يفتقرون لأدنى مقومات الحياة .. أكثر من 35 ألف نازح خلال أيام من قرى ريف حماة الشرقي
يفتقرون لأدنى مقومات الحياة .. أكثر من 35 ألف نازح خلال أيام من قرى ريف حماة الشرقي
● أخبار سورية ٣١ أكتوبر ٢٠١٧

يفتقرون لأدنى مقومات الحياة .. أكثر من 35 ألف نازح خلال أيام من قرى ريف حماة الشرقي

تواجه قرى ريف حماة وإدلب الشرقيين منذ أسابيع، حركة نزوح هي الأكبر من المنطقة هرباً من القصف اليومي المستمر من قبل طيران العدو الروسي وطيران الأسد لاسيما على ريف حماة، تزامنا مع استمرار المعارك بين هيئة تحرير الشام من جهة وتنظيم الدولة وقوات الأسد من جهة ثانية.

وقال الناشط "مناحي الأحمد" لـ "شام" أن عدد النازحين بلغ حتى اليوم قرابة 35 ألف نسمة ما يعادل 6 آلاف عائلة، جلهم نزحوا من قرى ناحية السعن والصبورة والحمرا المحررة، توجه قسم من العائلات للقسم الشمالي الغربي من منطقة الحمرا، وقسم باتجاه منطقة سنجار، يعانون أوضاع مأساوية جداً بعد أن خرجوا من منازلهم تاركين ورائهم متاعهم وممتلكاتهم.

وذكر "الأحمد" أن أحد أبرز أسباب النزوح هو انتشار الشائعات بين المدنيين في المنطقة عن تقدم قوات الأسد واقتراب الاشتباكات منهم، حيث باتت غالبية العائلات تقطن في مناطق صحراوية ضمن خيم صغيرة وشوادر، يفتقرون لأدنى مقومات الحياة لاسيما الخبز والماء والغذاء، وسط غياب كامل للمنظمات الإنسانية في المنطقة.

وتعاني العائلات الهاربة من القصف أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة في تأمين المأوى نظرا لتزايد أعداد العائلات النازحة يومياً، وصلت بالألاف لريف إدلب الشرقي والشمالي، وتتخذ غالبية العائلات شوادر بدائية لبناء خيم لها تقيها من البرد لإيواء أطفالها.

وأطلق نشطاء ومنظمات محلية نداءات استغاثة عديدة للمنظمات الإنسانية في الشمال السوري لضرورة العمل على تأمين مخيمات ومراكز إيواء للنازحين، والعمل على متابعة وضع العائلات المنتشرة في البوادي والأراضي الزراعية في المنطقة الشرقية لتقديم المساعدات اللازمة لها من ماء وغذاء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ