الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٥ فبراير ٢٠١٨
عدوى الاشتباكات الداخلية تمتد إلى مدينة الصنمين بريف درعا بالرغم من الحصار

نقل ناشطون في المكتب الإعلامي في مدينة الصنمين نبأ مقتل وإصابة عدد من المدنيين باشتباكات بين فصائل من الجيش الحر داخل المدينة المحاصرة ظهر اليوم الخميس.

وقال المكتب الإعلامي لمدينة الصنمين أن الاشتباكات اندلعت بين فصيلين من الجيش الحر داخل المدينة بالأسلحة الخفيفة، دون ذكر سبب الخلاف، حيث أسفرت تلك الاشتباكات عن سقوط قتلى وإصابات بين المدنيين العزل، وسط مناشدات من الأهالي لوقف الاشتباكات والسعي لوضع حل للخلاف القائم بين الفصائل، والتحذير من مرور المدنيين من منطقة الاشتباكات.

وتعتبر مدينة الصنمين أحد ثلاثة مدن وبلدات في محافظة درعا وقعت على مصالحات مع نظام الأسد بعد إطباق الحصار عليها، حيث تم التوقيع على الاتفاق مقابل إدخال المواد الغذائية والتموينية إلى مدينة الصنمين وبلدتي محجة وغباغب.

وكانت قد اندلعت يوم أمس الأربعاء اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين فصيلي جيش أحرار العشائر، وقوات شباب السنة في بلدة السماقيات بريف درعا الشرقي، على خلفية مهاجمة أحد المجموعات التابعة للأخير حافلة لنقل ممرضات تعمل في مستشفى العشائر.

يذكر أن حادثة الاشتباكات المحليو هذه تعتبر الرابعة من نوعها في المحافظة في غضون أسابيع، بعد اشتباكات اندلعت بين فصائل الحر في كل من بصرى الشام بين فصيلي قوات شباب السنة وجيش الثورة، وفي مدينة أنخل بين شهداء أنخل ولواء مجاهدو حوران، وفي بلدة السماقيات بين قوات شباب السنة وجيش أحرار العشائر.

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٨
الخارجية الروسية تؤكد مقتل 5 روس بضربات التحالف الدولي في دير الزور

أكدت "ماريا زاخاروفا" المتحدثة باسم الخارجية الروسية، مقتل 5 روس نتيجة ضربة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في دير الزور بسوريا، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس 15 شباط بالقول: "إن المواد حول مقتل عشرات ومئات المواطنين الروس ليست إلا تضليلا. فلم يكن عددهم 400 ولا 200 ولا 100 ولا حتى 10.

وأضافت المتحدثة أنه وفقا للبيانات الأولية فإن الهجوم المسلح، الذي يجري التحقيق في أسبابه، قد يكون أدى إلى مقتل 5 أشخاص، من المحتمل أن يكونوا مواطنين روس، كما أن هناك ضحايا، لكن ذلك يحتاج إلى تحقيق، وخاصة بشأن الجنسية، لمعرفة ما إذا كانوا مواطني روسيا أو بلدان أخرى. وأود أن أؤكد مرة أخرى أن الحديث لا يجري عن الجنود الروس".

وكانت قوات التحالف قد أعلنت مساء يوم الخميس عن الهجوم على مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" من قبل القوات الموالية لقوات الأسد في محافظة دير الزور، وذكرت الخارجية الأمريكية في البيان نفسه أنها "ردت على النشاطات العدوانية ضد شركائها في قتال تنظيم "داعش".

وأعلنت وسائل الإعلام الأمريكية عن مقتل نحو 100 مقاتل من القوات الموالية للنظام،

ووفقا لوزارة الدفاع الروسية فإن الهجوم أسفر عن إصابة 25 مقاتلا سوريا، وأشارت الوزارة إلى أن الحادث نجم عن عمليات الاستطلاع والبحث عن خلايا تنظيم الدولة في منطقة مصفاة البترول دون التنسيق مع القوات الروسية.

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٨
شهداء وجرحى مدنيين بقصف من قبل قوات الأسد على مدينة دوما

استشهد خمسة مدنيين وأصيب آخرون بقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ظهر اليوم الخميس.

ونقل الدفاع المدني عن قيامه بإسعاف عشرات الجرحى المدنيين من مدن دوما وحرستا وعربين نتيجة قصف قوات الأسد، وإخلاء خمسة شهداء بينهم طفلين وامرأتين من مدينة دوما.

وأصيب عنصرين من الدفاع المدني في مركز 300 أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إخلاء المصابين بعد القصف الجوي على مدينة دوما.

وشهدت الغوطة الشرقية استمرار القصف بقذائف المدفعية وصواريخ الفيل على مدن حرستا ودوما وعين ترما وعربين والنشابية، وغارات من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد استهدف كل من الشيفونية وعربين ودوما ومديرا.

يذكر أن قوات الأسد تستمر بالقصف المكثف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، مخلفا عشرات الشهداء والجرحى، بالرغم من المناشدات الدولية والمحلية لوقف القصف وحماية المدنيين.

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر قرى "دورقا، وجقلا تحتاني، وديوان فوقاني" على محاور عدة بريف عفرين

حررت فصائل لجيش السوري الحر الخميس 15 شباط، قرية “دورقا” على محور بلبل وقرية "جقلا تحتاني" على محور الشيخ حديد، وقرية "ديوان فوقاني" على محور جنديرس بريف عفرين، بعد سيطرتها الأربعاء 14 شباط، قرية "قودة قوي" على محور راجو، وثلاث تلال محيطة ببلدة بلل كوي و قرية كودا بناحية راجوا بريف عفرين بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون"، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور.

وحررت الثلاثاء 13 شباط، قرية عمر سيمو على محور بلبل شمال عفرين و قرية "أرشلي وتلتها" في ناحية جنديرس، وبذلك تصل فصائل الجيش السوري الحر لمشارف ناحية جنديرس الاستراتيجية.

كما حررت الاثنين 12 شباط، قرية المحمدية وتلة العمارة وبرجها على محور جنديرس جنوب غرب عفرين، كانت سيطرت الأحد 11 شباط، على قريتي "سعرنجكة" على محور راجو، و "قرية إسكندر" على محور جنديرس.

وأكدت فصائل الجيش السوري الحر العاملة ضمن عملية "غصن الزيتون" الأحد 11 شباط، إصابة 6 عناصر من قوات الجيش السوري الحر جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز سام على محور بلبل بريف عفرين، كما أصيب عشرون عنصر بينهم 7 بحالة خطرة من قوات الجيش السوري الحر في السادس من شهر شباط، جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز الكلور السام على جبهة الشيخ خروز بناحية بلبل شمال عفرين.

وحررت الفصائل السبت العاشر من شهر شباط، قرية "دير بلوط" وتلتها على محور جنديرس بريف عفرين بعد معارك وحدات حماية الشعب YPG، بعد سيطرتها الجمعة التاسع من شهر شباط، قريتي "نسرية و دكان" في منطقة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".

وتمكن الجيش الحر بمساندة الجيش التركي في السابع من شهر شباط، من السيطرة على تلة الحاوظ في ناحية بلبل وعلى جبل الشيخ خروز وقراه الثلاثة "شيخ خروز فوقاني -شيخ خروز وسطاني-شيخ خروز تحتاني" شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب.

وكان الثوار تمكنوا من السيطرة على قرية سوركي في ناحية راجو وعلى قريتي العامود وديكمة طاش وتل سرغايا في ناحية شران بريف عفرين، بعد معارك ضد وحدات حماية الشعب، وتمكن الجيش الحر أيضا من أسر عنصرين من الوحدات في قرية زعرة شمال عفرين.

كما تمكن عناصر الجيش الحر قبل أيام من السيطرة على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على عدة نقاط في جبل الشيخ حروز.

والجدير بالذكر أن فصائل الجيش السوري الحر تمكن في الثلاثين من كانون الثاني من السيطرة على قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، واستعادت السيطرة يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين، إضافة إلى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.

وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.

كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.

وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٨
وكالة "CNN" تؤكد مقتل مقاتلين روس في غارة أمريكية بسوريا

نشرت وكالة "سي إن إن" الأمريكية، صوراً ومعلومات تؤكد مقتل عدد من الروس في غارة أمريكية على مواقع تابعة لقوات النظام بمدينة دير الزور شرق سوريا.

وقالت الوكالة إن قتلى الغارة الأمريكية كانوا ينتمون لجماعة تدعى "صائدي داعش"، يساندهم "مرتزقة" روس أكدت الوكالة الأمريكية مقل أربعة منهم، كانوا يعملون لشركة سرية اسمها "فاغنر"، أرسلت المئات من الروس إلى سوريا، بحسب "الخليج أونلان"

ومن بين القتلى، بحسب الوكالة، فلاديمير لوغينوف (51 عاماً)، الذي قالت إنه ينحدر من القوزاق، وستنتلاف ماتفيف (38 عاماً) من منطقة الأورال.

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي نشرت فيه تقارير إعلامية أن عدداً كبيراً من المواطنين الروس لقوا مصرعهم بغارات جوية نفذها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا، يوم 7 فبراير.

وكشفت شبكة "بلومبيرغ" الإخبارية الأمريكية، الثلاثاء، أن الغارات التي شنتها الطائرات الأمريكية، الأسبوع الماضي، قتلت نحو 200 جندي، معظمهم من الروس الذين يقاتلون إلى جانب قوات الأسد، في أعقاب هجوم فاشل على قاعدة للقوات الأمريكية والقوات الكردية بمنطقة دير الزور الغنية بالنفط.

وعلق المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، ديمتري بيسكوف، الأربعاء، بالقول إنه لا يمكن استبعاد وجود مواطنين روس في سوريا، نافياً أن تكون لهم صلة بالقوات المسلحة الروسية.

وأضاف بيسكوف للصحفيين، أنه ليس لديه أي معلومات عن الخسائر التي تحدثت عنها وسائل إعلام أمريكية.

وبيَّن أنه "ليس لدينا معلومات محددة تسمح لنا باستخلاص أي استنتاجات. ولا يمكن استبعاد أن مواطني الاتحاد الروسي قد يكونون في سوريا. لكنهم لا ينتمون إلى القوات المسلحة، وهذا كل ما يمكن ذكره".

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٨
استشهاد عنصر وإصابة أخرين من الدفاع المدني بقصف روسي على أطراف بلدة ترملا بإدلب

استشهد عنصر من الدفاع المدني وأصيب أخرون اليوم، بقصف مزدوج للطيران الحربي والبوارج الحربية الروسية على أطراف قرية ترملا بريف محافظة إدلب الجنوبي، إضافة لاستشهاد عدة أشخاص كانوا في الموقع.

وقال نشطاء من إدلب إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات أطراف بلدة ترملا بريف إدلب الجنوبي، خلف عدد من الشهداء والجرحى، سارعت فرق الدفاع المدني للموقع لانتشال الشهداء، قبل ان تستهدف البوارج الحربية الروسي بعدة صواريخ ذات الموقع محملة بذخيرة عنقودية، خلفت شهيد من الدفاع المدني وعدد جرحى.

وتتواصل الغارات الجوية للطيران الحربي الروسي على بلدات ريف إدلب، على الرغم من بدء دخول القوات التركية فعلياً وتمركزها في عدة نقاط جديدة ضمن ريف المحافظة الشرقي، مع زيارة وفود استطلاع لمناطق أخرى لاستمكال تثبيت ماعرف باتفاق "خفض التصعيد" والذي من المفرض أن يوقف القتل والقصف بحق المدنيين.

وأفاد نشطاء من إدلب أن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات بلدات الريف الجنوبي، مع استمرار تحليق عدة طائرات حربية في أجواء المنطقة بعد ساعات قليلة من دخول أخر رتل عسكري للقوات التركية مروراً بريف معرة النعمان الشرقي إلى قرية الصرمان التي ستتمركز فيها القوات التركية كسادس نقطة لخفض التصعيد.

واستهدف الطيران الحربي الروسي مساء الأمس الأربعاء، مشفى شام الجراحي في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، متسبباً بدمار كبير في المشفى، وذلك في سياق الحملات الروسية المستمرة ضد المنشأة الطبية في ريف إدلب والتي تصاعد استهدافها من قبل الطيران الروسي خلال الحملة الأخيرة.

وركز الطيران الحربي الروسي خلال الحملة الجوية الأخيرة على ريف إدلب، من قصفه على المرافق الطبية ومنظومات الإسعاف في ريف المحافظة، مسجلاً استهداف أكثر من 15 نقطة ومشفى طبي، وإخراجها عن الخدمة بشكل كامل.

ووثق نشطاء من إدلب استهداف الطيران الحربي الروسي خلال أقل من شهر من الحملة الجوية المستمرة خروج قرابة 15 نقطة ومشفى طبي عن الخدمة بعد استهدافها من الطيران الحربي الروسي أبرزها "مشفى عدي سراقب، العيادية السكرية في سراقب، بنك الدم في سراقب، المشفى الوطني في معرة النعمان، مشفى كفرنبل الجراحي، مركز تل مرديخ الصحي، المركز الصحي في سراقب، مشفى السلام في معرة النعمان، مشفى الأطفال في ترملا، إضافة لمشفى الشهيد حسن الأعرج في كفرزيتا بريف حماة.

ويعمد الطيران الحربي الروسي على استهداف الكوادر الطبية والدفاع المدني بشكل ممنهج ضمن سياسة اتخذها منذ بدء عدوانه على المناطق المحررة لدعم نظام الأسد، يهدف من وراء ذلك إيصال المناطق المحررة لمرحلة العجر الطبي وكذلك الإنساني والخدمي من خلال استهداف المرافق الخدمية بشكل مستمر.

وكثف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد الحربي والمروحي من غاراته الجوية بشكل عنيف ومركز من 25 كانون الأول 2017 بالتزامن مع بدء الحملة العسكرية بريف إدلب الجنوبي والشرقي، حيث تعرضت المناطق المحررة لاسيما الريفين الجنوبي والشرقي لـ 3320 غارة جوية من الطيران الحربي، و 580 برميل ولغم.

خلفت الغارات استشهاد 432 مدنياً، بينهم 104 أطفال، و 84 امرأة، إضافة لتسجيل 15 مجزرة ارتكبت بحق المدنيين العزل في مناطق عدة أبرزها "خان السبل، معصران، سراقب، معرة النعمان، كفرنبل، مدينة إدلب، تل الطوكان، جرجناز، المشيرفة، خان شيخون، مدينة أريحا".

واستخدمت قوات الأسد وحلفائها خلال الحملة على المحافظة الغازات السامة "الكلور" في قصف المناطق المدنية حيث تعرضت المحافظة لقصف من الطيران المروحي بثلاث براميل كلور سام الأول في قرية كفرعميم لم تتسبب بأي إصابات، واثنين في مدينة سراقب خلفت 11 إصابة بين المدنيين بحالات اختناق متفاوتة، بينهم ثلاث عناصر من الدفاع المدني، هذا بالإضافة لتصاعد الاستخدام الروسي للصواريخ الحارقة في قصف المناطق المدنية بشكل كبير.

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٨
في مواجهة أي هجوم محتمل.. قوات أمريكية تتمركز في حقل كونيكو بديرالزور

قالت مصادر محلية لوكالة الأناضول في محافظة دير الزور، إن قوات أمريكية تمركزت في معمل غاز "كونيكو "، لمواجهة أي هجوم محتمل من جانب مليشيات إيرانية على المعمل الكبير الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

حيث حاولت ميليشيات إيرانية قبل اسبوع، التقدم باتجاه حقل غاز "كونيكو"، فتعرضت لقصف من طائرات أمريكية، ما أسفر عن مقتل العشرات من افرادها، قدرت مصادر محلية أن عددهم أكثر من 150 قتيل.

كما ذكرت وسائل إعلام روسية أن عددًا من "المتعاقدين العسكريين الروس قُتلوا" في هذه الضربة الأمريكية، وأيضا سقط العديد من المليشيات الشيعية الايرانية بالغارات، وكان غالبية من قتلوا في الغارات من أبناء البلدات في محافظة ديرالزور التي احتلتها قوات الأسد وقامت بزجهم في محاولة التقدم.

وقالت مصادر محلية سورية، طلبت عدم نشر أسمائها للأناضول، إن الميليشيات الإيرانية استمرت، بعد الضربة الأمريكية، في قصف مواقع "قسد" بمحيط الحقل، فيما رد الأخير بقصف شديد على مواقع الميليشيات في بلدات خشام ومراط.

وأضافت المصادر أن قوات أمريكية تمركزت في معمل غاز "كونيكو"، لمواجهة أي هجوم محتمل، حيث كشف مسؤولون أمريكيون، الثلاثاء الماضي أن طائرة عسكرية أمريكية دون طيار دمرت دبابة روسية الصنع طراز (تي-72) في سوريا، يوم الأحد، وذلك في ثاني ضربة دفاعية ضد قوات موالية لنظام الأسد خلال أقل من أسبوع.

و رفض الجنرال "جيفري هاريجيان"، وهو أكبر ضابط بسلاح الجو الأمريكي في الشرق الأوسط، التكهن بشأن من كان يقود الدبابة.

وقال مسؤول أمريكي، اشترط عدم نشر اسمه، إن اثنين على الأقل من القوات الموالية لنظام الأسد قتلا في الضربة.

وقال الجيش الأمريكي إنه دمر الدبابة بعدما دخلت مرمى نيران القوات الموالية للولايات المتحدة مدعومة بغطاء مدفعي.

وقلل وزير الدفاع الأمريكي، "جيم ماتيس"، من شأن الحادث، قائلا: "ربما لا يعدو الأمر أن يكون مجرد شخصين يقومان بشيء ما. لا أود أن أضخمه وأصفه بأنه هجوم كبير".

وفي 23 سبتمر/ أيلول 2017 سيطر "ب ي د/ بي كا كا" على معمل غاز "كونوكو"، أكبر مؤسسة لإنتاج الغاز الطبيعي في ريف دير الزور الشمالي الشرقي.

ويحتل التنظيم الإرهابي أكبر حقول النفط والغاز الطبيعي في سوريا، ويسيطر على أكثر من 70% من مصادر الطاقة في البلاد.

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر قرية "دورقا" على محور بلبل بريف عفرين ضمن "غصن الزيتون"

حررت فصائل لجيش السوري الحر الخميس 15 شباط، على قرية “دورقا” على محور بلبل بريف عفرين، بعد سيطرتها الأربعاء 14 شباط، قرية "قودة قوي" على محور راجو، وثلاث تلال محيطة ببلدة بلل كوي و قرية كودا بناحية راجوا بريف عفرين بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون"، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور.

وحررت الثلاثاء 13 شباط، قرية عمر سيمو على محور بلبل شمال عفرين و قرية "أرشلي وتلتها" في ناحية جنديرس، وبذلك تصل فصائل الجيش السوري الحر لمشارف ناحية جنديرس الاستراتيجية.

كما حررت الاثنين 12 شباط، قرية المحمدية وتلة العمارة وبرجها على محور جنديرس جنوب غرب عفرين، كانت سيطرت الأحد 11 شباط، على قريتي "سعرنجكة" على محور راجو، و "قرية إسكندر" على محور جنديرس.

وأكدت فصائل الجيش السوري الحر العاملة ضمن عملية "غصن الزيتون" الأحد 11 شباط، إصابة 6 عناصر من قوات الجيش السوري الحر جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز سام على محور بلبل بريف عفرين، كما أصيب عشرون عنصر بينهم 7 بحالة خطرة من قوات الجيش السوري الحر في السادس من شهر شباط، جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز الكلور السام على جبهة الشيخ خروز بناحية بلبل شمال عفرين.

وحررت الفصائل السبت العاشر من شهر شباط، قرية "دير بلوط" وتلتها على محور جنديرس بريف عفرين بعد معارك وحدات حماية الشعب YPG، بعد سيطرتها الجمعة التاسع من شهر شباط، قريتي "نسرية و دكان" في منطقة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".

وتمكن الجيش الحر بمساندة الجيش التركي في السابع من شهر شباط، من السيطرة على تلة الحاوظ في ناحية بلبل وعلى جبل الشيخ خروز وقراه الثلاثة "شيخ خروز فوقاني -شيخ خروز وسطاني-شيخ خروز تحتاني" شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب.

وكان الثوار تمكنوا من السيطرة على قرية سوركي في ناحية راجو وعلى قريتي العامود وديكمة طاش وتل سرغايا في ناحية شران بريف عفرين، بعد معارك ضد وحدات حماية الشعب، وتمكن الجيش الحر أيضا من أسر عنصرين من الوحدات في قرية زعرة شمال عفرين.

كما تمكن عناصر الجيش الحر قبل أيام من السيطرة على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على عدة نقاط في جبل الشيخ حروز.

والجدير بالذكر أن فصائل الجيش السوري الحر تمكن في الثلاثين من كانون الثاني من السيطرة على قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، واستعادت السيطرة يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين، إضافة إلى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.

وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.

كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.

وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٨
هيئة تفاوض ريف حمص: النظام وروسيا يضغطان لتحويل اتفاقية خفض التصعيد لاتفاق مصالحة بالترغيب والتهديد

قالت هيئة تفاوض ريف حمص الشمالي، إن النظام وروسيا يحاولان الضغط على منطقة ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي من خلال لعبة في قلب الحقائق والكذب للحصول على مصالحة  للتملص من اتفاقيه خفض التصعيد  في هذه المنطقة والتخلص من حرج كبير لروسيا وخاصة أنها موقعة على اتفاق أنقرة المودع لدى الأمم المتحدة.

وأكدت الهيئة أن رسالة الكترونية وجهت لهيئة التفاوض من ضابط في وزارة الدفاع الروسية يطلب فيها  من هيئة التفاوض وقادة الفصائل حضور اجتماع في فندق السفير بحمص وأنه في حال عدم الحضور فإن الحرب هي البديل لأن اتفاقية خفض التصعيد تنتهي في الخامس عشر من هذا الشهر كما يدعي، مبينة أن الجدول الزمني لاتفاقية خفض التصعيد بدء سريان الاتفاقية منذ 4 أيار 2017 وانتهت الفترة الأولى ستة أشهر في 4/11/2017 وتم التمديد حتى 4 أيار 2018 .

وبينت الهيئة أن اتفاقية مناطق خفض التصعيد التي تم التوقيع عليها من قبل الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران في أستانة في الرابع من مايو /أيار 2017 والتي كانت منطقة ريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي من المناطق الواقعة تحت مظلة هذه الاتفاقية وبعدها تم تشكيل هيئة التفاوض في الريفين المحررين للتفاوض مع الجانب الروسب في الداخل انطلاقا من مصلحة الريفين وحقناً للدماء  وتخفيفاً لمعاناة المدنيين وأهلها مع الحفاظ على ثوابت الثورة.

وأوضحت الهيئة أنها قامت بعدة جولات تفاوض مع الجانب الروسي تم التوقيع من خلالها على وقف إطلاق النار والمعابر الإنسانية وملف المعتقلين وبعدها تم صياغة مشروع لآليات تنفيذ هذه البنود الثلاثة تم تسليمه للجانب الروسي تتضمن نشر أبراج المراقبة لضبط الخروقات وآليات فتح المعابر للتخفيف من معاناة الأهالي والبدء بالإفراج الفوري عن المعتقلين والبحث عن المفقودين وتشكيل لجنة متابعة في هذا الملف، وكان التأخير والمماطلة دائماً يأتي من الجانب الروسي بحجة الدراسة.

وأشارت إلى أن الرد الروسي جاء من خلال رسالة الكترونية تم توجيهها لهيئة التفاوض يتحدث مضمونها عن تاريخ 15/2/2018 يزعم أنه تاريخ انتهاء اتفاقية مناطق خفض التصعيد وكانت هذه الرسالة نوع من الضغط للقبول بالجلوس مع النظام خلال مرحلة التفاوض الأمر الذي تم رفضه من قبل الهيئة لأن حضور النظام سيكون له الدور المعطل وأنها توافق على حضور النظام في مرحلة تنفيذ الاتفاق ومن خلال جانب تقني وبعد التوقيع وليس قبله.

وأردفت أن الجانب الروسي استجاب لطلب الهيئة وتم عقد جلسة جديدة مع الجانب الروسي في 15/1/2018تم التأكيد خلالها على استمرار العمل في اتفاقية مناطق خفض التصعيد والإسراع بتنفيذ آليات الاتفاق السابق ووعد بالرد خلال أسبوع وكالعادة تأخر الرد الروسي وحقيقة الأمر أن  هذا التأخر في الرد كان يتم بالتنسيق مع النظام ليعطي فرصة للنظام للالتفاف على تنفيذ اتفاقية مناطق خفض التصعيد من خلال دعوة بعض الشخصيات من الريف والموجودين في مناطق النظام وبالتعاون بعض الشخصيات للحصول على تسوية ومصالحة باسم الريفين المحررين من خلال الترغيب والتهديد وبعد فشله في هذا الأمر لأن هؤلاء الأشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم الرخيصة كان يُحملهم رسائل التهديد بعمل عسكري على المنطقة في محاولة منه لكسر إرادة أهلها.

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٨
رغم انتشار القوات التركية .. روسيا تواصل انتهاك خفض التصعيد في إدلب وتمارس القتل والتدمير

تتواصل الغارات الجوية للطيران الحربي الروسي على بلدات ريف إدلب، على الرغم من بدء دخول القوات التركية فعلياً وتمركزها في عدة نقاط جديدة ضمن ريف المحافظة الشرقي، مع زيارة وفود استطلاع لمناطق أخرى لاستمكال تثبيت ماعرف باتفاق "خفض التصعيد" والذي من المفرض أن يوقف القتل والقصف بحق المدنيين.

وأفاد نشطاء من إدلب أن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات بلدات الريف الجنوبي، مع استمرار تحليق عدة طائرات حربية في أجواء المنطقة بعد ساعات قليلة من دخول أخر رتل عسكري للقوات التركية مروراً بريف معرة النعمان الشرقي إلى قرية الصرمان التي ستتمركز فيها القوات التركية كسادس نقطة لخفض التصعيد.

واستهدف الطيران الحربي الروسي مساء الأمس الأربعاء، مشفى شام الجراحي في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، متسبباً بدمار كبير في المشفى، وذلك في سياق الحملات الروسية المستمرة ضد المنشأة الطبية في ريف إدلب والتي تصاعد استهدافها من قبل الطيران الروسي خلال الحملة الأخيرة.


وركز الطيران الحربي الروسي خلال الحملة الجوية الأخيرة على ريف إدلب، من قصفه على المرافق الطبية ومنظومات الإسعاف في ريف المحافظة، مسجلاً استهداف أكثر من 15 نقطة ومشفى طبي، وإخراجها عن الخدمة بشكل كامل.

ووثق نشطاء من إدلب استهداف الطيران الحربي الروسي خلال أقل من شهر من الحملة الجوية المستمرة خروج قرابة 15 نقطة ومشفى طبي عن الخدمة بعد استهدافها من الطيران الحربي الروسي أبرزها "مشفى عدي سراقب، العيادية السكرية في سراقب، بنك الدم في سراقب، المشفى الوطني في معرة النعمان، مشفى كفرنبل الجراحي، مركز تل مرديخ الصحي، المركز الصحي في سراقب، مشفى السلام في معرة النعمان، مشفى الأطفال في ترملا، إضافة لمشفى الشهيد حسن الأعرج في كفرزيتا بريف حماة.

ويعمد الطيران الحربي الروسي على استهداف الكوادر الطبية والدفاع المدني بشكل ممنهج ضمن سياسة اتخذها منذ بدء عدوانه على المناطق المحررة لدعم نظام الأسد، يهدف من وراء ذلك إيصال المناطق المحررة لمرحلة العجز الطبي وكذلك الإنساني والخدمي من خلال استهداف المرافق الخدمية بشكل مستمر.

وكثف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد الحربي والمروحي من غاراته الجوية بشكل عنيف ومركز من 25 كانون الأول 2017 بالتزامن مع بدء الحملة العسكرية بريف إدلب الجنوبي والشرقي، حيث تعرضت المناطق المحررة لاسيما الريفين الجنوبي والشرقي لـ 3320 غارة جوية من الطيران الحربي، و 580 برميل ولغم.

خلفت الغارات استشهاد 432 مدنياً، بينهم 104 أطفال، و 84 امرأة، إضافة لتسجيل 15 مجزرة ارتكبت بحق المدنيين العزل في مناطق عدة أبرزها "خان السبل، معصران، سراقب، معرة النعمان، كفرنبل، مدينة إدلب، تل الطوكان، جرجناز، المشيرفة، خان شيخون، مدينة أريحا".

واستخدمت قوات الأسد وحلفائها خلال الحملة على المحافظة الغازات السامة "الكلور" في قصف المناطق المدنية حيث تعرضت المحافظة لقصف من الطيران المروحي بثلاث براميل كلور سام الأول في قرية كفرعميم لم تتسبب بأي إصابات، واثنين في مدينة سراقب خلفت 11 إصابة بين المدنيين بحالات اختناق متفاوتة، بينهم ثلاث عناصر من الدفاع المدني، هذا بالإضافة لتصاعد الاستخدام الروسي للصواريخ الحارقة في قصف المناطق المدنية بشكل كبير.

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٨
قوات روسية تنتشر في الحاضر جنوب حلب قبالة القوات التركية في تلة العيس لضبط خروقات الميليشيات الإيرانية

أكدت مصادر ميدانية بريف حلب الجنوبي، أن قوات عسكرية من الشرطة الروسية انتشرت مساء الامس في منطقة الحاضر بريف حلب الجنوبي، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، كنقطة مراقبة ثابتة قبالة النقطة التركية في منطقة العيس.

وذكرت المصادر أن اعترض الميليشيات الإيرانية لانتشار القوات التركية في العيس وعملها على استهداف مناطق انتشار القوات التركية لمرات عدة وإعاقة وصولها أيضا، دفع روسيا لتثبيت نقطة مراقبة في الطرف المقابل لانتشار القوات التركية في العيس، لمنع أي تجاوزات لاحقة من قبل الميليشيات الإيرانية.

ووصل رتل عسكري من القوات التركية في الخامس من شهر شباط، إلى بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، تمركز في منطقة تلة العيس الاستراتيجية كرابع نقطة للقوات التركية بعد محيط دارة عزة وجبل الشيخ بركات وصلوة.

وكانت قوات الأسد والميليشيات الشيعية المتمركزة في منطقة الحاضر استهدفت الإثنين في الخامس من شهر شباط، منطقة العيس بريف حلب الجنوبي التي تمركزت فيها القوات التركية بعدة قذائف، حيث ذكرت عدة مصادر أن القصف تسبب بسقوط قتيل وجرحى، قبل أن يقوم الجيش التركي بالرد عبر إطلاق صواريخ "أرض – أرض" من قاعدة كفرلوسين على معاقل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في المنطقة.

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٨
مجلس محافظة ريف دمشق: نظام الأسد سمح بدخول قافلة شحيحة للغوطة لخداع العالم قبل اجتماع مجلس الأمن

قال مجلس محافظة ريف دمشق في بيان رسمي، إن دخول قافلة المساعدات إلى الغوطة الشرقية جاء في توقيت اختاره نظام الأسد لخداع العالم قبيل اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي يناقش الوضع الإنساني المتردي في الغوطة الشرقية نتيجة الحصار الجائر المفروض منذ خمس سنوات.

وأضاف أن آخر دخول للمساعدات الأممية الى المنطقة المستهدفة (بلدة النشابية) كان بتاريخ 28/11/2017 وكان دخولاً مجتزأ، على أن يتم استكماله بعد ثلاثة أيام من ذلك التاريخ، ولكن نظام الأسد الذي يمعن في حصار المدنيين في الغوطة الشرقية وتجويعهم ماطل واختار وقتاً لدخول المساعدات الأممية، ليستفيد إعلاميا ويوهم المجتمعين في مجلس الأمن بأنه لا يحاصر الغوطة الشرقية.

وأكد المجلس أن نظام الأسد يحاصر المدنيين في الغوطة الشرقية ويمنع عنهم الغذاء والدواء وسبل العيش منذ خمس سنوات، غير مبالٍ بمطالبات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المتكررة بفك الحصار، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الذي يكفل حق الحياة للجميع.

وأشار المجلس إلى أن المساعدات الشحيحة حوالي 100 طن مواد غذائية التي سمح الأسد بإدخالها للغوطة الشرقية اليوم وهي لا تتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية التي سببها حصاره للغوطة الشرقية.

ودخلت قافلة مساعدات أممية الأمس الأربعاء، إلى بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق المحاصرة، عبر معبر الوافدين، وجهتها بلدة النشابية في منطقة المرج، ذكرت مصادر ميدانية أنها لاتكفي جزء يسير من احتياجات أهالي الغوطة المحاصرين.

ونظر الأهالي ونشطاء الغوطة الشرقية إلى أن دخول القافلة في هذا التوقيت ماهو إلا لتبييض صورة النظام المجرم والأمم المتحدة العاجزة عن وقف القتل بحق أبناء الغوطة الشرقية، لتسكت أهالي الغوطة ببضع سلل إغاثية، في وقت يتواصل القصف والقتل بحقهم من قبل طائرات النظام وروسيا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان