الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٧ مارس ٢٠١٨
ثوار الغوطة يوقفون إنهيار الجبهات الشرقية بتكتيك جديد.. والطيران الروسي يواصل إجرامه بحق المدنيين

تمكن ثوار الغوطة الشرقية بعد تنسيق عالي بين جميع الفصائل، من وقف إنهيار الجبهات الشرقية للغوطة وتكبيد العدو الأسدي خسائر كبيرة جدا بالعتاد والأرواح، وإجبارهم على التراجع من العديد من النقاط.

وقال وائل علوان الناطق الرسمي لفيلق الرحمن أن تم إيقاف الانهيار الذي حصل في خطوط الدفاع على الجبهات الشرقية للغوطة وبدأت المعارك تأخذ طابع مختلف بعد تثبيت الكثير من النقاط وإحباط الكثير من محاولات الاقتحام.

وأضاف علوان أنه وبعد تنسيق عالي فإن فصائل الثورة يخوضون معارك كر وفر ومناورات دفاعية على جبهات وأطراف المحمدية ومزارع العب وأطراف دوما ومزارع الأشعري.

وفي صباح اليوم الأربعاء تمكن الثوار من تدمير دبابة من نوع " تي 72" على جبهة الريحان حيث تدور معارك عنيفة في المنطقة، وكما وتمكنوا من استعادة بعض النقاط التي تقدمت فيها قوات الأسد يوم أمس على جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق حمص الدولي، وذلك بعد هجوم معاكس قتلوا وجرحوا خلاله أكثر من 15 من عناصر الفرقة الرابعة،

وأكد علوان أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها تعتمد على كثافة غارات الطيران الروسي وعلى التغطية المدفعية والصاروخية الواسعة ( الأرض المحروقة ) وهذا ما جعل الثوار يعتمدون على تكتيك حرب العصابات والكمائن المفاجئة الأمر الذي يستنزف قوات العدو ويوقع خسائر كبيرة في صفوفه.

الطيران الروسي المجرم يواصل قصفه للمدنيين العزل بشكل عنيف جدا، حيث أدت الغارات لسقوط 3 شهداء في بلدة جسرين وشهيدة في كلا من مدينتي حرستا وسقبا، بالإضافة لسقوط العديد من الجرحى بينهم نساء وأطفال في دوما وحمورية ومسرابا وعين ترما وحزة الأشعري والأفتريس وكفربطنا وبيت سوى

اقرأ المزيد
٧ مارس ٢٠١٨
مفوض حقوق الانسان: وجود بضع مئات من مقاتلي المعارضة لا يبرر قصف النظام للغوطة الشرقية

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، "زيد رعد بن الحسين"، في كلمة اليوم الأربعاء، إن وجود بضع مئات من مقاتلي المعارضة لا يمكن أن يكون مبرراً للهجوم الذي يشنه نظام الأسد في منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة.

وأضاف في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية، "المحاولات الأخيرة لتبرير هجمات عشوائية ووحشية على مئات الآلاف من المدنيين بالحاجة إلى قتال بضع مئات من المقاتلين، مثلما في الغوطة الشرقية، غير قابلة للاستمرار قانونياً وأخلاقياً".

وتابع: "عندما تكون مستعداً لقتل شعبك بهذه السهولة فإن الكذب سهل أيضاً. مزاعم الحكومة السورية أنها تتخذ كل الإجراءات لحماية السكان المدنيين إنما هي سخيفة على نحو واضح".

واعتمد مجلس الأمن في 24 من الشهر الماضي، قرار 2401 يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، في 26 من الشهر الماضي، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.

اقرأ المزيد
٧ مارس ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر معسكر وقرية كفرجنة وتلة جنديرس الاستراتيجية بريف عفرين

حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 7 أذار، معسكر وقرية كفرجنة في محور شران، وتلة جنديرس الاستراتيجية بريف عفرين بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG.

وكانت حررت فصائل الجيش السوري الحر 6 أذار، معسكر وتلال قرية قطمة، و قريتي خربة شران والسنكري قرية متلي في محور شران، وكذلك قرية تل حمو في محور جنديرس، بعد تمكنها صباحاً من تحرير مركز ناحية شران بريف عفرين ليصبح رابع مركز ناحية محرر.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
٧ مارس ٢٠١٨
كالين: تركيا تعمل على تمديد وقف لإطلاق النار في الغوطة الشرقية إلى 24 ساعة

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم كالين" ، اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي، أن تركيا تعمل على تمديد وقف لإطلاق النار من خمس ساعات يوميا في الغوطة الشرقية إلى 24 ساعة.

حيث كانت روسيا قد أعلنت في وقت سابق عن هدنة لمدة 5 ساعات يوميا في الغوطة الشرقية للسماح لخروج المدنيين ودخول المساعدات.

وأكد كالن، أن الرئيس التركي سيبحث الوضع في الغوطة الشرقية مع الرئيس الإيراني، "حسن روحاني"، اليوم.

و بخصوص تحويل الأموال المخصصة لدعم للاجئين، قال كالن، "هناك تقدم ولكن ليس بالسرعة المطلوبة. وفيما يخص التحويل السريع للدفعة الثانية من أموال الدعم وقيمتها 3 مليارات وإيصالها للاجئين، نحن في تركيا أكملنا الإجراءات والتنسيق اللازمين"

وفي سياق أخر فقد قال كالن إن بلاده تنتظر من الولايات المتحدة التدخل ومنع إرسال وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، قواتها من منبج إلى عفرين، للتصدي لحملة عسكرية تركية في المنطقة، والذ وصفه بـ"حقنا الطبيعي"

اقرأ المزيد
٧ مارس ٢٠١٨
لخمس سنوات مضت.. الغوطة واجهت الموت والجوع .. و روسيا تحاول تقسيمها لكسر شوكتها

لم تنفع سياسية "الجوع أو الركوع" التي اتبعها الأسد وحلفائه طيلة سنوات مضت في كسر إرادة أهالي الغوطة الشرقية في قبول مايفرض عليهم من اتفاقيات مصالحة أو تسليم أو تهجير، رغم كل الحملات التي واجهتها الغوطة وشلالات الدم التي سالت في شوارع بلداتها والحملات العسكرية التي استهدفت جبهاتها.

أثبت أهالي الغوطة الشرقية خلال خمس سنوات مضت أن إرادتهم وصبرهم أقوى من الجوع ومن الطائرات والصواريخ والحصار الذي مورس بحقهم برعاية دولية صامتة عن كل ما يحصل من انتهاك لحقوق الإنسان وخرق لقرارات المجتمع الدولية وليس بأخرها قرار الهدنة

للعام الخامس على التوالي يواصل نظام الأسد حصاره لأكثر من 350 ألف مدني في غوطة دمشق الشرقية، يكابدون الموت جوعاً وقصفاً منذ سنوات على مرأى ومسمع العالم أجمع، والذي لم يحرك ساكناً لتخفيف الحصار عن المدنيين لا ذنب لهم إلا أنهم ثاروا على نظام استبد بهم، فكان رد الأسد بسياسة الجوع أو الركوع من خلال الحصار الجائر والذي لم يكسر عزيمتهم خلال خمس سنوات مضت.

لموقع الغوطة الشرقية الاستراتيجي على الطرف الشرقي من العاصمة دمشق مركز قيادة نظام الأسد وعاصمته السياسية أهمية بالغة بالنسبة لوجوده، حاول جاهداً منذ بدء التدخل الإيراني والروسي لمساندته على كسر الطوق حول دمشق من خلال اتباع سياسة الحصار على العديد من المدن والبلدات، كانت جنوب دمشق داريا التي كسرت شوكة الأسد لسنوات وتحدت كل صنوف الموت الذي مورس ضدها، كذلك مضايا وبقين ومعضمية الشام والعديد من المناطق التي واجهت الحصار والموت لسنوات عدة.

استطاع الأسد خلال السنوات الماضية فك عقد الطوق حول دمشق من خلال عمليات التهجير التي مارسها بمساعدة روسيا وبمباركة من المجتمع الدولي، فأجبر غالبية المناطق الثائرة على توقيع المصالحات، ومن رفض وقاوم وصمد كل آلة القتل والتجويع أجبر على الخروج من أرضه وبلده باتجاه الشمال السوري، ليأتي الدور على الحزام الشرقي للعاصمة ممثلا في الغوطة الشرقية.

خمس سنوات مرت ونظام الأسد يحكم الحصار على بلدات ومدن الغوطة الشرقية، ويعمل جاهداً على تضييق المساحة المحررة تباعاً من خلال سلسلة عمليات عسكرية لاتزال مستمرة تمكن خلالها من السيطرة على سلة الغوطة الغذائية في القطاع الجنوبي، والسيطرة على الأحياء الشرقية للعاصمة دمشق والتي كانت مصدراً رئيسياً لإمداد الغوطة الشرقية بالمواد الغذائية ومستلزمات الحياة عبر الأنفاق، وأخرها الحملة العسكرية التي مكنته من التقدم في اوتايا والشيفونية وحوش الضواهرة وحزرما والنشابية.

يعيش اليوم قرابة 370 ألفاً من المدنيين في بقعة جغرافية صغيرة مؤلفة من مدن وبلدات "دوما، حرستا، مسرابا، عربين، بيت سوى، حمورية، زملكا، سقبا، حزه، عين ترما، كفربطنا، جسرين، افتريس، المحمدية، حوش الأشعري، الريحان، مديرا، حي جوبر"، وسط محاولات نظام الأسد المستمرة للتوسع وتضييق الخناق أكثر على المنطقة من خلال عمليات عسكرية مستمرة على جبهات عين ترما وحي جوبر والشيفونية والمشافي وإدارة المركبات شرقي العاصمة دمشق.

يبلغ تعداد النازحين داخلياً ضمن بلدات الغوطة الشرقية بحسب إحصائيات تقريبية 24 ألفاً من بلدات القطاع الجنوبي "المليحة، زبدين، دير العصافير"، و 40 ألفاً من بلدات المنطقة الشرقية والمرج، و 7900 شخص من أحياء العاصمة دمشق الشرقية، فيما بلغت عدد حالات الإصابة بإعاقة دائمة أكثر من 5 آلاف شخص، والأفراد المصابين والمعاقين أكثر من 4 آلاف، مع وجود 252 حالة طبية حرجة بحاجة الى إخراج فوري إلى مراكز العلاج خارج الغوطة.

ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في أخر تقرير عن الغوطة أن قوات الحلف السوري الإيراني الروسي قتلت منذ آذار/ 2011 حتى 24 شباط 2018 ما لا يقل عن 12763 مدنياً، بينهم 1463 طفلا، و 1127 سيدة، في وقت لا يزال قرابة 6583 شخصا من أهل الغوطة الشرقية قيد الاعتقال ومعظمهم أصبح في عداد المختفين قسرية، لدى قوات النظام وحلفائه.

وأوضحت الشبكة أن الحصار المفروض منذ تشرين الأول / 2013 حتى الآن تسبب في وفيات بسبب نقص الطعام والدواء بشكل خاص، وقد سجلت مقتل 427 شخص، بينهم 221 طفلا، و 72 سيدة، كما سجلت 46 هجمة بأسلحة كيميائية على مناطق في الغوطة الشرقية، هدفها الأساسي إرهاب المجتمع.
تعرضت بلدات ومدن الغوطة الشرقية طيلة خمس سنوات لقصف جوي ومدفعي عنيف استخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة منها صواريخ أرض - أرض ثقيلة ومتوسطة، وصواريخ الفيل والبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية والارتجاجية وقذائف المدفعية والصواريخ، بالإضافة لاستخدام السلاح الكيماوي المحرم دولياً والذي أوقع أكبر مجزرة في تاريخ الثورة السورية المعروفة بمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، خلف القصف بشتى أنواعه قرابة 18840 شهيداً، بينهم 4845 طفل، و 1279 امرأة.

يضاف لذلك سلسلة التدمير الممنهج للبنية التحتية السكنية في بلدات الغوطة الشرقية، وتدمير المئات من المدارس والمراكز الطبية والمستشفيات ومراكز الدفاع المدني، حتى كوادر الإسعاف والدفاع المدني لم تسلم من القصف والاستهداف في مراكزها وخلال عملها سجلت استشهاد وإصابة العشرات من كوادرها، وخرج غالبية المرافق الخدمة فيها عن الخدمة الأمر الذي يضاعف شدة الحصار على المدنيين.

سعى الأسد وحلفائه من خلال تضييق الحصار في السنوات الماضية مع السماح بدخول بضائع بين الحين والآخر وبضع قوافل إغاثية لا تسد رمق المحاصرين، لإيصال المدنيين لنقطة القبول بالمصالحات أو التهجير القسري على غرار مافعله في داريا ومعضمية الشام ومضايا ومناطق أخرى، يقابله إصرار أهالي الغوطة الشرقية على الصبر والثبات وتحمل الحصار وتبعياته والموت الذي يلاحقهم كل يوم، رافضين التخلي عن أرضهم والخروج منها بأي وسيلة كانت قدر استطاعتهم على تحمل رؤية أولادهم يموتون جوعاً أمام أعينهم لن تكون سحر أخر ضحايا الموت جوعاً.

ولعل صبر أهالي الغوطة وإصرارهم على مواجهة كل أصناع الموت جوعاً أو قصفاً أو خنقاً، وبعد أن هدأت الجبهات وأتم السيطرة بمساعدة حلفائه عبر اتفاقيات التهدئة وخفض التصعيد، عاد الأسد وروسيا وإيران لإعادة الضغط على الغوطة الشرقية و إركاعها وإنهاء مسيرة صمودها، من خلال حشد جل قوته العسكرية على مشارف الغوطة الشرقية بعد تكسر الفرقة الرابعة والتاسعة والميليشيات المتعددة وفضلها في تحقيق أي تقدم خلال الأشهر الماضية، لتبدأ مرحلة جديدة في مسيرة الغوطة الشرقية من القصف والقتل وشلال الدم، تزامناً مع العمليات العسكرية التي تمكنت من تحقيق تقدم في خاصرة الغوطة المكشوفة في حوش الظواهرة وأوتايا، في وقت لاتزال تتكبد فيها القوات المهاجمة خسائر كبيرة.

وتعمل قوات الأسد وحلفائها على اتباع سيناريوهات مشابهة لما حصل في مدينة حلب إبان الحملة التي واجهتها قبل أكثر من عام بإشراف روسي من القتل والتدمير الممنهج لكل مايقدم الحياة ضمن بلدات ومدن الغوطة، ثم فتح ما تسميه المعابر الإنسانية لدفع المدنيين على الخروج، ومواصلة الضغط عسكرياً في محاولة لتقسيم الغوطة الشرقية لقسمين والدخول في العمق من خلال الضغط لفصل القسم الشمالي من الغوطة "دوما وحرستا والريحان" عن القطاع الأوسط والجنوبي " عربين وحمورية وجسرين وكفربطنا ووعين ترما".

ولعل توجيه قوات الأسد قوتها والتركيز على محور أوتايا وحوش الضواهرة والنشابية وبيت نايم يشير لخطتها في قسم الغوطة لشطرين، ثم البدء بفصل مدن وبلدات الغوطة عن بعضها البعض عبر محاور سعلة التحرك تجنبها الخوض في حرب المدن والمناطق السكنية التي لا تستطيع فيها المواجهة لإدراكها حجم التحصين والأنفاق والقوة التي تملكها الفصائل في حرب المدن على عكس المناطق المكشوفة والتي تعطيها أفضلية براً وجواً.

وبحسب المعطيات تشير التطورات الحالية للمعركة إلى أن اتباع قوات الأسد هذا السيناريو في فصل الغوطة وتقسيمها لعدم نيتها الحسم العسكري الشامل في الغوطة بقدر ما تريد تقسيمها وإحكام الحصار عليها من جديد وفق قطاعات تتيح لها تركيز القصف والتجويع أكثر والوصول لما تريد من خروج للمدنيين بعملية تهجير جديدة ربما تكون برعاية دولية عبر اللاعب السياسي الروسي.

وتلعب روسيا والنظام على الحرب النفسية إضافة للحرب العسكرية من خلال خلق حالة من الوهن النفسي بين أهالي الغوطة الشرقية لإجبارهم على الخروج في وجه الفصائل أولاً والقبول بالخروج عبر ممراتها الإنسانية، وتمكين الهزيمة النفسية بشكل أكبر من خلال التقدم الذي تحرزه اكثر والحرب الإعلامية مع استمرار القصف، كونها تدرك حجم الإصرار لدى أهالي الغوطة الشرقية في التمسك بأرضهم والقوة التي تتمتع فيها فصائل الغوطة أيضا ضمن المدن والبلدات والتي قد تستنزف قوات الأسد كما حصل معها في حي جوبر وجبهات عين ترما وحرستا.

صمدت الغوطة الشرقية خلال خمس سنوات مضت في وجه كل ألة الموت والتجويع، واستطاع أكثر من 350 ألف مدني مواجهة الحصار بأجسادهم رغم كل حملات القصف والموت الذي عانوه، ومع استمرار القصف وحملات الموت لايزال يؤكد أهالي الغوطة الشرقية ثباتهم وإصرارهم على البقاء والتسمك بأرضهم ورفضهم أي تسوية للخروج ولعل هذا هو أكثر ما يواجه الأسد وروسيا، ترسم الأيام القادمة طبيعة التطورات القادمة وما ستؤول إليه العمليات العسكرية من معطيات.

اقرأ المزيد
٧ مارس ٢٠١٨
كالين: تركيا تعمل على تمديد وقف لإطلاق النار في الغوطة الشرقية إلى 24 ساعة

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم كالين" ، اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي، أن تركيا تعمل على تمديد وقف لإطلاق النار من خمس ساعات يوميا في الغوطة الشرقية إلى 24 ساعة.

حيث كانت روسيا قد أعلنت في وقت سابق عن هدنة لمدة 5 ساعات يوميا في الغوطة الشرقية للسماح لخروج المدنيين ودخول المساعدات.

وأكد كالن، أن الرئيس التركي سيبحث الوضع في الغوطة الشرقية مع الرئيس الإيراني، "حسن روحاني"، اليوم.

و بخصوص تحويل الأموال المخصصة لدعم للاجئين، قال كالن، "هناك تقدم ولكن ليس بالسرعة المطلوبة. وفيما يخص التحويل السريع للدفعة الثانية من أموال الدعم وقيمتها 3 مليارات وإيصالها للاجئين، نحن في تركيا أكملنا الإجراءات والتنسيق اللازمين"

وفي سياق أخر فقد قال كالن إن بلاده تنتظر من الولايات المتحدة التدخل ومنع إرسال وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، قواتها من منبج إلى عفرين، للتصدي لحملة عسكرية تركية في المنطقة، والذ وصفه بـ"حقنا الطبيعي"

 

اقرأ المزيد
٧ مارس ٢٠١٨
وقف أعمال القتال... الأمم المتحدة تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2401

دعا أمين عام الأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، كافة الأطراف المعنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2401، والوصول الفوري للمساعدات الانسانية بجميع أنحاء البلاد خاصة الغوطة الشرقية.

وقال متحدث الأمين العام، "ستيفان دوغريك"، في بيان صادر عنه امس الثلاثاء، "قافلة مشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري ولجنة الصليب الأحمر الدولية، لم تتمكن الإثنين من إتمام التسليم بسبب انعدام الأمن".

وأعربت الامم المتحدة عن قلقها إزاء استمرار ورود تقارير تفيد بوقوع هجمات بجميع أنحاء الجيب المحاصر بالغوطة الشرقية، ما أودى بحياة أكثر من مائة شخص الإثنين فضلاً عن تقارير تتحدث عن قصف مدينة دمشق.

وتابع التقرير أنه "ونتيجة لذلك، تم فقط تفريغ 14 شاحنة من أصل 46 شاحنة في القافلة التي كانت محملة بالإمدادات الإنسانية الحرجة تماما"، مضيفا أن نظام الأسد أزال جزءا من الإمدادات الطبية والصحية التي يتعين إدراجها في التسليم.

واضطرت قافلة المساعدات الأممية التي دخلت غوطة دمشق الشرقية الإثنين للخروج منها قبل تفريغ كامل حمولتها وذلك بعد تلقيها إيعازا من نظام الأسد وروسيا، والقصف عليها.

واعتمد مجلس الأمن في 24 من الشهر الماضي، قرار 2401 يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، في 26 من الشهر الماضي، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.

اقرأ المزيد
٧ مارس ٢٠١٨
الهيئة الشرعية بدمشق تدعو أهالي الغوطة للنفير العام والفصائل لعفو عام وتبيض سجونها

دعت الهيئة الشرعية في دمشق وريفها أهالي الغوطة إلى النفير العام وإلى الاستمرار بالصبر والثبات يدا بيد وكتفا بكتف أمام أكبر حملة إرهابية مجرمة روسية وإيرانية تعتمد لسياسة الأرض المحروقة والإبادة الجماعية التي لا تفرق بين طفل و امرأة وشيخ.

وطالبت الهيئة فصائل الغوطة الشرقية ومحاكمها بتبييض السجون وإعلان العفو العام والتكاتف مع أهالي الغوطة الشرقية، و البدء بخطوات عملية وعلنية وفورية للعمل تحت قيادة واحدة باسم الجيش السوري الحر في الغوطة الشرقية الأمر الذي يدفع شباب الغوطة الثائر إلى الالتحاق بهم، مؤكدة أن هذا البيان ملزم.

وتتعرض بلدات ومدن الغوطة الشرقية منذ أشهر لحملة قصف هي الأعنف تزامناً مع الحملة العسكرية التي تحاول السيطرة على مساحات واسعة في الغوطة وتقسم مناطقها وتضييق الحصار عليها بشكل أكبر لإجبار أهلها على الرضوخ والخروج منها بتهجير قسري جديد.

اقرأ المزيد
٦ مارس ٢٠١٨
الرئيس التركي ونظيره الروسي يبحثان آخر التطورات في سوريا و مأساة الغوطة الشرقية

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين آخر التطورات في سوريا وعلى رأسها المأساة الإنسانية في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق.

وقالت مصادر في الرئاسة التركية، إن مباحثات أردوغان وبوتين جاءت في اتصال هاتفي بينهما مساء الثلاثاء.

ووفقا للمصادر، جرى التأكيد خلال الاتصال على أهمية الجهود المشتركة التي تبذلها أنقرة وموسكو وطهران من أجل التطبيق الكامل للهدنة في الغوطة الشرقية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي، ولكن المعطيات على الأرض تشير لاستمرار قصف الطائرات الروسية على منازل المدنيين والتجمعات السكنية.

كما أكد الجانبان أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة ووقف المأساة هناك في أقرب وقت، علما أن قافلة المساعدات التابعة للأمم المتحدة انسحبت من الغوطة قبل إفراغ كامل حمولتها بضغط روسي، حسبما أكد ناشطون.

وبحسب المصادر ذاتها، أطلع أردوغان نظيره الروسي على معلومات حول العملية العسكرية التي تنفذها تركيا ضد قوات حماية الشعب في عفرين، كما تطرق الجانبان إلى العلاقات الثنائية.

وتبادلا الرئيسان وجهات النظر حول القمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية المزمع عقدها بإسطنبول في نيسان/ أبريل المقبل.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ التاسع عشر من الشهر الماضي لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

اقرأ المزيد
٦ مارس ٢٠١٨
أردوغان: عدد الذين تم تحييدهم في عفرين بريف حلب وصل إلى 2878 إرهابيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم في عفرين بريف حلب وصل إلى 2878 إرهابيًا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال احتفال في مركز "بيش تبه" للثقافة والمؤتمرات في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 150 لتأسيس المحكمة العليا.

وشدد أردوغان على أن تركيا تخوض كفاحًا مكثفًا ضد المنظمات الإرهابية، في الوقت الذي تتعرض فيه أيضًا لهجمات عنيفة من تلك التنظيمات.

وأضاف: وفي خضم هذه الأحداث وبالنظر إلى استمرارية وحجم الهجمات التي نتعرض لها، فإن تركيا مثلت نجاحًا مهمًا في خلق توازن ما بين الديمقراطية والأمن.

وأكّد أردوغان إلى أن جنود القوات المسلحة التركية يسطرون انتصارات خالدة، جنبًا إلى جنب مع مقاتلي الجيش السوري الحر، في دحر إرهاب تنظيمات "ب ي د/ بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
٦ مارس ٢٠١٨
الدفاع المدني يندد بخروج قافلة المساعدات الإنسانية الأممية من الغوطة قبل إفراغ حمولتها

أكد الدفاع المدني السوري أن قيام الأمم المتحدة بإدخال مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية أول أمس الإثنين ليس هو إلا محاولة خجولة لمساعدة أهل الغوطة، لكونها لا تكفي المحاصرين في المنطقة.

وندد الدفاع المدني عبر بيان أصدره بخروج القافلة قبل إفراغ حمولة كافة الشاحنات، وهذا التصرف زاد معاناة أهالي الغوطة بعد أن وصلت المساعدات للغوطة وخرجت دون حصولهم عليها، علما أن ناشطون أكدوا أن وفد الأمم المتحدة خرج من الغوطة برفقة شاحنات لم يتم إفراغ حمولتها تحت ضغط روسي.

وحذر الدفاع المدني من التطورات الأخيرة الجارية في الغوطة، وخاصة بعد قيام نظام الأسد باستخدام الغازات السامة بعد ساعات قليلة من خروج القافلة التابعة للأمم المتحدة مما أدى لاختناق 30 مدني على الأقل.

وشدد الدفاع المدني عبر بيانه إلى أن القصف الهستيري على الغوطة لم يتوقف ولا ساعة، مشيرا إلى أن 42 مدني على الأقل سقطوا في الغوطة بيوم دخول القافلة، منوها إلى أن قوات الأسد وحلفائها يستمرون بانتهاك قرارات الأمم المتحدة التي أمرت بإيقاف إطلاق نار فوري في كل سوريا بينما لم تتوقف العمليات الحربية والقصف للحظة واحدة، مما أدى لتردي الحالة الإنسانية لشيء يفوق الوصف واستشهاد أكثر من 661 مدني وإصابة ما لا يقل عن 2373 شخص منذ بدء الحملة في 19 شباط وحتى 5 آذار.

ولفت الدفاع المدني إلى أن التطورات الأخيرة أدت لمقتل مئات المدنيين وتهجير عشرات الآلاف من مدينة مسرابا خصوصا التي تشهد عمليات عسكرية كبيرة خوفا من عمليات التصفية والقتل العمد بحال سيطرت القوات المهاجمة عليها كما حصل سابقة في حلب.

وأضاف الدفاع المدني "تركز القصف على المشافي والمرافق الصحية ومراكز الدفاع المدني كمحاولة لمنع مساعدة أي جريح وإيقاف فرق الدفاع المدني عن العمل يطالب الدفاع المدني السوري الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإيقاف شلال الدم من خلال التطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن 2401 لعام 2018 القاضي بإيقاف العمليات القتالية وكافة القرارات ذات الصلة التي من شأنها حماية المدنيين وكسر الحصار وإدخال المساعدات اللازمة للمحاصرين".

وطالب الدفاع المدني بضرورة التحرك العاجل والفوري لإيقاف الانتهاكات في الغوطة الشرقية خصوصا وكل سوريا عموما، وحماية السكان المدنيين وعاملي الإغاثة والإنقاذ الموجودين في الغوطة وفق القوانين الدولية، واعتبر أن الحاق أي أذى أو اعتداء عليهم هو بمثابة جريمة حرب، وذكّر أنه يقطن الآن في الغوطة الشرقية ما يزيد عن 390 ألف مدني في ظروف غير إنسانية وحصار منذ أكثر من ثلاث سنوات.

اقرأ المزيد
٦ مارس ٢٠١٨
وزير تركي: العالم متفق فيما يخص المأساة الإنسانية في الغوطة ولكن الأسد لا يتردد في استهداف القوافل الإغاثية

قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك، عمر جليك، أمس الثلاثاء، "يبدو أن العالم بأسره متفق فيما يخص المأساة الإنسانية في الغوطة الشرقية، لكن النظام (الأسدي) لا يتردد حتى في استهداف القوافل الإغاثية".

جاء ذلك في تغريدات نشرها جليك على حسابه بموقع "تويتر"، تعليقًا على تصريحات أدلى بهال المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جينس لارك للأناضول.

وكان لارك قال "لقد شاهدنا مأساة حقيقية في الغوطة الشرقية أمس، القصف تجدد مع وصول قافة المساعدات ما دفعنا للانسحاب من جديد".

وأضاف جليك أن الذين ينتقدون مكافحة تركيا للإرهاب في الوقت الذي أعلنت فيه أنقرة عن استعدادها لاستقبال المدنيين من الغوطة الشرقية، يكتفون بمشاهدة المجازر التي يرتكبها الأسد.

وتابع: "هؤلاء لا يتخذون أي خطوة ملموسة ضد قتل النظام المدنيين بأسلحة أخرى وحتى استهدافه لقوافل المساعدات الإنسانية".

وأوضح جليك أن نظام الأمم المتحدة يشهد سقوطًا لعدم تمكنه من أبداء أي رد فعل ضد من لا يلتزمون بالقرارات الصادرة عنه.

ولفت إلى أن قرارات الأمم المتحدة تتجاهل المجازر، أمام أنظار العالم الحر.

ونوه بأن حروب الوكالة وازدواجية المعايير وصراع الحسابات مقابل المأساة الإنسانية في سوريا، تجاوزت منذ مدة طويلة الأزمة السورية.

وندد الدفاع المدني عبر بيان أصدره بخروج قافلة المساعدات الإنسانية من الغوطة الشرقية قبل إفراغ حمولة كافة الشاحنات، مشيرا إلى أن هذا التصرف زاد معاناة أهالي الغوطة بعد أن وصلت المساعدات للغوطة وخرجت دون حصولهم عليها، علما أن ناشطون أكدوا أن وفد الأمم المتحدة خرج من الغوطة برفقة شاحنات لم يتم إفراغ حمولتها تحت ضغط روسي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان