الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٩ يونيو ٢٠١٨
المفوض السامي لشؤون اللاجئين يدعو لمضاعفة الجهود لمواجهة أزمات اللاجئين في العالم

دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اليوم لمضاعفة الجهود لمواجهة أزمات اللاجئين من خلال توفير دعم أفضل للبلدان والمناطق التي تستضيفهم وتبديد المزاعم بشأن أزمة لجوء “عالمية”.

وذكّر أن غالبية الأشخاص الفارين من الصراع متواجدون في بلدانهم أو في بلدان مجاورة، أكد غراندي قائلاً: “ما من أزمة للاجئين في أوروبا وما من أزمة للاجئين في أميركا. الأزمة في مكان آخر...”.

وكان غراندي يلقي كلمته أثناء الجلسة الافتتاحية للمشاورات السنوية بين المفوضية والمنظمات غير الحكومية في جنيف والتي تجمع بين أكثر من 300 منظمة غير حكومية من حوالي 90 بلداً في التجمع الإنساني الأكبر من نوعه للأمم المتحدة.

وأشاد غراندي بدور المنظمات غير الحكومية التي وصفها بأنها “شريان حياة الاستجابة للنزوح وانعدام الجنسية” قائلاً بأنها بالنسبة للمفوضية “شريكتها الدائمة والطبيعية حيثما عملت”.

وكتب في كلمة قبل المؤتمر: “تساعد المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية المتميزة بسمات خاصة تتلخص في التجذر المحلي والتخصص والتضامن الدولي الواضح على جعل الحماية والحلول حقيقة للأشخاص الذين يحتاجونهما”.

وشدد على أن التضامن والتعاطف لا يزالان واضحين جداً أيضاً، أضاف غراندي أن بعض السياسيين يشوهون الوقائع لاكتساب الشعبية.

وقال للمجتمعين: “يمكن إدارة تدفقات اللاجئين والمهاجرين ويجب إدارتها بطريقة مسؤولة. ويتسبب عدم القيام بذلك ببساطة بمفاقمة القلق ورهاب الأجانب. يتم تجريد ضحايا العنف من إنسانيتهم ويجري تسييسهم حيث يستغل السياسيون ذلك لاكتساب الأصوات. يتعين علينا إعادة ضبط اللغة”.

وقال غراندي بأن الطريقة الفضلى لمكافحة السياسات التقييدية هي الالتزام وإثبات الطريقة التي يمكن من خلالها التعامل بشكل أفضل مع التحديات الراهنة المتعلقة باللجوء، من خلال عمل الحكومات معاً وإشراك المجتمع المدني والشركات والجماعات الدينية وغيرها.

وقال: “هناك أصوات تضامن وأصوات قومية قوية جداً. يتعين علينا الالتزام وإظهار الطريقة التي يمكن من خلالها القيام بالأمور بشكل أفضل”، وأكد أن حوالي 90% من المجموع الراهن للمهجرين البالغ عددهم 68.5 مليون شخص، متواجدون في بلدانهم أو في بلدان مجاورة، وبشكل عام في مناطق نامية في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، وأضاف قائلاً: “هنا تكمن الأزمة وهنا تدعو الحاجة للدعم”.

وقال بأن الوعي بشأن الحاجة لنهج جديدة يوجه تطوير ميثاق عالمي بشأن اللاجئين وهو اتفاق دولي جديد سيتم اعتماده في وقت لاحق من هذا العام، إلى جانب ميثاق آخر بشأن الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
هيئة فرنسية تحذر قناة "أر، تي" الروسية من تزييف الحقائق بشأن الأحداث في سوريا

وجهت الهيئة المخولة بتنظيم الإعلام في فرنسا تحذيرا لقناة (آر.تي) التلفزيونية الروسية بشأن تشويه الحقائق في برنامج عن سوريا.

وذكر المجلس الأعلى الفرنسي لوسائل الاتصال المرئي والمسموع في بيان أن برنامجا بثته القناة في 13 أبريل نيسان عن سوريا أبان عن ”الافتقار للأمانة والدقة والتنوع في وجهات النظر“.

وفي خبر عنوانه (هجمات محاكاة)، شككت (آر.تي) في وقوع هجمات كيماوية بمنطقة الغوطة الشرقية السورية واتهمت جماعة محلية بمحاكاة آثار الهجوم على السكان. وقال المجلس إن القناة الروسية لم تترجم بأمانة تعليقات الشهود السوريين.

وأضاف ”المجلس الأعلى الفرنسي لوسائل الاتصال المرئي والمسموع يلاحظ أن هناك عدم توازن واضح في التحليل والذي لم يطرح، في موضوع حساس كهذا، وجهات نظر مختلفة“.

ولم يفرض المجلس الفرنسي عقوبات على (آر.تي)، لكن لديه سلطة تغريم أي هيئة للبث أو تعليق ترخيصها.

وقالت (آر.تي فرانس) في بيان أنها اعترفت بوجود خطأ في الترجمة الفرنسية لتعليقات شاهد سوري لكن هذا كان خطأ فنيا خالصا جرى تداركه.

وقالت زينيا فيدروفا رئيسة (آر.تي فرانس) ”(آر.تي فرانس) تغطي كل الموضوعات، بما في ذلك الصراع السوري، بطريقة متوازنة تماما وبإعطاء كل الأطراف فرصة للتعليق“.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصف (آر.تي)، روسيا اليوم سابقا، بأنها أداة ”لاستغلال النفوذ“.

وتعمل روسيا عبر الإعلام الرسمي والرديف لها لتشويه صورة الحقائق في الأحداث السورية بشكل كبير، من خلال ترويج أفكار وأخبار مؤيدة لرواية النظام وروسيا، والعمل على التشويش والتضليل في الأخبار التي تدين النظام، واختلاق قصص وشائعات غير صحيحة بما يخدم النظام، كان للإعلام الروسي دور كبير في ذلك بعد أن وصل إعلام الأسد لمرحلة كبيرة من الانحلال وعدم المصداقية.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
روسيا: اجتماع دول "أستانة" سيكون في سوتشي يومي 30 و31 تموز المقبل

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اليوم الجمعة 29 حزيران/يونيو، أن لقاء صيغة أستانا المقبل حول سوريا سيعقد في سوتشي الروسية يومي 30 و31 تموز/يوليو المقبل.

وقال فيرشينين للصحفيين: "عندما كنا في آخر لقاء لأستانا قررنا أن اللقاء القادم سيجري في سوتشي في آخر يومين من تموز/يوليو، هذا متفق عليه بالفعل".

وأضاف فيرشينين: "سيعقد اللقاء بتلك الصيغة، التي عملنا بها منذ البداية، ستكون الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) وسيكون هناك مراقبون وستكون الأطراف السورية".

وباتت روسيا تدفع بقوة باتجاه تعزيز دورها السياسي لاسيما في مؤتمر سوتشي، بعد تمكنها من تقديم الدعم العسكري اللازم لفرض نظام الأسد كقوة مسيطرة على الأرض، وبالتالي تمكنها من الدفع بالعملية السياسية وفق ماتريد وتخطط للوصول لحل سياسي مفضل على طريقتها.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
رابطة العالم الإسلامي ترد على اتهامات "أوقاف الأسد" وتؤكد استقبال 18 ألف حاج سوري لهذا العام

أدانت رابطة العالم الإسلامي التقارير الإعلامية التي تحدثت عن منع السلطات السعودية حاملي الجنسية السورية من أداء مناسك الحج والعمرة، والتي صدرت عن وزارة الأوقاف في حكومة الأسد، التي اتهمت المملكة العربية السعودية بحرمان المواطنين السوريين من أداء فريضة الحج للسنة السابعة على التوالي.

ووصفت الرابطة، في بيان صدر يوم الخميس عن أمانتها العامة في مكة المكرمة، هذه الأنباء بـ"المزاعم المضللة"، لافتة النظر إلى أن المنظمة باعتبارها "مظلة الشعوب الإسلامية تتلقى دوما تنويها وإشادة بضيوف الرحمن من كافة الأقطار بمن فيهم الشعب السوري العزيز مستعرضين بالشاهد الماثل والحي جهود المملكة في خدمة كافة قاصدي الحرمين الشريفين وتقديم الرعاية الكاملة لهم".

وأشارت الرابطة إلى "انسجام وانسيابية هذا الدعم"، موضحة أن المملكة "تستقبل هذا العام أكثر من 18 ألف حاج من الجنسية السورية، وهو أبلغ رد على تلك المزاعم".

ونوهت رابطة العالم الإسلامي "بالجهود الكبيرة والمتوالية" التي تضطلع بها الحكومة السعودية بقيادة عاهل المملكة، الملك سلمان بن عبد العزيز، "في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار دون أي تمييز بينهم".

وأشادت "بنجاح المملكة العربية السعودية في إنهاء الترتيبات اللازمة لاستقبال 18 ألف حاج من الجنسية السورية، مع توفير كافة احتياجاتهم الطبية عبر مكتب شؤون حجاج سوريا، وذلك ليؤدوا فريضة الحج لهذا العام".

ولفتت الرابطة إلى أن "المملكة تستقبل سنويا ملايين الحجاج والمعتمرين والزوار من مختلف المذاهب والأعراق والجنسيات ما يزيد عن 80 جنسية، ولم يسبق لها أن ميزت بينهم في الرعاية والاهتمام"، ودعت المنظمة "الجميع إلى أهمية التعاون مع الجهات المختصة في المملكة من خلال التقيد بالأنظمة والتعليمات التي وضعت لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل شؤونهم والرقي بخدماتهم مع اليقظة لأهداف مصادر التشويش والكذب التي باتت دَيْدَنَ كلِّ جاهل ومغرض ليمارس بها معتاده الخاسر والمكشوف".

وفي وقت سابق، أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن عشرات الآلاف من السوريين تمكنوا من إتمام مناسك الحج والعمرة سنوياً على مدار السنوات الست الماضية، دون أي تمييز، واستفاد هؤلاء من الخدمات التي توفرها المملكة العربية السعودية لجميع حجاج بيت الله الحرام.

وبين الائتلاف في بيان له أن أعداد الحجاج السوريين خلال موسم الحج للعام الماضي زادت على ١٥ ألف حاج، ومن المتوقع أن يصل عددهم في موسم الحج للعام الحالي إلى ١٨ ألف حاج.
ويحاول نظام الأسد إعادة تسويق نسفه والضغط لاستعادة ملفات كبيرة خسرها منها ملف الحج الذي نجح الائتلاف الوطني عبر لجنة الحج العليا من انتزاعه وتقديم نموذج رائد في تسيير قوافل الحج دون أي تمييز ورغم كل محاولات الإعاقة التي حاول النظام من خلالها تعطيل عملها لاسيما فيما يتعلق بالحجاج الموجودين ضمن مناطق سيطرته.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
الصفدي: الأردن وصل للحد الأقصى من عدد اللاجئين وبإمكان الأمم المتحدة العمل داخل سوريا لحل الأزمة

أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن عدد اللاجئين وصل إلى الحد الأقصى، الذي يمكن لبلاده استقباله، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة باتت تستطيع العمل داخل سوريا لحل الأزمة.

وطالب الصفدي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بعدم الضغط على الأردن بشأن اللاجئين السوريين على الحدود الفاصلة بين البلدين.

وقال وزير الخارجية في مؤتمر صحفي عقب لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، إن الأردن يجري اتصالات مستمرة لوقف القتال في الجنوب السوري، مؤكدا أن وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتأمين الدعم والإسناد لهم في بلادهم أولوية، يعمل الأردن على تحقيقها من خلال اتصالاته مع مختلف الأطراف الفاعلة.

وأكد الصفدي في تغريدة على صفحته في "تويتر" أن حوالي 1.3 مليون سوري في الأردن، وأن عمان تنسق مع الأمم المتحدة للتعامل مع الوضع في الجنوب السوري، ولوقف القتال وحماية المدنيين ووصول كل المساعدات اللازمة للسوريين هناك.

ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأردني موسكو في الرابع من يوليو القادم لإجراء محادثات، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، حول منطقة "خفض التصعيد" جنوب سوريا وعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.

وتواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم.

ووصل عشرات الألاف من النازحين إلى المناطق الحدودية من الأردن، إلا أن أحداً لم يستطع الوصول إليها بسبب إغلاقها من قبل حرس الحدود، حيث ان الأردن أعلنت على لسان مسؤوليها أن الحدود ستبقى مغلقة وأن الأردن غير قادر على استيعاب أي أعداد إضافية من النازحين السوريين.

وبالأمس، تفاعل نشطاء وشخصيات أردنية وفعاليات مدنية بشكل واسع، مع هاشتاغ أطلق عبر مواقع التواصل الاجتماعي حمل وسم "افتحوا الحدود" مطالبين السلطات الأردنية بفتح الحدود أمام النازحين السوريين جراء ماتتعرض له مناطق الجنوب السوري من قصف جوي وحملة عسكرية غير مسبوقة.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
لتجنيب أي مواجهة ... تحرير الشام تتوصل لاتفاق مع أهالي سرمين لملاحقة خلايا "الدولة" والتنسيق بينهما

توصلت هيئة تحرير الشام وفعاليات مدينة سرمين، لاتفاق يجنب المدينة أي مواجهة في سياق العملية الأمنية التي تنفذها الهيئة في المنطقة لملاحقة خلايا الدولة التي تورطت بشكل كبير في عمليات التفجير واغتيال المدنيين وكوادر الهيئة.

وينص الاتفاق على تشكل قوة تنفيذية من الهيئة وأهالي المدينة تشرف على مداهمة الأهداف التي يشتبه بانتمائها للخلايا الأمنية، على أن تنتهى الحملة الأمنية داخل المدينة خلال فترة محددة، وتبقى إدارة المدينة بعد الحملة لأهلها.

وفي حال ثبوت هدف للخلايا التابعة للتنظيم بعد الحملة داخل المدينة يتم التعامل معه بالتنسيق بين الهيئة وفعاليات المدينة، على أن تشكل لجنة شرعية من الطرفين تبت في جميع القضايا بين الهيئة وأهالي المدينة.

وكانت بدأت هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى بالأمس، بعملية أمنية شرقي مدينة إدلب تشمل مدينة سرمين وبلدات عدة محاذية لها منها النيرب، لملاحقة خلايا أمنية لتنظيم الدولة ومتورطين في عمليات التفجير، ليست المرة الأولى التي تقوم بها الهيئة بمثل هذه العملية في المنطقة.

وسبق أن واجهت مدينة سرمين حملات أمنية منظمة من قبل هيئة تحرير الشام والتي قامت باعتقال العشرات من أبناء المدينة بتهم الانتماء لتنظيم الدولة والتورط بعمليات التفجير، إلا أن الهيئة سرعان ما أفرجت عنهم، في وقت شهدت المدينة أيضاَ ممارسات كبيرة لعناصر الهيئة ضد المدنيين خلفت قتلى وجرحى بعد اشتباكات ضمن المدينة.

وكان أعلن المسؤول الأمني في هيئة تحرير الشام “مؤيد الشامي” عن حظرٍ للتجوال داخل مدينة سرمين شرقي إدلب ابتداءً من مساء يوم الخميس الموافق 28/6/2018 وحتى إشعارٍ آخر، مطالباً أهالي سرمين التزام بيوتهم والتعاون مع عناصر الجهاز الأمني حفاظاً على سلامتهم.

وأوضح قيادي آخر في الهيئة في تصريحات نشرتها وكالة "إباء" التابعة للهيئة أن الهيئة تنفذ عملية أمنية ضد من أسماهم "الخوارج" والمتسببين بعمليات التفجير والاغتيال، لافتاً إلى أنهم عثروا على المكان الذي أُعدم فيه ثلاثة من عناصر على أيدي تلك الخلايا منذ 20 يوماً.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
تدمير دبابتين ومقتل مجموعة لقوات الأسد على اطراف القاعدة غرب درعا صباحا

تمكنت فصائل غرفة عمليات البنيان المرصوص من صد محاولة اقتحام على أطراف القاعدة الجوية غرب مدينة درعا استمرت منذ صباح اليوم الجمعة، دون أن تتمكن قوات الأسد من تحقيق أي تقدم.

حيث بدأت قوات الأسد مدعومة بميليشيات حزب الله الإرهابي وميليشيات ما يسمى بالنمر محاولات اقتحام على أطراف القاعدة الجوية غرب درعا بهدف السيطرة عليه، مما يمكنهم من الوصول إلى الحدود الأردنية وقطع الطريق الحربي بين ريفي درعا الغربي والشرقي، وترافقت محاولة الاقتحام مع قصف جوي وصاروخي عنيف، استخدم فيه صواريخ الأرض أرض، لم تتمكن المجموعات المهاجمة من تحقيق أي تقدم، قتل على اثرها مجموعة كاملة في صفوف قوات الأسد.

وتمكنت غرفة العمليات صباح اليوم من تدمير دبابتين في منطقة الزمل غربي درعا بعد إستهدافها بصاروخي تاو وقتل عناصر مجموعة بعد محاصرتها، وكما تم يوم أمس تدمير دبابة "تي 72" وعربة "بي أم بي"، بالإضافة إلى قصفها مواقع قوات الأسد في منطقة البانوراما بدرعا المحطة بصاروخي عمر، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين في صفوف قوات الأسد وميليشياته.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
الماكينة الإعلامية الروسية والأسدية خلال معارك درعا.. الحرب النفسية تعادل أضعاف الحرب العسكرية

خلال معارك درعا منذ ال19 من هذا الشهر ولغاية اللحظة، عملت الماكينة الإعلامية الروسية والأسدية من خلال عملائها في المحافظة ووسائل الإعلام، على بث روح الهزيمة والتخذيل والتراجع والتدمير النفسية للحاضنة الشعبية بشكل رئيسي.

خسر الثوار ما نسبته 5% فقط من مساحة المناطق المحررة في المحافظة، وهو أمر طبيعي جدا مع حجم القصف والتدمير الذي انتهجه الروس في المعارك الدائرة هناك، وذلك حفاظا على أرواح المقاتلين، والإنسحاب من جبهات لتعزيز أخرى أمر منطقي للغاية ولا شيء فيه يدعو للتسليم او التخاذل، ولكن الماكينة الإعلامية للروس والأسد بثت في الحاضنة الشعبية الأخبار عن تخاذل الثوار وتسليمهم وخيانتهم، ما أدى لانهيارها بشكل شبه كامل ومطالبتهم البدء في التفاوض.

الغارات الروسية أيضا عملت على تثبيت رواية التخاذل والإنسحاب في الجبهات، حيث كانت الغارات تستهدف بشكل رئيسي الحاضنة الشعبية للثوار في المحافظة والعمل على تهجيرهم، حتى يكون المقاتل والثائر في خوف دائم على أفراد أسرته، ويضطر بعضهم لترك الجبهات والعودة إلى أسرته لحمايتهم ومرافقتهم في رحلة النزوح.

ليس هذا فقط، الماكينة الإعلامية للثوار أيضا عملت على فقدان الحاضنة الشعبية الثقة بهم، ولم تكن صريحة معهم بشكل كامل حيث أظهرت تخبطا واضحا في نقل الصورة الكاملة عن المعارك الحقيقية، ومحاولتها التقليل من الأمر الجلل بخسارة بعض المناطق، كما أنه عند سقوط أي منطقة تعمل الماكينة الإعلامية الأسدية فورا على التقليل من قوة الثوار وانهيارهم، ما أجبر الحاضنة في غالب الأحيان على تصديق رواية العدو.

خسارة أي منطقة لا يعادل بأي شكل خسارة الحاضنة الشعبية فهي رأس المال وعماد الثبات، ولا بد من الفوز بثقتهم مرة أخرى، والعمل بشكل أفضل لترميم العلاقة التي تزعزعت بينهم وبين الثائر، ولا بد من العمل فورا على عزل المدنيين عن مناطق القصف وحمايتهم بكل السبل الممكنة ونقلهم إلى الأماكن المفترض أن تكون آمنة كالحدود السورية الأردنية والإسرائيلية، وبهذه الطريقة من الممكن استعادة الثقة.

ثوار درعا قادرون على قلب الطاولة من جديد وتبديد أحلام الأسد وروسيا بالسيطرة على المحافظة، ويستطيعون نقل المعركة إلى مناطق الأسد وإشغالهم على أكثر من جهة وتشتيت صفوفهم، حتى يعلنوا هزيمتهم، هناك خط جبهة طويل في المحافظة فإذا تم إشعاله في وقت واحد فلن يستطيع الأسد ولا الروس ولا إيران ولا حزب الله من توفير أي دعم لكل هذه الجبهات، فلدى درعا الكثير من القوة لتقدمه والكثير من الموت للأسد ومليشيات إيران لتعطيه لهم..

اقرأ المزيد
٢٨ يونيو ٢٠١٨
موقع روسي: إيران تمر بأوقات عصيبة.. ما أسباب الاحتجاجات .. ؟

نشر موقع "نيوز ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن تدهور الوضع الاقتصادي في إيران، تزامنا مع مشاركة المنتخب الإيراني في فعاليات كأس العالم لكرة القدم لسنة 2018، التي تقام في روسيا.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن إيران تمر بأوقات عصيبة، زاد من حدتها إعلان دونالد ترامب عن الانسحاب من الاتفاق النووي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

وأورد الموقع أن القطاع المالي الإيراني يشهد حالة من عدم الاستقرار، وذلك يثير غضب وسخط السكان، في المقابل، أصبحت بطولة كأس العالم لكرة القدم وأداء المنتخب الإيراني أداة إلهاء تستخدمها حكومة حسن روحاني لتشتيت انتباه الشعب عن المشاكل التي تتخبط فيها البلاد، ويعد السماح للمرأة الإيرانية بدخول الملاعب ومشاهدة مباراة كرة القدم الرجالية لأول مرة في تاريخ الجمهورية الإسلامية، من أبرز الأحداث التي عرفها المجتمع المدني.

والجدير بالذكر أن حظر دخول المرأة الإيرانية إلى الملاعب أثار جدلا واسعا، ولعل ذلك ما دفع حسن روحاني في العديد من المناسبات إلى الوعد برفع الحظر، لكن هذا القرار لقي معارضة كبيرة من قبل المحافظين.

وذكر الموقع أنه بداية من شتاء السنة الجارية، شهدت قيمة العملة الإيرانية انخفاضا حادا، لتصل إلى مستويات متدنية غير مسبوقة، وانطلاقا من شهر أبريل/ نيسان 2018، اتخذت الحكومة الإيرانية جملة من التدابير الطارئة تتمثل في إغلاق جميع نقاط صرف العملات في البلاد، وتحديد سعر صرف ثابت، كما أدى غياب إمكانية شراء العملة بشكل قانوني ومنظم إلى ازدهار السوق السوداء، وفي ظل عدم استقرار الوضع الاقتصادي والتضخم المالي، اضطر المستثمرون إلى البحث عن طرق بديلة لتحويل أموالهم إلى العملة الصعبة.

وأفاد الموقع بأن زيادة الطلب على صرف العملة أدى إلى ارتفاع سعر الدولار مقابل الريال، حيث بلغت قيمة الريال أمام الدولار 90 ألف ريال، علما بأنها كانت لا تتجاوز 35 ألف ريال خلال الخريف الماضي، وعموما، تسبب تفشي الفساد في تأزم الوضع الاقتصادي، وتجنبا لتفاقم المشاكل، نشرت وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الإيرانية في 24 حزيران/ يونيو قائمة ببائعي الهواتف القادرين على شراء السلع مقابل سعر تفضيلي، ومن غير المستبعد بيع هذه الهواتف في السوق السوداء بالأسعار الحالية.

وأشار الموقع إلى أن تهاون السلطات الإيرانية في معاقبة مخالفي القانون، زاد من الشكوك التي تحوم حول الحكومة والهيئات التابعة لها، في الأثناء، تحاول المعارضة استغلال الوضع وإطلاق حملات تستهدف حكومة حسن روحاني والجهات الموالية له، ومن جهتها، تحاول الحكومة دحض جميع هذه المزاعم من خلال شن حملة مضادة.

وأوضح الموقع أن الاحتجاجات التي انطلقت بتاريخ 24 حزيران/ يونيو، قد نفذت من طرف الباعة في مراكز التسوق والبازارات، فقد أدى ارتفاع سعر العملة إلى ترفيع أصحاب المشاريع الصغرى في الأسعار، لتنخفض نتيجة ذلك نسبة الطلب، واحتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية، أغلق الباعة محلاتهم، واتجهوا نحو شوارع المدينة لتنظيم احتجاجات يعبرون فيها عن سخطهم، وعلى الرغم من عدم انتشار الاحتجاجات على نطاق واسع، إلا أنها كشفت مرة أخرى عن مدى هشاشة الوضع في إيران.

وبين الموقع أنه بعد نجاح الحكومة الإيرانية في قمع المظاهرات الشتوية التي اندلعت خلال شهري كانون الأول/ ديسمبر وكانون الثاني/ يناير، أصبحت الاحتجاجات في إيران ظاهرة شائعة تكتسي طابعا اقتصاديا واجتماعيا، وتغيب فيها الشعارات السياسية، ولعل ذلك ما حال دون وقوع اشتباكات مع عناصر الشرطة.

ولتفادي الانهيار الاقتصادي، تحتاج الحكومة الإيرانية إلى اتخاذ تدابير مناسبة والتوقف عن لعب دور الضحية، وتجنب المواجهة السياسية مع المعارضة، لا سيما أن التناقضات الداخلية القائمة حاليا لا تسمح للسلطات بالتصرف كجبهة موحدة.

وفي الختام، نوه الموقع إلى أن الطبيعة البراغماتية التي ميزت السياسيين الإيرانيين خلال العقود الأخيرة، إلى جانب التوجه الإصلاحي، ساعدت على تحقيق الاستقرار السياسي، وفي الواقع، يمثل الوضع الحالي اختبارا جديدا لمدى قوة الحكومة الإيرانية التي تسعى إلى إحداث تغييرات جذرية على مستوى السياسة الداخلية.

اقرأ المزيد
٢٨ يونيو ٢٠١٨
ثوار درعا يُفشلون كافة هجمات قوات الأسد نحو "القاعدة" غرب مدينة درعا ويقتلون مجموعة ويأسرون أحد أفرادها

تكبدت قوات الأسد التي حاولت التقدم على جبهات كتيبة الدفاع الجوي غرب مدينة درعا البلد خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث تمكنت غرفة عمليات البنيان المرصوص العاملة تحت راية غرفة العمليات المركزية في الجنوب من صد كافة الهجمات.

وأشارت غرفة العمليات المركزية إلى أن وحدات الإسناد الناري والمشاة في غرفتي عمليات البنيان المرصوص وعمليات صد الغزاة تمكنت من إحباط كافة محاولات تقدم قوات الأسد وإيران باتجاه كتيبة الدفاع الجوي.

وأكدت غرفة العمليات أن الثوار تمكنوا من محاصرة عناصر إحدى مجموعات ميليشيات الأسد بعد الالتفاف عليهم، حيث قُتل كافة عناصر المجموعة، وأُسر آخر.

ونجح الثوار خلال صد الهجمات من تدمير عربة "بي إم بي".

وعند مساء أمس الخميس، تمكنت غرفة العمليات من صد إحدى الهجمات، وكبدت الميليشيات المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح و العتاد، ودمرت دبابة من طراز "تي 72".

ويطالب ناشطون ومدنيون كافة فصائل الجنوب السوري بالتدخل وسد الثغرات على الجبهات وتدشيم وتحصين المناطق المحررة لمنع قوات الأسد والميليشيات الشيعية من التقدم بالسهولة التي تقدمت بها خلال الأيام الماضية.

اقرأ المزيد
٢٨ يونيو ٢٠١٨
الطيران الروسي يواصل حرق درعا ... شهداء وجرحى جُدد في مدينة نوى وبلدة السهوة

ارتقى تسعة مدنيين جراء شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة نوى وبلدة الكرك الشرقي بريف درعا، ويضاف ذلك إلى سجل المجازر التي ارتكبها العدو الروسي في ريف درعا خلال الأيام الماضية.

وأكد ناشطون أن ثلاثة مدنيين استشهدوا وأصيب العشرات بغارات من الطيران الحربي الروسي على مدينة نوى بريف درعا الغربي، حيث عملت فرق الإنقاذ على انتشال الشهداء وإخلاء المصابين والجرحى، بعد انهيار مبنى سكني مؤلف من عدة طوابق على رؤوس ساكنيه، فيما شهدت المدينة غارات صباح اليوم سقط ضحيتها شهيدين.

وفي السياق ذاته استشهد خمسة مدنيين من أهالي بلدة الكرك الشرقي النازحين إلى بلدة السهوة بريف درعا الشرقي بغارة من الطيران الروسي على البلدة، كما شن الطيران الروسي عدة غارات بالصواريخ على بلدة المسيفرة خلفت عشرات الشهداء، غالبيتهم تحت الأنقاض بسبب عدم قدرة الدفاع المدني للوصول إلى موقع المجزرة بسبب كثافة القصف من الطيران الروسي.

وكانت أحياء مدينة درعا ومدن وبلدات بصرى الشام وداعل والطيبة وإبطع والحراك والصورة وعلما ورخم تعرضت أمس الخميس لغارات من الطيران الروسي، خلف أكثر من خمسين شهيد اليوم، غالبيتهم نساء وأطفال.

يذكر أن مدن وبلدات ريف درعا شهدت نزوح سكاني غير مسبوق هربا من جحيم الغارات الروسية، حيث سجل المجلس المحلي لمدينة نوى نزوح أكثر من 60 الف مدني باتجاه الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.

اقرأ المزيد
٢٨ يونيو ٢٠١٨
أنباء واردة عن هدنة في الجنوب السوري ... والطيران الروسي يواصل قصفه

وردت معلومات عن توصل فصائل الجيش الحر في الجنوب السوري لاتفاق مع الطرف الروسي على هدنة تبدأ منذ منتصف الليلة الحالية وحتى الساعة الثانية عشر من ظهر يوم غد الجمعة.

وبحسب الأنباء الواردة، من المنتظر أن يتم التفاوض بين الطرفين حول مصير الجنوب السوري الذي يتعرض لأعنف وأعتى حملة قصف برية وجوية منذ بدء الثورة السورية، والتي تقودها روسيا برفقة إيران ونظام الأسد.

وبعد الإعلان عن التوصل للهدنة، شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على بلدات الجيزة والمسيفرة وصيدا والسهوة بريف درعا الشرقي.

وتأتي هذه التطورات بعد القصف العنيف الذي تعرضت له أحياء مدينة درعا والمدن والقرى المحررة خلال الأيام الماضية، والذي أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المزارع والحدود السورية الأردنية والحدود مع الجولان المحتل.

وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ومروحيات الأسد تتبع سياسة الأرض المحروقة بغية إجبار المدنيين على النزوح، حيث سيطرت قوات الأسد من خلال الدعم الروسي على مواقع استراتيجية في ريف درعا الشرقي بينها قرى في منطقة اللجاة ومدينتي بصر الحرير والحراك، بالإضافة لعدة بلدات مثل المليحة الشرقية والغربية وصما وغيرها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان