الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ مارس ٢٠١٨
جاويش أوغلو: اتفقنا مع الولايات المتحدة على تحقيق الاستقرار في منبج ومدن شرق نهر "الفرات"

أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن اتفاق بلاده مع الولايات المتحدة، على تحقيق الاستقرار في مدينة منبج، ومدن شرق نهر "الفرات"، في سوريا.

وقال جاويش أوغلو، في حديث لصحيفة "دي تسايت" الألمانية: "اتفقنا مع الأمريكيين على تحقيق الاستقرار في منبج، والمدن الواقعة شرق الفرات".

وتابع "أسسنا مجموعة عمل من أجل هذا الأمر، وفي 19 مارس/ آذار (الحالي) سألتقي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون".

وأضاف: "نأمل أن تتوقف الولايات المتحدة عن تقديم الدعم للمنظمات الإرهابية".

وأشار إلى أن حزبي العمال الكردستاني والاتجاد الديمقراطي، يسيطران على 35 بالمائة من الأراضي السورية.

وذكر أن غالبية السكان في المدن الخاضعة لسيطرة الإرهابيين في سوريا، من العرب.

وأوضح الوزير التركي، أن حزبي العمال الكردستاني والاتجاد الديمقراطي هجّرا 350 ألف كردي سوري إلى تركيا.

وعن عملية "غصن الزيتون" العسكرية التي ينفذها الجيشان التركي و"السوري الحر" في منطقة عفرين شمالي سوريا، أوضح جاويش أوغلو، أن هدفها القضاء على التهديدات الموجّهة ضد بلاده.

وأشار إلى إطلاق حوالي 700 صاروخ من عفرين باتجاه الأراضي التركية، راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين الأتراك، بينهم سوريون يقطنون في تركيا.

ويسيطر حزبي العمال الكردستاني والاتجاد الديمقراطي على مدينة منبج منذ شهر آب من عام 2016.

اقرأ المزيد
٩ مارس ٢٠١٨
الغوطة تواصل النزيف وطيران البراميل يوقع مجزرة بحق المدنيين في مسرابا

استشهد تسعة مدنيين كحصيلة أولية وجرح العشرات، جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة  الأحياء السكنية في بلدة مسرابا  بالغوطة الشرقية مساء اليوم، تعمل فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض.

وشن الطيران الحربي الروسي والمروحي غارات جوية عنيفة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا وبصواريخ الفيل المدمرة، ما أدى لوقوع مجزرة مروعة في بلدة جسرين راح ضحيتها 5 شهداء، كما سقط شهيد في مدينة دوما، و العديد من الجرحى في مدن سقبا وحرستا وعربين وبلدة مديرا.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ العديد من الأيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمشردين في صفوف المدنيين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

وكانت دخلت قافلة مساعدات إغاثية إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية المحاصرة صباح اليوم، مؤلفة من 13 شاحنة من المساعدات، وتحتوي الشاحنات على 2400 سلة غذائية تكفي 12000 شخص بالإضافة إلى 3240 كيس طحين، ويعيش في الغوطة الشرقية قرابة ال400 ألف إنسان نصفهم من الأطفال، والجدير ذكره أن قافلة اليوم هي التي لم يتم إفراغ حمولتها من القافلة السابقة يوم 5 مارس/آذار.

اقرأ المزيد
٩ مارس ٢٠١٨
مفوض الأمم المتحدة يعتبر ما يحدث في الغوطة فشل سياسي لا إنساني

عبر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، "فيليبو غراندي"، عن فشل سياسي في إدارة الحرب السورية المستمرة منذ سبع سنوات، وليس عن فشل إنساني.

وقال غراندي، أن جثث الأطفال السوريين في الغوطة الشرقية التي تم تكفينها بأكياس عليها شعار الأمم المتحدة، هو فشل سياسي.

وتابع غراندي في حديث خاص لـ"العربي الجديد"، على اليوم الجمعة، أن "ما يحتاجه المدنيون الأبرياء في سورية، هو قرار سياسي بوقف الصراع، والسماح للمنظمات الإنسانية بممارسة دورها".

واتهم "مُختلف أطراف الصراع بـ"تجاهل قرار مجلس الأمن الدولي بفرض هدنة لتأمين وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المدنيين".

وعبّر المسؤول الأممي عن غضب شديد بسبب "تعذّر تفريغ كامل حمولة شاحنات المساعدات الـ46 التابعة للأمم المُتحدة والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري، والتي دخلت إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية في الخامس من الشهر الجاري، بسبب استمرار أعمال القصف والقنص أثناء وجود القافلة في المدينة".

وتطرق غراندي إلى مؤتمر بروكسل الذي سيعقد في أبريل/نيسان المُقبل، وذكّر بأن "حجم المساعدات الإنسانية خلال الأزمة السورية بلغ 12 مليار دولار أميركي، وهو رقم غير قليل، ولكنه غير كاف أيضاً. المُشكلة أن التمويل الدولي يتأثر بسبب توالي الأزمات في ميانمار وجنوب السودان وغيرها، فينتقل التمويل من منطقة أزمات إلى منطقة أزمات ثانية".

وأشار غراندي إلى أنه "رغم إعلان مُعظم اللاجئين الذين اضطروا لمُغادرة سورية لأسباب إنسانية أو سياسية عن رغبتهم بالعودة إلى بلادهم، فإن هناك خشية جديّة من التعامل مع لجوء السوريين كموقف سياسي، وهو ما سيُعقّد ملفاتهم القانونية بعد سبع سنوات على اللجوء".

اقرأ المزيد
٩ مارس ٢٠١٨
النقيب شمير ينعي رئيس أركان فيلق الرحمن ويتوعد النظام بمقاومة عنيفة ورفض الاستسلام

نعى النقيب "عبد الناصر شمير" القائد العام لفيلق الرحمن أحد أكبر الفصائل في الغوطة الشرقية، استشهاد "أبو علي ضياء الشاغوري" رئيس أركان فيلق الرحمن في المواجهات الدائرة مع قوات النظام وحلفائها على جبهات الغوطة الشرقية.

وقال "شمير" في رسالة مصورة وجهها لأهالي الغوطة الشرقية إن المرحلة التي تمر فيعا الغوطة الشرقية من أصعب المراحل وأقساها بعد تكالب قوى العالم ضدها بهدف استئصال أهالي الغوطة من ارضهم وكسر شوكة أهلها.

ولفت شمير إلى أن فيلق الرحمن سيواصل الدفاع عن أهالي الغوطة الشرقية بكل ما يملك من قوة، متوعداً قوات الأسد والميليشيات بمعارك ومقاومة عنيفة، رافضاَ الانصياع للضغوط الروسية والحملات الرامية لتهجير أهالي الغوطة الشرقية.

وبين شمير أن النظام يسعى لتكريس الهزيمة المعنوية لدى أهالي الغوطة الشرقية من خلال الحملات الإعلامية المتزامنة مع القصف والقتل اليومي، لتمكين شروط الاستسلام والتسليم على أهالي الغوطة، متوعداً عملاء النظام ومروجي المصالحات بأنه سيضربهم بيد من حديد.

اقرأ المزيد
٩ مارس ٢٠١٨
غوتيريش: منظمة حظر الكيماوي تبحث عن حول نشاط مركز دراسات وبحوث النظام

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، اليوم الجمعة، عن قلقه البالغ إزاء استمرار الأنباء المتعلقة باستخدام نظام الأسد أسلحة كيماوية ضد المدنيين.

وطالب غوتيريش، مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته إزاء التصدي لخطر استخدام تلك الأسلحة في سوريا.

وقال الأمين العام، في مقدمة تقرير منظمة الأسلحة الكيماوية، إن "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ماتزال تسعى للحصول على إيضاحات بشأن الأنشطة التي تجرى في مركز الدراسات والبحوث العلمية، التابع للنظام السوري"، وحث نظام الأسد على التعاون بشكل كامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في هذا الصدد.

وأردف غوتيريش "لابد أن أكرر التأكيد على بالغ قلقي إزاء استمرار الادعاءات المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا".

وأشار إلى أن "استخدام مثل تلك الأسلحة أمر مرفوض ولابد من مساءلة المسؤولين عن استخدامها، والأمم المتحدة مستعدة للقيام بذلك، وأحث مجلس الأمن على توحيد كلمته والاضطلاع بمسؤولياته في التصدي لهذا الخطر الذي يهدد السلم والأمن الدوليين وفي الحيلولة دون اضمحلال طابع الحرمة الذي يكسو الموقف من الأسلحة الكيماوية".

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي تمكن في 2015 من تشكيل آلية تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وانتهت ولايتها في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بإخفاق مجلس الأمن التمديد لها إثر استخدام روسيا حق النقض (الفيتو).

وخلصت آلية التحقيق، مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، في نتيجة أولية إلى أن نظام الأسد استخدم غاز السارين بمجزرة خان شيخون بإدلب، ما أدى لاستشهاد حوالي 100 مدني.

اقرأ المزيد
٩ مارس ٢٠١٨
جيش الإسلام يتوصل لاتفاق مع وفد الأمم المتحدة لإخراج عناصر "تحرير الشام" من الغوطة

أعلن جيش الإسلام أنه اتفق مع وفد الأمم المتحدة على إخراج عناصر هيئة تحرير الشام المحتجزين لديه من الغوطة الشرقية باتجاه محافظة إدلب.

وذكر الجيش عبر بيان أصدره قبل قليل أن هذه الخطوة تم اتخاذها بناء على المشاورات التي جرت بين قيادة جيش الإسلام والأمم المتحدة وعدد من الأطراف الدولية الفاعلة وبمشاركة ممثلي المجتمع المدني في الغوطة الشرقية.

وأضاف جيش الإسلام أن ذلك جاء انطلاقا من التزامه المنصوص عليه في البرقيات الرسمية التي تم توجيهها لمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة لا سيما الرسالة التي وجهتها القيادة العسكرية و المدنية والمؤرخة في الثالث والعشرين من شهر شباط الماضي، والرسالة المؤرخة بتاريخ السابع والعشرين من ذات الشهر واللتين تضمنتا مبادرة من قبله بإخراج العناصر التابعين لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) من الغوطة الشرقية.

وأشار الجيش إلى أنه اتفق مع الوفد الذي دخل إلى الغوطة برفقة القافلة الإغاثية على إجلاء الدفعة الأولى من عناصر الهيئة الموجودين في سجون جيش الإسلام واللذين تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها في الثامن والعشرين من شهر نيسان من العام الماضي.

وشدد الجيش على أن وجهة عناصر هيئة تحرير الشام ستكون إلى إدلب بناء على رغبتهم وذلك ضمن الجدول الزمني للرسالة.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني يتخذون من عناصر هيئة تحرير الشام كحجة لقصف الغوطة الشرقية، علما أن القصف يتركز بشكل رئيسي على منازل المدنيين والتجمعات السكنية.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ العديد من الأيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمشردين في صفوف المدنيين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

اقرأ المزيد
٩ مارس ٢٠١٨
800 شهيد وآلاف الغارات والصواريخ خلال 17 يوم من جحيم الغوطة الشرقية وقرار مجلس الأمن حبر على ورق

واجهت الغوطة الشرقية خلال السنوات الخمس الماضية من الحصار المفروض عليها، عشرات الحملات الجوية والمدفعية من قبل النظام، بهدف إركاع أهلها وإجبارهم على الخروج منها بتهجير قسري لتمكين سيطرته على الطوق حول العاصمة دمشق.

وكانت الحملة الأخيرة التي بدأت منتصف شهر شباط المنصرم هي الأعنف والأشد، تزامنت مع تحشدات عسكرية كبيرة على مشارف العاصمة من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية والميليشيات المحلية التي نقلتها من ريفي إدلب وحماة، وكذلك نقل العديد من الطائرات الحربية والمروحية التي دخلت على خط القصف بعد عامين من غيابها عن أجواء الغوطة.

وسجل الدفاع المدني السوري حصائل القصف والضحايا خلال الفترة الممتدة من 19 شباط حتى 7 من شهر أذار الحالي، حيث تم توثيق استشهاد 800 مدني، بينهم 6 عناصر من الدفاع المدني، و 155 طفل، و 109 نساء، كما جرح 2801 مدني، بينهم 24 عنصر من الدفاع المدني وخالات خطرة وحرجة تعجز مشافي الغوطة الشرقية عن تقديم العلاج اللازم لها.

وعلى صعيد القصف الجوي والصاروخي والمدفعي الذي تعرضت له بلدات الغوطة الشرقية، سجل سقوط 444 برميل متفجر من الطيران المروحي، و 1671 غارة من الطيران الحربي التابع للنظام والحربي الروسي، و 4230 صاروخ راجمة، و 941 صاروخ أرض - أرض، و 5117 قذيفة مدفعية، و 39 استهداف بأسلحة عنقودية، و 2 بالغازات السامة.

واعتمد مجلس الأمن في اجتماعه في 24/ شباط/ 2018 بعد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية، بالإجماع القرار 2401، والذي يقضي بهدنة شاملة لمدة شهر، مع السماح بدخول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة لاسيما الغوطة الشرقية، إلا أن قوات الأسد وروسيا ماطلت في تطبيقها وواصلت القصف بشكل عنيف بالتزامن مع تقدمها على الأرض على جبهات عدة.

ومن ضمن الإحصائية الكلية سجل بعد قرار مجلس الأمن استشهاد 298 مدني، بينهم 56 طفل، و 40 سيدة، و 700 مصاب من المدنيين، كما سجل 173 برميل متفجر، و 1268 صاروخ راجمة، و641 صاروخ أرض - أرض، و 921 غارة، و3123 قذيفة مدفعية و 17 استهداف بأسلحة عنقودية واثنين بغازات سامة و59 مرة بأسلحة حارقة، ومازال خرق اتفاق الهدنة مستمراً حتى اليوم.

عانت الغوطة الشرقية طيلة خمس سنوات مرارة الموت المستمر جوعاً وقصفاً وحصاراً، لم تنفع كل النداءات والدعوات والاستغاثات لتخفيف حدة الموت الذي يلاحق أهلها من بلدة لأخرى، دمر الأسد وحلفائه كل حياة بتدمير المشافي والمعامل والمصانع والسيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، هذا عدا عن منع دخول المساعدات الطبية والغذائية، أمام مرأى العالم أجمع.

قدمت الغوطة الشرقية خلال سبع سنوات من الحراك الثوري أكثر من 13 ألف شهيد ومئات الألاف من الجرحى، وواجهت أكبر مجزرة كيماوية في 2013، وصمدت لخمس سنوات ولاتزال في وجه الحصار المفروض عليها والموت الذي يحاصرها من كل اتجاه، حتى تفرغ النظام وروسيا لها في الأشهر الماضية وكثف من ضرباته وغاراته مسجلاً المزيد من الشهداء والجرحى.

اقرأ المزيد
٩ مارس ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر مريمين وأناب وقرى وتلال عدة ويتوسع باتجاه مركز مدينة عفرين

حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 9 أذار، قرى مريمين وقرية أناب وسلسلة جبلية غربها في محور مريمين، وقرية كفرصفرة في محور جنديرس، و قرية كفرمز في محور شران، وقرية سورائيل في محور بلبل، وقريتي حلوبي كبير، في خطى سريعة للجيش السوري الحر بريف عفرين.

كما حرر الجيش الحر صباحاً سد 17 نيسان في بلدة شران شمالي عفرين، والذي يعد المصدر الوحيد الذي يوفر الكهرباء والمياه النظيفة في عموم منطقة عفرين، حيث يلبي السد الذي بني عام 1977، نحو ثلثي حاجة شران ومدينة عفرين من الكهرباء، وكذلك جبل "كشكدار - بيك أوباسي" في محور شنغال، و قرية سورائيل في محور بلبل بريف عفرين، في سياق العمليات العسكرية في "غصن الزيتون".

وبدأت فصائل الجيش السوري الحر اليوم الجمعة 9 أذار، استعادة السيطرة على بلدات مريمين وشوارغة وكفرمذ أولى البلدات العربية المحتلة في ناحية شران التي احتلتها الميليشيات الانفصالية بريف حلب الشمالي في شباط 2016 بدعم النظام وروسيا، وذلك بعد عامين على احتلالها، وسط اقتراب فصائل الحر أكثر من مركز مدينة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".

وقال الرئيس التركي أردوغان، إن "مدينة عفرين محاصرة الآن، ومن الوارد الدخول إليها في أي لحظة، وأكثر من 815 كليومتر مربع باتت منطقة آمنة"، مشدداً على أن تركيا لن ترضخ لضغوط أحد من أجل إنهاء "غصن الزيتون" مثلما لم تأخذ إذن أحد لبدء العملية.

وتواصل فصائل الجيش السوري الحر عمليات التحرير بريف عفرين ضمن خطى سريعة بعد سيطرتها على مساحات واسعة على طول الحدود السورية التركية، وتحرير خمس مراكز رئيسية للنواحي القريبة من الحدود، لتبدأ مراحل التوغل في عمق منطقة عفرين باتجاه مركزها الرئيسي.

وبدأ الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
٩ مارس ٢٠١٨
مكتب توثيق الشهداء يصدر إحصائيات شهداء درعا خلال الشهر الثامن من خفض التصعيد

أصدر مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا إحصائيات شهداء المحافظة خلال الشهر الثامن من اتفاق خفض التصعيد والذي تم توقيعه في بداية شهر تموز الماضي.

وأكد المكتب أن الشهر الثامن من الهدنة والذي يمتد من التاسع من شهر شباط الماضي ولغاية الثامن من شهر آذار الجاري شهد استمرار الانخفاض الكبير في أعداد الشهداء، وغيابا كاملا للغارات الجوية، مع استمرار توثيق بعض الخروقات بالقصف المدفعي.

وذكر المكتب أنه استطاع خلال الشهر الثامن من الهدنة تم "توثيق استشهاد 13 شهيدا بينهم خمسة أطفال وثلاثة نساء، بينهم ثلاثة شهداء نتيجة قصف مصدره قوات النظام، و أربعة شهداء نتيجة قصف مصدره فصائل المعارضة".

وأضاف المكتب أنه تم توثيق 5 شهداء في ثلاثة حوادث استهداف مباشر بالعبوات الناسفة حيث يرجح تورط النظام في هذه العمليات، كونها وقعت قرب مناطق نفوذ له، و سبق له القيام بعمليات مماثلة فيها، بالإضافة إلى شهيد برصاص قناص قوات النظام".

كما وأضاف مكتب توثيق الشهداء أنه رصد خلال ذات الفترة توثيق 8 شهداء بالإضافة لما سبق، نتيجة حوادث غير مرتبطة بالهدنة، ووثق قسم الجنايات و الجرائم في المكتب 22 ضحية نتيجة حوادث اشتباك محلي وعمليات إعدام ميداني واغتيالات.

يذكر أن محافظة درعا سجلت لوحدها خلال شهر أكثر من 70 قتيل نتيجة اشتباكات محلية، أو نتيجة الاغتيالات والإعدام الميداني بحسب مكتب توثيق الشهداء في درعا، خلال أحد تقاريره السابقة من هذا العام، مما يعد نسبة مرتفع جدا مقارنة بالأعوام الماضية.

اقرأ المزيد
٩ مارس ٢٠١٨
المجلس المحلي في مدينة درعا يطالب المنظمات بالتحرك لتوفير الطحين للمدينة

نجح المجلس المحلي في مدينة درعا بالتخفيف من أزمة الطحين التي يعيشها سكان المدينة، بالرغم من قلة الدعم من قبل المنظمات المعنية.

رئيس المجلس المحلي لمدينة درعا محمد المسالمة قال لـ "شام": "لا تزال أزمة الطحين في مدينة درعا مستمرة بالرغم من نداءات الاستغاثة والمناشدات التي عمل مجلس المدينة على مخاطبة المنظمات بها، حيث يستمر النقص في كميات الخبز المقدمة للمدنيين القاطنين في المدينة".

المسالمة أكد على أن مشكلة الطحين بدأت مع تهجير السكان من المدينة بسبب المعارك التي شهدتها منذ بداية السنة الماضي، حيث طلب المجلس المحلي من منظمة وتد (وحدة تنسيق الدعم) المعنية توزيع مادة الطحين على المجالس المحلية للبلدات التي تحتضن نازحين من سكان المدينة بهدف تخفيف العبء على تلك البلدات، فيما بعد عودة تلك العائلات النازحة إلى المدينة لم توافق تلك المنظمات على إعادة كامل الحصة اللازمة لسكان المدينة إلى المدينة، إذ لا يزال قسم من حصة الطحين المخصصة لمدينة درعا تذهب للمجالس المحلية في ريف درعا".

ونوه المسالمة إلى أن حاجات المدينة من الطحين تتجاوز ال17 طن فيما تم تخفيض الحصة المخصصة للمدينة إلى أقل من 11طن أسبوعيا مما يجبرنا على العمل بشكل يومي لتوفير الطحين للمخبز الوحيد، وتعويض النقص الحاصل للمدنيين، وبالرغم من كل المناشدات لم ننجح برفع النسبة المخصصة لما كانت عليه قبل المعارك التي شهدتها المحافظة بداية العام الماضي، مما أجبر على قطع الأمل من تلك المنظمات، مما أجبر المجلس على العمل بشكل فردي لتعويض النقص الحاصل، والذي نجح بالتخفيف منه نسبياً".

ويعمل المجلس المحلي في مدينة درعا على توفير مادة الخبز للمدنيين في السهول المحيطة وفي الأحياء السكنية في مدينة درعا من خلال عمل مخبز واحد فقط بعد تدمير خمسة مخابز كانت تعمل بالمدينة، حيث يواجه المدنيين انقطاع مادة الخبز عند أي عطل في المخبز الوحيد، الأمر الذي يجبر المجلس المحلي لدفع تكاليف باهظة للخبز في أحد مناطق الريف، مع احتمال انقطاع الخبز عن مدينة درعا لعدة أيام.

وشهدت الأحياء السكنية المحررة في مدينة درعا تزايد كبير في عودة المدنيين إلى المدينة في ظل الاستقرار النسبي الذي تعيشه تلك الأحياء، منذ تطبيق اتفاق خفض التصعيد في بداية شهر تموز الماضي، ويقطن في مدينة درعا أكثر من ال2000 عائلة، وزادت تلك الأعداد مع الهدوء الذي تشهد المدينة، تحتاج بشكل أسبوعي إلى ما يزيد عن 75 طن من مادة الطحين لتأمين مادة الخبز للسكان.

اقرأ المزيد
٩ مارس ٢٠١٨
الجيش الحر يدخل أولى البلدات العربية المحتلة شمال حلب بعد عامين على احتلالها من "قسد"

تمكنت فصائل الجيش السوري الحر، من استعادة السيطرة على بلدات مريمين وشوارغة وكفرمذ أولى البلدات العربية المحتلة في ناحية شران التي احتلتها الميليشيات الانفصالية بريف حلب الشمالي في شباط 2016 بدعم النظام وروسيا، وذلك بعد عامين على احتلالها، وسط اقتراب فصائل الحر أكثر من مركز مدينة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".

ومضى قرابة عامين على احتلال قوات "قسد"، أكثر من 42 مدينة وبلدة بريف حلب الشمالي، أجبرت أكثر من 250 ألفاً من سكانها على الخروج من مناطقهم باتجاه الحدود السورية التركية، لتغدوا المخيمات هي المأوى البديل لهم، وهم يترقبون بشكل يومي الوقت الذي تعود فيها مناطقهم لسيطرة الجيش الحر وتتخلص من محتليها الجديد ممثلة بقوات قسد وحلفائها.

ومع انطلاقة عملية "غصن الزيتون" تطلع عشرات الألاف من بلدات ريف حلب الشمالي المحتلة لتحرير مناطقهم وبلداتهم من الميليشيات الانفصالية التي سيطرت عليها قبل عامين بدعم جوي روسي، ورفضت إعادتها لأهلها رغم كل المفاوضات التي أجريت لذلك، ليغدو الحلم اليوم حقيقة بدخول فصائل الجيش الحر إلى أولى البلدات المحتلة.

وكانت تعرضت المدن والبلدات التالية أسمائها " مدينة تل رفعت، بلدة دير جمال، بلدة كفرنايا، بلدة الشيخ عيسى، كفرناصح، الشهابية، مزرعة الشيخ هلال، إحرص، حربل، أم حوش، حساجك، فافين، الزبارة، خربة الحياة، منغ، عين دقنة، مرعناز، المالكية، تل عجار، أناب، كشتعار، المزرعة، مريمين، شوارغة، مزرعة المزرعة، طاطا مراش، تبن، كفر أنطون، طويس، الهيبي، كفرمز، أم القرى، الوحشية، واسطة، سروج، الحصية، السموقة، طعانة، قرامل، تل حيحان، تل المضيقـ القلقمية"، لهجمة عسكرية كبيرة من قبل قوات قسد على رأسها جيش الثوار في شهر شباط من عام 2016 إبان تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية لبلدتي نبل والزهراء، حيث قامت قوات قسد بالسيطرة على البلدات المذكورة بعد اشتباكات مع الجيش الحر، قدمت فيها روسيا دعماً جوياٌ كبيراً لقوات قسد، في حين حظيت ذات القوات بتغطية مدفعية كبيرة من قبل قوات الأسد.

وشهدت تلك البلدات والمدن حركة نزوح كبيرة لآلاف المدنيين باتجاه منطقة إعزاز، حيث استحدثت عشرات المخيمات لإيوائهم، والتي لم تسلم هي الأخرى من قصف قوات قسد التي لاحقتهم لمخيمات نزوحهم، في الوقت الذي قامت فيه قسد بسرقة كل المقدرات الموجودة في هذه البلدات من مشافي وأفران ومستوصفات ومحولات كهرباء، وممتلكات خاصة وصلت حتى لتعفيش فرش المنازل ونقلتها لمنطقة وجودها في منطقة عفرين.

ولعل تغاضي المجتمع الدولي عن قضية آلاف المدنيين واستمرار قسد في تعنتها في احتلال مناطقهم، دفع الثوار من أهالي المنطقة لإطلاق سلسلة عمليات باسم "أهل الديار" استهدفت مواقع قوات قسد في انتظار اليوم الذي تبدأ فيه عمليات التحرير الحقيقية وتعود هذه المناطق لأهلها المبعدين عنها.

اقرأ المزيد
٩ مارس ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر سد 17 نيسان ويغدو على مشارف مدينة عفرين

حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 9 أذار، قريتي حلوبي كبير وكفرمذ، و سد 17 نيسان، الواقع في بلدة شران شمالي عفرين، ويعد السد المصدر الوحيد الذي يوفر الكهرباء والمياه النظيفة في عموم منطقة عفرين، حيث يلبي السد الذي بني عام 1977، نحو ثلثي حاجة شران ومدينة عفرين من الكهرباء.

وحرر الجيش الحر صباح اليوم أيضاَ جبل "كشكدار - بيك أوباسي" في محور شنغال، و قرية سورائيل في محور بلبل، وقرية كفرصفرة في محور جنديرس بريف عفرين، في سياق العمليات العسكرية في "غصن الزيتون".

وقال الرئيس التركي أردوغان، إن "مدينة عفرين محاصرة الآن، ومن الوارد الدخول إليها في أي لحظة، وأكثر من 815 كليومتر مربع باتت منطقة آمنة"، مشدداً على أن تركيا لن ترضخ لضغوط أحد من أجل إنهاء "غصن الزيتون" مثلما لم تأخذ إذن أحد لبدء العملية.

وتواصل فصائل الجيش السوري الحر عمليات التحرير بريف عفرين ضمن خطى سريعة بعد سيطرتها على مساحات واسعة على طول الحدود السورية التركية، وتحرير خمس مراكز رئيسية للنواحي القريبة من الحدود، لتبدأ مراحل التوغل في عمق منطقة عفرين باتجاه مركزها الرئيسي.

وبدأ الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان