طالب الائتلاف الوطني، اليوم السبت، مجلس الأمن بالتحرك المباشر بموجب الفصل السابع لمحاسبة نظام الأسد على جريمة استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون، والتي أثبتت لجنة التحقيق الدولية مسؤوليته الكاملة عنها.

وقال عضو الهيئة السياسية للائتلاف، "ياسر الفرحان"، في بيان، إن "هذا التحرك توجبه المادة 21 من القرار 2118 والتي تفرض اتخاذ إجراءات تحت الفصل السابع في حالات عدم الامتثال لتسليم أو استخدام الأسلحة الكيميائية".

وقدمت لجنة التحقيق الدولية تقريراً، أدان نظام الأسد واعتبره مسؤول عن هجوم الكيماوي على خان شيخون في 4 إبريل/نيسان الماضي، مساء الخميس الماضي.

ولفت البيان إلى أن "تعطيل روسيا المستمر للعدالة الدولية واستخدامها الفيتو ضد الإجماع الدولي في مجلس الأمن، يوجب على الدول الأعضاء التصرف خارج مجلس الأمن، ضمن الأمم المتحدة أو ضمن تحالف باتفاقية خاصة أو بإجراء أحادي ينقذ الشعب السوري وقيم العالم الحر".

وشدد البيان على أن "الإصابات وقعت في خان شيخون بسبب انبعاث غاز السارين في صباح اليوم ذاته، وأن الحفرة التي سببتها القذيفة نتجت عن قصف من الجو من طائرة تحلّق بسرعة عالية".

وأدانت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، "نيكي هيلي"، نظام الأسد وحملته مسؤولية عن هجوم خان شيخون الكيماوي، واعتبرت أنه "على رغم ذلك تواصل بعض الدول محاولة حماية هذا النظام، وهو ما يجب أن يتوقف الآن".