قالت قوات سوريا الديمقراطية من مصادرها الخاصة أنه بعد عدة لقاءات تمت بين تنظيم الدولة وقوات الأسد تم الإتفاق بين الطرفين على إنسحاب التنظيم من مدينة ديرالزور إلى المناطق التي تتواجد فيها قوات سوريا الديمقراطية.

حيث أكدت مصادر "قسد" أن قوات الأسد سهلت مرور عناصر التنظيم وفتحت لهم ممرات آمنة باتجاه الضفة الشرقية لنهر الفرات، واتهمت قسد نظام الأسد بأنه أصبح عاجزا عن انجاز الانتصار على تنظيم الدولة لذلك فهو يلجأ إلى هذه الأساليب والوسائل القذرة.. حسبما قالت قسد.

وأكدت قسد على أن وسائل إعلام الأسد تنشر بشكل متسارع أخبار السيطرة على مدينة ديرالزور، وهي في الحقيقة إتفاق تم بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، حيث أكدت مصادر قسد أنه ومنذ فترة بدأت لقاءات خاصة بين التنظيم والنظام للإتفاق على انسحاب التنظيم من مناطق الاشتباك مع قوات الأسد إلى المناطق التي سيطرت عليها قسد.

وذكرت قسد أنها نشرت بياناً في العشرين من الشهر المنصرم وأكدت فيه أنها رصدت قافلة لتنظيم الدولة في الثامن عشر من ذات الشهر تتحرك في محور بلدة الصالحية وفي المناطق التي يسيطر عليها جيش النظام، والقافلة تتحرك بكل أريحية بإتحاه مناطق سيطرة قسد.

والجدير ذكره أن وسائل إعلام الأسد تنشر منذ الصباح أخبارا عن تقدمها وسيطرتها على حي الرشدية وتقوم بتمشيط حي الحويقة وتتقدم في باقي النقاط، وتستعد لإعلان السيطرة على مدينة ديرالزور بالكامل.

وذكرت شبكة فرات بوست أن قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة لها استهدفت ما تبقى من أحياء خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بعشرات الغارات والقذائف والصواريخ بينهم 3 صواريخ ضخمة أدت لحدوث دمار كبير جدا وواسع أزال أحياء بكاملها، كما ادى هذا القصف لنزوح مئات المدنيين من مناطق مركز المدينة نحو حي العرضي وحويجة كاطع وأجزاء من حي الحويقة، وما يزال هؤلاء المدنيين محاصرين في هذه المناطق، وقد ارتقى العديد من الشهداء والجرحى جراء هذا الاستهداف لم يتم التأكد من أعدادهم بعد بسبب استمرار القصف العنيف.