الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ يونيو ٢٠١٧
الدفاع الروسية تحقق في معلومات اولية عن مقتل البغدادي بغارة جوية

أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، ان هناك معلومات تدل على مقتل زعيم تنظيم الدولة، "ابو أبو بكر البغدادي"، بإحدى غارات القوات الجوية الفضائية الروسية على الرقة السورية.

وقالت الدفاع الروسية، أنها تسعى للتأكد من مقتل زعيم تنظيم الدولة، إثر ضربة جوية من قبل القوات الجوية الروسية في 28 أيار/مايو، وأنه يتم التحقق من المعلومات الأولية.

وجاء في بيان الوزارة "حسب المعلومات التي يجري التحقق منها عبر مختلف القنوات، كان أبو بكر البغدادي حاضرا أيضا في الاجتماع الذي أغار عليه الطيران الروسي، وتم القضاء عليه".

ونشرت الوزارة في بيانها أن الغارة كانت على اجتماع لكبار المسؤولين في التنظيم، والذي عقد للتخطيط لخروج المقاتلين من المدينة، وقد أسفرت الغارة عن مقتل عدد من كبار المسؤولين و330 إرهابياً.

وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، قد أعلن مكافأة مالية قدرها 25 مليون دولار لأي شخص يقدم معلومات حول زعيم تنظيم الدولة، وكانت التحليلات السياسية قد أشارت الى تخوف البغدادي مؤخراً من خيانات لقاء عروض مالية ضخمة لتسليمه او تحديد موقعه.

اقرأ المزيد
١٦ يونيو ٢٠١٧
الرفاعي: استمرار الأزمة في الخليج سيسرع من تقسيم سوريا وسيمهد لتمدد ايران

لفت رئيس المجلس الإسلامي السوري، الشيخ "أسامة الرفاعي"، الى أن استمرار الأزمة في منطقة الخليج قد يساهم في تسريع تقسيم سوريا، المهددة بالتقسيم، وسيمهد لإيران التوسع والنفوذ لدخول الخليج.

وأكد الرفاعي، أن هذه الأزمة "عودة إلى الجاهلية، وستؤثر على الأوضاع في سوريا، فالمتضرر الأكبر من تضارب المصالح هو الشعب السوري"، محذراً من مطامع ايران التي لها "مطامع فارسية"، من خلال نشر المذهب الشيعي.

وأشار الرفاعي، في حديثه لوكالة الاناضول، الى أن "مساعي تقسيم سوريا هي مساع حثيثة وواضحة، مؤكداً أن "احتمال تأثير الأزمة على موضوع تقسيم سوريا وتسريعه هو واقع لا نستطيع أن ننكره".

واعتبر أن موضوع التقسيم أمامه عقبات، من أهمها اختلاف مصالح الدول مع بعضها البعض، السوريون لم يعد لهم كلمة، لا النظام ولا المعارضة، مصالح الدول لم تتفق، وإن شاء الله لا تتفق.

وشدد على أنه "إذا بقي الإخوة الخليجيون على نزاعهم بهذه الطريقة، فهم يمهدون لإيران هذا التوسع والنفوذ، ويمهدون طريقها لدخول الخليج، وإنهاء دوله كلها من أولها إلى آخرها".

وقال رئيس المجلس الاسلامي السوري، إن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، قدم إلى السعودية (الشهر الماضي) فحرّش فيما بينهم (الخليجيين) وأفسد، وقامت الفتنة بينهم، معتبراً أن "قيادات العرب، باستثناءات قليلة، هي دمى في يد الغرب، ولا يملكون لأنفسهم قرارا".


وأضاف الرفاعي "لو قامت حرب في الخليج فهم من يدمرون أنفسهم، وسيعودون إلى البداوة، سيعودون بدوا رحلا لا يملكون شيئا، وأقول بصراحة إن إيران على الأبواب تنتظر أن تشتعل الفتنة بينهم حتى تتمدد وتدخل الخليج كله".

وقطعت سبع دول عربية، في 5 يونيو/ حزيران الجاري، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠١٧
بوتين: نهدف لعملية تسوية سياسية في سوريا ونختبر أحدث أسلحتنا فيها

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، إن خطط روسيا متوسطة الأجل في سوريا تشمل تحسين قدرة قوات الأسد، مما يسمح بنقل القوات الروسية في البلاد إلى القواعد الروسية القائمة هناك.

وقال بوتين خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع المواطنين "نهدف إلى التأسيس لعملية تسوية سياسية (في سوريا) بين كل الأطراف المعنية".

وأضاف أن الطيران الروسي سيواصل المساعدة عندما تقتضي الضرورة بعد تعزيز قدرات جيش الأسد.

وقال بوتين أيضاً إن المجمع الصناعي للجيش الروسي استفاد كثيرا من اختبار أحدث أسلحته في سوريا.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠١٧
بويضاني: تنظيم الدولة خرج من رحم النصرة التي قضينا على مقدراتها

أجرى قائد جيش الإسلام "عصام بويضاني" لقاءً مع فعاليات و إعلاميي الغوطة الشرقية حول آخر التطورات في الغوطة الشرقية وخصصه للحديث عن هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" سابقا.

وذكر "بويضاني" أن تنظيم الدولة خرج من رحم جبهة النصرة، وقتل المجاهدين وأفسد البلاد، مشيرا إلى أن جيش الإسلام قاتل التنظيم لمعرفته بسيرتهم، في الوقت الذي تورّع فيه مَن جهلهم فقتله ورعه، وأضاف "استأصلناها مبكّراً من الغوطة".

وأضاف "بويضاني" غيّرت النصرة جلدها عدّة مرّات، لكنّ سيرها كان على خطى داعش، واعتدت النصرة على المجاهدين في حلب (رغم اشتداد الهجوم عليها) فساعدت في سقوطها، واعتدت مؤخّراً على مدينة معرّة النعمان الأبية".

وشدد قائد جيش الإسلام على أن اعتداءات النصرة المتوالية -خصوصاً في الشمال- دعت كثيراً من علماء الأمة لإصدار ببيانات وفتاوى تضلّل جبهة النصرة وتجرّمها، ولفت إلى أن الهجوم على جيش الإسلام في الغوطة الشرقية العام الماضي، كان بتحريض من جبهة النصرة، وعنده أدلّة تثبت ذلك.

ونوه "بويضاني" إلى أن جيش الإسلام كان يرابط على أكثر من 80% من جبهات الغوطة، فجاء الاعتداء الآثم، فضعفت الجبهات وسقطت مناطق شاسعة.

وقال بويضاني: "بعد الاتفاق العام الماضي مع كل الأطراف أرسلت جبهة النصرة خلايا لاغتيال قيادي في جيش الإسلام ورئيس الهيئة الشرعية العامة. فشلت محاولات الاغتيال -بحمد الله- وقبضنا على المجرمين، واعترفوا بأنّهم مجنّدون من قبَل النصرة، وبصمة نائب قائد النصرة "أبو عبد الله حوران" كانت على الخطة".

وأردف: "أرسلت النصرة أعداداً كبيرة للتجنّد في صفوف جيش الإسلام لاختراقه، فكانوا يسرقون السلاح ويهربون. حين رأينا أن الأمر ممنهج، رصدنا الأمر، واكتشفنا خلايا الاختراق".

وتابع "بويضاني" استغلّت عصابات الأسد هذا الوضع بحملة كبيرة بدأت من البحارية وانتهت عند حوش الضواهرة. كنّا في وجه هذه الحملة ونحن في أمسّ الحاجة للسلاح وللمعامل المسلوبة، وكذلك 1600 بندقية كانت مسلوبة.

وبخصوص معركة حيي برزة والقابون قال بويضاني": حين بدأت المعركة في برزة والقابون كانت تجارة الأنفاق في أعلى مستوياتها، وكثير من عائلات وعناصر جبهة النصرة انتقلوا للسكن في برزة والقابون، حيث تلك المنطقة مهادنة ولا يوجد فيها قصف.

واتهم بويضاني عناصر النصرة بترك الجبهات في الغوطة وترك الثوار يقاتلون وحدهم، وبأنهم لم يكتفوا بالخروج من برزة والقابون وقت القتال، بل تمركزوا في الغوطة في عربين، وبدأوا بنصب الحواجز واعتقال عناصره المتوجّهين إلى برزة والقابون والاعتداء عليهم ومصادرة أسلحتهم.

وأشار بويضاني أيضا إلى أن اعتداءات النصرة كثرت عليهم في الأيام الأخيرة، كما جاءتهم أخبار متواترة أن هناك تجهيزاً وشيكاً لبغي جديد على جيش الإسلام، وبدأت تتسرّب إليهم خطط البغي، مشددا على أنهم سعوا في المعركة الأخيرة مع جبهة النصرة- لتحييد كافة الأطراف، خصوصاً فيلق الرحمن.

وأردف: "نحن نعتقد أن فيلق الرحمن فصيل ثوري مقاتل له رباط على كثير من الجبهات، بخلاف جبهة النصرة التي ترابط على 3 نقاط فقط، وبقية عناصرها مهامّهم أمنية"، مؤكدا على أنهم قضوا على 80% من مقدّرات جبهة النصرة، وأنهوا قوّتها العسكرية، ولم يبق منها إلا فلول تقاتل بدعم من البعض.

كما وذكر قائد جيش الإسلام عدة نقاط وهي:
1-وجدنا -في معتقلات جبهة النصرة- معتقلين ومعتقلات كانوا مفقودين منذ سنة وأكثر، وبعضهم ظننا أنّهم أسرى عند الأسد، فإذا بهم معتقلين عند جبهة النصرة.

2-وجدنا مقدّراتنا التي حلفت النصرة الأيمان الكاذبة أنها ليست عندها، من: معامل (خط إنتاج كامل كانت النصرة تخفيه في مستودعاتها)، ومخارط لا تقدّر بثمن، وسلاح وعتاد (20 ألف قذيفة هاون).

3-وجدنا في مقرّات النصرة وثائق تؤكّد التجهيز العسكري على جيش الإسلام، بينها خريطة فيها ترميز لمقرّ القيادة ومقرّ الأركان.

4-هذه أسباب المعركة بيننا وبين جبهة النصرة، وليست ذات دوافع خارجية إطلاقاً، وإنما بسبب اعتداءات النصرة المتكرّرة وسياسة التغلّب لديها.

5-وصلت العلاقة بيننا وبين إخوتنا إلى مشروع توحّد لم يبق لاستكماله إلا اللمسات الأخيرة، حتى جاءت جبهة النصرة فأفشلت المشروع برمّته.

6-العمل الأمني الذي مارسته النصرة في الخفاء، لم يكن ضد جيش الإسلام وحده، بل ضدّ المؤسسات والفصائل في الغوطة، وقد وجدنا لديهم دراسة لسياستهم المتبعة في هذه المرحلة.

7-نعلن أنّ من أراد تسليم نفسه من جبهة النصرة، فنحن جاهزون لإعطائه الأمان، وإعادته إلى الجبهات الحقيقية ضدّ الأسد. ليست مشكلتنا مع الشباب المجاهد المخلص، وإنما مع بعض القادة الذين أكثرهم من خارج بلادنا.

8-ولا يجوز السكوت أبداً عن التهجير القسري الذي تمارسه جبهة النصرة اليوم في القطاع الأوسط، حيث تهجّر كل من له قريب في جيش الإسلام وتحتلّ منزله.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠١٧
الصليب الأحمر يدخل قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى مدينة تلبيسة

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن إدخال مساعدات إنسانية إلى المحاصرين في ريف حمص الشمالي، حيث دخلت عشرات الشاحنات اليوم إلى مدينة تلبيسة.

وقالت اللجنة أنها وبالتعاون مع الهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة تمكنت من إدخال قافلة مساعدات مكونة من 45 شاحنة، وتحمل الشاحنات مساعدات إنسانية ل 83000 شخص.

وذكر ناشطون أن القافلة حوت على مواد غذائية وصحية ومواد تعقيم مياه ومولد كهربائي لمدينة تلبيسة.

وفي الخامس من الشهر الجاري دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة تلبيسة أيضا، وحوت على مواد طبية وغذائية ترافقها بعثات للهلال والصليب الأحمر الدوليين، وقال ناشطون حينها إن 13 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية والطحين دخلت لمدينة تلبيسة.

وكانت قافلة مساعدات إنسانية دخلت في التاسع عشر من أيلول من العام الماضي مقدمة من الأمم المتحدة وبرعاية الصليب الأحمر والهلال الأحمر على دفعتين إلى مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وقال الهلال الأحمر السوري أن المساعدات التي دخلت ستكفي أكثر من 80000 شخص.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠١٧
درعا ... "البنيان المرصوص" تدمر دبابة لنظام الأسد في ظل قصف عنيف

يواصل نظام الأسد محاولات التقدم على جبهات مدينة درعا المحررة وخصوصا على محاور المخيم، حيث تتواصل الاشتباكات بين غرفة عمليات البنيان المرصوص وعناصر الأسد بشكل عنيف.

فقد تمكنت غرفة العمليات اليوم من تدمير دبابة لقوات الأسد أمام مبنى فرع المخابرات الجوية شرق مخيم درعا بعد استهدافها بصاروخ تاو مضاد للدروع.

وتترافق الاشتباكات مع شن الطائرات الحربية والمروحية العديد من الغارات الجوية على أحياء المدينة المحررة (أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا)، حيث شنت الطائرات الحربية 4 غارات وألقت المروحيات عشرون برميلا.

كما واستهدفت قوات الأسد مدينة درعا اليوم بحوالي ثلاثين صاروخ "ارض – أرض" من طراز فيل شديد التدمير، ما خلف أضرارا مادية كبيرة جدا.

وفي ريف درعا تعرضت بلدتي اليادودة والغارية الشرقية والطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة والكرك الشرقي لقصف مدفعي عنيف.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة جدا إلى مدينة درعا، حيث وصل العديد من الآليات المحملة بالميليشيات الشيعية في إطار سعي نظام الأسد للسيطرة على مدينة درعا والوصول إلى جمرك درعا القديم وفصل ريف درعا الشرقي عن ريفها الغربي.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يقوم بشكل يومي ومنذ عدة أيام بقصف أحياء مدينة درعا المحررة "درعا البلد – حي طريق السد – مخيم درعا" بأكثر من 50 برميلا متفجرة وأكثر من 60 صاروخ "أرض – أرض" من طراز "فيل"، ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة جدا في منازل المدنيين وممتلكاتهم.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠١٧
"طفل وأمه" ضحية الانتشار العشوائي للسلاح في إدلب .. ولا محاسب

قضى طفل وجرحت والدته في مدينة إدلب اليوم، جراء إطلاق نار وسط المدينة، قيل أن سببه استخدام خاطئ للسلاح من قبل أحد المدنيين، ليغدو الطفل مضرجاً بدمائه أمام أعين والدته التي نالت نصيبها أيضاَ من الانتشار العشوائي للسلاح في المناطق المحررة.

وباتت المشكلة الأكبر التي تواجه المدنيون في المناطق المحررة اليوم، هي انتشار السلاح بشكل عشوائي دون ضوابط أو قيود، حيث شاعت تجارة السلاح بشكل كبير في المناطق المحررة، حتى لا يكاد يخلوا بيت من سلاح سواء كان لديهم مقاتلين على الجبهات أم لا.

هذه المشكلة باتت تشكل خطراً كبيراً مع تنامي استخدام المدنيين للسلاح، في الأعراس أو الأفراح، أو حتى في الاقتتال الذي يحمل صبغة عائلية، لخلافات جديدة أو ثارات قديمة بين هذه العوائل في البلدة أو القرية الواحدة، وسط عجز أمني حقيقي لدى الفصائل على ضبط هذه الظاهرة.

ولم تقتصر محلات بيع السلاح في المناطق المحررة على الذخائر وأسلحة الصيد، بل تعدت ذلك بكثير حتى باتت تتداول في الأسواق الأسلحة الرشاشة والمتوسطة وحتى الثقيلة منها مع ذخائرها أيضاَ، حتى أن فصائل الثوار ذاتها باتت تعتمد على هؤلاء التجار في شراء السلاح، وباتت عمليات التهريب هي الرائجة للسلاح بين مناطق سيطرة الثوار ونظام الأسد وتنظيم الدولة بشكل كبير.

ولعل عجز الفصائل عن إيجاد مرجع قضائي موحد ومستقل، وتنوع وتشتت الكتائب الأمنية والتي استخدمت لأمن الفصيل ذاته وتنفيذ عملياته الأمنية وحده، دون مراعاة أمن المدنيين والضوابط التي يجب أن تحافظ عليها الفصائل في مناطق سيطرتها، هو السبب الأكبر في رواج السلاح بين المدنيين وانتشاره بكثرة.

ونتيجة انتشار السلاح بشكل عشوائي، شاع بشكل كبير مؤخراً استخدام هذا السلاح للتباهي والتفاخر به، واستخدم بكثرة في الأفراح، كما استخدم في النزاعات، وخلف قتلى وجرحى بين المدنيين، وسط نداءات لضبط انتشاره وبيعه في الأسواق، محملين الفصائل المسؤولية كاملة عن الأمر.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠١٧
تنظيم الدولة ينسحب من حقول النفط لصالح الأسد والمليشيات الايرانية في تدمر والطبقة

تتوالى عمليات الانسحاب لتنظيم الدولة أمام تقدم قوات الأسد في ريفي حمص والرقة وحلب، ضمن الحملة العسكرية التي تقودها قوات الأسد والميليشيات الشيعية في المنقطة، حيث سيطرت مؤخراً على عشرات القرى والبلدات التي انسحب منها التنظيم دون قتال.

 

وسيطرت قوات الأسد على مناطق محمية التليلة ومفرق آرك وقرية أرك وحقل آرك شمالي شرقي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة في المنطقة، فيما لاتزال العمليات العسكرية لقوات الأسد مستمرة باتجاه منطقتي الحفنة والمحطة الثالثة.

 

وفي الرقة تقدمت قوات الأسد ضمن الحدود الإدارية لمحافظة الرقة بعد إحكامها السيطرة على مدينة مسكنة والقرى المحيطة بها بريف حلب الشرقي، حيث سيطرت مؤخراً على مفرق الرصافة وحقول نفط الصفيح والثورة وصفيان، وقرية الصفيان، جنوب مدينة الطبقة، تزامناً مع محاولاتها التوسع في المنطقة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن تنسيق عالي المستوى يتم بين قوات قسد التي تقود معركة السيطرة على مدينة الرقة، وقوات الأسد التي باتت ضمن الحدود الإدارية للمحافظة من جهة الغرب، أفضى التنسيق لتحرك أرتال لقسد من عفرين باتجاه الرقة وضمن مناطق سيطرة الأسد وميليشياته.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠١٧
"نضال حاج علي" وآخرون من قيادات الحر مغيبون في سجن العقاب.. فإلى متى يستمر ذلك؟؟؟

يغص سجن "العقاب" أحد أهم وأكبر الأفرع الأمنية لهيئة تحرير الشام، بعشرات القيادات العسكرية التابعة للجيش السوري الحر، ممن لهم رمزية كبيرة في محافظة إدلب، ولهم باع طويل بالعمل الثوري والعسكري، تشهد لهم الجبهات وأعوام الثورة الأولى، قام فرع العقاب باعتقالهم بتهم عديدة، منها الفساد والعمالة والعمل في درع الفرات، وعدة تهم لفقت إليهم، وغيبتهم بشكل كامل.

ليس بآخرهم القائد الثوري" نضال حاج علي" من أبناء بلدة كنصفرة بجبل الزاوية والذي يتمتع برمزية كبيرة في أوساط الثوار في جبل الزاوية وعموم إدلب، لما قدمه في بدايات الحراك الثوري إبان سيطرة قوات الأسد على جبل الزاوية.

يقول "فادي ياسين" أحد أوائل النشطاء الإعلاميين في جبل الزاوية وإدلب عن الحاج علي" إنه الكريم الذي استضافنا في بداية الثورة عندما احتل جيش الأسد قرانا وهجرنا منها... ليس بالشخص العادي هو وأهل بيته... فقد تحمل عبء لا تستطيع الجبال حمله في ذاك الوقت... فمن بيته الذي يعج بالثوار المسلحين وقتذاك كانت تنطلق كل العمليات القتالية ضد الأسد وميليشياته...".

ويضيف ياسين " وفي بيته كانت الطبابة للجرحى... وفي بيته كان الفطور والغداء والعشاء... وفي بيته كانت الاجتماعات الثورية على مستوى المنطقة كلها... ومن بيته انطلقت اول معركة حقيقية التي اوجعت النظام: معركة مدرسة مرعيان التي اسر وقتل فيها 25 ضابط وعسكري للأسد وتم اغتنام أول بي كي سي في الثورة السورية وقتها.....".

وإضافة للحاج علي يغص سجن العقاب بعشرات المعتقلين الثوريين من رموز الثورة وقياداتها " منهم "أحمد عبدو رحال" من أوائل القادة الثوريين في بلدة مرعيان، والعشرات ممن كان لهم الباع الأكبر في قتال قوات الأسد وتنظيم المظاهرات في بداية الحراك الثوري وقيادته، غيبوا في السجون لايعلم مصيرهم وما يلاقونه من تعذيب ولا يسمح لذويهم بزيارتهم أو الاطلاع على حالهم، وسط غياب القضاء المستقل.

وطالب ناشطون في إدلب الفصائل الكبرى " أحرار وتحرير الشام" بضرورة الإفراج عن كل المعتقلين الثوريين في سجونها، وكل المعتقلين من قيادات الجيش السوري الحر، وفتح صفحة جديدة مع المدنيين والأهالي، ووقف جميع أنواع الاعتقالات، التي تزايدت وتيرتها بشكل كبير في الأيام الماضية، لاسيما في جبل الزاوية، مهددين بالتصعيد في حال استمرت عمليات الاعتقال التي تمارسها الأفرع الأمنية للفصائل.

اقرأ المزيد
١٤ يونيو ٢٠١٧
دي ميستورا: استئناف محادثات جنيف يعتمد على الالتزام بمناطق خفض العنف

أكد المبعوث الأممي الى سوريا، "ستافان دي ميستورا"، اليوم الأربعاء انه قد يستأنف محادثات جنيف بين المعارضة السورية ونظام الاسد، في يوليو/ تموز، مشيراً الى أن ذلك يعتمد على مدى ما يتحقق من تقدم في تشكيل مناطق خفض العنف.

وقال دي ميستورا  للصحفيين على هامش مؤتمر عن الوساطة من أجل السلام، "هناك نية لعقد اجتماع في آستانة في وقت ما في أوائل يوليو/ تموز، قبيل عقد (اجتماع مجموعة العشرين في هامبورغ)، وربما قبيل أن نستأنف محادثات جنيف كذلك.

وأضاف دون أن يذكر موعدا محددا “أن المحادثات قد تجرى في يوليو، بعد رمضان، ولكن أيضا بعد أن نكون قد ساعدنا فيها وتأكدنا من نجاح ‘مناطق خفض العنف فعليا".

وكانت الخارجية الروسية قالت أمس الثلاثاء، إن المحادثات بين روسيا وتركيا وإيران لبحث خطة انشاء مناطق خفض العنف،  ستجرى في آستانة عاصمة قازاخستان في أوائل يوليو/ تموز.

وأوضح المبعوث الاممي، ان الالتزام بموعد نهائي في الرابع من يونيو/حزيران لتحديد مناطق خفض العنف، وتحديد من سيرقبها، لم يتم بعد، معتبراً "إنها مسألة معقدة. ففي الوقت الذي نتحدث فيه الآن تعقد اجتماعات بشأن ذلك بالتحديد".

وقال دي ميستورا "إن الاجتماع المقرر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش قمة العشرين قد يكون حاسما في هذا الأمر"، مضيفاً "عندما تتفق روسيا وأمريكا على بعض المحددات فإن الأطراف الأخرى يكون من السهل التأثير عليهم نوعا ما، هناك فرصة".

اقرأ المزيد
١٤ يونيو ٢٠١٧
الأمم المتحدة توثق مقتل 300 مدني نتيجة ضربات التحالف على مدينة الرقة

وثقت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، مقتل 300 مدني نتيجة ضربات التحالف الجوية "المفرطة" على مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.

وقال رئيس لجنة التحقيق بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة، "باولو بينيرو"، للصحفيين إن “الضربات الجوية للتحالف اشتدت على أنحاء المدينة. ومع تسارع وتيرة العملية بشدة تتقطع السبل بالمدنيين في المدينة تحت حكم تنظيم داعش القمعي بينما يواجهون خطرا داهما إذا تحركوا بسبب الضربات الجوية المفرطة"، بحسب رويترز.

من جهتها قالت "كارين أبو زيد"، مفوضة في اللجنة المستقلة، "لقد وثقنا الوفيات الناجمة عن ضربات التحالف الجوية فقط ولدينا نحو 300 حالة وفاة، بينهم 200 في مكان واحد، في المنصورة، قرية واحدة".

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، قد أكدت منذ أربعة أيام، أن العنف الشديد في الرقة يهدد حياة أكثر من 40 ألف طفل محاصر في ظروف خطيرة للغاية.

وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أعلن الأربعاء الماضي، أن قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، بدأت عملية السيطرة على مدينة الرقة من تنظيم الدولة.

اقرأ المزيد
١٤ يونيو ٢٠١٧
القوات الأمريكية تزيد انتشارها في منطقة التنف

أكد المتحدث العسكري باسم فصيل مغاوير الثورة، "أبو أثير"، إن القوات الأمريكية انتشرت من موقعها في التنف لتقيم قاعدة جديدة في الزكف على مسافة تتراوح بين 60 و 70 كيلومترا باتجاه الشمال الشرقي.

في الوقت الذي نفى فيه، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة،  "رايان ديلون"، أن تكون القوات الأمريكية قد أقامت قاعدة جديدة، مشيراً إلى أن قوات التحالف في بعض الأحيان تقوم بدوريات وتدريبات في مواقع خارج التنف يمكن الإبقاء عليها لأيام أو أسابيع، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

وقال ديلون "لدينا ثكنة في التنف وهي قاعدة مؤقتة وموقع نقوم فيه بتدريب القوات المشاركة في القتال لهزيمة تنظيم داعش، وهذه هي القاعدة الوحيدة في جنوب سوريا أو في مكان تنتشر فيه قوات التحالف".

من جهته قال أبو الأثير، إن القوات الخاصة الأمريكية تقوم بدوريات حاليا على مسافات تصل إلى مئة كيلومتر من التنف، مضيفاً أن "المزيد من القوات الخاصة الأمريكية تصل إلى القاعدة الأصلية في التنف والقاعدة الجديدة في الزكف وجرى تسليم المعارضين المزيد من الأسلحة".

وأظهرت لقطات مصورة يفترض أنها لموقع الزكف، أرسلها معارض سوري من الفصيل، قافلة من المركبات العسكرية تسير على طريق ممهد تحيط يه جدران عالية وبرج اتصالات وكوخ.

وفي الوقت الذي يشتبك فيه الجيش الحر المدعوم من الولايات المتحدة، مع تنظيم الدولة لإخراجه ن آخر معقلين رئيسيين له في الموصل في العراق ووادي نهر الفرات قرب الرقة في سوريا، يتسارع نظام الأسد والميليشيات الإيرانية لداعمة له، للتقدم في نقطة التنف الحدودية.

وقصفت القوات الأمريكية، ميليشيا شيعية مدعومة من ايران، نهاية الشهر الماضي، وأشار البنتاغون انه لن يسكت عن أي أمر يهدد القوات الأمريكية في المنطقة، معتبراً أنه في اطار  الدفاع عن النفس.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد