الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٧ أغسطس ٢٠١٨
الشبكة السورية: النظام يُدين نفسه ويُقرُّ بوفاة 836 من سوريين مُختفين قسرياً لديه .. ومجلس الأمن ميت

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم، إن عشرات آلاف السوريين تعرضوا لعمليات اعتقالات منهجية لم تقتصر فقط على النشطاء والمنخرطين في الحراك الشعبي المناهض لحكم العائلة، بل طالت أعداداً هائلة لمجرد الشكِّ أو لمجرد القرابة، في وقت تنكر اعتقالهم.

ولفتت الشبكة إلى تعمُّد النِّظام إخفاء مصير عشرات آلاف المعتقلين ليوقع أكبر قدر ممكن من الألم والإذلال لعوائلهم بقصد تربيتهم وتأديبهم على خروج أبنائهم للمطالبة بتغيير حكم العائلة.

وبينت الشبكة أنه في أيار/ 2018 بدأ النظام بالكشف عن مصير كمِّ كبير من المختفين قسرياً، عبر التلاعب ببياناتهم في السِّجل المدني وتسجليهم على أنَّهم متوفون، وطرحَ التَّقرير تساؤلات عن الدافع الحقيقي للنظام ليكشف عن مصير قرابة 836 شخصاً في هذا التوقيت.

وثَّق التقرير 836 حالة كشفَ النظام عن مصيرهم بأنَّهم قد ماتوا جميعاً، ونوَّه إلى أنَّ النظام لم يذكر سبب الوفاة، ولم يقم بتسليم الجثث للأهالي، ولم يُعلن عن الوفاة وقت حدوثها، وكان قد أنكرَ سابقاً بحسب التقرير وجود مختفين قسرياً في مراكز الاحتجاز التَّابعة له، وكان من بين الحالات التي وثَّقها التقرير تسع حالات كانوا أطفالاً لدى اعتقالهم وسيدة واحدة.

وبحسب التقرير فإنَّ جميع هؤلاء قد قضوا بسبب التَّعذيب، ويُستثنى من التعذيب حالات الوفاة بسبب أحكام الإعدام الصادرة عن محكمة الميدان العسكرية، التي بلغت 37 حالة، أي ما نسبته 5 % من مجموع الحالات التي وثقناها.

أوردَ التَّقرير توزُّع حصيلة الحالات الموثَّقة بحسب المحافظات السورية وبلغ عدد الحالات المسجلة في محافظة ريف دمشق 193 حالة، فيما كانت 146 حالة في محافظة حمص، و141 في محافظة الحسكة، و117 في محافظة حماة، و92 في محافظة دمشق، في حين وثَّق التقرير 78 حالة في محافظة درعا، و29 في محافظة إدلب، و23 في محافظة اللاذقية، و8 في محافظة حلب، و6 في محافظة دير الزور، و3 في محافظة السويداء.

وأكَّد التقرير أنَّه في ظل عدم تسليم النظام جثث المتوفيين من المعتقلين لديه فإنَّ جريمة الاختفاء القسري لا تزال متواصلة، وطالما لم يتم العثور على الشخص حياً أو ميتاً، فإنَّه ووفقاً للقانون الدولي يُعتبر جميع هؤلاء في عداد المختفين قسرياً والمتَّهم الرئيس بهم هو النظام السوري.

وحلَّل التقرير بيانات حالات الوفيات الجديدة التي كشف النظام عن مصيرها وخلص إلى أنَّ معظم من أعلنَ النظام وفاتهم كانوا قد اعتقلوا في عامي 2011 و 2012 وأنَّ معظمهم كانوا مختفين قسرياً في سجن صيدنايا العسكري والفرع 215، والفرع 227، كما أظهر عمليات التَّحليل أنَّ 41 حالة وفاة يوجد فيها بين المختفين قسرياً صلات قربى كالأخوة والأبوة والعمومة.

وطبقاً للتقرير فقد تضمَّنت الـ 836 حالة، ما لا يقل عن 22 ناشطاً في الحراك الشعبي، عشرة طلاب جامعيين، ومهندسان، وثلاثة رياضيين، وأربعة مُعلمين، وثلاثة رجال دين.

طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ لمناقشة هذا الشأن الخطير الذي يُهدد مصير قرابة 82 ألف شخص، ويُرهب المجتمع السوري بأكمله وإيجاد طرق وآليات لمنع النظام السوري من التلاعب بالأحياء والأموات. كما أكَّد التَّقرير على أهمية أن يتَّخذ مجلس الأمن خطوات لإيقاف عمليات التعذيب والموت بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز التابعة للنظام، وإنقاذ من تبقى من المعتقلين في أسرع وقت، وشدَّد على ضرورة اللجوء إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لحماية المعتقلين من الموت داخل مراكز الاحتجاز.

اقرأ المزيد
٢٧ أغسطس ٢٠١٨
اعتقال النظام مدنيين على معبر أبو الظهور يدحض مزاعم روسيا عبر معابرها "اللاإنسانية"

عمل الإعلام الروسي خلال الفترة الماضية على ترويج الشائعات بما يخص عودة "الألاف" من المدنيين من مناطق سيطرة المعارضة إلى مناطق سيطرة النظام بريف إدلب وحماة الشرقيين عبر معبرها "الإنساني" الذي افتتحته في منطقة أبو الظهور.

مصادر عدة أكدت أن عدد العائدين لم يتجاوز عشرات الأشخاص، وجلهم من أبناء تلك المناطق ممن يتنقلون ضمن مناطق سيطرة النظام والمعارضة، إلا أن التعهدات التي قطعتها روسيا لحماية المدنيين العائدين من الاعتقال كانت مجرد ادعاءات كاذبة مع قيام النظام باعتقال مدنيين من ريف حماة وحمص توجهوا لتلك المعابر مؤخراً.

وتفيد المعلومات أن قوات الأسد اعتقلت أكثر من 15 مدنياً، من أبناء قرية عقرب بريف حماة الشرقي ومدنيين من منطقة الحولة خلال محاولتهم العودة إلى تلك المناطق عبر معبر أبو الظهور، وأن مصيرهم لايزال مجهولاً.

وكان أوضح منسقو استجابة سوريا في بيان سابق، أن قرابة 20 عائلة معظمهم من منطقة أبو الظهور هي من عادت عبر معبر أبو الظهور الذي افتتحته قوات النظام قبل أيام، نافين الشائعات التي بثتها ألة الإعلان الروسية عن خروج حوالي 4000 مدني من مناطق إدلب الى مناطق سيطرة قوات النظام وانتقالهم إلى منطقة السقيلبية بريف حماة.
وبين منسقو الاستجابة أن خروج تلك العائلات وعدد أفرادها مايقارب 150 شخصاً مع الآليات التي يمتلكوها من حصادات وجرارات زراعية أعطت زخما إعلاميا بحيث يعطي انطباع بخروج أعداد ضخمة وقد

ولفت البيان إلى أن أتاوات كبيرة فرضت على العائلات العائدة من قبل قوات النظام المتمركزة في المنطقة، وتعرضت بالمجمل لفرض أتاوات على الآليات من قبل ميلشيات النظام وفق المبالغ التالية: - الحصادة الواحدة 2 مليون ليرة سورية - سيارة هونداي (شاحنة متوسطة) 1 مليون ليرة سورية - سيارة نوع بورتر (شاحنة صغيرة) 600 الف ليرة سورية. - الجرار الزراعي 500 ألف ليرة سورية. - رأس الغنم الواحد 15000 الف ليرة سورية.

واعتبر بيان المنسقون أن البربوغاندا الإعلامية التي تمارسها روسيا وخاصة فيما يتعلق بموضوع الشمال السوري وموضوع اللاجئين السوريين في دول اللجوء والضغوطات التي تمارسها غير مقنعة لدى الجميع وتدور في فلك إعادة انتاج النظام وإظهاره بموقف المتمسك بعودة "مواطنيه".

ولفت البيان إلى أن عدد النازحين من مناطق شرق السكة أكثر من 300 ألف شخص خلال الهجمات التي قامت بها قوات النظام أواخر العام الماضي وبداية العام الحالي ويعانون من أوضاع مأساوية وقد عادت بعض العائلات نتيجة مايعرف "بالضمانات الروسية" وتعرضوا لعمليات اعتقال وجرائم اغتصاب وسرقات من قبل ميلشيات النظام.

وطالب المنسقون جميع الأطراف المعنية إيقاف هذه التصرفات التي لن تجني من ورائها روسيا ولا النظام أي نتيجة، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على روسيا لإيقاف لغة التهديد على منطقة تحوي أربعة ملايين مدني أعزل، ونبه المدنيين في الشمال السوري لعدم الانجرار وراء الشائعات التي تبثها وسائل إعلام النظام وروسيا والتي تفتقد المصداقية في أخبارها بما فيها المصداقية المهنية.

وليست المرة الأولى التي تروج فيها روسيا لإنسانيتها المصطنعة، وليست الرسالة للمدنيين في الداخل السوري، بل هي رسالة سياسية توجهها للمجتمع الدولي بأنها روسيا "حمامة السلام" وبعد أن قضت على "الإرهاب" بحسب مزاعمها، بدأت تعيد المدنيين لديارهم ومنازلهم عبر معابرها "الإنسانية".

اقرأ المزيد
٢٧ أغسطس ٢٠١٨
عناصر PYD تسطو على مكتب حزب "يكيتي" الكردي في القامشلي وتعتدي على قيادي بارز

قالت مصادر إعلام كردية اليوم الاثنين، إن مجموعة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD قامت بالسطو على مكتب حزب يكيتي الكردي في سوريا ( أحد أحزاب المجلس الوطني الكردي ،) وسلبت محتوياته وقامت بالاعتداء على قيادي بارز، بإشراف أحد كوادر حزب العمال الكردستاني PKK في مدينة القامشلي بريف الحسكة.

ونقل موقع "باسنيوز" عن عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي نجم الدين كياض قوله:« إن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD منذ استلامه المناطق الكردية من النظام يضغط على المجلس الوطني الكردي لتحييده عن خطه السياسي وإضعاف دور أحزابه، وإنهاء الحياة السياسية في كوردستان سوريا».

وأضاف « لم يتوقف PYD وميليشياته من ممارساتهم وأعمالهم الإرهابية ضد المجلس وأحزابه من قتل وخطف وإغلاق مكاتب وحرقها ونفي كوادره السياسية"، مشيراً إلى أن « هذه الأعمال أدت إلى إفراغ المدن الكردية من الكوادر الوطنية والسياسية ونخبه المثقفة وبذلك قدم PYD خدمة مجانية للنظام».

كما لفت إلى أن « سطو PYD وميليشياته على مقر حزب يكيتي الكردي ونهب ممتلكاته والاعتداء على نائب سكرتير حزبنا حسن صالح ما هي إلا سلسلة ضمن ممارساتهم الإرهابية وبتوجيه وتعليمات من النظام».

إلى ذلك، قال حزب يكيتي الكردي في بيان اليوم:« إن خطوة PYD جاءت بعد أن أصدر النظام قراراً بالاستيلاء على ممتلكات المعارضين»، مشيرا إلى أن « هذا الحزب سبق النظام في ذلك بإقدامه على حرق، وإغلاق مكاتب حزبنا، وأحزاب المجلس الوطني الكردي، ومصادرة الممتلكات الخاصة للمواطنين بالإضافة إلى قيام ميليشياته بنفي سكرتير حزبنا إلى خارج الحدود بطريقة همجية».

وناشد يكيتي الكردي في بيانه « المجتمع الدولي، وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية بالتحرك لوضع حد لهذه الانتهاكات لاسيما وأن PYD يستغل ويستقوي بالدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية»، كما ناشد «كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية لفضح هذه الممارسات التي باتت تشكل خطراً على السلم الأهلي في المنطقة».

اقرأ المزيد
٢٧ أغسطس ٢٠١٨
روسيا تقترح إدخال شرطة روسية 20 كيلوا متراٌ في البقاع اللبناني لإعادة اللاجئين وواشنطن ترفض

نقلت أوساط سياسية لبنانية لصحيفة كويتية، أنباء تفيد بأنه الجانب الروسي اقترح خلال اجتماع مستشاري الأمن القومي لروسيا وأمريكا في جنيف للبحث في الأوضاع السورية، إدخال لواء من الشرطة العسكرية الروسية مسافة 20 كيلومتراً في سهل البقاع اللبناني المحاذي لسوريا.

ووفق المصادر فإن روسيا تهدف إلى إقامة معبر للاجئين السوريين ممن أصبحت مناطقهم آمنة "حسب زعمها"، وإعادتهم بضمانة روسية بالتعاون مع السلطات السورية واللبنانية.

وأكد الجانب الروسي قدرته على إقناع الرئيس اللبناني ميشال عون بهذه الفكرة، وهو قادر دستوريا على اتخاذ القرار بدخول القوة الروسية لفترة مؤقتة (90 يوماً).

وتتضمن الخطة الروسية أن تخصص روسيا خلالها نحو ألف حافلة مع 500 شاحنة من الجيش اللبناني و500 من جيش النظام لنقل الأمتعة، مرفقة بضمان عدم اعتقال أي عائد.

وأضافت الأوساط أن مستشار الأمن القومي الأمريكي رفض الفكرة، معتبرا ذلك انتهاكا لسيادة لبنان، الذي تتولى هي تسليح جيشه، وفق مانقل "القدس العربي".

اقرأ المزيد
٢٧ أغسطس ٢٠١٨
روسيا تفتتح معبر الصالحية بين مناطق "قسد والأسد" بدير الزور والشرطة الروسية تحل مكان لواء القدس

قالت مصادر إعلام محلية في دير الزور، إن تفاقاً عقد بين قوات الأسد من جهة و"قسد" من جهة أخرى بإشراف روسية لفتح معبر الصالحية بريف دير الزور، تشرف شرطة روسية على إدارته.

وذكرت شبكة "فرات بوست" أن الطرفين افتتحوا معبر الصالحية الواصل بين دوار 7 كم الخاضعة لسيطرة قسد و بلدة الصالحية الخاضعة لسيطرة النظام صباح اليوم.

وأشارت المصادر إلى أن الشرطة العسكرية الروسية و الأمن العسكري ستتولى إدارة المعبر من جهة بلدة الصالحية بدلاً من ميليشيا لواء القدس.

وتتجه إيران لتعزيز قواتها وموقعها في المنطقة الشرقية لاسيما محافظة دير الزور، تصطدم هذه الرغبة في الرفض الروسي والدفع لتقويض قوة إيران في المنطقة بحرب باردة باتت تظهر بعض معالمها مؤخراً.

اقرأ المزيد
٢٧ أغسطس ٢٠١٨
تراجع حظوظ النظام في معركة إدلب ... ميليشيات إيران ترفض المشاركة والأولوية لدير الزور ..وقوات الأسد عاجزة (تحليل)

تخفي الحشود التي استقدمها نظام الأسد إلى حدود منطقة إدلب خلال الأيام الماضية لما قال إنه تحضيراً لشن عملية عسكرية على المحافظة ورائها حالة الاضطراب والتخبط التي تعيشها قوات الأسد، كون جل القوات الواصلة من الميليشيات المحلية وشباب المصالحات حديثاً.

وأكدت مصادر عسكرية مطلعة أن خلافات عميقة لم تظهر للعلن بعد بين حلفاء الأسد بشأن المشاركة في معركة السيطرة على إدلب، لأسباب عديدة منها الصراع الروسي الإيراني في الساحل وحماة، وتراجع الموقف الإيراني هناك، إضافة لرغبة إيرانية في تعزيز وجودها بشكل سريع في دير الزور وتمكين وجودها هناك.

وبينت المصادر لـ "شام" والتي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها أن إيران لم يعد لها أي مصلحة في السيطرة على إدلب أو المشاركة في أي عملية عسكرية هناك، كونها لاتعتبر منطقة ذات بعد استراتيجي لها، ولاتهمها جغرافياً إضافة لأنها انتهت من الضغط الشيعي لفك الحصار عن ميليشيات كفريا والفوعة بخروجها مؤخراً.

من جهة أخرى، ساهم الصراع الروسي الإيراني البارد في سوريا وقبله الضربات الإسرائيلية على موقع إيران في تقويض قوتها ونفوذها في ريف حماة، حيث استطاع الأمن العسكري ومحافظ حماة والأمن الجنائي من وضع خطة تحويل وكلاء إيران السوريين للعمل بالفيلق الخامس اقتحام أو الملاحقة والتضييق ماساهم في تراجع نفوذها وجاء مؤخراً قطع يد من بقي منهم عن السيطرة على حواجز شمال حماة التي ترتبط بالمحرر.

ورأت المصادر أن أولوية أيران في هذه المرحلة تعزيز نفوذها وتواجدها في محافظة دير الزور، ومحاولة تثبيت أركانها بشتى الوسائل، في مواجهة الرغبة الدولية على إنهاء وجودها في سوريا، حيث أن لدير الزور بعد استراتيجي كبير في مشروعها في الشرق الأوسط.

وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة "عكاظ" السعودية أن زيارة وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إلى دمشق تأتي في ظل الضغط الأميركي على طهران للخروج من سوريا، مشيرا إلى أن الضغوطات دفعت وزير الدفاع لزيارة سريعة للعاصمة السورية للوقوف على موقف رأس النظام بشار الأسد من التفاهم الروسي الأميركي حول طرد الميليشيات.

وكان ذكر موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي أن حزب الله رفض المشاركة في معركة محتملة بإدلب مُتمرِّداً بذلك على أوامر طهران للمرة الأولى في تاريخه وفي تاريخ الحرب السورية، كما بدأ فعلياً بسحب قواته من سوريا، وذلك وَفْقاً للمصدر الإسرائيلي.

وعلى الرغم من تواصل حملات التجييش الإعلامية والعسكرية للنظام وحلفائه ضد محافظة إدلب، إلا أن الاضطراب والخوف بات ظاهراً من مغبة المغامرة في معركة استنزاف طويلة، لاسيما أن بدء المعركة قد يخلق تطورات سياسية وعسكرية مضادة تدفع دولاً إقليمية وغربية لدعم الثوار في مواجهة روسيا والنظام في هذه المعركة في حال إصرارهم على خوضها.

وتراقب قوات الأسد بشكل جلي تعزيزات الفصائل وتحضيراتها للمواجهة، وتعي جيداً أن إدلب باتت مركز تجميع كبير للرافضين للتسوية وإن حظوظ الاعتماد على عملائهم كما حصل في الجنوب السوري والغوطة نسبته ضئيلة في إدلب.

كما أنها تدرك أن العملية العسكرية على إدلب لن تكون سهلة لروسيا كباقي المعارك وفق محللين، فهنا فصائل ترفض أي تسوية أو تسليم وتقاتل عن عقدية قتالية بأنها مسألة وجود أو فناء وبالتالي ستواجه روسيا مقاومة شرسة وكبيرة وقد لاتمكنها من حسم المعركة مهما استخدمت سلاح الجو في دعم النظام.

كما أن عملية إدلب لها إضافة للأبعاد الداخلية أبعاد إقليمية كبيرة، ستنعكس أثارها سلباً على علاقة روسيا بالدول المعنية بالملف السوري، وسيكون إعطاء الأسد مزيداً من السيطرة على الأرض على حساب مصالح روسيا الإقليمية والدولية في مواجهة المعسكر الغربي، وبالتالي فإن المغامرة في هذه المعركة يشكل تحدياً كبيراً بالنسبة لها.

ووسط هذا السجال والخلاف والاضطراب الذي ظهر مع توقف توافد الأرتال، ثم توجه النظام خلال اليوميين الماضيين لنقل طائراته المروحية والرشاشة والحربية من حماة وحلب باتجاه الجنوب خوفاً من أي ضربة أمريكية، إلا أنه يبقى من الحذر والحيطة الاستمرار في تعزيز الجبهات وتمكين الصفوف الداخلية في إدلب وترقب أي تطور قد يغير المعادلة ولربما تنقلب الموازين لصالح الثوار ويتمكنوا من الاستفادة من هذا الوضع في الوقت الحالي لتحقيق مكاسب إضافية على الأرض.

اقرأ المزيد
٢٧ أغسطس ٢٠١٨
إلهام أحمد: تعزيز التحالف لقواته شرق الفرات لا علاقة له بمفاوضاتنا مع النظام

قالت إلهام أحمد، الرئيسة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية»، الجناح السياسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، إن تعزيز التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، لقواعده العسكرية في مناطق السيطرة الكردية، شرق الفرات، لا علاقة له بالمفاوضات بين المجلس والنظام السوري.

وقالت إلهام أحمد، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، «لا أعتقد أن الهدف هو إفشال المفاوضات مع النظام بقدر ما هو ضمان عدم عودة تنظيم الدولة لهذه المناطق»، كما نفت وجود أي علاقة بين قيام ويليام روباك، ممثل وزارة الخارجية الأميركية، مؤخراً، بزيارة مناطق كردية داخل سوريا، وبين المفاوضات مع النظام.

وأكدت: «زيارات المسؤولين الأميركيين لمناطقنا ليست جديدة، وقد تركزت الأحاديث خلال هذه الزيارة على قضايا إعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية، وبالطبع هي موضوعات مهمة جداً، ونحن نرحب بمثل هذه الخطوات الأميركية باعتبارها تصب في مصلحة السوريين».

وحول ما يتردد عن عزم الولايات المتحدة إقامة قواعد عسكرية كبيرة ودائمة بمناطق السيطرة الكردية، قالت: «لم نسمع حتى الآن بتلك القواعد».

وحول آخر تطورات المفاوضات مع النظام، وما يتردد عن تعثرها، جراء رفض الأخير منح الأكراد حكماً ذاتياً لإدارة مناطقهم، قالت إلهام أحمد: «لا جديد حتى الآن في المفاوضات مع دمشق، وننتظر عقد لقاءات جديدة. ولكن حتى الآن لم يتم الاتفاق على مواعيد لقاءات مقبلة. النظام لديه مشروع للإدارة المحلية، ولا يمكننا القول إنه تم قبول أو رفض الإدارة الذاتية باعتبار اللقاء المشترك في دمشق مؤخراً يعد لقاءً أولياً، وبالتالي ليس من الصحيح الحكم عليه».

من جانبه، رفض مصطفى بالي، مدير المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» الحديث حول إذا ما كانت قوات «قسد» قد تسلمت أياً من الأسلحة والمعدات الجديدة التي استقدمتها قوات التحالف الدولي مؤخراً، في إطار الاستعداد لمعركة طرد «داعش» من آخر مناطق سيطرته شرق نهر الفرات، وشدد على أن «مثل هذه الأمور من المعلومات العسكرية التي لا يمكن تداولها بالإعلام».

واكتفى بالي، في تصريح هاتفي للوكالة، بالقول: «نحن الآن قيد الإعداد والتحضير للمعركة العسكرية التي نخوضها، بالتنسيق مع التحالف الدولي، لطرد (داعش) من جيبه الأخير بالضفة الشرقية لنهر الفرات... ونتوقع بإذن الله أن تبدأ المعركة خلال أيام قليلة».

اقرأ المزيد
٢٧ أغسطس ٢٠١٨
أمين "حزب الله" الإرهابي: العلاقات مع سوريا نناقشها بعد تشكيل الحكومة

قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني الإرهابي "حسن نصر الله"، إن مناقشة موضوع العلاقات مع سوريا ستبدأ في لبنان على مستوى السلطات بعد تشكيل الحكومة في البلاد.

وقال نصر الله، في كلمة ألقاها خلال مهرجان الذكرى السنوية الأولى لعيد التحرير الثاني "شموخ وانتصار" الذي أقيم في الهرمل في البقاع اللبناني: "ما زلنا نراهن على الحوار الداخلي في تشكيل الحكومة لكن الوقت يضيق ويجب المسارعة لمعالجة الأمر".

ودعا للإسراع في تشكيل الحكومة لمعالجة الوضع الاقتصادي والسياسي والإقليمي، معتبرا أنه لا ينبغي طرح عقد جديدة أمام هذه العملية مثل مضمون البيان الوزاري أو العلاقات مع سوريا.

ولمح نصر الله في هذا السياق بأن "حزب الله" لن يطالب بإدراج مسألة عودة العلاقات بين لبنان وسوريا في البيان الوزاري، وأوضح: "موضوع العلاقات مع سوريا نناقشه في الحكومة بعد أن تتشكل".

وانتقد موقف الأطراف الرافضة لإعادة العلاقات بين بيروت ودمشق إلى مستواها الطبيعي، وتابع متسائلا: "هل من مصلحة لبنان الوطنية عودة النازحين السوريين بكرامة أم لا؟ وهل اللجوء إلى معبر نصيب لتصدير المنتجات اللبنانية مصلحة وطنية أم لا؟".

ورفض رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، الذي يتزعم تيار "المستقبل" السياسي، قطعيا إعادة العلاقات مع السلطات الحالية في دمشق.

وانقطعت العلاقات بين البلدين بشكل تام عقب اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، حيث توقف الاتصال بين الحكومتين منذ ذلك الحين ما عدا وزراء "حزب الله" وحركة "أمل".

اقرأ المزيد
٢٧ أغسطس ٢٠١٨
وسط حالة اضطراب وتخبط ... النظام ينقل طائرات "حربية ومروحية" من حماة وحلب باتجاه الجنوب

أكدت مراصد الطيران في الشمال السوري اليوم، أنها رصدت حركة لطائرات النظام الحربية والمروحية من مطارات حلب وإدلب باتجاه حمص ودمشق وقاعدة حميميم، وسط حالة تخبط كبيرة لدى قوات الأسد.

وذكرت المصادر لشبكة "شام" أن تعليمات وصلت لمطارات النيرب وحماة العسكري ومدرسة المجنزرات شرقي حماة، لنقل كافة الطائرات الموجودة فيها "حربية ومروحية" باتجاه مطارات الشعيرات والمزة وحميميم.

ووفق المصدر فإنهم رصدوا يوم أمس تحرك ثلاث طائرات حربية رشاش "لام 29" من مطار النيرب بحلب باتجاه مطار الشعيرات خلال أقل من 20 دقيقة، واليوم فجراً رصد تحرك طائرات مروحية عدة من مدرسة المجنزرات ومطار حماة باتجاه الجنوب، وهناك أنباء عن تحرك طائرات من مطارات حمص باتجاه قاعدة حميميم.

ولفتت المصادر إلى أنها رصدت حالة تخبط كبيرة لدى ضباط النظام خلال التقاط مكالماتهم عبر القبضات اللاسلكية، في وقت أرجعت المصادر سبب ذلك لتخوف قوات الأسد من أي ضربة جوية قد توجهها الولايات المتحدة لمواقعها في الشمال السوري.

وبرز التصعيد في الخطاب الأمريكي خلال الأيام الماضية منبهاً الأسد وروسيا من مغبة استخدام الكيماوي في إدلب، في وقت تناقلت مواقع إعلامية صوراً لتثبيت أجهزة رادار متطورة في القواعد العسكرية الأمريكية في الحسكة وعين العرب، مع وصول المدمرة الأمريكية "يو أس أس سوليفان" إلى الخليج العربي، و القاذفة الاستراتيجية الأمريكية "В-1В" إلى قاعدة "العديد" في قطر.

اقرأ المزيد
٢٧ أغسطس ٢٠١٨
لتمكين نفوذها أكثر ... إيران توقع مع الأسد معاهدة للتعاون الدفاعي والتقني

قالت مواقع إعلامية إيرانية، إن وزارتي الدفاع لنظام الأسد والإيرانية وقعتا يوم الأحد في دمشق على وثيقة للتعاون الدفاعي والتقني.

وتؤكد مذكرة التعاون وفق ما أفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية التي وقعها وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب والإيراني العميد أمير حاتمي على تطوير التعاون الدفاعي العسكري.

وأشار وزير الدفاع الإيراني خلال المراسم إلى أن الاتفاقية تمهد أرضية واسعة أمام التعاون الثنائي.

ولفت العميد حاتمي إلى العلاقات الاستراتيجية بين طهران ودمشق، وقال إن سوريا تعبر من مرحلة الأزمة وتدخل مرحلة إعادة الإعمار، مضيفا "من هنا فان هذه الاتفاقية تمهد الأرضية للحضور والمشاركة والتعاون الثنائي بين طهران ودمشق".

وتواجه إيران التي تسعى لتمكين قبضتها ووجودها في سوريا عقبات كبيرة تتعلق في رفض إسرائيلي وأمريكي لوجودها في سوريا، وسط حديث عن خطة روسية هادئة لتقليص نفوذ إيران في سوريا، لذلك تحاول مراراً التأكيد على وجودها أنه شرعي وفق اتفاقيات مع نظام الأسد.

وذكرت تقارير غربية أن روسيا تعمل على مخطط هادئ من أجل إنهاء وجود إيران العسكري في سوريا تدريجياً، من خلال دفع العملية السياسية إلى الأمام بالاتفاق مع واشنطن، وكذلك التقارب مع العرب وإشراكهم في الحل السوري.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٨
الخوذ البيضاء: ادعاءات روسيا ونظام الأسد كاذبة وهدفها الانتقام منا لأننا فضحنا جرائمهم

أكد الدفاع المدني في سوريا (الخوذ البيضاء) أن نظام الأسد يسعى إلى تشويه صورته من خلال بث "ادعاءات كاذبة"، في الأيام الأخيرة، تزعم تعاونه مع فصائل المعارضة في محافظة إدلب (شمال غرب) لتنفيذ هجوم كيميائي مرتقب.

وجاء ذلك خلال مقابلة مع المسؤول الإعلامي لفرق الدفاع المدني، خالد خطيب، ردا على تصريحات وسائل إعلام تابعة للنظام وروسيا، مؤخرا، بشأن "استعداد المعارضة السورية وفرق الدفاع المدني الموجودة بمحافظة إدلب لتنفيذ هجوم كيميائي".

وفي تصريح للأناضول، استنكر "خطيب" "ادعاءات النظام والأطراف الداعمة له" في هذا الشأن.

وأكد أن النظام يلجأ لتلك الادعاءات انتقاما من فرق الدفاع المدني؛ "بسبب كشفها وتوثيقها الدائم لجرائمه بحق المدنيين".

وتابع: "لدينا توثيقات وأدلة وعينات من الأسلحة المزودة بالغاز السام التي استخدمها النظام وأدت إلى قتل المدنيين سواء في (مدينة) خان شيخون (عام 2017) أو في الغوطة الشرقية (نيسان/أبريل الماضي)".

وحذّر "خطيب" من "احتمال إقدام قوات النظام على تنفيذ هجوم بالسلاح الكيميائي" في محافظة إدلب.

وقال إن "هذا الأسلوب (ترويج أنباء كاذبة حول استعداد المعارضة لتنفيذ هجوم كيميائي) اتبعه النظام وداعموه قبل تنفيذ الهجمات الكيميائية على خان شيخون والغوطة الشرقية".

واعتبر أن "تصريحات النظام وروسيا في هذا الصد بمثابة تمهيد لاستهداف المدنيين بتلك الأسلحة الكيميائية".

"خطيب" أكد أن "الادعاءات الكاذبة" التي زعمها النظام وداعموه "تستهدف تشويه سمعة الدفاع المدني".

وأشار إلى أن النظام وداعموه أطلقوا حملة لتشويه صورة "الخوذ البيضاء" التي تواصل فضح جرائهم.

وقال: "جلّ غايتنا هو حماية المدنيين؛ لذا فنحن لا نهتم بالأكاذيب".

وتابع: "لقد أخرجنا حتى اليوم أكثر من 115 ألف شخص من تحت الأنقاض، بينما هم (النظام) قتلوا عشرات الآلاف من المدنيين وهجّروا الملايين".

وأكد أن "أكثر من 250 عامل في الدفاع المدني فقدوا أرواحهم جراء استهداف مراكزهم، وأثناء عمليات الإنقاذ".

ولفت إلى أنهم "مستعدون لاحتمال شن النظام وداعميه، عملية عسكرية على محافظة إدلب".

يشار إلى أن النظام وداعميه شنوا العام الماضي، هجوما كيميائيا على مدينة خان شيخون بريف محافظة إدلب، وهجوما آخر في أبريل/ نيسان الماضي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق.

وعقب الهجومين، وصف النظام وداعميه وثائق عرضها الدفاع المدني تثبت استخدام السلاح الكيميائي في الهجومين بـ"الزائفة".

واتهم المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، اليوم الأحد، فصائل سورية معارضة لنظام الأسد بالتحضير لضربة بأسلحة كيميائية على بلدة "كفرزيتا"، جنوب إدلب، خلال اليومين المقبلين، واتهام النظام بتنفيذها.

وأضاف كوناشينكوف أن الولايات المتحدة "تعد مع حلفائها لهجوم ضد سوريا"، عبر تنفيذ عملية بالأسلحة الكيميائية، وأن تلك العملية ستكون بمثابة ذريعة لضرب أهداف لنظام الأسد بواسطة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

من جهة أخرى، أكدت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عزمهما على التحرك في حال استخدم نظام الأسد أسلحة كيميائية.

و"الخوذ البيضاء"، منظمة دفاع مدني تتألف من قرابة ثلاثة آلاف متطوع، وتعمل على إنقاذ المدنيين في مناطق النزاع السوري، حسب موقعها الإلكتروني.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٨
اليونيسيف تؤكد أن نقص التمويل لن يؤثر على سير العملية الدراسية في مخيمات السوريين في الأردن

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأحد، إن الاستغناء عن المعلمين المساعدين بمخيم الزعتري في الأردن جراء نقص التمويل لن يؤثر على سير العملية الدراسية في المخيمات.

جاء ذلك في تصريح خاص، أدلى به مسؤول في المكتب الإعلامي للمنظمة الأممية بالعاصمة الأردنية عمان، لمراسل وكالة الأناضول التركية.

ةكانت "يونيسف" أعلنت، أواخر الشهر الماضي، عدم قدرتها على سداد رواتب معلمين مساعدين سوريين بمخيم الزعتري نتيجة وجود فجوة في التمويل.
مخ
وأكدت أن مدارس المخيمات ستستقبل ما يقارب من 30 ألف طالب وطالبة.

وأوضح المسؤول، في تصريحه للأناضول، مطالبا عدم الكشف عن هويته لاعتبارات إدارية، أنه "يوجد 32 مدرسة في مخيم الزعتري توفر خدمات التعليم لحوالي 20 ألفًا و 179 طالبًا في المخيم؛ منهم 50% إناث و50% ذكور".

وأردف: "كما يوجد 34 صف رياض أطفال يستفيد منها 948 طفلا في الفئة العمرية بين 5-6 سنوات".

أما مخيم الأزرق، فقد نوه بأنه يضم 15 مدرسة توفر خدمات التعليم لحوالي 10 آلاف طالبة طالب، كما تضم تلك المدارس صفوف رياض أطفال ملتحق فيها 1,298 طفلا.

ويعد الزعتري أكبر مخيمات اللجوء الخاصة بالسوريين في الأردن، ويقيم به نحو 80 ألف لاجئ سوري.

كما يوجد في الأردن ثلاثة مخيمات أخرى، هي المخيم الإماراتي المعروف بـ"مريجيب الفهود"، ومخيم الأزرق، ومخيم الحديقة في الرمثا.

ويرتبط الأردن مع جارته الشمالية سوريا بحدود طولها 375 كلم، ما جعل المملكة من بين الدول الأكثر استقبالا للسوريين، بعدد بلغ 1.3 مليونا، نصفهم يحملون صفة "لاجئ".

والجدير بالذكر أن العام الدراسي الجديد في الأردن، سيبدأ يوم الأحد القادم.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى