الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٩ أغسطس ٢٠١٨
الخارجية الأمريكية: واشنطن أبلغت موسكو بـ "عواقب" كبيرة لو استخدم الأسد الكيمياوي

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد أبلغ نظيره الروسي فاليري غيراسيموف بأنه ستكون هناك "عواقب" لو استخدم الأسد السلاح الكيميائي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت خلال مؤتمر صحفي لها إن "دانفورد تحدث مع نظيره الروسي، وأكد بوضوح أن حكومة الولايات المتحدة وشركاءها سيردون بسرعة وبشكل مناسب على أي حالة مؤكدة لاستخدام السلاح الكيميائي في إدلب أو بأي مكان آخر في سوريا".

وأضافت أن الولايات المتحدة تدعو روسيا لمنع دمشق من استخدام السلاح الكيميائي، ولم توضح ناورت متى جرى الحديث بين دانفورد وغيراسيموف.

وتروج روسيا منذ أيام لما زعمت أنه "استفزاز كيماوي" تعده الفصائل في الشمال السوري الذي يواجه حرباً نفسية وإعلامية وتهديدات بعملية عسكرية، وأن الهجوم الذي تزعم روسيا حصله هو لإعطاء الحجة لواشنطن لاستهداف الأسد، في استمرار لسياساتها الرامية لإبعاد الشبهات عن المجرم الحقيقي الذي استخدم السلاح الكيماوي ضد المدنيين عشرات المرات بدعم روسي كبير.

وبالأمس، حذر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا في جلسة مجلس الأمن الدولي بنيويورك، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من شن ضربة عسكرية علي سوريا تستهدف نظام الأسد.

اقرأ المزيد
٢٩ أغسطس ٢٠١٨
صحيفة تركية: البنتاغون يحضر لنشر منظومة دفاع جوي شرقي الفرات

قالت صحيفة "يني شفيق" التركية، إن البنتاغون يستعد لنشر منظومة للدفاع المضاد للصواريخ في عدد من المدن شمال سوريا.

ونقلت الصحيفة عن القائد السابق للجمعية العسكرية لمحافظة دير الزور، فائز الأسمر، أن الولايات المتحدة قد انتهت من وضع 3 أنظمة رادار محدثة في مناطق عين العرب وتل بيدر وصرين، كما نشرت 13 من أنظمة الرادار الثابتة والمتنقلة للمراقبة والاستكشاف.

وقال الأسمر: "الخطوة الأمريكية المقبلة هي إنشاء نظام الدفاع المضاد للصواريخ في المنطقة التي يجب أن تعتبر جزء من خطة واشنطن الطويلة الأجل لإثارة الفوضى في المنطقة".

وأضاف أن الولايات المتحدة تخطط أيضا لنشر أنظمتها في مدينتي الحسكة ورميلان.

كما أفادت الصحيفة بأن الولايات المتحدة بدأت في إنشاء منطقة لحظر الطيران شمال سوريا، وأنظمة الرادار في المناطق الواقعة شرق الفرات التي تبلغ مساحتها 26 ألف كيلومتر مربع ويسيطر عليها حزب "الاتحاد الديمقراطي".

وأشار الأسمر إلى أن هذه الخطوات تدل على نية الإدارة الأمريكية تعزيز تواجدها في سوريا وتقديم المساعدة لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.

وعبر عن اعتقاده أن أنظمة الرادار الأمريكية ستستخدم للمراقبة على العمليات الجوية والبرية للقوات التركية على الحدود مع سوريا.

وأضاف: "أدركت الإدارة الأمريكية أن حزب العمال الكردستاني ليس كافيا لتنفيذ خططهم شرق الفرات. لذلك تسعى لزيارة تواجدها العسكري في المنطقة".

كما أكد أن الطائرات العسكرية الأمريكية ستكون الأكثر حيوية في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور، وسيتم فيما بعد نقل المعلومات منها إلى القوات الجوية الأمريكية لإنشاء "شاشة واقية"، مضيفا أن هذه السياسة تهدف إلى "تخويف" كل من تركيا وروسيا وإيران.

اقرأ المزيد
٢٨ أغسطس ٢٠١٨
واشنطن ستشارك في مؤتمر دعت إليه الأمم المتحدة في جنيف لبحث القضية السورية

قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستشارك في محادثات تقودها الأمم المتحدة في جنيف الشهر القادم لمناقشة المفاوضات بشأن دستور جديد لسوريا.

وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة قبلت الدعوة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا للمشاركة في محادثات في جنيف يوم 14 سبتمبر“.

وقال المسؤول إن الولايات المتحدة سيمثلها جيمس جيفري الممثل الخاص الجديد المعني بسوريا وجويل ريبورن مبعوث الإدارة الأمريكية الخاص بسوريا.

وكان دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عددا من الدول العربية والغربية للمشاركة في اجتماع تشاوري حول الشأن السوري بجنيف، منتصف أيلول / سبتمبر المقبل.

وأعلنت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة في جنيف، الكسندرا فيلوتشي، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن دي ميستورا وجّه دعوة إلى مصر وألمانيا وفرنسا والأردن والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة، للمشاركة في الاجتماع.

اقرأ المزيد
٢٨ أغسطس ٢٠١٨
منسقو استجابة سوريا: تصريحات روسيا عن هجوم كيماوي في الشمال تدل على نيتها في استخدامه ضد المدنيين

قال منسقو استجابة سوريا في بيان رسمي اليوم، إن وزارة الدفاع الروسية تعمل عبر وسائل الاعلام الروسية والتابعة للنظام منذ عدة أيام على نشر الشائعات عن نية استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً من قبل الدفاع المدني المتواجد في الشمال السوري وذلك في مناطق ريف جسر الشغور وريف حماة الشمالي.

وأوضح البيان أن الدفاع المدني لم يكن منذ انطلاق الثورة وحتى الآن طرفا في الأعمال العسكرية وكانت مهمته الإنسانية تقتصر على انتشال الضحايا التي خلفتها الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام في مختلف أنحاء سوريا.

وأكد أن التصريحات المتكررة حول نية استخدام الأسلحة الكيميائية تدل على تحضيرات من قبل روسيا والنظام لاستخدامها في الشمال السوري وهذا الأمر تم إثباته في كل مرة يستخدم بها السلاح الكيميائي.

وطالب المنسقون بعودة مفتشي وخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا والكشف الكامل عن مخزون النظام السوري من تلك الأسلحة بشكل كامل، وزيارة المناطق التي تعرضت لهجمات بالأسلحة الكيميائية من قبل المفتشين والخبراء وخاصة أن النظام وروسيا وبعد السيطرة على مناطق الغوطة الشرقية تعمل على نقل جثث الضحايا نتيجة الهجمات إلى مناطق مجهولة.

كما طالب البيان بمراقبة الشحنات القادمة بحرا وجوا من روسيا إلى مناطق سيطرة النظام السوري حيث أن أغلبها يحوي شحنات أسلحة بينها أسلحة محرمة دوليا.

وطالب مجلس الأمن الدولي إصدار قرار واضح وصريح عن محاسبته المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية سابقا والرد الفوري في حال تم استخدامه في الشمال السوري من قبل روسيا أو النظام.

وذكر البيان منظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتزاماتهم اتجاه المدنيين في الشمال السوري، وطالب وسائل الاعلام المحلية والدولية كشف زيف ادعاءات النظام وروسيا المتكررة عن الشمال السوري.

اقرأ المزيد
٢٨ أغسطس ٢٠١٨
الدفاع الأمريكي: الدوريات الأمريكية - التركية في "منبج" ستبدأ قريبًا

قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، اليوم الثلاثاء، إن الدوريات المشتركة الأمريكية التركية في مدينة "منبج" شمالي سوريا، ستبدأ قريبًا، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع رئيس هيئة أركان بلاده، جوزيف دانفورد، في البنتاغون.

وفي معرض رده على سؤال بشأن تركيا، أكد ماتيس أن بلاده تعمل بشكل وثيق مع أنقرة في العديد من القضايا، بما فيها "منبج".

وأضاف: "نعمل معًا في العديد من القضايا.. أجرينا محادثة هاتفية مع نظيري التركي أمس، وأجرينا مفاوضات ودية للغاية.. نقترب من عملية القيام بدوريات مشتركة، وأنا على ثقة من أننا سننفذ الدوريات قريبًا.. نواصل العمل مع تركيا في قضايا كهذه"، وفق الأناضول.

من جهته، أشار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، إلى مواصلة الاستعدادات من أجل بدء الدوريات المشتركة في "منبج".

وفي معرض رده على سؤال حول توقيت انسحاب عناصر قوات الحماية الشعبية من "منبج"، فقال دانفورد: "القسم الكبير من عناصر ي ب ك انسحب إلى شرقي الفرات، وبقي منهم عدد صغير".

وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.

ويأتي تسيير تلك الدوريات في إطار خارطة الطريق التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن.

وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو / حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.

اقرأ المزيد
٢٨ أغسطس ٢٠١٨
مندوب روسيا: النظام لايملك كيماوي وأي ضربة غربية ستضر بالعملية السياسية

حذر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا في جلسة مجلس الأمن الدولي بنيويورك، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من شن ضربة عسكرية على سوريا تستهدف نظام الأسد.

وقال السفير الروسي لأعضاء المجلس "الضربة الغربية علي سوريا - في حال توجيهها - ستضر كثيرًا بالعملية السياسية، زاعماً أن جيش الأسد لا يملك أسلحة كيميائية ولا يخطط لذلك.

وكانت المندوبة البريطانية بالأمم المتحدة كارين بيرس قد حذرت، في تصريحات سابقة، من إمكانية شن النظام السوري هجمات كيميائية على المدنيين في محافظ إدلب.

وأضافت "ما قام - ويقوم به - نظام الأسد، وسماح روسيا بتلك الممارسات، ينذر بتعرض إدلب لهجوم كيميائي".

وأصدرت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء الماضي، تحذيرًا للنظام السوري هددوا فيه بـ"رد مناسب" علي أي استخدام للأسلحة الكيميائية في إدلب.

وتروج روسيا منذ أيام لما زعمت أنه "استفزاز كيماوي" تعده الفصائل في الشمال السوري الذي يواجه حرباً نفسية وإعلامية وتهديدات بعملية عسكرية، وأن الهجوم الذي تزعم روسيا حصله هو لإعطاء الحجة لواشنطن لاستهداف الأسد، في استمرار لسياساتها الرامية لإبعاد الشبهات عن المجرم الحقيقي الذي استخدم السلاح الكيماوي ضد المدنيين عشرات المرات بدعم روسي كبير.

اقرأ المزيد
٢٨ أغسطس ٢٠١٨
مسؤول إنساني أممي يحذر من سيناريو هو الأسوأ في إدلب في حال هاجمها النظام وحلفائه

حذر "جون غينيغ" مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء، من أسوأ سيناريو قد تشهده محافظة إدلب منذ اندلاع الثورة السورية، داعياً أعضاء مجلس الأمن إلى "بذل كل ما في استطاعتهم" لتجنب حدوث كارثة في إدلب والمناطق المحيطة بها، وإنهاء التوتر العسكري.

وأكد جون في إفادة أدلى بها أمام مجلس الأمن، خلال جلسة خاصة منعقدة حاليًا لبحث تنفيذ قراراته السابقة المتعلقة بالوصول الإنساني للمدنيين في سوريا، أن المنطقة، المكتظة بالسكان والنازحين، تعاني بالفعل من ظروف إنسانية قاسية.

وأضاف: "في 10 أغسطس (آب الجاري) أفادت الأنباء أن الغارات الجوية على بلدة أورم الكبرى غربي حلب، أسفرت عن مقتل 41 مدنياً وإصابة أكثر من 70 آخرين، وفي اليوم نفسه أُلقيت قنابل على خان شيخون جنوبي إدلب، ما أسفر عن مقتل 12 مدنيًا وجرح عشرات آخرين".

وأضاف: "وفي 12 أغسطس ورد أن 67 شخصًا قُتلوا وأصيب 37 شخصًا، بينهم العديد من النساء والأطفال، عندما انفجر مستودع للأسلحة في مبنى سكني بالقرب من سرمدا في ريف إدلب".

وتابع المسؤول الأممي: "خلال الفترة نفسها أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن ثلاثة مرافق صحية كانت تدعمها قد تعرضت للهجوم، ما أدى إلى خروج اثنين من الخدمة".

وأشار المسؤول الأممي أن المنظمات الإنسانية تستجيب للاحتياجات في الشمال الغربي عبر الحدود التركية؛ التي ما تزال توفر "شريان الحياة الأساسي" لمئات الآلاف من المدنيين.

وأضاف أن نحو 680 ألف شخص تلقوا مساعدات غذائية عبر تركيا، في يوليو/تموز الماضي.

من جانب آخر، شدد "كينيغ" أن مناطق استعاد النظام السيطرة عليها في الجنوب والجنوب الغربي، ما تزال تشهد مستويات هائلة من الاحتياجات الإنسانية، مؤكدًا أهمية الوصول إليها بشكل "مستمر وموسع ودون عوائق".

وحذر من مغبة "استمرار الحالة الإنسانية المعقدة والصعبة في مخيم الركبان للنازحين، على الحدود السورية الأردنية".

وأوضح أن نحو 45 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، نزحوا من المخيم بسبب تدهور الأوضاع المعيشية؛ "ما يجعل توفير المساعدات الإنسانية في المخيم أكثر إلحاحًا".

وفي الرقة، التي عاد إليها أكثر من 150 ألف شخص، يواجه المدنيون فيها خطر انفجار مخلفات الحرب، بحسب كينيغ، إلى جانب انعدام الأمن ونقص الموارد.

اقرأ المزيد
٢٨ أغسطس ٢٠١٨
غوتيريش يجدد التحذير من كارثة إنسانية في إدلب في حال هاجمها النظام وروسيا

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، من كارثة إنسانية وشيكة، شمال غربي سوريا، مع تزايد التصعيد العسكري للنظام وحلفائه على المنطقة، رغم كونها إحدى مناطق تخفيف التوتر.

وقال غوتيريش، في تقرير سلمه لمجلس الأمن الدولي، إن تحركات سكانية هائلة وعواقب كارثية على المدنيين" توشك أن تحدث في المنطقة، وحثّ التقرير مختلف الأطراف على الالتزام بالاتفاقات الموقع عليها، وبالقانون الدولي الإنساني.

وطالب الأمين العام بضمان وصول المساعدات بشكل آمن ودائم، ودون أي قيود، إلى شمال غربي سوريا، حيث يتواجد أكثر من 3 ملايين مدني، فضلًا عن باقي أنحاء البلاد.

وأشار إلى أن مناطق استعاد النظام السيطرة عليها، تعاني من تفاقم القيود المفروضة على حرية حركة المساعدات، لافتاً إلى أن النشطاء بالمجال الإنساني في تلك المناطق تم تهجيرهم بموجب الاتفاقات التي أنهت سيطرة المعارضة عليها.

كما أدان "بأشد العبارات" الهجمات "القاسية" التي ينفذها تنظيم الدولة ضد المدنيين في السويداء، جنوبي سوريا، وما كشفت عنه تقارير بشأن إقدام قوات موالية للنظام على قتل مقاتلين كانوا قد ألقوا أسلحتهم، مشددًا على وجوب محاسبة جميع مرتكبي انتهاكات في البلاد.

وفي هذا السياق، كرر غوتيريش الدعوة إلى إحالة تلك التقارير إلى المحكمة الجنائية الدولية، مطالبًا جميع الأطراف، بما فيها الدول المعنية وهيئات المجتمع المدني، بالتعاون لإحالة جميع المتورطين في جرائم، منذ مارس/آذار 2011 إلى القضاء، وفي جمع الأدلة ضدهم.

وبشأن العملية السياسية في سوريا، قال: "ما زلت أؤيّد مبعوثي الخاص (استيفان دي ميستورا) وهو يواصل مشاوراته الدقيقة بخطى سريعة، من أجل تشكيل اللجنة الدستورية، وصولًا إلى انطلاق عملها".

وأضاف: "ما زلت أدعو إلى دعم جهود تركيا وايران وروسيا، بوصفهم الأطراف الداعية إلى الاجتماع في سوتشي مطلع 2018"، وطالب المعارضة والنظام إلى دعم تلك الجهود، "باعتبارها جزءًا من عملية التوصّل إلى تسوية سياسية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر عام 2015".

وتايع: "ليس هنابك أمامنا سوى خطة عمل واحدة تتمثل في إنهاء معاناة الشعب السوري وإيجاد حل دائم للنزاع في البلد، من خلال عملية سياسية شاملة بقيادة محلية تلبي التطلعات المشروعة للشعب، بما يتماشى مع القرار 2254 وبيان جنيف الصادر في 30 حزيران (يونيو) 2012".

ويناقش أعضاء مجلس الأمن التقرير حاليًا، في جلسة خاصة بشأن تنفيذ قرارات المجلس السابقة المتعلقة بالوصول الإنساني للمدنيين في سوريا.

اقرأ المزيد
٢٨ أغسطس ٢٠١٨
1953 فلسطينياً قضوا منذ بدء الحراك الشعبي في سوريا

أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقريرها الإحصائي ال 16 للضحايا والمعتقلين الفلسطينيين في سورية منذ اندلاع الثورة السورية في آذار- مارس /2011 ولغاية حزيران – يونيو 2018 سقوط 1953 ضحية فلسطينية داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية، حتى نهاية حزيران – يونيو 2018 في زيادة عن ذات التاريخ من العام 2017 بواقع 85 ضحية.

وتشير الإحصائيات إلى أن مخيم اليرموك في دمشق تصدّر قائمة الضحايا، بسبب الحصار الذي فرضته قوات الأسد ومعارك استعادة السيطرة عليه منذ نيسان – أبريل 2015، حيث شهد قصفاً وتدميراً وسقوطاً للمزيد من الضحايا.

فيما قضى في مخيم درعا "217" ضحايا، و "34" في المزيريب، وفي مخيم خان الشيح"139" لاجئاً، و"94" في مخيم الحسينية، في حين توفي"86" شخصاً في مخيم السيدة زينب، وقضى "51" من أبناء مخيم النيرب، و"46" آحرين من أبناء مخيم حندرات.

أما في مخيم السبينة فقد سقط "50" ضحية، ، و"31" من أبناء مخيم جرمانا، "22" من مخيم العائدين بحمص، و"20 لاجئاً من أبناء مخيم العائدين حماة، فيما قضى "11" ضحية من مخيم خان دنون، و"7" أشخاص من أبناء مخيم الرمل، و"6" من منطقة الذيابية بريف دمشق، ولاجئ في منطقة ركن الدين بدمشق.

والجدير ذكره أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا منذ بداية الأحداث في سورية وحتى اليوم بلغ 3870 ضحية، بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية.

ومؤخراً، طالبت الفصائل الفلسطينية بالمساعدة على إزالة الإنقاض وإعادة إعمار مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية كمقدمة من أجل عودة النازحين إليها.

واعتبرت الفصائل الفلسطينية في بيان أمس الإثنين، أن استمرار تشرد النازحين الفلسطينيين من مخيم اليرموك جنوب دمشق والمخيمات الأخرى في سورية يضاعف من معاناتهم ومأساتهم الإنسانية.

يشار إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين قضوا على يد عناصر قوات النظام السوري وأجهزته الأمنية خلال السنوات الماضية، إضافة إلى تدمير عدد من المخيمات الفلسطينية وتشريد أهلها.

اقرأ المزيد
٢٨ أغسطس ٢٠١٨
دي مستورا يدعو دول "المجموعة المصغرة" حول سوريا لاجتماع في جنيف منتصف أيلول

دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عددا من الدول العربية والغربية للمشاركة في اجتماع تشاوري حول الشأن السوري بجنيف، منتصف أيلول / سبتمبر المقبل.

وأعلنت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة في جنيف، الكسندرا فيلوتشي، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن دي ميستورا وجّه دعوة إلى مصر وألمانيا وفرنسا والأردن والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة، للمشاركة في الاجتماع.

ولفتت إلى أن المبعوث الأممي سيلتقي ممثلي دول "المجموعة المصغرة" حول سوريا، في مكتب الأمم المتحدة، في الرابع عشر من الشهر المقبل، وفق "الأناضول"

وأوضحت أن دي ميستورا سيبحث مع مندوبي الدول المذكورة، ملفات "العملية السياسية" التي تشكل أساس المباحثات، وخطوات تسهيل إنشاء لجنة صياغة دستور لسوريا.

وذكرت المتحدثة الأممية، أن الاجتماع التشاوري سيستمر ليوم واحد، مشيرةً أنه من المنتظر أن يشارك في الاجتماع دبلوماسيون كبار من البلدان المعنية.

ومن المقرر أن يستضيف دي ميستورا وفود الدول الضامنة لاتفاقات أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، يومي 11 و12 سبتمبر في جنيف.

وتعقد الدول الضامنة لمسار أستانة "تركيا وإيران وروسيا" قمتها الثلاثية المقبلة حول سورية في 7 أيلول (سبتمبر) في إيران، وفق ما أعلن التلفزيون الرسمي التركي «تي آر تي» اليوم الاثنين.

ويأتي ذلك فيما تتجه الأنظار حالياً الى إدلب الواقعة في شمال غرب سورية على الحدود مع تركيا، في ظل استمرار تهديدات قوات النظام وروسيا لشن هجوم عسكري ضد المنطقة التي تندرج ضمن مناطق خفض التصعيد.

اقرأ المزيد
٢٨ أغسطس ٢٠١٨
تركيا تعزز قوتها في عفرين بعناصر من القوات الخاصة

أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية من القوات الخاصة إلى الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا، اليوم الثلاثاء.

وأفاد مراسل الأناضول، أن وحدة من القوات الخاصة انتقلت من بلدة ريحانلي في ولاية هطاي جنوبي تركيا، إلى الشريط الحدودي في إطار عملية "غصن الزيتون" الجارية بمنطقة عفرين السورية.

وذكر المراسل أن وحدة القوات الخاصة المؤلفة من 6 عربات، توجهت نحو مخافر حدودية.

وفي 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش السوري الحر، عملية "غصن الزيتون"، تم خلالها تطهير عفرين من عناصر الوحدات الشعبية.

اقرأ المزيد
٢٨ أغسطس ٢٠١٨
نظام الأسد يسمح لأهالي داريا بالدخول إلى مدينتهم ويجبرهم على الهتاف له قبل أن يطردهم

سمح نظام الأسد اليوم الثلاثاء للعديد من العائلات النازحة من مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية بالدخول إلى المدينة، ويأتي ذلك بعد أيام من الذكرى السنوية السابعة لمجزرة داريا الكبرى، والذكرى السنوية الثانية لتهجير أهالي المدينة وثوارها باتجاه الشمال السوري.

وقال ناشطون أن أهالي مدينة داريا النازحين منها دخلوها في الساعة العاشرة من صباح اليوم، وشاهدوا حجم الدمار الذي ألحقه قصف نظام الأسد بمنازل المدنيين وممتلكاتهم، قبل أن يتم إجبارهم على الهتاف للنظام ورفع أعلامه، في ظل تواجد إعلام الأسد لتغطية الحدث على أنه عودة أبديّة للمهجرين إلى منازلهم.

وشدد ناشطون على أن أهالي المدينة تجمعوا عند دوار الزيتونة وسط المدينة، ولم تسمح لهم قوات الأسد بدخول أي منزل، كما طالبتهم بالخروج من المدينة عند الساعة الخامسة مساءً.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم شريطاً مصوراً لمسيرة خرج بها المئات من أهالي مدينة داريا بمرافقة محافظ ريف دمشق.

والجدير بالذكر أن مصادر في السجل المدني في مدينة داريا أكدت الشهر الماضي أن نظام الأسد قام بإرسال قائمة فيها أسماء أبناء مدينة داريا الذين استشهدوا تحت التعذيب وفيها ما بين 950 و 1000 اسم، على أن يكون هُناك قائمة ثانية سترسل بعد فترة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى