الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٦ أبريل ٢٠١٨
بريطانيا تتهم روسيا بعرقلة التحقيق حول الأسلحة الكيماوية في سوريا

رفضت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، "كارين بيرس"، ما وصفته بـالمواعظ الروسية التي عرقلت كل تحقيق بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وحذرت من أن روسيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تتلاعب بالأمن الجماعي والمؤسسات الدولية.

وأضافت بيرس أن روسيا أعاقت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في استخدام تلك الأسلحة بسوريا.

من جهته، اتهم المندوب الروسي بمجلس الأمن الدولي، "فاسيلي نيبينزيا"، أن اتهام بريطانيا لروسيا باستخدام سلاح خطير ووحشي، واتهامها بإخفاء ترسانة منه، يشكل "خرقا في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".

وأشار نيبينزيا إلى أن كل تلك الاتهامات تهدف إلى تقويض الدور الروسي ليس فقط في إيجاد حل بسوريا، ولكن في أي مكان آخر.

واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو)، مرتين نهاية السنة الماضية 2017، لمشروع ياباني في مجلس الأامن والذي يدعو الى تمديد تفويض لجنة التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية لمدة شهر واحد في سوريا.

واتهمت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، "نيكي هيلي"، أمس الخميس، نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد مواطنيه مرة "كل أسبوعين"، وحذرت مجلس الأمن من تداعيات "تقاعس" مجلس الأمن إزاء استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية ضد مواطنيه.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، اتهمت نظام الأسد المدعوم من روسيا منذ يومين، وبمناسبة الذكرى السنوية الأاولى لهجوم خان شيخون في محافظة ادلب والتي راح ضحيتها 100 شخص، بالمسؤولية معظم الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا منذ بدء الثورة السورية عام 2011.


وخلص تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن نظام الأسد مسؤول عن إطلاق غاز "السارين" في بلدة "خان شيخون" في الرابع من أبريل / نيسان 2017.

وتوصلت اللجنة المشتركة إلى أن قوات النظام مسؤولة أيضا عن ثلاث هجمات بغاز الكلور في 2014 و2015.

اقرأ المزيد
٦ أبريل ٢٠١٨
ماكرون يطالب بوتين بالضغط على الأسد لوقف التصعيد العسكري

طالب الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، نظيره الروسي، "فلاديمير بوتن"، بالضغط على نظام الأسد لوقف التصعيد العسكري في سوريا.

وحث الرئيس الفرنسي، نظيره الروسي هاتفيا، اليوم الجمعة، لاستخدام نفوذه في إنهاء الصراع بسوريا واستئناف المفاوضات الرامية للتحرك صوب انتقال سياسي.

وقال قصر الإليزيه في بيان نقلته رويترز، "أبرز الرئيس ضرورة وضع نهاية للتصعيد العسكري الذي حدث في الشهور الأخيرة من أجل حماية السكان المدنيين"، مضيفاً أن الزعيمين تطرقا أيضا لأهمية العمل على عدم عودة تنظيم الدولة إلى المنطقة.

وقال البيان إن ماكرون عبر عن أمله في أن يمهد الحوار المنتظم بين فرنسا وروسيا لتقدم ملموس صوب التوصل لحل في سوريا.

وكان ماكرون أكد في وقت سابق، أن بلاده وواشنطن لن تتساهلا في العقاب" إذا تأكد استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا، وأن "رداً حازماً سيوجّه.. بالتنسيق التام مع حلفائنا الأميركيين".

وقال رئيس الأركان الفرنسي، "فرنسوا لوكوانتر"، إنه إذا اضطرت باريس إلى أن اتخاذ قرار توجيه ضربة إلى سوريا، "فإن ذلك سيحصل بالتنسيق مع الأميركيين، بلا شك، في أي حال، تتوافر لفرنسا إمكانية القيام بذلك بشكل منفرد".

اقرأ المزيد
٦ أبريل ٢٠١٨
إلغاء صلاة الجمعة في بلدتي مرعيان وإحسم بسبب الاشتباكات بين تحرير "الشام وسوريا"

أعلنت أئمة المساجد في بلدتي مرعيان وإحسم في جبل الزاوية اليوم، إلغاء صلاة الجمعة في المساجد، بسبب الاشتباكات الدائرة بين هيئة تحرير الشام من جهة وجبهة تحرير سوريا وصقور الشام من جهة أخرى منذ ساعات الصباح الباكر.

واكد نشطاء من المنطقة استمرار المواجهات بين الطرفين على محاور عدة، في وقت تستخدم فيها الرشاشات الثقيلة في الاشتباكات والتي خلفت عدد من الإصابات بين المدنيين.

واندلعت مواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة صباح اليوم، بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا وصقور الشام في جبل الزاوية، وسط محاولات للطرفين للتقدم كلاً على حساب الأخر في المنطقة.

وقالت مصادر ميدانية لـ شام إن اشتباكات عنيفة لاتزال مستمرة بين الطرفين بدأت على محاور البياضة وقرى مرعيان وإحسم، حيث يستخدم الطرفين لرشاشات الثقيلة والمتوسطة، وسط مناشدات مستمرة من المدنيين لابتعاد عن التجمعات السكنية.

ووصلت المبادرات للحل بين الطرفين إلى طريق مسدود مع الرفض الأخير لهيئة تحرير الشام لطرح "اتحاد المبادرات الشعبية" والتي تعتبر جامعة لكل المبادرات المطروحة بما فيها مبادرة فيلق الشام، ما ينذر باستمرار الحرب بين الطرفين دون غالب لأي طرف على حساب المدنيين وعذاباتهم.

اقرأ المزيد
٦ أبريل ٢٠١٨
وفد استطلاع تركي يزور ريف حماة للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع لبحث تثبيت نقاط مراقبة

دخل وفد استطلاع من القوات التركية اليوم 6 نيسان، للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع إلى ريف حماة الشمالي للاطلاع على المنطقة ودراسة تثبيت نقاط مراقبة في المنطقة، سبق ذلك دخول وفد في الثاني من نيسان واستطلاع المنطقة.

وأكدت مصادر ميدانية بريف حماة الشمالي أن وفد استطلاع من القوات التركية دخل برفقة فصائل فيلق الشام وجيش العزة إلى مدينة كفرزيتا وتل فاس ولحايا ومورك والصياد بريف حماة الشرقي، في وقت استبقت قوات الأسد زيارة الوفد بتكثيف القصف المدفعي على المنطقة.

وثبتت القوات التركية في منطقة خفض التصعيد شمال سوريا التي تشمل أرياف إدلب وحماة وحلب سبع نقاط، ثلاثة منها بريف إدلب في صلوة والصرمان وتل الطوكان، وأربعة في ريف حلب الغربي أخرها جبل عندان.

كما دخل رتل عسكري للقوات التركية اليوم 17 أذار، من نقطة كفرلوسين الحدودية بريف إدلب الشمالي، باتجاه منطقة جبل عندان بريف حلب الشمالي لتثبيت نقطة مراقبة لخفض التصعيد في المنطقة، بعد قرابة شهر على توقف دخول الأرتال التركية لاستكمال تثبيت نقاط المراقبة.

أيضاَ قالت مصادر ميدانية بريف حلب حينها أن أكثر من 100 ألية عسكرية تركية تتضمن عتاد ثقيل وسيارات عسكرية ومؤن توجهت من ريف إدلب إلى ريف حلب الشمالي، للتمركز في منطقة جبل عندان، لتكون سابع نقطة مراقبة تركية في ريفي حلب وإدلب.

وذكرت المصادر أن القوات التركية نسقت في دخولها مع فيلق الشام الذي بات يشرف على المنطقة، حيث تعثر دخول هذه القوات قبل قرابة 15 يوماً بسبب الاشتباكات الدائرة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في ريف حلب الغربي.

كان دخل رتل عسكري للقوات التركية فجر اليوم الخميس 15 شباط، مؤلف من 60 ألية عسكرية ولوجستية وحاملة كبيرة وناقلات جنود عبر الحدود السورية التركية، وتوجه إلى قرية الصرمان في ريف إدلب الشرقي لتثبيت سادس نقطة لخفض التصعيد في المحافظة في الصوامع القريبة من القريبة.

ودخل رتل عسكري من القوات التركية التاسع من شهر شباط، إلى ريف إدلب الشرقي وجهته الريف الشرقي لمدينة سراقب قام بتثبيت خامس نقطة للقوات التركية فيما عرف بمناطق خفض التصعيد في إدلب، في تل الطوكان غربي منطقة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.

في حين وصل رتل عسكري من القوات التركية في الخامس من شهر شباط، إلى بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، تمركز في منطقة تلة العيس الاستراتيجية كرابع نقطة للقوات التركية بعد محيط دارة عزة وجبل الشيخ بركات وصلوة.

وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.

اقرأ المزيد
٦ أبريل ٢٠١٨
"الشائعات" سلاح جديد يستخدمه النظام ضد المدنيين في المناطق المحررة

يتبع الإعلام الرسمي والرديف للنظام ومواليه في الآونة الأخيرة، على نشر الشائعات ضد المناطق المحررة، بهدف إخافة المدنيين وخلق حالة من الإرباك ضمن هذه المناطق، من خلال نشر أخبار ومعلومات عن اتفاقيات تسليم لمناطق هنا أو هناك.

تصاعدت مؤخراً تسريب خرائط من قبل جهات عدة تصور طبيعة الخريطة والسيطرة العسكرية للمناطق شمال سوريا، لاسيما بعد سيطرة النظام على أجزاء كبيرة من الغوطة والحديث عن أن ما حصل هو اتفاقيات دولية لتسليم منطقة مقابل أخرى، لتواصل في نشر الشائعات تارة عن درعا وتارة عن ريف حمص وتارة عن إدلب والشمال المحرر.

وتناقلت حسابات موالية للنظام مؤخراً خبراً عن اقتراب تقدم النظام إلى منطقة جسر الشغور وسهل الغاب والسيطرة عليها، قالت إنه ضمن الاتفاق التركي الروسي على مدينة تل رفعت، خلق الأمر حالة من الخوف لدى المدنيين في تلك المناطق، في وقت أوضح فيه المجلس العسكري في تل رفعت عدم صحة هذه الأخبار.

وتواصل الماكينة الإعلامية للنظام في خلق الأكاذيب ونشر الشائعات ضد المدنيين في الجنوب السوري وريف حمص الشمالي وإدلب، عن تسلم واستسلام، مستغلة حالة النشوة بالانتصار التي نالتها في تهجير مدنيي الغوطة الشرقية بعد حرق الأخضر واليابس وتدمير البشر والحجر من قبل النظام وروسيا وحلفائهم.

وطالب نشطاء في المناطق المحررة المدنيين بعدم الاكتراث والانسياق وراء الشائعات، مؤكدين زيف ادعاءات النظام وسعيه لخلق حالة التململ والإرباك ضمن المناطق المحررة، وكذلك طالبوا الفصيل بإرسال تطمينات للمدنيين من خلال بيانات أو لقاءات تشرح لهم تطورات مايحصل من مستجدات.

اقرأ المزيد
٦ أبريل ٢٠١٨
أنقرة بين ناري واشنطن وباريس في منبج والصعوبات تواجه انتشار قواتها

دعت أنقرة، امس الخميس، الى التفاهم مع الولايات المتحدة بشان مدينة منبج التي يسيطر عليها وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، المدعوم من واشنطن، واعترفت بوجود صعوبات تواجه دخول جيشها إلى مدينة منبج.

وكانت شبكة "سي أن أن" الأميركية، عرضت يوم أمس تسجيلاً، قالت إنه من داخل القاعدة الأميركية الجديدة في منبج، أظهر آليات عسكرية أميركية وبعض الوحدات السكنية الخاصة بالجنود رفع عليها العلم الأميركي.

يأتي ذلك بالتزامن من تحذير أنقرة، باريس من ارتكاب ذات الخطا الذي ارتكبته الولايات المتحدة بإرسال قوات إلى مدينة منبج السورية، التي تهدد أنقرة بمهاجمتها لطرد وحدات حماية الشعب "واي بي جي".

وكشفت مصادر عسكرية في قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب عمودها الفقري، أن عسكريين فرنسيين زاروا معسكراتهم غرب الرقة شمال شرق سورية، للمشاركة في عمليات التدريب.

وكشفت وكالة "الأناضول"، أن 100 من القوات الخاصة الفرنسية قد نُشروا في خمس قواعد بالمناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب في سوريا.

وقال المتحدث باسم أردوغان، "ابراهيم كالن"، إن المسؤولين يدرسون تلك التقارير، مشيراً إلى أن تركيا ستخبر باريس بمعارضتها "إذا ثبت أن هذا صحيح"، وحذر باريس من أن ترتكب ذات الخطأ الذي ارتكبته أمريكا".

ولكنه عاد وأكد إن مسؤولين فرنسيين أبلغوا نظراءهم الأتراك أن إرسال جنود إلى منبج "ليس مطروحاً".

تأتي التصريحات التركية المتوترة اتجاه الجانب الفرنسي، بعد استقبال الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون" بوفد من قوات سوريا الديمقراطية الأسبوع الماضي، اقترح عقبها مبادرة بأن تكون باريس وسيطاً لحوار بين الجانبين التركي ووحدات حماية الشعب.

وكان الرئيس االتركي، "رجب طيب أردوغان"، صرح عدة مرات إن بلاده ستوسع هجومها ضد وحدات حماية الشعب في شمال سوريا وصولاً الى شرقي الفرات.

من جهته تمسك الناطق باسم الحكومة التركية، "بكير بوزداغ"، بتطهير منبج ومناطق شرق الفرات من الإرهاب، بعد تل رفعت، وعاد فأكد أنه يوجد "صعوبات في اتخاذ هذه الخطوة بسبب وجود ضبابية، وتضارب في التصريحات الأميركية"

ودعا بوزداغ الولايات المتحدة إلى "لالتزام بتعهداتها التي قطعتها لتركيا... تنفيذ التعهدات أهم من الأقوال بالنسبة لنا".

تمتلك الولايات المتحدة قاعدة عسكرية في مدينة منبج لملاحقة عناصر تنظيم الدولة، وهي تشرع حالياً لبناء قاعدتين جديدتين في المدينة، كما يوجد قوات خاصة فرنسية في سوريا، لكن باريس لا تفصح عن معلومات بشأن موقعها أو عددها، وتؤكد رفضها أي عمل عسكري تركي في منبج.

وسيطرت القوات التركية على مدينة عفرين بعد طرد وحدات حماية الشعب "واي بي جي" بمساندة الجيش السوري الحر، في 24 مارس/آذار الماضي، بعد حوالي شهرين من انطلاق عملية "غصن الزيتون".

اقرأ المزيد
٦ أبريل ٢٠١٨
تجدد المواجهات بين تحرير الشام وسوريا في جبل الزاوية بإدلب

اندلعت مواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة صباح اليوم، بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا وصقور الشام في جبل الزاوية، وسط محاولات للطرفين للتقدم كلاً على حساب الأخر في المنطقة.

وقالت مصادر ميدانية لـ شام إن اشتباكات عنيفة لاتزال مستمرة بين الطرفين بدأت على محاور البياضة وقرى مرعيان وإحسم، حيث يستخدم الطرفين لرشاشات الثقيلة والمتوسطة، وسط مناشدات مستمرة من المدنيين لابتعاد عن التجمعات السكنية.

ووصلت المبادرات للحل بين الطرفين إلى طريق مسدود مع الرفض الأخير لهيئة تحرير الشام لطرح "اتحاد المبادرات الشعبية" والتي تعتبر جامعة لكل المبادرات المطروحة بما فيها مبادرة فيلق الشام، ما ينذر باستمرار الحرب بين الطرفين دون غالب لأي طرف على حساب المدنيين وعذاباتهم.

اقرأ المزيد
٦ أبريل ٢٠١٨
بن سلمان مرة أخرى : بشار باقِ ومن مصلحة روسيا أن يكون نظامه قوياً

من جديد، كرر ولي العهد السعودي، "محمد بن سلمان"، أن "بشار الأسد"، باق في السلطة في الوقت الحالي.

وقال بن سلمان في مقابلة جديدة مع مجلة "تايم" الأمريكية، نشرت فجر الجمعة، إنه يدعم أن يكون نظام الأسد "قوياً" في سوريا.

وقال بن سلمان، "أعتقد أن بشار باقٍ في الوقت الحالي، وأن سوريا تمثل جزءاً من النفوذ الروسي في الشرق الأوسط لمدة طويلة جداً، ولكنني أعتقد أن مصلحة سوريا لا تتمحور حول ترك الإيرانيين يفعلون ما يشاؤون في سوريا على المدى المتوسط والبعيد، وذلك لأنه إن غيرت سوريا أيديولوجيتها حينها بشار سيكون دمية لإيران".

وتابع بن سلمان، "من الأفضل له (بشار الأسد) أن يكون نظامه قوياً في سوريا، وهذا الأمر أيضاً سيكون إيجابياً بالنسبة لروسيا. أما روسيا فمن الأفضل لهم أن يكون لهم قوة مباشرة، وأن يمكنوا بشار، وأن يكون لديهم نفوذ مباشر في سوريا ليس عبر إيران، لذلك فإن هذه المصالح قد تقلل من النفوذ الإيراني بشكل كبير، ولكننا لا نعرف ما هي النسبة المئوية لذلك".

وتمنى بن سلمان وقف الصراع في سوريا، قائلاً "لدينا الآن أراضٍ يُسيطر عليها بشار، أما الأراضي الأخرى فهي تحت سيطرة الشعب السوري بدعمٍ من الولايات المتحدة الأمريكية.. نأمل أن تتوقف الأمور التي تحدث في سوريا في أقرب فرصة ممكنة".

ورأى ولي العهد السعودي أنه "على القوات الأمريكية البقاء على المدى المتوسط على الأقل، إن لم يكن على المدى الطويل، وذلك لأن الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج لأن تمتلك أوراقاً للتفاوض وممارسة الضغط".

وأضاف "في حال إخراج تلك القوات (الأمريكي) فأنت تخسر تلك الأوراق، هذا أولاً، أما ثانياً فتحتاج إلى نقاط تفتيش في الممر بين حزب الله وإيران، لأنك إن أخرجت هذه القوات من شرق سوريا فستخسر نقطة التفتيش تلك، وسيساهم ذلك الممر في تصعيد أمور أخرى في المنطقة".

اقرأ المزيد
٦ أبريل ٢٠١٨
واشنطن بين خيارين في سوريا.. والتطلع الى استثمار الغاز شرق الفرات أحد الحلول

أكد مسؤولون غربيون، أمس الخميس، أن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، كرر رغبته في بدء سحب القوات الأميركية "في أسرع وقت" باعتبار أن مهمة القضاء على تنظيم الدولة شارفت على الانتهاء.

وقال مسؤول غربي لـ"الشرق الأوسط"، إن قادة وزارتي الدفاع والخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ومستشار مجلس القومي "شنوا هجوماً مضاداً"، وذكر حاضرون في الاجتماع ترمب باحتمال تكرار الخطأ ذاته بسحب عشرة آلاف جندي أميركي من غرب العراق، ما أدى إلى عودة تنظيم القاعدة بثوب جديد عبر تنظيم الدولة.

وقال مسؤولون أمريكيون إن تنظيم الدولة لا يزال يسيطر على جيبين شرق سوريا بنحو ثلاثة آلاف عنصر، الأول في وادي الفرات، والآخر قرب حدود العراق.

وتسعى مؤسسات الولايات المتحدة وحلفاء واشنطن لتوفير حوافز للرئيس ترمب لابقاء قواته إلى أجل غير مسمى لتقليص نفوذ إيران والضغط على روسيا لتحقيق انتقال سياسي في سوريا.

وقال المسؤول الغربي، إن الموقف الأميركي بعد اجتماع ترامب مع مجلس الأمن القومي الأميركي، يقع حالياً بين احتمالين: الأول، تمسك ترمب بموقفه بدفع الجيش الأميركي والتحالف لتحقيق هزيمة تنظيم الدولة في شكل كامل في آخر جيبين له ثم إعلان بدء الانسحاب، مع إعطاء مهلة ستة أشهر للانسحاب التدرجي.

والاحتمال الثاني، نجاح المسؤولين الكبار في الإدارة الأميركية، بإقناع ترمب بالبقاء شرق سوريا والتواصل مع الحلفاء في أوروبا والمنطقة لتوفير الدعم العسكري والمالي للمهمة الأميركية.

وبدأ البحث عن وسائل لاستثمار الغاز والنفط من شرق الفرات، خصوصاً أن خبراء يعتقدون أن مناطق حلفاء واشنطن تضم 90 في المائة من النفط السوري البالغ 360 ألف برميل يومياً و45 في المائة من الغاز ومحاصيل زراعية وسدود مائية وكهرباء، ما يعني احتمال توفير إمكانية لاعتمادها اقتصادياً على مصادرها الخاصة.

اقرأ المزيد
٥ أبريل ٢٠١٨
صواريخ فيل وقذائف هاون ... قوات الأسد تصعد من قصفها على مدينة درعا

صعدت قوات الأسد من قصفها على مدينة درعا وريفها اليوم بشكل واضح، حيث تم استهداف أحياء مدينة درعا المحررة بصواريخ الفيل وقذائف الهاون، ما أدى لحدوث إصابات في صفوف المدنيين.

وأكد ناشطون أن قوات الأسد استهدفت حي طريق السد بقذائف الهاون وبـ 3 صواريخ "أرض – أرض" من طراز فيل، ما أدى لارتقاء شهيد وسقوط جرحى.

وحذرت فرق الدفاع المدنيين بالابتعاد عن أماكن القصف بغية تفقدها بشكل جيد، وخشية من معاودة استهداف ذات المكان مجددا.

وكان شهيد قد ارتقى اليوم في مخيم درعا بعد استهدافه من قبل قوات الأسد المتمركزة في درعا المحطة.

وفي ريف درعا تعرضت مدينة داعل وبلدة النعيمة لقصف مدفعي أدى لحدوث أضرار مادية فقط.

وعلى الصعيد العسكري، تجري اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة الكتيبة المهجورة بالقرب من بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ وعربات الشيلكا على البلدة.

اقرأ المزيد
٥ أبريل ٢٠١٨
يلدريم: لن نقدم تنازلات بخصوص منبج وشرق الفرات وغربه في سوريا

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الخميس، إن بلاده لن تقدم تنازلات بخصوص مدينة منبج (شمالي سوريا) أو شرق الفرات أو غربه؛ "طالما تواجد تهديد إرهابي من تلك المناطق".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده يلدريم، من مطار "أسن بوغا" بالعاصمة أنقرة، قبيل مغادرته إلى منغوليا، في زيارة رسمية تستمر حتى الأحد.

وأضاف: "منبج، لسبب ما، خصبة، والجميع حريصون للقدوم إليها"، مشيراً إلى تواجد قوات أمريكية في المنطقة، وقدوم أخرى فرنسية مؤخرًا.

وتابع "يمكن لآخرين أن يأتوا كذلك، ولكنهم لم يسألوا هذه الأرض لمن، فـ90 بالمائة من سكانها من العرب، ولكن مع الأسف فإنهم يتلقون معاملة العبيد، ويتم طردهم".

ولفت إلى أن اعتراض بلاده يكمن في أنها تطالب بعيش سكان منبج في مناطقهم، وتقرير مستقبلهم بأنفسهم، وإنهاء التهديد الإرهابي الموجود فيها، وشدد يلدريم، أن بلاده ستواصل الكفاح ضد الإرهابيين.

يشار أن أنقرة تطالب واشنطن بإخراج تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي من منبج، التي احتلها في أغسطس/آب 2016، بدعم أمريكي، في إطار الحرب على تنظيم الدولة.

اقرأ المزيد
٥ أبريل ٢٠١٨
الخارجية الأردنية: قمة أنقرة الثلاثية أكدت قضايا نتفق معها حول سوريا

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن القمة الثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران حول سوريا، والتي استضافتها أنقرة أمس الأربعاء، "أكدت قضايا تتفق معها المملكة".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الألماني هايكو ماس، اليوم الخميس بالعاصمة عمان، ضمن زيارة رسمية للأخير بدأها أمس وتختتم في وقت لاحق اليوم، بحسب بيان للخارجية الأردنية.

وأوضح الصفدي أن "القمة أكدت قضايا نتفق معها، وهي أن (مسار) أستانة ليست بديلا عن (مفاوضات) جنيف"، مبينا "أنها (أستانة) عملية تستهدف التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، ودعم مسيرة جنيف".

وأضاف بحسب الأناضول "الأسس التي أكد عليها اللقاء الثلاثي أمس فيما يتعلق بالحل السياسي ووحدة سوريا وتماسكها، أمور نحن نرى أنها السبيل اللازم للتقدم نحو السلام".

والأربعاء، احتضنت العاصمة أنقرة أعمال القمة الثلاثية حول سوريا بمشاركة رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وإيران حسن روحاني.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى