انتخبت الهيئة العامة في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة اليوم، "عبد الرحمن مصطفى" رئيساً للائتلاف الوطني السوري لدورة رئاسية جديدة بـ 66 صوت من مجموع أعضاء الهيئة العامة للائتلاف.
"عبد الرحمن مصطفى" من مواليد مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، درس الاقتصاد فن حلب، ودخل ميدان الأعمال والإدارة المالية لمدة 24 عاما، في كل من تركيا وليبيا والسعودية وبلغاريا، وهو يتقن اللغة التركية.
انخرط في الثورة السورية منذ انطلاقها، وفي 2012 وتولى مصطفى مهاما فعالة على صعيد تنظيم التركمان في محافظة حلب، وفي عام 2013 كان في عداد الهيئة التأسيسية التي مهدت الطريق التأسيس المجلس التركماني السوري.
وفي عام 2014 تم انتخابه رئيسا للمجلس التركماني السوري، الذي يعتبر الممثل الشرعي لتركمان سورية، كما انتخب في 2017 نائبا لرئيس الائتلاف الوطني السوري، ووكلف برئاسة الائتلاف الوطني السوري بعد استقالة رياض سيف من الرئاسة.
نال مصطفى جائزة أفضل سياسي لعام 2014 ضمن جوائز إسماعيل بيك غاسبيرالي في مجال حقوق الإنسان الدولية، ونال أيضاَ جائزة أفضل سياسي لعام 2015 ضمن حفل الأوسكار الثاني عشر المشروع جنوب شرق الأناضول.
وتم انتخاب "نذير الحكيم" أمينا عاما للائتلاف الوطني و"ديما موسى" نائب رئيس الائتلاف عن مقعد المرأة، و"بدر جاموس" نائب ثاني للرئيس، و "عبد الباسط حمو" نائب لرئيس الائتلاف عن المجلس الوطني الكردي.
أما الهيئة السياسية فتضمنت 19 شخصاً هم " أنس العبدة، هادي البحرة، عبد الأحد اسطيفو، محمد العبد الله، بشار الزعبي، أمل شيخو ، رياض الحسن، أحمد رمضان، جمال الورد، محمد سليم الخطيب، عقاب يحيى، محمد يحيى مكتبي، هيثم رحمة، ياسر فرحان، حواس خليل، عبد المجيد البركات، محمد سلو، فادي إبراهيم، فؤاد عليكو".
وفي الثامن من شهر أذار الماضي قدم رئيس الائتلاف السابق "رياض سيف" طلب استقالته للهيئة السياسية بسبب سوء وضعه الصحي في الفترة الأخيرة، وكلف حينها "عبد الرحمن مصطفى" لتولي شؤون رئاسة الائتلاف لحين انتخاب رئيس جديد.
أجرى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة اليوم، جلسة رسمية لانتخابات رئاسة الائتلاف الوطني السوري والهيئة السياسية حضرها رئيس هيئة التفاوض "نصر الحريري" كرئيس للجنة الانتخابية، خلصت إلى انتخاب "عبد الرحمن مصطفى" رئيساً للائتلاف الوطني السوري لدورة رئاسية جديدة بـ 66 صوت من مجموع أعضاء الهيئة العامة للائتلاف.
وتم انتخاب "نذير الحكيم" أمينا عاما للائتلاف الوطني و"ديما موسى" نائب رئيس الائتلاف عن مقعد المرأة، و"بدر جاموس" نائب ثاني للرئيس، و "عبد الباسط حمو" نائب لرئيس الائتلاف عن المجلس الوطني الكردي.
أما الهيئة السياسية فتضمنت 19 شخصاً هم " أنس العبدة، هادي البحرة، عبد الأحد اسطيفو، محمد العبد الله، بشار الزعبي، أمل شيخو ، رياض الحسن، أحمد رمضان، جمال الورد، محمد سليم الخطيب، عقاب يحيى، محمد يحيى مكتبي، هيثم رحمة، ياسر فرحان، حواس خليل، عبد المجيد البركات، محمد سلو، فادي إبراهيم، فؤاد عليكو".
وفي الثامن من شهر أذار الماضي قدم رئيس الائتلاف السابق "رياض سيف" طلب استقالته للهيئة السياسية بسبب سوء وضعه الصحي في الفترة الأخيرة، وكلف حينها "عبد الرحمن مصطفى" لتولي شؤون رئاسة الائتلاف لحين انتخاب رئيس جديد.
توقفت الاشتباكات بين فصيل أحرار الشرقية ومسلحون من "آل واكي" في مدينة الباب بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة جدا جرت في أحياء المدينة اليوم الأحد.
وأكد ناشطون من مدينة الباب أن قوات الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري دخلوا لأحياء المدينة لفض الاشتباكات وفرض وقف إطلاق النار بين الطرفين في المنطقة، حيث سيطرت على مداخل وشوارع المدينة وفرضت حالة أمنية في أحياء المدينة.
وتجدر الإشارة إلى أن اشتباكات جرت بين أحرار الشرقية وعائلة "آل واكي" في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، والتي خلفت سبعة قتلى وأكثر من 50 جريحا غالبيتهم من المدنيين.
وتشهد مدينة الباب حالة غليان شعبية كبيرة وإغلاق للأسواق والمحال التجارية رفضاَ لحالة الفلتان الأمني الحاصلة في المدينة.
وكان عاد التوتر لمدينة الباب شرقي حلب اليوم الأحد، جراء اقتحام فصيل أحرار الشرقية لمشفى الحكمة بعد وصول اثنين من عناصره للمشفى جراء إصابتهم باشتباكات مع عائلة ال "واكي" في المدينة.
وبحسب شهود عيان من المدينة فإن أسباب الخلاف هو قيام عناصر أحرار الشرقية باختطاف شخص من عائلة الواكي ليلاً يلقب بـ "الشرطي"، ليقوم على إثرها عناصر مسلحين من العائلة بملاحقة المجموعة وفك المعتقل وإطلاق النار على اثنين من أحرار الشرقية، حيث أصيبا بجروح ونقلا للمشفى التي اقتحمتها لاحقاً أحرار الشرقية.
قضى القيادي العسكري في حزب الله اللبناني "محمود أحمد حوراني" خلال المعارك الدائرة مع تنظيم الدولة في حي اليرموك جنوب دمشق، حيث تشارك الميليشيات الإيرانية والتابعة لحزب الله في المعارك، تكبدت خلالها خسائر فادحة.
وتحاول قوات حزب الله وميليشيات إيران إخفاء خسائرها خلال المعارك مع تنظيم الدولة جنوب دمشق، في وقت وصل تعداد قتلى النظام والميليشيات المحلية المساندة له لأكثر من 500 قتيل خلال أقل من ثلاث أسابيع من المعارك التي لاتزال مستمرة.
وبدأت قوات الأسد بحملتها ضد مناطق سيطرة التنظيم بهجوم جوي وصاروخي عنيف، مما أسفر عن خروج المشفى الوحيد عن الخدمة خلال اليومين الأولين للحملة، تعرضت على أثرها عشرات العائلات للاحتجاز تحت الإنقاض بسبب عدم القدرة على انتشالها وعدم وجود المعدات اللازمة لها، مما تسبب بارتفاع في أعداد الشهداء المدنيين بشكل كبير، دون وجود إحصائيات دقيقة بسبب التكتم من قبل التنظيم.
أطلقت الشرطة السورية الحرة في محافظة إدلب اليوم، حملة توعية حملت عنوان "عبوات الموت" لتحذير المدنيين من مخاطر العبوات الناسفة و الألغام والأجسام المشبوهة في ظل حالة الخلل الأمني التي تواجه المحافظة مع كثرة عمليات التصفية والاغتيال، إضافة لانفجار مخلفات القصف.
وقال النقيب "عبدالرحمن بيوش" معاون رئيس فرع الإعلام في الشرطة الحرة لـ شام إن الحملة جاءت بسبب الظروف الأمنية المتردية وكثرة الاغتيالات بالعبوات الناسفة واللاصقة، بهدف توعية المواطنين لمخاطر هذه العبوات والأجسام المشبوهة.
وبحسب البيوش فإن الحملة تتضمن بروشور لنصائح بهذا الموضوع، وتشمل جميع المناطق التي تنتشر فيها مخافر الشرطة الحرة في إدلب، تم لصقها على الجدران وفي المساجد والساحات العامة، إضافة لندوات ومحاضرات لمنظمات المجتمع المدني.
وساهمت الشرطة النسائية الحرة بدور رئيسي بهذه الحملة من خلال توعية المرأة بهذا الأمر، حيث شهدنا أول امس استشهاد عدة مدنيين في ترمانين بسبب مخلفات الحرب، لذلك استوجب توعية المدنيين لهذه الأجسام، واستهدفت الحملة جميع فئات المجتمع ولكل الأعمار.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن تركيا ستنفذ عمليات عسكرية جديدة على حدودها، بعد هجومين سابقين في سوريا.
وأضاف أردوغان: "لن نتوقف عن تضييق الخناق على التنظيمات الإرهابية. سنقوم بعمليات جديدة بعد عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون. جنودنا مستعدون لمهام جديدة"، مشيراً إلى العمليتين السابقتين في سوريا.
جاء ذلك خلال إعلان الرئيس التركي، في إسطنبول، بيان حزب العدالة والتنمية الانتخابي للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في 24 يونيو المقبل.
وأكّد أردوغان أن "وجود إرادة قوية في تركيا أحبط عمليات رسم الحدود ونصب المكائد القذرة وفرض الأمر الواقع في المنطقة"، لافتاً إلى أن العمليات العسكرية وراء الحدود مكَّنت بلاده من "تحطيم ممر الإرهاب (في شمالي سوريا) وتحييد الإرهابيين في أوكارهم"، وكشف أن عدد الذين تم "تحييدهم" خلال عملية غصن الزيتون في عفرين، بلغ 4415 "إرهابياً".
تدخل الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها على مناطق سيطرة تنظيم الدولة جنوب العاصمة دمشق يومها السابع عشر، وسط خسائر ضخمة بالأرواح والعتاد.
وأكدت مصادر ميدانية أن قتلى قوات الأسد وحلفائه خلال حملتها على جنوب العاصمة دمشق تخطت حاجز الخمسمئة عنصر بينهم ضباط برتب مرتفعة وقياديين في الميليشيات الشيعية، بالإضافة إلى ما يزيد على ضعف العدد من الجرحى كان أخرهم المراسل الحربي لقوات الأسد وسيم عيسى الذي أصيب بجروح بالغة، بترت ساقيه على أثرها.
وبدأت قوات الأسد مدعوما بالطيران الروسي والميليشيات الشيعية حملتها العسكرية باتجاه مواقع سيطرة التنظيم في جنوب دمشق، والذي يسيطر على أجزاء من مخيم اليرموك والتضامن والقدم والعسالي بالإضافة إلى كامل مدينة الحجر الأسود في العشرين من الشهر الماضي بعد تعثر التوصل للاتفاق بين نظام الأسد وتنظيم الدولة حول خروج التنظيم من المنطقة، إذ نقلت مصادر محلية أن تنظيم الدولة المتمركز في البادية السورية رفض استقبال عناصر التنظيم في جنوب دمشق، فيما رفض الثوار مرور التنظيم باتجاه مناطق سيطرته جنوب غرب درعا، حيث تعتبر تلك المناطق أخر ما تبقى للتنظيم في سوريا.
وبدأت قوات الأسد بحملتها ضد مناطق سيطرة التنظيم بهجوم جوي وصاروخي عنيف، مما أسفر عن خروج المشفى الوحيد عن الخدمة خلال اليومين الأولين للحملة، تعرضت على أثرها عشرات العائلات للاحتجاز تحت الإنقاض بسبب عدم القدرة على انتشالها وعدم وجود المعدات اللازمة لها، مما تسبب بارتفاع في أعداد الشهداء المدنيين بشكل كبير، دون وجود إحصائيات دقيقة بسبب التكتم من قبل التنظيم.
وفقدت قوات الأسد خلال حملتها العسكرية على التنظيم عشرات الضباط والعناصر من بينهم مراسل حربي، بالإضافة إلى 13 دبابة تم تدميرها وعطب بعضها الأخير، وشهدت مناطق سيطرت التنظيم انحسار واضح لقواته بعد انسحاب هيئة تحرير الشام من مخيم اليرموك بموجب اتفاق تهجير باتجاه الشمال السوري من الطرف الشمالي لمناطق سيطرة التنظيم، كما وانسحبت فصائل الثوار من مناطق سيطرتها في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، الأمر الذي ساهم بتوسيع جبهات التنظيم مع قوات الأسد وتمكن قوات الأسد من حصر التنظيم في حي الحجر الأسود فقط، وانسحابه من المادنية والعسالي ومخيم اليرموك والتضامن.
يذكر أن تنظيم الدولة بالرغم من تعرضه لهجوم من قبل قوات الأسد وحلفائه قام بمهاجمة مواقع الثوار وقتل عدد منهم قبل أن يتقدم في مناطق سيطرتهم، قبل أن توقع الفصائل على اتفاق التهجير باتجاه الشمال السوري، فيما تعرضت مناطق الثوار للقصف من قبل الميليشيات الشيعية في الفترة ذاتها لهجوم التنظيم ما أسفر عن سقوط شهداء بينهم قيادي من جيش الإسلام.
قضى ثلاثة مدنيين وجرح أكثر من 20 أخرين اليوم، جراء الاشتباكات التي لاتزال مستمرة بين أحرار الشرقية وعائلة الـ "واكي" في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مع وصول تعزيزات عسكرية للفصائل لوقف الاشتباكات.
وأكدت مصادر طبية في مدينة الباب أن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح 20 جراء الاشتباكات بين الطرفين منذ ساعات، فيما تشهد المدينة حالة غليان شعبية كبيرة وإغلاق للأسواق والمحال التجارية رفضاَ لحالة الفلتان الأمني الحاصلة في المدينة.
ووصلت تعزيزات عسكرية لفصائل عدة من الجيش السوري الحر إلى مدينة الباب لفض الاشتباكات وضبط الأمن، فيما لاتزال تتوافد الإصابات إلى المشافي الطبية في المدينة جميعهم من المدنيين.
وكان عاد التوتر لمدينة الباب شرقي حلب اليوم الأحد، جراء اقتحام عناصر أحرار الشرقية لمشفى الحكمة بعد وصول اثنين من عناصرها للمشفى جراء إصابتهم باشتباكات مع عائلة ال "واكي" في المدينة.
وبحسب شهود عيان من المدينة فإن أسباب الخلاف هو قيام عناصر أحرار الشرقية باختطاف شخص من عائلة الواكي ليلاً يلقب "الشرطي"، قامت على إثرها عناصر مسلحة من العائلة بملاحقة المجموعة وفكوا المعتقل وإطلاق النار على اثنين من أحرار الشرقية أصيبوا بجروح ونقلوا للمشفى التي اقتحمتها لاحقاً أحرار الشرقية.
ويطالب قيادي في أحرار الشرقية بتسليمه العناصر التي أطلقت النار على مجموعته من عائلة الواكي وقامت بمداهمة المدينة وإطلاق النار وقذائف الأربي جي التي روعت المدنيين وخلفت جرحى بينهم، وسط حالة احتقان شديدة في عموم المدينة.
وشهدت مدينة الباب بالأمس حالة احتقان شعبية كبيرة ومظاهرات ضد حالة الفلتان الأمني التي تواجهها بعد اقتحام مجموعات من فرقة الحمزة "اليابا" لمشفيين والاعتداء على الكوادر الطبية فيها، انتهت باعتقال المتورطين ومحاسبتهم بعد فصلهم من فرقة الحمزة لتهدئة الشارع الغاضب.
استشهد أربعة مدنيين وجرح أخرون اليوم الأحد، بقصف جوي مزدوج للطيران الحربي والمروحي على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، في حين استشهد مقاتل بانفجار عبوة ناسفة في ذات الريف.
وقالت مصادر ميدانية في إدلب إن الطيران المروحي ألفى عدد من البراميل المتفجرة على مدينة جسر الشغور طالت عدة أحياء في المدينة، تلاها مباشرة غارة من الطيران الحربي الروسي على حي القلعة وسط المدينة، خلفت أربعة شهداء من المدنيين وعدد من الجرحى، كما استشهد مدني ليلاً بقصف روسي على قرية أرينبة بريف إدلب الجنوبي.
وفي وقت سابق اليوم، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون على اتستراد أريحا - اللاذقية قرب بلدة محمبل، استهدفت سيارة عسكرية لفيلق الشام، ما أدى لاستشهاد أحد العناصر وجرح أخرين.
وتشهد مدينة جسر الشعور بريف إدلب الغربي وقرى عدة منها النقير وأرينية بريف إدلب الجنوبي قصف جوي ومدفعي مستمر يطال المدنيين والمرافق الخدمية، مخلفة بشكل يومي شهداء وجرحى، في ظل استمرار عمليات التفجير والاغتيال على يد جهات مجهولة.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير اليوم يوثق الانتهاكات المرتكبة بحق الكوادر الإعلامية، إن جميع الأطراف اضطَّهدت وعلى نحو مختلف الصحفيين والمواطنين الصحفيين، ومارست بحقهم جرائم ترقى إلى جرائم حرب، إلا أنَّ نظام الأسد تربَّع على عرش مرتكبي الجرائم منذ آذار 2011 بنسبة تصل إلى 83 %.
وبين التقرير أن النظام عمدَ بشكل ممنهج إلى محاربة النشاط الإعلامي، وارتكب في سبيل ذلك مئات الانتهاكات بحق الصحفيين والمواطنين الصحفيين من عمليات قتل واعتقال وتعذيب؛ محاولاً بذلك إخفاء ما يتعرَّض له المجتمع السوري من انتهاكات لحقوق الإنسان، وطمس الجرائم المرتكبة بحق المواطنين السوريين.
سجَّل التَّقرير مقتل 29 من الكوادر الإعلامية منذ مطلع عام 2018، كما رصدَ مقتل 3 في نيسان يتوزعون إلى 1 على يد قوات النظام، و1 على يد تنظيم الدولة، و1 على يد جهات أخرى.
وأشار التَّقرير إلى أنَّ 3 من الكوادر الإعلامية أُصيبوا في نيسان، 2 منهم على يد قوات النظام و1 على يد جهات أخرى، كما وثق التقرير 4 حالات اعتقال، 3 منها على يد فصائل في المعارضة المسلحة تمَّ الإفراج عن 2 منها، كما سجَّل حادثة اعتقال واحدة على يد هيئة تحرير الشام.
طالب التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإدانة استهداف الكوادر الإعلامية في سوريا، وتسليط الضوء على تضحياتهم ومعاناتهم، كما أوصى كلاً من لجنة التَّحقيق الدولية المستقلة COI، والآلية الدولية المحايدة المستقلة IIIM بإجراء تحقيقات في استهداف الكوادر الإعلامية بشكل خاص؛ نظراً لدورهم الحيوي في تسجيل الأحداث في سوريا مؤكداً على استعداد الشبكة السورية لحقوق الإنسان على التَّعاون والتزويد بمزيد من الأدلة والتَّفاصيل.
وحثَّ التَّقرير مجلس الأمن على المساهمة في مكافحة سياسة الإفلات من العقاب عبر إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، كما أوصى المؤسسات الإعلامية العربية والدولية بضرورة مناصرة زملائهم الإعلاميين عبر نشر تقارير دورية تُسلِّط الضوء على معاناتهم اليومية وتُخلد تضحياتهم، كما يجب التواصل مع ذويهم والتَّخفيف عنهم ومواساتهم.
عاد التوتر لمدينة الباب شرقي حلب اليوم الأحد، جراء اقتحام عناصر أحرار الشرقية لمشفى الحكمة بعد وصول اثنين من عناصرها للمشفى جراء إصابتهم باشتباكات مع عائلة أل ال "واكي" في المدينة.
وبحسب شهود عيان من المدينة فإن أسباب الخلاف هو قيام عناصر أحرار الشرقية باختطاف شخص من عائلة الواكي ليلاً يلقب "الشرطي"، قامت على إثرها عناصر مسلحة من العائلة بملاحقة المجموعة وفكم المعتقل وإطلاق النار على اثنين من أحرار الشرقية إصيبوا بجروح ونقلوا للمشفى التي اقتحكتها لاحقاً أحرار الشرقية.
ويطالب قيادي في أحرار الشرقية بتسليمه العناصر التي أطلقت النار على مجموعته من عائلة الواكي وقامت بمداهمة المدينة وإطلاق النار وقذائف الأربي جي التي روعت المدنيين وخلفت جرحى بينهم، وسط حالة احتقان شديدة في عموم المدينة.
وكانت شهدت مدينة الباب بالأمس حالة احتقان شعبية كبيرة ومظاهرات ضد حالة الفلتان الأمني التي تواجهها بعد اقتحام مجموعات من فرقة الحمزة "اليابا" لمشفيين والاعتداء على الكوادر الطبية فيها، انتهت باعتقال المتورطين ومحاسبتهم بعد فصلهم من فرقة الحمزة لتهدئة الشارع الغاضب.
لطالما كانت قضية "المعتقلين" من أبناء الشعب السوري الثائر في سجون نظام الأسد، من أعقد القضايا التي شابها الكثير من المظالم والغموض، والتي كانت أحد أبرز الوسائل التي استخدمها نظام الأسد في تقييد حرية التعبير وكبح جماح الثورة السورية، حيث مارست الأفرع الأمنية عمليات الاعتقال بشكل واسع بعد بدء الحراك الثوري، وزجت في غياهب السجون عشرات الآلاف من أبناء الشعب السوري باسم التعرض لأمن وهيبة الدولة، لا يعلم مصيرهم حتى اليوم.
كما أن قضية المعتقلين هي الشغل الشاغل لمؤسسات الثورة المختلفة منها الحقوقية والمدنية وحتى العسكرية، تعمل على توثيق انتهاكات الأسد بحق المدنيين، والعمل على متابعة قضايا المعتقلين ضمن المحافل الدولية والمطالبة بهم، والضغط بما أمكن لحل قضيتهم التي تعتبر من أكبر القضايا المعقدة حتى اليوم، في الوقت الذي يواصل فيه نظام الأسد عمليات الاعتقال والقتل الجماعي في سجونه المظلمة دون أي رقيب.
ومع ظهور اتفاقيات التهجير التي رعتها روسيا كطرف ضامن علما أنها هي من خططت ودبرت ونفذت للوصول لفرض هذه الاتفاقيات للتهجير القسري كل المناطق التي حاصرها النظام في الجنوب السوري والوسط كان أحد البنود التي يتم التوافق عليها هو خروج معتقلي هذه المناطق ضمن الاتفاق بعد تهجير المدنيين والعسكريين، وفي بعض الأحيان يتم إهمال هذا الاتفاق والاقتصار على اتفاقيات محدودة تضمن عودة معتقلي النظام المحتجزين لدى الفصائل مقابل الإفراج عن معتقلي الفصيل فقط دون الإصرار على باقي المعتقلين في سجون الأسد.
ومع الوصول لأخر اتفاق تهجير في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي والذي بات على بعد ساعات من التطبيق وربما أقل من أسبوع ويكون قد انتهى تنفيذ الاتفاق، بات ذوي الألاف من المعتقلين في سجون النظام يتساءلون عن مصير أبنائهم المغيبين في سجون الأسد بعد كل هذه الاتفاقيات، ومدى جدية الاحتلال الروسي الذي اعتبر نفسه ضامناً في الضغط على النظام للإفراج عن أبنائهم.
وتعمدت العديد من الصفحات الإعلامية والإعلام الرديف الموالي لنظام الأسد مؤخراً، للترويج لعمليات إفراج جماعية لمعتقلين في سجون نظام الأسد، جاءت بشكل مباشر بعد فشل مؤتمر أستانة بنسخته الثامنة في التوصل لأي صيغة اتفاق بما يتعلق بملف المعتقلين والذي كان الملف الرئيسي في جولة المفاوضات الأخيرة بعد عرقة إيران للتوصل لأي اتفاق.
هذه الشائعات والأخبار التي تروج رأي فيها متابعون أنها جاءت ضمن سياسة ممنهجة لنظام الأسد لتسويق نفسه من جديد متخذاً من قضية المعتقلين باباً لذلك، من خلال إيهام المجتمع الدولي بأنه حريص على الشعب السوري وعلى تنفيذ القرارات الدولية، والظهور بمظهر جميل من خلال إفراجه عن معتقلين في السجون كبادرة منه، في الوقت الذي ترعى دول كبرى تسوقه عالماً في المرحلة الأخيرة أبرزها روسيا.
وحذر نشطاء وفعاليات مدينة في المحرر من مغبة التعاطي مع هذه الاخبار التي يروج لها نظام الأسد وإعلامه الرديف، وتقديم الترويج له مجاناً ليظهر أمام المجتمع الدولي أنه أفرغ سجونه من آلاف المعتقلين ويطوي الملف الشائك دولياً، في الوقت الذي تغلق أبواب السجون المظلمة على مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري، وتبقى الورقة الرابحة محلياً بيد نظام الأسد وحلفائه يستخدمها في الوقت الذي يريد.
وقدمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقارير سابقة إحصائية تتحدث عن 104029 شخصاً لا يزالون قيدَ الاعتقال التّعسفي أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية، بينهم 104029 معتقل منهم 3118 طفل، و 7009 سيدة في المراكز التَّابعة للنظام منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2018.