نفى المجلس المحلي في حي جوبر بدمشق، ما اسماها الذرائع الروسية وما تشيعه وسائل إعلام قوات الأسد من وجود "تنظيمات إرهابية" في حي جوبر بدمشق، مؤكدة أنها عارية عن الصحة، وأن الجبهات يرابط عليها مقاتلو الجيش السوري الحر "فيلق الرحمن" من أبناء جوبر والغوطة الشرقية منذ عدة سنوات .

وأضاف المجلس في بيان رسمي أنه ولليوم التاسع على التوالي يشهد حي جوبر الدمشقي أشرس الهجمات التي تشنها قوات الأسد, التي اتبعت فيها سياسة الأرض المحروقة مستخدما كل أنواع الأسلحة والصواريخ المحرمة دوليا, بما فيها الغازات السامة محاولا اقتحام الحي من عدة محاور، تمكن الثوار من صد جميع الهجمات وتكبيد القوات المهاجمة خسائر كبيرة.

ودعا المجلس في بيانه جميع المؤسسات الثورية في الداخل والخارج لمساندة فيلق الرحمن في هذه المعركة المصيرية بكافة الوسائل والإمكانيات.

تجدر الإشارة إلى أن حي جوبر الدمشقي يشهد معارك كر وفر عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف الحي منذ أشهر عدة.

أكدت صحيفة روسية، يوم السبت، على تواجد القوات الأمريكية في سوريا، أن تشكيلات فصائل المعارضة السورية، مثل "الجيش السوري الحر" و"قوات سوريا الديمقراطية"، يجمعها شكليا هدف واحد هو القضاء على تنظيم الدولة، في حين أن الولايات المتحدة ترغب بالحفاظ على القدرة القتالية لتنظيم الدولة مع تقدم نظام الأسد والقوات الروسية الداعمة له.

وتطرقت صحيفة "غيوبوليتيكا" الروسية، الى اتهام قائد مجموعة القوات الروسية بسوريا الفريق أول سيرغي سوروفيكين، التحالف الدولي، بقيادة واشنطن والقوات الكردية بالتواطؤ مع تنظيم الدولة على الانسحاب من دون قتال من النقاط السكنية التي تحتلها الوحدات الكردية إلى تلك المحافظات، التي ينشط فيها نظام الأسد.

واستدلت الصحيفة، بتصريح نائب مدير هيئة أركان الجيش الإيراني مصطفى إزادي بأن "لدينا وثائق ومعلومات تؤكد دعم الإمبريالية الأمريكية المباشر لتنظيم الدولة المقرف في المنطقة".

ولفتت الصحيفة الروسية الى سماح التشكيلات الكردية لعناصر تنظيم الدولة، في الشهر الجاري، بالعبور إلى منطقة تدمر، التي تقع تحت سيطرة نظام الأسد من دون أي عائق، معتبرة الى أن الولايات المتحدة تهدف من وراء ذلك إلى استنزاف نظام الأسد في حرب أخرى مع تنظيم الدولة في البادية السورية.

وقالت الصحيفة "الجيش السوري الحر"، الذي تشرف عليه أمريكا في مواجهة نظام الأسد في الجنوب السوري، يتحصن في المنطقة دون أن يشارك في اشتباكات مع تنظيم الدولة.

وعلاوة على ذلك، تضيف صحيفة "غيوبوليتيكا" ، أن الطيران الحربي الأمريكي هاجم للمرة الثالثة نظام الأسد تحت ذريعة حماية قواعده العسكرية، لافتة إلى أن أمريكا وحلفاءها، يهيئون الظروف لتجميع تنظيم الدولة في تلك المناطق التي يمكن أن يشكلوا فيها مصدر استنزاف لنظام الأسد في البادية السورية والأنبار العراقية.

أعلنت وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد، عن أداء المجرم "بشار الأسد"، صلاة عيد الفطر في مدينة حماة، بمسجد النوري اليوم الأحد في رحلة نادرة خارج دمشق وفي أول زيارة على ما يبدو للمدينة منذ بدء الثورة في سوريا في 2011، في رسالة ربما أنه يستطيع التحرك خارج أسوار العاصمة دمشق.

وكان فصائل الثوار قد تقدمت في معركة حماة، حيث تقدمت في الريف الشمالي والشمالي الشرقي، وتقدمت حتى أصبحت على بعد بضعة كيلومترات من مدينة حماة الواقعة في شمال سوريا في مارس آذار ، وتمكن نظام الأسد والميليشيات الشيعية الداعمة له بغطاء جوي روسي من إجبار الفصائل على التراجع.

وارتكب الأسد ونظامه جرائم الحرب بكافة الأشكال منذ اندلاع الثورة عام 2011، وبحسب هيومن ورايتس ووتش فقد بلغ عدد القتلى في سوريا 470 ألفا حتى فبراير/شباط 2016، اضافة الى نزوح 6.1 مليون شخص و4.8 مليون لاجئ، وفقا لـ "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"، حلول منتصف عام 2016، كان هناك ما يقدر بمليون نسمة يعيشون في المناطق المحاصرة ممحرومون من المساعدات الضرورية للحياة والمساعدات الإنسانية، إلى جانب اعتقال حوالي 117 ألف شخص أغلبهم في معتقلات النظام، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

استفاقت محافظتي دير الزور والرقة صباح عيد الفطر، على مجازر ودماء جديدة، ترتكبها قوات قسد والتحالف الدولي وطيران الأسد وروسيا بحق المدنيين العزل، لتتحول فرحة العيد لمآتم، يحرمون من فرحة العيد.

مجازر جديدة ترتكبها طائرات التحالف وروسيا بحق المدنيين العزل في ريف دير الزور بينها مجزرة في مدينة موحسن - حي البودربتس راح ضحيتها خمسة شهداء على الأقل، ، كما ارتفع عدد الشهداء جراء قصف أحياء القصور والجورة بمدينة ديرالزور من قبل تنظيم الدولة الى 9 شهداء والعديد من الجرحى.

ولم يكن حال المدنيين في مدينة الرقة وريفها بأحسن حال، إذ يمر العيد عليهم بمزيد من القتل والتدمير على يد قوات قسد والتحالف الدولي، حيث لاتزال العديد من العائلات تحت أنقاض منازلها المدمرة، وسط استمرار القصف والمجازر اليومية بحق المدنيين العزل، حيث قال ناشطون أن أكثر من 20 شهيدا سقطوا اليوم صباحا بغارات للتحالف الدولي.

حاولت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية اليوم، التقدم باتجاه بلدة الجنابرة بريف حماة الشمالي، في أول أيام عيد الفطر، اندلعت على إثرها مواجهات عنيفة مع الثوار المرابطين في المنطقة.

وقال ناشطون إن قوات الأسد تقدمت فجراً باتجاه مواقع الثوار في بلدة الجنابرة بريف حماة الشمالي، تمكنت تحت غطاء ناري من التقدم لعدة مواقع، تلا ذلك هجوم معاكس للمرابطين على المحور من قبل الثوار، تمكنوا خلالها من استعادة السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد، وتكبيدهم خسائر في العتاد والأرواح.

وتشهد بلدات ريف حماة الشمالي هدوءً نسبياً في حدة القصف المدفعي والجوي، تتخللها محاولات لقوات الأسد للتوسع في المنطقة والتقدم باتجاه مواقع الثوار، ف الوقت الذي يتعرض له ريف حماة الشرقي هجمة جوية وعنيفة من قبل الطيران الحربي والبوارج الروسية.

أعلنت غرفة عمليات "جيش محمد" التي تم الإعلان عن تشكيلها يوم أمس الجمعة عن تمكن الفصائل المنضوية تحت رايتها من السيطرة على عدة نقاط في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة، وذلك بعد شن هجمات مباغتة على معاقل قوات الأسد في المنطقة.

وقالت غرفة العمليات في بيان صادر عنها أنها تشكلت "نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها الثورة السورية الأبية، من ضغوط دولية تسعى لحصار الثوار وحاضنتهم الشعبية، ومن ركود وخمول في صفوف الكثير من الفصائل، وتأسيا بتجربة البنيان المرصوص التي جمعت رجالا صادقين سطروا أروع أمثلة البطولة والتضحية، وتخفيفا عن أهلنا في درعا الصمود".

وشددت غرفة العمليات على أن هدفها بعث روح الثورة من جديد في ربوع الجنوب السوري، من أجل إسقاط النظام المجرم، وطرد المحتلين عن أرض الشام، والثأر لدماء الشهداء الذين قضوا من أجل الكرامة والمجد.

وأرسلت الغرفة رسائل طمأنة للمدنيين في مدينة البعث، حيث أكدت على أنها ستعطيهم الأمن على أنفسهم وأملاكهم والتواضع للكبير والرحمة بالصغير.

وطالبت غرفة العمليات سائر الفصائل الثورية بالالتحاق بركب الفصائل المنضمة لإكمال المسير والتحرير.

وتبنت غرفة العمليات العملية النوعية في بلدة خان أرنبة والتي أدت لمقتل قائد فوج الجولان "مجد حيمود" قبل أيام.

قالت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" إنها بدأت خلال اليومين الماضيين توزيع زكاة الفطر في سوريا والصومال.

يذكر أن أغلب الدول العربية والإسلامية أعلنت أن يوم غد الأحد هو أول أيام عيد الفطر السعيد.

ولفتت المؤسسة في بيان، وصل وكالة الأناضول الأناضول نسخة منه، إلى أنها "قامت بتوزيع كميات من القمح والأرز على أكثر من 12 ألف أسرة في كل من سوريا والصومال وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 400 ألف ريال (110 آلاف دولار أمريكي)".

وأشارت إلى أنها "حرصت على توزيع مواد تموينية على الأسر النازحة في كل من درعا والقنيطرة والغوطة الشرقية" بسوريا.

وتابعت أنها "وزعت موادًا تموينية على 8 و500 أسرة في الصومال".

وتحرص "راف" سنويا على استقبال زكاة الفطر وتوزيعها في وقتها الشرعي في عدة دول عربية وإسلامية في صورة عينية تصرف على هيئة سلال تموينية للأسر الفقيرة والمحتاجة بالتعاون والتنسيق مع شركائها في الدول التي يشملها التوزيع هذا العام.

أعلن نظام الأسد، اليوم السبت، إفراجه عن 672 معتقلاً، "بعد تعهدهم بعدم المساس بأمن سوريا واستقرارها"، على حد وصفه، بينهم 91 إمراة، من سجن دمشق المركزي.

وقال وزير العدل التابع لنظام الأسد، "هشام الشعار"، بحسب وكالة سانا، إن "السلطات أفرجت عن هؤلاء السجناء بعد أن تعهدوا بعدم المساس بأمن واستقرار البلاد".

وأشار الشعار إلى أنه "تم إخلاء سبيل 672 موقوفًا في عدد من المحافظات أغلبهم من سجن دمشق المركزي وعددهم 588 موقوفًا بينهم 91 امرأة".

وبحسب نظام الأسد فقد تم الإفراج عن المعتقلين،  في خطوة  تهدف إلى تعزيز عمليات "المصالحة"، في إشارة إلى أن هذه الخطوة ليست مرتبطة باتفاق مصالحة بعينه.

ويستخدم نظام الأسد مصطلح "المصالحة" لوصف اتفاقات أبرمها مع فصائل الثوار،  في مناطق متفرقة تقضي بنزع سلاحها وقبولها بسيطرة الأسد وسلطته، أو مغادرتها المنطقة بأسلحة خفيفة إلى الشمال السوري.

ولم تتطرق وكالة سانا التابعة للنظام، إلى تهم المعتقلين المفرج عنهم.

أعلنت تركيا، إلقاءها القبض على خمسة أشخاص يحملون أحزمة ناسفة قرب الحدود السورية-التركية.

وأصدر الأمن التركي، بياناً اليوم السبت، من ولاية هاتاي جنوب تركيا، اكد فيه أن قوات الأمن ألقت القبض على خمسة انتحاريين، ثلاثة منهن سوريين واثنان تركيان، أثناء محاولتهم اجتياز الحدود قادمين من سوريا، بحسب ما نقت وكالة الأناضول التركية.

وأكدت السلطات التركية، أن اثنان من الانتحاريين كانت أحزمتهما في وضعية التفجير دون تسجيل أي حالة ضرر في عملية القبض عليهم.

وكانت السلطات التركية فتحت عدة معابر لدخول وخروج السوريين، منذ أيام، لقضاء عطلة العيد، دخل من خلالها 190 ألف، مما جعل الحدود بين البلدين سهلة الدخول الغير شرعي.

أكد قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، "أمير علي حاجي زادة"، اليوم السبت، أن الصواريخ التي أطلقتها بلاده، سقطت بالكامل على مواقع تنظيم الدولة في دير الزور، على غرار ما تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بعدم إصابة الصواريخ الإيرانية للأهداف.

ونفى زادة ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود احتمالات كبيرة بأن الصواريخ التي أطلقتها إيران لم تصب أهدافها بالكامل في مدينة دير الزور السورية، وأنها سقطت في الصحراء العراقية.

وقال حاجي زادة لوكالة أنباء "فارس"، المنبر الإعلامي للحرس الثوري إن "الصواريخ أصابت أهدافها وإن وثائق ومقاطع فيديو لطائرة إيرانية من دون طيار، قامت برصد عمليات القصف وسقوط الصواريخ على مواقع تنظيم الدولة في دير الزور ورصدت النتائج".

وأشار المسؤول الإيراني إلى أن ما سقط في العراق هو محرك الصاروخ وهي حالة طبيعية للصواريخ المستخدمة في عملية من مثل هذا النوع"، مؤكداً أن "الصواريخ التي استُخدمت خلال العملية هي من النوع الذي يصل إلى الهدف الذي قد يبعد 100 كلم، وأن جزءًا من جسم هذه الصواريخ يتم فصله عن الرؤوس الحربية قبل الوصول إلى الهدف وتشغيل هذه الصواريخ صمم بهذا الشكل".

وأوضح  حاجي زادة، أن "الأمريكيين أبلغوا بعض حلفائهم، وهم الروس أن العملية الإيرانية في دير الزور أصابت أهدافها".

وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن الأحد الماضي عن قصف مواقع تابعة لتنظيم الدولة في دير الزور، وأن الصواريخ انطلقت من محافظتي كردستان وكرمنشاه غرب إيران وقد مرّت هذه الصواريخ الستة عبر الأجواء العراقية.

يواصل نظام الأسد وحليفه الروسي شن الغارات الجوية على منازل المدنيين والمناطق المحررة في مدينة درعا وريفها، حيث شنت الطائرات اليوم العديد من الغارات الجوية التي خلفت دمارا ماديا كبيرا.

ففي ريف درعا استهدفت مروحيات الأسد بلدة نصيب ومحيط المعبر الحدودي بأكثر من خمسة عشر برميلا متفجرا، وشنت الطائرات الحربية عدة غارات جوية على البلدة، وتعرض محيط الجمرك لقصف صاروخي، حيث أدى القصف العشوائي لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

كما وأغارت الطائرات على بلدتي الغارية الغربية والنعيمة ومنطقة غرز شرق مدينة درعا، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار في صفوف المدنيين، وتعرضت المناطق المذكورة لقصف مدفعي وصاروخي.

أما في مدينة درعا فلم يختلف الحال كثيرا عن سابقه من الأيام، إذ شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية على أحياء درعا المحررة "درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا".

وكانت طائرات الأسد والروس قد شنت يوم أمس أكثر من عشر غارات جوية على جمرك نصيب الحدودي مع الأردن، وتعرضت المنطقة لقصف صاروخي.

وعلى الصعيد العسكري أعلنت غرفة عمليات رص الصفوف عن تمكنها من قتل مجموعة تابعة لعناصر الأسد بعد استهداف مبنى كانت تتحصن به على جبهة بلدة النعيمة شرقي درعا بصاروخ تاو، كما استهدف الثوار رتلا لقوات الأسد على طريق "خربة غزالة-درعا" بالقذائف الصاروخية والمدفعية.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد استقدم مؤخرا تعزيزات عسكرية كبيرة جدا إلى مدينة درعا، حيث وصل العديد من الآليات المحملة بالميليشيات الشيعية في إطار سعي نظام الأسد للسيطرة على مدينة درعا والوصول إلى جمرك درعا القديم وفصل ريف درعا الشرقي عن ريفها الغربي.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد قام قبل بدء الهدنة "المصغرة" بقصف أحياء مدينة درعا المحررة "درعا البلد – حي طريق السد – مخيم درعا" بأكثر من 50 برميلا متفجرة وأكثر من 60 صاروخ "أرض – أرض" من طراز "فيل" بشكل يومي، ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة جدا في منازل المدنيين وممتلكاتهم.

هز انفجار عنيف مساء اليوم، مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، وخلف شهداء وجرحى.

وقال ناشطون إن الانفجار يرجح أن سببه عبوة ناسفة زرعت قرب مطعم بيت الكرم في مدينة الدانا، وخلف شهداء وجرحى عرف منهم ثلاثة، فيما تعمل فرق الدفاع المدني على نقل الجرحى والشهداء للمشافي الطبية.

وكانت مدينة الدانا قد شهدت بالأمس انفجارات عدة ناتجة عن عبوات ناسفة انفجرت في سيارة أمام مبنى البلدية، خلفت ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى.