أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" اليوم، أن الحافلات التي دخلت إلى بلدتي "كفريا والفوعة" لإجلاء الدفعة الأولى من البلدتين، ستخرج فارغة دون خروج أي من المدنيين أو المقاتلين في البلدتين المذكورتين.
وكانت دخلت 19 حافلة يوم الاثنين الفائت إلى البلدتين المحاصرتين لإجلاء دفعة أولى من ألف شخص ضمن الاتفاق الموقع بين هيئة تحرير الشام وإيران بما يتعلق باتفاق "الفوعة واليرموك"، إلا أن أهالي البلدتين رفضوا الخروج إلا دفعة واحدة وطالبوا بتعديل الاتفاق وإرسال المزيد من الحافلات، والذي يبدو لم يتوصل لأي مستجدات مع الهيئة لذلك ستخرج الحافلات فارغة.
وكانت أكدت مصادر خاصة لشبكة شام في وقت سابق، أن المفاوضات لاتزال قائمة بين هيئة تحرير الشام وإيران بشأن إجلاء كامل لبلدتي كفريا والفوعة بعد رفض أهالي البلدتين الخروج على دفعات مطالبين بالخروج دفعة واحدة، وذكرت المصادر أن المفاوضات بين الطرفين لم تصل لجديد.
تم قبل أيام، إجلاء 15 حالة إسعافية مستعجلة من بلدات كفريا والفوعة، قابلها خروج 141 شخص بينهم 108 رجال و 16 امرأة، و 17 طفل من مخيم اليرموك وتمت عملية التبادل بين الطرفين في منطقة العيس.
وتعيش بلدات كفريا والفوعة من عام 2015 في حصار ظاهري هو منع المحاصرين بداخلها من مدنيين أو عسكريين من الخروج والدخول، في حين أنها لم تتأثر إنسانياً جراء الدعم المتواصل الذي تقدمه قوات الأسد للميليشيات والأهالي الموجودين بداخلها جواً عبر طائرات اليوشن الحربية بشكل شبه يومي تمد المدينة بكامل احتياجاتها، إضافة للسلاح والذخيرة عبر الجو.
أوضحت تركيا اليوم السبت، أن مصدر القلق الرئيسي شمالي سوريا، يتمثل في التعاون المستمر بين الدول التي تعتبرها حليفة لها مع حزبي العمال الكرستاني والاتحاد الديمقراطي الإرهابيين.
جاء ذلك في بيان لمتحدث الخارجية التركية حامي أقصوي، حول تصريحات لنظيرته الأمريكية هيذر نويرت، زعمت فيها أنه لا يسمح لأهالي عفرين السورية العودة إليها مجددا، وأن بلادها تشعر بـ "قلق عميق" تجاه الوضع الإنساني هناك.
وقال أقصوي إن "مصدر القلق الرئيسي في شمالي سوريا، هو مواصلة الدول التي نعتبرها حليفة لنا، تعاونها مع إرهابيي بي كي كي / بي واي دي / واي بي جي".
واعتبر أن نويرت ظلت تحت تأثير حملة تشويه تنظيم "بي واي دي / واي بي جي" الإرهابي لعملية "غصن الزيتون"، في تصريحاتها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في 3 مايو / أيار الجاري (الأربعاء)، وأعرب أقصوي عن أسفه لاستناد نويرت في تصريحاتها إلى افتراضات غير مؤكدة.
وأضاف بحسب الأناضول "ما يمنع أهالي المنطقة الراغبين في العودة إلى عفرين، هو تنظيم ب ي د / ي ب ك نفسه. التنظيم المذكور يسعى بهذه الطريقة إلى تلفيق مواد لأنشطته الدعائية التي يجريها ضد تركيا".
وتابع "من جهة ثانية، فإن الألغام العديدة والمتفجرات يدوية الصنع التي زرعها التنظيم، تشكل تهديدا أمنيا يصعّب من عملية العودة (الأهالي)".
وشدد أن أنقرة تواصل جهودها الرامية لإعادة الأمور إلى طبيعتها في عفرين، وتسهيل عودة الأهالي إليها بشكل آمن، مؤكدا أن الادعاءات حول الوضع الإنساني الراهن في عفرين لا أساس لها.
ولفت متحدث الخارجية التركية إلى أن عملية "غصن الزيتون" أظهرت أنه يمكن مكافحة الإرهاب دون إلحاق أضرار بالمدنيين.
وبين أن "تركيا ليست معنية بالدعوة التي وجهت حول السماح للمنظمات الإنسانية الدولية بدخول عفرين. لأنها تقدم كل أنواع التسهيلات اللازمة لقوافل المساعدات الإنسانية".
وفي 24 مارس / آذار الماضي، تمكنت القوات التركية و"الجيش السوري الحر" في إطار عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين (شمالي سوريا) بالكامل من الإرهابيين، بعد 64 يوما على انطلاق العملية.
وشرعت تلك القوات عقب ذلك، في أعمال تمشيط وتفكيك مخلفات الإرهابيين، وتأمين عودة الأهالي إلى بيوتهم.
أطلق المركز الأوروبي للحقوق الدستورية والإنسانية في العاصمة الألمانية برلين "الأرشيف السوري" الهادف إلى توثيق الانتهاكات وجرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد بحق مواطنيه، بهدف تجميع وتحقيق وأرشفة أدلة إدانة النظام منذ عام 2012، وحمايتها من الضياع، خاصة الأدلة المتعلقة بالهجمات الكيماوية التي ارتكبها.
وأسس ثمانية نشطاء سوريين عام 2014 هذا الأرشيف الذي يعتبر أول مشروع من نوعه للتوثيق الرقمي، بمساعدة أربع جامعات عالمية وعدد من المنظمات والمراكز البحثية، من بينها منظمة العفو الدولية، والمركز الأوروبي للحقوق الدستورية والإنسانية، ومنظمة "بيلنغات" للتحقيق البصري.
وانكب فريق عمل الأرشيف السوري طوال السنوات الثلاث الأخيرة على فحص وتحليل دقيقين لـ1.2 مليون فيديو عن انتهاكات وجرائم حرب يعود 90% منها لنظام الأسد، وخلصوا إلى إثبات صحة وأصل 861 فيديو منها 212 لهجمات بالأسلحة الكيميائية، والباقي بالقنابل العنقودية حسب هادي الخطيب أحد مشرفي الأرشيف الجديد.
ويزيد عدد الهجمات الكيميائية التي وثقتها فيديوهات الأرشيف عن تلك التي سجلتها المنظمات والمؤسسات الدولية. وتظهر فيديوهات الأرشيف 61 هجوما كيميائيا نفذها النظام السوري منذ عام 2012، منها 14 هجوما على ريف دمشق، و14على إدلب، و33 على حلب، و29 على حماة، وستة على حمص، وثلاثة على درعا، وواحد على دير الزور.
وقال الخطيب إن الفيديوهات الموثقة أثبتت أن الهجمات الكيميائية مثلت عملية ممنهجة وإستراتيجية حرب نفذها نظام الأسد في 85 منطقة مختلفة بسوريا، وأوضح أن إثبات صحة وأصل هذه الفيديوهات تم بالتأكد من المصادر والأماكن بوسائل تقنية وجيولوجية فائقة التطور وبتحليل للهجات.
وتتوزع فيديوهات الأرشيف المتاحة على شبكة الإنترنت على أقسام بعناوين تتحدث عن نفسها هي: الهجمات على المستشفيات، والهجمات على المخابز، والهجمات على الصحفيين، والهجمات على الأسواق، والهجمات على المساجد.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير اليوم، إن ما لا يقل عن 687 حالة اعتقال تعسفي تم تسجليها في نيسان المنصرم، مؤكداً أنَّ النظام مسؤول عما لا يقل عن 87 % من حصيلة الاعتقالات التَّعسفية في سوريا.
سجّلَ التقرير 2858 حالة اعتقال تعسفي منذ مطلع 2018 حتى تاريخه، كما وثَّق التقرير حصيلة عمليات الاعتقال التَّعسفي من قبل أطراف النِّزاع في نيسان، ورصدَ أبرز نقاطَ المداهمة والتَّفتيش، التي نتجَ عنها حجز للحرية، واستعرض أبرز الحالات الفردية وحوادث الاعتقال التَّعسفي.
قدّم التَّقرير حصيلة حالات الاعتقال التَّعسفي في نيسان، حيث سجَّل ما لا يقل عن 687 معتقلاً، منهم 476 على يد قوات النظام السوري، بينهم 45 طفلاً، و42 سيدة، بينما اعتقلت قوات الإدارة الذاتية 41 شخصاً، بينهم 1 طفلاً، و3 سيدة. واعتقل تنظيم الدولة 53 شخصاً، بينهم 2 طفلاً، و3 سيدة. فيما اعتقلت هيئة تحرير الشام 46 شخصاً، بينهم 2 طفلاً. واعتقلت فصائل في المعارضة المسلحة 71 شخصاً، بينهم 1 طفلاً و2 سيدة.
وأشار التَّقرير إلى توزُّع حالات الاعتقال التعسفي حسب المحافظات، حيث تصدَّرت محافظتا دمشق وريفها بقية المحافظات بـ 220 حالة اعتقال، كما وثَّق التَّقرير ما لا يقل عن 162 نقطة تفتيش ومداهمة نتج عنها حالات حجز للحرية متوزعة على المحافظات، كان أكثرها في محافظة دمشق، بينما تصدَّرت قوات النظام السوري الجهات المسؤولة عن المداهمات تليها فصائل في المعارضة المسلحة.
طالبَ التَّقرير مجلس الأمن الدولي بمتابعة تنفيذ القرارات رقم 2042 و2043، والقرار رقم 2139 القاضي بوضع حدٍّ للاختفاء القسري، وأوصى مجلس حقوق الإنسان بمتابعة قضية المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا وتسليط الضوء عليها في الاجتماعات السنوية الدورية كافة، والتعاون والتَّنسيق مع منظمات حقوق الإنسان المحلية الفاعلة في سوريا.
وصلت أسلحة وذخائر ومعدات قتالية، مقدمة من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن إلى مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" في سوريا قادمة من العراق.
ونقل موقع "الخابور" المعني بنقل أخبار المنطقة الشرقية عن مصادره أن الأسلحة التي وصلت إلى معسكر تل بيدر الواقع على الطريق الدولي بين مدينة القامشلي وبلدة تل تمر شمالي مدينة الحسكة، وهو أحد أكبر المعسكرات التابعة لمليشيا "ب ي د".
وأوضحت المصادر، إن عشر شاحنات التي تحمل كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات القتالية، قدمت من العراق عبر معبر فيش خابور الواصل بين سوريا وإقليم شمال العراق بمحافظة الحسكة.
وحسب معلومات حصل عليها "الخابور" فإن معسكر تل بيدر يضم ثمانية مستودعات لتخزين الأسلحة، تنقسم إلى نوعين، الأول يضم خمسة مستودعات ويخزن داخله السلاح النوعي المتطور والذي يحصل عليه من التحالف الدولي، والثاني مخصص للأسلحة التي تستخدم في التدريب داخل المعسكر.
يشار إلى أن المعسكر يستخدم من قبل "ب ي د" في تدريب الشبان الذين يعتقلهم ويجندهم، ضمن حملات التجنيد الإجباري التي يشنها في مناطق سيطرته.
زار وفد من السفارة الصينية مقر هيئة التفاوض السورية في الرياض اليوم الخامس من أيار/ مايو ٢٠١٨ برئاسة نائب السفير الصيني ورئيس دائرة الشرق الأوسط الوزير المستشار "شي هونغ وي" والوفد المرافق له.
وأعرب الوفد الصيني عن إيمانهم بالحل السياسي وضرورة وقف العنف، رغم اختلافهم مع المعارضة السورية حول بعض النقاط ، وأكد الوزير الصيني أنهم لايؤيدون تقسيم سوريا، وأنهم يبذلون جهودهم مع الأطراف الدولية لدعم عملية السلام.
من جانبهم أوضح أعضاء الهيئة للوفد الصيني رؤية المعارضة السورية حول الحل السياسي، وأهمية دعم الصين للوصول إلى هذا الحل لوقف إراقة الدم السوري.
أنهى الكاتب والمؤرخ التركي "أنس دمير" تأليف كتاب جديد يوثق عملية "غصن الزيتون" التي خاضها الجيش التركي مع الجيش السوري الحر، ضد إرهابيي تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" في منطقة عفرين شمالي سوريا، و الذي يعدّ وثيقة تاريخية مهمّة، تستعرض بشكل دقيق محطّة فارقة في تاريخ المنطقة.
دمير رأى ضرورة ملحّة في توثيق هذه المرحلة التاريخية، من خلال أرشفتها في كتاب يتناول كامل تفاصيل العملية العسكرية، وسياقها السياسي والاجتماعي، في عمل أطلق عليه اسم "تاريخ عفرين وعملية غصن الزيتون: أحداثها يوما بيوم".
وفي حديث للأناضول، أشار دمير إلى أن عملية "غصن الزيتون" تظهر بشكل واضح وجلي مدى عزم الجمهورية التركية وجيشها على خوض هذا الامتحان الكبير.
وأوضح أنّ كتابه يتناول العملية العسكرية من جميع أبعادها، سواء الأمني أو الاستراتيجي والدبلوماسي والعسكري والديموغرافي وحتى الاجتماعي والتاريخي والنفسي، فضلًا عن قضية مكافحة الإرهاب.
وبحسب دمير، فقد تناول في كتابه استيطان القبائل التركمانية في عفرين في القرنين الحادي والثاني عشر الميلادي، وبقاء المنطقة، حتى عام 1921، تابعة للإدارة التركية.
وقال: "عفرين بالنسبة لنا ميراث تركه لنا الأجداد، وقد ناضلت عفرين، دون تمييز بين أتراكها وأكرادها وعربها، ضد الاحتلال الفرنسي، وبقيت تابعة لتركيا".
وأشار إلى أن عفرين بقيت، بفعل الظروف السائدة في تلك الفترة، خارج حدود الجمهورية التركية، أما اليوم فما كانت تركيا لتقبل أن تحدد مجموعة من الإرهابيين مصير المنطقة".
كتاب قال دمير إنه يعتبر بمثابة إعادة للتقاليد العثمانية في توثيق الأحداث وكتابتها، ولكن بشكل معاصر، لتكون مصدرا للباحثين في المستقبل.
وينقسم الكتاب، بحسب دمير، إلى قسمين؛ يتناول الجزء الأول منه "تاريخ عفرين والحرب العالمية الأولى، و"هدنة مودروس، والسياسات الاستفزازية نتيجة الاحتلال الفرنسي والإنكليزي لعفرين، وردود الفعل الشعبية.
وأنهت "هدنة مودروس" الموقعة في 30 أكتوبر/ تشرين ثان 1918، العمليات القتالية في الشرق الأوسط، بين الدولة العثمانية والحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى.
القسم نفسه من الكتاب سلّط الضوء أيضا على أهمية عفرين وموقعها في الميثاق الوطني التركي، وفي حرب التحرير التركية، إلى جانب وضعها القانوني في اتفاقيتيْ "أنقرة" و"لوزان".
و"اتفاقية أنقرة"؛ وقعتها تركيا مع بريطانيا والمملكة العراقية عام 1926، لتسوية نزاعها معهما بشأن السيادة على ولاية الموصل شمالي العراق.
و"معاهدة لوزان" التي تعرف أحيانا باسم "معاهدة لوزان الثانية، جرى توقيعها في لوزان السويسرية، في 24 يوليو/تموز 1923، وكانت معاهدة سلام تم على إثرها تسوية وضع الأناضول وتراقيا الشرقية (القسم الأوروبي من تركيا حاليا) في الدولة العثمانية.
دمير تطرّق أيضا إلى التركيبة السكانية لعفرين، ضمن محاور لفت إلى أنها استندت جميعها إلى وثائق الدولة العثمانية والجمهورية التركية.
أما القسم الثاني من الكتاب، فيتناول التاريخ المعاصر لعفرين، في إطار العلاقات الدولية والسياسات الاستراتيجية، والقضايا العسكرية والاجتماعية.
ويدرج الكاتب ضمن القسم الثاني "وضع عفرين إبان الإدارة السورية، والتصريحات الرسمية قبيل عملية غصن الزيتون، علاوة على هدف هذه العملية والدبلوماسية والاستراتيجيات التي رافقتها.
كما استعرض التسلسل الزمني للعملية، والافتراءات التي رافقت العملية، إضافة إلى ردود الفعل الدولية تجاهها، ونتائجها وأهميتها من منظور تركيا"، وفق دمير.
وفي 24 مارس/ آذار الماضي، تمكنت القوات المشاركة في عملية "غصن الزيتون" من تحرير منطقة عفرين بالكامل من الإرهابيين، بعد 58 يومًا على انطلاق العملية، وشرعت تلك القوات في أعمال تمشيط وتفكيك مخلفات الإرهابيين، وتأمين عودة الأهالي إلى بيوتهم.
اتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "أفيخاي أدرعي"، حزب الله اللبناني بقتل رئيس أركان الحزب، "مصطفى بدر الدين" في سوريا، بعد أخذه تعليمات من ايران.
وكان بدر الدين قتل في 13 أيار 2016، إثر انفجار استهدف موقعا لحزب الله بالقرب من مطار دمشق الدولي، واتهم حينها الحزب ما وصفهم بـ"جماعات تكفيرية" بهذه العملية
ونشر أدرعي صورة لمطار دمشق الدولي، وكتب تحتها "هنا في مطار دمشق قتل حزب الله بتعليمات مباشرة من أمينه العام وأسياده الإيرانيين في فيلق القدس رئيس أركانه مصطفى بدر الدين"
وتساءل أدرعي في تغريدات، عن "متى ستكون لكم الجراة للبوح بالحقيقة؟"، متهماً حزب الله بالخيانات وأن أساس قيامه هو الخيانة، وقال "ماخفي أعظم".
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي إيزنكوت قد اتهم قادة في حزب الله اللبناني بالمسؤولية عن مقتل القيادي في الحزب مصطفى بدر الدين، في الشهر الثالث من العام الماضي، مشيرا إلى أن ما نشر عن ظروف مقتله تؤكد أنه قتل بيد قادته.
وأضاف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن ما يذاع حول ملابسات مقتل بدر الدين ينسجم مع المعلومات التي تمتلكها إسرائيل بهذا الخصوص، ويثبت "عمق الأزمة التي تواجه حزب الله وحجم وحشيته".
ويعتبر بدر الدين من أرفع المسؤولين العسكريين لحزب الله في سوريا، وهو أحد المتهمين بصلته باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري.
قالت صفحات إعلامية موالية لتنظيم الدولة أن التنظيم تمكن من قتل ما يزيد عن 65 عنصر وضباط تابعين لقوات الأسد خلال معارك يوم أمس الجمعة.
وتحدثت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن عدد كبير من الضباط قتلوا خلال المعارك المندلعة على أطراف مخيم اليرموك جنوب العاصمة، بالإضافة إلى تمكن التنظيم من تدمير وعطب ستة آليات تابعة لقوات الأسد.
يذكر أن قوات الأسد تمكنت من التقدم بشكل طفيف داخل مواقع سيطرة تنظيم الدولة جنوب دمشق، وتمكنت من السيطرة على أجزاء من حي القدم والمادنية والتضامن وفصل مخيم اليرموك عن حي الحجر الأسود، في ظل تكبده خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وحاول تنظيم الدولة قبل بدء الاشتباكات الانتقال إلى البادية السورية بعد مفاوضات مع نظام الأسد تقضي بتسليم مناطق سيطرته جنوب دمشق، إلا أن قيادة التنظيم في البادية رفضت استقبالهم بحكم أنهم سيكونون فارين من الزحف حسب إعتقادهم، فلم يكن أمام قيادة وعناصر التنظيم جنوب دمشق إلا القتال.
اعتقلت عناصر الجيش السوري الحر في مدينة الباب، أحد قادة المجموعات في فرقة الحمزة والمعروف باسم حامد بولاد ولقبه "اليابا"، على خلفية اقتحامع مجموعته مشفيين طبيين في مدينة الباب واعتدائه على الكوادر الطبية فيها.
وعلى خلفية الحادثة، دعا نشطاء وفعاليات مدنية في مدينة الباب شرقي حلب اليوم، لإضراب عام في المدينة احتجاجاً على حالة الفوضى والأعمال التعسفية التي تقوم بها بعض عناصر الفصائل المسيطرة في المنطقة خلال الأونة الأخيرة أخرها اقتحام مشافي طبية وإشهار سلاح في وجه الكوادر الطبية.
وجاء الرد سريعاً من فرقة الحمزة التي أصدرت بيان أعلنت فيه فصل "حامد البولاد "اليابا" ومجموعته من صفوف فرقة الحمزة جراء اقترافهم هذا الفعل وإحالتهم للقضاء العسكري بشكل مباشر، تلا ذلك مظاهرات عارمة أمام مركز الشرطة في المدينة.
ولتهدئة الشارع قامت عناصر الشرطة بتكبيل "اليابا" وإحضار المعتدى عليها من كوادر المشفى وسط الجموع الغاضبة حيث قامت بالقصاص منه أمام الجميع، وسط مطالبات شعبية كبيرة للجهات المسؤولة لإنزال العقوبة اللازمة بحقه ومجموعته لعدم تكرار هذه الحوادث واحترام المؤسسات المدنية في المحرر وكوادرها.
وشكلت هذه العملية حالة ارتياح كبيرة في أوساط الشارع العام في المدينة وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبر نشطاء الحراك الثوري عن تأييدهم لهذه المبادرة واعتقال اليابا ونيله العقوبة على فعلته أمام الجميع واستجابة الفصائل لمطالب الجماهير الغاضبة.
خرج المئات من المدنيين في مظاهرة كبيرة أمام مركز الشرطة في مدينة الباب اليوم، استجابة لدعوات الإضراب على خلفية اعتداء عناصر مسلحة تابعة لفرقة الحمزة على كوادر طبية بعد اقتحام مشفيين في المدينة، رغم فضل المجموعة من قبل الفصيل المذكور وإحالتهم للقضاء.
وشهدت مدينة الباب حالة شلل كاملة في الأسواق والمحلات التجارية احتجاجاً على التصرفات التعسفية من قبل مجموعات تنتمي لفصائل الجيش الحر في الريف الشمالي لحلب، حيث تكررت حالات الاعتداء على المرافق المدنية منها طبية وغيرها من المؤسسات سببت حالة رفض كاملة للمدنيين والفعاليات المدنية هناك.
دعا نشطاء وفعاليات مدنية في مدينة الباب شرقي حلب اليوم، لإضراب عام في المدينة احتجاجاً على حالة الفوضى والأعمال التعسفية التي تقوم بها بعض عناصر الفصائل المسيطرة في المنطقة خلال الأونة الأخيرة أخرها اقتحام مشافي طبية وإشهار سلاح في وجه الكوادر الطبية.
وتأتي الدعوات على خلفية قيام مجموعة مسلحة تابعة للمدعو "اليابا" العامل لدى فرقة الحمزة باقتحام مشفى الحكمة في مدينة الباب، حيث قامت المجموعة بمحاصرة المشفى بإشهار السلاح على الممرضات والكادر الطبي الموجود داخل المشفى ومن ثم لاذوا بالفرار وتوجهوا إلى مشفى السلام الخاص وقاموا بمحاصرة المشفى وإطلاق الرصاص العشوائي داخله وقاموا باختطاف ممرض من داخل المشفى.
وعلق نشطاء ومسؤولين في بعض الفصائل على الحادثة حيث قال الناشط "أحمد نور" معلقاً إن "اقتحام المشافي أو أي منشأة مدنية أي كانت هو جريمة لايمكن السكوت عنها أخرها مافعتله عناصر فرقة الحمزة اليوم في مدينة الباب، النظام رغم كل عجزه في سنين الثورة الأولى إلا أنه تمسك في بقاء المؤسسات المدنية لأنها أساس وعماد كل دولة وكيان، ولذلك لابد من حماية هذه المنشأة والعاملين فيها، وعدم التعامل بسلطة العسكر، ولايكفي فصل المجموعة الميسئة فلا بد من وضع حد شامل لكل هذه التصرفات ومحاسبة المسؤولين عنها أمام العوام".
ورأي "مصطفى سيجري" مسؤول المكتب السياسي للواء المعتصم أن " هذه المشاهد وفي مناطق محررة وخاضعة لسيطرة الجيش الحر مؤلمة جدآ، وهذه الأفعال التشبيحية بحق أهلنا المدنيين في مدينة الباب لا مبرر لها، واقتحام المشافي ورفع السلاح في وجه النساء والفتيات والشباب الأعزل تدل على قلة شرف وانعدام للأخلاق ولا يقوم بها إلا مجرم حقير تستر بعباءة الثورة".
وتعقيباً على الأمر أصدرت فرقة الحمزة بياناً أعلنت فيه فصل "حامد البولاد "اليابا" ومجموعته من صفوف فرقة الحمزة جراء اقترافهم هذا الفعل وإحالتهم للقضاء العسكري بشكل مباشر، في وقت تصاعدت المطالبات بمحاسبة المسؤولية عن مثل هذه الممارسات وضرورة ضبط الوضع الأمني وضمان عدم تكرار أي ممارسات بحق المدنيين أو المؤسسات العاملة في المنطقة.
تبنت القيادة العامة لوحدات الشعب YPG في منطقة عفرين، اغتيال قائد الشرطة في الغوطة الشرقية "جمال زغلول" الملقب بـ أبو خالد الزغلول "، بعملية تفجير استهدفت سيارته في منطقة الباسوطة بريف عفرين في الثالث من شهر أيار الجاري.
وقالت الوحدات في بيانها إن حدات حماية الشعب YPG ووحدات حماية المرأة YPJ نفذت عدة عمليات عسكرية استهدفت قيادات كُلفوا بمهمات حساسة ، في عفرين، وأن اغتيال الزغلول جاء بعد مراقبة وتعقب لعدة أيام في منطقة عفرين.
وذكرت أن الوحدات الخاصة التابعة لها قامت في تمام الساعة الـ 7 صباحاً باستهداف سيارة "زغلول" أثناء تواجده في المنطقة الواصلة بين قريتي باسوطة وقرية كورزيلة، أدت لوفاته على الفور مع زوجته.
وكان استشهد قائد الشرطة في الغوطة الشرقية وزوجته ف الثالث من ايار، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الوحدات الشعبية في منطقة عفرين، والتي قامت بزراعها ضمن المناطق المدنية والمزارع قبيل انسحابها من كامل المنطقة أمام تقدم قوات "غضن الزيتون".
وذكرت مصادر ميدانية أن "أبو خالد زغلول" وزوجته استشهدا جراء انفجار لغم أرضي في منطقة الباسوطة في ريف عفرين خلال تواجدهما في المنطقة بعد أو وصلا ضمن قوافل التهجير من الغوطة الشرقية، حيث بتوجه غالبية المهجرين للعيش في منطقة عفرين.
استشهد قائد الشرطة في الغوطة الشرقية وزوجته اليوم، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الوحدات الشعبية في منطقة عفرين، والتي قامت بزراعها ضمن المناطق المدنية والمزارع قبيل انسحابها من كامل المنطقة أمام تقدم قوات "غضن الزيتون".
وذكرت مصادر ميدانية أن "أبو خالد زغلول" وزوجته استشهدا جراء انفجار لغم أرضي في منطقة الباسوطة في ريف عفرين خلال تواجدهما في المنطقة بعد أو وصلا ضمن قوافل التهجير من الغوطة الشرقية، حيث بتوجه غالبية المهجرين للعيش في منطقة عفرين.