الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣٠ يونيو ٢٠١٨
راعية التهجير القسري .. إعلامية الأسد " كنانة حويجة" ممثل للنظام في مفاوضات الجنوب السوري

قالت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، إن ممثلين عن نظام الأسد والجانب الروسي حضراً جولات التفاوض التي بدأت قبل أيام مع فصائل الجنوب، بهدف التوصل لصيغة تفاهم تجنب المنطقة الحملة العسكرية التي بدأت في 19 الشهر الجاري.

وذكر المصدر أن الجانب الروسي مثل بضباط كبار في حين مثل نظام الأسد الإعلامية "كنانة حويجة" المعروفة بموقعها الأمني الكبير في نظام الأسد، وهي ذاتها من شاركت الروس في مفاوضات التهجير في حمص والغوطة الشرقية وجنوب دمشق ومناطق أخرى في وقت سابق.

"كنانة حويجة" أو راعية التهجير القسري كما يصفها البعض، تملك صلاحيات كبيرة من قبل نظام الأسد وتمثله في جميع عمليات التفاوض مع الثوار، لها مكانة كبيرة في أفرع المخابرات والأمن السورية وتمتلك صلاحيات واسعة، على المستوى الأمني، ولعل ما ساعدها في الوصول لهذا الموقع كونها ابنة اللواء إبراهيم حويجة، رئيس الاستخبارات الجوية في نظام الأسد، ما بين عامي 1987 و2002.

وفي شهر أيار الماضي، تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مصور من قبل أحد أعضاء لجان التفاوض عن ريفي حمص وحماة مع الجانب الروسي قرب معبر الدار الكبيرة والذي فرض فيه اتفاق التهجير على ألاف المدنيين، ظهر إلى جانب الضابط الروسي "الكسندر ايفانوف" امرأة منقبة أثارت الجدل حول سبب وجودها ومن تكون هذه المرأة.

بالعودة لجميع اتفاقيات التهجير التي فرضتها روسيا على المحاصرين ليس أخرها ريفي حمص وحماة وقبلها جنوب دمشق والغوطة الشرقية الغربية وداريا ومعضمية الشام، لوحظ وجود هذه الشخصية النسائية في جميع الاجتماعات التفاوضية وحضورها بشكل قوي ولافت ليتبين لاحقاً أنها الإعلامية في نظام الأسد "كنانة حويجة".

في 2015 أثار دخول " حويجة" إلى حي العسالي جنوب دمشق متنكرة وصورت برنامج لها "سوريا تتحاور" موضع جدل كبير دفع المجلس المحلي في حي القدم حينها لإصدار بيان يوضح فيه تفاصيل الحادثة، سرعان ماظهرت حويجة في مفاوضات معضمية الشام كطرف ممثل للنظام ومن ثم في مفاوضات داريا وبعدها خان الشيح ووادي بردى والغوطة الشرقية وصولاً لأخر ظهور متنكر لها في اجتماعات هيئة التفاوض مع الجانب الروسي في ريف حمص واليوم في درعا.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
جلسة مفاوضات ثانية وحاسمة اليوم بين روسيا وفصائل الجنوب في بصرى الشام

تواصل روسيا الراعية للعملية العسكرية في الجنوب السوري، الضغط على الفصائل الثورية في المنطقة لفرض شروطها التي قدمتها على اللجنة المفاوضة عن الفصائل والفعاليات المدنية، بعد عشرة أيام من المعارك والقصف التي شنتها قوات الأسد وروسيا وميليشيات إيران.

وأكدت مصادر خاصة لـشبكة "شام" أن التفاوض يوم أمس تم بين الجانب الروسي وممثلي الفصائل والفعاليات المدنية في إحدى البلدات الخاضعة لسيطرة قوات الأسد مع ضباط روس وممثلين عن نظام الأسد.

وبينت المصادر أن الطرفين وضعا شروطهم على طاولة المباحثات "روسيا والفصائل"، على أن يكون اليوم هناك جولة ثانية أخيرة بعد تدارس الطرفين للشروط المطروحة من كل طرف للوصول لصيغة تجنب المنطقة الدمار واستمرار الحملة.

وأوضح المصدر أنه تم الاتفاق على أن تكون جولة المفاوضات اليوم في مدينة بصرى الشام، حيث دخلت قبل قليل شرطة روسية برفقة جنرال روسي للبدء بعملية التفاوض.

ومنذ 19 يونيو، تواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم في ظل اغلاق الحدود الأردنية أمامهم.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
صحيفة هآرتس: "إسرائيل" لن تعارض عودة نظام الأسد إلى الحدود مع الجولان

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن "إسرائيل" لن تعارض عودة نظام الأسد إلى الحدود مع الجولان إلا أنها تصر على عدم وجود أي قوات أجنبية هناك، حتى لو اعتبر النظام هذه القوات جزءاً من قواته.

وأضافت الصحيفة أن "جيش الاحتلال" رفع مستويات التأهب في مرتفعات الجولان المحتل، بسبب التصعيد الأخير في جنوب سوريا، نتيجة للحملة العسكرية التي يشنها النظام ضد مواقع الفصائل هناك، واقتراب قواته المتزايد من الحدود، بحسب مانقل موقع "أورينت نت".

وبحسب الصحيفة فإن "إسرائيل" لا تتوقع مواجهة مباشرة مع قوات النظام الطائفية، إلا أنها مع ذلك تستعد آثار جانبية غير مباشرة قد تنتج عن هذا الهجوم الذي يشنه النظام بمساعدة روسيا وإيران ضد درعا، التي لا تبعد سوى 60 كيلومتر عن الحدود.

تأتي هذه التطورات الأخيرة، مع أزمة إنسانية تشهدها درعا بعد أن هرب آلاف المدنيين من الضربات الجوية التي تشنها القوات الروسية وقوات النظام، حيث توجه عدد كبير من السكان جنوباً نحو الحدود الأردنية مع استمرار السلطات بالأردن بعدم السماح لهم بالدخول.
وتشير الصحيفة إلى أن "إسرائيل" لا تخطط للسماح للاجئين بعبور الشريط الحدودي، إلا أنها تنظر في تقديم المساعدات الإنسانية ضمن حالات محددة.

ولا ترى قوات الاحتلال ، في هذه المرحلة، أي ضرورة لزيادة قواته بشكل كبير في الجولان، بحسب ما أوردت الصحيفة، إلا أن "الجيش والحكومة في إسرائيل"، سيجريان تقييما متكرراً للأوضاع في سوريا.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
حرس الحدود العرقية تنهي فصل الحدود مع سوريا بأسلاك وأبراج حماية

أعلن قائد قوات حرس الحدود العراقية حامد الحسيني اكتمال عمليات فصل حدود بلاده مع سوريا بأسلاك شائكة معززة بأبراج حماية، لافتاً إلى أن تلك الأسلاك تبدأ من منطقة المثلث العراقي السوري الأردني حتى نهايةِ المنطقة الشمالية لنهر الفرات بمدينة القائم الحدودية.

واعتبر الحسيني أن تلك الحواجز "تعني تأمين هذه المنطقة بشكل كبير والتي كانت تشهد تسلل الإرهابيين والمتسللين من سوريا إلى العراق".

وتحدثت وسائل إعلام عراقية عن "منظومة حماية المتطورة على طولِ الشريط الحدودي بين العراق وسوريا تتكون من سياج مكهرب وأسلاك شائكة وكاميرات مراقبة حَرارية متطورة وكشافات ليلية وأبراج سيطرة ودوريات المناوبة الجوالة".

يُذكر أن الحدود العراقية مع سوريا تبلغ 605 كيلومترات، وثمة معضلة تاريخية في التعامل الأمني مع القرى الحدودية نظرا لتداخل العوائل بين البلدين، واكتسبت تلك المنطقة بالصراعات الأخيرة أهمية لكل الأطراف الدولية والإقليمية اللاعبة في الأزمة السورية.

وأواخر العام الماضي، أعلنت قوات الحشد الشعبي الشيعية العراقية انتشارها على الحدود السورية خصوصا محافظة الأنبار (غرب العراق) لدعم قوات حرس الحدود بعدما تعرضت لإطلاق نار من داخل سوريا، لكن قيادة العمليات المشتركة نفت ذلك.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
روسيا تهدد بسحب تراخيص وكالات غربية رداً على اتهام (أر.تي) الروسية بتزييف الحقائق بشأن سوريا

قالت هيئة روسية يوم الجمعة إنها قد تسحب ترخيصي قناة (فرانس 24) التلفزيونية الفرنسية وتلفزيون (دويتشه فيله) الألماني في روسيا في ظل تدهور العلاقات بين الغرب وموسكو.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن هيئة الاتصالات الروسية قولها إنها قد تتحرك ضد (فرانس 24) بعد يوم من اتهام السلطات الفرنسية لتلفزيون (أر.تي) الروسي بتشويه الحقائق عن سوريا.

وسبق أن استخدمت موسكو قوانين تنظم ملكية وسائل الإعلام لتهدد بعض وسائل الإعلام الأجنبية بالطرد في ردود فعل انتقامية على إجراءات تتخذها حكومات أجنبية ضد تلفزيون (أر.تي).

وأصدر المجلس الأعلى الفرنسي لوسائل الاتصال المرئي والمسموع يوم الخميس تحذيرا لمكتب (أر.تي) في فرنسا متهما إياه بتشويه الحقائق في تقرير إخباري عن سوريا.

وفي خبر بعنوان (هجمات محاكاة)، شككت (آر.تي) في وقوع هجمات كيماوية بمنطقة الغوطة الشرقية السورية واتهمت جماعة محلية بمحاكاة آثار الهجوم على السكان.

ونسبت وكالة الإعلام الروسية إلى مصدر في صناعة البث الروسية القول ”خلال فحص اتفاقات الترخيص في حيازة (هيئة) روسكوماندزور، ثبت أن النشاط التحريري (لفرانس 24) يخضع لسيطرة كيان أجنبي قانوني“، بحسب "رويترز"

ويمثل ذلك انتهاكا لقانون الإعلام الروسي الذي صدر عام 2015 والذي يقيد الملكية الأجنبية للشركات الإعلامية في روسيا بنسبة 20 في المئة أو أقل.

ووفقا لوكالة إنترفاكس للأنباء فإن هيئة روسكوماندزور قد تطلب من محكمة سحب ترخيص شركة ميديا للاتصالات، وهي كيان روسي، لبث فرانس 24 في روسيا.

وقالت مارجريتا سيمونيان رئيسة (أر.تي) لوكالة الإعلام ”على النقيض من آخرين، تملك روسيا القدرة على اتخاذ خطوة كهذه كإجراء متبادل“.

ولم يفرض المجلس الأعلى الفرنسي عقوبات على (أر.تي) بشأن تقرير سوريا لكن المجلس يملك سلطة فرض غرامة على أي قناة تلفزيونية أو تعليق ترخيصها.

وفي بيان أقر مكتب (أر.تي) في فرنسا بوجود خطأ في الترجمة الفرنسية لتعليقات شاهد سوري لكنه قال إن ذلك مجرد خطأ فني جرى تصحيحه.

ونسبت وكالة الإعلام الروسية إلى لجنة في مجلس الاتحاد بالبرلمان الروسي قولها يوم الجمعة إنها ستطلب من ”السلطات المنظمة“ فحص مدى التزام دويتشه فيله بالقانون الروسي.

ونقلت الوكالة عن عضو اللجنة إيجور موروزوف قوله إن روسيا قد تسحب ترخيص دويتشه فيله إذا كانت تنتهك القانون وذلك بعد بيان صدر عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية.

ونقلت وكالة الإعلام عن زاخاروفا يوم الخميس قولها إن دويتشه فيله نشرت تقارير ”مهينة“ على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
البنتاغون: أولوياتنا محاربة تنظيم الدولة وليس عمليات النظام في الجنوب

قال متحدث وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إريك باهون، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة تركز جهودها على هزيمة تنظيم الدولة، وليس على عمليات النظام في درعا، جنوبي سوريا.

جاء ذلك في معرض إجابة باهون، على سؤال مراسل الأناضول، حول هجمات النظام السوري الحالية بمحافظة درعا.

وأضاف باهون، "الولايات المتحدة، ومعها 77 عضوا في قوات التحالف، مركّزةٌ (جهودها) على هزيمة داعش، وليس على عمليات النظام جنوبي سوريا"، موضحاً أن الولايات المتحدة سترد بالشكل المناسب على أي اعتداء يستهدف القوات التي تدعهما بلاده في سوريا.

وأشار إلى أن "الولايات المتحدة لا تسيطر على أراض معينة في سوريا وإنما تحمي شركائها في بعض مناطق البلاد".

وفيما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن حلفائها جنوبي سوريا أمام أي هجوم محتمل يأتي من قبل النظام، قال باهون: "نعم، سنحمي أنفسنا وشركاءنا ضد هجمات محتملة، وقد رأيتم ذلك مرارا من قبل".

وأردف: "فنحن لسنا متسامحين كثيرا حيال هذه القضايا، ودبلوماسيو وسياسيو بلادنا يعملون على العديد من الحلول حيال (وقف) الاشتباكات في سوريا، وعسكريا نحن ندافع دائما عن أنفسنا وعن شركائنا الذين نعمل معهم سويًا".

وأضاف باهون: "نحن متواجدون في (منطقة) التنف (مثلث حدودي بين سوريا والعراق والأردن)، ولا نوصي أي أحد بالاعتداء على شركائنا في هذه المنطقة".


وتشرف الولايات المتحدة الأمريكية مع روسيا والأردن على اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، والذي سبق ان حذرت واشنطن من أي اختراق لهذا الاتفاق من قبل النظام وهددت لمرات، قبل أن تعلن تخليها عن فصائل الجنوب وتتركهم في مواجهة مباشرة مع سوريا والنظام.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
بعد ذبح رفاقهم .. خلايا "الدولة" تعدم عناصر "تحرير الشام وإدلب الحر" المختطفين قبل مداهمة أوكارها في سرمين

أكدت مصادر ميدانية في منطقة سرمين، أن خلايا "الدولة" قامت بإعدام العناصر المخطوفة التابعة لهيئة تحرير الشام وجيش إدلب الحر رمياً بالرصاص، قبيل مداهمة مقراتها من قبل الهيئة خلال اليومين الماضيين، حيث عثر على جثثهم وقد قتلت في وقت قريب.

وكانت خلايا الدولة اختطفت عدد من عناصر هيئة تحرير الشام وجيش إدلب الحر على طريق أريحا - المسطومة في الثامن من حزيران بعملية أمنية، وبعد يومين نفذت تلك الخلايا حكم الإعدام ذبحاً بالسكين بحق ثلاثة من عناصر هيئة تحرير الشام، فيما بقي مصير رفاقهم مجهولاً.

وشكلت عملية الإعدام سابقة خطيرة في إدلب إذ تثبت وجود التنظيم بشكل واضح في المحافظة عبر الخلايا التي تغلغلت فيها مؤخراً، كما أنها باتت تشكل خطراً كبيراً على المحافظة والتي تعطي الحجة لروسيا لاستهدافها والتي طالما دفعت التنظيم مراراً للدخول إليها من جهة ريف إدلب الشرقي.

وكانت بدأت هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى أول أمس، بعملية أمنية شرقي مدينة إدلب تشمل مدينة سرمين وبلدات عدة محاذية لها منها النيرب، لملاحقة خلايا أمنية لتنظيم الدولة ومتورطين في عمليات التفجير، ليست المرة الأولى التي تقوم بها الهيئة بمثل هذه العملية في المنطقة.

واليوم، أنهت هيئة تحرير الشام اليوم، العملية الأمنية المشتركة التي تم تنفيذها في منطقة سرمين لملاحقة خلايا التفجيرات المنتمية لتنظيم الدولة، بعد يومين من الاشتباكات في المزارع القريبة من المدينة وضمن أحيائها.

وقالت مصادر محلية إن هيئة تحرير الشام فرضت سيطرتها بشكل كامل على المنطقة، وتمكنت من السيطرة على جميع اوكال تلك المجموعات، عثرت خلالها على مواد متفجرة وأسلحة وعبوات معدة للتفجير.

وتشهد المدينة حالة من الهدوء والترقب داخل المدينة، فيما تتواصل عمليات التمشيط والبحث عن مطلوبين، في وقت كانت شهدت المدينة حظراً للتجوال طيلة الليل واشتباكات متقطعة في مناطق عدة ضمن المدينة وعلى أطرافها، خلفت الاشتباكات إصابة عدد من المدنيين.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
مجزرة في "غصم" جراء غارات روسية.. وقوات الأسد تدخل بلدة داعل بـ"المصالحة"

وقعت مجزرة مروعة في بلدة غصم بالريف الشرقي جراء غارات جوية روسية استهدفت المدنيين في البلدة، كما تعرضت عدة مدن وبلدات في ريف درعا لغارات جوية مماثلة بهدف الضغط على الأهالي لقبول المصالحات.

وأكد ناشطون تعرض بلدة غصم ذات الكثافة السكانية العالية لغارات جوية روسية عنيفة جدا أدت لوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 7 شهداء والعديد من الجرحى في إحصائية أولية مع وجود حالات حرجة للغاية وعدم توفر أي مشافي ميدانية أو أطباء جراحة للقيام بالعمليات الجراحية.

كما تعرضت مدينة نوى لغارات جوية مماثلة أوقعت شهيد وعدد كبير من الجرحى، سقط العشرات من الجرحى جراء الغارات المتواصلة على كحيل والسهوة وأم المياذن ونصيب والغارية الغربية والجيزة وصيدا والمسيفرة وطفس وبصرى الشام واليادودة ومنطقة غرز وتل السمن، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.

وفي سياق أخر وبعد الضغط على الأهالي في بلدة داعل شمال غرب درعا وتهديدهم بعودة القصف العنيف وإعطائهم مهلة 12 ساعة فقط للموافقة على المصالحة، وبسبب تواجد أعداد كبيرة جدا من الأهالي والمدنيين والنازحين في البلدة، فقد قرروا بعض وجهاء البلدة وقيادات في الجيش الحر السماح لقوات الأسد والشرطة العسكرية بدخولها للبدء بعملية تسوية أوضاع الجميع، وذلك حسب ما أكده ناشطون.

مصادر مطلعة على سير المباحثات الجارية بين الفصائل وروسيا أكدت لشبكة "شام" أن مفاوضات صعبة وعسيرة تدور بين ضباط روس كبار وممثلين عن فصائل المعارضة هم "4 من الجيش الحر و7 ممثلين عن الجانب المدني" لافتاً إلى أن روسيا تضغط بشدة لفرض مصالحة على الفصائل، في وقت يرفض الأخير الحديث عن أي بند يتضمن أي تهجير.

وذكر المصدر أن روسيا طرحت عدة شروط خلال الساعات الماضية من المفاوضات بعد إعلان هدنة لمدة 12 ساعة في الجنوب، تتضمن وقف إطلاق النار وتسليم الفصائل سلاحها الثقيل والمتوسط للروس والسلاح الخفيف والمعابر للنظام، بينما قدمت الفصائل بعد التشاور فيما بينها شروطها للجانب الروسي تتضمن رؤيتها للحل بما يضمن كرامة الثوار وأمن المدنيين.

وأكد المصدر إلى أنه وحتى الأن لا يوجد أي اتفاق نهائي بين الطرفين، فيما تعمل روسيا على الضغط بالتهديد بعودة القصف للإسراع في فرض شروط التسوية "المصالحة" التي طرحتها، في وقت ترفض الفصائل والفعاليات المدنية أي بند يتضمن تهجير أي شخص من مناطقه.

وأكد المصدر أن مفاوضات صعبة جدا تنتظر الثوار يوم غدٍ، ربما ستحدد مصير الجنوب بشكل كامل، سيتم خلالها الجلوس وجها لوجه ومناقشة شروط الطرفين ووضع البنود وبعد الاتفاق عليها سيتم توقيعها من الجانبين، وبحال لم يتم الاتفاق على شيء ستعود المعارك والاشتباكات مرة أخرى.

ومن جانبه أكد بشار الزعبي ‏رئيس المكتب السياسي في جيش اليرموك وعضو هيئة التفاوض السورية، أن غالبية فعاليات محافظة درعا "عسكريين ومدنيين" قد اجتمعوا اليوم وشكلوا خلية أزمة للتفاوض مع الروس لإعادة الأمن إلى المنطقة بشكل كامل.

ونوه الزعبي أنه لم يتم طرح أي بنود بعد وهناك جلسات تفاوضية وبدء التواصل مع الروس، مطالبا عدم التفرد بالقرار وعدم القيام بعمل أي مصالحات انفرادية، مؤكدا سعيه لتحقيق وقف إطلاق النار.

وأشار الزعبي الذي شارك في المفاوضات مع الروس اليوم أنهم سيعملون بما يستطيعون لخدمة البلد وحقن دماء المدنيين وحفظ كرامة وشرف الثورة، وأشار الزعبي أنه بحال لم يستطيعوا إلى ذلك سبيلا سيتم إخبار الجميع بذلك.

ومنذ 19 يونيو، تواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم في ظل إغلاق الحدود الأردنية أمامهم.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
تحرير الشام تفرض سيطرتها على سرمين ومزارعها بإدلب والعملية الأمنية في مرحلتها الأخيرة

أنهت هيئة تحرير الشام اليوم، العملية الأمنية المشتركة التي تم تنفيذها في منطقة سرمين لملاحقة خلايا التفجيرات المنتمية لتنظيم الدولة، بعد يومين من الاشتباكات في المزارع القريبة من المدينة وضمن أحيائها.

وقالت مصادر محلية إن هيئة تحرير الشام فرضت سيطرتها بشكل كامل على المنطقة، وتمكنت من السيطرة على جميع اوكال تلك المجموعات، عثرت خلالها على مواد متفجرة وأسلحة وعبوات معدة للتفجير، كما عثر على جثث عناصر جيش إدلب الحر المختطفين قبل أسابيع وقد تم تصفيتهم.

وتشهد المدينة حالة من الهدوء والترقب داخل المدينة، فيما تتواصل عمليات التمشيط والبحث عن مطلوبين، في وقت كانت شهدت المدينة حظراً للتجوال طيلة الليل واشتباكات متقطعة في مناطق عدة ضمن المدينة وعلى أطرافها، خلفت الاشتباكات إصابة عدد من المدنيين.

ونقلت وكالة "إباء" التابعة للتنظيم عن “سعد الدين صباغ” المسؤول الأمني في هيئة تحرير الشام تأكيده بأنهم تمكنوا ضمن الحملة الأمنية على خلايا جماعة الدولة في مدينة سرمين من السيطرة الكاملة على أوكارهم ومواقعهم في المدينة.

وأضاف “الصباغ” :”تمكنا من قتل وأسر عدد من الخوارج وتمكن البعض الآخر من الهرب خارج المدينة وتجري ملاحقتهم، وضبطنا مستودعًا للسلاح والذخائر، بالإضافة للكشف عن مغارة عثرنا فيها على 8 شهداء كانوا أسرى عند الخوارج وصفّوهم قبيل الحملة الأمنية للهيئة، 3 منهم من عناصر الهيئة والبقية من فصائل أخرى”.

وكانت بدأت هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى أول أمس، بعملية أمنية شرقي مدينة إدلب تشمل مدينة سرمين وبلدات عدة محاذية لها منها النيرب، لملاحقة خلايا أمنية لتنظيم الدولة ومتورطين في عمليات التفجير، ليست المرة الأولى التي تقوم بها الهيئة بمثل هذه العملية في المنطقة.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
أمين الأمم المتحدة يقترح تمديد مهمة قوات الفصل الأممية في الجولان حتى نهاية 2018

أبلغ الأمين العام مجلس الأمن موافقة نظام الأسد والاحتلال الإسرائيلي على توصيته بتمديد مهمة قوات الفصل الأممية التي تنتهي مهامها اليوم السبت 30 حزيران في الجولان السوري المحتل.

واقترح أنطونيو غوتيريش في التقرير الذي قدمه، يوم الجمعة، لأعضاء مجلس الأمن الدولي ضرورة تمديد ولاية قوة مراقبة فض الاشتباك "أوندوف" في مرتفعات الجولان المحتلة ستة أشهر، حتى نهاية 2018.

ومن المتوقع أن يستجيب أعضاء المجلس لمقترح الأمين العام خلال اجتماعهم المزمع عقده في وقت لاحق الجمعة في نيويورك.

وفي عام 1974 أنشئت قوة "أوندوف" بقرار من مجلس الأمن الدولي، لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في الجولان الذي تبلغ مساحتها نحو 1200 كليو متر مربع وتحتله إسرائيل منذ العام 1967، ليعلن نظام الأسد شن حرب على إسرائيل بهدف استعادته في 1973، انتهت بهزيمة وتوقيع هدنة استمرت إلى اليوم.

وتسعى إسرائيل للحصول على اعتراف دولي بسيادتها على الجولان، حيث قال وزير المخابرات لدى الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس في أيار الماضي إن حكومته تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاعتراف بسيادتها على الجولان، وتوقع موافقة واشنطن على ذلك قريب، بحسب "تلفزيون سوريا".

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
مفوضية اللاجئين: 160 ألف تعداد من نزح في الجنوب السوري خلال 10 أيام

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين بجنوب سوريا وصل إلى 160 ألف شخص، جراء الحملة العسكرية التي تتعرض لها بلدات ومدن درعا من سلاح الجو الروسي والتابع للنظام.

وقال المتحدث باسم المفوضية لشؤون اللاجئين في الأردن محمد الحواري إن المفوضية تتوقع زيادة هذا العدد الليلة المقبلة.

وكانت آخر معطيات الأمم المتحدة حول عدد النازحين، والتي نشرت يوم الاثنين الماضي، تشير إلى أن هذا العدد بلغ 45 ألف شخص.

واليوم، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، جميع الأطراف إلى وقف فوري للأعمال القتالية في جنوب غربي سوريا، في سياق تواصل التصريحات الرسمية للأمم المتحدة والي لم تلق حتى اليوم أي رد، وسط استمرار القصف.

وقالت هيئة الأمم المتحدة في بيان على موقعها : أن "الأمين العام قلق للغاية إزاء الهجوم العسكري في جنوب غربي سوريا وتزايد عدد الضحايا بين السكان، ​ويدعو إلى وقف فوري للعمليات القتالية".

كما دعا غوتيريش جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، واتفاق عام 2017 حول إنشاء منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري.

ومنذ 19 يونيو، تواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم في ظل اغلاق الحدود الأردنية أمامهم.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
بعد الترويج لعودة الطائرات .. الإعلام الروسي يروج لبدء عودة الشرطة الروسية من سوريا

نقلت وسائل إعلام روسية خبراً عن عودة نحو 150 شرطيا عسكريا روسيا من سوريا إلى بلادهم بعد ما أسمته الانتهاء من تنفيذ مهامهم الخاصة بنجاح في الأراضي السورية، في سياق الإعلانات الروسية عن سحب قواتها التي نفت صحتها مصادر عديدة وأكدت أنها دعائية إعلامية لا أكثر

وجاء في بيان صدر عن المركز الصحفي لوزارة الدفاع الروسية، صباح السبت: "وصل أكثر من 150 شرطيا عسكريا على متن طائرة "ايل-76" تابعة لطيران النقل العسكري إلى مطار "موزدوك" الروسي".

وأضاف أن هؤلاء العسكريين قاموا بالإشراف على مراعاة نظام وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد بسوريا، بالإضافة إلى ضمان أمن المدنيين أثناء إجراء العمليات الإنسانية ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية.

كما أفادت الوزارة بأنه جرت في قاعدة حميميم السورية قبل توجههم إلى روسيا مراسم منحهم أوسمة الدولة. وتابعت: "شكرت قيادة الشرطة العسكرية باسم وزارة الدفاع الروسية رجال الشرطة العسكرية لشجاعتهم ومهارتهم العالية أثناء تنفيذ المهام الخاصة خارج حدود وطننا".

وقبل أيام، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن سحب 13 طائرة حربية و14 مروحية و1140 شخصا من سوريا في الأيام الأخيرة الماضية، في مراوغة روسية جديدة وادعاء باطل بسحب القوات، في وقت تواصل طائراتها قصف المناطق المحررة لاسيما في درعا.

وقال بوتين خلال لقائه مع دفعة عسكرية جديدة، في الكرملين: "خلال الأيام القليلة الماضية، تم سحب 13 طائرة و14 مروحية و1140 شخصا. كلهم أناس اجتازوا التجربة واختبروا من خلال القتال. ستستفيدون أنتم وزملاؤكم الاستفادة الكاملة من هذه التجربة في التدريب القتالي للأفراد، هنا على الأراضي الروسية من أجل العمل على أكثر المهام الغير تقليدية والمعقدة".

وفي 11 كانون الأول 2017 كان الرئيس الروسي أمر بـ"بدء التحضير لسحب القوات الروسية من سوريا"، وذلك خلال زيارة غير معلنة قام بها إلى سوريا، والتقى فيها مع بشار الأسد في قاعدة حميميم، إلا أن هذا الأمر كان مجرد حركة إعلامية ومراوغة روسية إذ عاودت طائرات روسيا قصفها للمناطق المحررة وارتكبت عشرات المجازر.

ومنذ 30 أيلول/سبتمبر 2015 تشارك القوات الروسية بشكل فاعل في مساندة نظام الأسد في قتل الشعب السوري وتدمير مناطقه، اتخذت من قاعدة حميميم ومرافئ طرطوس قواعد ثابته لطائراتها وبوارجها الحربية التي نشرت الموت والدماء في جل المناطق السورية، وساهمت روسيا في إنقاذ النظام من السقوط ومكنته مؤخراً من استعادة جل المناطق المحررة وساهمت بدور فاعل في علميات القتل والتهجير وارتكاب جرائم حرب كبيرة في سوريا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان