الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٩ مارس ٢٠١٨
دراسة مستقلة تتهم الأمم المتحدة بالمساهمة في قتل السوريين وتجويعهم

أوضحت دراسة أعدها مركز سوري مستقل، أن الأمم المتحدة كان لها مساهمة بالمأساة الإنسانية التي حصلت في مختلف المناطق السورية، وأدت إلى استشهاد عشرات المدنيين نتيجة الجوع ونقص المواد الطبية، وكانت السبب الرئيسي في إجبارهم على الخروج من مناطقهم، أو القبول باتفاقات مذلة.

وقالت الدراسة التي نشرتها قناة "الجسر" الفضائية إن عدم تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالشؤون الإنسانية جعل نسبة وصول المساعدات الإغاثية إلى المحتاجين في عام 2015 لا تتعدى 3.5 في المائة للمواد الطبية، و0.7 في المائة للمواد الغذائية، حسب ما ورد في القرار 2258.

وأكدت الدراسة أن القرارات الدولية المتعلقة بإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى المحتاجين لها في المناطق المحاصرة، لم تكن تتطلب الحصول على إذن النظام أو موافقته، وإنما فقط إخطاره، بل وكانت تنص على وجوب حماية القوافل أثناء مرورها عبر خطوط النزاع أو المعابر الحدودية.

كما قالت الدراسة التي نشرت اليوم الخميس إن المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا "تحوُّل من الإخطار إلى طلب إذن النظام"، مضيفة إن ذلك "يجعلها شريكاً في عمليات تجويع وحصار السوريين وحالات الموت التي حدثت بسبب نقص المواد الغذائية والطبية التي كان النظام إمّا يمنع دخولها بالكلية، أو يقوم بنزعها من الشحنات التي يسمح بمرورها".

وتساءلت الدراسة عن السبب الذي جعل الأمم المتحدة تتراجع عن قراراتها بعد اتهام النظام لها بإدخال الأسلحة عبر شحنات المساعدات الإنسانية.

وشهدت منطقة الغوطة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية أكبر عمليات للتهجير القسري والتغيير الديمغرافي في سورية، على يد نظام الأسد وروسيا، على الرغم من صدور القرار 2401 من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار على الأراضي السورية وخاصة في الغوطة وإدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد شدد على أن العجز الدولي كان بمثابة الضوء الأخضر للنظام للقيام بعمليات إبادة جماعية في الغوطة الشرقية وفي مناطق متفرقة أخرى.

وانتهج نظام الأسد سلوك الحصار والتجويع ضد المناطق الثائرة منذ عدة سنوات، وارتكب ضد المدنيين جرائم حرب واسعة النطاق، طالب على إثرها الائتلاف الوطني بنقل الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة كافة مجرمي الحرب.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠١٨
موقع بريطاني: 7 آلاف دبابة ومدرعة خسرها جيش الأسد منذ 2011

كشف موقع “Bellingcat” البريطاني، الذي يتناول النتائج التي توصّلت إليها التحقيقات الصحفية والجرائم المخفية، عن الخسائر التي تكبدتها قوات الأسد من المركبات العسكرية بناءً على الكم الهائل من معلومات المصادر المفتوحة والأدلة المرئية “الصور ومقاطع الفيديو” المتعلقة بالحرب التي بدأت منذ نحو 7 أعوام.

واعتبر الموقع أن جيش الأسد في فترة ما قبل الحرب كان لديه مهمتان رئيسيتان، الأولى توفير الأمن الداخلي لحكومة الأسد، والثانية القدرة على القيام بحرب هجومية ودفاعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية، وقد دفعت المهمة الأخيرة جيش الأسد للحصول على أعداد كبيرة من الدبابات وناقلات الجند المدرعة وأسلحة المشاة المضادة للدبابات معظمها من الصواريخ السوفييتية السابقة والقذائف الموجهة ضد الدبابات.

وعرض الموقع بحسب مانقل عنه موقع "حرية برس" أعداداً تقريبية للمركبات المدرعة التي كان يمتلكها جيش الأسد عند بدء الاحتجاجات في عام 2011، من الدبابات: (T55: 2000) ،(T62: 1000) ،(T72: 1500)، وناقلات الجند المدرعة: (BMP-1: 2000) ،(BMP-2: 100)، والعربات المدرعة: (BVP-1)، (AMB-S): 100 ZSU-23-4 “شيلكا” : 400، ومركبات الاسترداد المدرعة: 130، أما المدفعية ذاتية الدفع: 2S1 Gvozdika: 300 2S3 Akatsiya : 100

وأشار الموقع إلى وجوب اعتبار هذا التقدير لأعداد المركبات المدرعة التي كان يمتلكها جيش الأسد تقديراً إيجابياً، حيث فقد جيش الأسد بعض العربات المدرعة على مدى العقود الماضية دون أن يتم حسابها، إضافة إلى وجود العديد من العربات المدرعة التي لم تكن تعمل “أو حتى لا يمكن إصلاحها” بسبب تخزينها على المدى الطويل دون صيانتها بالشكل المطلوب.

وأن هذا التحقيق يقتصر على المركبات التي بدأ جيش الأسد باستخدامها منذ 2011 وحتى اليوم، وقد حصل جيش الأسد لاحقاً على عشرات من الدبابات من طراز T-90، وAP-LB من الاتحاد الروسي، وقد تم استيراد دبابات T-90 للمرة الأولى في عام 2015.

ويملك جيش الأسد على الورق أنواعاً أخرى من العربات المدرعة: مجموعة BTR وAPC، والمدفعية ذاتية الدفع T-34 وD-30 وغيرها من المركبات المدرعة.

ولفت الموقع أن “يوتيوب” كان المصدر الرئيسي للأدلة المرئية التي تم جمعها في هذا التحقيق، وذلك على الرغم من قيام “يوتيوب” وغيره من البرامج التي تعرض صوراً ومقاطع فيديو بحذف الكثير من اللقطات المتعلقة بسوريا كجزء من جهودهم لمحاربة التطرف على منصاتهم.

كما كان موقع “Lost Armor” مصدراً مهماً للمعلومات في هذا التحقيق، حيث سهّل الاستخدام وفرز البيانات، وقد نتج عن كل ذلك بالإضافة إلى المصادر الأخرى أرشيف بحجم 102 غيغابايت و 3853 ملفاً 85% منها مقاطع فيديو تتعدى المئة ساعة من لقطات الحرب.

ونوّه الموقع إلى أن هذا التقرير يتضمن فقط الخسائر التي يوجد بها دليل مرئي، مما يعني أنه قد يكون هناك خسائر لم تُحسب بسبب عدم توافر دليل مرئي عليها.

وتُشير كلمة “خسائر” إلى المركبات التي تم عطبها والتي تم الاستيلاء عليها، ويعرض التقرير فيما يلي خسائر المركبات المدرعة لجيش الأسد مدرجة بحسب العام، خسائر المركبات المدرعة لعام 2011، على الرغم من أن العنف كان أحادي الجانب إلا أن المنشقين عن جيش الأسد قد نظموا مقاومة مسلحة، وبدأوا بتدمير مركبات معظمها من طراز BMP-1S، وفي عام 2011 تم فقدان 20 مركبة مدرعة لجيش الأسد.

خسائر المركبات المدرعة لعام 2012: كان هناك جهد كبير لوقف القتال الدائر الذي أدى في النهاية إلى وقف إطلاق النار في بعض المناطق، إلا أن مجزرتي البيضا وبانياس في أوائل عام 2012 دفعت المعارضة للتخلي عن وقف إطلاق النار وبدأت سلسلة من الهجمات على مواقع قوات الأسد، مما أدى إلى زيادة كبيرة في خسائر المركبات المدرعة حيث وصل متوسط عدد الخسائر إلى 70 عربة مدرعة شهرياً، وتم تسجيل خسارة 393 مركبة مدرعة لجيش الأسد.

خسائر المركبات المدرعة في عام 2013: اكتسبت المعارضة المزيد من الخبرة واستطاعت الاستيلاء على العديد من المدرعات ATGM، مما سمح لهم بالسيطرة على العديد من نقاط قوات الأسد التي لا تحظى بحماية كافية، وقد تم توثيق خسارة 435 عربة مدرعة لجيش الأسد في عام 2013.

خسائر المركبات المدرعة في عام 2014: بدأ هذا العام بقتال واسع النطاق بين المعارضة وتنظيم الدولة ، وبعد أن استقرت خطوط المواجهة بين قوات المعارضة وتنظيم الدولة تحول اهتمام الأخير لمواجهة قوات الأسد، حيث استولى تنظيم الدولة على عدة نقاط حكومية في الرقة في شهري تموز وآب، بما في ذلك قاعدة اللواء 93 ما سمح بالاستيلاء على أكثر من 12 دبابة من طراز T-55، وتم توثيق خسارة 294 عربة مدرعة في عام 2014.

محمد علوش: المفاوضات مع روسيا مستمرة ولا خيارات مطروحة لخروج جيش الإسلام من الغوطة

خسائر المركبات المدرعة في عام 2015: كافحت قوات الأسد لاسترداد زمام الأمور خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015، بعد خسائرها الكبيرة في عام 2014، وقد ضمت قوات المعارضة ابتداء من شهر نيسان تحالفاً يعرف باسم جيش الفتح، الذي شن هجوماً كبيراً ومنظماً على محافظة إدلب، وتم دعم هذا الهجوم بكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الخارجية ولاسيما صواريخ من نوع تاو، وأصبحت هذه نقطة خسارة لقوات الأسد حيث سيطرت المعارضة على أكثر من 20%، وبعد ذلك بوقت قصير، قامت روسيا بنقل العشرات من الطائرات والمروحيات إلى القاعدة الجوية في اللاذقية، ونقلت إيران أعداداً متزايدة من المستشارين العسكريين، بالإضافة إلى المليشيات الطائفية العراقية والأفغانية، فضلاً عن تعزيزات حزب الله اللبناني، إلى سوريا من أجل العمل على ضمان صمود الأسد، وتم توثيق خسارة 291 عربة مدرعة لجيش الأسد، ومن المهم مراعاة أن عدداً غير متناسب من الأدلة البصرية من هذا العام قد ضاع.

خسائر المركبات المدرعة في عام 2016: في عام 2016، وبفضل التعزيزات الخارجية التي قدمتها إيران، والدعم الجوي من روسيا، والشحنات الصغيرة من T-72 المتنوعة الحديثة ودبابات T-90 وفيما بعد شحنات أكبر من T-62M و BMPs، بدأت قوات الأسد في الحصول على اليد العليا في سوريا ومع ذلك، في كثير من الأحيان عندما بدأت قوات الأسد هجوما في مكان واحد، كان هناك خطر في فقدان أرضية في مكان آخر، فعندما بدأت دفاعات الثوار في مدينة حلب بالانهيار في نهاية العام بسبب القوّة الهائلة التي وفرتها المدفعية الروسية مع قوات الأسد وميليشياته، استغل تنظيم الدولة هذه الفرصة وهزم بسرعة قوات الأسد حول تدمر واستولى على المدينة، وعندما هربت قوات الأسد، تركت وراءها أكثر من 24 دبابة تم الاستيلاء عليه من قبل تنظيم الدولة، والتي سرعان ما دمرتها القوات الجوية الأمريكية، وتم توثيق 321 مركبة مدرعة خسرها جيش الأسد في عام 2016.

خسائر المركبات المدرعة في عام 2017: كانت زمام المبادرة في يد قوات الأسد حيث واجه تنظيم الدولة الإسلامية حرباً متعددة الأطراف وتحت تهديد ضربات جوية من أكثر من 12 دولة أجنبية، وقد تمكنت المعارضة وكذلك تنظيم الدولة” من شن هجمات قصيرة فقط، مما أضر قوات الأسد ولكن لم يتمكن من وقف تقدمها، وتم توثيق خسارة 243 مركبة مدرعة لقوات الأسد في عام 2017.

خسائر المركبات المدرعة في عام 2018: في الوقت الذي تقوم فيه قوات الأسد وميليشياته بحملة همجية ضد الغوطة الشرقية غرب دمشق، لا يزال هناك الكثير من الفرص للصراع بين قوات الأسد ومليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، في الشرق، حيث لا تزال بقايا تنظيم الدولة تشكل تهديداً في حين أن مصير إدلب ودرعا الذي تسيطر عليها المعارضة لم يقرر بعد، ونظراً لقوة معارضي نظام الأسد، فإن خسائرها المدروسة في الأشهر الماضية لم تكن متوقعة، ويرجع ذلك جزئياً أيضاً إلى حقيقة أن الحصول على لقطات لخسائر المدرعات يصعب الحصول عليها الآن بعد أن استعادت قوات الأسد الأراضي، حيث أن العدد الحالي المؤكد لخسائر جيش الأسد من المدرعات في عام 2018 هو 40.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠١٨
محمد علوش: المفاوضات مع روسيا مستمرة ولا خيارات مطروحة لخروج جيش الإسلام من الغوطة

نفى القيادي البارز بجيش الإسلام، محمد علوش ، جملة الأخبار التي تتردد عن فشل المفاوضات التي يجريها فصيله مع الجانب الروسي برعاية أممية، مشددا على أن المفاوضات لا تزال قائمة ولا تتضمن بأي حال فكرة خروج الجيش بشكل كامل من دوما، ولا تتضمن أيضا تسليم السلاح.

وشدد علوش في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية ( د.ب. أ) أن ” المفاوضات قائمة ، ولا تتضمن بأي حال الخروج من دوما …نحن نفاوض على البقاء أو الخروج بحل وسط ….لا نريد أن نهجر أرضنا، وفي نفس الوقت نحن منفتحون سياسيا… نحن أبناء البلد وأبناء المنطقة …نحن موجودون بها قبل أي تدخل روسي أو إيراني يريد الآن الدخول لمناطقنا وإحداث عمليات تهجير وتغيير ديموجرافي”.

وأضاف ”لا أريد الخوض بتفاصيل الاتفاق أكثر من هذا… الاتفاق لم يبرم بعد مع الجانب الروسي ولا نريد تسريب وكشف كل صغيرة وكبيرة عنه”.

وتابع ” كل ما أوكده أنه لا يوجد اتفاق على تسليمنا بجيش الإسلام للسلاح … سلاحنا هو الضامنة الوحيدة في هذا العالم، لا يمكننا الاعتماد على ضمانة دولة غربية أو حتى ضمانة الأمم المتحدة … الضامن الوحيد مع هذا النظام الغادر هو السلاح الذي بأيدينا وتسليم السلاح يعني تسليمنا لأنفسنا …لقد لاحظنا أنه عندما تصالحت بعض البلدات في القطاع الأوسط بالغوطة كبلدتي سقبا و كفربطنا بالقرب من دمشق، وتم تسليم السلاح بهما دخلت قوات الأمن العام للمدينة في إعقاب خروج جيش النظام منها، وأعملت سلاح القتل والتدمير والاعتقال بالأهالي هناك …لا يمكننا إلا نأخذ حذرنا بعد هذا الدرس الذي شاهدنه بأعيننا”.

كما نفى القيادي البارز ما ورد بتقارير صحفية مؤخرا ” عن استعداد فصيله للبقاء بالغوطة مع السماح بوجود رمزي لمؤسسات الدولة وتحول بعض مقاتليه البالغ عددهم 8000 إلى قوات شرطة ، مع التخلص من السلاح الثقيل وإيجاد صيغة للتعاطي مع الخدمة الإلزامية للشباب بدوما بحماية روسية ،وإصدار عفو عام عن عناصره وفتح حرية الحركة.

وقال ” لا يوجد مصدر أخر لمثل تلك الأخبار أو السيناريوهات غير النظام أو المقربين منه ،… بالأساس أي تصريح عن المفاوضات لا يصدر عن قيادات جيش الإسلام لا يعد صادقا”، وأضاف ”هذه الأحاديث غير صحيحة برمتها …وكذلك الحديث عن وجود عقدة أمام قيادات جيش الإسلام إذا ما قررت الأخيرة الخروج من الغوطة لرفض الفصائل بالشمال السوري وبإدلب استقبالها”.

 واستطرد ” أولا وكما قلت نحن لا نفكر بالخروج …وعلاقتنا بفصائل درع الفرات جيدة وعلاقتنا بفصائل الجنوب وبالقلمون ممتازة، وننسق معهم ولدينا غرف مشتركة…علاقتنا بفصائل الشمال في العموم جيدة باستثناء جبهة النصرة ، عندنا مشكلة كبيرة مع هؤلاء كونهم خونة …تلك الجبهة تقاتل لصالح إيران وسبق وحاربتنا وحاربت فصائل الشمال …ولا نعتبر النصرة فصيل ثوري بل فصيل وُجد بالأساس لهدم الثورة وطعنها بالظهر”.

وفي رده على تساؤل حول التخوفات من هجوم عسكري مرتقب على مواقع فصيله بدوما حال فشل المفاوضات ، خاصة مع انفتاح المجال بعد خروج كل مقاتلي القطاع الجنوبي للغوطة أي فيلق الرحمن بصفقة مع الجانب الروسي ومن قبله مقاتلي حركة أحرار الشام، قال علوش ” أولا ،ما تردد عن أن عددنا 8000 مقاتل بجيش الإسلام غير صحيح …ولسنا خائفين لقد قاتلنا منذ بداية الثورة بمفردنا …وقتها كانت دوما بالأساس تحت سيطرة النظام وقمنا بتحريرها، و توسعنا وكانت إمكانياتنا أقل مما هي عليه الآن”.

وسخر علوش بشدة ما ردده البعض عن أن أحد أسباب تعثر التوصل لاتفاق بين الروس وجيش الإسلام وربما فشلها نهاية الأمر هو رغبة قيادات هذا الفصيل في الحصول على 900 مليون دولار قبل مغادرته دوما ، وهى آخر معاقله بالغوطة ، فضلا عن اشتراطه الذهاب إلى القلمون الشرقي وهو ما رفضته دمشق التي تريد تطهير كل جيوب العاصمة وريفها، وقال ” مثل تلك الأحاديث يطلقها مروجو شائعات أدمنوا شرب الحشيش من أنواع سيئة”.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠١٨
تركيا ترسل فريقاً مختصاً لترميم سد 17 نيسان في عفرين

أرسلت الحكومة التركية فريقًا مختصًا لترميم سد 17 نيسان بمدينة عفرين السورية، الذي ألحق به أضرارا كبيرة من قبل الوحدات الشعبية قبل فراراهم من المنطقة.

وبحسب مراسل الأناضول فإن الأعمال الرامية لإعادة الحياة بعفرين إلى طبيعتها ما تزال مستمرة في إطار عملية غصن الزيتون التي أطلقتها القوات المسلحة التركية في المنطقة ضد تنظيمي "بي كا كا/ كا جي كا/ب ي د-ي ب ك".

وتواصل المؤسسات الإغاثية والجمعيات التركية في توزيع المساعدات والأطعمة الطازجة لأهالي المنطقة، فضلا عن ترميم البنى التحتية فيها.

وفي ضوء أعمال المساعدات والترميم، أرسلت تركيا فريقا من مؤسسة شؤون المياه إلى المنطقة بهدف ترميم سد "17 نيسان" الذي يزود عفرين ومدينة أعزاز بالمياه، بعد أن ألحق به الإرهابيون أضرارًا كبيرة.

ومن المتوقع أن ينهي الفريق التركي أعمال ترميم السد خلال فترة قصيرة، ليتم بذلك ترميم ضرر آخر تسبب به الإرهابيون قبيل فرارهم من المنطقة.

وفي 24 مارس/ آذار الجاري، أعلن الجيش التركي تحرير كامل قرى وبلدات منطقة عفرين من تنظيمي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين بفضل عملية "غصن الزيتون".

وأطلقت القوات المسلحة عملية "غصن الزيتون"، في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، بالتعاون مع "الجيش السوري الحر"، لتحرير المنطقة من إرهابيي منظمة "ي ب ك/ بي كا كا".

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠١٨
"الخوذ البيضاء" تستأنف نشاطها في عفرين بعد إغلاق YPG مراكزها قبل عامين

أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، عن استئناف عمل فرقها في منطقة عفرين بعد عامين من توقفها بسبب منع الوحدات الشعبية ذلك، وقيامها بإغلاق مراكزها في كامل المنطقة، لتعاود تقديم الخدمات الإنسانية للمدنيين هناك.

وبث الدفاع المدني صوراً وفيديوهات لقيام فرقه التي عاودت الانتشار في مدينة عفرين وريفها تقوم بأعمال خدمية من خلال تنظيف الشوارع وإجلاء الأنقاض وإزالة السواتر وتقديم الخدمات للمدنيين.

ويعمل الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 200 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت أكثر من 219 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠١٨
أكاديمي تركي: "غصن الزيتون" تمهيد لعملية شاملة شمالي سوريا

رأى الأكاديمي بجامعة "إسطنبول بيلغه" التركية، البروفيسور إلتر توران، أن عملية "غصن الزيتون" في "عفرين" شمالي سوريا، ليست إلا خطوة أولى لعملية شاملة تهدف الى تطهير الحدود الجنوبية التركية من العناصر الإرهابية.

وأضاف خلال حديثه للأناضول، أن عفرين تقع في آخر الحزام الإرهابي الذي يسعى تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي تشكيله بشمال سوريا، مؤكدا أن الهدف التالي لتركيا سيكون تطهير "منبج" من الإرهابيين بريف محافظة حلب شمالي سوريا.

ولفت إلى أن تركيا والولايات المتحدة يمكن أن تتحركا مجددا بشكل مشترك في المنطقة مع إنهاء التوتر في علاقتهما، وأن اتفاق البلدين حول "منبج" سيكون مماثلا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن "عفرين".

وأعرب عن اعتقاده بأن مسألة منبج ستحل بين تركيا والولايات المتحدة لوجود علاقات تحالف بين البلدين، وقد تمتد لإقامة شراكة بينهما حول منبج، بعد انسحاب عناصر "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي إلى شرق نهر الفرات.

وأوضح أن الولايات المتحدة تسعى لتحقيق نتائج عسكرية في المنطقة دون الزج بجنودها، عبر تسليح مجموعات محلية في المنطقة، إلا أن هذه المجموعات تفتقر للتنظيم ولا ترقى لمستوى الجيوش النظامية.

وأضاف أن عملية عفرين أظهرت أن تسليح وتدريب تلك المجموعات غير كافٍ لخوض معركة كبيرة.

وحول مستقبل سوريا، أوضح الأكاديمي التركي أن لكل الدول الفاعلة (تركيا وروسيا والولايات المتحدة) رؤية حول مستقبل سوريا، ورؤية تركيا تتمثل بنظام يوفر إمكانية العيش بسلام لجميع أفراد شعبها.

وشدد أن تركيا شرعت بالعمل على تأسيس البنى التحتية والخدمية في عفرين عقب تحريرها من الإرهابيين، لتلبية الاحتياجات الأساسية لأهلها، وتشجيع مهجريها على العودة إلى ديارهم.

ولفت إلى أن عملا مماثلا ستبدأ به تركيا في إدلب عقب إتمام نقاط المراقبة فيها، وفق اتفاق "مناطق خفض التصعيد" الذي تم التوصل إليه بين الدول الضامنة لمسار أستانة.

وشدد أن الولايات المتحدة تبادر لإنشاء نظام مماثل في المناطق الخاضعة لسيطرتها، كما أن روسيا تعمل على إستتباب الأمن في المناطق التي تهيمن عليها قوات الأسد.

وأكد أن كل دولة تعمل في سوريا وفقا لرؤيتها، فروسيا تريد إعادة تأهيل نظام بشار الأسد، وتركيا ترى أن عودة بشار الأسد "أمر لا يمكن قبوله".

وأضاف: "أما الولايات المتحدة فتفضل التعاون مع الأكراد لذا تطالب بنظام فيدرالي، كما أن لها هدف يتمثل بتقليص نفوذ إيران في المنطقة".

واستبعد الأكاديمي التركي التقسيم في سوريا على أساس عرقي أو مذهبي، مرجحا أن يكون الحل مستقبلا في سوريا قائما على منح الإدارات المحلية مزيدا من الصلاحيات.

يشار إلى أن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي يسيطر على منبج، منذ أغسطس/ آب 2016، وتطالب أنقرة واشنطن، سحب عناصر التنظيم الإرهابي الذي تدعمه، وتلوّح تركيا بين الحين والآخر بشن عملية عسكرية على منبج لإخراج إرهابيي التنظيم منها.

وكان الجيش التركي أعلن السبت الماضي، السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين، بعد أسبوع من تحرير مركزها.

وأطلقت القوات المسلحة التركية والجيش الحر عملية "غصن الزيتون"، في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، بالتعاون مع "الجيش السوري الحر"، لتحرير المنطقة من إرهابيي منظمة "ي ب ك/ بي كا كا".

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠١٨
لوموند الفرنسية: علي مملوك زار إيطاليا في كانون الثاني متجاوزاً العقوبات الأوربية

كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، الخميس، عن لقاء عقد بين رئيس الأمن القومي للنظام اللواء علي مملوك ونظيره الإيطالي ألبرتو ماننتي في العاصمة الإيطالية، في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، وصل مملوك إلى روما على متن طائرة خاصة وفرتها السلطات الإيطالية، ما يعد خرقاً للعقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، وخصوصاً زيارات المسؤولين إلى الدول الأوروبية.

واللواء مملوك ثالث أكبر مسؤول سوري فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات، بعد بشار الأسد، وشقيقه ماهر. والأسماء الخاضعة للعقوبات ممنوعة من السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، وفق بيان صدر عن الاتحاد آنذاك.

وأشارت “لوموند” بحسب مانقل موقع" SY24" إلى أن مملوك زار خلال السنوات الأخيرة، بشكل سري، الأردن ومصر وروسيا والعراق والسعودية، واعتبرت أن لتلك الزيارات جانبين؛ واحد أمني، وآخر يتعلق بتطبيع العلاقات مع تلك الدول لترجمة انتصارات الأسد العسكرية سياسياً.

ونقلت “لوموند” عن عميل مخابرات في دولة مجاورة لسوريا، أن مملوك ناقش في روما ملفات حول الهجرة والأمن، بالإضافة إلى طرق تطوير العلاقات بين دمشق وروما وتوسيع نطاقها داخل دول الاتحاد.

وقالت “لوموند”، واصفة الزيارة بأنها “صفعة للضحايا”، إن الحكومة الإيطالية لم تتجاوب مع محاولاتها للحصول على تعليق حول زيارة مملوك، في حين عبّرت منظمات حقوقية عن “اشمئزازها” من دعوة روما للواء مملوك.

وكشفت الصحيفة أن رد الفعل الوحيد حول هذه الزيارة جاء من فرنسا، التي رفعت دعوى حول ذلك، في حين اكتفت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني بالقول، إنها “ليست على علم بالاتصالات” السرية بين أجهزة الاستخبارات السورية والإيطالية.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠١٨
صورتان لذات الشاحنة: الأولى لإرهاب YPG والأخرى لإنسانية الجيش الحر

أظهر صور تناقلها ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي شاحنة ضخمة "لودر"، محمّلة بالمساعدات الإنسانية والمواد الغذائية تجوب شوارع عفرين، بغرض توزيعها على الأهالي بعد تمكنها من تحريرِ المدينة وطردِ الإرهابيين منها، في مشهد مُشابه ومغاير بالوقت ذاته لمسار تلك الشاحنة التي استخدمها الإرهابيّون لحمل جثث عناصر الجيش السوري الحرّ التي مثّلوا بها عقب معركة بلدة "عين دقنة" في نيسان/أبريل 2016.

ويأتي استخدام "شاحنة التمثيل بالجثث" في توزيع المساعدات على المدنيين، كردّ إنساني وبعد 5 أيام من العثور على مقبرة جماعية تضمّ جثامين عناصر الجيش السوري الحرّ الذين وقعوا شهداء في معارك بلدة "عين دقنة"، حيث قامت عناصر ي ب ك/ بي كا كا الإرهابيّة بالتمثيل بتلك الجثث، مستعرضة إياها في شوارع مدينة عفرين على شاحنة مكشوفة.

فقد قام الجيش الحر الذي نجح في تحرير مدينة عفرين بالمشاركة مع الجيش التركي، بتوزيع مساعدات إنسانية على المدنيين بالمدينة، مستخدمين ذات "شاحنة التمثيل بالجثث"، والتي قام بها إرهابيو ي ب ك/ بي كا كا الإرهابية قبل عامين في نيسان 2016 فيما عرف بكرنفال الموت، إثر الكمين الذي نصبته لهم على مشارف قرية عين دقنة في ريف حلب الشمالي.


وأراد الجيش السوري الحرّ بموقفه ذلك إيصال رسالة للرأي العام، يوضح من خلالها موقفه الإنسانيّ، كاشفًا الفرق بينهم وبين التنظيمات الإرهابية في المنطقة.


ففي الوقت الذي قام فيه تنظيم ي ب ك /بي كا كا الإرهابية التمثيل بجثث شهداء الجيش السوري الحرّ، والتجوال بها في شوارع عفرين مقيمة ما سمّته بـ"بكرنفال الموت"، رافضة وقتها تسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم.

كما ألقت بهم عقب ذلك التصرّف الشنيع في مقبرة جماعية بمنطقة "كمروك"، بالقرب من سد ميدانكي بمدينة عفرين. إلا أنّ الجيش السوريّ الحرّ؛ بعد أن عثر على المقبرة الجماعية الخميس الماضي، قرّر نقل رفات الشهداء إلى مدينة إعزاز وإعادة دفنهم في مقبرة الشهداء هناك.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠١٨
وائل علوان: أولوياتنا تأمين المدنيين ثم ترتيب صفوفنا في خندق الثورة بعيداً عن أي تجاذبات

قال "وائل علوان" المتحدث الرسمي لفيلق الرحمن اليوم، إن أهل الغوطة صمدوا بكل شجاعة وقوة أمام الحرب والحصار ثم أمام آلة الإبادة الروسية التي ترك العالم لها حرية القتل والإجرام بحق الغوطة وأهلها من الثوار والمدنيين الذين اشتدت مأساتهم الإنسانية إلى وضع كارثي وجب معه إيجاد حلٍ لإنقاذهم

وأضاف في تصريح صحفي تشره عبر حساباته أنه لما لم يكن الخروج سابقاً ضمن حسابات الفصائل، فإنها لا تملك أي تصور عن مكان استقبالهم أو ما ستؤول إليه أمورهم، مؤكداً انشغالهم بشكل رئيسي بتأمين خروج المدنيين و وصولهم إلى مأمنهم بسلام ثم خروج الثوار وإعادة ترتيب صفوفهم ضمن خندق الثورة ومبادئها بعيداً عن أي تجاذبات أو مناكفات تشغلهم عن مقارعة الأسد وصد طغيانه.

ولفت علوان إلى أن المؤسسات المحلية والمنظمات الإنسانية في الشمال السوري المحرر عملت بشكل إيجابي وتولت استقبال ورعاية الخارجين من الغوطة، مؤكداً تعاونهم معهم لتأمين كل متطلبات المدنيين وتأمين نزولهم في المكان المناسب لأمنهم واستقرارهم، مقدماً الشكر لكل الجهود المبذولة.

وختم علوان بالإشارة إلى أن التواصل مع الحكومة التركية مستمر لما يخص استقبال الناس وتأمين ضرورياتهم وحمايتهم دون التطرق إلى ما سواه.أحمد نور, Today 12:29 PM

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠١٨
"سواعد الخير" تحقق الاكتفاء المالي لأوقاف "الإنقاذ" من جيوب الباعة ولقمة عيشهم

تواصل حسبة "سواعد الخير" التابعة لهيئة تحرير الشام، والمرتبطة بوزارة الأوقاف التابعة لحكومة الإنقاذ في إدلب، ممارساتها بالتضييق على المدنيين وفرض الأتاوات باسم المخالفات على الباعة وأصحاب البسطات والمحلات التجارية في مدينة إدلب بأشكال وحجج متنوعة، تدر لها ربحاً وفيراً انعكس بالإيجاب على الجانب المالي للوزارة.

وتقوم حسبة سواعد الخير بشكل يومي بالتجوال في مدينة إدلب ضمن الأسواق والأحياء السكنية إما عبر سيارات خاصة لها أو بفرق جوالة، تتابع محلات بيع الدخان والألبسة والجوالات والبسطات ومحلات الحلاقة وحتى المدنيين في الشوارع، تدقق على اللباس الشرعي والتدخين وعرض الألبسة والحلاقة ضمن المحلات أو في الشوارع.

وكل محالفة تسجلها سواعد الخير مبلغ مالي تعزيري يدفعه المخالف لصندوقها أو يتم حسبه مدة زمنية تقدر بثلاث أيام وتصل لأكثر من شهر في حال رفض دفع الأتاوة التي تفرض عليه، والتي تتراوح بين الفي ليرة سورية وتصل إلى 50 ألف بحسب المخالفة وقد تصل لقرابة 300 ألف ليرة سورية في حال تكرارها.

أرهقت تصرفات سواعد الخير في المدينة محلات بيع الدخان والأراكيل والألبسة والحلاقين والبسطات التي تنتشر على الأرصفة ضمن أسواق المدينة، نظراً لاستمرار الممارسات وفرض الأتاوات عليهم، في وقت تدعم عناصر هيئة تحرير الشام عناصر الحسبة وتساندها في أي مشكلة تعترضها.

تصل نسبة الأرباح التي تجمعها سواعد الخير من خلال المخالفات بشكل يومي على أقل تقدير نصف مليون ليرة سورية، تدخل هذه الأموال في صندوق وزارة الأوقاف التابعة لحكومة الإنقاذ، ولهذا الامر تمكنت الأوقاف من تحقيق فائض مالي كبير في وزارتها على خلال وزارات الأمنية والداخلية والإدارة المحلية التي وصلت لمرحلة عجز مالي كبير وعدم القدرة على دفع رواتب موظفيها.

يساهم المشروع الجديد الذي أطلقته سواعد الخير باسم مشروع "إدلب الخير" في مدينة إدلب الذي يتضمن وضع نظام و قانون شرعي يلزم الناس به، وتسخير كل الإمكانيات لتحقيقه، في تمكين قبضة سواعد الخير على رقاب المدنيين الباحثين عن لقمة عيشهم، لتمتلئ صناديق الأوقاف من جيوبهم ولقمة عيشهم.

وعملت تحرير الشام على إطلاق يد ما يعرف " بـ هيئة الأمر بالمعروف - سواعد الخير" في المدينة، لممارسة التضييق على المدنيين باسم متابعة الحجاب واللباس الشرعي ومحلات التدخين والأغاني والاختلاط وغير ذلك، تسببت بعدة صدامات مع المدنيين الذين تعرضوا لمضايقات من رجاء ونساء الأمر بالمعروف المدعومين من كتائب أمنية في تحرير الشام.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠١٨
كخلية النحل .. فعاليات إدلب تستنفر لاستقبال الوافدين من الغوطة وتأمين احتياجاتهم

تتوالى عمليات التهجير القسري من المدن والبلدات الثائرة في عموم سوريا باتجاه الشمال السوري المحرر لاسيما محافظة إدلب التي باتت موطناً جديداً لألاف المهجرين بعيداً عن منازلهم وديارهم بسبب خذلان العالم والمجتمع الدولي لهم، والسكوت عن كل الجرائم التي ارتكبت بحقهم وأوصلتهم لقبول التهجير أعزاء بدلاً من العودة لأحضان الأسد وميليشياته.

عشرات الألاف من المهجرين وصلوا بضع منها خلال عملية التهجير الأخيرة والتي لاتزال مستمرة من بلدات الغوطة الشرقية مع وصول الدفعة الخامسة من القطاع الأوسط فجر اليوم، سبقها دفعات من حرستا وستليها استكمال باقي الدفعات التي تصل إلى قلعة المضيق بريف حماة ومنها إلى إدلب.

كخلية النحل التي لاتهدأ يمكن وصف الحال في محافظة إدلب التي استنفرت بكامل قطاعاتها المدنية والأهلية من مجالس محلية وفعاليات مدنية ومنظمات إنسانية ودفاع مدني ومؤسسات طبية، جميعها هدفها السعي الجاد والحثيث لتأمين وصول العائلات ومستلزماتهم العاجلة من مسكن وكل ماتحتاجه.

حجم التفاعل الأهلي لأبناء المحافظة في غالبية المدن والبلدات والقرى كبير جداً بحسب مايسجل من استقبال حافل للوافدين المحاصرين لسنين طويلة في ظل أوضاع إنسانية مأساوية، حيث تعمل جل الفعاليات على استقبال العائلات التي تصل للمساجد ومراكز الاستقبال وتقوم بتأمينها ضمن منازل سكنية وتأمين مستلزماتهم العاجلة الضرورية.

أما المنظمات الإنسانية والطبية والدفاع المدني فتقوم عبر عمل منظم يقوده منسقو الاستجابة في الشمال السوري بتأمين العائلات وإيصالهم للمناطق المحررة في ريف المحافظة، لتتولى الفعاليات المدينة والأهلية والمجالس المحلية بتسلمهم، في وقت يتم فيه نقل باقي العائلات إلى مخيمات مؤقتة في ريفي حلب وإدلب جهزت على عجل لاستقبالهم ومن ثم توزيعهم على البلدات والمدن كلاً بحسب ماتأمن من مسكن.

ولايغيب عن المشهد بعض الاستغلال من تجار الأزمات والتي يحاول النشطاء جاهدين تسليط الضوء عليهم وفضح ممارساتهم من خلال استغلال حاجة البعض لاستئجار المنازل وطرحها بأسعار كبيرة والتي باتت مسؤولية الجهات الأمنية المسيطرة لكبح هذه الظاهرة ومتابعتها، في وقت تبقى الصورة المضيئة لأهل إدلب في إكرام الضيف وبذل كل الجهود لتأمين المغادرين لأرضهم الوافدين إلى بلدهم الثاني ضمن بقاع الأرض السورية المحررة.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠١٨
"سواعد الخير" تحقق الاكتفاء المالي لأوقاف "الإنقاذ" من جيوب الباعة ولقمة عيشهم

تواصل حسبة "سواعد الخير" التابعة لهيئة تحرير الشام، والمرتبطة بوزارة الأوقاف التابعة لحكومة الإنقاذ في إدلب، ممارساتها بالتضييق على المدنيين وفرض الأتاوات باسم المخالفات على الباعة وأصحاب البسطات والمحلات التجارية في مدينة إدلب بأشكال وحجج متنوعة، تدر لها ربحاً وفيراً انعكس بالإيجاب على الجانب المالي للوزارة.

وتقوم حسبة سواعد الخير بشكل يومي بالتجوال في مدينة إدلب ضمن الأسواق والأحياء السكنية إما عبر سيارات خاصة لها أو بفرق جوالة، تتابع محلات بيع الدخان والألبسة والجوالات والبسطات ومحلات الحلاقة وحتى المدنيين في الشوارع، تدقق على اللباس الشرعي والتدخين وعرض الألبسة والحلاقة ضمن المحلات أو في الشوارع.

وكل محالفة تسجلها سواعد الخير مبلغ مالي تعزيري يدفعه المخالف لصندوقها أو يتم حسبه مدة زمنية تقدر بثلاث أيام وتصل لأكثر من شهر في حال رفض دفع الأتاوة التي تفرض عليه، والتي تتراوح بين الفي ليرة سورية وتصل إلى 50 ألف بحسب المخالفة وقد تصل لقرابة 300 ألف ليرة سورية في حال تكرارها.

أرهقت تصرفات سواعد الخير في المدينة محلات بيع الدخان والأراكيل والألبسة والحلاقين والبسطات التي تنتشر على الأرصفة ضمن أسواق المدينة، نظراً لاستمرار الممارسات وفرض الأتاوات عليهم، في وقت تدعم عناصر هيئة تحرير الشام عناصر الحسبة وتساندها في أي مشكلة تعترضها.

تصل نسبة الأرباح التي تجمعها سواعد الخير من خلال المخالفات بشكل يومي على أقل تقدير نصف مليون ليرة سورية، تدخل هذه الأموال في صندوق وزارة الأوقاف التابعة لحكومة الإنقاذ، ولهذا الامر تمكنت الأوقاف من تحقيق فائض مالي كبير في وزارتها على خلال وزارات الأمنية والداخلية والإدارة المحلية التي وصلت لمرحلة عجز مالي كبير وعدم القدرة على دفع رواتب موظفيها.

يساهم المشروع الجديد الذي أطلقته سواعد الخير باسم مشروع "إدلب الخير" في مدينة إدلب الذي يتضمن وضع نظام و قانون شرعي يلزم الناس به، وتسخير كل الإمكانيات لتحقيقه، في تمكين قبضة سواعد الخير على رقاب المدنيين الباحثين عن لقمة عيشهم، لتمتلئ صناديق الأوقاف من جيوبهم ولقمة عيشهم.

وعملت تحرير الشام على إطلاق يد ما يعرف " بـ هيئة الأمر بالمعروف - سواعد الخير" في المدينة، لممارسة التضييق على المدنيين باسم متابعة الحجاب واللباس الشرعي ومحلات التدخين والأغاني والاختلاط وغير ذلك، تسببت بعدة صدامات مع المدنيين الذين تعرضوا لمضايقات من رجاء ونساء الأمر بالمعروف المدعومين من كتائب أمنية في تحرير الشام.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان