الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١ يونيو ٢٠١٧
أكثر من 420 شهيد جراء الصراع الدائر في الرقة خلال الشهر المنصرم

سجل فريق "الرقة تذبح بصمت"، حصيلة الانتهاكات بحق المدنيين في المحافظة من قبل الأطراف التي تتصارع على أرضها، ممثلة بقوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطي "قسد" وتنظيم الدولة والأسد وحلفائه، والتي سجلت جميعاً انتهاكات بحق المدنيين العزل، راح ضحيتها 422 شهيداً.

ووثق الفريق استهداف التحالف الدولي مدينة الرقة وريفها بـ 208 غارة جوية خلال شهر أيار، أوقعت الغارات 324 شهيداً من المدنيين، كما قصفت قوات سوريا الديمقراطية الانفصالية بـ 150 غارة بالمدفعية و 14 براجمات الصواريخ، خلفت 35 شهيداً وعشرات الجرحى.

ولم تغب الطائرات الحربية الروسية عن المشهد في قتل المدنيين في محافظة الرقة، حيث سجلت 18 غارة بالصواريخ، أوقعت 4 شهداء، في حين استشهد 49 شخصاً جراء انفجار الألغام التي خلفها مقاتلي تنظيم الدولة، و 7 مدنيين تم إعدامهم ميدانياً على يد عناصر التنظيم بتهم متنوعة.

ويواجه المدنيون في محافظة الرقة حرباً شاملة من كل القوى المتصارعة في المنطقة، وسط تصاعد حدة الضربات الجوية للتحالف الدولي والقصف المدفعي على المدينة، في نية لبدء العملية العسكرية الأكبر في المنطقة للسيطرة على مدينة الرقة المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا.

اقرأ المزيد
١ يونيو ٢٠١٧
حرب باردة أم صراع علني على السيطرة وتقوية النفوذ

تتصاعد تباعاً حدة التوتر بين أكبر مكونين في الشمال السوري المحرر ممثلين بـ "أحرار وتحرير الشام"، في حرب مستعرة بين الطرفين تأخذ مناحي عدة، تتعدد المناطق والمواقع التي يتصاعد فيها هذا التوتر، وسط شحن للنفوس بين الطرفين، والتخوف من الوصول لمرحلة الانفجار التي لا يمكن العودة بعدها والجلوس لطاولة الحل بين الطرفين.

فبعد سلسلة من الإشكالات التي شابها الكثير من التوتر بين الفصيلين الأكبر في الشمال، وبعد عدة مشاحنات تطورت لاقتتال واشتباك بالاسلحة في المسطومة وشلخ ومناطق أخرى في شهر آذار الفائت، سقط فيها ضحايا من الطرفين، بسبب الخلاف على مستودعات ومقرات وورش كانت من نصيب الهيئة بعد انشقاقات عديدة في صفوف الحركة والانضمام للهيئة مع كامل معداتهم وحتى مقراتهم، الأمر الذي عارضته الحركة وتطور لما حصل من اشتباك وتوتر وحشد للأرتال.

وبعد أكثر من شهرين على حل الخلاف، تعود للواجهة صراعات جديدة بين الطرفين في جبل الحص بريف حلب الغربي، وباب الهوى بريف إدلب ومناطق عدة يشوبها التوتر، وسط تبادل للاتهامات بين المكونين، وتحشيد للأرتال، وقطع للطرقات ونصب للحواجز، كان الأمس مسرحاً للخصام في قرى جبل الحص استخدمت فيها المدافع والأسلحة الرشاشة في مناطق مدنية.


ولعل الصراع بين المكونين لا يقتصر على العسكر، بل يتعدى ذلك لحرب باردة بين الطرفين في السيطرة على الموارد وتقوية النفوذ في المناطق المحررة كلاً على حساب الطرف الآخر، فمن صراع المجالس المحلية والهيمنة عليها، لصراع الطحين والقمح والمعابر والإدارات المدنية التابعة لكلا الفصيلين، والتي طالما تتعارض في قراراتها، وتنعكس سلباً على المدنيين، الذين باتوا ضحية هذا الصراع وهذه الحرب الباردة.

ويشكل غياب القضاء المستقل، وارتباطه أصلا بالفصائل العسكرية، لكل منهما قضائه ومحاكمه، وغياب المرجحين القادرين على فرض الحلول على الطرفين، هو من أهم وأبرز أسباب استمرار الصراع وعدم التوصل لحل شامل ينهي جميع القضايا العالقة بين الطرفين، واللجوء للطرق السلمية في حل أي إشكال، واختيار السلاح وزج عناصر الطرفين في حرب ليست في صالحهما، وإنما في صالح الأسد وحلفائه بالدرجة الأولى، والخاسر في كل صراع هو الشعب السوري.

اقرأ المزيد
١ يونيو ٢٠١٧
شبكة حقوقية: 964 شهيداً مدنياً في شهر أيار 2017

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقرير الضحايا الدوري لشهر أيار، الذي وثقت فيه استشهاد 964 مدنياً على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا، استعرض إحصائية الضحايا في أيار 2017 حيث تحدَّث عن تفوق قوات التحالف الدولي في القتل، بلغ عدد الضحايا على يد التحالف الدولي 273 مدنياً، بينهم 89 طفلاً، و58 سيدة في أيار.

وسجلت قوات الأسد قتل 241 مدنياً، بينهم 29 طفلاً (بمعدل طفل يومياً)، كما أن من بين الضحايا 21 سيدة (أنثى بالغة)، و13 مدنياً قتلوا بسبب التعذيب، فيما قتلت القوات الروسية 13 مدنياً، بينهم 1 طفلاً، و5 سيدة، كما سجل قتل 54 مدنياً، بينهم 10 أطفال، و8 سيدات، إضافة إلى 2 بسبب التعذيب على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية.

كما كان لتنظيم الدولة نصيب من القتل حيث سجل قتل التنظيم لـ 268 مدنياً، بينهم 61 طفلاً، و47 سيدة، فيما سجل مقتل 43 مدنياً، بينهم 10 أطفال، و2 سيدة على يد فصائل المعارضة المسلحة.

وتضمن التقرير توثيق 72 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و9 سيدات، إضافة إلى 2 بسبب التعذيب، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو بنيرانٍ أو ألغام لم تستطع الشبكة تحديد مصدرها، أو بنيران القوات التركية أو الأردنية أو اللبنانية.

ونوّه التقرير إلى اتفاق إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، الذي دخل حييزَ التنفيذ في 6/ أيار/ 2017، بعد أن تمّ الإعلان عنه في ختام الجولة الرابعة من مفاوضات أستانة المنعقدة بين ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران كدولٍ راعيةٍ لاتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار، وقد تضمَّن إقامة أربعة مناطق لخفض التَّصعيد في سوريا توقف فيها الأعمال القتالية ويُسمح بدخول المساعدات الإنسانية ويُسمح أيضاً بعودة الأهالي النازحين إلى تلك المناطق التي حددها الاتفاق بـ: محافظة إدلب وماحولها (أجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية)، وشمال محافظة حمص، والغوطة الشرقية، وأجزاء من محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا، على أن يتم رسم حدودها بدقة من قبل لجنة مُختصة في وقت لاحق.

وذكر التقرير أنّ هذه المناطق قد شهدت تراجعاً ملحوظاً وجيداً نسبياً في معدَّل القتل -منذ دخول الاتفاق حيِّزَ التنفيذ- مقارنة مع الأشهر السابقة منذ آذار 2011 حتى الآن. كما أشار إلى انخفاض في معدل القتل على يد الحلف السوري الروسي في عموم المناطق السورية بنسبة 69% مقارنة بشهر نيسان، الأمر الذي انعكس على الأمور المعيشية للمدنيين في المناطق التي شملها الاتفاق؛ حيث أقبل المرضى على عيادة المشافي والنقاط الطبية، كما التحق العديد من الأطفال بمدارسهم التي منعهم أهلهم من الالتحاق بها خوفاً من الموت بسبب القصف المتكرر للمدارس، والمشافي أيضاً، كما ازداد نشاط الحركة التجارية في الأسواق، إضافة إلى ترميم الورشات الخدمية للعديد من خدمات البنية التحتية.

وأضاف أنه على الرغم من كل ذلك فإن الخروقات لم تتوقف، وبشكل رئيس من قبل نظام الأسد، الذي يبدو أنه المتضرر الأكبر من استمرار وقف إطلاق النار، وخاصة جرائم القتل خارج نطاق القانون، والأفظع من ذلك عمليات الموت بسبب التعذيب، وهذا يؤكد وبقوة أن هناك وقفاً لإطلاق النار فوق الطاولة نوعاً ما، أما الجرائم التي لا يُمكن للمجتمع الدولي -تحديداً للضامنين الروسي والتركي والإيراني- أن يلحظَها فهي مازالت مستمرة لم يتغير فيها شيء.

وقد سجل التقرير عودة قوات التحالف الدولي في أيار إلى شغل دور الطرف الأكثر قتلاً للمدنيين في سوريا مقارنة ببقية الأطراف الفاعلة، حيث تسببت في مقتل 29% من مجمل الضحايا المدنيين، وقد تمركزت عمليات القتل في المناطق الشرقية من سوريا عموماً وفي محافظة الرقة خصوصاً، بحجة القضاء على تنظيم الدولة.


وطالب التقرير مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة، وبالضغط على حكومة الأسد من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين، كما اعتبر التقرير النظام الروسي وجميع الميليشيات الشيعية، وتنظيم الدولة جهات أجنبية مشاركة فعلياً بعمليات القتل، وحملها وكافة الممولين والداعمين لنظام الأسد المسؤولية القانونية والقضائية.

اقرأ المزيد
١ يونيو ٢٠١٧
“سرايا الوعد” أحدث المليشيات التشبيحية تعلن ولادتها في السلمية

أتت المجازر التي وقعت في ريف مدينة السلمية ، "أوكلها" وحصد الشبيحة الأهداف التي سعوا إليها ، عبر تأسيس أول كتيبة للفيلق الخامس التابع لروسيا في السلمية .


و أصدرت ما يعرف بقيادة “الفيلق الخامس” ، وهي مليشيات تعمل القوات الروسية على تشكيلها لدعم الأسد ، قراراً بتكليف الشبيح "صخر عقاب أبو حبلة " ، لتأسيس أول كتيبة في مدينة السلمية ، و ذلك بعد أيام على اتاحة النظام و مليشياته المجال أمام تنظيم الدولة للدخول إلى مناطق الموالين و تنفيذ مجزرة شنيعة ، والتي تعتبر بمثابة رسالة لإجبار الأهالي على القتال في صف الأسد و موالويه.

و “أبوحبلة” هو من كبار الشبيحة في السلمية وقائد أحد الميليشيات التابعة لحزب الله "مجموعة الريس" تلقى تدريبات في إيران ، حيث ينحدر من عائلة عرفت بولائها المطلق للأسد عمل مع أولاد عمه على قمع الثورة في المدينة منذ بداياتها ، كان يمتلك مكتب تكسي " تكسي الريس صخر " وتأجير السيارات .

و سيشكل “أبو حبلة”   كتيبة “سرايا الوعد” العاملة ضمن الفيلق الخامس وذلك تحت إشراف القوات الروسية .

تأتي هذه الدعوات للتسليح لتؤكد أن الأسد هو المستفيد الوحيد من المجازر التي وقعت في مدينة السلمية وريفها وأن الأيادي الخفية والسوداء قد أجدت نفعاً ، بالأخص بعد المجزرة الأخيرة التي ارتكبها عناصر تنظيم الدولة , في الثامن عشر من أيار , في قرية عقارب الصافي بريف مدينة السلمية الشرقية ، وهي أقرب النقاط التي وصل إليها التنظيم في ريف السلمية والتي راح ضحيتها عشرات العوائل من المدنيين .

وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة له قد أعلنت عن هجوماً عكسياً ضد تنظيم الدولة في ريف حماة الشرقي وتحديدا شرقي مدينة السلمية إستطاع خلاله من السيطرة على قرية البرغوتية القريبة من قرية أم ميل جنوب شرق مدينة السلمية وذلك بعد انسحاب تنظيم الدولة منها .

اقرأ المزيد
١ يونيو ٢٠١٧
حجاب يرفض ما تقرر في الأستانة بشأن ايران و يؤكد أن مكان المعارضة مع الشعب في الداخل

أكد منسق الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب ، على ضرورة أن تستمر المفاوضات تحت مظلة الأمم المتحدة في جنيف وليس في أستانة، مشدد على  إنه لم تتبلور بعد استراتيجية أمريكية بالنسبة إلى سوريا.

و أجرى حجاب سلسلة لقاءات في باريس في طليعتها لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان إيف لودريان والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، وتم بحث مسار جنيف وما ترتب على اجتماعات أستانة والتطورات على الأرض في سوريا.

وأكد حجاب في لقاء مع صحيفة "الحياة" أن استقباله من الرئيس الفرنسي الجديد بعد يوم من لقاء الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "هو رسالة دعم قوية للمعارضة الديمقراطية السورية".

وأوضح حجاب: "كنت في واشنطن الشهر الماضي والتقيت في البيت الأبيض المعنيين بالملف السوري في الخارجية والكونغرس والحقيقة لم تتبلور استراتيجية أمريكية حول سوريا، وفق ما فهمنا، الأولوية لمكافحة الإرهاب ومناطق آمنة للحد من نفوذ إيران، ومن ثم الانتقال السياسي".

ورفض حجاب ما تقرر في اجتماعات أستانة، قائلاً إن إيران وهي جزء أساسي من المشكلة، وبالتالي لا يمكن أن تكون ضامناً ومراقباً وقف إطلاق النار، مشيداً بالدعم السعودي الذي وصفه بـ"جيد وكبير".

وعن نتائج اجتماعات جنيف الأخيرة، قال حجاب: "منذ أن انطلقت جنيف في شباط ٢٠١٤ لم تحقق أي نقلة نوعية للانتقال السياسي والسبب الأساسي هو رفض النظام أن يتحدث في الموضوع، لذلك يضيع كل الوقت ويستثمر الديبلوماسية الدولية لشراء المزيد من الوقت لتحقيق مكتسبات على الأرض، سواء كان النظام أو حلفاءه الروس أو الإيرانيين".

وعن الانتقادات لأداء المعارضة قال حجاب: "أنا أيضاً أنتقد أداءها، الحقيقة أن المعارضة السورية في أسوأ أوضاعها وأحوالها، فهي مشتتة وغير مؤهلة لتقود المرحلة، والهيئة العليا التي أمثلها هي نتاج مكونات مختلفة للمعارضة السورية وبالتالي هذا ينعكس على أداء الهيئة العليا".

ودعا المعارضة السورية إلى أن تستفيد من مسار المناطق الآمنة، لتعزز وجودها على الأرض في سورية، موضحاً "لا يجوز أن تكون المعارضة مقيمة في فرنسا أو تركيا أو أي بلد آخر، بل يجب أن تكون مع الشعب السوري وتعيش معاناته طالما هناك الآن حديث عن مناطق آمنة، هذه فرصة ذهبية للمعارضة السورية يجب أن تستثمرها".

اقرأ المزيد
١ يونيو ٢٠١٧
اخراج حالات مرضية من كفريا و الفوعة مقابل ذات الأمر من مخيم اليرموك

غادرت سيارات تقل عدد من الجرحى من بلدتي “كفريا و الفوعة”  بريف إدلب، قابلهما نفس الأمر من مخيم اليرموك بدمشق، في تنفيذ جديد لاتفاق "المدن الخمسة" الذي يقترب من مراحله الأخيرة مع تنفيذ عملية الاخلاء التام للقريتين، والذي من المفترض ان يتم في الربع من شهر حزيران الجاري.

و قال مراسل شبكة "شام" الإخبارية إن عدة سيارات انطلقت من قريتي كفريا و الفوعة تحمل فيها أربعة جرحى، إضافة إلى ١٢ مرافق ، انطلقوا من القرتين باتجاه مدينة حماه، في المقابل خرجت حالتين حرجتين من مخيم اليرموك باتجاه الشمال السوري.

ومن المزمع أن تتم عملية التبادل للحالات التي خرجت من كلا المنطقتين في قلعة المضيق بريف حماة الشمالي، تمهيداً لنقلها للمشافي الطبية.


وتتحضر مئات العائلات والمقاتلين والميليشيات الشيعية في بلدتي كفريا والفوعة، للخروج من البلدتين بريف إدلب الشمالي ضمن الدفعة الثانية والأخيرة حسب ما ينص الاتفاق المبرم بما يتعلق بـ "المدن الخمسة"، وذلك في الرابع من شهر حزيران الحالي، في حال لم يحصل أي تأخير أو تعديل على موعد خروجهم.

وكانت ألقت طائرات الشحن من نوع "يوشن" اليوم، عدد من المظلات التي تحوي سلل غذائية وخبز وأدوية وحقائب للسفر حسب ما ذكرت مصادر إعلامية موالية، وذلك تحضيراً للخروج من البلدتين، حيث من المفترض أن يخرج ما عدده 8000 بين مدنيين وعسكريين، وهي الدفعة الأخيرة المتبقية في البلدتين.

اقرأ المزيد
١ يونيو ٢٠١٧
مجزرة مروعة في درعا.. انفجار عبوات ناسفة تلاه قصف مدفعي

وقعت مجزرة في شمال محافظة درعا جراء انفجار عبوات ناسفة على الطريق بين مدينة كفرشمس وبلدة عقربا راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى، تلاه قصف مدفعي من قبل قوات الأسد ما زاد أعداد الشهداء بشكل أكبر.



وقد أكد ناشطون في مدينة كفرشمس أن عبوتين ناسفتين انفجرتا على الطريق بين المدينة وبلدة عقربا خلفت 5 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف الجيش الحر، تلاه قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف تجمعا للمدنيين على الطريق خلف 10 شهداء وأكثر من 20 جريح بينهم حالات خطيرة.



كما انفجرت فجر اليوم عبوة ناسفة أخرى على الطريق بين بلدتي "الصورة-الغارية الشرقية" خلفت 3 شهداء وعدد من الجرحى.



وتشهد محافظة درعا بشكل يومي انفجار عبوات ناسفة على الطرقات وداخل المدن والبلدات تستهدف المدنيين وعناصر الجيش الحر، دون تمكن الجهات الأمنية التابعة للثوار من كشف الجهة التي تقف وراء هذه التفجيرات، وحتى دون تمكنهم من القبض على أي خلية، والجدير ذكره أن أغلب التفجيرات مصدرها قوات الأسد وتنظيم الدولة.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٧
جاويش أوغلو: من الممكن استخدام الأسلحة المقدمة لـ "واي بي دي" ضدّ الإنسانية

في تعليقه على تزويد الولايات المتحدة الأمريكية عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وقوات الحماية الشعبية الكردية "واي بي جي" بالأسلحة، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنّه من الممكن استخدام الأسلحة المقدمة إلى منظمة إرهابية ضدّ الإنسانية بشكل عام وليس ضدّ تركيا فقط.

وجاءت تصريحات جاويش أوغلو هذه في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء مع نظيره السلوفيني كارل إيرجافيك الذي يزور العاصمة التركية أنقرة.

وجدد جاويش أوغلو موقف بلاده الرافض لفكرة تسليح عناصر "بي واي دي" و "واي بي جي"، مشيراً أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الأمريكي قلق أنقرة حيال هذه المسألة.

وأشار جاويش اوغلو إلى أنّ تزويد تنظيم "بي واي دي" و "واي بي جي" بالأسلحة والمعدات القتالية، يزجّ مستقبل سوريا في خطر كبير، وأنّ أنقرة شرحت لحلفائها مراراً، مخاطر التعاون مع تنظيم إرهابي مثل "بي واي دي" للقضاء على تنظيم إرهابي آخر.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٧
قوات “الحشد الشعبي” تكسر الحدود و تحتل قريتين في الحسكة !؟

توغلت قوات الحشد الشعبي “الطائفية” لأول مرة داخل الأراضي السورية قادمة من العراق ، بعد انسحاب تنظيم الدولة من قريتين حدودتين ، في الوقت الذي صمتت فيه قوات سوريا الديمقراطية ، دون أن توضح موقفها من هذا التطور الخطير .

وقالت شبكة “الخابور” ، أن قوات الحشد الشعبي “الطائفية” قد سيطرت صباح اليوم على قريتي قصيبة، و البواردي على الحدود السورية العراقية جنوب شرق الحسكة ، و ذلك بعد انسحاب مفاجئ لتنظيم الدولة من المنطقة ، حيث قدرت الشبكة الاخبارية المسافة التي دخلتها المليشيات الشيعية بـ١٠ كم .

في حين لم يصدر عن “قسد” أي تصريح أو تعليقف على الأمر ، الذي يعد تطوراً خطيراً ، في اطار السباق الذي تشهده المنطقة بين القوى المتصارعة لتقاسم أراضي تنظيم الدولة الذي بات بحكم المنهار.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٧
معارك محتدمة ... تنظيم الدولة يهاجم مواقع قوات الأسد شرق حمص

شنّ تنظيم الدولة عصر اليوم الأربعاء هجوماً واسعاً، على مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة له، بالقرب من منطقة “العباسية” جنوبي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

وأشار ناشطون في تنسيقية مدينة تدمر إلى أن عناصر تنظيم الدولة هاجموا عصر اليوم مواقع عدة، تابعة لقوات الأسد والمليشيات الأجنبية والمحلية المساندة له، في محيط منطقتي “السكري، العباسية” جنوبي مدينة تدمر.

واندلعت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تخللها تفجير التنظيم لعربة مفخخة في أحد مواقع النظام بالقرب من منطقة العباسية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد والميليشيات، إضافة لتدمير أليات ومدرعات.

كما أعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم، عن تمكن عناصر التنظيم من تدمير دبابة وعربة مصفحة وجرافات لقوات الأسد، خلال الاشتباكات الجارية في المنطقة.

هذا ولاتزال الاشتباكات المترافقة مع القصف الجوي الروسي، مستمرة حتى اللحظة في المناطق المذكورة، ويسعى التنظيم من خلال تلك الهجمة، لاستعادة تلك المنطقة الاستراتيجية وسط البادية السورية، وسيطرت قوات الأسد على منطقتي العباسية، السكري منذ عدة أشهر، بعد أن بدء حملة عسكرية شاملة في تلك المنطقة.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٧
السلطات الألمانية تفرج عن شاب سوري بعد يوم من اعتقاله ومعلومات أنه من أصول أفريقية

أفرجت السلطات الألمانية، اليوم الأربعاء، عن الشاب السوري بعد يوم واحد من إلقاء القبض عليه، بتهمة الاشتباه به في تخطيطه لهجوم انتحاري في برلين، لعدم وجود دليل ملموس ضده.

وقال متحدث باسم المدعي الألماني العام، في بيان "أفرجنا عن الشاب السوري الذي جرى توقيفه أمس"، مشيراً أنه لم يحصل على دليل ملموس ضده، بحسب ما نقلت صحيفة "برليتنر تسايتونغ" الألمانية.

وأعلن وزير داخلية ولاية برلين، "كارل هاينس شروتر"، يوم أمس، عن توقيف شاب سوري بعمر ال17 عاماً، يشتبه في تخطيطه لهجوم انتحاري في العاصمة الألمانية، من خلال رسالة أرسلها إلى أمه عبر الإنترنت يبلغها فيها عن نيته بتنفيذ الهجوم.

ونقلت صحيفة "برلينر تسايتونغ"، عن محققين، أن الشاب أبلغ السلطات عند تقديمه طلب اللجوء، أنه ولد في مدينة الرقة السورية في سبتمبر/أيلول 1999، ورغم ذلك هناك معلومات لدى المحققين تفيد بأنه ينحدر من شمال أفريقيا، ما يعني أنه ربما لم يخبر السلطات الألمانية بهويته الحقيقية لدى تقديمه طلب اللجوء، لكن السلطات لم تتأكد من حدوث تزوير بعد.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٧
بوتين يؤكد مستقبل سوريا مع الأسد أو بدونه قرار يتخذه الشعب السوري

أكد الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أنه لا يتخذ قرارات بخصوص مستقبل سوريا مع الأسد أو بدونه، لافتاً إلى أن إيران وتركيا تتبنيان نهجا بناء حيال الملف السوري.

وقال بوتين، في حوار مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية، إنه لا يتخذ القرارات المتعلقة بمستقبل سوريا، مضيفا "القرار بخصوص مستقبل سوريا مع الأسد أو بدون الأسد، قرار يتخذه الشعب السوري".

وأفاد الرئيس الروسي، أنه من الضروري أن يقوم المجتمع الدولي بوضع سياسة مشتركة بخصوص استخدام السلاح الكيميائي، وأن يخرج بجواب يمنع استخدام هذا السلاح.

وأضاف بوتين، "أرغب في التأكيد بشكل خاص على النهج البناء لتركيا وإيران" فيما يتعلق بسوريا"، لافتاً إلى ضرورة إنشاء مناطق آمنة في سوريا، وعلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية.

 وتابع إن "الأمرين ضمن القضايا التي سيعمل عليها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد