واشنطن بين خيارين في سوريا.. والتطلع الى استثمار الغاز شرق الفرات أحد الحلول
واشنطن بين خيارين في سوريا.. والتطلع الى استثمار الغاز شرق الفرات أحد الحلول
● أخبار سورية ٦ أبريل ٢٠١٨

واشنطن بين خيارين في سوريا.. والتطلع الى استثمار الغاز شرق الفرات أحد الحلول

أكد مسؤولون غربيون، أمس الخميس، أن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، كرر رغبته في بدء سحب القوات الأميركية "في أسرع وقت" باعتبار أن مهمة القضاء على تنظيم الدولة شارفت على الانتهاء.

وقال مسؤول غربي لـ"الشرق الأوسط"، إن قادة وزارتي الدفاع والخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ومستشار مجلس القومي "شنوا هجوماً مضاداً"، وذكر حاضرون في الاجتماع ترمب باحتمال تكرار الخطأ ذاته بسحب عشرة آلاف جندي أميركي من غرب العراق، ما أدى إلى عودة تنظيم القاعدة بثوب جديد عبر تنظيم الدولة.

وقال مسؤولون أمريكيون إن تنظيم الدولة لا يزال يسيطر على جيبين شرق سوريا بنحو ثلاثة آلاف عنصر، الأول في وادي الفرات، والآخر قرب حدود العراق.

وتسعى مؤسسات الولايات المتحدة وحلفاء واشنطن لتوفير حوافز للرئيس ترمب لابقاء قواته إلى أجل غير مسمى لتقليص نفوذ إيران والضغط على روسيا لتحقيق انتقال سياسي في سوريا.

وقال المسؤول الغربي، إن الموقف الأميركي بعد اجتماع ترامب مع مجلس الأمن القومي الأميركي، يقع حالياً بين احتمالين: الأول، تمسك ترمب بموقفه بدفع الجيش الأميركي والتحالف لتحقيق هزيمة تنظيم الدولة في شكل كامل في آخر جيبين له ثم إعلان بدء الانسحاب، مع إعطاء مهلة ستة أشهر للانسحاب التدرجي.

والاحتمال الثاني، نجاح المسؤولين الكبار في الإدارة الأميركية، بإقناع ترمب بالبقاء شرق سوريا والتواصل مع الحلفاء في أوروبا والمنطقة لتوفير الدعم العسكري والمالي للمهمة الأميركية.

وبدأ البحث عن وسائل لاستثمار الغاز والنفط من شرق الفرات، خصوصاً أن خبراء يعتقدون أن مناطق حلفاء واشنطن تضم 90 في المائة من النفط السوري البالغ 360 ألف برميل يومياً و45 في المائة من الغاز ومحاصيل زراعية وسدود مائية وكهرباء، ما يعني احتمال توفير إمكانية لاعتمادها اقتصادياً على مصادرها الخاصة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ