أعلنت غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" عن تمكنها من صد محاولة لقوات الأسد التقدم على جبهة المشافي في الغوطة الشرقية، وقتل وجرح العديد منهم بالإضافة لخسائر في العدة والعتاد.
وكانت قوات الأسد قد شنت صباح اليوم هجوما عنيفا على جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق حمص الدولي في محاولة منها للسيطرة على المنطقة، ولكن ثوار الغوطة تمكنوا من صد الهجوم وتدمير دبابة وقتل 12 عنصراً وجرح آخرين، ما أجبرهم على الفرار من المنطقة.
وفي هذه الأثناء تعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا بينها صواريخ الفيل والبراميل المتفجرة، والتي أدت لوقوع مجزرة في مدينة دوما راح ضحيتها 6 شهداء وعدد من الجرحى، كما سقط العديد من الجرحى في حرستا زملكا وكفربطنا والشيفونية وعين ترما ومنطقة المرج.
وكان ثوار الغوطة قبل أمس قد تمكنوا من صد محاولة لقوات الأسد التقدم على جبهة المشافي وقتلوا أكثر من 25 عنصرا من قوات الأسد وجرحوا آخرين،وعطبوا دبابة طراز " تي 72" أثناء محاولتها الاقتحام مع قوة من المشاة.
قال مدير منظمة للأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) في الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، إن نظام الأسد قد يسمح بدخول قافلة مساعدات لنحو 180 ألف شخص في بلدة دوما في الغوطة الشرقية المحاصرة، يوم الأحد.
وذكر مدير يونيسف في الشرق الأوسط، "خيرت كابالاري"، في مؤتمر صحافي في جنيف أنه لا توجد مؤشرات إلى الاتفاق على دخول قوافل أخرى لتقديم المساعدة لباقي سكان الغوطة البالغ عددهم 400 ألف أو بشأن إجلاء نحو 1000 في حاجة إلى مساعدة طبية عاجلة.
واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، مساء الإثنين، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.
ويستمر القصف من قبل نظام الأسد على بلدات ومدن الغوطة الشرقية، في خرق لهدنة مجلس الأمن وهدنة روسيا، إذ ارتفع عدد قتلى القصف منذ أمس إلى 22 مدنياً.
أكد الرئيس الأميركي، "دونالد ترامب"، والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" في اتصال هاتفي، على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو لوقف إطلاق النار 30 يوما في سوريا على الفور.
وقال متحدث باسم ميركل "اتفق الاثنان على ضرورة التزام النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين بالتطبيق الفوري والكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 (لعام 2018). هذا القرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في سوريا".
وأضاف المتحدث في بيان "عبرت المستشارة والرئيس أيضا عن قلقهما إزاء تصريحات الرئيس الروسي (فلاديمير) بوتين الأخيرة بشأن تطوير أسلحة وتأثيرها السلبي على الجهود الدولية للحد من التسلح".
وكان الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، اتفق مع نظيره الامريكي، اليوم الجمعة، على أن تمارس موسكو الضغط على نظام الأسد للالتزام بوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية.
واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، مساء الإثنين، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.
اتفق كلاً من الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، ونظيره الامريكي، "دونالد ترامب"، على أن تمارس موسكو الضغط على نظام الأسد للالتزام بوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية.
وأكد الرئيسان اتفاقهما على تطبيق قرار مجلس الامن 2401 الذي يسعى الى وصول المساعدات الانسانية الى أهالي الغوطة واجلاء المرضى وفتح ممرات آمنة.
وقال ماركون، إنه يتابع عن كثب مسألة الأسلحة الكيماوية، مشدداً على أنه سيرد بقوة اذا ثبت أن الأسلحة الكيماوية أدت الى مقتل مدنيين في سوريا.
اعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، مساء الإثنين، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.
ويستمر القصف من قبل نظام الأسد على بلدات ومدن الغوطة الشرقية، في خرق لهدنة مجلس الأمن وهدنة روسيا، إذ ارتفع عدد قتلى القصف منذ أمس إلى 22 مدنياً.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 7 أشخاص قُتلوا بسبب التَّعذيب في سوريا في شباط، مشيراً إلى استمرار نهج التَّعذيب في سوريا بشكل نمطي آلي وعلى نحو غاية في الوحشية والساديَّة، وقد حمل في كثير من الأحيان صبغة طائفية وعنصرية، ولا سيما في مراكز الاحتجاز التَّابعة لقوات الأسد، الذي كان ولا يزال المرتكبَ الأبرز والرئيس لجريمة التَّعذيب.
وثَّق التَّقرير مقتل 7 شخصاً بسبب التَّعذيب في شباط جميعهم على يد قوات الأسد، سجلت محافظة حمص الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب في شباط، حيث بلغ عددهم 2 شخصاً، وكان نصيب محافظة درعا وإدلب، ودير الزور، والرقة، وحلب شخصاً واحداً في كل منها.
وقال فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "لا بُدَّ من تطبيق مبدأ "مسؤولية الحماية" بعد فشل الدولة في حماية شعبها، وفشل الجهود الدبلوماسية والسلمية كافة حتى اللحظة، ولا تزال جرائم ضدَّ الإنسانية وجرائم حرب تُرتكب يومياً في سوريا، وبشكل رئيس من قبل أجهزة الدولة نفسها".
أكَّد التَّقرير أنَّ نظام الأسد مارسَ التعذيبَ عبر عدة مؤسسات وفي إطار واسع، وهذا يُشكِّل خرقاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويرقى إلى الجرائم ضدَّ الإنسانية، وعلى اعتبار أنها مورست بعد بدء النِّزاع المسلح الغير دولي فهي تُشكِّل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جرائم حرب، كما أشار أنَّ النِّظام لــمَّــا يفتح أيَّ تحقيق، أو يُحاسب المتورطين بعمليات التعذيب، بل قام بإخفاء وطمس الأدلة الجنائية.
وحثَّ التقرير مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة على الضَّغط على حكومة الأسد لتنفيذ قرارات مجلس الأمن رقم 2042 و2139 و2254 واللجوء إلى الفصل السابع لحماية المعتقلين من الموت داخل مراكز الاحتجاز.
شهدت بلدات ومدن عدة بريفي حلب وإدلب اليوم، مظاهرات شعبية كبيرة في جمعة أطلق عليها "الثورة مستمرة"، هتفت للحرية واسقاط النظام، وطالبت الفصائل المتقاتلة بوقف الاقتتال والتوجه للجبهات، وعبرت عن رفضها اقتحام أي من البلدات بالأرتال العسكرية.
وشهدت مدن وبلدات الأتارب وعينجارة والجينة وبلدات أخرى بريف حلب مظاهرات شعبية رافضة لدخول هيئة تحرير الشام للريف الغربي بالأرتال العسكرية، كما شهدت مدن معرة النعمان وكفرنبل وبلدات أخرى بريف إدلب مظاهرات مماثلة هتفت ضد هيئة تحرير الشام، فيما خردت مظاهرة من أحد المساجد في مدينة إدلب لمناصري الهيئة.
اللافت في المظاهرات اليوم هو إقامة صلاة الجمعة في الشوارع في الأتارب بريف حلب الغربي، وذلك تحسباً لدخول أي رتل عسكري لهيئة تحرير الشام للمدينة باتجاه ريف حلب الغربي، في تكرار لذات المشهد في بدايات الحراك الثوري عندما كانت تقام صلاة الجمعة في الطرقات خوفاً من دخول قوات الأسد والأمن لاعتقال المتظاهرين أثناء صلاة الجمعة.
أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة، "رولاندو غوميز"، إن مجلس حقوق الإنسان سيعقد جلسة طارئة في جنيف، اليوم الجمعة، لبحث الأوضاع في الغوطة الشرقية، والتي سيحرضها 47 دولة عضو في مجلس حقوق الإنسان.
وأضاف في بيان صادر عنه اليوم، إن "الجلسة ستسعى إلى إصدار قرار من شأنه تبني الهدنة التي أُعلن عنها سابقاً في مجلس الأمن، لوقف القتال في سورية لمدة 30 يوماً"
واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، مساء الإثنين، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.
وأدانت بريطانيا، أمس الخميس، استمرار استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية واستخدام نظام الأسد الأسلحة المحرمة دولياً فيها، واستهداف المنشآت الطبية هناك، وطالبت بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن.
ونفى المتحدث باسم الأمين العام، "استيفان دوغريك"، أمس الخميس، علاقة الأمم المتحدة بهدنة الساعات الخمس التي أعلنت عنها موسكو في الغوطة، واعتبرها غير كافية لإيصال المساعدات لـ 400 ألف محاصر.
ويستمر القصف من قبل نظام الأسد على بلدات ومدن الغوطة الشرقية، في خرق لهدنة مجلس الأمن وهدنة روسيا، إذ ارتفع عدد قتلى القصف منذ أمس إلى 22 مدنياً.
وثق نشطاء في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حصيلة الحملة الجوية التي طالت بلدات ومدن الغوطة خلال شهر شباط المنصرم، تضمنت بالأرقام حصائل الغارات الجوية والقصف الذي لايزال مستمراً من الطيران المروحي والمدفعية والقنابل المتنوعة، وماخلفته من شهداء وجرحى.
وسجل التوثيق استشهاد 930 مدنياً، في شهر شباط، بينهم 242 طفلاً، و 167 امرأة، إضافة لمئات الجرحى بينهم حالات خطرة، تعجز المشافي الطبية في الغوطة الشرقية والتي تعرض قسم كبير منها للاستهداف عن علاج هذه الحالات.
وطال بلدات ومدن الغوطة الشرقية خلال شهر شباط 1106 غارة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، مستخدمة صواريخ متنوعة وشديدة التدمير، كما ألقى الطيران المروحي والذي عاود قصف الغوطة بعد غياب لعامين عن أجواء الغوطة ليستهدفها بأكثر من 520 برميل متفجر.
وتزامناً مع القصف الجوي استهدفت المدفعية الثقيلة بأكثر من 3760 قذيفة مدفعية، وأكثر من 2050 صاروخ راجمة، و722 صاروخ ارض - ارض، و 4 خراطيم متفجرة، و 33 صاروخ محمل بذخائر عنقودية، و 21 صاروخ نابالم حارق، و 5 صواريخ فوسفور، و 6 هجمات بالغازات السامة.
ويواصل طيران الأسد الحربي والمدفعية الثقيلة، قصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية، في استمرار لخرق قرارات مجلس الأمن الدولي والهدنة المعلنة، وكذلك هدنة روسيا المزعومة التي روجت لها إعلامياً في حين تتواصل الغارات والقصف موقعة المزيد من الشهداء والجرحى.
وكان مجلس الأمن قد اعتمد القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد السبت 24 شباط، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين بما فيها الغوطة الشرقية، ولكن قوات الأسد وروسيا خرقت الاتفاق ورمت به عرض الحائط.
وتواجه الغوطة الشرقية المحاصرة حملة قصف مستمرة منذ اكثر من شهرين بغارات يومية متتالية من الطيران الحربي والمدفعية وصواريخ ارض أرض وأسلحة محرمة دولياً كالكلور السام والقنابل العنقودية والنابالم، وسط حصار خانق مفروض على المنطقة من قبل النظام وحلفائه.
أعلنت الهيئة الشرعية في مدينة درعا اليوم الجمعة إلغاء صلاة الجمعة في مساجد المدينة بسبب استمرار القصف المدفعي والصاروخي الذي استهدف الأحياء السكنية.
وتأتي هذه التطورات بعد أشهر من الهدوء الذي شهدته محافظة درعا عموما، والأحياء السكنية المحررة في المدينة خصوصا، وكانت الهيئة الشرعية قد قامت بإلغاء صلاة الجمعة عدة أسابيع متتالية نهاية العام الماضي، على خلفية استهداف المساجد في المدينة وقت صلاة الجمعة مما خلف عدة اصابات بين المدنيين.
وتشهد مدينة درعا خلال الأيام الثلاثة الماضية تصعيد عسكري غير مسبوق منذ تطبيق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، حيث قصفت قوات الأسد الأحياء السكنية في مدينة درعا ومدينة داعل بعدة صواريخ فيل، مخلفا شهيدين وعشرات الجرحى.
بالتزامن مع اجتماع بين رئيس مركز المصالحة الروسي وأهالي من مختلف بلدات ومدن محافظة درعا هدد خلالها المحافظة بمصير مشابه لما يحدث في الغوطة الشرقية في حال عدم الموافقة على المصالحات مع قوات الأسد.
وقصف ثوار محافظة درعا غالبية القطع العسكرية والأمنية التابعة للأسد في مدينة درعا وأزرع وحاجز وبلدة خربة غزالة، وذلك نصرة للغوطة الشرقية وتأكيدهم على وحدة الدم السوري، وللمطالبة بوقف الحملة العسكرية عليها، فيما ردت قوات الأسد بقصف الأحياء السكنية في مدينة درعا وداعل والحراك والغارية الغربية والنعيمة، مخلفا شهداء وجرحى مدنيين.
حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 2 أذار، قرى "ما مالي وماسكانلي وعطمانلي" و تلة بلال كوي على محور راجو بريف عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG ضمن عملية "غصن الزيتون"
كانت حررت في 28 شباط، قرى " "خرب صلوق،، وحيدرة و جعنكا" وثلاث تلال محيطة بها على محور راجو، و قريتي "انقلة وسنارة" في محور شيخ حديد بريف عفرين، لتكون بذلك قد سيطرت على كامل الشريط الحدودي بين عفرين وتركيا.
وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر على مناطق واسعة على طول الحدود السورية التركية ووصلت مناطق سيطرتها بين إعزاز وريف إدلب، فيما باتت ناحيتي راجو وجندريرس الاستراتيجيتين تحت مرمى النيران لفصائل الحر التي باتت تحاصرها من عدة محاور.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
أعلن الجيش التركي، اليوم الجمعة، عن تحييد 2295 "إرهابياً"، من عناصر وحدات حماية الشعب "واي بي جي" منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين.
وذكرت وسائل إعلام، أن تركيا سيطرت منذ بدء العملية على 115 "نقطة استراتيجية" و87 قرية، ما أجبر عناصر "واي بي جي" على التقهقر من المنطقة المحاذية للحدود التركية.
وقالت القوات المسلحة التركية، امس الخميس، إن ثمانية من جنودها قتلوا، وأصيب 13 آخرون، في اشتباكات في منطقة عفرين شمال غرب سوريا.
وقال الجيش، في بيان، إن الجنود المصابين نقلوا سريعا لتلقي العلاج.
ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين شمالي سوريا.
نفت كوريا الشمالية تعاونها مع نظام الأسد في مجال الأسلحة الكيماوية، وشحنها امدادات للنظام ليتمكن من انتاج أسلحة كيماوية، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية التي تديرها الدولة.
جاء ذلك في تصريح لمدير معهد الدراسات الأمريكية التابع لوزارة الخارجية الكورية الشمالية، ليلة أمس الخميس.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، كشفت يوم الثلاثاء الماضي، عن صدور تقرير جديد "سري" حول ارسال كوريا الشمالية أرسلت مواداً يمكن استخدامها كأسلحة كيماوية إلى نظام الأسد.
وقال تقرير صادر عن لجنة من المحققين الخبراء الذين يشرفون على امتثال بيونج يانج لعقوبات الأمم المتحدة، اطلعت عليه الصحيفة أنه تم نقل ما لا يقل عن 40 شحنة لم يتم الإبلاغ عنها من مكونات الأسلحة الكيماوية المحتملة بين 2012 و 2017، ولكن يمكن استخدام المواد لأغراض عسكرية ومدنية على حد سواء.
ووقعت عدة هجمات غاز الكلور في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في الغوطة وإدلب، واتهمت لجنة منفصلة تابعة للأمم المتحدة نظام الأسد بهجوم غاز السارين على بلدة "خان شيخون" التي تسيطر عليها الفصائل في أبريل الماضي، والذي أدى إلى مصرع ما لا يقل عن 83 شخصاً ومرض حوالي 300 شخص.