تناقلت صفحات موالية للنظام فيديو تضمن فيه اعترافات لشاب، قال خلالها أنه يعمل مع جيش أسود الشرقية التابع للجيش السوري الحر على تنفيذ عمليات اغتيال في السويداء.
صاحب الاعترافات الذي لم يورد الفيديو اسمه قال بأنه اجتمع مع قائد اركان جيش أسود الشرقية، الذي وجهه إلى تنفيذ عمليات اغتيال بحق رجال دين وعناصر من الأمن السوري في مدينة السويداء، بهدف الفتنة.
مدير المكتب الإعلامي لجيش أسود الشرقية يونس سلامة قال لشام "نحن كجيش أسود الشرقية ننفي ما بثه النظام من أكاذيب اتهمنا فيها، ونحذر أهلنا الكرام في السويداء بأن يحتاطوا ويعوا أعمال النظام الخسيسة وأن لا يجرهم لفتنه، فنحن فصيل من رحم الثورة السورية وعدونا الارهاب المتمثل بالاسد وداعش".
وأردف "سبب الاتهامات التي يوجهها النظام لاسود الشرقية، لها عدة تفسيرات أهمها، أن النظام يريد أن يجعل هذه الاشاعات الكاذبة ذريعة لأعمال قادمة يخطط لها بالسويداء وله أعمال كثيرة سابقاً كهذه، وهو يريد تغطية جرائمه من خطف وقتل بهذه الاشاعات الكاذبة".
وأضاف السلامة "وأيضا يسعى النظام لتشويه صورة اسود الشرقية أمام أهالي السويداء الذين لم يلقوا منا الا كل معاملة حسنة أثناء تواجد قواتنا في ريف السويداء الشرقي".
وأوضح السلامة "ونحن الآن بعد أن قام النظام ببث هذه الاشاعة الكاذبة نتوقع منه أي عمل في الايام القادمة من اغتيالات وخطف وغيرها، ونتوقع تحركات عسكرية للنظام تحت هذه الذريعة الكاذبة.
وبالنسبة للشخص الذي ظهر في الفيديو قال السلامة "هو شخص لا يتبع لجيش أسود الشرقية وحسب معلوماتنا هذا الشخص وقع في كمين أثناء محاولة عبوره تهريب من البادية الى القلمون الشرقي وكل ماقاله غير صحيح وتظهر علامات الاجبار على وجهه".
المنطقة الجنوبية شهدت منذ أيام تعيين الأسد ليعرب زهر الدين قائدا للمكتب الأمني الذي يتبع للفرقة الرابعة والتي تسيطر على جميع الميليشيات التابعة له في الجنوب.
وتشهد محافظة السويداء حالة من الفلتان الأمني، في ظل التوتر الشديد بين الأهالي والجهاز الأمني التابع لقوات الأسد، والذي ثبت تورطه في عمليات خطف لمدنيين من السويداء.
منحت غرفة عمليات "رد الطغيان" كافة العسكريين المغرر بهم والمساقين للاحتياط على حواجز نظام الأسد الأمان في حال قاموا بتسليم أنفسهم للجيش الحر في منطقة ريف إدلب الشرقي وريف حماة الشمالي، شريطة أن يتقدموا بدون سلاح وحاملين راية بيضاء إلى مناطق تواجد الجيش الحر.
وشددت غرفة العمليات على أنها على استعداد لتأمينهم والحفاظ عليهم، وطالبت أهالي العسكريين المذكورين بإبلاغ أبنائهم بنص التعميم فوراً لأن البيان يعتبر بمثابة إبلاغ شخصي لكل عسكري يعتبر نفسه مغرر به.
وكانت فصائل الثوار في الشمال السوري قد أعلنت في الحادي عشر من الشهر الجاري تشكيل غرفة عمليات "رد الطغيان" لصد هجمات قوات الأسد والميليشيات المساندة، بعد الحملة الشرسة التي شنتها مدعومة بالطيران الروسي على المناطق المحررة في ريف حماة الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي.
وتمكنت الفصائل من استعادة العديد من القرى بريف إدلب وقتلت وجرحت العشرات من قوات الأسد، وكبدتهم خسائر بشرية كبيرة.
أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية إضافية إلى ولاية شانلي أوروفة، ليتم إرسالها لاحقاً إلى الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا تتضمن جنود وآليات.
وبحسب وكالة الأناضول، قالت مصادر عسكرية إن التعزيزات العسكرية المذكورة تتضمن قافلة من مدرعات وجنود وعربات، وهي خرجت من ولاية ماردين جنوب شرقي البلاد، وتأتي في إطار تحصين الوحدات العسكرية على الحدود مع سوريا.
وفي وقت سابق من اليوم وصلت تعزيزات تركية مماثلة إلى منطقة "ريحانلي" بولاية هاتاي لدعم القوات المنتشرة على الحدود مع سوريا، وتضمنت ناقلات جنود مدرعة ومركبات تحمل معدات عسكرية.
وحولت المدافع المتمركزة على الحدود السورية وجهاتها نحو مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، بريف حلب.
وأكد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم الأحد، استمرار القوات التركية في عملية عفرين لأجل تطهير الحدود الجنوبية من الإرهابيين، والتي بدأت مع انطلاق عملية درع الفرات.
جدد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، تأكيده استمرار القوات التركية في عملية عفرين لأجل تطهير الحدود الجنوبية من الإرهاب، والتي بدأت مع انطلاق عملية درع الفرات.
وأضاف أردوغان خلال كلمته اليوم الأحد في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية، "ننتظر من حلفائنا أن يتحركوا وفق قوانين الشراكة بيننا"، مؤكدا أن "صبر تركيا نفد، لذلك بدأت بالقضاء على الإرهابيين الذين يستهدفون أمننا القومي".
وأشار أردوغان إلى أن تركيا "تعرف جيدا هؤلاء الإرهابيين، وسبق أن قلت إننا سنباغتهم في ليلة ما، ونقضي عليهم"، لافتا إلى أن "الجنود الأتراك على الحدود على أهبة الاستعداد ويقومون باللازم من أجل القضاء على الإرهابيين".
ودعا الرئيس التركي الدول الغربية إلى عدم التفريق بين المنظمات الإرهابية، إلى جانب عدم دعمها لأي منظمة للقضاء على الأخرى، معللا ذلك بقوله "لأن ذلك يتسبب في إفساد علاقاتنا بالدول الغربية".
وشدد على أن "الولايات المتحدة تغير أسماء المنظمات الإرهابية كالقوات الديمقراطية أو غير ذلك من الأسماء التي تطلقها على المنظمات"، مستدركا بقوله: "لكن أمريكا لن تتمكن من خداعنا".
وأعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، اليوم الأحد، أنه يعمل مع قوات سوريا الديمقراطية، في شمال وشرق سوريا، لتشكيل قوة حدودية مع تركيا قوامها 30 ألف فرد.
أكدت مصادر ميدانية من ريف إدلب الشمالي لشبكة "شام" أن تدخلات كبيرة لمكتب شؤون المنظمات التابع لهيئة تحرير الشام في عمل المنظمات الإنسانية القائمة على إغاثة النازحين من بلداتهم وقراهم من ريفي إدلب وحماة الشرقي، ووصل الأمر لتقييد عملها وإعاقة تقديم المساعدات للنازحين، على حساب عذاباتهم وتشردهم بعيداً عن ديارهم التي تركوها مجبرين.
وذكرت المصادر أن إدارة المكتب تتدخل بشكل كبير في عمل المنظمات وتعمل على توجيهها بشكل مخالف للبرامج التي تعدها المنظمات للاستجابة العاجلة للنازحين الجدد والتي بلغت أعدادهم بعشرات الألاف، يقوم المكتب بطلب مواد إغاثية وخيم ومتطلبات تفوق طاقتها دون أن يفصح المكتب على المنطقة التي سيوزع فيها أو إن كان سيوزعها على النازحين تذهب من مخصصات الاستجابة للنازحين والعائلات التي لاتزال تبيت في العراء، ولا يسمح لأي منظمة بالتدخل أو الاطلاع على تفاصيل توزيع هذه المواد.
وأكدت المصادر أن استمرار تدخلات مكتب شؤون المنظمات من جهة ومكتب المهجرين التابعة لحكومة الإنقاذ من جهة أخرى يقيد عمل المنظمات ويقيد نشاطها في تقديم الإغاثة العاجلة للنازحين، في الوقت الذي يقوم مكتب المهجرين بتبني عمل المنظمات التي تعمل على بناء المخيمات وتقديم المساعدات للنازحين ويصورها على أنه من عمل المكتب ونشاطاته.
وكانت أسست هيئة تحرير الشام في شهر تموز من عام 2017، ما عرف باسم "مكتب شؤون المنظمات" في الشمال السوري، بهدف معلن هو تنظيم العمل الإنساني في المناطق المحررة، وغير معلن هو التملك في القطاع الإنساني والإشراف على عمل المنظمات الإنسانية وكل ما يدخل للمناطق المحررة من مساعدات، وما ينفذ من مشاريع، فرضت من خلال المكتب قيود كبيرة على عمل المنظمات الإنسانية التي أجبرت على الرضوخ لمطالب المكتب بهدف الاستمرار في تقديم الخدمات للمدنيين.
واجهت العديد من المنظمات في وقت سابق عمليات تضييق كبيرة ومصادرة لمكاتبها ومستودعات خاصة بها لرفضها الشروط التي طرحها "مكتب شؤون المنظمات"، كما فرضت موظفين وإداريين للعمل ضمن هذه المنظمات، وفرضت على كل منظمة أتاوات بنسبة متفاوتة تدفع شهرياً سواء كانت من المساعدات الإنسانية أو المشاريع أو حتى رواتب الموظفين التي تصل لهذه المنظمات، مع فرضها توجيه عمل المنظمات والدعم المقدم بحسب ما يطلب المكتب.
وسببت التدخلات المستمرة من قبل هيئة تحرير الشام على الجهات الفاعلة في المجال الإنساني وعدم قدرتها على وضع حد لعمليات التضييق انخفاضاً مؤثرا في حجم المساعدات الإغاثية للمدنيين في الشمال, وضعف كبير في تنفيذ الاستجابات العاجلة لاسيما مساعدة نازحي عقيربات، والنزوح من ريف حماة الشرقي خلال الأشهر الثلاث الماضية رغم كل النداءات التي وجهت للمنظمات لتقديم المساعدة لآلاف المدنيين دون أي رد.
كثرة المضايقات يضع المنظمات الإنسانية بين خيارين لا ثالث لهما إما الرضوخ والخضوع لما تفرضه هيئة تحرير الشام ومؤسساتها من شروط ودفع ما يترتب عليها من أتاوات وتلبية كل متطلباتها، أو وقف عملها وإغلاق مكاتبها وبالتالي وقف كافة أشكال الدعم والمشاريع التي تنفذها، ويبقى الخاسر الوحيد من كل هذه التجاوزات هو المدني الباحث عن سلته الغذائية والصحية وخيمة النزوح التي تضمن استمرارية حياته في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها في مخيمات الشتات ومناطق النزوح، ويصلهم الفتات بعد أن سخرت العمل الإنساني كباب للتمويل والاستغلال على حساب معاناة المدنيين.
شجب المتحدث باسم الرئاسة التركية، ابراهيم كالين، اليوم الأحد، جهود التحالف بقيادة الولايات المتحدة لتدريب قوة أمنية حدودية في شمال سوريا تضم مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، ووصف الخطوة بأنها "مثيرة للقلق وغير مقبولة".
وأعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، اليوم الأحد، أنه يعمل مع قوات سوريا الديمقراطية، في شمال وشرق سوريا في الحدود مع تركيا، لتشكيل قوة حدودية قوامها 30 ألف فرد.
وأضاف المتحدث إبراهيم كالين، "تتخذ الولايات المتحدة خطوات مثيرة للقلق لإضفاء الشرعية على هذا التنظيم ليبقى دائماً في المنطقة، بدل أن توقف دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية نزولاً على طلب أنقرة".
وقال: "هذا أمر لا يمكن القبول به"، متابعاً أن بلاده "ستواصل قتالها أي تنظيم إرهابي بغض النظر عن اسمه وشكله داخل وخارج حدودها".
وكان الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، قال في وقت سابق اليوم، قال إن بلاده ستواصل عفرين لأجل تطهير الحدود الجنوبية لتركيا من الإرهاب، والتي بدأتها مع انطلاق عملية درع الفرات.
تتوسع مساحة السيطرة لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في منطقة ريف حلب الجنوبي الشرقي، لتحكم سيطرتها على أكثر من 150 قرية دون أي مقاومة، بعد أن كانت تخضع سابقاً لسيطرة هيئة تحرير الشام، والتي انسحبت منها قبل أكثر من أسبوع دون أي تبريرات لذلك، في حين لايزال عدد من أبناء المنطقة يحاولون التصدي لتقدم الميليشيات الإيرانية على قراهم.
وذكرت مصادر عسكرية لـ "شام" أن قوات الأسد وبعد سيطرتها على ناحية تل الضمان بالأمس باتت توسع بشكل كبير باتجاه الجنوب الغربي وهدفها الوصول لمطار أبو الظهور العسكري من جهة ريف حلب، للالتقاء مع قواتها القادمة من ريف إدلب الجنوبي والتي توقف تقدمها شمالي مدينة سنجار بعد بدء الفصائل بعمليات صد الهجمة واستعادتها السيطرة على عدة قرى شمالي سنجار.
وبينت المصادر أن تقدم قوات الأسد والميليشيات الإيرانية من جهة ريف حلب الجنوبي يتم دون أي مقاومة، مما يتيح لها الوصول إلى منطقة أبو الظهور وإحكام سيطرتها في ذات الوقت على كامل منطقة جبل الحص وبالتالي حصار كامل منطقة الريف الشرقي لإدلب وحماة فيما هو شرقي سكة الحديد تقريباً.
وأكدت مصادر عسكرية لـ "شام" في وقت سابق أن هيئة تحرير الشام انسحبت قبل أيام من العديد من المواقع التي كانت تتمركز فيها في منطقة جبل الحص، معللة ذلك بسبب طول خطوط الجبهات والاستنزاف الذي باتت تواجهه في المنطقة، والخوف من الحصار الذي قد تطبقه قوات الأسد القادمة من ريف إدلب الجنوبي والشرقي بعد وصولها إلى منطقة أبو الظهور.
وذكرت المصادر أن مسافات كبيرة كان يرابط عليها عناصر تحرير الشام في جبل الحص، وشكلت لهم استنزاف كبير خلال الأشهر الماضية بسبب استمرار عمليات التقدم اليومية لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية من عدة محاور على جبهات التماس، دفعها للانسحاب من العديد من المواقع الأمر الذي سهل تحرك قوات الأسد وسرعة وصولها إلى بلدة تل الضمان الاستراتيجية.
وكانت حذرت الفعاليات المدينة ونشطاء من أشهر من مغبة التساهل في تدعيم المناطق التي يتوقع أن تبادر فيها الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد للتقدم باتجاه منطقة أبو الظهور والتي توقعت أن يتزامن الهجوم من ريف إدلب الجنوبي مع هجمات من ريفي حلب الجنوبي والجنوبي الشرقي للإطباق على المنطقة.
قال التحالف بقيادة الولايات المتحدة اليوم الأحد، إنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له لتشكيل قوة حدودية قوامها 30 ألف فرد.
وأبلغ مسؤول تركي كبير رويترز بأن تدريب الولايات المتحدة لقوة أمن الحدود الجديدة كان السبب في استدعاء القائم بالأعمال الأمريكي في أنقرة يوم الأربعاء. ولم يقدم المسؤول تفاصيل أخرى.
وأكد مكتب الشؤون العامة للتحالف في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز تفاصيل القوة الجديدة التي أوردها موقع (ديفينس بوست) الإلكتروني. وستكون القوة تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية التي تحارب تنظيم الدولة في سوريا بمساعدة من التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
شن تنظيم الدولة هجوما عنيفا ومباغتا استهدف نقاط سيطرة هيئة تحرير الشام في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، وتمكن خلاله من قتل وأسر عدد من عناصر الهيئة، مع استمرار المعارك في محاولة من الأخير صد الهجوم.
تنظيم الدولة وعبر وكالة أعماق التابع له أعلن عن تمكنه من السيطرة على مبنى هيئة فلسطين الخيرية ومدرسة عبدالقادر الحسيني والروضة المجاورة.
وأضافت أعماق أن عناصر التنظيم تمكنوا من قتل خمسة وإصابة عدد من عناصر التنظيم وأسر 3 آخرين.
مصادر قالت لشبكة شام أن المعارك العنيفة جرت في منطقة الريجة ومحور مدرسة المالكية بمخيم اليرموك، سقط فيها 5 شهداء من عناصر الهيئة وعدد من القتلى والجرحى لم يتم معرفة عددهم من عناصر تنظيم الدولة.
واستهدف تنظيم الدولة يوم أمس نقاط الثوار على جبهات حي الزين الفاصل بين مدينة الحجر الأسود وبلدة يلدا جنوب العاصمة دمشق، وسمعت أصوات انفجارات في المنطقة، وقتل خلالها عدد من عناصر جيش الإسلام وتم قطع رأس أحدهم.
تواصل فصائل غرفة عمليات "رد الطغيان" اليوم الأحد، تقدمها على حساب قوات الأسد وتستعيد السيطرة على قرى جديدة بريف إدلب الجنوبي والشرقي بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد والميليشيات المساندة، ترافقها عمليات قصف عنيفة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد.
ونقلت مصادر ميدانية أن فصائل الثوار بمختلف تشكيلاتها تمكنت من استعادة السيطرة على قرى "سروج والحيصة وشم الهوى، والويبدة وأم الخلاخيل، ومزارع الحسيان وقريتي اسطبلات ورسم الورد" بعد اشتباكات مع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، تكبد فيها الأخير العديد من القتلى والجرحى، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة على عدة محاور في المنطقة.
واغتنمت فصائل الثوار العديد من الأسلحة والذخائر ودبابة وعربتي بي ام بي، إضافة لمنصات إطلاق صواريخ مضادة للدروع، كما تمكنت من أسر عدد من عناصر قوات الأسد، في حين تحاول قوات الأسد سحب قتلاها من نقاط الاشتباك.
وكانت فصائل الثوار باغتت قوات الأسد في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي بهجوم معاكس مساء الأمس، تمكنت خلال أقل من ساعة من استعادة السيطرة على البلدة وتكبيد قوات الأسد والميليشيات خسائر كبيرة، حيث اغتنمت الفصائل دبابة وعربة بي أم بي وقتلت أكثر من 20 عنصراً لقوات الأسد فيما لاذ الباقين بالفرار.
تتوافد عشرات الجثث لقتلى قوات الأسد والميليشيات الإيرانية إلى المشافي الطبية في مدينة حماة قادمة من جبهات القتال بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بينهم شخصيات عسكرية قيادية في المليشيات وعناصر قوات الأسد، شهدت معظم المشافي تواجد أمني مكثف وسط سرية كبيرة على أسماء الشخصيات التي قتلت خلال المعارك المستمرة.
قالت القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية، إن جريمة حرب جديدة ترتكب بحق الشعب السوري، بعد أن أقدم نظام الأسد على قصف الغوطة الشرقية بالغازات السامة مما أدى لوقوع العديد من الإصابات بين صفوف المدنيين في مدينتي دوما وحرستا.
وأضافت القيادة في بيان اليوم أن نظام الأسد يصر على استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً وانتهاك مواثيق حقوق الانسان والمواثيق والعهود الدولية، وهو ما يعتبر تحدياً صارخاً للمجتمع الدولي.
وأدانت القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية هذه الجرائم، باعتبارها جرائم حرب، مطالبة مجلس الأمن والمجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الشعب السوري من عدوان وإرهاب الأسد واستهدافه لهم بكافة أنواع الأسلحة، والالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية السورية وعلى رأسها القرار ع٢٢0 .
استشهد قيادي في الجيش السوري الحر اليوم، بانفجار لغم أرضي زرعه مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة المسطومة ومدينة أريحا بريف إدلب، وذلك ضمن سلسلة العمليات الأمنية التي تستهدف المناطق المحررة والفصائل العسكرية.
وقال نشطاء من إدلب إن لغم أرضي انفجر خلال عبور سيارة القيادي في اللواء العاشر في فيلق الشام التابع للجيش السوري الحر "صالح عجيني" على الطريق الواصل بين مدينة أريحا وبلدة المسطومة، ما أدى لاستشهاده على الفور.
وكان قضى ثلاثة أشخاص و أصيب أخرين بجروح ليل الأمس، جراء انفجارين متتالين في مدينة إدلب في تفجير مزدوج أمام مبنى وزارة الإدارة المحلية في حكومة الإنقاذ في مدينة إدلب، حيث انفجرت عبوة ناسفة أمام المبنى، تجمهر عدد من المدنيين وعناصر من القوة الأمنية والدفاع المدني، قبل ان تنفجر عبوة ثانية في ذات الموقع، ما أدى لاستشهاد ثلاثة عناصر لهيئة تحرير الشام وجرح عدد من المدنيين.
وتنشط في مدينة إدلب عمليات الاستهداف بالعبوات والدراجات النارية المفخخة تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة دون الكشف عن منفذيها، تسببت هذه العلميات بقتل العديد من عناصر الفصائل.