الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٦ يونيو ٢٠١٧
تقرير أمريكي يؤكد أن الصواريخ البالستية الايرانية لم تصل إلى دير الزور

أكد معهد واشنطن للدراسات ، أن الصواريخ البالستية ، التي أطلقتها ايران في ١٨ الشهر الجاري باتجاه دير الزور ، لم تصب أي هدف كما ادعى الحرس الثوري الارهابي في بيان تلى عملية الاستهداف.


و استند المركز الأمريكي إلى مصادر محلية و استخباراتية ، أكدت أنّ الأهداف كانت تتمثل ببرجَيْن للاتصالات السلكية واللاسلكية ومبانٍ مرتبطة بهما في  بلدة الميادين وشمالها على بعد 45 كيلومتر جنوب شرق دير الزور، ومبنىً غير معروف محاط بجدران أمنية على بُعد كيلومترين جنوباً، مشدداً على أنه لا يوجد أي  أدلة على أن أي منها أُصيب بضربات مباشرة، على الرغم من أنه يبدو أن آثار الصواريخ قد سقطت على بعد 50 و 150 متراً من أهدافها المقصودة على التوالي. وفي المنطقة المستهدفة الثانية، يمكن ملاحظة عدداً من الحرائق الحرجية ولكن، مرة أخرى، من دون أي أضرار ظاهرة على المباني المجاورة. ووفقاً لما جاء في التقرير .

ووفقاً لمصادر عسكرية إسرائيلية أشار إليها محللون إسرائيليون، هبط عدداً من وابل الصواريخ الإيرانية السبعة (بالمقارنة مع ستة صواريخ أشارت إليها مصادر أخرى) في الصحراء العراقية، في حين أخطأت ثلاثة صواريخ أخرى أهدافها تماماً، واقترب صاروخ واحد أو صاروخان فقط من هدفيهما. وإذا كانت هذه الإدعاءات دقيقة، فقد تشير إلى مشاكل خطيرة في موثوقية الصواريخ الإيرانية.

و أكد التقرير  أنّ الضربات الصاروخية الإيرانية الأخيرة علىمنطقة الميادين كانت تهدف إلى تعزيز الردع الإيراني وتحقيق أهداف انتقامية. إلا أنّ التقييمات الأولية المستقلة (المدعومة بالصور الجوية) تظهر أنّ أربعة من الصواريخ الستة التي تزعم إيران أنها أطلقتها لم تصب أهدافها، في حين أنّ تلك التي أصابت أهدافها لم تكن بالدقة التي زعمها المسؤولون في الحرس الثوري الارهابي.

و كانت شبكة شام الاخبارية ، قد نشرت تقرير في ٢١ الشهر الجاري، أكدت أن بعضاً من الصواريخ الايرانية سقطت في العراق و أصابت قوات الحشد الشيعي العراقية التي تدعمه ايران .

اقرأ المزيد
٢٦ يونيو ٢٠١٧
أبناء الشام تتهم عناصر في هيئة تحرير الشام بالإعتداء على مقراتها

قال فصيل أبناء الشام العامل بريف إدلب في بيان اليوم، إنه وبعد سلسلة من الاعتداءات المتكررة على مقرات أبناء الشام وخطف للسيارات من قبل مجموعات ملثمة تدعي انتماءها لهيئة تحرير الشام ومنها خطف مضاد 23 مع سيارته، كان آخرها يوم السبت بتاريخ 24-6-2017 حيث داهمت فجراً مجموعات ملثمة مقر المدفعية لأبناء الشام في معرة النعمان.

وأضاف البيان أن اشتباكات اندلعت بين عناصر أبناء الشام والمجموعات التي بادرت بالهجوم، والتي تبين أنها من مجموعة البشائر التابعة لهيئة تحرير الشام قاطع ادلب، حيث سقط قتيل منها خلال الاشتباكات قامت أحرار الشام بلعب دور الوسيط وتسليمه لذويه.

وأكد البيان أن قيادة الهيئة قامت بمتابعة هذا الملف لكنها حتى الآن لم تستطع إعادة حقوق الفصيل من عناصرها، مع استمرار الاعتداءات، والتهديدات للفصيل من قبل بعض قيادات الهيئة.

وحمل أبناء الشام قيادة هيئة تحرير الشام المسؤولية الكاملة عن ضبط عناصرها وطالبها بمحاسبة هذه المجموعات التي تسيء للهيئة قبل غيرها، محملة إياها أي تصعيد سيحصل من قبل عناصرهم الملثمة على مقراتها.

اقرأ المزيد
٢٦ يونيو ٢٠١٧
ثوار جوبر يصدون محاولة تقدم على جبهات الحي ويكبدون المهاجمين خسائر في العتاد والأرواح

اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد اليوم، على إثر محاولة تقدم للأخير من جهة طيبة، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف المنطقة.

وقال ناشطون إن قوات الأسد مدعومة بقصف مدفعي وصاروخي عنيف، حاولت التقدم فجراً على جبهة طيبة في حي جوبر بدمشق، حيث تصدى الثوار لعملية التقدم ودارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة لساعات، تمكن خلالها الثوار من صد التقدم وعطب دبابة وتدمير عربة شيلكا، وقتل عدد من عناصر قوات الأسد.

وفي الغضون، حاولت قوات الأسد التقدم على جبهة عين ترما بعدد كبير من المدرعات وعناصر المشاة، تصدى لها الثوار، وأفشلوا تقدمها، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف طال المنطقة مصدره حواجز قوات الأسد.

اقرأ المزيد
٢٦ يونيو ٢٠١٧
29 إعلامياً قضوا تحت التعذيب في معتقلات النظام منذ 2011

وثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين،في التقرير الصادر عنه اليوم،  أعداد الإعلاميين السوريين الذين قضوا على يد نظام ازسد ، ولا سيما تحت التعذيب.

وجاء في التقرير الخاص الذي حمل عنوان "في اليوم العالمي لمساندة ضحيا التعذيب.. 29 إعلامياً قضوا تحت التعذيب في معتقلات الأسد"، أن المركز وثق مئات الانتهاكات التي ارتكبت بحق الإعلام في سوريا منذ انطلاق الثورة، ومنها مقتل 407 إعلاميين ،من بينهم 29 حالة لإعلاميين قتلوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات النظام السوري، مع الإشارة إلى أن مصير إعلاميين آخرين معتقلين لا يزال مجهولاً حتى تاريخه في بلد يقبع في المركز 177 (من أصل 180 بلداً) على التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته "مراسلون بلا حدود" عام 2016.

وسَجلَ المركز السوري للحريات الصحفية وقوع حالتي قتل لإعلاميين تحت التعذيب في عام 2011، و7 حالات في عام 2012، و6 حالات أخرى في عام 2013، فيما ُقتل 5 إعلاميين في عام 2014 وهو ذاته عدد الحالات التي وثقها المركز في عام 2015، وكانت حصيلة عام 2016 توثيق 3 حالات ،وآخِر حالة تم توثيقها في عام 2017 كان ثبوت مقتل الإعلامي أسامة الهبالي تحت التعذيب عام 2015.

ويحسب التقرير توزعت حالات قتل الإعلاميين تحت التعذيب في سجون النظام على عدد من المحافظات السورية، فقد شهدت ريف دمشق التي يقع فيها سجنا صيدنايا "المسلخ البشري" وسجن عدرا حصول 11 حالة، بينما شهدت مدينة دمشق التي تحوي عدداً كبيراً من سجون الأفرع الأمنية والمخابراتية وقوع 8 حالات، أما سجون ومعتقلات حلب فقد شهدت 5 حالات، وحصلت 3 حالات في سجون الأجهزة الأمنية في محافظة حمص ،في حين كانت هناك حالة واحدة في كل من إدلب ودرعا.

وأوضح التقرير أن كافة سجون ومعتقلات النظام وأماكن الاحتجاز في الأفرع الأمنية وقطعات قوات النظام هي أماكن يتعرض فيها المعتقلون لمختلف أنواع التعذيب، حيث أثبتت كافة التقارير الحقوقية ذات المصداقية أن معظم إن لم يكن جميع المعتقلين والموقوفين يتعرضون لتعذيب وحشي على أيدي عناصر الاستخبارات أو الشرطة أو قوات النظام بحيث يكون من المستحيل حصر عدد كل من تعرض للتعذيب في هذه الأماكن.


وأوضح المركز أن مما لا شك فيه أن الإعلاميين كانوا من أبرز من تعرض للانتهاكات في سوريا وإذا كانت مختلف الأطراف قد استهدفتهم إلا أن النظام بقي منذ اليوم الأول لانطلاق الثورة وحتى الآن الطرف الأكثر ارتكاباً للانتهاكات بحقهم.

وقالت الصحفية "هنادي الخطيب" عضوة رابطة الصحفيين السوريين في تصريح للمركز حول ذلك، إن "الإعلاميين السوريين شكلوا همزة الوصل بين ما يجري بسوريا والعالم الخارجي، وفي ظل منع النظام تواجد مراسلين صحفيين أجانب في سوريا، كان لا بد من نشاط إعلامي سوري محلي ليقوم بنقل صورة ما يجري"

وأضافت "الخطيب" أن "لما كان النظام وداعموه يستثمرون الكثير في محاولة ترويج صورة زاهية ومقبولة عالمياً للنظام، فقد آلمه الدور البارز الذي لعبه الإعلاميون والصحفيون السوريون في بداية الثورة، من فضح ممارساته، وإيصال جزء مما يجري في البلاد إلى العالم، لذلك توجه النظام وداعموه ولا سيما روسيا لملاحقة الصحفيين والإعلاميين حيث وظفت روسيا معارفها والتقنيات التي تمتلكها في مراقبة الانترنت وأرقام الهواتف للوصول إلى الأشخاص المطلوبين، والذين يتواصلون مع الخارج فيما نوع النظام طرق استهداف الإعلاميين ومارس بحق من وقع بين يديه منهم مختلف أنواع التعذيب وللأسف فهذه "المعركة" لم تهدأ حتى الآن".

واستعرض تقرير المركز شهادة عضو رابطة الصحفيين السوريين الإعلامي "طارق ليلى" حول اعتقاله لأكثر من مرة من قبل نظام الأسد والتعذيب الذي مورس بحقه كمثال حي يعبر عما يجري في الواقع بحق معظم المعتقلين في سجون النظام والميليشيات التي تدعمه.

اقرأ المزيد
٢٦ يونيو ٢٠١٧
تركيا تقترب من اطلاق “درع الفرات ٢” في ريف حلب الشمالي بالتزامن مع انتشارها في ادلب

يتحضر ريف حلب الشمالي لمعركة من نوع جديد ينتظر منها أن تغير خارطة السيطرة و التحالفات التي حكمت الملف السوري طوال السنوات الأخيرة ، المعركة التي ستكون متزامنة مع دخول قوات المراقبة لخطوط التماس التي رسمها اتفاق الأستانة بمراحله الأربعة السابقة ، و التي من المقرر أن يثبت بنودها الاجتماع الخامس بداية الشهر المقبل.


و تقول مصادر خاصة لشبكة “شام” الاخبارية ، أن تغيراً زلزالياً طرأ على التحالفات و التنسيق الذي حكم المنطقة الشمالية من سوريا ، و لا سيما بعد انطلاق معركة درع الفرات في ٢٤ آب العام الماضي ، الأمر الذي غيّر المعادلة و باتت بحاجة لما يشبه “درع الفرات” كي يعاد ترتيب الأوراق من جديد .


و أوضحت مصادر “شام” أن الجانب التركي قد ملّ من سلسلة الانتكاسات في الوعود الأمريكية فيما يتعلق بدعم المليشيات الكردية التي تنتهج سياسة انفصالية ، وتتهمها بالانتماء لحزب العمال الكردساني “ب ك ك “ المصنف على لوائح الارهاب ، هذه الانتكاسات قد دفعت تركيا لتوسيع التعاون مع الفريق المقابل لأمريكا ألا وهو “روسيا”.

الملل التركي وجد له مساند في الجهة المقابلة “روسيا” ، التي وجدت في “ب ي د” حليف غير وفي ، فبعد أن قدمت (روسيا) دعم كبير مكن المليشيات الكردية الانفصالية من احتلال مناطق كبيرة في ريف حلب الشمالي في شباط من العام المنصرم ، وجدت (روسيا) في مواجهة ذات المدعومين في ريف الرقة ، الأمر الذي شكل طعنة بحاجة للرد ، وهو ما جمعها مع تركيا ، و يشترك الطرفان “تركيا - روسيا” بالوجع ذاته حول التحالفات الأمريكية.

وتوقعت المصادر أن تكون الأيام القليلة القادمة “حُبلى” بالتطورات و التي ستكون عسكرية بشكل كامل ، وهذا ما استبقه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ، يوم أمس ، بقوله أن " كل نقطة دم من دمائنا تراق برصاصة تطلق علينا سيدفع ثمنها صانع ذاك السلاح و مسلمه للقاتل، يخدعوننا بأنهم سيسحبون تلك الأسلحة منهم بعد انتهاء مهمتهم، سنتدخل في شمال سوريا لمنع قيام كيان إرهابي و لن ننتظر إذنا من أحد”.


تهديدات أردوغان التي لم تكن الأولى من نوعها ، لكن التوقيت يختلف نسبياً هذه المرة ، مع اعادته من جديد الحديث عن تحرير خمسة آلاف كيلومتر التي سبق و أن كررها مرات عدة قبيل الاعلان عن انتهاء عمليات “درع الفرات” في ٢٩ آذار الفائت مع وصولها لمساحة اجمالية تقدر بثلاثة آلاف كيلومتر ، بعد اصطدامها بحواجز عدة أبرزها نشر قوات أمريكية و روسية في مناطق الاحتكاك مع “منبج” و تهدئة برعاية روسيا مع المناطق التي سيطر عليها الأسد و حلفاءه في جنوب مدينة “الباب”.


تصريحات الرئاسة التركية ، التي أماطت من خلالها تركيا اللثام عن بنود اتفاق “الأستانة” ، مهدت بشكل عاجل على فكرة انتشار القوات التركية في ادلب لتكون كقوات فصل و مراقبة لمناطق “تخفيف العنف” (التي لازالت غير محدد و لكن ادلب هي الثابت الأكيد فيها) ، هذا الانتشار الذي سيرافقه اعلان حرب ضد “ ب ي د” ، تبدأ من الريف الشمالي مع اطباق الحصار عليه من الريف الغربي لحلب سواء المحتك مع فصائل الجيش الحر أم الأسد و حلفاءه ، تبعاً للتوافق مع روسيا.


و تؤكد المصادر أن تركيا اتخذت كل ما من شأنه انجاح خطتها القاضية بحصر “ب ي د” بين فكي كماشة باطلاق معارك “تل رفعت” والقرى العشر ، التي فشلت المفاوضات في ارجاعها لأهلها ، وبين قواتها النظامية التي ستدخل ادلب و ريف حلب الغربي ، تبعاً لاتفاق “الأستانة”.

ورفضت المصادر تقديم المزيد ن التفاصيل حول مدى قرب هذه العملية أو تحديد المشاركين فيها ، ولكن فيما يبدو أن الفصائل المشاركة لن تكون من قبيل الفصائل المدعومة من قبل برنامج الدعم الأمريكي ، الذي يمول غرفة عمليات “الموم” ، اذا هنا سيوقع السلاح الأمريكي بمواجهة نظيره في الطرف المقابل.

اقرأ المزيد
٢٦ يونيو ٢٠١٧
الثوار يحاولون استعادة النقاط التي تقدمت فيها قوات الأسد في بئر القصب بالبادية السورية

شن الثوار هجوما سريعا على معاقل الأسد والمليشيات الشيعية في منطقة بئر القصب شرق دمشق في البادية السورية، حيث يحاول الثوار استعادة المناطق التي احتلتها قوات الأسد قبل عدة أيام، حيث تمكنوا من السيطرة على عدة نقاط وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد.



وكان غرفة عمليات "الأرض لنا" العاملة في البادية السوري قد أعلنت قبل قليل عن عملية مباغتة في منطقة رجم الصريخي في بئر القصب بريف دمشق الشرقي وتمكنوا من استعادة المنطقة بشكل كامل وتدمير دبابة " تي 72" وعدة آليات أخرى وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد والميليشيات الشيعية، كما تستمر المعارك لإستعادة كامل بئر القصب.



كما ترافقت المعارك بين الطرفين بغارات جوية عنيفة جدا من الطائرات الروسية والأسدية التي استهدفت المنطقة بعشرات الغارات بعضها يحوي مادة الفسفور الحارقة والعنقودية.

اقرأ المزيد
٢٦ يونيو ٢٠١٧
مقدسي يعتزل “العمل السياسي” و يدعم “أصحاب الضمير“ وصولاً لـ”سورية الجديدة”

أرجع جهاد المقدسي ، المعارض المنتمي لمنصة القاهرة ، سبب اعتزاله العمل السياسي لأسباب لها علاقة بظروف العمل و الحياة التي لطالما “حكمت ظروفي الشخصية” .

و قال المقدسي ، الناطق الرسمي باسم وزارة خارجية الأسد الأسبق و الذي انشق عنها و انضم للمعارضة دون أن يحدث تأثير فيها ، أنه “حاولت المساهمة, على مدى السنوات الخمس الماضية, في دفع الحل السياسي قدماً لتحقيق انتقال سياسي مشترك مبني على قراءة واقعية غير عاطفية و مرجعية بيان جنيف و القرار ٢٢٥٤ “.


و أضاف المقدسي ، في بيان على صفحته الشخصية على منصة “فيس بوك” الاجتماعية ، أنه “لم تكن سنوات سهلة , بل ازدادت صعوبة مع كارثة التدويل و الاٍرهاب ، و قد تحملتُ -كغيري- الكثير بسبب الثقافة السيئة التي ترافق العمل في الشأن العام السوري لا سيما في هذه الأجواء الدامية و المشحونة، و كان هاجسي على الدوام أن أبقى منسجماً مع ذاتي و قناعاتي السياسية ، و ألا أخسر احترام " العقلاء " من أبناء بلدي و هم حتماً الغالبية الصامتة أو ربما الضائعة بين الطرفين”.

وتمنى التوفيق  لأصحاب الضمير “لدى الطرفين في هدم هذا الجدار الفاصل بينهما لكي يعبروا معاً لسورية الجديدة التي يحلم بها و يستحقها جميع السوريين” ، وفق قوله.


و أعل جهاد المقدسي ، المتحدث باسم وزارة خارجية الأسد الأسبق ، انشقاقه عن النظام في كانون الأول عام ٢٠١٢ .

اقرأ المزيد
٢٥ يونيو ٢٠١٧
طائرات التحالف الدولي ترتكب مجازر جديدة في ريفي ديرالزور والحسكة

ارتكبت طائرات التحالف الدولي مجزرة في ريف ديرالزور، حيث استهدفت منزلا يأوي مدنيين في مدينة القورية بالريف الشرقي بشكل مباشر.

وأشار ناشطون إلى أن طائرات التحالف استهدفت المنزل عندما كان بداخلة نازحين من مدينة الرقة، ما أدى لسقوطهم بين شهيد وجريح.

وأكد ناشطون على أن المجزرة راح ضحيتها حتى اللحظة عائلتين كاملتين فيها نساء وأطفال بين شهيد وجريح، إذ أفادت المعلومات الأولية بأن عدد الشهداء فاق العشرة.

والجدير بالذكر أن طائرات التحالف الدولي تشن بشكل شبه يومي غارات جوية على مدينتي البوكمال والميادين بريف ديرالزور الشرقي، حيث أدت الغارات التي ضربت منطقة الصخرات بين حي البلعوم وبلدة بقرص في منطقة الميادين يوم أمس الأحد لسقوط شهيدين من المدنيين.

أما في ريف الحسكة فقد ذكر ناشطون أن عائلة كاملة استشهدت جراء قصف طائرات التحالف الدولي على قرية" أم حفور" بريف مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.

اقرأ المزيد
٢٥ يونيو ٢٠١٧
هيئة تحرير الشام تجدد رفضها لـ”الأستانة” وترفض وجود أي قوات دولية في سوريا

قالت هيئة تحرير الشام في بيان لها اليوم، إنها لم تكن جزءًا ولا طرفاً مشاركا أو موافقا على مؤتمر الأستانة منذ بداية انعقاده وإلى الآن، وعليه فإنها غير ملتزمة بما ينص عليه الاتفاق، وأن المؤتمر جاء متوجاً لروسيا الإجرام بغسل جرائمها وباعتبارها طرفا ضامنا بجانب إيران المجرمة، علماً أنها كانتا السبب الرئيس لمعاناة الشعب وتشريده وقتله.

وأضاف الهيئة في بيانها أن الدول الراعية والضامنة لمؤتمرات جنيف والأستانة أعطت الفرصة لنظام الأسد بأن يتفرغ للمناطق الواحدة تلو الأخرى، فيجمد سلاح الثورة والجهاد، وتطلق بندقية التهجير والتوسع لصالح النظام، وهذا ما يتم الآن من تجميد منطقة إدلب وما حولها في سبيل تفرغ نظام الأسد لتهجير الغوطة ودرعا وتوسيع سيطرته في المناطق الشرقية باتجاه دير الزور.

وتابعت الهيئة "فلن نترك إخواننا في المناطق الأخرى يتألمون ونحن آمنون، يواجهون العدو في مناطقهم وهو آمن محمي بقوى دولية في مناطقنا، ولن نقبل كذلك بتسليم الغوطة الشرقية ودرعا وريف حمص الشمالي وغيرها من المناطق المحررة في الجنوب للقوات الروسية والإيرانية".

وأشارت الهيئة إلى أن الشعب الثائر ليبحث عمن يخفف معاناته ويساهم في تحقيق أهداف ثورته لا أن ينقل الصراع الدولي للداخل السوري، وبالتالي فإن الهيئة لا نرضى بحال أي تدخل خارجي يقسم البلاد لمناطق نفوذ تتقاسمها الدول، أو أن تحول لساحة جلب مصالح من طرف واحد على حساب الشعب ثم يسلم على طبق من ذهب لنظام الأسد.

وكانت كشفت الرئاسة التركية النقاب عن تفاهم يقضي بوجود قوات من جيوش ثماني دول في سوريا، وفق المناطق الجغرافية، وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كالن” ، إنه يتم العمل على آلية تقضي بوجود قوات روسية وتركية في منطقة إدلب، وإيرانية وروسية في محيط دمشق، وأردنية وأمريكية في درعا، وهناك مقترح روسي لإرسال قوات محدودة من قرغيزيا وكازخستان إلى سوريا.

وقال المستشار في "الهيئة العليا للمفاوضات" السورية و"الوفد العسكري التفاوضي في أستانة"، يحيى العريضي، إن المقترح الذي يتم دراسته بين روسيا وتركيا حول إرسال قوات إلى سورية مرتبط بطلب المعارضة إنشاء آلية لمراقبة وتثبيت وقف إطلاق النار في سورية.

ورأى العريضي في حديث مع "العربي الجديد" أن المقترح الذي يتحدث عن نشر قوات جاء مراعياً لنفوذ الدول الداعمة للمعارضة السورية من جهة، والداعمة للنظام السوري من جهة ثانية، مشيراً إلى أن "الطرفين لا قدرة لهما على الرفض أو قبول المقترح، ومن المتوقع أن يتم التوقيع في أستانة المقبل قبل محادثات جنيف".

ولفت العريضي إلى أن مقترح نشر القوات مرتبط بآلية تثبيت "اتفاق مناطق خفض التصعيد" الذي تم في اجتماع أستانة الأخير، من أجل تثبيت اتفاق المناطق الهادئة، وهو في الحقيقة "مناطق تثبيت نفوذ"، ويأتي لصالح الجميع إلا السوريين.

اقرأ المزيد
٢٥ يونيو ٢٠١٧
"إدلب" تستقبل عيد الفطر بحركة نشطة للخلايا النائمة التي تهدف لتعكير صفو العيد في المحافظة

تشهد محافظة إدلب خلال الأيام الأخيرة، حركة نشطة للخلايا النائمة التي تقوم بتنفيذ عملياتها الأمنية، بتفجير العبوات والسيارات المفخخة لاسيما مع وقفة عيد الفطر ويوم العيد والأيام القليلة التي سبقتها والتي شهدت حركة كبيرة للمدنيين في الأسواق، ليس لها هدف إلا تعكير صفو العيد على المدنيين، وتبدد الفرحة.

وشهدت مناطق عدة بمحافظة إدلب حركة نشطة للخلايا النائمة التي دأبت على استهداف التجمعات المدنية بشكل مركز، خلال الأيام الماضية ويوم العيد، حيث تعرضت مدينة الدانا لعمليتي تفجير بعبوات ناسفة وسيارة مفخخة خلفت مجزرة مروعة بحق المدنيين، إذ أنها استهدفت شارعاً عاماً وسط المدينة.

كما تعرضت مدينة إدلب لعدة حوادث تفجير منها استهدف القوة الأمنية في المدينة، إضافة لعبوات ناسفة عدة انفجرت في أحياء الضبيط والصناعة، وتفكيك عدة عبوات وسيارة مفخخة أخرى في المدينة خلال اليومين الماضيين، كانت معدة للتفجير ضمن الأسواق والأحياء السكنية، فيما انفجرت عدة عبوات أخرى في مدينة أرمناز وقرية تلعاد وعدة مناطق أخرى خلفت جرحى في صفوف المدنيين.

وأكدت مصادر خاصة لـ شام أن الثوار تمكنوا من إلقاء القبض على عنصرين من تنظيم الدولة يرتديان أحزمة ناسفة، حاولا تفجير نفسيهما في إحدى مقرات حركة أحرار الشام الإسلامية في قرية معرشمارين اليوم، فيما لاذ ثالث بالفرار، ما يرسم مؤشرات كبيرة على تورط تنظيم الدولة بشكل مباشر في عمليات التفجير الأخيرة التي تستهدف الأسواق والمدنيين وتهدف لتعكير صفو العيد، وخلق حالة من الفوضى ضمن المحافظة وفي المدن الرئيسية منها.

ويتشارك تنظيم الدولة ونظام الأسد تعكير صفو العيد على السوريين في المحرر، إذ شهدت محافظة إدلب إبان عيد الأضحى الماضي مجزرة مروعة في مدينة إدلب حيث استهدفت صواريخ طائراته المجرمة سوق الخضرة وسط المدينة، خلفت حيتها مجزرة مروعة، وبدلت الفرحة لمأتم، ولطخت عيد أهالي المدينة بالدم.

اقرأ المزيد
٢٥ يونيو ٢٠١٧
بعد سقوط قذائف على الجولان .. قصف إسرائيلي جديد على مواقع الأسد بريف القنيطرة

اعترفت صفحات موالية للأسد بمقتل وجرح عدد من قوات الأسد وميليشيات فوج الجولان جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي على أحد النقاط بريف القنيطرة ردا على سقوط قذائف على الجولان المحتل.

وذكرت الصفحات أن طائرات الاحتلال تمكنت من تدمير سيارة زيل ومدفع لنظام الأسد في معسكر نبع الفوار، فيما قالت أخرى أن الطائرات استهدفت عربة تقل جرحى من عناصر الأسد أمام مبنى المحافظة القديم بمدينة البعث.

وقتل جراء عملية القصف عدد من قوات الأسد وأصيب آخرون بجروح.

وكانت قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني قد تمكنت اليوم من استعادة النقاط التي تمكن الثوار ضمن غرفة عمليات "جيش محمد" من السيطرة عليها يوم أمس في مدينة البعث.

وفي الصباح شن الثوار هجوما للسيطرة على سرية "مجد"، وتمكنوا من تدمير عربة "بي إم بي" على إحدى المحاور، في الوقت الذي تتعرض له نقاط الاشتباكات لقصف مدفعي عنيف، كما تعرضت بلدة الحميدية لقصف بصواريخ الفيل وراجمات الصواريخ.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف نقاطا لنظام الأسد في مدينة البعث يوم أمس ردا على سقوط قذائف على الجولان المحتل أيضا.

اقرأ المزيد
٢٥ يونيو ٢٠١٧
تنظيم الدولة يشن هجوما واسعا على بلدة حيط غرب درعا.. والثوار يجبرونه على التراجع

شن تنظيم الدولة قبل بزوغ الفجر هجوما واسعا وعنيفا جدا على بلدة حيط بريف درعا الغربي في محاولة منه السيطرة عليها، ولكن الثوار تمكنوا من صده وإجباره على التراجع.

وكان تنظيم الدولة قد حاول كسر دفاعات الثوار في بلدة حيط بهجوم عنيف بسيارة مفخخة يقودها انتحاري تمكن الثوار من إصابتها قبل وصولها إلى هدفها، ومن ثم حاول عشرات من عناصر التنظيم بالإضافة لعدد من الدبابات والعربات التوغل في البلدة ولكنهم فشلوا في ذلك، حيث تصدى لهم الثوار وتمكنوا من تدمير دبابتين وعربة عليها مدفع "23" وأخرى عليها رشاش "14.5" وأيضا اغتنام عربة "بي أم بي" وقتل أكثر من 15 عنصر وجرح العشرات، حيث تغص مشافي بلدة الشجرة بجرحى التنظيم.

كما قام الثوار خارج البلدة المحاصرة والذين يحاولون فك حصارها بإستهداف معاقل تنظيم الدولة في تلي الجموع وعشترة وكتيبة "م.د" والشركة الليبية، وذلك في سبيل تشتيت عناصر تنظيم الدولة والتخفيف عن ثوار بلدة حيط.

وكان تنظيم الدولة قبل يومين تمكن من حصار بلدة حيط مستغلا انشغال الثوار بصد محاولات المليشيات الشيعية التقدم على جبهات حي المنشية ومخيم درعا بمدينة درعا، كما أن هناك تخوف كبير في وسط الناشطين من قيام تنظيم الدولة بتنفيذ مجزرة بحق المدنيين والثوار في بلدة حيط، نظرا للحقد الكبير الذي يكنه عناصر التنظيم لهذه البلدة، وقد أفتى شرعيي تنظيم الدولة بتكفير جميع من في البلدة واستباحة دمائهم، وناشد الناشطون جميع الكتائب والألوية لفك حصار حيط حيث أنها تعتبر خط الدفاع الأول والأقوى في مجابهة تنظيم الدولة في الريف الغربي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب