الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
الرئاسة التركية: نأمل بالتوصل لخارطة طريق مناسبة للحل في سوريا خلال قمة إسطنبول غداً

عبر المتحدث باسم الرئاسة التركية اليوم الجمعة، عن أمله في أن تفضي القمة الرباعية حول سوريا غدا السبت في إسطنبول إلى تبني خطوات مناسبة، وإعلان خارطة طريق تقود للتسوية السياسية في سوريا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: "سيركز المشاركون في الاجتماع الرباعي حول سوريا في اسطنبول اهتمامهم على إيجاد طرق جديدة للتسوية السياسية في هذا البلد".

وأضاف: "الهدف الرئيسي للقمة، هو تطوير صيغ جديدة للتسوية السياسية للنزاع السوري"، مشيراً إلى أن المشاركين في القمة سيعتمدون على مبدأ استبعاد وجود أي حل عسكري في إدلب.

وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف اليوم الجمعة، أن قمة قادة روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا المقررة غدا السبت في اسطنبول، تهدف لتوفيق المواقف في القضية السورية.

من جهتها قالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، أن الوضع في إدلب سيكون الموضوع الرئيسي في قمة إسطنبول غدا وأضافت: "الوضع في إدلب، ودعم الاتفاق الروسي التركي الذي تم التوصل إليه في سوتشي سيكون على جدول أعمال القمة".

وكان أعلن الكرملين، أمس، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيشارك في 27 من الشهر الحالي في القمة الرباعية المقررة في إسطنبول التي تجمعه مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وستكون هذه أول قمة تعقد بهذا الشكل مخصصة لمناقشة الملف السوري، بعدما كانت جهود أنقرة في استضافة قمة مماثلة فشلت في وقت سابق. ورغم اللهجة الحذرة التي ميزت تصريحات الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لجهة أنه دعا إلى «عدم توقع حدوث اختراقات» خلال القمة، وأنها «مخصصة لتبادل الرأي في الملفات المطروحة وليس لاتخاذ قرارات حاسمة»، لكن ترتيب انعقاد القمة وتوقيتها دلاّ على انفتاح روسي على إيجاد آلية مشتركة للحوار مع الأطراف الأوروبية والغربية والإقليمية المنضوية في إطار المجموعة المصغرة.

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
الحريري من موسكو: النظام يضع عقبات أمام تشكيل اللجنة الدستورية ونأمل بنقطة تحول خلال لقاء لافروف

عبّر رئيس هيئة التفاوض السورية "نصر الحريري"، عن أمله أن يكون اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم الجمعة، نقطة تحول في حل الملف السوري.

وقال الحريري في مؤتمر صحفي عقده في موسكو: "اليوم سيعقد اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. آمل أن يكون اجتماعا مثمرا، وأن يشكل نقطة تحول في حل الأزمة السورية ويساعد على تحسين الوضع في المنطقة والعالم".

واتهم الحريري نظام الأسد في دمشق بوضع عقبات أمام تشكيل اللجنة الدستورية، وقال إن حكومة الأسد تعيق تشكيل اللجنة الدستورية، والمعارضة لا ترى "نورا في نهاية النفق" حول هذه المسألة.

وأضاف: "نحن نعمل الآن على تشكيل اللجنة الدستورية، التي يجب أن تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة. إن الحكومة تضع عقبات جديدة أمام تشكيل هذه اللجنة. ونحن لا نرى ضوءاً في نهاية النفق". ووفقا له، فإن الحكومة السورية تصرّ على إعادة صياغة الدستور الحالي، بدلا من وضع دستور جديد.

وذكر الحريري أن هناك أكثر من 120 منطقة في سوريا تخضع للسيطرة الإيرانية، وأنه تم إقامة قواعد عسكرية هناك. وقال الحريري: "يوجد حوالى 123 منطقة تسيطر عليها القوات الإيرانية، كانت المعارضة قد استولت عليها ثم جاء الإيرانيون إليها وأقاموا قواعد عسكرية هناك بالفعل".

وأعلن الحريري أن المعارضة السورية مع إعادة اللاجئين السوريين من دول أخرى إلى سوريا، لكنها تعتقد أن هذا يتطلب دستورا جديدا وانتخابات حرة. وقال: "نريد عودة اللاجئين. نتخذ خطوات عملية للعودة". وأضاف: "حتى يتمكنوا من العودة، نحتاج إلى دستور جديد وانتخابات حرة. نطالب بحل المشاكل الإنسانية وعودة اللاجئين".

وتشهد الأيام المقبلة سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى لبحث الملف السوري وسط اختلاف بين أجندتين: روسية ترمي إلى التركيز على ملفي اللاجئين والإعمار، وأميركية تتمسك بأوراق الضغط والوجود العسكري شرق سوريا للدفع نحو «انتقال سياسي».

يبدأ الأسبوع الدبلوماسي الحافل بلقاء رئيس «هيئة التفاوض السوري» نصر الحريري مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم، ثم يقدم المبعوث الدولي سيتفان دي ميستورا إيجازا إلى أعضاء مجلس الأمن غدا عن نتائج زيارته الأخيرة إلى دمشق، حيث التقى وزير الخارجية وليد المعلم لبحث ملف تشكيل اللجنة الدستورية.

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
"تحرير الشام" تفرج عن "صدام المحمد" مدير جمعية عطاء في أطمة بعد 14 يوماً من الاعتقال

أفرجت هيئة تحرير الشام اليوم الجمعة، عن "صدام المحمد" مدير فرع أطمة في جمعية عطاء للأغاثة والتنمية، وذلك بعد مرور 14 يوماً من اعتقاله من قبل أمنية الهيئة، في سياق التضييق على المنظمات الإنسانية وكوادرها في الشمال السوري.

وكان اعتصم طلاب مدارس جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية، للمطالبة بالإفراج عن "صدام المحمد" مدير فرع أطمة في عطاء، معبرين عن رفضهم واستنكارهم لهذه الممارسات.

وكانت الجمعية قد علقت تنفيذ مشاريعها بمنطقة المخيمات حتى يتم إطلاق سراح صدام المحمد مستنكرة إصرار هيئة تحرير الشام على التدخل في العمل الإنساني مما يهدد آلاف المدنيين من حرمانهم من الخدمات المقدمة لهم من قبل المنظمات، والتي تعاني بالأصل من ضعف في عمليات الاستجابة.

وأدان فريق منسقو استجابة سوريا في وقت سابق، كافة أعمال الاختطاف والتغييب القسري الذي تمارسه الفصائل العسكرية في مناطق الشمال السوري تحت حجج واهية وغير مقنعة للعاملين في المجال الإنساني، مؤكداً أن ممارسة الضغوط على المختطفين للإقرار بأعمال لم يقوموا بها تصنف ضمن الجرائم ضد الإنسانية.

وأشار المنسقون إلى أنهم يتابعون بقلق بالغ عمليات الخطف والاعتقالات بحق العاملين الإنسانيين في مناطق الشمال السوري من قبل بعض الجهات العسكرية في كل منطقة وكان آخرها اعتقال مدير مكتب منظمة عطاء في منطقة أطمة "صدام المجد" من قبل إحدى الفصائل العسكرية المسيطرة على المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
أوزبكستان تعلن القبض على أربع أوزبك عملوا في صفوف تنظيم الدولة بسوريا

ألقت هيئة أمن الدولة في أوزبكستان بالاشتراك مع هيئات أمنية مختصة أجنبية القبض على 4 أوزبك متهمين بانخراطهم في صفوف تنظيم الدولة في سوريا.

وقال مصدر في المخابرات الأوزبيكية: "المعتقلون الذين تمت إعادتهم إلى أوزبكستان، كانوا قادة وشخصيات مسؤولة في منظمات إرهابية دولية عملت في سوريا".

وأشار إلى أن الاعتقال تم في إحدى الدول وبمساعدة أجهزتها الأمنية، دون أن يسمي هذه الدولة، وبرر ذلك باستمرار العمل الميداني والتحقيق في القضية.

وأشار المصدر إلى اثنين من المعتقلين تدربا على أعمال التخريب والنشاط الإرهابي، وأن أحدهم كان عضوا في خلية سرية في منطقة سورخانداريا في أوزبكستان، أما الثالث، فقد انضم إلى الجماعة الإرهابية عام 2015 وكان مسؤولا عن استقبال المجندين الجدد في تركيا ونقلهم إلى سوريا.

وفقا للتحقيق، فقد استخدم الأربعة أثناء إقامتهم في الخارج وثائق مزيفة ووصلوا إلى سوريا عبر قنوات تجنيد في روسيا وتركيا وأفغانستان وباكستان.

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
أردوغان محذراً من تهديد حدود بلاده: أنقرة مصممة على تركيز انتباهها شرقي الفرات

حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، من يهدد حدود تركيا ويعرضها للخطر، مؤكدا أن أنقرة مصممة على تكريس اهتمامها لشرقي الفرات، لا لمنبج الواقعة في ريف حلب شمالي سوريا فحسب.

وقال أردوغان اليوم الجمعة: "إنه تحذير نهائي لأولئك الذين قد يعرضون حدود تركيا للخطر ... أنقرة مصممة على تركيز انتباهها على المقاتلين الأكراد السوريين شرقي الفرات وليس على منبج".

وأضاف أن منطقة شرقي الفرات سيتم تطهيرها بالكامل من الإرهابيين وستعاد لأصحابها، لافتاً إلى أن "أنقرة لن تسمح بأي أنشطة من شأنها أن تهدد حدود تركيا وتعرض البلاد للخطر ... قمنا بتشتيت الممر الإرهابي في سوريا ولكن لا يمكن على الإطلاق أن نقبل بظهور تشكيلات جديدة".

وكان أردوغان أعلن مؤخرا نية بلاده اتخاذ خطوة مهمة شرقي الفرات شمالي سوريا على غرار عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، كما تعهد بزيادة عدد المناطق الآمنة في الفترة المقبلة في سوريا لتضم شرق الفرات.

وكان قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده لن تسمح بإقامة أي ممر إرهابي في الشمال السوري، من شأنه تهديد أمن تركيا واستقرارها وراحة شعبها، مشيراً إلى أن قوات بلاده استطاعت تطهير مساحة ألفي كيلو متر مربع من الإرهابيين في الشمال السوري، وحيدت نحو 3 آلاف إرهابي من داعش في عملية درع الفرات.

وتواصل قوات التحالف الدولي إرسال المزيد من العتاد والأسلحة العسكرية كدعم لحليفتها "قوات سوريا الديمقراطية" في شرقي الفرات، متجاوزة بذلك التحذيرات التركية من استمرار دعم تلك الميليشيات وتقوية نفوذها في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
وفاة ستة سوريين جراء الفيضانات على الحدود مع تركيا

توفي ستة أشخاص سوريين على الحدود السورية التركية مساء أمس الخميس، جراء الفيضانات التي سببتها الأمطار في إقليم هاتاي التركي، دون أي تفاصيل عن مكان العثور عليهم.

وذكرت وكالات تركية عدة أن ستة سوريين لقو حتفهم خلال محاولتهم دخول الأراضي التركية عبر طرق التهريب مساء يوم الخميس، حيث أدت الإنزلاقات في التربة والفيضانات لسحبهم وبالتالي وفاتهم على الفور.

وتعمل فرق طبية وإنقاذ تركية وصلت للمنطقة التي جرت فيها الواقعة، على انتشال جثث السوريين ونقلهم للمشافي الطبية في المنطقة قبل إعادة إدخالهم للأراضي السورية.

وفي كل يوم تشهد الحدود السورية لتركية عمليات تهريب لأشخاص من محافظات عدة بهدف الدخول للأراضي التركية بطريق غير شرعية بعد عجزهم عن الدخول عبر المعابر الحدودية.

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
فورن بولسي: بشار الأسد شن حرباً بيولوجية من التدمير المتعمد للقطاع الصحي في سوريا

نشرت مجلة "فورن بولسي" تقريراً للباحثة الطبية (آني سبارو)، قالت فيه إن بشار الأسد يشن حرباً بيولوجية ضد السوريين تجسدت في التدمير المتعمد للبنية التحتية للقطاع الصحي، ضمن تكتيك شرير وله سوابق تاريخية ونتائج خطيرة على الصحة العامة.

وأشارت (سبارو) إلى أن الإجراءات العامة للصحة، مثل توفير المياه النظيفة والصرف الصحي، بالإضافة إلى التخلص من النفايات وحملات التطعيم ومكافحة العدوى، حولها النظام إلى أسلحة بيولوجية، بسبب التدمير المتعد الذي أتبعه نظام (الأسد)، حيث أدى الصراع في سوريا، إلى ظهور مستويات جديدة من المرض لم تظهر منذ حقبة نابليون.

وتعد الحرب التي شنها (الأسد) ضد البنية التحتية للصحة العامة، بعداً استراتيجيا سببته الفظائع الشنيعة التي قامت بها قواته العسكرية والتي تضمنت الهجمات العشوائية ضد المدنيين وتشريدهم والحصار المدمر على البلدات والقرى، بالإضافة إلى الاعتداءات المستمرة على المستشفيات، مما سيؤدي إلى التعجيل في ظهور الأوبئة التي تزدهر في ظروف المعيشة المزدحمة التي نشأت نتيجة للنزوح الجماعي. وامتنع نظام (الأسد)، في الوقت نفسه، عن تقدم الخدمات الصحية الأساسية، بهدف إضعاف السكان في هذه المناطق ومعاقبتهم وزيادة الأعباء على المرافق الطبية الأولية.

ويشير التقرير إلى أن الأساليب الوحشية المتبعة في المعارك يجب ألا تمتد لتشمل البنية التحتية للرعاية الصحية، حيث حظرت اتفاقيات جنيف، والتي صممت بهدف تجنيب المدنيين ويلات الحرب، إجراءات مشابهة لتلك التي قام بها (الأسد) والذي يعد على هذا الأساس متورطاً في جرائم حرب، وفق "أورينت نت".

وعلى الرغم من أن الاستراتيجية التي قام بها النظام، توصف بالمعقدة، إلا أن تنفيذها يتطلب خطوات بسيطة. منها مثلا، توقف أعمال الصيانة في محطات معالجة المياه والصرف الصحي، نتيجة لاعتقال النظام للمهندسين العاملين هناك وموظفي الصيانة والتوقف عن دفع رواتبهم. كما استهدفت قوات (الأسد) عدداً من محطات المياه والطاقة. وتوقف النظام عن التخلص من النفايات مما تتسبب بظهور ناقلات الأمراض المعدية مثل الفئران والذباب الرملي. واعتمد النظام على حجب الكلور، والذي يعد شرطاً أساسيا للمياه النظيفة.

كما قامت قوات الأسد إلى جانب قصف المستشفيات، وعيادات الصحة الأولية، والمختبرات، وبنوك الدم، بملاحقة الأطباء وتجريم العاملين في الرعاية الصحية. مما أدى إلى مقتل أكثر من 8,000 طبيب ودفع ما يناهز من 15,000 طبيب إلى مغادرة البلاد.

ولم يكتف الأسد بذلك، حيث قام باحتجاز اللقاحات المستخدمة ضد شلل الأطفال والحصبة وجميع الأمراض الأخرى التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، في المناطق الخارجة عن سيطرته. وكمثال على ذلك استبعدت وزارة الصحة، محافظة دير الزور، من حملة التطعيم الوطنية ضد شلل الأطفال في 2012.

ومن خلال السيطرة على القوافل الإنسانية، منع نظام (الأسد) جميع المواد الطبية المستخدمة في الجراحة من العبور إلى المناطق المحاصرة، على الرغم من أن الضربات الجوية العسكرية كانت عشوائية واستهدفت المناطق السكنية التي تؤوي النساء والأطفال.

وتهدف الإجراءات التي اتخذها النظام إلى تقويض مكافحة العدوى، حيث شملت حجب الأكياس البلاستيكية لنفايات المستشفيات، وكذلك القفازات المعقمة والمضادات الحيوية المصممة لمنع العدوى.

كما عمل نظام الأسد على إزالة مضادات الالتهاب الرئوي والمضادات الحيوية الأخرى، بالإضافة إلى مجموعات الطوارئ التي أرسلت من منظمة الصحة العالمية والقوافل التي تزودها اليونيسف إلى المناطق المحاصرة، والتي كانت كافية لعلاج 25,000 طفل يعانون من الالتهاب الرئوي وأمراض الإسهال والتهاب البلعوم العقدي وأمراض الكلى والجروح الناجمة عن الالتهابات. ولم تسلم الجبائر الطبية حتى، مما أجبر حوالي 1,000 مريض من مرضى العظام، الذين يعانون من الكسور المفتوحة، إلى استخدام القطع الخشبية وحتى الكرتون، وهي بالطبع غير معمقة ويسهل تعرضها للتلوث.

وفي إحدى المرات، على سبيل المثال، قام النظام بإزالة مشابك طبية من قوافل لجنة الصليب الأحمر، حيث تستخدم هذه المشابك المعقمة للحبل السري عند الولادة، وتحد بشكل كبير من خطر الوفاة بسبب الإنتان الوليدي.

وأشار التقرير في ختامه إلى أن التكتيكات التي اتبعها نظام (الأسد) خلال الحرب، نجحت في إعادة سوريا إلى القرن التاسع عشر، من حيث مستويات انتشار الأمراض بسبب الحروب، مع وجود اختلاف واحد مهم، أن الضحايا الآن، في معظمهم مدنيون وليسوا جنوداً. أما تدابير حمايتهم فقد تم تدميرها وحجبها عن عمد.

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
الهجرة التركية: ولادات السوريين في تركيا بلغت 395 طفل يومياً

قال رئيس مركز أبحاث الهجرة التركي (محمد مراد أردوغان)، في تصريحات صحفية إن عدد ولادات السوريين في بلاده بلغت 395 طفل يومياً، 55 منها في ولاية أورفا (جنوب شرق) وحدها.

ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن مراد كلمته في اجتماع لبلدية أورفا بحضور عدد من المسؤولين والأكاديميين، لمناقشة المشاكل التي تواجه السوريين، أن السوريين باتوا يشكلون نسبة 4.44 بالمئة من نفوس الأتراك تقريبا (هذه النسبة في أورفا 23.62 بالمئة) مشيراً إلى ولادة 395 طفلاً سورياً في تركيا يومياً منهم (55 طفلاً فقط في الولاية نفسها).

وبيّن أردوغان، أن عدد الأيادي العاملة ممن هم بين سن 15 و64 في المدينة وصل إلى 210 آلاف شخص، فيما يوجد 150 ألف طفل سوري في سن التعليم الإلزامي، داعياً إلى إنشاء 208 مدراس تتسع لخمسة آلاف صف دراسي، وتضم 7500 مدرس سوري وتركي.

وكان أشار موقع المونيتور، في تقرير له مطلع الشهر الجاري إلى أن تركيا والتي يبلغ عدد مواطنيها 81 مليون نسمة، وعلى الرغم من انخفاض النمو السكاني فيها بشكل كبير، من 1.31% عام 2009 إلى 0.52% في 2017، إلا أن عدد الأشخاص المقيمين فيها آخذ بالارتفاع.

وأوضح رئيس "مركز دراسات الهجرة والاندماج" في "الجامعة التركية – الألمانية" في إسطنبول (مراد أردوغان) حينها لـ "المونيتور" أن السوريين في تركيا يتحملون الجزء الأكبر من المعادلة الديمغرافية، قائلاً "خلال العشر السنوات المقبلة، ستكون التركيبة السكانية التركية في أيدي السوريين".

وأضاف "هنالك 3.5 مليون لاجئ سوري مسجل، إلا أن العدد الحقيقي أعلى من ذلك بكثير. يوجد أيضاً حوالي 1,00 لاجئ أفعاني وعراقي – بشكل غير شرعي – يعبرون تركيا من الجنوب الشرقي يومياً" مشيراً إلى أن عدد اللاجئين السوريين آخذ في الارتفاع إلى حوالي 4 ملايين شخص، بعد أن كان قرابة 58,000 عند بداية الحرب في 2011، وفق "أورينت نت".

وتوقع (أردوغان) أن يصل عدد السوريين في تركيا إلى حوالي ستة ملايين نسمة، وذلك خلال العقد المقبل. الأمر الذي سيجعل السوريين يشكلون على الأقل 7.5% من إجمالي عدد سكان البلاد. قائلاً "انخفض معدل المواليد في تركيا بسبب التمدن، إلا أن عدد المهاجرين الوافدين إلى تركيا يزداد بشكل حاد. وعلاوة على ذلك، تتسم هذه المجموعات بمعدلات إنجاب عالية. كما سيكون على الحكومة يوماً ما، لم شمل هؤلاء مع عوائلهم التي هي في سوريا، أو في أماكن أخرى خارجها" متوقعاً ألا يعود السوريون إلى وطنهم حتى بعد انتهاء الحرب، وحتى وإن فعلوا ذلك "فإن 50 طفلاً جديداً سيولدون بدل الـ 50 شخصاً المغادرين".

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
البنتاغون يبرر قصفه مسجد السوسة: تنظيم الدولة يستخدمه لمهاجمة "ٌقسد"

اعترف البنتاغون بأن ضربة جوية لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قصفت مسجداً في سوريا يوم الخميس الماضي، وكان اعترف بقصف آخر في الأسبوع الماضي، لافتاً إلى أن تحقيقات تجري حول إصابات بين المدنيين.

وبرر البنتاغون قصفه المسجد بالقول إنه يقع وسط مبانٍ أخرى يستخدمها تنظيم الدولة لمهاجمة قوات سوريا الديمقراطية، التي تشن حملة عسكرية بمساندة التحالف على تلك المناطق.

وأضاف مدير العمليات العسكرية في البنتاغون، روب ماننغ، للمراسلين الصحافيين الذين يغطون البنتاغون: «تكون المساجد عادة من بين المباني التي تتمتع بالحماية في زمن الحرب. لكن، فقد هذا المسجد هذا الوضع عندما اختاره (داعش) عمدا كمركز للقيادة والتحكم».

وقال: «هذا هو الهجوم الثاني في أسبوع حيث ينتهك سوء استخدام (داعش) للمسجد قانون الحرب، وجعل هذه المساجد هدفا عسكريا... إن قانون الحرب البرية هو مجموعة قوانين معترف بها دولياً لتنظيم سير الحرب. ويتطلب قانون الحرب من المقاتلين حماية المباني الدينية والأضرحة وغيرها من الأماكن المقدسة».

وتابع: «جعلتنا مراقبتنا المتعمقة لـ(داعش) مدركين وجود مقاتلي (داعش) فقط (في مسجد ما). نحن نجري تحقيقات في جميع المزاعم ذات المصداقية بشأن سقوط ضحايا مدنيين».

وأضاف: «نعرف جميعا أن (داعش) تنظيم وحشي. وبالتأكيد ليست عندهم مشكلة على الإطلاق عندما يتعرض مدنيون للخطر».

وفي مارس (آذار) الماضي، كما نقل تلفزيون «سي إن إن»، استنادا إلى مصدر في وزارة الدفاع الأميركية، اعترف عسكريون أميركيون بقصف مبنى «كان جزءا من مجمع ديني في شمال سوريا».

و في ذلك الوقت، قال تلفزيون «سي إن إن» إن «التحقيقات كشفت أن المبنى كان مخصصا للأغراض الدينية. وأن منشآت مماثلة، إضافة إلى مدارس، ومستشفيات، تدخل في قائمة المؤسسات التي لا يمكن استهدافها».

وكان أقر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، باستهدافه أحد المساجد في ريف دير الزور الشرقي، زاعماً أن المسجد يستخدمه تنظيم الدولة كمقر له، في وقت وصل عدد ضحايا الغارات الأمريكية إلى أكثر من 40 مدنياً، وتدمير المسجد بالكامل.

واستهدف طيران التحالف الدولي محيط مسجد عثمان بن عفان في بلدة السوسة أيضا، ما أدى لإصابة واستشهاد عدد كبير من المدنيين، ولم يتم معرفة عددهم بدقة إذ رجحت التقديرات لوصولهم لأكثر من 40 شهيداً.

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
الأمطار والعواصف تُثقل كاهل المهجرين شمال سوريا ولا مستجيب لنداءاتهم المستمرة

تسببت العاصفة المطرية المستمرة على مناطق الشمال السوري، بأضرار كبيرة في العديد من المخيمات التي تأوي عائلات مهجرة من محافظات ومناطق عدة في ريفي إدلب وحلب، لتزيد من معاناتهم المريرة في كل عام، وسط نداءات متكررة دون أي استجابة.

ووفق مصادر ميدانية فإن عشرات الخيم في مخيمات أطمة وجبل حارم ودير بلوط والعديد من المخيمات الأخرى، تعرضت لأضرار كبيرة جراء العواصف والأمطار الغزيرة التي سقطت على المنطقة خلال الأيام الماضية، لتغدو جل العائلات دون مأوى في العراء.

وتفاقم معاناة آلاف النازحين السوريين في مخيمات النزوح في الشمال السوري، مع تزايد حركات النزوح آخرها من ريفي حماة وإدلب الشرقيين، ومن دير الزور باتجاه ريفي إدلب وحلب، مع حلول فصل الشتاء وبدء الأمطار في المنطقة، ليعود من جديد مسلسل المعاناة المستمرة في ظل تردي أوضاعهم من عام لآخر.

هذه المعاناة ليست وليدة اليوم، فمنذ أكثر من ستة سنوات والمعاناة مستمرة وتتفاقم يوماً بعد يوم وفي كل بداية فصل شتاء تنطلق المناشدات لإنقاذ أهالي المخيمات، واتخاذ التدابير اللازمة للحد من أثر العواصف والأمطار من خلال ترميم الخيم المهترئة بفعل عوامل الطقس، وفرش طرقات المخيم وإنشاء قنوات لتصريف المياه، وهي تتطلب معدات ثقيلة ولكن تتطلب تبني العمل من جهة تؤمن نفقات هذا الأمر، والتي لا يستطيع قاطني المخيمات تحملها.

ورغم النداءات المستمرة من الناشطين والفعاليات المدنية في المخيمات، إلا أن أصواتهم لم تلق أي رد من أي جهة مسؤولة عسكرية كانت أو مدنية، وسط مشاريع صغيرة تقتصر على التبني وعميات التصوير لجلب الدعم دون أي متابعة، أو إحساس بمعاناة آلاف المدنيين في المخيمات، والتي على أبواب دخول فصل شتاء جديد، وبدأت المعاناة منذ بدايته، والنداءات ولا مجيب.

ووسط المعاناة المستمرة وآلام المعذبين في مخيمات النزوح بين الشمال والجنوب، تعيش كل خيمة ألمها ومعاناتها بمعزل عن العالم الغربي والعربي الذي يتبجح بحقوق الإنسان وأولها حقه في الحياة، ترسم وجوه أطفالهم وكبارهم قصص العذاب المريرة مع النزوح والغربة بعيداً عن ديارهم في مكان لا يجدون فيه أقل مقومات الحياة في العيش بسلام دون برد أو خوف أو معاناة في تأمين متطلبات الحياة.

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
واشنطن توسع قائمة عقوباتها على ميليشيا "حزب الله" اللبناني

وقّع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قانوناً جديداً أقره الكونغرس، ويفرض عقوبات إضافية على ميليشيات حزب الله اللبناني.

وأكد ترمب، الخميس، في كلمة بمناسبة مرور 35 عاماً على الهجوم الذي استهدف مقر مشاة البحرية الأميركية في بيروت، أن العقوبات "تهدف إلى حرمان حزب الله من الحصول على موارد لتمويل نشاطاته".

كما تمنع العقوبات أيضاً أي شخص يدعم الحزب مادياً أو بطرق أخرى من دخول الولايات المتحدة.

كذلك يلزم القانون إدارة ترمب بتقديم تقرير علني يفصّل أصول العناصر القيادية في ميليشيات حزب الله وشركائهم، بمن فيهم أفراد من الحكومة اللبنانية المتحالفون معهم، وتحديد ما إذا كان يجب إدراج نواب حزب الله على لائحة داعمي الإرهاب.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية رجل الأعمال اللبناني، محمد عبدالله الأمين، الذي يمتلك 7 شركات مقرها لبنان، على لائحة الإرهاب بتهمة تمويل ميليشيات حزب الله، كما فرضت عقوبات عليه وعلى شركاته.

وأوضحت الوزارة على موقعها أن الشركات السبع التي يملكها أو يديرها الأمين بنفسه هي: Sierra Gas S.A.L. Offshore, Lama Foods S.A.R.L., Lama Foods International Offshore .S.A.L., Impulse S.A.R.L., Impulse International S.A.L. Offshore, M. Marine S.A.L. Offshore, and Thaingui S.A.L. Offshore

وقبل أيام، صنف "جيف سيشنز" وزير العدل الأمريكي، خمس جماعات منها "حزب الله" اللبناني على أنها جماعات للجريمة العابرة للحدود، مؤكداً أن تلك الجماعات ستواجه تحقيقات وإجراءات قضائية أكثر صرامة.

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
بطلب أمريكي .... مجلس الأمن يجتمع اليوم الجمعة لبحث ملف اللجنة الدستورية السورية

يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، بطلب من الولايات المتحدة لبحث القضية السورية بعد رفض النظام السوري تشكيل لجنة برعاية أممية لصياغة دستور جديد.

وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن الاجتماع يأتي بعد فشل الموفد الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في الحصول على موافقة النظام على اللجنة الدستورية التي أقرت خلال مؤتمر سوتشي في كانون الثاني/يناير الماضي.

يذكر أن اجتماع مجلس الأمن لن يحضره دي ميستورا شخصياً، لكنه سيشارك فيه عبر الفيديو وفقاً لقراره العمل على تذليل العقبات التي تعترض تشكيل اللجنة الدستورية خلال المدة المتبقية له قبل مغادرة منصبه نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وكان دي ميستورا قد أخبر مجلس الأمن أن النظام السوري لم يوافق على الأشخاص الذين اختارهم لعضوية اللجنة، مشدداً على ضرورة ألا يهيمن أي طرف عليها، مضيفاً أنه في حال اختيار أعضاء اللجنة، سيكلف 15 عضواً يمثلون اللوائح الثلاث إجراء "إصلاحات دستورية".

وهنا يبرز الخلاف بين النظام والمعارضة رغم مطالبة الدول الغربية بالإسراع في تشكيل اللجنة لاستئناف العملية السياسية، حيث يرى الأول أن المهمة تنحصر بنقاش الدستور وأن كل ما يتعلق به هو شأن سيادي لا يسمح بأي تدخل خارجي، فيما تطالب المعارضة بدستور جديد.

تشهد الأيام المقبلة سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى لبحث الملف السوري وسط اختلاف بين أجندتين: روسية ترمي إلى التركيز على ملفي اللاجئين والإعمار، وأميركية تتمسك بأوراق الضغط والوجود العسكري شرق سوريا للدفع نحو «انتقال سياسي».

وتستضيف تركيا السبت قمة روسية - تركية - فرنسية - ألمانية هي الأولى من نوعها. وإذ أعرب بعض الدبلوماسيين الأوروبيين عن القلق من نجاح الرئيس فلاديمير بوتين بـ«إحداث اختراق في الموقف الأوروبي بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل»، أشاروا إلى أن موسكو تريد التركيز على أولويتين: إعادة اللاجئين السوريين والمساهمة في إعمار سوريا من دون انتظار الانتقال السياسي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان