بحث رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة مع رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني ، الأحد في أربيل،لمشتركات بين إقليم كردستان وقوى الثورة السورية في مواجهة الإرهاب، وفق ما بيان صادر عن المكتب الاعلامي للائتلاف.
و أضاف البيان أن الاجتماع ، الذي تم يوم أمس في أربيل، بحث الطرفان الوضع في المنطقة وما يحدث من جرائم بحق الشعب السوري بشكل عام والمدنيين المحاصرين في حلب بشكل خاص، من خلال قصف وتدمير واستهداف البنى التحتية والمرافق الطبية.
وأكد العبدة، وفق البيان، على ضرورة وقف الهجمات الإرهابية التي تشنها قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية على حلب والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 750 شخصاً وجرح الآلاف، فضلا عن توقف جميع المشافي والمدارس عن العمل وتدمير مركزين للدفاع المدني السوري.
كما وتقدم رئيس الائتلاف الوطني بالشكر لرئيس الإقليم لوقوفه إلى جانب الشعب السوري في سبيل نيل حريته وكرامته، معرباً عن تقديره لقيادة وشعب الإقليم لاستيعاب مئات الآلاف من اللاجئين السوريين وتقديم العون لهم.
وبدوره أكد رئيس الإقليم على الصلة الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، وعلى سبل دعم اللاجئين السوريين في الإقليم، وشدد على الدور الهام الذي يقوم به الائتلاف الوطني السوري في العملية السياسية ومستقبل سورية.
تعرض مشفى عمر بن عبد العزيز في حي المعادي بمدينة حلب المحاصرة أمس الأحد، لقصف جوي عنيف من قبل الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، كما وتعرض المشفى لقصف مدفعي خلف دمار كبير فيه، ما أدى لخروجه عن الخدمة، وذلك ضمن سياسة التدمير الممنهجة لكل ما هو حيوي في الأحياء المحاصرة.
وقال ناشطون في مدينة حلب إن الطيران المروحي ألقى العديد من البراميل المتفجرة على محيط المشفى، كما استهدفت المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بناء المشفى بعدة رشقات عنيفة، أسفرت عن دمار كبير في المشفى واشتعال النيران بشكل كبير، أخرجته عن الخدمة بشكل كامل.
وتعرضت العديد من المشافي والمراكز الطبية في الاحياء المحاصرة بمدينة حلب لقصف جوي ممنهج من الطيران الحربي والمروحي، تسبب بخروج جميع المشافي عن الخدمة، لتبقى الأحياء المحاصرة بدون مشافي تقدم العلاج لمئات المصابين والجرحى الذين يتساقطون جراء القصف اليومي، مع اقتصار الطبابة على بعض المراكز والمعدات البسيطة.
استهدفت قوات الأسد حي الوعر المحاصر بمدينة حمص بالأسطوانات المتفجرة ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بإصابات متفاوتة الخطورة.
ويأتي هذا الاستهداف بعد انتهاء مدة وقف إطلاق النار التي اتفقت عليها لجنة التفاوض الممثلة عن الحي مع نظام الأسد على أن يتم الوصول لصيغة اتفاق جديدة فيما.
والجدير بالذكر أن جلستان حصلتا بين لجنة الحي ورئيس فرع أمن الدولة لكن الطرفان لم يصلا لصيغة اتفاق محددة، ومن المفترض أن يتم عقد جلسة تفاوض غداً مع المندوب الروسي لبحث ملف المفاوضات، على أن يتم عقد جلسة بعد غد في دمشق لمناقشة أحوال الحي والوصول لاتفاق يخص الحي ومعتقلي مدينة حمص.
هذا ويعتبر حي الوعر آخر معاقل الثوار في مدينة حمص يقطن فيه ما يزيد عن 70 ألف نسمة جلهم من النساء والأطفال.
وثقت فرق الدفاع المدني اليوم استشهاد 24 شخصا وجرح أكثر من 80 آخرين جراء قصف مدفعي وجوي من قبل نظام الأسد على أحياء مدينة حلب المحررة والمحاصرة.
ففي حي الفردوس أغارت الطائرات الحربية على منازل المدنيين وسط قصف بقذائف الدبابات بشكل مباشر، ما أدى لارتقاء ستة شهداء بينهم "أم وأطفالها الثلاثة".
كما وثق ناشطون استشهاد 6 أشخاص في حي السكري و 5 شهداء في حي المغاير وشهيدين في كل من المرجة وقاضي عسكر وشهيد في كل من أحياء الكلاسة وباب النيرب والميسر.
وأشار الدفاع المدني إلى أن هذه الحصيلة غير نهائية، نظرا لعدم تمكن الفرق التابعة له من توثيق كافة الشهداء بسبب غزارة القصف والأوضاع الصعبة التي يعيشها المدنيين في الأحياء المحاصرة.
ووالجدير بالذكر أن الطائرات الأسدية والروسية استأنفت اليوم حملة القصف الجوي الهمجي، إذ شنت غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب المحاصرة، وذلك بعد غيابها عن الأجواء ليومين بسبب حالة الطقس الغائمة، حيث ارتكبت مجزرة مروعة في حي الشعار راح ضحيتها 6 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
شهدت مدن وبلدات محافظة إدلب يوماً هو الأكثر دموية منذ أشهر، وذلك بعد أن ارتكبت الطائرات الحربية والمروحية ثلاث مجازر متتالية بحق المدنيين العزل، من خلال الاستهداف المباشر للتجمعات السكنية والأسواق وتجمعات المدنيين في هجمة جوية جديدة تواجهها المحافظة.
ووثق ناشطون في إدلب ارتفاع حصيلة الشهداء في عموم المحافظة إلى سبعين شهيداً، بينهم 21 طفلاً و 5 نساء، إضافة لعشرات الجرحى، وسط توقعات بازدياد أعداد الشهداء بسبب وجود العديد من الحالات الخطرة بين الجرحى.
وفي التفاصيل فقد وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف أطراف منطقة السوق في مدينة كفرنبل بخمسة غارات جوية، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من26 شهيداً وعشرات الجرحى، بينما تعرضت عدة مدارس وأفران للخبز ومشفيين طبيين للقصف بالصواريخ في المدينة.
كما استشهد 6 مدنيين "أربعة أطفال وسيدتين" بقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على منازل المدنيين في المزارع الشرقية من بلدة التمانعة بريف المحافظة الجنوبي.
وتعرضت مدينة معرة النعمان لقصف جوي من الطيران الحربي بعد ساعات قليلة من مجزرة كفرنبل، حيث استهدف القصف السوق الرئيسي وسط المدينة، مخلفاً مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 35 شهيدا كحصيلة أولية، وعشرات الجرحى.
وسجل استشهاد سيدة في النقير بقصف الطيران الحربي، وأخرى في بلدة كفرسجنة بقصف مماثل، وسيدة ثالثة بقصف جوي من الطيران الحربي طال مدينة معرة النعمان صباحاً.
كما أحصى ناشطون استهداف الطيران الحربي لـ 22 نقطة في عموم المحافظة حتى الساعة، توزعت على مدن وبلدات "كفرنبل، مرديخ، سراقب، معرة النعمان، خان شيخون، جسر الشغور، النقير، عابدين، الحامدية، معارة النعسان، الركايا، سرمين، البشيرية،" خلفت جرحى أطفال في سرمين وبلدة مرديخ.
وكانت محافظة إدلب شهدت هجمة جوية عنيفة لأكثر من 15 يوماً خلال شهر تشرين الثاني المنصرم، خلفت 11 مجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين في عموم مدن وبلدات المحافظة.
شنت الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد اليوم غارات جوية عديدة على أحياء مدينة ديرالزور وقرى وبلدات ريفها والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، ورد تنظيم الدولة باستهداف الأحياء الخاضعة لسيطرة نظام الأسد بقذائف الهاون ما تسبب بسقوط جرحى أيضا.
فقد أشار ناشطون إلى أن الطائرات الحربية قصفت أحياء الشيخ ياسين والكنامات والجبيلية وحويجة صكر والحويقة والخسارات بمدينة ديرالزور، وتسببت بسقوط جرحى، كما أغارت أيضا على بلدات الجنينة وحطلة والحسينية وقرية البغيلية.
وأغارت الطائرات أيضا على محيط المطار العسكري وكذلك على محيط جبل الثردة.
وفي المقابل قام تنظيم الدولة بقصف حي الجورة الخاضع لسيطرة نظام الأسد بقذائف الهاون ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
أما على الصعيد العسكري فقد أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من تدمير دبابة لقوات الأسد في منطقة البانوراما على المدخل الجنوبي لمدينة ديرالزور بعد استهدافها بصاروخ موجه.
صعد الطيران الحربي والمروحي اليوم الأحد، من غاراته الجوية على مدن وبلدات محافظة إدلب، متسبباً بثلاثة مجازر مروعة من خلال استهداف التجمعات في الأسواق والمناطق السكنية، ليرتفع عدد شهداء المحافظة اليوم إلى 60 شهيداً، مع وجود العشرات من الجرحى بينهم مصابون بجروح خطرة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف أطراف منطقة السوق في مدينة كفرنبل بخمسة غارات جوية، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى، بينما تعرضت عدة مدارس وأفران للخبز ومشفيين طبيين للقصف بالصواريخ في المدينة.
كما استشهد 6 مدنيين "أربعة أطفال وسيدتين" بقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على منازل المدنيين في المزارع الشرقية من بلدة التمانعة بريف المحافظة الجنوبي.
وقبل انتهاء فرق الدفاع المدني من انشال الشهداء والجرحى، استهدف الطيران الحربي السوق الرئيسي وسط مدينة معرة النعمان، مخلفاً مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 31 شهيدا كحصيلة أولية، وعشرات الجرحى، فيما تواصل فرق الدفاع المدني عمليات انتشال الضحايا، مع وجود أعداد كبيرة من الجرحى حالتهم خطرة.
وسجل استشهاد سيدة في النقير بقصف الطيران الحربي، وأخرى في بلدة كفرسجنة بقصف مماثل، وسيدة ثالثة بقصف جوي من الطيران الحربي طال مدينة معرة النعمان صباحاً.
وسجل ناشطون استهداف الطيران الحربي لـ 22 نقطة في عموم المحافظة حتى الساعة، توزعت على مدن وبلدات "كفرنبل، مرديخ، سراقب، معرة النعمان، خان شيخون، جسر الشغور، النقير، عابدين، الحامدية، معارة النعسان، الركايا، سرمين، البشيرية،" خلفت جرحى أطفال في سرمين وبلدة مرديخ.
وكانت محافظة إدلب شهدت هجمة جوية عنيفة لأكثر من 15 يوماً خلال شهر تشرين الثاني المنصرم، خلفت 11 مجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين في عموم مدن وبلدات المحافظة.
قتل عدد من قوات سوريا الديمقراطية اليوم في جنوب مدينة منبج بعد قيام عنصرين تابعين لتنظيم الدولة بتنفيذ عملية انتحارية داخل أحد المقرات.
وذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن العنصرين هاجما مقراً للقوات الكردية قبل فجر اليوم الأحد في قرية "الناحلية" جنوب مدينة منبج، ما أدى لقتل 14 عنصرا.
وقال التنظيم أن أحد العناصر فجر نفسه في مقر بسترة ناسفة كان يرتديها، ما أدى لمقتل 10 عناصر، فيما تبعه الانتحاري الثاني واقتحم المقر ذاته ليفتح النار على 4 عناصر كانوا قد نجوا من التفجير مما أدى إلى مصرعهم على الفور.
ولفتت "أعماق" إلى أن الانتحاري الثاني عاد إلى الموقع الذي انطلق منه دون أي يُقتل أو يُؤسر.
والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم دامت أكثر من ثلاثة أشهر من بدءها، حيث قتل وجرح خلالها المئات من عناصر الطرفين، علما أن القوات الكردية انطلقت في بداية الهجوم من مواقعها غرب سد تشرين، قبل أن تحقق تقدما سريعا جدا في محيط المدينة.
أنشئ في مخيم الرقبان الواقع في أدنى الريف الجنوب الشرقي لمحافظة حمص والمشيّد على الحدود الأردنية مشروع تعليمي وتنموي، حيث يعاني الآلاف في المخيم من ظروف إنسانية صعبة في ظل الأجواء الباردة والأمطار الغزيرة.
وأشار ناشطون إلى أن المشروع الذي أطلق عليه اسم "مدرسة عودة الأمل" أنشئ بجهود شخصية وفردية من عدة معلمين وأشخاص غيارى على مستقبل الأطفال وتعليمهم، في ظل الظروف القاسية التي يعاني منها النازحين في المخيم.
ولفت ناشطون إلى أن المدرسة قامت على تجهيزات بسيطة هناك كالخيم والشوادر بسبب عدم توفر دعم للبناء، إذ تم إنشاء خيمتين تعليميتين يطلب العلم فيهما عشرات الأطفال من نازحي مدينة تدمر ومحيطها.
وقامت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بتقديم دعم عيني للطلاب وكادر المدرسة، إذ وزعت مواد قرطاسية وغيرها، كما وقدم عدد من أبناء مدينة تدمر في الخارج مساهمات لدعم المشروع علّه يساهم برفع المستوى التعليمي للأطفال والقضاء على الجهل.
وللعلم فقد توفي قبل عدة أيام طفلين في مخيم الرقبان بسبب البرد الشديد والنقص الحاد في الأدوية والرعاية الطبية، ويضم المخيم آلاف النازحين.
ويناشد ناشطون كافة المنظمات الدولية والإغاثية للإسراع في تأمين حلول جذرية لحالة النازحين المأساوية، خصوصا مع اقتراب حلول فصل الشتاء، وارتفاع معدل البرودة والأمطار.
والجدير بالذكر أن الحكومة الأردنية تمنع إدخال الجرحى الذين يصلون إلى حدودها منذ التفجير الذي ضرب قوات الجيش الأردني في ٢١ حزيران على الساتر القريب من مخيم الرقبان على الحدود "السورية – الأردنية".
يواصل الطيران الحربي لقوات الأسد استهداف مدن وبلدات محافظة إدلب، في هجمة جوية عنيفة وغير مسبوقة، خلفت أكثر من 30 شهيداً، وسط استمرار شلالات الدماء في عدة مناطق.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بخمسة غارات جوية مدينة كفرنبل، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى، بينما استشهد 6 مدنيين بينهم أربعة أطفال وسيدتين بقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على بلدة التمانعة بريف المحافظة الجنوبي.
وقبل انتهاء فرق الدفاع المدني من انشال الشهداء والجرحى، استهدف الطيران الحربي السوق الرئيسي في مدينة معرة النعمان، مخلفاً مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 10 شهيدا كحصيلة أولية، وعشرات الجرحى، فيما تواصل فرق الدفاع المدني عمليات انتشال الضحايا.
وسجل ناشطون استهداف الطيران الحربي لـ 19 نقطة في عموم المحافظة حتى الساعة، توزعت على مدن وبلدات " كفرنبل، مرديخ، سراقب، معرة النعمان، خان شيخون، جسر الشغور، النقير، عابدين، الحامدية، معارة النعسان، الركايا، سرمين" خلفت شهيدة في النقير وجرحى أطفال في سرمين.
استهدف الطيران المروحي بعدة براميل، منازل المدنيين في بلدة التمانعة بريف محافظة إدلب الجنوبي، خلفت مجزرة مروعة بحق المدنيين غالبيتهم أطفال ونساء.
وقال ناشطون إن الطيران المروحي ألقى عدة براميل على منازل المدنيين في بلدة التمانعة، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها أربعة أطفال وامرأتين، إضافة لعدد من الجرحى، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية في المنطقة القريبة من البلدة.
وفي مدينة كفرنبل ارتفع عدد شهداء المجزرة، إلى 14 شهيداً وعشرات الجرحى، وذلك بعد استهداف المدينة بأكثر من خمسة غارات جوية من الطيران الحربي.
كما استشهدت سيدة وجرح آخرون بقصف جوي استهدف مدينة معرة النعمان، وشهيدة في بلدة النقير بقصف جوي، كما جرح عدة مدنيين بينهم أطفال بقصف الطيران الحربي على بلدة مرديخ، فيما استهدفت مدرسة للتعليم الأساسي في مدينة خان شيخون بقصف جوي خلفت عدد من الجرحى.
وفي الغضون، تتواصل عمليات القصف الجوي من الطيران الحربي الذي استهدف بلدات الركايا والحامدية ومعارة النعسان والنقير وسراقب وجسر الشغور وأطراف كفرسجنة، مخلفاً العديد من الإصابات بين المدنيين.
أصدرت أربعة من كبرى فصائل الجنوب بيانا أعلنت فيه تشكيل تحالف أطلقوا عليه اسم جيش الثورة، وأشر البيان الى أن هذه الخطوة أتت لوحدة الصف والكلمة في وجه قوات الأسد وما أسموهم التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم الدولة.
حيث أعلن اليوم صباحا في بيانا ضم كلا من جيش اليرموك وجيش المعتز بالله ولواء المهاجرين والأنصار ولواء الحسين بن علي، عن تشكيل تحالف أطلق عليه اسم جيش الثورة، وتم تعيين قائدا عاماً ومتحدثا رسميا لهذا التحالف.
حيث تم تعيين القائد إياد قدور قائدا عامل للتحالف وأبو بكر الحسن متحدثا رسميا له، بينما عين براء النابلسي قائدا لفوج المدرعات، وعمر عمران الشريف قائدا لوحدات الإسناد الناري المتوسط، وأبو علي مصطفى قائدا لوحدات مضادات الدروع، وفراس أبو حمزة قائد لفوج المدفعية، وعماد أبو زريق قائد لوحدات القوات الخاصة.
وأضاف البيان أن الباب مفتوح أمام الجميع للانضمام الى التحالف سواءً للفصائل او المجموعات أو الأفراد، كما عاهدوا الله والشعب السوري على بذل الدماء في سبيل كرامة ورفعة الأمة.