التقى الدكتور نصر الحريري ووفد هيئة التفاوض، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والمبعوث الدولي ستيفان ديمستورا، على هامش أعمال مؤتمر الأمن في ميونخ الذي باشر أعماله اليوم.
ودار الحديث حول الأمور الإنسانية المتردية ومناطق خفض التصعيد إضافة إلى تطورات الملف السوري والتحضيرات الجارية لجولة المفاوضات القادمة والجهود المبذولة لتحقيق حل سياسي منصف وعادل تحت سقف قرارات الأمم المتحدة.
واستعرض الطرفات مستجدات تشكيل اللجنة الدستورية التي كُلف بها المبعوث الدولي؛ وأكد الحريري على أن دفع عملية الحل السياسي واجب أممي لابد من قيام المجتمع الدولي بكل ما يحققه بأسرع وقت ممكن.
من جانبه أكد السيد غوتيرش أن الأمم المتحدة لن تدخر جهدا تجاه الوضع الإنساني ووقف تدهوره؛ وأضاف أن الأمم المتحدة ستبذل ما بوسعها لإنجاح الجولة القادمة من المفاوضات.
تواجه مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، حملة تشويه ممنهجة من قبل الإعلام التابع لنظام الأسد والإعلام الرديف له، في محاولة لإنهاء أحد أبرز المؤسسات الإنسانية في سوريا والتي تأسست بعد الحراك الثوري، اتخذت من شعار "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".
الحملة الإعلامية تواجه المؤسسة الأكثر شعبية في سوريا لاسيما ضمن المناطق المحررة التي تعمل فيها فرقها المنتشرة في تسع محافظات سورية ضمن المناطق المحررة وتقوم بواجبها الإنساني في إنقاذ المدنيين من القصف والقتل اليومي والذي لم تسلم كوادرها منه جراء الاستهداف المتكرر لمراكز الدفاع المدني السوري وكوادرها خلال عملهم الإنساني، تهدف لإضفاء صفة الإرهاب وإلصاقها بها بغية تدميرها وإنهاء كل مايقدم الحياة والخدمات لألاف المدنيين في المناطق المحررة.
ويعمل الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 200 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت أكثر من 219 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.
واستطاعت مؤسسة الدفاع المدني كسب الحاضنة الشعبية في جميع المناطق التي تعمل فيها لما تقدم من خدمات إنسانية وتساهم في تخفيف القصف والقتل اليومي الذي يلاحقهم، تشاركهم همومهم وتخفف عنهم أوجاعهم، هم كما يصفهم أهلهم "الراكضون في حنايا الموت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، يجهدون ليل نهار .. دون ملل أو كلل بين تلال الدمار ... وألسنة النار لا استقرار لهم ولا راحة".
كما حظيت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" بسيط واسع عالمياً لإنسانيتها وعملها الذي تقدمه، فنالت عشرات الجوائز والأوسمة العالمية التي أقلقت النظام وحلفائه، فالعالم اعترف بهم كـ "أبطال"، كرمهم .. واحتفل بكل ما قُدم لتوثيق إنجازاتهم في مواجهة الموت، مستقلين .. وحيدين .. هدفهم فقط "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
"أصحاب الخوذ البيضاء" معروفون رسمياً بـ"الدفاع المدني السوري"، وهي منظمة إنسانية تضم أكثر من 3600 متطوع، من مدرسين ومهندسين وخياطين سابقين، بالإضافة إلى رجال إطفاء. ويتركز عملهم على سحب الأشخاص من تحت الأنقاض، ويعود الفضل إليهم في إنقاذ آلاف المدنيين السوريين في سورية.
ومن الجوائز التي حصلت عليها "الخوذ البيضاء" جائزة الإدارة العالمية للقيادة عن فئة "قيادة الخدمات المدنية" في 7 كانون الأول 2017، وجائزة آيبر الدولية للسلام في 14 تشرين الثاني 2017، و جائزة “نساء العام- women of the year”، في 17 تشرين الأول 2017،وجائزة "تيبراري الإيرلندية الدولية للسلام "Tipperary international peace award" في 6 أيلول 2017" الجائزة، وجائزة نوبل البديلة للسلام في سبتمر 2016.
كما تكرر اسم مدير الدفاع المدني السوري “رائد صالح” في حفل تكريم الفائز بمسابقة “صناع الأمل”، عدة مرات احتفاء بفوزه ضمن الأوائل في الجائزة التي تقاسمتها خمسة أشخاص ، حصل كل واحد منهم على جائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي.
وفاز فاز فيلم الخوذ البيضاء في شباط 2017 بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما "أوسكار" عن أفضل فيلم وثائقي قصير، كما مُنحت جائزة "ديزموند توتو" الخاصة بالسلام مناصفة بين وحَدات الدفاع المدني، وبين النائبة السابقة في البرلمان البريطاني عن حزب العمال "الراحلة جو كوكس" في تشرين الثاني 2016.
وقال "رائد الصالح" مدير الدفاع المدني السوري في رسائل عدة أولها لمجلس الأمن وجهها في نيسان 2017 " إنه حان الوقت لتحرك جدي لإيقاف المجازر في سوريا، نحن في سوريا، وأننا لا نحتاج قرارات لا تساوي قيمة الحبر الذي طبعت فيه، بل نحتاج تحرك جدي لإيقاف المذبحة المستمرة منذ سته سنوات والتي أودت بحياة اكثر من ٧٠٠ ألف شهيد من المدنيين ومئات الآلاف من المعتقلين والمخطوفين"
وأضاف الصالح " قد "حان الوقت ليتحرك الضمير بداخلكم، كفانا قرارات كفانا اجتماعات ومؤتمرات حاكم ضمائركم لعلكم تصحون من غفلتكم وتنطق ألسنتكم بتحرك جدي لوقف القتل"، وقال للمدنيين في سوريا حينها "سنبقى كما عهدتمونا معكم في السراء والضراء، ارواحنا دون أرواحكم، سنبقى نعمل باليل والنهار لمساعدتكم وأدعوكم الى تحرك شعبي لإيصال رساله الى العالم أجمع الذي منعنا حتى من الحصول على أقنعه تقينا من الأسلحة الكيمائية، اننا باقون مادام الربيع يزهر".
كما خص برسالته الأمم المتحدة قائلاً "نحن في الدفاع المدني نملك كافة الأدلة والعينات التي تثبت استخدام الأسلحة الكيمائية في اكثر من موقع ومن كفر زيتا واللطامنة وخان شيخون، وجاهزين لتسليمها باي وقت لكن هل أنتم جاهزين ومستعدين لاستلام الأدلة أم كما كل مرة تريدون ان يبقى الموضوع ضد مجهول ؟".
وذكر الصالح أنه من "حقنا كسوريين أن نعيش في سلام كباقي دول العالم، إنها صرخة في واد لعل هناك من يسمعنا او يرانا فالأيام التي مرت علينا كانت صعبه للغاية، ولا يستطيع بشريا وأحد أن يمتلك القدرة على التحمل والصبر في هذه الأوضاع المرعبة، والله يتفطر قلبنا على المظاهر اليومية التي نعيشها يومنا، موت وجثث وأشلاء متفحمة دعونا نلملم جراحنا وندفن شهدائنا من يظن أننا نريد أن نستمر بأعمالنا التي هي بنظركم بطولة فهو مخطىء"
وختم الصالح رسالته "نحن نتطلع الى الْيَوْمَ الذي نتوقف به عن العمل، فعملنا يعني مزيدا من الشهداء ومزيدا من المأساة، نريد ان نبدأ بإعادة إعمار بلدنا نريد ان يعود الأطفال، الى المدارس والنَّاس تعود الى أعمالها دون قصف او دمار، نريد ان نساعد اللاجئين والمهجرين بالعودة الى منازلهم مرفوعي الرأس هذا هدفنا وهذه غايتنا".
وسبق أن واجه أصحاب "الخوذ البيضاء"، حملات إعلامية تضليلية تشوّه سمعتهم، وتصورهم أعضاء في منظمة إرهابية مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، كشفت عنها صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، وأفادت بأن أبطالها ناشطون مناهضون للإمبريالية، مطلقو نظريات المؤامرة، ومتصيدون إلكترونيون مدعومون من الحكومة الروسية التي تدعم نظام بشار الأسد عسكرياً.
تزامنت حملات تشويه صورة "الخوذ البيضاء" مع بدء التدخل العسكري الروسي في سورية، في سبتمبر/أيلول عام 2015، وسعت عبر الماكينات الإعلامية لديها لإلصاق "الخوذ البيضاء" بـ"الإرهابيين"، ومنحتهم منبراً للتعبير على القنوات التلفزيونية الروسية الحكومية، كما روجت لمقالاتهم على نطاق واسع، ووصف بروفيسور السياسة الدولية في "جامعة برمنغهام"، سكوت لوكاس، الحملة الشاملة بـ"بروباغندا الإثارة أو التحريض"، في حديثه لـ"ذا غارديان".
ويلعب أصحاب "الخوذ البيضاء" دورين أساسيين في سورية: عمل الإنقاذ، وتوثيق ما يحصل داخل البلاد بالكاميرات المحمولة والمثبتة على الخوذ، وهذه اللقطات المصورة ساعدت "منظمة العفو الدولية" والشبكات الحقوقية في تدعيم الشهادات المتلقاة من سورية، وسمحت لهما بالتحقق من آثار الضربات الجوية، لمعرفة حقيقة استهداف المدنيين ومناطق الوجود العسكري ونقاط التفتيش العسكرية.
دعا الشيخان "عبد الله المحيسني ومصلح العلياني، كلاً من حركة نور الدين زنكي وهيئة تحرير الشام لجلسة قضائية عاجلة لحل الخلاف الحاصل بين الطرفين فيما يتعلق بقضية مقتل "أبو أيمن المصري" مسؤول التعليم في إدارة شؤون المهجرين، على يد عناصر تابعة للزنكي بريف حلب.
وطالب الشيخان في بيان مشترك الطرفين أن يجلسوا جلسة قضائية عاجلة يحددون فيها قاضية بينهم، ويقدم فيه عناصر الحاجز للقضاء، وينزع فتيل الفتنة، وتحقن الدماء، وأفتى الشيخان لعناصر الطرفين بأن أي قتال لا يدعى قبله لمحكمة شرعية واضحة، فهو قتال محرم وسفك الدماء المعصومة بغير الحق وتوريط للنفس بكبيرة من أشد الكبائر في دين الله.
وكانت اتهمت هيئة تحرير الشام اليوم الجمعة، حاجز لحركة نور الدين زنكي بإطلاق النار بشكل مباشر على سيارة تقل "أبو أيمن المصري" مسؤول التعليم في إدارة شؤون المهجرين ما أدى لمقتله وإصابة زوجته بجروح قرب قرية الهوتة بريف حلب أثناء مروه من المنطقة.
مصادر في حركة الزنكي أكدت لـ شام صحة الحادثة، لافتة إلى أن جميع حواجزها تشهد حالة استنفار كبيرة في ريف حلب الغربي مع توارد معلومات عن وجود سيارة مفخخة ستدخل المنطقة، مما استدعى الحركة لاتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لحماية المناطق المدنية في المنطقة.
وأضاف المصدر أنه وفي منتصف الليل دخلت سيارة من نوع تكسي على أحد حواجز الحركة قرب قرية الهوتة دون ان تتوقف، رغم مطالبة العناصر للسائق الغير معلوم لديها بالتوقف، مادفع العناصر لإطلاق عيارات نارية تحذيرية ومع استمرار السيارة في مسيرها قاموا باطلاق الرصاص بشكل مباشر لإيقافها بعد تزايد الشكوك في أن تكون السيارة مفخخة.
وذكر المصدر أنه ولدى وصول العناصر للسيارة بعد توقفها تبين وجود رجل وامرأ�
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن هجمات الحلف السوري - الإيراني الجوية والبرية تتواصل على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة أصلاً وبشكل مطبق منذ 19/ تشرين الأول 2013، وقد أتمت الحملة العسكرية شهرها الثالث، ولا تبدو هناك أيه بوادر لتوقفها.
وبينت الشبكة في تقرير اليوم أن القوات المهاجمة لم تلتزم بأي من قواعد قانون الحرب، بل استخدمت أيضا الأسلحة الكيميائية وتعمدت قصف المراكز الطبية، لافتة إلى أنه في ظل استهداف المراكز الطبية والتعليمية يصبح من السخرية الحديث عن ضامن روسي أو عن اتفاقيات ثنائية، أو تعين محادثات سلام، أو عن قانون دولي، أو مجلس أمن دولي، وذلك بعد مرور 90 يوم لم يتوقف فيها تقريبا القصف والقتل والتدمير.
واستعرض التقرير حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الحلف السوري الروسي في الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق، الخاضعة لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة منذ 14 تشرين الثاني / 2017 حتى 14/ شباط/ 2018 عبر عمليات القصف والتجويع، سجلت مقتل 729 مدنياً، بينهم 185 طفلا، و109 سيدة، و7 من كوادر الدفاع المدني، و10 من الكوادر الطبية، و 1 من الإعلاميين.
كما سجل التقرير ما لا يقل عن 40 مجزرة، حيث قتلت قوات الأسد 697 مدنية، بينهم 177 طفلا، و96 سيدة، و6 من كوادر الدفاع المدني، و10 من الكوادر الطبية، و1 إعلامياً. وارتكبت 37 مجزرة.
أما القوات الروسية فقتلت 32 مدنيا، يبينهم 8 طفلا، و 13 سيدة، و1 من كوادر الدفاع المدني. وارتكبت 3 مجزرة .
ووثق التقرير ما لا يقل عن 108 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد قوات النظام، توزعت على 28 مسجد، 10 منشأة طبية، 32 سوق شعبية، 11 مدرسة، 3 روضة أطفال، 1 دار أيتام، 13 سيارة تابعة لمنظمة الدفاع المدني، 2 مركزا حيويا تابعة لمنظمة الهلال الأحمر، 4 مقر خدمية رسمية، 1 كنيسة، 1 سيارة إسعاف، 1 جامعة، 1 معهد تعليمي.
أما الهجمات غير المشروعة، فسجلت 4 هجمة بذخائر عنقودية، و3 هجمة بغازات سامة وهجمة واحدة بأسلحة حارقة على يد قوات النظام الأسد، كما وثقت وفاة 8ضحايا مدنيين، بينهم طفلين وسيدة، قضوا بسبب نقص الطعام والدواء جراء الحصار المفروض من قبل قوات الأسد.
ولفت تقرير الشبكة إلى أن هذه المنطقة المحاصرة يقطنها قرابة 350 ألف مدني، بينهم أطفال ونساء، مات بعضهم جوعة ومرضة، لافتة إلى أنها سجلت ارتفاعا نسبيا في عدد الوفيات بسبب المرض والجوع جراء عجز الإمكانيات الطبية.
حررت فصائل لجيش السوري الحر الجمعة 16شباط، قريتين "حسن كلكاوي وجلمة" على محور راجـو بريف عفرين بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون"، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور.
وحررت الأمس الخميس 15 شباط، قرية “دورقا” على محور بلبل وقرية "جقلا تحتاني" على محور الشيخ حديد، وقرية "ديوان فوقاني" على محور جنديرس بريف عفرين، وقرية خراب سماق على محور راجو، بعد سيطرتها الأربعاء 14 شباط، قرية "قودة قوي" على محور راجو، وثلاث تلال محيطة ببلدة بلل كوي و قرية كودا بناحية راجوا بريف عفرين
وحررت الثلاثاء 13 شباط، قرية عمر سيمو على محور بلبل شمال عفرين و قرية "أرشلي وتلتها" في ناحية جنديرس، وبذلك تصل فصائل الجيش السوري الحر لمشارف ناحية جنديرس الاستراتيجية.
كما حررت الاثنين 12 شباط، قرية المحمدية وتلة العمارة وبرجها على محور جنديرس جنوب غرب عفرين، كانت سيطرت الأحد 11 شباط، على قريتي "سعرنجكة" على محور راجو، و "قرية إسكندر" على محور جنديرس.
وأكدت فصائل الجيش السوري الحر العاملة ضمن عملية "غصن الزيتون" الأحد 11 شباط، إصابة 6 عناصر من قوات الجيش السوري الحر جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز سام على محور بلبل بريف عفرين، كما أصيب عشرون عنصر بينهم 7 بحالة خطرة من قوات الجيش السوري الحر في السادس من شهر شباط، جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز الكلور السام على جبهة الشيخ خروز بناحية بلبل شمال عفرين.
وحررت الفصائل السبت العاشر من شهر شباط، قرية "دير بلوط" وتلتها على محور جنديرس بريف عفرين بعد معارك وحدات حماية الشعب YPG، بعد سيطرتها الجمعة التاسع من شهر شباط، قريتي "نسرية و دكان" في منطقة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".
وتمكن الجيش الحر بمساندة الجيش التركي في السابع من شهر شباط، من السيطرة على تلة الحاوظ في ناحية بلبل وعلى جبل الشيخ خروز وقراه الثلاثة "شيخ خروز فوقاني -شيخ خروز وسطاني-شيخ خروز تحتاني" شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب.
وكان الثوار تمكنوا من السيطرة على قرية سوركي في ناحية راجو وعلى قريتي العامود وديكمة طاش وتل سرغايا في ناحية شران بريف عفرين، بعد معارك ضد وحدات حماية الشعب، وتمكن الجيش الحر أيضا من أسر عنصرين من الوحدات في قرية زعرة شمال عفرين.
كما تمكن عناصر الجيش الحر قبل أيام من السيطرة على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على عدة نقاط في جبل الشيخ حروز.
والجدير بالذكر أن فصائل الجيش السوري الحر تمكن في الثلاثين من كانون الثاني من السيطرة على قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، واستعادت السيطرة يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين، إضافة إلى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.
وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.
كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.
وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة عن الحادثة الأخيرة لإسقاط الطائرة الإسرائيلية من طراز إف-16.
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية، أن بعض "الصواريخ السورية المضادة للطائرات سقطت في البحر قبالة سواحل تل أبيب، ولم تعمل أي إنذارات حينها في تلك المناطق".
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنه بعد أسبوع من الحادثة، تم الإفراج عن تفاصيل إضافية عن الحادث التي وصفته بـ"غير العادي"، لافتة إلى أن عددا من الصواريخ سقطت في البحر، مضيفة أن "الصواريخ لم تعرض حياة الإسرائيليين للخطر".
وأشارت الصحيفة إلى أن "القوات الجوية لا تزال تحقق في ظروف حادثة تحطم الطائرة".
وأعلن جيش العدوان الاسرائيلي، صباح الأحد الماضي، أنه استهدف 12 موقعا في سوريا، من ضمنها 3 بطاريات دفاع جوي للقوات السورية، و4 أهداف تابعة لإيران، في رد على إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز F16 قرب الحدود السورية، بعد وقت قصير من اعتراض طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية
اتهمت هيئة تحرير الشام اليوم الجمعة، حاجز لحركة نور الدين زنكي بإطلاق النار بشكل مباشر على سيارة تقل "أبو أيمن المصري" مسؤول التعليم في إدارة شؤون المهجرين ما أدى لمقتله وإصابة زوجته بجروح قرب قرية الهوتة بريف حلب أثناء مروه من المنطقة.
مصادر في حركة الزنكي أكدت لـ شام صحة الحادثة، لافتة إلى أن جميع حواجزها تشهد حالة استنفار كبيرة في ريف حلب الغربي مع توارد معلومات عن وجود سيارة مفخخة ستدخل المنطقة، مما استدعى الحركة لاتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لحماية المناطق المدنية في المنطقة.
وأضاف المصدر أنه وفي منتصف الليل دخلت سيارة من نوع تكسي على أحد حواجز الحركة قرب قرية الهوتة دون ان تتوقف، رغم مطالبة العناصر للسائق الغير معلوم لديها بالتوقف، مادفع العناصر لإطلاق عيارات نارية تحذيرية ومع استمرار السيارة في مسيرها قاموا باطلاق الرصاص بشكل مباشر لإيقافها بعد تزايد الشكوك في أن تكون السيارة مفخخة.
وذكر المصدر أنه ولدى وصول العناصر للسيارة بعد توقفها تبين وجود رجل وامرأة مصابين داخلها حيث تم نقلهم للمشافي الطبية في المنطقة، قبل ان يفارق "المصري" الحياة حيث تم التعرف على هويته، لافتاً إلى أن المصري من الشخصيات المعروفة في المنطقة وليس بينه وبين حركة الزنكي أي خلافات.
ولفت المصدر إلى أن منطقة ريف حلب الغربي بالعموم تشهد حركة استنفار كبيرة منذ أيام، مع معلومات عن حشودات كبيرة لهيئة تحرير الشام في المنطقة، محذراً من مغبة استخدام الحادثة لاستئناف الهجوم على حركة الزنكي وتجييش عناصر الهيئة ضدهم.
قال مسؤول تركي، اليوم الجمعة، ان بلاده اقترحت على الولايات المتحدة انسحاب وحدات حماية الشعب "واي بي جي" الى شرق الفرات، لتتمركز قوات تركية وأمريكية في منبج.
وأضاف المسؤول، أن الولايات المتحدة تدرس المقترح الذي قدمته أنقرة لوزير الخارجية الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، خلال زيارته الحالية الى تركيا، بحسب مانقلت وكالة رويترز.
وكان الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، قد توعد بوصول الجيش التركي من عفرين الى منبج فدرع الفرات اذا تطلب الأمر لتطهيرها من وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، التي تشكل خطراً على أنقرة
ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين شمالي سوريا.
قال نائب سفير موسكو في تل أبيب، "ليونيد فرولوف"، إنه في حال الاعتداء على إسرائيل، فلن تقف الولايات المتحدة وحدها إلى جانبها، بل روسيا أيضا.
وأكد فرولوف، خلال لقاء خاص مع موقغ "تايمز أوف إسرائيل"، أن "سوريا دولة ذات سيادة، ولدى الشعب السوري أيضا الحق في الدفاع عن نفسه."
وتابع "فرولوف" إن طلب إسرائيل بعدم السماح لإيران إنشاء تواجد عسكري قوي في سوريا "شرعي تماما."
ورأى المسؤول الروسي أنه من أجل منع انتشار إيران عسكريا في سوريا، على إسرائيل "إقامة علاقات أفضل مع أجهزة التجسس السورية (نظام الأسد)"، معتبرا أن "إسرائيل محاطة بالعديد من الدول المعادية".
وراى السفير الروسي، أنه بينما كانت إسرائيل محقة في إسقاطها الطائرة المسيرة المتسللة، فإن لا يصدق ادعاء الجيش بأن طهران وراء إسقاط الطائرة الإسرائيلية.
وأضاف المسؤول الروسي، "هناك العديد من مواطنينا يسكنون في إسرائيل، وإسرائيل عامة هي دولة صديقة، ولهذا لن نسمح بأي اعتداء ضدها."
كشفت مصادر روسية مطلعة أن نحو 300 رجل يعملون لصالح شركة عسكرية روسية خاصة مرتبطة بالكرملين قُتلوا أو أُصيبوا في سوريا، الأسبوع الماضي.
ووفق ما نقلته وكالة رويترز، اليوم الجمعة، فقد ذكر طبيب عسكري روسي أن نحو 100 شخص قُتلوا، في حين قال مصدر آخر يعرف العديد من المقاتلين إن عدد القتلى تجاوز الـ 80.
وتزامن سقوط الضحايا مع معركة جرت في 7 فبراير، قرب مدينة دير الزور السورية، حيث قال مسؤولون أمريكيون وزملاء مقاتلون شاركوا في العملية إن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة هاجمت قوات متحالفة مع نظام الأسد حليف موسكو.
وقال مسؤولون روس إن خمسة مواطنين "ربما لقوا حتفهم"، لكنهم أشاروا إلى أنهم "لا علاقة لهم بالقوات المسلّحة الروسية".
وترى الوكالة أن الاشتباكات تكشف أن المشاركة الروسية العسكرية في سوريا أكبر مما تتحدث عنه موسكو، وأنها تجازف باستدراجها إلى مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة هناك.
وذكرت خمسة مصادر مطلعة أن المصابين الذين جرى إجلاؤهم من سوريا في الأيام القليلة الماضية نُقلوا إلى أربع مستشفيات عسكرية روسية.
وقال الطبيب العسكري، الذي يعمل في مستشفى عسكري في موسكو وشارك في علاج المصابين القادمين من سوريا، إن المستشفى استقبل حتى مساء السبت الماضي، أكثر من 50 من هؤلاء المصابين، وإن 30% منهم إصاباتهم خطيرة.
وبين الطبيب العسكري أن زميلاً له كان قد توجه إلى سوريا في إحدى رحلات الإجلاء الطبي في الفترة الأخيرة أبلغه بأن قرابة 100 شخص من الروس قُتلوا حتى نهاية الأسبوع الماضي، وأن 200 أُصيبوا، موضحاً أن معظم الضحايا متعاقدون عسكريون روس من القطاع الخاص.
وكان مسؤول أمريكي قال، الأسبوع الماضي، إن قوة متحالفة مع الأسد هاجمت، في 7 فبراير، مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية التي تساندها الولايات المتحدة، قرب دير الزور، بدعم من المدفعية والدبابات والصواريخ وقذائف المورتر.
وذكر مسؤولون في واشنطن أن قوات أمريكية خاصة كانت ترافق قوات سوريا الديمقراطية التي تعرضت لهجوم.
وردّ التحالف الذي تقوده واشنطن في سوريا بقتل نحو 100 من القوات المتحالفة مع نظام الأسد.
ومنذ هذه المعركة، قال زملاء للمتعاقدين العسكريين الروس إن الروس كانوا ضمن القوة المتحالفة مع نظام الأسد التي شاركت في المعركة، وكانوا ضمن الضحايا.
وقال يفجيني شاباييف، رئيس الفرع المحلّي لمنظّمة كوساك شبه العسكرية، والذي له علاقات بالمتعاقدين العسكريين الروس، إنه زار معارف له أُصيبوا بسوريا في المستشفى المركزي التابع لوزارة الدفاع في خيمكي على مشارف موسكو، الأربعاء الماضي.
وأضاف: "المصابون أبلغوني أن وحدتَي المتعاقدين الروس المشاركتين في المعركة قرب دير الزور تتألّفان من 550 رجلاً. وأن 200 منهم لم يُقتلوا أو يُصابوا".
وأكّد شاباييف أن عدد الضحايا كان مرتفعاً لعدم وجود غطاء جوي لهذه القوة، ولأن من هاجمها لم يكن مسلحي المعارضة بتسليحهم الضعيف، بل قوة جيدة التسليح استطاعت شن ضربات جوية.
ونقل شاباييف عن مصابين زارهم في المستشفى قولهم: "بدأت القاذفات الهجوم، ثم استُخدمت طائرات الأباتشي"، وهي طائرات هجومية أمريكية الصنع.
وقال المصدر إنه فور بدء القصف لم يرد المتعاقدون على مصدر النيران؛ لأنهم خشوا أن يدفع ذلك التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لتوجيه مزيد من الضربات.
وأوضح مصدر تحدّث لأشخاص شاركوا في اشتباكات 7 فبراير، أن أشخاصاً على صلة به أبلغوه بأن أكثر من 80 متعاقداً روسياً قُتلوا، وأن ما يتردد عن مقتل وإصابة نحو 300 صحيح إلى حدٍّ بعيد.
من جهتها، أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، "ماريا زاخاروفا"، بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن خمسة من المواطنين الروس في منطقة المعركة قُتلوا، لكنهم ليسوا من القوات الروسية.
وقالت زاخاروفا إن التقارير التي تتحدث عن سقوط عشرات أو مئات القتلى والجرحى الروس "تضليل يجري بإيعاز من خصوم روسيا".
ورفضت وزارة الدفاع الروسية الرد على أسئلة بشأن ضحاياها في سوريا. كما سُئل متحدّث باسم الكرملين عن الضحايا الروس، الخميس، فقال إنه ليس لديه شيء يضيفه للبيانات السابقة.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال الكرملين إنه لا يملك معلومات عن أي ضحايا.
وينفي المسؤولون الروس نشر متعاقدين عسكريين من القطاع الخاص في سوريا، ويقولون إن الوجود العسكري الروسي يقتصر على حملة من الضربات الجوية، وقاعدة بحرية، ومستشارين عسكريين يدرّبون القوات السورية، وعدد محدود من جنود القوات الخاصة.
لكن أشخاصاً مطّلعين قالوا إن روسيا تستخدم عدداً كبيراً من المتعاقدين في سوريا يسمح لموسكو بنشر مزيد من القوات على الأرض دون المجازفة بالجنود النظاميين الذين يتعين الإعلان عن مقتلهم.
وأضاف الأشخاص، وهم مطلعون على عملية النشر، أن المتعاقدين -ومعظمهم عسكريون سابقون- ينفّذون مهام يوكلها لهم الجيش الروسي. وأن معظمهم مواطنون روس، بيد أن البعض يحمل جوازات سفر أوكرانية وصربية.
أعلنت رئاسة الأركان التركية، أمس الخميس، إصابة 7 من عناصرها في اشتباكات بموقعين مختلفين، في إطار عملية "غصن الزيتون" بمنطقة عفرين شمالي سوريا.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأركان التركية، حول المجريات اليومية في المنطقة.
وأكد البيان إصابة 7 جنود أتراك في اشتباكات بموقعين مختلفين، مع قوات حماية الشعب بمنطقة عفرين.
وتواصل القوات المسلحة التركية مع الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" ضد المواقع العسكرية لقوات حماية الشعب في عفرين بريف حلب الشمالي.
داهمت ميليشيا ما يسمى "الشرطة الكردية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب واي دي" عدة قرى في ريف بلدة "تل براك" شمالي الحسكة، للبحث عن منشقين من صفوفها جندوا بشكل إجباري خلال فترات سابقة في صفوفها، بحسب ناشطون في تجمع الخابور.
وقال مراسل "الخابور" في "تل براك"، إن قوة مشتركة من "الاستخبارات العسكرية، والشرطة العسكرية"، بقيادة القيادي في "بي واي دي" (هفال دليل)، خلال اليومين الماضيين، قرى (تل اللحم، وتل حمدي، وتل خازوق) التابعة لناحية تل براك، للبحث عن منشقين من صفوفها جندوا إجباريا في صفوفها، وفروا من جبهة القتال في منطقة (رجم الصليبي) شرق مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
وأوضح المراسل، أن عناصر "بي واي دي" فشلوا في القبض على أي من المنشقين عنها، الذين نجحوا في التخفي بالمنطقة، مشيراً إلى أن تكرر مداهمة عناصر "بي واي دي" وانتهاكاتها لحرمة القرى العربية، أدى لحصول استياء واسع بين الأهالي، ما دفعهم لإطلاق النار بشكل عشوائي بهدف منع تجمهر الأهالي ولإثارة الرعب في نفوسهم، كما ونشرت المليشيا عدد من الحواجز على الطرق وفي المفارق المؤدية إلى في منطقة تل براك بهدف شن حملات تجنيد جديدة والقبض على المنشقين السابقين.
الجدير ذكره أن "بي واي دي" أعدم في كانون الثاني/ يناير الماضي، 25 منشقا عن صفوفهم من المجندين العرب إجباريا في صفوفه بعد انشقاقه عنه، قرب مخيم الحريجية على طريق ديرالزور- الحسكة، وزعم أنهم قتلوا في المعارك مع تنظيم "الدولة" حين أخبر ذويهم.