
روسيا تحدد الأطراف المدعوة الى مؤتمر "شعوب سوريا" وتهدد بتهميش مقاطعيه
نشرت وزارة الخارجية الروسية، قائمة بثلاثة وثلاثين اسم للمنظمات والجماعات التي تمت دعوتها للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر عقده في 18 نوفمبر، بمدينة سوتشي الروسية.
وكان الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، قد اقترح عقد مؤتمر "شعوب سوريا، وسط أنباء عن وضعها المبعوث الدولي إلى سورية "ستيفان دي ميستورا"، شروطاً لحضوره بصفة مشارك في هذا المؤتمر.
وأكد رئيس الوفد الروسي، "ألكسندر لافرينتيف"، أن حكومة الوحدة الوطنية في سوريا قد تُبحث في سوتشي ولكن الأهم هو بحث الإصلاح الدستوري والانتخابات، معولاً على مشاركة دي ميستورا وغيره من ممثلي الأمم المتحدة.
ودعا لافرينتيف، المعارضة السورية إلى عدم وضع شروط للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، مشدداً على أن من يقاطع مؤتمر الشعب السوري سيجازف بتهميشه.
وحدد البيان.. الدول التي دعيت إلى مؤتمر "شعوب سوريا"، وهي اللجنة العليا للمفاوضات، والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة و المجلس الوطني السوري، والجبهة الشعبية للتحرير والتغيير، وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، حزب الشعب، حزب الإرادة الشعبية، حزب الشباب الوطني السوري للعدالة والتنمية، حزب التضامن، حزب المؤتمر الوطني من أجل سوريا علمانية، التيار البديل من أجل سوريا، تيار "قمح"، حزب "الجبهة الجنوبية"، وحزب "الاتحاد الديمقراطي"، وحزب (الاتحاد الديمقراطي)، وحزب الاتحاد السوري، المجلس الوطني الكردي، حركة (معاً) من أجل سوريا حرة وديمقراطية، "وتيار بناء الدولة السورية"، و حزب الشعب الديمقراطي السوري، و حزب "سوريا الوطن"، و حزب المؤتمر الوطني، حزب البعث العربي الاشتراكي، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ائتلاف قوى التغيير السلمي، حزب الشباب الوطني السوري، مجلس الحكماء، التجمع الوطني الديمقراطي السوري، الحزب السوري القومي الاجتماعي، جمعية يسار الوسط الديمقراطي من الآشوريين "حزب متاكاس" ، حزب "الاتحاد العربي الديمقراطي"، حزب "الاتحاد الاشتراكي العربي"، حزب الوحدويين الاشتراكيين.
ورحب سفير نظام الأسد في الأمم المتحدة، "بشار الجعفري"، اليوم الثلاثاء، بالمشاركة في مؤتمر "شعوب سوريا"، وأضاف أن "المؤتمر يأتي نتيجة للحوار مع حلفاء سوريا الروس وللانتصارات الميدانية".
وفي ذات السياق، وافقت تركيا وإيران على مناقشة مقترح روسيا بعقد مؤتمر للحوار الوطني السوري، في إطار عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة، بحسب ما أفاد بيان مشترك لوفود الدول الثلاث بعد محادثات في كازاخستان.
وكان اجتماع الأستانة بجولته السابعة، قد أصدر بياناً ختامياً، اليوم الثلاثاء، بعد أن أخفقت الدول الضامنة للأستانة (روسيا وتركيا وإيران)، اليوم الثلاثاء، في التوصل إلى التوافق واتخاذ قرارات حول ملف المعتقلين في سوريا وإيصال المساعدات الدائم إلى المحاصرين، وتبادل الأسرى.
فيما أشادت الدول الضامنة للأستانة (روسيا وتركيا وايران)، في بيانها الختامي، بالتقدم المحرز في تنفيذ اتفاق إنشاء مناطق خفض العنف في سوريا، وأكدت فيه على تأييدها لاستقلال سوريا ووحدتها وسلامتها الإقليمية.