
قاضية أمريكية تعترض على إفراج البنتاغون لـ"أمريكي- سعودي" معتقل لديها في سوريا
اعترض القضاء الأميركي الجمعة مشروعا للبنتاغون يقضي بالإفراج في سوريا عن سعودي أميركي يشتبه بأنه ينتمي الى تنظيم الدولة ومعتقل حاليا في العراق، الأمر الذي اعتبره محاميه "حكما بالإعدام".
وأرجأت القاضية تانيا شوتكان من المحكمة الفدرالية في واشنطن، قرارها الى 20 حزيران/يونيو طالبة من الحكومة أن تحلّ حتى ذلك الحين مسائل تبدو متضاربة متعلقة بالأمن القومي والحقوق الدستورية للمواطنين الأميركيين.
وتصف السلطات الأميركية المعتقل الذي ولد في الولايات المتحدة من والدين سعوديين، بأنه "مقاتل عدو". الا أنه لم تتم إدانته ويجب اذا اطلاق سراحه.
وتساءلت القاضية شوتكان الجمعة لماذا تريد وزارة العدل "الإسراع" في الافراج عن هذا المعتقل الذي لم يتمّ الكشف عن هويته، في بلد يشهد حربا وحيث توصي ال‘دارة الأميركية رعاياها بـ"كتابة وصيّاتهم" قبل السفر اليه.
ويُشتبه بأن يكون المعتقل قاتل في صفوف تنظيم الدولة في سوريا حيث أوقف. إلا أنه يؤكد أنه قصد هذا البلد بصفته صحافيا.
وسلّم الرجل نفسه لقوات سوريا الديموقراطية في سوريا في أيلول/سبتمبر 2017، وتم نقله في ما بعد الى العراق حيث استجوبه محققون أميركيون.
واحتُجز من دون أن يكون لديه محام الى أن مثله الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أمام محكمة في تشرين الأول/أكتوبر.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية الأربعاء نيتها الافراج عن المعتقل في منطقة تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية. ومن المفترض أن يحصل المعتقل على طعام وشراب وهاتف محمول ومبلغ 4210 دولارات كان بحوزته عند توقيفه، لكن لن يحصل على أوراق ثبوتية.