة حلب المحاصرة وكسر الصمت العالمي اتجاها ما يحدث فيها من مجازر.

وبحسب بيان نشرته الهيئة على موقعها الإلكتروني، فإن القافلة البرية التي تحمل عنوان "افتحوا الطريق إلى حلب"، ستبدأ رحلتها في يوم 14 من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري انطلاقاً من ميدان كازلي تشمه في إسطنبول.

وسيشارك في القافلة المئات من المتطوعين القادمين من كل محافظات تركيا ومن أنحاء العالم، وسيكون المعبر الحدودي باب الهوى (بولاية هطاي جنوبي البلاد) هو الموقف الأخير للقافلة.

وبالإضافة إلى شاحنات المساعدات الإنسانية سيقوم المشاركون في القافلة بإحضار ما يستطيعون إحضاره من مساعدات ومواد غذائية، وستطالب القافلة في موقفها الأخير بوقف فوري للنزيف الدم في حلب فتح ممرات إنسانية لإنقاذ المحاصرين هناك.

وقالت الهيئة في بيانها، إن سوريا تشهد مجازر مروعة وبصورة منظمة على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وتتعرض حلب وعلى وجه الخصوص لهجمة همجية ينفذها نظام الأسد وحلفائه وعلى رأسهم روسيا، إذ أن الطرفان يقومان بقصف المدينة أرضاً وجواً ليلاً ونهاراً دون هوادة.

وأضافت: "الجزء الشرقي المحاصر من المدينة بات منطقة منكوبة، فهي تفتقر بشدة إلى الغذاء وخالية تماماً من الدو،ء. أما المجتمع الدولي فيقف موقف المتفرج من كل ذلك دون إظهار أي جدية لوقف نزيف الدم في حلب".

وعلى الراغبين في المشاركة في القافلة بشكل قطعي التواصل مع الهيئة لتعبئة طلب المشاركة والمعلومات الشخصية، حيث من المقرر أن تكون المشاركة في القافلة بسيارات المشاركين وإمكاناتهم الشخصية.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي تتعرض لحملة قصف جوية همجية يومية من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين والمفقودين.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
نقاط الأسد في محيط تدمر تتهاوى ... حقلي جزل وجحار ومحيطهما في قبضة تنظيم الدولة

فرض تنظيم الدولة سيطرته على حقل جحار للغاز وعلى التلال المحيطة به والواقع شمال غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة، ويأتي هذا التقدم بعد سلسلة من الهجمات التي أفضت لسيطرة التنظيم على مساحات هامة في محيط المدينة.

كما وفرض التنظيم اليوم سيطرته على 5 حواجز بعد اشتباكات مع عناصر الأسد والميليشيات الشيعية المساندة له في منطقة جزل شمال غرب تدمر، واستولى على دبابة، وقتل وجرح العديد من الجنود، قبل أن يعلن عن تمكنه من فرض السيطرة الكاملة على حقل جزل النفطي الهام.

وفي شمال غرب تدمر أيضا، أحكم عناصر تنظيم الدولة سيطرتهم على قرية جحار و 15 حاجزا بين جحار وشركة غاز المهر.

وسيطر عناصر التنظيم أيضا على عدة مواقع غرب تدمر ولا سيما على شركة المهر وتلتي البرج والمهر وحاجز الإرتوازية في محيط الشركة شمال شرق مطار التيفور، وحاولت قوات الأسد استعادة التلال المحيطة بالشركة، وتمكن عناصر التنظيم من صد الهجمات، واستولوا على دبابتين وراجمة صواريخ ومدفعين.

كما ودمر التنظيم الرتل الذي حاول استعادة الشركة ومحيطها، وقتلوا العشرات من العناصر.

وتترافق المعارك مع غارات جوية مكثفة من قبل الطائرات الروسية والأسدية على مناطق الاشتباكات ومدينة السخنة وآراك ومحيط صوامع الحبوب وعلى جبل هيان ومنطقة السكري وحقول شاعر وجزل والمهر.

وكان تنظيم الدولة قد سيطر خلال اليومين الماضيين على كامل جبال هيان ومحيطه الغربي والجنوبي الشرقي، وعلى قرية جزل والبئر النفطي الاستراتيجي المجاور لها، ومنطقة قصر الحلابات.

والجدير بالذكر أن متابعون ذكروا أن الروس يرغبون بإعادة تسليم مدينة تدمر لتنظيم الدولة بعد أن استباحوا أهلها وحضارتها وتاريخها، وبعد انتهاء مهمتهم الإعلامية وبعدما أنهوا عمليات التنقيب، حيث نوهوا إلى أن نقاط نظام الأسد في محيط المدينة باتت تتهاوى بشكل سريع، وتقريبا هي ذات النقاط التي سيطر عليها عناصر التنظيم منذ أكثر من عام.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
بأغلبية الأصوات ... الجمعية العامة للأمم المتحدة تقر مشروع القرار الكندي بشأن سوريا

أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الجمعة، مشروع القرار الكندي بشأن سوريا، بأغلبية 122 صوتا، في جلسة حاول خلالها مندوب الأسد عرقلة القرار متحججاً بأسباب إجرائية.

ورفضت 13 دولة القرار الأممي الذي يطالب بوقف فوري للأعمال القتالية في سوريا، والسماح بوصول المساعدات، وإنهاء حصار جميع المناطق ومنها حلب، فيما امتنعت 36 دولة عن التصويت على القرار.

وفي مستهل الجلسة، قال مندوب كندا في الأمم المتحدة إن "إمدادات الطعام نفدت في حلب والعائلات تأكل الأعشاب وتبحث في القمامة"، مضيفاً: "إذا لم نتحرك الآن فحلب قد تتحول لمقبرة كبيرة".

وشدد المندوب الكندي على ضرورة "وقف الهجمات على المدنيين والمشافي"، حيث إن سكان حلب "لهم الحق في الحياة"، متأسفاً لكون "المنطق العسكري في سوريا طغى على الاهتمامات الإنسانية"، حسبما ذكرت العربية نت.

وأوضح أن مشروع القرار الخاص بالوضع الإنساني في حلب والمطروح للتصويت في الجلسة "لا يحل النزاع في سوريا لكنه خطوة هامة"، داعياً "دول العالم أن تشعر بوضع المدنيين السوريين".

وردا على ما سبق حاول بشار الجعفري عرقلة مشروع القرار الكندي بدعوى الأخطاء الإجرائية، وهاجم الدول الغربية لدعمها مشروع قرار وقف إطلاق النار الكندي، معتبراً أنه "مجرد تبادل أدوار لدول غربية".

واعتبر أن "دولا غربية تساهم في إذكاء معاناة الشعب السوري"، مضيفاً أن "الإرهابيين يأتون إلى سوريا من أكثر من 100 دولة من بينها كندا".

ومن جهته، أعلن المندوب السعودي في الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، أن "السعودية تصوت لصالح القرار الأممي بوقف إطلاق النار في سوريا"، إلا أنه اعتبر أن "المحصلة النهائية للقرار الكندي لا ترتقي لمعاناة الشعب السوري. نحتاج لجلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة لحماية الأمن والسلم".

وتابع: "سنبحث تلافي أوجه النقص والضعف في مشروع القرار الكندي"، مضيفاً: "ينبغي التصدي للجرائم التي تحدث في سوريا".

من جهته، طالب سفير الاتحاد الأوروبي "بوقف فوري للهجمات على المدنيين في سوريا"، وأدان "الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان" هناك، واعتبر أن "ما يقوم به نظام الأسد في حلب يصل إلى درجة جرائم حرب"، مطالبا بإحالة المتورطين في الانتهاكات للمحكمة الجنائية الدولية.

وناشد ممثل الاتحاد الأوروبي "نظام الأسد السماح بدخول المساعدات للمحتاجين"، مضيفاً: "يجب إنهاء الحصار وإيصال المساعدات للمدنيين في حلب".

واعتبر أن "لا حل عسكريا للصراع في سوريا"، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود المبعوث الأممي لوقف النار. وأوضح أن "الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يشتمل على هيئة حكم بصلاحيات واسعة".

وفي سياق آخر، أكد على ضرورة "اتخاذ تدابير ضد داعمي نظام الأسد"، ودعا لـ"منع الدعم المالي للمجموعات الإرهابية في سوريا والعراق"، وختم مؤكداً أن "الحل السياسي وحده القادر على إنهاء الأزمة في سوريا".

من جانبها،أكدت مندوبة الولايات المتحدة سامنتا باور: "ليس مثاليا لكنه أفضل المتاح نظرا لحجم الأزمة في سوريا وضيق الوقت".

وأوضحت أنه يتعين على روسيا ونظام الأسد، اللذين فرضا حصارا خانقا على حلب وواصلا الهجمات في المدينة رغم التحذير من نفاد مواد الإغاثة، احترام القوانين الدولية، وأكدت باور أن "العديد من الرجال الذين غادروا حلب اختفوا وربما قُتلوا".

ويشار إلى أن روسيا والصين كانتا استخدمتا في وقت سابق من الأسبوع الحالي حق النقض "فيتو" على قرار لمجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار لسبعة أيام في حلب، وكانت تلك المرة السادسة التي تستخدم فيها روسيا "فيتو" حول سوريا منذ بدء النزاع في مارس 2011، وسبق أن اعتبرت روسيا أنه لن يكون لمشروع القرار الكندي أي تأثير على الأرض.

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، حضر اجتماعاً مغلقاً لمجلس الأمن الخميس قبل محادثات مرتقبة في جنيف السبت بين الولايات المتحدة وروسيا حيال اتفاق محتمل من شأنه أن يسمح بخروج المدنيين ومقاتلي المعارضة من حلب.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
"الباب" الهدف المنشود .... الثوار يكسرون خطوطا دفاعية عن المدينة

اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل غرفة عمليات "درع الفرات" وعناصر تنظيم الدولة اليوم، على مشارف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ضمن عملية عسكرية واسعة النطاق تشنها فصائل الجيش الحر للسيطرة على المدينة.

واستمرت الاشتباكات لساعات عدة، بمساندة القوات التركية، تمكن خلالها الجيش الحر من كسر الخطوط الدفاعية الأولى للتنظيم من المحور الشمالي للمدينة، وتفجير سيارتين مفخختين للتنظيم في المنطقة، إضافة لقتل عدد من عناصر التنظيم.

وقال "محمد العبد الله" رئيس المكتب السياسي لفرقة الحمزة في تصريح حصلت شبكة شام الإخبارية على نسخة منه، إن قوات درع الفرات بدأت حملة واسعة النطاق لتحرير مدينة الباب وريفها، بمساعدة قوات تركية خاصة، وتمكن الثوار خلال الحملة من السيطرة على عدة قرى بريف المدينة أهمها الدانا والأزرق وبراته وعدة تلال حول المدينة.

وأضاف العبد الله أن قوات درع الفرات دخلت أول أحياء مدينة الباب، تم خلالها استهداف أكثر من 30 موقع لتنظيم الدولة من قبل الطائرات التركية، فيما استهدف التنظيم مواقع الثوار بسبع مفخخات لم تسفر عن حدوث أضرار بشرية في صفوف الثوار.

وكانت فصائل غرفة عمليات "درع الفرات" بالتنسيق مع القوات التركية، بدأت قبل أشهر معارك عنيفة على عدة محاور بريف مدينة الباب، تمكنت خلالها من السيطرة على عشرات القرى والبلدات، والوصول لمشارف مدينة الباب، وغدت على بعد كيلو متر واحد من المدينة.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
صلاة غائب على أرواح شهداء حلب وسوريا في مدن تركية عدة ... واحتجاجات على تواصل الغارات

شهدت عدة مدن تركية، اليوم الجمعة، مظاهرات احتجاجاً على استمرار نظام الأسد والطيران الروسي بشن غاراتهما الجوية على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، وأدى المواطنون الأتراك، صلاة الغائب على أرواح شهداء حلب، وتلوا الأدعية عقب صلاة الجمعة، في العديد من المدن التركية.

ففي ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، نظمت منظمات المجتمع المدني وقفة احتجاجية ضد الغارات التي تطال المدنيين في حلب وانقطاع المساعدات عنهم، وسط هتافات منددة بصمت العالم حيال الجرائم المرتكبة في المدينة.

وقالت وكالة الأناضول التركية أن مواطنون أدوا صلاة الغائب على أرواح الشهداء السوريين، في جامع "حجي ناظر".

كما أدى مواطنون أتراك صلاة الغائب على الشهداء الذين ارتقوا جراء قصف طائرات الأسد، عقب صلاة الجمعة، في ولايات عدة منها "كليس"، و"قهرمان مرعش"، و"شانلي أورفة" و"أدي يمان"(جنوبي تركيا)، و"هكاري"(جنوب شرق).

وأعلنت 28 من منظمات المجتمع المدني اجتمعت تحت منبر "الحق والتعاون" في ولاية "هكاري"، دعمها لحملات المساعدات التي أطلقتها منظمات وهيئات تركية على رأسها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية(IHH) لإغاثة السوريين، واستنكروا مايتعرض له المدنيون في حلب.

وشهدت ولايات عدة منها "كيراسون"، و"طرابزون"، و"أوردو"(شمال)، و"كرمان"(جنوب غرب)، و"بيابورت"(شمال شرق)، مظاهرات منددة بالغارات التي يشنها نظام الأسد وحليفه الروسي على المدنيين في حلب، دعت إليها منظمات المجتمع المدني.

واستنكر المتظاهرون صمت العالم حيال المجازر المرتكبة بحق المدنيين في حلب.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
أردوغان: البشرية جمعاء والضمير الإنساني بقوا تحت أنقاض مدينة حلب

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، إن "الأطفال الأبرياء ليسوا فقط من بقوا تحت أنقاض مدينة حلب السورية بل البشرية جمعاء والضمير الإنساني"، وجاء ذلك في رسالة لأردوغان، نشرها المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر/كانون أول من كل عام.

وأضاف أردوغان "تركيا فتحت أبوابها في هذه المرحلة لأكثر من 3 ملايين لاجئ".

وتابع: "تركيا التي مدت يد العون لجميع المظلومين داخل البلاد وحول العالم، تمكنت خلال السنوات الـ 14 الماضية، من تحقيق نقلة نوعية كبيرة في العلاقة التي تربط بين الدولة والمواطن، واتخاذ خطوات هامة على صعيد تعزيز حقوق الإنسان، وإدخال التشريعات والإصلاحات اللازمة، وإحداث المؤسسات الفاعلة مثل مجلس حقوق الإنسان.

وذكرت وكالة الأناضول التركية أن أردوغان أكد على أن بلاده تقف على قدم المساواة تجاه جميع المواطنين، بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم أو أفكارهم، استنادًا إلى نهج ينظر إلى الاختلافات السياسية والثقافية والفردية كعامل إثراء للدولة والمجتمع.

واعتبر الرئيس التركي أن إظهار الاحترام للإنسان بوصفه أشرف المخلوقات، وحماية كرامته، وضمان قدرته على ممارسة حقوقه، من القيم النبيلة والميراث التاريخي والحضاري.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
عشرات القتلى من قوات الأسد على جبهات حلب ... وأسر عدد من العناصر

تمكن الثوار من صد محاولات تقدم قوات الأسد باتجاه أحياء مدينة حلب المحررة، وقتلوا وجرحوا العشرات من العناصر، وأسروا آخرين.

فقد أكد ناشطون على أن حصيلة قتلى قوات الأسد الذين سقطوا على جبهات مدينة حلب المحاصرة فاقت السبعين، إذ قتل 25 عنصرا على جبهة حي الشيخ سعيد ومثلهم على جبهة بستان القصر وعشرين قتيلا في الشلبي.

وأشار ناشطون إلى أن اثنين من قتلى قوات الأسد الذين سقطوا على جبهة حي الشيخ سعيد كانا محاصَرين في مدينة حلب، قبل أن يتمكن نظام الأسد من السيطرة على الحي الذي كانا يقطنان فيه ويجبرهم على القتال على الجبهات ضد الثوار.

كما وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من تدمير عربة "بي أم بي" على جبهة جب الشلبي، ودبابتين وسيارة محملة بالجنود على جبهة حي المعادي.

وفي سياق آخر لا تزال طائرات العدوين الروسي والأسدي المروحية والحربية تشن غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب، وترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، ما أدى لحدوث مجزرة مروعة في حي الجلوم راح ضحيتها أكثر من 25 شهداء أغلبهم من النساء والأطفال النازحين، كما سقط أيضا 3 شهداء بينهم طفلان في حي المعادي.

هذا وسجل ناشطون حدوث حالات اختناق جراء استهداف أحياء مدينة حلب المحررة ببراميل تحتوي غاز الكلور السام.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي تتعرض لحملة قصف جوية همجية يومية من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين والمفقودين.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
تنديدا بالمجازر في حلب واحتجاجا على الصمت العربي ... مسيرة من أقدم مساجد العاصمة الأردنية

انطلق العشرات من الأردنيين بعد صلاة اليوم الجمعة في مسيرة من المسجد الحسيني أحد أقدم مساجد العاصمة الأرنية "عمان" تضامنا مع مدينة حلب وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها نظام الأسد وحليفه الروسي بحق المدنيين.

وانطلقت المسيرة تحت شعار "تباً للمليشيات التي تقتل الشعب السوري" في إشارة إلى الميليشيات الشيعية الطائفية المتمثلة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني الإرهابي وحركة النجباء العراقية وغيرها.

وشدد المشاركون في المسيرة على وقوف الشعب الأردني مع أشقائهم السوريين في الداخل السوري بشكل عام وفي مدينة حلب المحاصرة بشكل خاص، واستنكروا تدخل العدو الروسي للقضاء على الثورة السورية، واستنكروا أيضا الصمت العربي الواضح تجاه ما يحدث في سوريا.

كما وردد المتظاهرون شعارات طالبت برحيل بشار الأسد نظرا للمجاز التي ارتكبها بحق السوريين، فيما شهد طول خط سير المشاركون في المسيرة حماية وتواجد أمني كثيف.

وجاءت المسيرة بدعوة من الحركة الإسلامية والحركات الشبابية والشعبية.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي تتعرض لحملة قصف جوية همجية يومية من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين والمفقودين.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
بعد يومين من ارتكاب الأولى ... التحالف الدولي يرتكب مجزرة جديدة شمال الرقة

استهدف طيران التحالف الدولي ظهر اليوم، قرية معيزيلة شمالي مدينة الرقة، موقعا شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

وقال ناشطون إن طيران التحالف الدولي استهدف بعدة صواريخ منازل مدنية في قرية معيزيلة، خلفت 17 شهيداً كحصيلة أولية وعشرات الجرحى.

وسبق أن استهدف الطيران التابع للتحالف الدولي قرى ريف الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، وتسبب باستشهاد وجرح العشرات من المدنيين العزل، حيث ارتكب التحالف مجزرة مروعة بحق المدنيين في حارة العسكان في قرية المشيرفة التابعة لناحية سلوك بريف مدينة الرقة الشمالي قبل يومين، وراح ضحيتها حوالي 20 شهيدا.

والجدير بالذكر أن طائرات التحالف الدولي كانت قد ارتكبت مجازر عدة بحق المدنيين خلال أشهر سابقة وخصوصا في محافظة الرقة وريف حلب الشرقي، وكان أبشعها في قرية التوخار بريف مدينة منبج بريف حلب، والتي تزامن ارتكابها مع محاولات قوات سوريا الديمقراطية لفرض السيطرة على منبج وطرد تنظيم الدولة منها.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
بعد وعود التهدئة ووقف العمليات الكاذبة.. العدو الروسي والأسدي يوقعون مجزرة مروعة في حي الجلوم بحلب

قال الدفاع المدني في مدينة حلب أن مروحيات الأسد ألقت براميل متفجرة استهدفت المدنيين في حي الجلوم بمدينة حلب تسببت بوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها العشرات في صفوف النازحين أغلبهم من النساء والأطفال.


وقال الدفاع المدني أن أكثر من 25 شهيداً من النازحين أغلبهم من النساء والأطفال سقطوا جراء القصف على حي الجلوم "السفاحية " بالبراميل المتفجرة، حيث تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال أكثر من 10 أشخاص من تحت الانقاض على قيد الحياة،  وما يزال هناك العديد من العالقين تحت الانقاض لم تتمكن فرق الدفاع المدني من اخراجهم لإستمرار القصف وعدم توفر الاليات الثقيلة.


وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي مستورا، قد قال يوم أمس أن نظام الأسد وروسيا أعلنا عن تعليق العمليات العسكرية في حلب، وهو ما تنفيه الأحداث والقصف الذي تتعرض له أحياء حلب بشكل عنيف ومستمر لم يتوقف منذ إعلانهم وقفه، ويبدو أن إعلان وقف العمليات العسكرية هو فقط إعلامي اما على الأرض فما تزال حلب تحترق.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
في ظل خدعة “الهدنة” .. الثوار يتصدون لهجوم جديد لـ”الأسد” و حلفاءه و يأسرون أربع من عناصره

يواصل الثوار في أحياء حلب المتبقية بيدهم، الدفاع عنها في ظل استمرار الهجمة العنيفة للأسبوع الرابع، حيث تمكنوا من ايقاف هجوم كبير شنته قوات الاسد و المليشيات المساندة لها، على عدة جبهات، في تكذيب فعلي لكل الادعاءات الروسية التي أطلقتها منذ الأمس حول توقف العمليات ضد مدني حلب الذين يقدر عددهم بـ ١٥٠ ألف مدني.


ففي الوقت الذي تواصل طائرات العدويين الروسي والأسدي المروحية والحربية فيه، شن غاراتهما الجوية على أحياء مدينة حلب بالتوازي مع قصف مدفعي وصاروخي لم يتوقف من الأمس، تمكن الثوار من صد هجوم عنيف على جبهات الاذاعة والشيخ السعيد وجب الشلبي، حيث تمكنوا من تدمير عربة ناقلة للجند وقتل قرابة ١٥ عنصراً من القوات المتعددة الجنسيات التي تهاجم المدنيين، و أشارت مصادر ميدانية إلى وقوع أربع عناصر آخرين أسرى بيد الثوار.


وخلف القصف المتواصل على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، 3 شهداء بينهم طفلان في حي المعادي جراء استهداف المدنيين ببرميل يحتوي غاز الكلور السام، وذلك على الرغم من الإعلان الروسي عن توقف العمليات العسكرية في مدينة حلب.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
١٠٠ ألف مدني في أحياء حلب .. الأمم المتحدة : قلقون للغاية حول مئات الرجال اختفوا بعد وصلهم لمناطق الأسد

أبدى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلقه البالغ حول مصير مئات الفارين من الموت في أحياء حلب المحررة باتجاه الأحياء التي يحتلها الأسد و المليشيات الطائفية، كاشفاً عن وجود تقارير تؤكد احتجازهم من قبل المحتلين.

وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المكتب في إفادة صحفية إنه وردت إلى مسامع مكتب الأمم المتحدة "مزاعم مقلقة عن اختفاء مئات من الرجال بعد عبورهم إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة."

وأضاف "ونظرا للسجل المروع من الاحتجاز التعسفي والتعذيب وحالات الاختفاء فإننا بالطبع نشعر بقلق بالغ."

وتابع قائلا إن هناك نحو 100 ألف شخص يعتقد أنهم ما زالوا في الأحياء المحررة المتبقية، و"الآخذة في التقلص" في شرق حلب، في حين أكد رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب أن عدد المدنيين في الأحياء المذكورة يصل إلى ١٥٠ ألف غالبيتهم من الناسء و الأطفال.

وتتعرض حلب منذ أكثر من ٣ أسابيع لهجمة هي الأكثر شراسة، منذ أربع سنوات بمشاركة العشرات من المليشيات الطائفية إلى جانب قوات الأسد، والذين يحظون بدعم روسي جوي و بري و تسبب باستشهاد أكثر من ألف مدني و جرح الآلاف.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد