٣٠ مارس ٢٠١٨
نفى جيش الإسلام ما أعلنه الجيش الروسي عن اتفاق بشأن انسحابهم من دوما بالغوطة الشرقية، وقال أنهم يرفضون التهجير القسري والتغيير الديمغرافي.
ونفى حمزة بيرقدار الناطق بإسم أركان جيش الإسلام، صحة ما تتداوله وسائل الإعلام عن اتفاق يقضي بإخراج جيش الإسلام من مدينة دوما.
وأكد بيرقدار أن موقف جيش الإسلام ما زال واضحاً وثابتاً وهو رفض التهجير القسري والتغيير الديمغرافي لما تبقى من الغوطة الشرقية.
ومن جهته فقد أكدت وسائل إعلام النظام ما قاله الجيش الروسي عن إتفاق يقضي بخروج جيش الإسلام من دوما، دون توضيح أي تفاصيل أخرى وما هي بنود الإتفاقية.
وهذه هي المرة الثانية التي يعلن فيها الجيش الروسي عن اتفاق يقضي بخروج جيش الإسلام من دوما، حيث نفى محمد علوش هذه الأنباء، ونفى أيضا جملة الأخبار التي تتردد عن فشل المفاوضات التي يجريها فصيله مع الجانب الروسي برعاية أممية، مشددا على أن المفاوضات لا تزال قائمة ولا تتضمن بأي حال فكرة خروج الجيش بشكل كامل من دوما، ولا تتضمن أيضا تسليم السلاح.
٣٠ مارس ٢٠١٨
أكد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم الجمعة، أن بلاده مستمرة في عملية "غصن الزيتون"، من أجل السيطرة على تل رفعت وبقية المناطق.
وقال أردوغان، إن القوات التركية تستعد لتطهير كل من "عين العرب" و"تل أبيض" و"رأس العين" و"الحسكة" صوب الحدود العراقية من الإرهاب في اشارة الى وحدات حماية الشعب "واي بي جي"
وتساءل أردوغان تعقيباً على بيان الإليزيه حول استعداد ماكرون للوساطة بين أنقرة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي"، "من أنتم لكي تتلفظون بعبارة الوساطة بين تركيا وتنظيم إرهابي؟".
وعبر الرئيس التركي عن أسفه بشدة لنهج فرنسا الذي وصفه بـ"الخاطئ للغاية" بشأن سوريا.
وأعرب أردوغان عن أمله ألا تطلب فرنسا مساعدة تركيا عندما تكتظ (مُدنها) بالإرهابيين الفارين من سوريا والعراق.
وجاء تصريح الرئيس التركي رداً على نظيره الفرنسي، "مانويل ماكرون"، الذي أكد أمس الخميس بعد اجتماعه مع وفد من وحدات حماية الشعب "واي بي جي" في فرنسا، دعم بلاده للوحدات في مسعى لإعادة الاستقرار إلى شمال شرق سوريا في مواجهة تنظيم الدولة.
وبحسب وكالة رويترز، فقد أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم عن رفضها لأي عملية عسكرية تركية في منبج.
وأضاف الرئيس التركي، أن "الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما"، تعهد لي شخصيا بدحر التنظيمات الإرهابية إلى شرق نهر الفرات وإعادة السكان الأصليين إلى منبج"
وسيطرت القوات التركيا والجيش السوري الحر على مدينة عفرين بالكامل، الأسبوع الماضي وهدد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، بنقل عمليات قواته إلى منبج.
٣٠ مارس ٢٠١٨
صادرت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام الأمس الجمعة، مئتي سلة إغاثية من مخصصات مهجري الغوطة الشرقية، خلال قيام إحدى المنظمات الإنسانية بتوزيعها في المخيم على الوافدين الجدد من الغوطة الشرقية.
وذكرت مصادر ميدانية لـ شام أن فريق منظمة بنفسج دخل إلى مخيم بتيا بريف سلقين بغية توزيع سلل إغاثية ومساعدات على مهجري الغوطة الشرقية المقيمين حديثاً في المخيم، قبل ان تدخل عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام وتطالب بسلل لتوزعها هي على عائلات من دير الزور محسوبة عليها.
وذكرت المصادر أن عناصر تحرير الشام احتجزت فريق المنظمة لساعات، لحين تسليمهم مئتي سلة إغاثية كانت من المفترض ان توزع على مهجري الغوطة، لتسمح لهم عناصر هيئة تحرير الشام بالمغادرة دون اعتقالهم، بعد تهديد ووعيد.
وتشير المصادر إلى أن هيئة تحرير الشام لم تساهم في أي من علميات استقبال الوافدين ولا حكومة الإنقاذ التابعة لها، حيث رفضت لمرات طلب المنظمات تسليمها أبنية عامة كانت سيطرت عليها في مدينة إدلب ومدن سلقين وحارم وجسر الشغور، في وقت تتخذ من بعض هذه الأبنية كفنادق تقوم بتأجيرها للنازحين في سلقين بأسعار كبيرة.
٣٠ مارس ٢٠١٨
اعترف التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بمقتل جنديين أمريكيين وجرح 5 أخرون في سوريا يوم أمس دون تحديد مكان مقتلهم، في حين أكدت مصادر لشبكة شام أنهم قتلوا في مدينة منبج شمال شرقي سوريا شرقي حلب.
وأكد ناشطون يوم أمس وقوع انفجار في مدينة منبج بريف حلب الشرقي والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، استهدف رتل لقوات التحالف الدولي قتل على إثره عدد من عناصر الرتل وجرح آخرون.
وقال الناشطون أن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من جامع الشيخ عقيل واستهداف رتل عربات عسكرية أمريكية، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر، وعلى الفور شوهدت طائرات التحالف تحلق في أجواء المدينة بكثافة.
في حين لم يتبنى أي طرف مسؤوليته عن الهجوم حتى اللحظة.
٣٠ مارس ٢٠١٨
رفضت الرئاسة التركية، اليوم الجمعة، عرض الرئيس الفرنسي، "ايمانويل ماكرون"، حول اجرء وساطة فرنسية للتوصل للحل بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب "واي بي جي" عمودها الفقري.
وقال الناطق باسم الرئاسة التركية، "ابراهيم كالين"، "نرفض أي جهد يهدف إلى تشجيع حوار أو اتصالات أو وساطة بين تركيا وهذه المجموعات الإرهابية".
ةقال كالن من يتعاون مع الإرهابيين ضد تركيا سنتعامل معه كمعاملتنا للإرهابيين، وأتمنى ألّا تتخذ فرنسا خطوة غير عقلانية كهذه.
وكان ماكرون، قد أكد خلال استقباله، أمس الخميس، وفداً من قوات سوريا الديمقراطية، دعم فرنسا للقوات في مسعى لإعادة الاستقرار إلى شمال شرق سوريا في مواجهة تنظيم الدولة.
من جهته، اعتبر المتحدث باسم الحكومة التركية، "بكر بوزداغ"، تعهد فرنسا بدعم وحدات حماية الشعب، يعد تعاوناً صريحاً مع التنظيمات الارهابية التي تهاجم تركيا، وتأييداً لهم
وأكد بوزداغ أن "من يقيمون علاقة صداقة وتعاون وتضامن مع التنظيمات الإرهابية، بدلاً من التعاون والتضامن مع تركيا سيخسرون معًا عاجلاً أم آجلاً".
وتزامن العرض الفرنسي مع تهديدات تركية بالهجوم على مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن.
وأشاد ماكرون في بيان صادر عن مكتبه، بتضحيات قوات سوريا الديمقراطية ودورها الحاسم ضد تنظيم الدولة.
وبحسب وكالة "رويترز"، قال العضو بوحدات حماية الشعب، " خالد عيسى"، إن ماكرون تعهد بإرسال مزيد من القوات إلى المنطقة وتقديم المساعدات الإنسانية والضغط من أجل التوصل لحل دبلوماسي للصراع.
٣٠ مارس ٢٠١٨
تعهد الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، في بيان صادر عنه، بدعم بلاده لقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب "واي بي جي" عمودها الفقري.
وقال ماكرون بحسب بيان مكتبة، إن بلاده ستدعم وحدات حماية الشعب في مسعى لإعادة الاستقرار إلى شمال شرق سوريا في مواجهة تنظيم الدولة.
والتقى ماكرون، امس الخميس، بوفد ضم ممثلين عن وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، التي تحاول تركيا إبعادها عن حدودها.
وأكد مكتب ماكرون في بيان "الرئيس… أشاد بتضحيات قوات سوريا الديمقراطية ودورها الحاسم ضد تنظيم داعش”.
وبحسب وكالة "رويترز"، قال العضو بوحدات حماية الشعب، " خالد عيسى"، إن ماكرون تعهد بإرسال مزيد من القوات إلى المنطقة وتقديم المساعدات الإنسانية والضغط من أجل التوصل لحل دبلوماسي للصراع.
ورفضت الرئاسة الفرنسية التعليق على ما إذا كانت باريس سترسل قوات، واكتفت بالتصريح إن "ماكرون يعرض الوساطة بين الجانبين بالنظر إلى أن قوات سوريا الديمقراطية كانت قد نأت بنفسها عن حزب العمال الكردستاني الذي يعتبره الاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية."
وقدمت فرنسا، السلاح والتدريب لفصيل من الفصائل التي تقوده الوحدات للقتال ضد تنظيم الدولة، وعارضت باريس العركة التي خاضتها تركيا ضد الوحدات في منطقة عفرين شمال سوريا عدة مرات، الأمر الذي أغضب أنقرة.
وسيطرت القوات التركيا والجيش السوري الحر على مدينة عفرين بالكامل، الأسبوع الماضي وهدد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، بنقل عمليات قواته إلى منبج.
٢٩ مارس ٢٠١٨
كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الخميس، أن القوات الأميركية ستغادر سوريا "قريبا"، حيث تنتشر قوات أميركية خاصة في عدة مناطق بغية محاربة تنظيم الدولة.
وقال ترمب إن قواته ستغادر "قريبا جدا وتترك الأطراف الأخرى تهتم بالأمر"، مضيفا "سنترك سوريا بعد أن هزمنا داعش 100 بالمائة، وفروا وتقهقروا بشكل كبير. لقد هزمناهم بوتيرة سريعة".
لكن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيدز نويرت أوضحت في وقت لاحق الخميس في مؤتمر صحفي أن واشنطن لا تفكر في سحب قواتها من سوريا في الوقت الحالي، بحسب العربية نت.
وقال الرئيس الأميركي، الذي كان يلقي كلمة في ريتشفيلد بولاية أوهايو، "سنعود قريبا إلى بلادنا، حيث موطننا وحين نريد أن نكون هناك".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أنفقت منذ 3 أشهر، 7 تريليون دولار في الشرق الأوسط، قائلا: "بنينا مدارس وقصفوها، وبنينا منشآت وهم يقصفونها، لكن إذا أردنا أن نبني مدارس في أوهايو أو آيوا، فإننا لا نحصل بسهولة على الأموال".
ونحو ألفي عسكري أميركي لا يزالون منتشرين في سوريا في إطار تحالف مع قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل قوات حماية الشعب عمودها الفقري، وتتمركز قوات أميركية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وفي منطقة التنف جنوب شرقي سوريا بالقرب من الحدود الأردنية.
٢٩ مارس ٢٠١٨
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية قولها يوم الخميس خلال إفادة صحفية أسبوعية إن ”عملية مكافحة الإرهاب“ في الغوطة الشرقية بسوريا انتهت تقريبا، دون أن توضح زاخاروفا أي تفاصيل بشأن المفاوضات مع فصيل جيش الإسلام في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
ولكن محمد علوش القيادي في جماعة جيش الإسلام قال لرويترز من خلال رسائل نصية إن المحادثات مستمرة على الرغم من تقارير عن تهديدات واستفزازات من أجل الضغط على المدنيين.
ونفى محمد علوش، جملة الأخبار التي تتردد عن فشل المفاوضات التي يجريها جيش الإسلام مع الجانب الروسي برعاية أممية، مشددا على أن المفاوضات لا تزال قائمة ولا تتضمن بأي حال فكرة خروج الجيش بشكل كامل من دوما، ولا تتضمن أيضا تسليم السلاح.
وشدد علوش في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية ( د.ب. أ) أن ” المفاوضات قائمة ، ولا تتضمن بأي حال الخروج من دوما …نحن نفاوض على البقاء أو الخروج بحل وسط ….لا نريد أن نهجر أرضنا، وفي نفس الوقت نحن منفتحون سياسيا… نحن أبناء البلد وأبناء المنطقة …نحن موجودون بها قبل أي تدخل روسي أو إيراني يريد الآن الدخول لمناطقنا وإحداث عمليات تهجير وتغيير ديموغرافي”.
وأضاف ” لا أريد الخوض بتفاصيل الاتفاق أكثر من هذا… الاتفاق لم يبرم بعد مع الجانب الروسي ولا نريد تسريب وكشف كل صغيرة وكبيرة عنه”.
وتابع ” كل ما أوكده أنه لا يوجد اتفاق على تسليمنا بجيش الإسلام للسلاح … سلاحنا هو الضامنة الوحيدة في هذا العالم، لا يمكننا الاعتماد على ضمانة دولة غربية أو حتى ضمانة الأمم المتحدة … الضامن الوحيد مع هذا النظام الغادر هو السلاح الذي بأيدينا وتسليم السلاح يعني تسليمنا لأنفسنا …لقد لاحظنا أنه عندما تصالحت بعض البلدات في القطاع الأوسط بالغوطة كبلدتي سقبا و كفربطنا بالقرب من دمشق، وتم تسليم السلاح بهما دخلت قوات الأمن العام للمدينة في إعقاب خروج جيش النظام منها، وأعملت سلاح القتل والتدمير والاعتقال بالأهالي هناك …لا يمكننا إلا نأخذ حذرنا بعد هذا الدرس الذي شاهدنه بأعيننا”.
٢٩ مارس ٢٠١٨
كشفت تسريبات “وثائق بنما” عن التفاف نظام الأسد على العقوبات الدولية المفروضة عليه، والتستر على ثروة آل الأسد وتزويد طائراته الحربية بالوقود عبر ثلاث شركات وهمية مقر إحداها في الإمارات العربية المتحدة.
وتشتمل “وثائق بنما” على 12 مليون وثيقة تم تسريبها صباح الاثنين، وتتحدث عن إنشاء شركات بأموال شخصيات متهربة من الضرائب في بلدانها، بمن فيهم شخصيات سياسية كبرى حول العالم ورؤساء دول وحكومات ووزراء وملوك وأمراء وأفراد من أسر مالكة، إضافةً لمقربين منهم استغلوا صِلاتهم بهم، ومشاهير عالميين.
وقالت صحيفة “لوموند” الفرنسية: إن “التسريبات أكدت لجوء النظام إلى ثلاث شركات وهمية للالتفاف على العقوبات الدولية التي تستهدفه”، مؤكدةً أن “سياسة تسجيل شركات في ملاذات ضريبية ليست جديدة على النظام السوري، إذ يتبعها الملياردير رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد منذ فترة طويلة”.
ونقلت الصحيفة عن الوثائق أن “ثلاث شركات سورية تصنفها وزارة الخزانة الأمريكية على أنها داعمة لأداة القمع السورية لجأت إلى مكتب المحاماة البنمي (موساك فونسيكا) لإنشاء شركات وهمية في جزر السيشيل، في طريقة يتبعها النظام السوري منذ بداية الثورة ضده وفرض العقوبات الدولية عليه، وللتستر على ثروة عائلة الأسد”.
وبحسب التسريبات فإن “الشركات الثلاثة، بانغاتس إنترناسيونال وماكسيما ميدل إيست ترايدينغ ومورغان إديتيفز، وفرت الوقود للطائرات الحربية للنظام السوري التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين منذ عام 2011”.
وتستهدف العقوبات الأمريكية تلك الشركات الثلاثة منذ تموز/يوليو العام 2014، و”تعود شركة بانغاتس، المتخصصة في المواد النفطية المكررة، إلى مجموعة عبد الكريم، المقربة من النظام ومقرها دمشق”، وفق الصحيفة الفرنسية.
وتظهر الرسائل المتبادلة بين “بانغاتس” ومقرها الإمارات و”موساك فونسيكا” بأن العلاقة بينهما تعود إلى العام 1999، وتضيف “لوموند” أن “مكتب المحاماة “موساك فونسيكا” استمر في تعامله مع “بانغاتس” تسعة أشهر بعد فرض العقوبات الأمريكية عليها، ولم يلتفت إلى نشاطات الشركة والعقوبات التي تستهدفها إلا في آب/أغسطس العام 2015″.
أيضاَ كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، الخميس، عن لقاء عقد بين رئيس الأمن القومي للنظام اللواء علي مملوك ونظيره الإيطالي ألبرتو ماننتي في العاصمة الإيطالية، في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، وصل مملوك إلى روما على متن طائرة خاصة وفرتها السلطات الإيطالية، ما يعد خرقاً للعقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، وخصوصاً زيارات المسؤولين إلى الدول الأوروبية.
يُذكر أن الوثائق سُربت من مكتب المحاماة “موساك فونسيكا” الذي يعمل في مجال الخدمات القانونية منذ أربعين عاماً وله مكاتب في 35 بلداً، وقد قامت صحيفة “لوموند” بتحقيق استقصائي ضخم حول تلك التسريبات شاركت فيه إلى جانب “الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين”.
٢٩ مارس ٢٠١٨
اتهم وزير الخارجية اللبناني “جبران باسيل”، الأمس الأربعاء، المجتمع الدولي بالتآمر على بلاده، من خلال عدم حل ملف اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم لبنان على أراضيها.
وقال “باسيل” في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القبرصي “نيكوس كريستودوليديس”، في العاصمة بيروت، أمس الأربعاء، إن لبنان لا يحتمل أن يساعد المجتمع الدولي ومن ضمنه الاتحاد الأوروبي النازحين السوريين على بقائهم فيه.
وأضاف “باسيل” بحسب مانقل موقع "حرية برس" أن إبقاء النازحين السوريين في لبنان هي مؤامرة، مشيرًا إلى أن 16 محافظة سورية من أصل 18، تتجه فيها الأوضاع إلى الهدوء، وأنه بعد الأحداث الأخيرة في الغوطة الشرقية هناك بعض الأماكن يزداد فيها الهدوء والاستقرار وباستطاعة السوريين العودة إليها.
وتابع “جبران” أنه من يود مساعدة النازحين السوريين عليه تأمين تلك المساعدة على الأراضي السورية، معربًا عن أمله بأن تدعم قبرص موقف لبنان هذا في المحافل الدولية.
من جهتها، قالت “د.علا بطرس” منسقة لجنة النازحين السوريين في التيار الوطني الحر، أنه “لا أحد يدافع أو يطالب بالعودة الآمنة للنازحين السوريين إلى بلادهم إلا الرئيس العماد ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل، وكأن النّزوح مسألة شخصية”.
ويستضيف لبنان 1.1 مليون لاجئ سوري منذ عام 2011، وتدفع مليشيات حزب الله المتحالفة مع نظام بشار الأسد باتجاه إخراج اللاجئين السوريين من لبنان وإعادتهم إلى سوريا ترويجا لمزاعم عودة الاستقرار بهدف دعم نظام الأسد.
٢٩ مارس ٢٠١٨
شكل تغير الخارطة العسكرية بشكل سريع في الشمال والجنوب السوري مع سيطرة القوات التركية والجيش الحر على منطقة عفرين، بالمقابل سيطرت قوات الأسد وحليفها الروسي على أجزاء كبيرة من الغوطة الشرقية التي كانت طوال سبع سنوات هاجساً وكابوساً للنظام شرقي العاصمة دمشق، والبدء بتهجير المزيد من المدنيين والفصائل باتجاه إدلب، تساؤلات كبيرة عن المصير القادم الذي ينتظر المحافظة مع جمع كل هذه القوى في بقعة جغرافية واحدة.
وبحسب محللين يتوقف مصير إدلب على مدى قدرة أنقرة على توسيع سيطرتها في شمال غرب سوريا عبر تقليص نفوذ هيئة تحرير الشام، اللاعب الأقوى ميدانيا في المحافظة والتي تسيطر على القوة الأكبر عسكرياً ومدنياً في إدلب بعد إنهاء عدة فصائل ضمن سلسلة اقتتالات خاضتها ضد فصائل الجيش الحر وأحرار الشام والاقتتال الأخير الحاصل ضد جبهة تحرير سوريا.
نقلت وكالة فرانس برس" عن الباحث في المعهد الأميركي للأمن "نيك هاريس" قوله إن ادلب “موضع سباق بين روسيا وتركيا، وسيعتمد مصير المحافظة على تصميم (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان على تحدّي (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في سوريا”، ويضيف “يتجمع أكثر خصوم الأسد شراسة في إدلب، وقد يغري الأمر روسيا كثيراً لإعطاء النظام الضوء الأخضر لشن هجوم في المحافظة”.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق خفض التصعيد بين الدول الضامنة لاتفاق أستانة منذ أيلول/سبتمبر التي ترعاها روسيا وايران، حيث قامت قوات تركية بالانتشال خلال الأشهر الماضية في عدة نقاط في المحافظة في منطقتي تل الطوكان والصرمان، ومن المفترض أن تنشر نقاط جديدة في باقي مناطق المحافظة.
ويجمع المحللون على أن تركيا التي تشكل إعادة مئات آلاف اللاجئين السوريين الموجودين لديها إلى سوريا أحد أكبر هواجسها ولطالما أيدت وجود منطقة عازلة قرب أراضيها، غير مستعدة لاستقبال موجات جديدة من النازحين قد يرتبها أي هجوم محتمل لجيش الأسد على إدلب المكتظة سكانياً، ويرى هيلر من جهته “أن إدلب لم تعد بين أهداف دمشق حتى إشعار آخر. (..) ويتوقف مصير المحافظة على ما يدور خلف الكواليس من اتفاقات روسية تركية”.
بالعودة للوكالة يرى محللون أن هذه المحادثات هي التي باتت ترسم الخارطة الجديدة لسوريا بعد نزاع مدمر مستمر منذ سبع سنوات، ويلمح كثيرون إلى أن تدخل تركيا الذي أدى إلى انتزاع عفرين أخيرا من أيدي الأكراد يدخل ضمن إطار هذه التفاهمات، ويندرج في إطار هدف آخر للمنطقة العازلة المطلوبة تركيا، وهو إبعاد الميليشيات الإرهابية عن الحدود التركية.
وتبقي هيئة تحرير الشام، بحسب هيلر، “سيطرتها على مفاصل المنطقة الأكثر حيوية.. وهي تمسك بالشريط الحدودي ومعبر باب الهوى بالإضافة إلى مدينة إدلب، مركز المحافظة”، وتتحكم بالحواجز الحدودية مع تركيا التي تتدفق البضائع والسلع عبرها من والى إدلب، وتؤمن تمويلها من خلالها.
وتحاول حكومة الإنقاذ التي تشكلت قبل أشهر في إدلب، وتعد بمثابة الذراع المدني للهيئة، فرض سيطرتها على المجالس المحلية والمنشآت المدنية، وتتحكم بمصادر الدخل الرئيسية كالمعابر والمحروقات وتفرض الضرائب تباعاً على الأسواق والمحال التجارية، بحسب هيلر.
ويربط تقرير لمجموعة الأزمات الدولية في شباط/فبراير تماسك مكونات الهيئة، باعتبارها “اللاعب الأقوى في إدلب بالإضافة إلى كونها مصدراً مهماً للدخل والتوظيف”، لافتاً إلى أن إلحاق الهزيمة بهيئة تحرير الشام من دون مشاركة تركية مباشرة إلى جانب الفصائل المعارضة في إدلب أمراً صعباً.
ويعرب الباحث في المركز الدولي لدراسات التطرف في لندن حايد حايد عن اعتقاده بأن الهزائم التي منيت بها الهيئة مؤخراً أمام تحالف أحرار الشام والزنكي وصقور الشام “كسرت الهالة العسكرية” التي كانت تحيط نفسها بها على اعتبار أنها “قوة لا يمكن قهرها”.
لكن هاريس يرى أن هيئة تحرير الشام تبقى “القوة العسكرية الأكثر نفوذاً لناحية دهائها، أكثر من قوتها القتالية”، مشيرا إلى أنها “تحتفظ بسلطة منظمة اجتماعياً تجعلها بالفعل الأولى بين قوى متساوية”.
ويضيف “تركيا وليس أي فصيل معارض آخر، ستشكل القوة الحاسمة ضد هيئة تحرير الشام”.
٢٩ مارس ٢٠١٨
نفى المجلس العسكري لمدينة تل رفعت، صحة الشائعات التي تروج عن مباحثات بين الجانبين التركي والروسي لتسليم تل رفعت للجيش الحر مقابل الغوطة الشرقية أو جسر الشغور، مؤكداً أنها مجرد تحليلات مبنية على الظنون التي تهدف لخلق الفتنة وإثارة الشكوك بين فصائل الجيش الحر والأهالي و الجانب التركي.
وأكد المجلس في بيان له اليوم، أن لكل منطقة خصوصياتها ومعطياتها والتي تختلف عن بعضها أيضا بمن يمتلك النفوذ فيها من أي شكل كان، لافتاً إلى أن "تركيا هي الأقرب لمعاناتنا والأصدق في تعاملها مع الثورة السورية و ربما الوحيدة التي بقيت حليفة للثورة رغم ما تتعرض له من ضغوط كبيرة على مختلف الأصعدة".
وتابع المجلس: "بالنسبة لمناطقنا فإنه من الحكمة إعطاء الفرصة كاملة لمحاولات الأشقاء الأتراك بالتوصل لحل مع الروس وهم لا يألون جهدا في ذلك وسنعلمكم بالنتائج حال التوصل إليها ونؤكد لكم أن أبناءكم من الجيش الحر ينتظرون هذه النتائج مثلكم تماما ولن يطول انتظارهم في حال تبين أن طريق الحل مسدود ولن يتوانوا عن القيام بواجبهم للتحرير هذه المناطق و إعادة المهجرين إليها".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق، إن الرسائل التي وجهها المتظاهرون من أبناء القرى العربية المحتلة بريف حلب الشمالي، بتحقيق الأمن والاستقرار في تل رفعت ومنبج وتل أبيض ورأس العين، لن تبق بدون جواب.
وشاع خلال الأيام القليلة الماضية بين المدنيين أنباء عن مباحثات تركية روسية لتسليم روسيا تل رفعت للجيش السوري الحر والقوات التركية، مع حديث أن روسيا طلبت بالمقابل مدينة جسر الشغور، الأمر الذي أثار جدلاً كبيراً بين المدنيين وحالة تخوف لدى أهالي مدينة جسر الشغور بإدلب.