الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣٠ يونيو ٢٠١٨
إزالة صور أوجلان ورائها اتفاق بين "بي واي دي" ونظام الأسد لإعادة سلطة النظام لمناطقها بالحسكة

قالت صحيفة "الوطن" السورية الموالية للنظام، تعليقاً على إزالة حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" لراياته وصور رموزه من القامشلي والحسكة، إن هناك «اتفاقاً» بين "بي واي دي" ونظام الأسد، يقضي بإقامة حواجز مشتركة بين الجيش والوحدات الكردية وإعادة شعب التجنيد إلى بعض المدن في الحسكة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمِها، أن «الإدارة الذاتية قامت بإزالة أعلام "بي واي دي" وصور شهدائها وصور زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان من الشوارع الرئيسة في مدينة القامشلي، كما بدأت بالإجراء ذاته في مدينة الحسكة وفق (اتفاق) مع الحكومة السورية».

وأشارت إلى أن «الاتفاق يشمل كذلك مدن سري رأس العين وعامودا شمال غرب وغرب الحسكة، في الأيام القليلة القادمة».

ولفتت الصحيفة، إلى أن ‹الاتفاق› يؤكد على «إعادة شعب التجنيد إلى بعض المدن في المحافظة وإقامة حواجز مشتركة بين قوات الجيش العربي السوري والوحدات الكردية».

وفي أول تعليق على إزالة صور وأعلام "بي واي دي" قال آلدار خليل، الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي (يشكل "بي واي دي" واجهتها السياسية) على صفحته في ‹فيس بوك›: «قرار المؤسسات والجهات ذات الصلة بإزالة المظاهر الإعلانية واللافتات والأعلام من الساحات والأماكن الموزعة فيها بشكل عشوائي يأتي في سياق بند التطور وتنظيم الأمور وتعديلها بدقة أكثر، حيث سيكون هناك دائماً أماكن مخصصة لمثل هذه الفعاليات».

فيما قال مصدر قيادي كوردي سوري، معقباً على «اتفاق» "بي واي دي" والنظام، لـ (باسنيوز): «ينسق "بي واي دي" في عدد من المدن الكردية مع النظام السوري على مستويات أمنية وإدارية واقتصادية»، مشيراً إلى أنه «في المرحلة المقبلة سوف تكون هناك تفاهمات كبيرة بين الجانبين».

ووفق المصدر، فإن «مطالبات تركيا برحيل حزب العمال الكردستاني عن سوريا سوف تجبر "بي واي دي" على تغيير سياسته والعمل وفق إرادة النظام».

وكان مصدر مطلع قد أكد يوم الخميس لـ (باسنيوز)، أن "بي واي دي" قام بإزالة راياته وصور رموزه من الميادين والساحات في القامشلي والحسكة، في سياق تهيئة الأجواء «لتطبيع» العلاقات مع النظام السوري.

ولم يستبعد المصدر ذاته، أن يسلم "بي واي دي" إدارة المناطق الكردية في غربي كوردستان إلى النظام السوري؛ «تفادياً للضغوطات التركية الكبيرة على الولايات المتحدة الأمريكية لسحب مقاتلي حزب العمال الكردستاني من سوريا نهائياً».

وأشار إلى أن «مسؤولي "بي واي دي" سوف يقبلون بضم وحدات حماية الشعب إلى جيش النظام السوري في نهاية المطاف، حيث يشعرون أن أمريكا والغرب سيتخلون عنهم، لذلك يبحثون عن بدائل، وربما يجدون في النظام مخرجاً لأزمتهم».

المصدر لفت إلى أن "بي واي دي" «سوف يقبل قريباً برفع علم النظام على المؤسسات الحكومية مثل مؤسسة المياه والكهرباء كخطوة أولية».

وكان رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية (تشكل قوات سوريا الديمقراطية جناحه العسكري)، قد أكد أنه لا توجد جدية من قبل النظام السوري بخصوص إجراء المفاوضات معهم، لافتاً إلى أن النظام يفكر بالمصالحات أكثر من التفاوض.

وأوضح درار في تصريح لـ (باسنيوز) في وقت سابق، أنه «لا شيء جديد حول المفاوضات مع مجلس سوريا الديمقراطية ولا توجد إشارات من النظام إلى الآن».

وأردف، بالقول: «رأيي الشخصي، أنه لا توجد جدية من قبل النظام حول المفاوضات، يجب علينا أن ننتظر لنرى».

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
مصادر كردية: "بي واي دي" بالتنسيق مع قوات الأسد كثّفت عمليات تهريب النفط عبر سنجار إلى إيران

كشفت مصادر إعلامية كردية اليوم السبت، أن «جهات نافذة» في إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD كثّفت من عمليات تهريب النفط بالتنسيق مع النظام السوري إلى مدينة سنجار العراقية عبر الحدود ومنها إلى إيران، للحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال «قبل أن ينتهي دور الحزب وإدارته ».

المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته لأسباب أمنية، قال لموقع (باسنيوز): «نحن في غربي كوردستان وصلنا إلى بداية النهاية، الآن يريدون قدر الإمكان (في إشارة إلى جهات نافذة في PYD)  تهريب النفط عبر سنجار للحصول على ملايين الدولارات قبل طردهم» وفق تعبيره .

وأضاف أن «كميات كبيرة من النفط تهرب إلى سنجار ومنها إلى إيران، وتباع بأسعار متدنية، حيث يباع الطن بـ 160 دولاراً فقط».

وأشار المصدر ، إلى أن «الوحدات الكردية تسيطر على الحدود من جهة الحسكة فيما تسيطر وحدات حماية سنجار (تابعة لحزب العمال الكردستاني PKK) عليها من جهة العراق، لذا فإن عمليات تهريب النفط من غربي كوردستان إلى سنجار سهلة ومؤمنة».

ولفت المصدر إلى أن «عمليات التهريب من غربي كوردستان إلى العراق وإيران تتم بالتنسيق مع النظام السوري، ويتقاسمون الواردات معاً».

وكان مصدر مطلع من المنطقة الشرقية قال لـ (باسنيوز) في وقت سابق، إن «الإدارة الذاتية والنظام يزودان المدعو حسام القاطرجي من أهالي حلب بالنفط وفق عقود موقعة، وهو سمسار يزود كافة المناطق في سوريا بنفط رميلان والسويدية وقرة تشوك في غربي كوردستان».

وكشف المصدر الذي فضّل عدم نشر اسمه، حينها، أنه «تم إلغاء عقد القاطرجي مؤخراً، وهناك حالياً مفاوضات بدمشق لتوقيع عقد جديد لبيع النفط بحضور ممثلين عن الإدارة الذاتية»، ولفت إلى أن «النظام السوري هو الذي يوقع العقود بينما الإدارة الذاتية هي التي تؤمن الحماية للمنشآت النفطية مقابل تقاسم العائدات».

يذكر أن كافة أبار النفط والغاز في مناطق شرق الفرات، والتي كانت تشكل 25 بالمئة من الدخل الوطني السوري قبل عام 2011، تقع تحت سيطرة الإدارة الذاتية لحزب الاتحاد الديمقراطي .

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
السبعيني "عمر المختار" شهيداً مدافعاً عن "مهد الثورة" ورافضاً الذل والانكسار

استشهد الحاج السبعيني يوسف طلحة عثمان المجاريش "أبو بلال" الملقب بـ "عمر المختار" أو "شيخ الثوار" وأحد أبناء بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، حيث استهدفته الطائرات الروسية خلال تواجده مع عناصر الجيش الحر على الجبهات للتصدي للهجمات التي تشنها قوات الأسد والميليشيات الشيعية على الجنوب السوري، مدافعاً بسلاحه وبعزيمة قوية صلبة عن "مهد الثورة".

شارك "عمر المختار" في المعارك التي خاضها الثوار في ريف درعا الشرقي، وشارك في تطهير مختلف البلدات المحررة في ريف درعا، وساهم بماله وأهله دعما للحرية والثورة السورية.

كان "شيخ الثوار" معتقلا سابقا في سجون الأسد قبل أن تقوم بالإفراج عنه، ويشارك في طرد ميليشيات الأسد من قرى حوران.

رفض "أبو بلال" الجلوس في منزله أو الخروج هارباً أمام تقدم قوات الأسد وميليشيات إيران، ليحمل السلاح ويلتزم الجبهات مع عناصر الجيش السوري الحر، مدافعاً عن مهد الثورة، لم يمنعه بياض رأسه وتقدم العمر عن المضي في درب الحرية لينال الشهادة اليوم مضرجاً بدمائه أرض حوران الطاهرة.

تدخل محافظة درعا مهد الثورة السورية ومنطلقها الأول اليوم، مرحة مفصلية من مسيرتها الثورية مع بدء الحملة العسكرية للنظام وروسيا وإيران مجتمعة مع تخاذل العالم عن قضيتها وقضية الشعب السوري، لتواجه اليوم كل جيوش الأرض وطائرات روسيا وميليشيات إيران وحيدة.

ولم تقبل فصائل ومدنيين مهد الثورة بالركوع والاستسلام وقبول المصالحات وعمليات التهجير التي تعد لها روسيا وحلفائها، رغم ماتدركه من عواقب المواجهة، إلا أنها وحدت صفوفها وأعلنت غرفة عملياتها المقاومة والدفاع عن المنطقة ما أمكنهم في وجه كل القوات التي حشدت لها.

تواجه "مهد الثورة" اليوم كل ميليشيات الأرض من مختلف الجنسيات، وأعتى سلاح تدميري روسي ودبابات وراجمات تستخدم لأول مرة في قصف المنطقة، تعيش منذ أيام عدة جحيم الموت المتواصل، ورغم ذلك ترى الصمود والثبات هو حديث أهلها ومدنييها الرافضين للانكسار والخروج بتهجير قسري.

تدافع "مهد الثورة" اليوم عن نفسها بصدور أبنائها وأشلاء أطفالها، بعد سنوات من المقاومة والمعارك التي أذاقت فيها ميليشيات إيران وقوات الأسد بأس وشدة أبناء الجنوب السوري، كما واجهة تنظيم الدولة وكل محاولات كسر إرادة منبع الثورة ومنطلقها لما لوجودها بين أبناء الثورة من رمزية كبيرة.

درعا اليوم بحق كـ "عين تقاوم المخرز" وأي مخرز تصمد في وجهه، وتتحدى العالم الذي تركها تواجه مصيرها وحدها، لم تطلب دعماً ونصرة من أحد، وقررت المواجهة حتى الرمق الأخير فإما نصر تكسر فيه شوكة المعتدين، وإما شهادة وصمود تسطره الأجيال ويخطه التاريخ بدماء أبنائها الشرفاء الصامدين

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
اتحاد علماء المسلمين يطالب بوقف الجرائم بحق المدنيين في درعا

طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدول الإسلامية والعربية والأمم المتحدة، بإيقاف الجرائم التي يتعرض لها الشعب السوري في محافظة درعا.

وذكر البيان الصادر عن الاتحاد اليوم السبت، ووصل الأناضول نسخة عنه، أن الهجمات التي ينفذها نظام الأسد وحلفاؤه "تصل إلى جرائم حرب ضد الإنسانية"، وأنه من الضروري إيجاد حل يحقق للشعب السوري كرامته.

كما ناشد البيان المنظمات الإنسانية والخيرية بالقيام بواجبها نحو المهجرين وضحايا الحرب، ومساعدة الأردن في تحمل أعبائهم.

وعبر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، خلال البيان، عن "أسفه تجاه ما يحدث في درعا، وعن تخاذل المجتمع الدولي عن القضية السورية".

وندد الاتحاد بشدة بـ "الهجمات الوحشية ضد درعا وما حولها، حيث تظهر الصور والتقارير أن هذه الجرائم خطيرة جدا تصل إلى جرائم حرب ضد الإنسانية".

وطالب الأمم المتحدة والدول الإسلامية والعربية "بإيقاف الحرب المدمرة وإيجاد حل عملي مخلص يحقق للشعب السوري كرامته، وحقوقه المشروعة".

وأضاف البيان "أمام هذه الموجات من النزوح والهجرة القسرية حيث تجاوز عددهم 150 ألف نازح، نناشد جميع المنظمات الإنسانية والخيرية للقيام بواجبها والتعاون مع الأردن لتوفير ملاذ آمن لهم حتى يعودوا إلى بلادهم".

وفي ختام البيان، طالب الاتحاد الدول الضامنة للهدنة "باحترام التزاماتها، وعدم استغلال الظروف لمزيد من القتل والغطرسة".

تواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
القوات الأردنية تعلن بدء إرسال مساعدات إنسانية للسوريين وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك

صرّحت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، أن القوّات المسلّحة الأردنيّة - الجيش العربي، بدأت بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى السوريين المتضررين جرّاء الأوضاع في الداخل السوري.

وأوضحت غنيمات أنّ هذه الخطوة تأتي انسجاماً مع موقف الأردن الداعي إلى إعانة الأشقّاء السوريين، وتعزيز قدرتهم على تحمل الأوضاع الإنسانيّة الصعبة التي يمرّون بها، وتمكينهم من تحمّل الأعباء المعيشيّة داخل أراضيهم.

وشدّدت على ضرورة أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الأوضاع في الجنوب السوري، وأن يكثّف مساعيه لإعانة السوريين، وإيجاد حلّ سياسي يضمن استعادة الأمن والاستقرار في سوريا.

ودعت منظمات الإغاثة الدوليّة والمجتمع الدولي إلى المبادرة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين في الداخل السوري.

وكانت أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين بجنوب سوريا وصل إلى 160 ألف شخص، جراء الحملة العسكرية التي تتعرض لها بلدات ومدن درعا من سلاح الجو الروسي والتابع للنظام.

من جهتها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة يوم الخميس، أنها أوقفت قوافلها الإنسانية التي تعبر الحدود الأردنية إلى درعا، جنوب سوريا، بسبب المعارك والقصف المستمر هناك من قبل النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية، لتكون بذلك شريكاً في زيادة المعاناة والتي من المفترض أن تتحرك بشكل جاد لإغاثة هؤلاء النازحين.

تواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم.

ويعاني المهجرون أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة وسط عجز أي من المنظمات الإنسانية المحلية والدفاع المدني والمنظمات الطبية من تقديم أي عون لهم، في وقت تتكرر عمليات النزوح من بلدة إلى أخرى بسبب توسع رقة القصف الجوي واستهداف النازحين في مناطق نزوحهم.

ووصل عشرات الألاف من النازحين إلى المناطق الحدودية من الأردن، إلا أن أحداً لم يستطع الوصول إليها بسبب إغلاقها من قبل حرس الحدود، حيث أن الأردن أعلنت على لسان مسؤوليها أن الحدود ستبقى مغلقة وأن الأردن غير قادر على استيعاب أي أعداد إضافية من النازحين السوريين.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
د. يحيى العريضي: روسيا وإيران تنتهكان الاتفاقيات الدولية وعلى المجتمع الدولي حماية المدنيين جنوب سوريا

دعا الدكتور "يحيى العريضي" الناطق الرسمي باسم هيئة التفاوض، المجتمع الدولي إلى إدانة الانتهاك الوحشي لمنطقة التصعيد في جنوب شرق سوريا واتخاذ جميع التدابير الممكنة لوقف هذا الاعتداء على المدنيين.

 وأكد العريضي في بيان رسمي أن روسيا وإيران تنتهكان الاتفاقات التي وقعت عليها، قائلاً "ليس من المستغرب لنا أن تكون هذه القوى المحتلة غير جديرة بالثقة على الإطلاق، لكن أعمالهم الخبيثة الإجرامية يجب أن توضح للعالم وللولايات المتحدة والأعضاء الآخرين في مجلس الأمن أنه لا يوجد حل في سوريا يتضمن روسيا وإيران".

ورأي أن الحل الوحيد هو العملية السياسية التي وافقت عليها الأمم المتحدة والتي يجب على مجلس الأمن حمايتها، مشيراً إلى أنه لا يمكن فرض الاستقرار بالقوة، ولا يمكن تحقيقه إلا عن طريق التفاوض وحسب القرارات الدولية.

وكان أعلن فريق إدارة الأزمة الذي تم تشكيله في الجنوب السوري أنه رفض المفاوضات مع الروس رفضا قاطعاً، وبالتالي انسحابه منها بشكل فوري، مشيرا إلى أنه اتخذ هذه الخطوة "بعد التشاور مع الفعاليات والأشخاص المختصين، متحصنين برغبة ماجدات حوران قبل رجالها التمسك بالكرامة و الذود عن الشرف والعرض".

وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ومروحيات الأسد اتبعت سياسة الأرض المحروقة بغية إجبار المدنيين على النزوح، حيث سيطرت قوات الأسد من خلال الدعم الروسي على مواقع استراتيجية في ريف درعا الشرقي بينها قرى في منطقة اللجاة ومدينتي بصر الحرير والحراك، بالإضافة لعدة بلدات مثل المليحة الشرقية والغربية وصما وغيرها.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
غرفة العمليات المركزية في الجنوب تعلن تكبيد ميليشيات الأسد خسائر بشرية ومادية فادحة منذ بدء الحملة

نشرت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري حصيلة الخسائر التي تكبدتها قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها منذ بدء حملتها العسكرية على الجنوب.

وأشارت غرفة العمليات إلى أن الثوار المنضمين تحت رايتها تمكنوا منذ الخامس عشر من الشهر الجاري وحتى اليوم من قتل قرابة مئة عنصر من ميليشيات الأسد، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة عقيد، وثلاثة برتبة ملازم، فضلا عن إصابة العشرات من قوات الأسد بجروح متفاوتة الخطورة، بينها إصابات قاتلة.

وأكدت غرفة العمليات أنها تمكنت من أحد عناصر الأسد أثناء محاولة تقدمه نحو القاعدة الجوية غرب مدينة درعا البلد، وهو "محمد احمد الرواس" من حي باب النيرب بمدينة حلب.

ونجح الثوار خلال المعارك من إصابة طائرتي ميغ كانت تقصف منازل المدنيين في المدن والقرى المحررة، وتمكنوا من تدمير مدفع ميداني ثقيل ومدفع عيار 57.

وتمكن عناصر غرفة العمليات منذ بدء الحملة من تدمير 11 دبابة وعربتي "بي إم بي" وصهريج وقود.

وتأتي هذه التطورات في ظل القصف العنيف الذي تعرضت له أحياء مدينة درعا والمدن والقرى المحررة خلال الأيام الماضية، والذي أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المزارع والحدود السورية الأردنية والحدود مع الجولان المحتل، قبل أن يتم يوم أمس التوصل لهدنة ووقف إطلاق النار لعقد اجتماع بين الفصائل والطرف الروسي.

وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ومروحيات الأسد اتبعت سياسة الأرض المحروقة بغية إجبار المدنيين على النزوح، حيث سيطرت قوات الأسد من خلال الدعم الروسي على مواقع استراتيجية في ريف درعا الشرقي بينها قرى في منطقة اللجاة ومدينتي بصر الحرير والحراك، بالإضافة لعدة بلدات مثل المليحة الشرقية والغربية وصما وغيرها.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
إدارة الأزمة في الجنوب: نعلن إنسحابنا من المفاوضات لأن الطرف الروسي كاذب ويقدِّم شروطا مذلّة

أعلن فريق إدارة الأزمة الذي تم تشكيله في الجنوب السوري أنه رفض المفاوضات مع الروس رفضا قاطعاً، وبالتالي انسحابه منها بشكل فوري، مشيرا إلى أنه اتخذ هذه الخطوة "بعد التشاور مع الفعاليات والأشخاص المختصين، متحصنين برغبة ماجدات حوران قبل رجالها التمسك بالكرامة و الذود عن الشرف والعرض".

وقال الفريق أنه وافق على مبدأ المفاوضات مع الطرف الروسي يوم أمس، نزولاً عند الحاجات الإنسانية وإيماناً بالسلام طريقاً و هدفاً.

وأشار المحامي "عدنان مسالمة" المنسق العام لفريق الأزمة إلى أنه "لمس من خلال الشروط كذب الطرف الروسي ومحاولته كسب الوقت للانتقام من مهد الثورة وأهلها وإذلالهم".

وشدد "مسالمة" على أن الطيران الروسي حاول استهداف الوفد المفاوض خلال عملية تنقله باتجاه مدينة بصرى الشام بريف درعا الغربي ضارباً بذلك كل العهود وأعراف الشرف.

ونوه المنسق إلى أن الطرف الروسي قام بتأجيل الاجتماع أكثر من مرة في مدينة بصرى الشام في محاولة منه لكسب الوقت حتى يتم إطباق حصار الوفد المفاوض والإجهاز عليه.

ولفت "مسالمة" إلى أن الشروط التي يعرضها الطرف الروسي مُذّلة بامتياز ولا يمكن القبول بها، حيث يصر على أن يقوم القادة بتقديم جداول كاملة بأسماء كل عناصر الجيش الحر  ومن حمل السلاح بذريعة التسوية.

كما يصر الطرف الروسي يصر على دخول قوات الأسد والأمن لكل البلدات ويشمل هذا معبر نصيب ودرعا المدنية ومدينة بصرى الشام كلها دون استثناء.

وأضاف أن "ما يزال بعض الوفد العسكري في بصرى الشام مجتمعين مع الوفد الروسي".

ودعا فريق إدارة الأزمة كل أبناء حوران إلى إعلان النفير العام والبدء بحرب مقاومة شعبية بدءاً من هذه اللحظة.

وتأتي هذه التطورات بعد القصف العنيف الذي تعرضت له أحياء مدينة درعا والمدن والقرى المحررة خلال الأيام الماضية، والذي أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المزارع والحدود السورية الأردنية والحدود مع الجولان المحتل، قبل أن يتم يوم أمس التوصل لهدنة ووقف إطلاق النار لعقد اجتماع بين الفصائل والطرف الروسي.

وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ومروحيات الأسد تتبع سياسة الأرض المحروقة بغية إجبار المدنيين على النزوح، حيث سيطرت قوات الأسد من خلال الدعم الروسي على مواقع استراتيجية في ريف درعا الشرقي بينها قرى في منطقة اللجاة ومدينتي بصر الحرير والحراك، بالإضافة لعدة بلدات مثل المليحة الشرقية والغربية وصما وغيرها.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
في ظل المفاوضات.. ثوار درعا يواصلون صد هجمات الأسد ويدمرون 3 دبابات ويأسرون عنصر

تمكن الثوار في غرفة العمليات الموحدة في الجنوب من صد محاولات قوات الأسد والمليشيات الإيرانية التقدم باتجاه القاعدة الجوية غربي درعا البلد و ذلك بهدف السيطرة عليها و قطع الطريق الحربي الواصل بين ريفي درعا الشرقي و الغربي، وهذه هي المحاولة ال13 التي تفشل قوات الأسد بتحقيق أي تقدم يذكر.

وأكدت غرفة العمليات عن تمكنها من استعادة السيطرة على إحدى النقاط التي تقدمت فيها قوات الأسد والمليشيات الشيعية يوم أمس على محور القاعدة، حيث تمكنوا من أسر أحد العناصر وقتل وجرح أخرين، وتدمير 3 دبابات بعد استهدافهم بصواريخ تاو، وتم إجبار قوات الأسد على التراجع بعد تكبيدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

كما استهدف الثوار بصاروخ عمر محلي الصنع معاقل الأسد وإيران في حي سجنة بمدينة درعا محققين إصابات مباشرة أدت لتدمير جزء كبير من تحصينات العدو الأسدي.

هذا وتمكن الثوار من استعادة السيطرة على بلدتي السهوة وكحيل بعد أن تمكنت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية من السيطرة عليهما صباح اليوم تحت غطاء جوي ومدفعي عنيف جدا.

وفي سياق أخر وبعد الضغط على الأهالي في بلدات داعل والجيزة والمسيفرة والكرك الشرقي والغارية الشرقية ، وتهديدهم بعودة القصف العنيف وإعطائهم مهلة 12 ساعة فقط للموافقة على المصالحة، وبسبب تواجد أعداد كبيرة جدا من الأهالي والمدنيين والنازحين، فقد قرروا السماح لقوات الأسد والشرطة العسكرية بدخولها للبدء بعملية تسوية أوضاع الجميع، وذلك حسب ما أكده ناشطون.

ووقعت مجزرة مروعة في بلدة غصم ذات الكثافة السكانية العالية جراء غارات جوية روسية عنيفة جدا راح ضحيتها 7 شهداء والعديد من الجرحى، كما تعرضت مدينة نوى لغارات جوية مماثلة أوقعت شهيد وعدد كبير من الجرحى، وسقط العشرات من الجرحى جراء الغارات المتواصلة على كحيل والسهوة وأم المياذن ونصيب والغارية الغربية والجيزة وصيدا والمسيفرة وطفس وبصرى الشام واليادودة ومنطقة غرز وتل السمن، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.

وأكدت مصادر خاصة لـ شبكة "شام" أن التفاوض يوم أمس تم بين الجانب الروسي وممثلي الفصائل والفعاليات المدنية في إحدى البلدات الخاضعة لسيطرة قوات الأسد مع ضباط روس وممثلين عن نظام الأسد.

وبينت المصادر أن الطرفين وضعا شروطهم على طاولة المباحثات "روسيا والفصائل"، على أن يكون اليوم هناك جولة ثانية أخيرة بعد تدارس الطرفين للشروط المطروحة من كل طرف للوصول لصيغة تجنب المنطقة الدمار واستمرار الحملة.

وأوضح المصدر أنه تم الاتفاق على أن تكون جولة المفاوضات اليوم في مدينة بصرى الشام، حيث دخلت قبل قليل شرطة روسية برفقة جنرال روسي للبدء بعملية التفاوض.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
مجموعة العمل: نظام الأسد أقر بمقتل 20 لاجئاً فلسطينياً من مخيم العائدين بحماة في سجونه

أبلغ نظام الأسد ذوي 20 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم العائدين، بمدينة حماة وسط سوريا، بمقتل أبنائهم تحت التعذيب في سجونه.

وبحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، فإن التبليغ تم عن طريق الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، التي تلقّت المعلومات من أفرع أمن النظام.

وبحسب ما ورد للمجموعة من مصادر متعدّدة، فإن القتلى الـ 20 الذين تم التواصل مع ذويهم هم: إبراهيم الدربي، ويوسف الدربي، ومهند الروبة، وأحمد الروبة، وأحمد تيسير قدورة، وسعيد رضا طروية، وسالم شاكر فانوس، وموفق مباشر، وزاهر موفق مباشر، وعبد الكريم ناصر، وأحمد محمد الخطيب، ومحمد قاسم سويد، ووائل ابو راشد، ومرهف السعدي الطيراوي، وعبد الرحمن مراد، وغياث مراد، وأيهم دياب، ومحمود ميعاري، ومحمد عبد الرحمن عوض، وأحمد عبد الرحمن عوض.

وأشارت المجموعة إلى أن هذا العدد يرفع ضحايا التعذيب الذين قُتلوا في سجون ومعتقلات النظام السوري، والذين تمكّنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا من توثيقهم، إلى 503 لاجئين، قضوا أثناء اعتقالهم لدى النظام.

وأكّدت أن المعتقلين يعانون من التعذيب الشديد وغياب الرعاية الصحية والاحتجاز في ظروف غير إنسانية في المعتقلات، في ظل تكتّم شديد من قبل الأفرع الأمنيّة على مصيرهم.

وفي وقت سابق، قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، إن نظام الأسد يتكتم على مصير 1678 معتقلاً فلسطينياً في سجونه، اعتقلهم خلال الحملات الأمنية المتتالية في سوريا، مشيرة إلى أن المنظمات الحقوقية وذوي المعتقلين لا يعرفون أي معلومات تتعلق بمصيرهم أو حالتهم الصحية أو أسباب اعتقالهم.

فيما تمكنت المجموعة من توثيق 478 لاجئاً ولاجئة قضوا تحت التعذيب أثناء اعتقالهم في سجون النظام السوري، وأكدت أن هذا التوثيق جاء عبر التواصل مع أهالي الضحايا أو مفرج عنهم من سجون النظام، متوقعة أن يكون العدد الحقيقي أكبر من الرقم الموثق، وذلك بسبب تكتم النظام على أسماء الضحايا في سجونه وعدم إعلان بعض الأهالي عن وفاة ذويهم في المعتقلات خوفاً من رد فعل الأفرع الأمنية التابعة للنظام.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
واشنطن بوست: مؤشرات لصفقة "أمريكية إسرائيلية روسية" تبقي الأسد وتقلص نفوذ إيران في سوريا

نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، مقالاً للكاتب "ديفيد أغناتيوس"، قال فيه إن "الحرب الكارثية في سوريا متواصلة، وإنه لا أمل بنهاية دبلوماسية لتلك الحرب".

ويستقي أغناتيوس رأيه هذا "من وجود إشارات على اتفاق أمريكي روسي إسرائيلي؛ يتضمّن بقاء بشار الأسد على رأس السلطة في مقابل تعهّدات روسيّة بتقييد وتقليص النفوذ الإيراني في سوريا".

وأوضح الكاتب أن "الوجود الإيراني في سوريا أصبح هو الهاجس الرئيسي والوحيد لإدارة ترامب، بعد أن كان تنظيم الدولة يشكّل القلق الأكبر؛ ما يعني أن ترامب مستعدّ لتبنّي سياسة من شأنها أن تُبقي الأسد، الزعيم الاستبدادي الذي قتل شعبه بالغازات الكيماوية، والتخلّي عن المعارضة السورية التي كان جزء منها يتلقّى دعماً أمريكياً".

واستطرد يقول: "لقد كانت سياسات ترامب في سوريا متقلّبة ولم تثبت على حال، غير أن الشيء الأكيد بالنسبة إليه أنه لم يكن يثق بسياسات أسلافه العسكرية في الشرق الأوسط؛ جورج دبليو بوش، وباراك أوباما، وأنه على ما يبدو يعمل من أجل إفسادها"، بحسب ترجمة "الخليج أونلاين".

ووفق رأيه فإن القمّة التي يستعد ترامب ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لعقدها في فنلندا، في الـ16 من يوليو المقبل، يُرجّح أن تكون سوريا حاضرة بقوة فيها.

وأضاف: "صفقة سوريا التي بدأت ملامحها تظهر بالتدريج على الأرض، والتي ستناقش تفاصيلَها النهائية قمةُ فنلندا، تتمثّل في التعاون الوثيق بين روسيا وإسرائيل من أجل التضييق على الوجود الإيراني؛ حيث إن الإسرائيليين استنتجوا أن بوتين شريك إقليمي يمكن الوثوق به".

وبحسب خبراء إسرائيليين وأوروبيين وأمريكيين، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل ستقبل ببقاء الأسد في السلطة مقابل إجراءات روسية ملموسة للحد من النفوذ الإيراني؛ تتمثّل في إبقاء القوات المدعومة من إيران على مسافة 80 كم على الأقل من حدود الأراضي المحتلة في هضبة الجولان، وفق الكاتب الأمريكي.

وألمح إلى أنه "سيكون من حق القوات الإسرائيلية توجيه ضربة عسكرية لأهداف إيرانية في داخل سوريا دون الحاجة لإذن روسي، طالما أن القوات الروسية لن تتعرّض للأذى، وهو ما يُرى فعلاً منذ وقت ليس بالقصير، حيث شنّت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات على قواعد تابعة للقوات الإيرانية في سوريا، وأيضاً على حزب الله اللبناني الموجود في سوريا".

وتطرّق ديفيد أغناتيوس إلى ما تتضمّنه الصفقة، مبيّناً أنها ستشمل تعزيز قدرات جيش الأسد المدعوم بالقوة الجوية الروسية؛ لفرض سيطرته على جنوب غربي سوريا، واستعادة مواقعه على الحدود الأردنية.

فحتى الأردن، كما يقول الكاتب، يفضّل سيطرة قوات الأسد على المعبر الحدودي معه؛ لأنه سيضمن استئناف حركة مرور الشاحنات، ما يعزّز الاقتصاد الأردني الذي يعاني من ضائقة مالية.

وأضاف: "يبدو أن المعارضة السورية في الجنوب الغربي من سوريا ستُترك وحدها لتدافع عن نفسها أمام هجوم الأسد الذي بدأ بالفعل، ما أدّى إلى فرار الآلاف من السوريين باتجاه الحدود الأردنية المغلقة، ما سيؤدّي إلى وقوع كارثة إنسانية ومذبحة بحق الفارّين من قصف قوات الأسد".

قوات الشرطة العسكرية الروسية، وفقاً للصفقة الجديدة غير المعلنة بين روسيا وإسرائيل وأمريكا، وفقاً للكاتب، ستعمل على تسيير دوريات في مناطق جنوب غربي سوريا، وربما مناطق أخرى؛ في محاولة منها لفرض الاستقرار في تلك المناطق، في حين ستحتفظ الولايات المتحدة بقواتها في قاعدة التنف في البادية السورية؛ لمنع أي تقدّم إيراني.

وتابع يقول: وأيضاً ستتوسّع روسيا ونظام الأسد لتصل إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية في شمال شرقي البلاد، وهي المناطق التي يشارك فيها الأكراد قوات أمريكية في مجال الحرب على تنظيم الدولة؛ حيث يأمل القادة الأمريكيون أن تبقى قواتهم في سوريا هناك لمدة 18 شهراً، رغم مطالب ترامب بسرعة الانسحاب من سوريا.

ويرى الكاتب أن قادة المعارضة السورية يشعرون بخيبة أمل شديدة من الصفقة التي تتشكّل الآن، ونقل عن أحد قادة المعارضة السورية قوله إنهم يشعرون بالخيانة الأمريكية لهم، وإن ثمن هذه الخيانة هو أنها ستحوّل سوريا إلى أكبر حاضنة للحركات الجهاية.

وختم أغناتيوس يقول إن الدول الأوروبية، التي كانت سابقاً حليفاً سرياً ورئيسياً في سوريا، تشكّك في نجاح الخطة المناهضة لإيران؛ حيث سبق أن حذّرت فرنسا وبريطانيا من قدرة روسيا في الحدّ من النفوذ الإيراني على الأرض.

ولفت النظر إلى أن "استعداد ترامب للانضمام إلى هذه الصفقة، والتخلّي عن المكاسب الأمريكية التي تحقّقت بصعوبة، يزعج العديد من مسؤولي البنتاغون، ولكنهم على ما يبدو لا يستطيعون فعل شيء".

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
"قسد" تداهم قرى عدة بريف الرقة بحثاً عن منتمين للواء ثوار الرقة تخللها عمليات سلب وتضييق بحق المدنيين

قالت مواقع إعلامية محلية من محافظة الرقة، إن ميلشيا "قسد" اقتحمت فجر اليوم قريتي خنيز الكشة و خنيز السلمان بريف الرقة الشمالي, بقوة عسكرية ضخمة جداً, لملاحقة عناصر تابعة للواء ثوار الرقة.

وذكر فريق "الرقة تذبح بصمت" أن عناصر الميلشيا قامت بتخريب ونهب عدد من المنازل في القرى المذكورة واعتقلوا على أثرها شاب بتهمة تعاونه مع لواء ثوار الرقة, وقاموا بعدها بتجميع أهالي القرى المذكورة وتهديديهم بعدم التعاون او دعم اللواء.

وكانت أكدت مصادر إعلامية من محافظة الرقة، أن قوات "قسد" غدرت بقائد "لواء ثوار الرقة" بعد الاتفاق الحاصل بين الطرفين لوقف الاشتباكات وقامت باعتقاله مع العشرات من عناصر اللواء، بعد أن كانت عرضت عليه الخروج من المدينة باتجاه منطقة الطبقة.

وبحسب المصدر داهمت قوات "قسد" التي تقودها الوحدات الشعبية مقرات اللواء في الفرقة 17 وفي مدينة الرقة وبلدات عدة في الريف، وقامت باعتقال العشرات من عناصر اللواء، كما قامت باعتقال قائده "أبو عيسى" بعد أن أمن لهم وفق المفاوضات التي حصلت بين الطرفين.

وتصاعدت مؤخراً حدة الخلاف بين اللواء وقيادة "قسد" في مدينة الرقة حيث أسفرت عن اشتباكات عنيفة بين الطرفين في عدة أحياء ضمن مدينة الرقة، وسط حشود من الطرفين، ودعوات من قبل لواء ثوار الرقة لأهالي المدينة للوقف معه ضد الهجوم الذي تشنه ميلشيا قسد على اللواء، بعد توتر كبير بين الطرفين.

وتتخوف قوات قسد من تمكن اللواء من تمكين قواه ونفوذه داخل مدينة الرقة، وبالتالي سيكون نداً قوياً لها لما يتمتع به من شعبية كبيرة في أوساط المكون العربي، لذلك حاولت استبعاده من معركة السيطرة على المدينة، كما أن الخلاف بين الطرفين يعود لبدايات تشكل قوات قسد.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان