الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ يونيو ٢٠١٧
معارك الرقة و دير الزور تقلب الأوراق و تكسر العداء بين المتصارعين و تفتح أماكن جديدة للمواجهة

يبدو أن هناك قراراً قد اتخذ لتحويل تنظيم الدولة كسلاح جديد ، سيتم الاعتماد عليه في المواجهة بين أمريكا و روسيا في شرق سوريا ، و صراع يعتمد على أدوات متعددة و متنوعة إلا أنه في الحقيقة هو صراع علني بين الدولتين لاقتسام جسد التنظيم المنهار.


و تحاول قوات سوريا الديمقراطية “قسد” النفي بشدة أن اتفاقاً جديداً مع تنظيم الدولة للانسحاب من الرقة ، لم يتم اطلاقاً ، و أن مشهداً جديداً لن يتكرر ، بشكل يشابه ذلك الذي شهدناه في سد الفرات و ما تلاه في سد الرشيد و ما ننتظر حدوثه في بعض المناطق الاضافية المحيطة واللصيقة بالرقة .

هذا النفي الشديد لم يلق اهتماماً أو حظي بثقة الروس ،إذ يصر (الأخيرون) على أن الاتفاق تم و الخطة تقضي بانسحاب متتابع لعناصر تنظيم الدولة من عاصمتهم السورية “الرقة” باتجاه ريف حمص الشرقي و تدمر كعنوان عريض ، الأمر الذي يجعل قوات روسيا و جميع حلفائها الذين تم الزج بهم بالآلاف هناك ، معرضين لمواجهة انتحارية مع مقاتلين لم يعودوا ذوو طموح أبعد من الموت بعد قتل أكبر قدر ممكن من الأعداء .

قذف تنظيم الدولة بين الأطراف ، شهد تنفيذاً مكرراً في عدة مناطق و سيما في ريف حلب الشمالي ، عندما كان التنظيم ينسحب بانسيابية منظمة أمام قوات الأسد و يواجه بضراوة أمام قوات “درع الفرات” .

و لعل تنفيذ الخطة الأمريكية التي ينفذها على الأرض “قسد” بالتعاون مع عشائر عدة تقوم بالوساطة و التفاوض ، يجعل الصحراء السورية هي المكان الجديد للمواجهة ، و قد تكون بمثابة دابق التي يبحث عنها التنظيم الذي بات في آخر أيامه ولا قدرات لديه تتجاوز حدود الدفاع المؤقت و الموجع بحق المهاجم.


و فيما يبدو اقتراب الحشد الشعبي العراقي ، الخاضع لسلطة ايران ، إلى الحدود مع سوريا لا بل و دخولها لبعض النقاط داخل الحدود ، يحمل في طياته اشارات استفهام ، سيما مع الرد الخجول من “قسد” التي توعدت كلامياً لا أكثر ، في حين أن هناك أحاديث سابقة تشي بوجود اتفاق بين الطرفين “قسد - الحشد” للالتقاء في نقطة حدودية ، التأسيس لمعبر يضمن تدفق احتياجات قسد بعيداً عن المعبر الوحيد الذي يربطها مع العالم الخارجي ، هو مع كردستان العراق ، والذي يعتبر حاجزاً لمنع تدفق إلا ماهو مطلوب و موافق عليه ، والذي بطيبيعة الحال لا يمنح “ب ي د” قدرات تفوق “البيشمركة” التي على خلاف متجذر مع الأولى.

اقرأ المزيد
٢ يونيو ٢٠١٧
نظام الأسد يخطط لتغيير ديمغرافي من ريف حمص الشمالي حتى ريف حماة الجنوبي

أكد عضو في وفد المعارضة السورية إلى جنيف، أن نظام الأسد يخطط لتهجير السكان في مناطق ريف حمص الشمالي الممتدة حتى ريف حماة الجنوبي، في مسعى منه لاحداث تغيير ديمغرافي في تلك المنطقة، مشيراً الى ان الوفد المعارض قدم مذكرة رسمية بهذا الخصوص إلى المبعوث الدولي "ستيفان دي مستورا"، في اجتماع جنيف الأخير.


ولفت المعارض العقيد "محمد الشمالي"، الى صحة صحة تصريح وزير المصالحة في نظام الأسد حول مصالحات ستشهدها منطقة ريف حماة الشمالي، الواقعة ضمن مناطق خفض العنف، معتبراً أن هذا النظام ماض في إجبار المناطق المحررة على المصالحة، وإخراج المسلحين وعوائلهم، وهو ما يعني إخراج الغالبية ضمن هذه الخطة، وهذا تهجير بقصد "التغيير الديموغرافي".


وأوضح الشمالي أن البلدات المستهدفة بالتهجير، هي "الرستن وتلبيسة والحولة، وقرى أخرى تمثل امتدادًا جغرافيًا لريف حمص الشمالي، وإداريًا لحماة، ومنها طلف وعقرب، وحر بنفسه، وخربة الجامع".


وشدد العقيد في حديث للأناضول، على أن "روسيا لم تضغط على النظام بشكل كاف لضمان وقف تصعيده في مناطق خفض التوتر، وهم (الروس) دائمًا ما يشاركون باتفاقيات ولا يلتزمون بها، مثل اتفاق وقف إطلاق النار،الذي وقعت عليه موسكو ولم تلتزم به".".


واعتبر المعارض السوري، إن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في سوريا، غير واضحة، وهي مجرد أعمال قامت بها واشنطن، مثل ردة الفعل على مجزرة الكيميائي في خان شيخون إدلب، أبريل الماضي، أودت بحياة نحو 100 مدني، مشيراً الى أن هذه الردات الأمريكية لا تعطي الا مؤشر للنظام والروس بأن أعمال النظام الإجرامية، التي ترتكب بتغطية من روسيا، لن تمر كما في السابق.


وأكد أن إيران ليس لديها الجرأة لمواجهة أمريكا عسكريًا في حرب مفتوحة برًا أو جوًا، لافتاً الى أن أمريكا جادة في مساعيها الرامية للحد من النفود الإيراني في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢ يونيو ٢٠١٧
القوات الامريكية تعزز قواتها جنوب سوريا تحسباً لتهديدات الميليشيات المدعومة من ايران

أكد المتحدث باسم الجيش الأمريكي، "ريان ديلون"، تعزيز القوات الأمريكية لقواتها في جنوب سوريا، مشدداً على أن الميليشيات التي تدعمها ايران في المنطقة تشكل خطراً على قوات التحالف التي تقاتل تنظيم الدولة

وقال ديلون، يوم الخميس في تصريح من بغداد، "عززنا تواجدنا وعددنا وأصبحنا مستعدين لأي تهديد من القوات المؤيدة للنظام"، مضيفاً أن "عدداً قليلاً من القوات المدعومة من إيران بقي داخل ما أطلق عليها منطقة عدم اشتباك، والتي تهدف لضمان سلامة قوات التحالف الذي تقوده واشنطن وذلك منذ ضربة أمريكية يوم 18 مايو/ أيار على قوة متقدمة منها".

واعتبر المتحدث الامريكي، بأن وجود عدد كبير من المسلحين خارج المنطقة التي تم الاتفاق عليها بين الولايات المتحدة وروسيا، "تهديداً".

وأشار ديلون إلى أن الجيش الأمريكي أسقط نحو 90 ألف منشور هذا الأسبوع يحذر فيها الميليشيات التابعة لايران والداعمة لنظام الأسد المتواجدة داخل المنطقة، ويدعوم لعدم الاقتراب من نقطة التنف.

وتعتبر منطقة البادية الواقعة في المنطقة الجنوبية الشرقية من الصحراء السورية، مركزاً حيوياً للقتال بين كافة أطراف الحرب السوريا، بين نظام الأسد المدعوم من إيران ومليشيات شيعية من جهة، والجيش الحر من جهة أخرى.

وكانت طائرات روسي قد هاجمت عناصر الجيش الحر منذ يومين خلال محالوتهم التقدم للاشتباك مع قوات مدعومة من ايران قبل يومين، اذ تحاول الأخيرة التقدم في منطقة البادية من أجل وصل طريق دمشق-بغداد، لوصل الهلال الشيعي.

اقرأ المزيد
٢ يونيو ٢٠١٧
ميليشيات عراقية تعتزم الدخول الى سوريا ب50 ألف مقاتل بأوامر من سليماني

كشف موقع استخباري إسرائيلي، أن لواء بدر الشيعي العراقي، يعتزم تعزيز وجوده في سوريا، بزيادة قواه 30-50 ألف مقاتل، عن طريق تأمين دخوله بمنطقة دير الزور الشمالية، بناء على أوامر من ايران.

وأكد موقع ديبكا، نقلاً عن مصادر عسكرية واستخباراتية، أن هذه الميليشيات تعتبر من أكثر الميليشيات تدريباً، اذ أنها تتدرب في معسكرات الحرس الثوري الايراني، وجاءت أوامر دخولها الى سوريا من قبل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، "قاسم سليماني".

واشار الموقع إلى أن دخول لواء بدر، يفتح الطريق لإيران لدخول سوريا عبر العراق، وأن دخول هذه القوة بالكامل سيرفع إجمالي عدد أفراد الميليشيات الشيعية في سوريا إلى ما بين 80 ألفا و 100 ألف عنصر.

وقال الموقع الاسرائيلي، إن هذه الميليشيات تضم قوات خاصة ودبابات وقوات مشاة مدرعة ومدافع وأسلحة مضادة للطائرات، وهي جميعا أسلحة حديثة وفعالة.

وكتب ديبكا، الخطة التي سيتم سير الميليشيا عليها، اذ أنها ستتوجه أولاً باتجاه دير الزور لتلتقي مع نظام الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني، تمهيداً لهيمنة ايران على سوريا، الامر الذي يشكل تهديداً للقوات الأمريكية وحلفاءها في تلك المنطقة.

هذا وشدد الموقع على وأن وصول هذه الميليشيات الى سوريا، يشكل خطرًا كبيرًا على إسرائيل نظرًا لدرجة احترافها العالية وامتلاكها أسلحة حديثة.

اقرأ المزيد
٢ يونيو ٢٠١٧
البنتاغون يخصص حوالي 500 مليون دولار للتدريب والتسليح في سوريا

كشفت وثيقة لوزارة الدفاع الأمريكية، عن تخصيص 500 مليون دولار، لتدريب وتجهيز قوات في سوريا، في إطار ميزانية الوزارة لعام 2018.

ولفتت الوثيقة الى انه سيتم تدريب من وصفتهم ب"المعارضة المسلحة التي خضعت للفحص"، لوصف المجموعات التي ستحصل على السلاح من البنتاغون.

وأشارت الوثيقة إلى تدريب أكثر من 25 ألف مقاتل في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة، فيما سيتم تدريب خمسة آلاف آخرين في إطار الميزانية الجديدة.

وأكد البيان أنه في برنامج التدريب والتجهيز في سوريا، سيخصص 393 مليوناً للسلاح والمعدات، من ضمنها أسلحة ثقيلة، مثل مضادات الدروع وقاذفات الصواريخ.

وبحسب ما ذكرت وكالة الاناضول، فإنه من المتوقع أن يذهب جزء كبير من الأسلحة إلى وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.

اقرأ المزيد
٢ يونيو ٢٠١٧
بوتين يدعو الى تعميم مناطق الهدن التي يعقدها نظام الأسد بالقرب من دمشق

أكد الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، إمكانية تعميم الهدن المحلية التي يعقدها نظام الأسد مع فصائل المعارضة في مناطق بالقرب من العاصمة دمشق، في اشارة منه الى المناطق التي تم تهجير أهلها والتي كان آخرها القابون وبرزة.

وأوضح بوتين، امس الخميس، في كلمة ألقاها، في منتدى الاقتصاد الدولي المنعقد بمدينة سان بطرسبرغ الروسية، أن "هذه المناطق لا تسيطر عليها حكومة الأسد.. كلّ يوم يخرج الناس إلى أعمالهم في دمشق ويعودون في المساء، هذا يعني أنه يمكن إجراء بعض التعاون، وإن كان هذا التعاون ممكناً هنا لماذا لا يطبق في بقية المناطق؟".

وأعرب الرئيس الروسي عن قلقه من تقسيم سوريا، ولفت الى ضرورة الحرص على عدم تشكيل مناطق خفض العنف في سوريا نموذجاً لتقسيمها مستقبلاً، بل يتوجب أن تكون نموذجاً للحوار السياسي حول مستقبل البلاد وحماية وحدة أراضيها.

وقال بوتين، إن بلاده تدرك هواجس تركيا بخصوص تسليح وحدات حماية الشعب الكردية، موضحاً أن موسكو تتشاطر الرأي مع تركيا في قضايا كثيرة تتعلق بالملف السوري، مبيناً أنه لولا التفاهم التركي الروسي لما كان أن يتحقق وقف إطلاق النار أو التوصل لاتفاق مناطق خفض التوتر.

اقرأ المزيد
١ يونيو ٢٠١٧
جامعة تركية تبدأ برنامجا لإعداد المدرسين بهدف تعليم اللغة التركية للاجئين السوريين

دشنت جامعة "حران" بولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا، أمس الخميس، برنامجا لتدريب 524 شخصا؛ بهدف إعدادهم لتعليم اللغة التركية للاجئين السوريين الموجودين في البلاد.

وبحسب مراسل وكالة الأناضول التركية، البرنامج يجري تنظيمه في إطار البروتوكول الموقع بين وزارة التعليم التركية، وبعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا، من أجل دمج الأطفال السوريين في النظام التعليمي التركي.

من جانبه أكد رئيس جامعة حران، رمضان طاش ألتين، الأهمية الكبيرة التي يوليها المسؤولون الأتراك لتعليم الأطفال السوريين.

جاء ذلك في حفل أقيم اليوم في أحد المراكز التعليمية في شانلي أورفا بمناسبة تدشين البرنامج التدريبي.

وأشار طاش ألتين، أن الجامعة التي يترأسها تقدم دورات بمستويات مختلفة في اللغة التركية للسوريين.

وشدد على أن "تعلم التركية بات أمرا هاما وملحا للسوريين".

بدوره لفت مدير التعليم في الولاية شرف الدين طوران، إلى أن "تعلم السوريين للغة التركية سيسهل عليهم أمورهم الحياتية".

اقرأ المزيد
١ يونيو ٢٠١٧
الحريري: نختبر نوايا روسيا بخصوص قناعتها بالحل السياسي والأسد غير جاد

أوضح رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات نصر الحريري أن قوى المعارضة السورية تختبر نيات روسيا بالقناعة بالحل السياسي على أساس بيان جنيف والقرارين 2218 و2254، لافتاً إلى أنه لا يمكن قبول إيران مراقباً أو ضامناً لأي اتفاق يجري التوصل إليه.

وفي لقاء مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أكد الحريري أن النظام غير جاد في العملية التفاوضية، وليس في حالة جيدة، وقال إن "النظام موجود شكلاً بحكم دول كبرى دولياً وإقليمياً وفي ظل مجتمع دولي لا يزال حتى هذه اللحظة صامتاً ولم يمارس أدنى درجة من الضغوطات".

وتابع قوله: "في هذا السنة السابعة، لم يعد هناك جيش ولا أمن ولا دولة ولا مؤسسات، والنظام لا يسيطر على نحو 22 في المائة من مساحة سورية"، مؤكداً أن القائم في سورية، ليس النظام، بل ميليشيات تابعة لإيران وروسيا.

وشدد الحريري على أن طهران شاركت النظام في عمليات التدمير والتهجير والتغيير الديموغرافي والحصار، مضيفاً أنه وبناء على ذلك فأن إيران "دولة مارقة وجزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل".

ولفت الحريري في اللقاء الذي نشرته الصحيفة اليوم الخميس، إلى أن إيران شاركت حكومة غير شرعية في ارتكاب المجازر عبر إرسال عشرات الآلاف من المقاتلين في حربها ضد الشعب السوري، وشدد على أنها "تستخدم وتقوم بممارسات طائفية تسهِم في زيادة الشرخ بين مكونات الشعب السوري، وتُسهِم في شكل فعال في الإرهاب الأسود".

وبيّن الحريري أن استقرار أي معارك يخوضها الجيش السوري الحر ضد تنظيم الدولة تنظيم داعش ليست في مصلحة النظام، معتبراً أن نجاحاته ضد التنظيم هي انتصار على قوى مرتبطة بالنظام والقوى التي تدعمه.

وأضاف أن أي تقدم على تنظيم الدولة (من قبل الثوار) يزيل الغطاء عن النظام الذي يحاول أن يصور نفسه على أنه القوى الوحيدة التي تقاتل الإرهاب، مؤكداً على أهمية المعارك سواء في حوض اليرموك في الجنوب أو الحدود العراقية أو شمال شرقي سورية.

كما أكد رئيس الوفد المفاوض أن قوات سورية الديمقراطية هي "قوات إرهابية من وجهة نظرنا لا تختلف أبداً عن داعش"، مشيراً إلى أن هذه القوات مارست خروقات وارتكبت جرائم وهجرت وصادرت أملاكاً ومارست التعذيب والقتل تحت التعذيب.

داعياً المجتمع الدولي لدعم قوى حرة وطنية موجودة على الأرض السورية ومقبولة من الشعب السوري تحت طموحات الشعب وأن تقوم بعمليات التحرير، منوّهاً إلى أن انتصارات قوات سورية الديمقراطية لن تحقق الاستقرار ولن تهيئ حلاً سياسياً مستداماً، ولن تحقِّق طموحات الشعب السوري، خصوصاً أن هذه القوات مرتبطة بأجندات غير وطنية، بل بحزب العمال الكردستاني. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

اقرأ المزيد
١ يونيو ٢٠١٧
عبوات ناسفة مموَّهة ... ناشطون يطالبون الجيش الحر بتسيير دوريات ونصب كمائن

بعد المجزرة التي وقعت اليوم بريف درعا، والتي تسبب بها انفجار عبوات ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة كفرشمس وبلدة عقربا بريف درعا الشمالي الغربي، حذر ناشطون من وجود ألغام بشكل مموّه.

فقد أكد ناشطون على أنه قد تم اليوم العثور على عبوة ناسفة بقلب حجر اصطناعي على جانب الطريق الواصل إلى مدينة كفر شمس، ومن الصعب كشفه حيث أنه يشبه الحجر بشكل كبير.

وطالب ناشطون ومدنيون في كافة عناصر وفصائل الجيش الحر بتمشيط أطراف الطرقات ونشر كمائن ليلية وفي النهار للإمساك بمن يقوم بوضع هذه العبوات الناسفة التي تستهدف إزهاق أرواح المدنيين بشكل رئيسي.

كما وطالبوا بتسيير دوريات راجلة على مدار الساعة بين كل القرى والبلدات.

والجدير بالذكر أن مجزرة وقعت اليوم جراء انفجار عبوات ناسفة على الطريق بين مدينة كفرشمس وبلدة عقربا راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى، تلاه قصف مدفعي من قبل قوات الأسد ما زاد أعداد الشهداء بشكل أكبر، حيث بلغ عدد الشهداء 15 شهيد.

اقرأ المزيد
١ يونيو ٢٠١٧
قوات الأسد تواصل محاولات التقدم في محيط مسكنة

تتواصل الاشتباكات بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة على عدة محاور بريف حلب الشرقي، في سعي قوات الأسد للسيطرة على مدينة مسكنة التي تشكل الثقل الأكبر لتنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي.

وتمكنت قوات الأسد بعد تمهيد جوي ومدفعي عنيف من الطيران الحربي الروسي ومدفعية الأسد، من السيطرة على المزارع المحيطة بمحطة القطار وعلى صوامع مدينة مسكنة وقريتي جديعة كبير وجديعة صغير جنوب المدينة بمحيط مدينة مسكنة، وسط اشتباكات عنيفة ما زالت مستمرة في المنطقة بين الطرفين.

وتحاول قوات الأسد الالتفاف على عناصر تنظيم الدولة من الجهة الجنوبية على قرى "الدبليو ،رسم فالح، مدينة الفار" جنوب مدينة مسكنة، بغية حصار المدينة تمهيدا للسيطرة عليها، فيما باتت تتركز الاشتباكات بشكل كبير على أطراف مدينة الفار مساء اليوم.

وتتعرض مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي لقصف جوي ومدفعي عنيف منذ أكثر من أسبوعين، تسببت بسقوط العديد من المدنيين، ممن لا يعلم مصيرهم حتى اليوم، فيما شهدت المنطقة حركة نزوح هي الأكبر منذ سنوات بعد تقدم قوات الأسد باتجاه المنطقة.

اقرأ المزيد
١ يونيو ٢٠١٧
القادة العسكريين في منطقة الطار بريف حماة الغربي يرفضون التقسيم

يتخوف أهالي منطقة الطار بريف حماة الغربي من موضوع تقسيم سوريا عامة ومنطقتهم على وجه الخصوص، خاصة وأنها متاخمة للقرى والبلدات الموالية لنظام الأسد.

وانطلاقاً من هذه المخاوف اجتمع القادة العسكريين من أبناء منطقة الطار لمناقشة ما يمكن أن تؤول إليه الأمور والخيارات المتاحة أمامهم حيث أن هذه المنطقة قدمت مئات الشهداء في كافة الأراضي السورية وهذه الأرض هي أرضهم ولا يستطيع أحد حرمانهم منها.

أبو حسين قائد لواء الطار التابع للجيش الثاني ذكر أن هنالك مؤامرة تحاك على منطقة الطار التي قدمت الشهداء وعملت في كافة الأراضي السورية في حلب وإدلب والساحل.

وأردف أبو حسين: "منطقة الطار هي منطقة محتلة  بشكل كامل من قبل النظام وميليشياته ومعظم أهلها نازحون كما أنه هناك أخبار تفيد بتقسيم منطقة الطار وضم قسم منها لمناطق النظام بشكل نهائي ونشر قوات فصل مما يؤدي إلى حرمان أهلها من أرضهم".

وأكد أبو حسين أنه في حال لم يؤخذ كلام القادة العسكريين بعين الاعتبار فسيتم قتال قوات الفصل في حال قدومها حتى تحرير المنطقة ولو كانوا منفردين وبأسلحتهم الفردية.

وفي ذات السياق أكد أبو أيمن قائد لواء القادسية في ريف حماة أن هذا الاجتماع نتج عنه رفض التقسيم رفضاً قاطعاً في منطقة الطار وريف حماة الغربي، كما رفض المجتمعون زرع الأسلاك الشائكة من قبل أي قوات فصل ممكن أن تأتي للمنطقة، ويعتبر القادة العسكريون المجتمعون هم الممثلون الشرعيين والوحيدين لمنطقة الطار في ريف حماة الغربي.

يذكر أن معظم أهالي منطقة الطار في ريف حماة الغربي هم نازحون عن منطقتهم ويعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة وآجار المنازل في ريف إدلب والأوضاع الصعبة في مخيمات النزوح.

اقرأ المزيد
١ يونيو ٢٠١٧
"أحرار وتحرير الشام" تتوصلان لاتفاق ينهي حالة الخلاف الحاصل جنوب حلب

توصل طرفي النزاع في منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي، كلاً من هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية، لحل يفضي لإنهاء حالة الخلاف الحاصل بين الطرفين في المنطقة، ويعيد الأمور لما كانت عليه قبل أيام.

ووقع طرفي النزاع ممثلين بأبو أسامة الشامي عن هيئة تحرير الشام وأبو البراء معرشمارين عن حركة أحرار الشام على وثيقة حصلت شبكة "شام" الإخبارية على نسخة منها، تتضمن إطلاق سراح المعتقلين من الطرفين، مع ضمان كل طرف على تقديم المطلوبين للمحكمة التي تم التوافق عليها.

ويضاف لذلك إزالة جميع الحواجز العسكرية في المنطقة والتي أحدثت مؤخراً إبان الخلاف، وإزالة حاجز السميرية بشكل كامل ولا يستخدمه أي طرف، مع وقف المظاهر المسلحة والتصعيد الإعلامي والتحريض، وتشكيل لجنة قضائية من عدة علماء للبت في الخلاف.

وفي كل مرة تشهد توتراً واشتباكاً بين المكونين الأكبر في الشمال السوري، ينتهي بالتوصل للجنة لحل النزاعات، وسط غياب القضاء المستقل والحل الجذري، حيث أنه سرعان ما يتجدد التوتر والخلاف بين الطرفين في منطقة أخرى، وتعود حالة التوتر من جديد، يسقط خلال كل اقتتال ضحايا من الطرفين.

ولعل الصراع بين المكونين لا يقتصر على العسكر، بل يتعدى ذلك لحرب باردة بين الطرفين في السيطرة على الموارد وتقوية النفوذ في المناطق المحررة كلاً على حساب الطرف الآخر، فمن صراع المجالس المحلية والهيمنة عليها، لصراع الطحين والقمح والمعابر والإدارات المدنية التابعة لكلا الفصيلين، والتي طالما تتعارض في قراراتها، وتنعكس سلباً على المدنيين، الذين باتوا ضحية هذا الصراع وهذه الحرب الباردة.

ويشكل غياب القضاء المستقل، وارتباطه أصلا بالفصائل العسكرية، لكل منهما قضائه ومحاكمه، وغياب المرجحين القادرين على فرض الحلول على الطرفين، هو من أهم وأبرز أسباب استمرار الصراع وعدم التوصل لحل شامل ينهي جميع القضايا العالقة بين الطرفين، واللجوء للطرق السلمية في حل أي إشكال، واختيار السلاح وزج عناصر الطرفين في حرب ليست في صالحهما، وإنما في صالح الأسد وحلفائه بالدرجة الأولى، والخاسر في كل صراع هو الشعب الثائر.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد