الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١ يوليو ٢٠١٨
بوغدانوف: إيران في سوريا لمحاربة "الإرهاب" بما يتفق مع مصالح "إسرائيل" ..!

زعم نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن التواجد الإيراني في سوريا يقتصر على ما أسماه "مكافحة الإرهاب"، معتبراً أنه يتفق مع مصالح "إسرائيل" أيضا، في سياق طمأنه كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يعتبر تمدد إيران في سوريا خطراً عليه.

وأضاف بوغدانوف في حديثه لمؤسسة "كان" الإسرائيلية للإذاعة والتلفزيون: "كما نفهم فإن القوات الإيرانية ليست متواجدة في الأراضي السورية. يوجد هناك عسكريون ومستشارون إيرانيون. وعددهم محدود جدا".

وتابع: "الأهم أن العسكريين والمستشارين الإيرانيين ومن يساعد السوريين متواجدون في الأراضي السورية بدعوة من قيادة البلاد وهدفهم هو المشاركة في مكافحة الإرهاب. وأظن أن المصالح الإسرائيلية هنا أيضا تكمن في منع سيطرة المتطرفين والإرهابيين".

وحذر بوغدانوف من خطر خروج المواجهة الإيرانية الإسرائيلية في سوريا عن السيطرة، الأمر الذي سيؤدي برأيه إلى تعقيد الوضع في المنطقة كلها.

وقال إن "إسرائيل" التي تتهم إيران بأنها تنوي تحويل سوريا إلى موقع معاد، تقصف بانتظام المنشآت العسكرية الإيرانية في الأراضي السورية. ووقع أكبر حادثين من هذا النوع في الربيع الماضي عندما قامت الطائرات الإسرائيلية بغارات على عشرات الأهداف في سوريا، مبررة أعمالها بدخول طائرة مسيرة إيرانية الأجواء الإسرائيلية في الحادث الأول، وبمحاولة القصف الصاروخي للمواقع الإسرائيلية في الجولان في الحادث الثاني.

وأضاف الدبلوماسي الروسي: "نرى هناك خطرا في أن هذه الأحداث وتبادل الضربات، ولا سيما غارات الطيران الإسرائيلي على منشآت ما في الأراضي السورية، يمكن أن تخرج في لحظة ما عن السيطرة، وأن تؤدي إلى تعقيد جدي للوضع في المنطقة كلها. وأظن أن ذلك بالطبع ليس لصالح روسيا وإسرائيل على حد سواء".

كما أعلن أن روسيا تناقش هذا الموضوع مع "إسرائيل" أثناء الاتصالات الوثيقة بين البلدين على مستوى الدوائر المختلفة، ابتداء من القيادة السياسية وإلى الاستخبارات.

ومؤخراً، تراجعت حدة التصريحات الإسرائيلية ضد التواجد الإيراني في سوريا لاسيما مشاركتهم في عملية الجنوب السوري التي تقودها روسيا وميليشيات إيرانية عديدة، والذي أرجعه مراقبون لأن هناك صفقة روسية أمريكية بهذا الشأن ستظهر للعلن قريباً.

اقرأ المزيد
١ يوليو ٢٠١٨
قوات تركية تسير دورية سابعة في منطقة منبج بالتنسيق مع واشنطن

سيرت القوات المسلحة التركية الدورية المستقلة السابعة على طول الخط الفاصل بين منطقتي شمال حلب "عملية درع الفرات" و"منبج" شمالي سوريا، بالتنسيق مع نظيراتها الأمريكية.


وقالت الأركان التركية في بيان اليوم، إن قواتها ونظيرتها الأمريكية أجرتا أمس الدورية المستقلة السابعة بين منطقتي "عملية درع الفرات" و"منبج" شمالي سوريا.

وفي 28 حزيران، سيرت عناصر من الجيش التركي، دورية سادسة في منطقة منبج السورية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، على أطراف نهر ساجور الفاصل بين منطقة جرابلس الواقعة ضمن مناطق شمال حلب "درع الفرات"، وخط الجبهة لمنطقة منبج.

ومؤخرا، توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر تنظيم "ي ب ك " منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، في وقت أعلنت رئاسة الأركان التركية أنها سيرت خمس دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا، وسيرت الدورية الأولى في ذلك التاريخ، ومن المنتظر أن يتواصل تسيير الدوريات في الفترة المقبلة.

وأمس، طالب أبناء عشائر منبج وريفها في بيان مصور، بدخول الدولة التركية إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي، على غرار ما دخلت إلى إدلب، بهدف نشر الأمن وطرد عصابات الوحدات الشعبية، وتخليص المدينة وأهلها من الممارسات الاستبدادية والتعسفية والعنصرية بحقهم.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
بعد الحسكة .. ممثلين عن "بي واي دي" والنظام يلتقيان في الطبقة ومصادر تتوقع اتفاق للتسليم

قالت مصادر مطلعة من مدينة الرقة، إن اجتماعاً عُقِد مؤخراً بين وفد من نظام الأسد، وقيادات من "بي واي دي" في مدينة الرقة، حيث تفيد المعلومات بالتوصل إلى اتفاق يقضي بدخول قوات النظام إلى المدينة، وتشكل قوة أمنية بداخلها.

ونقل موقع "بلدي نيوز" عن مصادره أن اليومين الماضيين، شهدا مفاوضات بين نظام الأسد وقيادات حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي"، في مدينة "الطبقة" بريف الرقة الغربي، وأشار إلى أنه مثّل النظام في هذه المفاوضات، محافظ الرقة المدعو "عبيد الحسن"، ومن جانب "بي واي دي" قيادات لم يتم التعرف عليهم.

وأشار إلى أن الاجتماعات تركزت حول المكان الذي ينوي النظام تخصيصه كمربع أمني، والذي سيكون في "الحي الثالث" بمحيط مدرسة "محمد فارس" داخل مدينة الطبقة، بريف الرقة الغربي، بحسب "بي واي دي".

وبحسب المصدر فإن نظام الأسد رفض إقامة المربع في "الحي الثالث"، وطالب "بي واي دي" بوضعه في "الحي الأول" في منطقة الفيلات، مشيراً إلى أن "بي واي دي" رفض بعض مطالب النظام، الذي طالب بوجود مفرزة للأمن العسكري وبعض المفارز الأمنية.

وتابع، أنه بعد نقاش مطوّل بين الطرفين، اتفقا على عقد اجتماع ثان، خلال الأيام القليلة القادمة، في مدينة الرقة.

وكانت أكّدت "إلهام أحمد"، الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، أمس الجمعة، أن الأخير على استعداد لخوض مفاوضات مباشرة مع نظام الأسد، لإنجاز عمل مشترك فيما بينهما، وشددت على أنه قريب جدا.

وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على الرقة، شمال شرق سوريا، بعد معارك دامت أربعة أشهر مع تنظيم الدولة، انتهت بتدمير أكثر من 80 بالمئة من المدينة.

وكانت قالت صحيفة "الوطن" السورية الموالية للنظام، تعليقاً على إزالة حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" لراياته وصور رموزه من القامشلي والحسكة، إن هناك «اتفاقاً» بين "بي واي دي" ونظام الأسد، يقضي بإقامة حواجز مشتركة بين الجيش والوحدات الكردية وإعادة شعب التجنيد إلى بعض المدن في الحسكة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمِها، أن «الإدارة الذاتية قامت بإزالة أعلام "بي واي دي" وصور شهدائها وصور زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان من الشوارع الرئيسة في مدينة القامشلي، كما بدأت بالإجراء ذاته في مدينة الحسكة وفق (اتفاق) مع الحكومة السورية».

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
إزالة صور أوجلان ورائها اتفاق بين "بي واي دي" ونظام الأسد لإعادة سلطة النظام لمناطقها بالحسكة

قالت صحيفة "الوطن" السورية الموالية للنظام، تعليقاً على إزالة حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" لراياته وصور رموزه من القامشلي والحسكة، إن هناك «اتفاقاً» بين "بي واي دي" ونظام الأسد، يقضي بإقامة حواجز مشتركة بين الجيش والوحدات الكردية وإعادة شعب التجنيد إلى بعض المدن في الحسكة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمِها، أن «الإدارة الذاتية قامت بإزالة أعلام "بي واي دي" وصور شهدائها وصور زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان من الشوارع الرئيسة في مدينة القامشلي، كما بدأت بالإجراء ذاته في مدينة الحسكة وفق (اتفاق) مع الحكومة السورية».

وأشارت إلى أن «الاتفاق يشمل كذلك مدن سري رأس العين وعامودا شمال غرب وغرب الحسكة، في الأيام القليلة القادمة».

ولفتت الصحيفة، إلى أن ‹الاتفاق› يؤكد على «إعادة شعب التجنيد إلى بعض المدن في المحافظة وإقامة حواجز مشتركة بين قوات الجيش العربي السوري والوحدات الكردية».

وفي أول تعليق على إزالة صور وأعلام "بي واي دي" قال آلدار خليل، الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي (يشكل "بي واي دي" واجهتها السياسية) على صفحته في ‹فيس بوك›: «قرار المؤسسات والجهات ذات الصلة بإزالة المظاهر الإعلانية واللافتات والأعلام من الساحات والأماكن الموزعة فيها بشكل عشوائي يأتي في سياق بند التطور وتنظيم الأمور وتعديلها بدقة أكثر، حيث سيكون هناك دائماً أماكن مخصصة لمثل هذه الفعاليات».

فيما قال مصدر قيادي كوردي سوري، معقباً على «اتفاق» "بي واي دي" والنظام، لـ (باسنيوز): «ينسق "بي واي دي" في عدد من المدن الكردية مع النظام السوري على مستويات أمنية وإدارية واقتصادية»، مشيراً إلى أنه «في المرحلة المقبلة سوف تكون هناك تفاهمات كبيرة بين الجانبين».

ووفق المصدر، فإن «مطالبات تركيا برحيل حزب العمال الكردستاني عن سوريا سوف تجبر "بي واي دي" على تغيير سياسته والعمل وفق إرادة النظام».

وكان مصدر مطلع قد أكد يوم الخميس لـ (باسنيوز)، أن "بي واي دي" قام بإزالة راياته وصور رموزه من الميادين والساحات في القامشلي والحسكة، في سياق تهيئة الأجواء «لتطبيع» العلاقات مع النظام السوري.

ولم يستبعد المصدر ذاته، أن يسلم "بي واي دي" إدارة المناطق الكردية في غربي كوردستان إلى النظام السوري؛ «تفادياً للضغوطات التركية الكبيرة على الولايات المتحدة الأمريكية لسحب مقاتلي حزب العمال الكردستاني من سوريا نهائياً».

وأشار إلى أن «مسؤولي "بي واي دي" سوف يقبلون بضم وحدات حماية الشعب إلى جيش النظام السوري في نهاية المطاف، حيث يشعرون أن أمريكا والغرب سيتخلون عنهم، لذلك يبحثون عن بدائل، وربما يجدون في النظام مخرجاً لأزمتهم».

المصدر لفت إلى أن "بي واي دي" «سوف يقبل قريباً برفع علم النظام على المؤسسات الحكومية مثل مؤسسة المياه والكهرباء كخطوة أولية».

وكان رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية (تشكل قوات سوريا الديمقراطية جناحه العسكري)، قد أكد أنه لا توجد جدية من قبل النظام السوري بخصوص إجراء المفاوضات معهم، لافتاً إلى أن النظام يفكر بالمصالحات أكثر من التفاوض.

وأوضح درار في تصريح لـ (باسنيوز) في وقت سابق، أنه «لا شيء جديد حول المفاوضات مع مجلس سوريا الديمقراطية ولا توجد إشارات من النظام إلى الآن».

وأردف، بالقول: «رأيي الشخصي، أنه لا توجد جدية من قبل النظام حول المفاوضات، يجب علينا أن ننتظر لنرى».

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
مصادر كردية: "بي واي دي" بالتنسيق مع قوات الأسد كثّفت عمليات تهريب النفط عبر سنجار إلى إيران

كشفت مصادر إعلامية كردية اليوم السبت، أن «جهات نافذة» في إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD كثّفت من عمليات تهريب النفط بالتنسيق مع النظام السوري إلى مدينة سنجار العراقية عبر الحدود ومنها إلى إيران، للحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال «قبل أن ينتهي دور الحزب وإدارته ».

المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته لأسباب أمنية، قال لموقع (باسنيوز): «نحن في غربي كوردستان وصلنا إلى بداية النهاية، الآن يريدون قدر الإمكان (في إشارة إلى جهات نافذة في PYD)  تهريب النفط عبر سنجار للحصول على ملايين الدولارات قبل طردهم» وفق تعبيره .

وأضاف أن «كميات كبيرة من النفط تهرب إلى سنجار ومنها إلى إيران، وتباع بأسعار متدنية، حيث يباع الطن بـ 160 دولاراً فقط».

وأشار المصدر ، إلى أن «الوحدات الكردية تسيطر على الحدود من جهة الحسكة فيما تسيطر وحدات حماية سنجار (تابعة لحزب العمال الكردستاني PKK) عليها من جهة العراق، لذا فإن عمليات تهريب النفط من غربي كوردستان إلى سنجار سهلة ومؤمنة».

ولفت المصدر إلى أن «عمليات التهريب من غربي كوردستان إلى العراق وإيران تتم بالتنسيق مع النظام السوري، ويتقاسمون الواردات معاً».

وكان مصدر مطلع من المنطقة الشرقية قال لـ (باسنيوز) في وقت سابق، إن «الإدارة الذاتية والنظام يزودان المدعو حسام القاطرجي من أهالي حلب بالنفط وفق عقود موقعة، وهو سمسار يزود كافة المناطق في سوريا بنفط رميلان والسويدية وقرة تشوك في غربي كوردستان».

وكشف المصدر الذي فضّل عدم نشر اسمه، حينها، أنه «تم إلغاء عقد القاطرجي مؤخراً، وهناك حالياً مفاوضات بدمشق لتوقيع عقد جديد لبيع النفط بحضور ممثلين عن الإدارة الذاتية»، ولفت إلى أن «النظام السوري هو الذي يوقع العقود بينما الإدارة الذاتية هي التي تؤمن الحماية للمنشآت النفطية مقابل تقاسم العائدات».

يذكر أن كافة أبار النفط والغاز في مناطق شرق الفرات، والتي كانت تشكل 25 بالمئة من الدخل الوطني السوري قبل عام 2011، تقع تحت سيطرة الإدارة الذاتية لحزب الاتحاد الديمقراطي .

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
السبعيني "عمر المختار" شهيداً مدافعاً عن "مهد الثورة" ورافضاً الذل والانكسار

استشهد الحاج السبعيني يوسف طلحة عثمان المجاريش "أبو بلال" الملقب بـ "عمر المختار" أو "شيخ الثوار" وأحد أبناء بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، حيث استهدفته الطائرات الروسية خلال تواجده مع عناصر الجيش الحر على الجبهات للتصدي للهجمات التي تشنها قوات الأسد والميليشيات الشيعية على الجنوب السوري، مدافعاً بسلاحه وبعزيمة قوية صلبة عن "مهد الثورة".

شارك "عمر المختار" في المعارك التي خاضها الثوار في ريف درعا الشرقي، وشارك في تطهير مختلف البلدات المحررة في ريف درعا، وساهم بماله وأهله دعما للحرية والثورة السورية.

كان "شيخ الثوار" معتقلا سابقا في سجون الأسد قبل أن تقوم بالإفراج عنه، ويشارك في طرد ميليشيات الأسد من قرى حوران.

رفض "أبو بلال" الجلوس في منزله أو الخروج هارباً أمام تقدم قوات الأسد وميليشيات إيران، ليحمل السلاح ويلتزم الجبهات مع عناصر الجيش السوري الحر، مدافعاً عن مهد الثورة، لم يمنعه بياض رأسه وتقدم العمر عن المضي في درب الحرية لينال الشهادة اليوم مضرجاً بدمائه أرض حوران الطاهرة.

تدخل محافظة درعا مهد الثورة السورية ومنطلقها الأول اليوم، مرحة مفصلية من مسيرتها الثورية مع بدء الحملة العسكرية للنظام وروسيا وإيران مجتمعة مع تخاذل العالم عن قضيتها وقضية الشعب السوري، لتواجه اليوم كل جيوش الأرض وطائرات روسيا وميليشيات إيران وحيدة.

ولم تقبل فصائل ومدنيين مهد الثورة بالركوع والاستسلام وقبول المصالحات وعمليات التهجير التي تعد لها روسيا وحلفائها، رغم ماتدركه من عواقب المواجهة، إلا أنها وحدت صفوفها وأعلنت غرفة عملياتها المقاومة والدفاع عن المنطقة ما أمكنهم في وجه كل القوات التي حشدت لها.

تواجه "مهد الثورة" اليوم كل ميليشيات الأرض من مختلف الجنسيات، وأعتى سلاح تدميري روسي ودبابات وراجمات تستخدم لأول مرة في قصف المنطقة، تعيش منذ أيام عدة جحيم الموت المتواصل، ورغم ذلك ترى الصمود والثبات هو حديث أهلها ومدنييها الرافضين للانكسار والخروج بتهجير قسري.

تدافع "مهد الثورة" اليوم عن نفسها بصدور أبنائها وأشلاء أطفالها، بعد سنوات من المقاومة والمعارك التي أذاقت فيها ميليشيات إيران وقوات الأسد بأس وشدة أبناء الجنوب السوري، كما واجهة تنظيم الدولة وكل محاولات كسر إرادة منبع الثورة ومنطلقها لما لوجودها بين أبناء الثورة من رمزية كبيرة.

درعا اليوم بحق كـ "عين تقاوم المخرز" وأي مخرز تصمد في وجهه، وتتحدى العالم الذي تركها تواجه مصيرها وحدها، لم تطلب دعماً ونصرة من أحد، وقررت المواجهة حتى الرمق الأخير فإما نصر تكسر فيه شوكة المعتدين، وإما شهادة وصمود تسطره الأجيال ويخطه التاريخ بدماء أبنائها الشرفاء الصامدين

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
اتحاد علماء المسلمين يطالب بوقف الجرائم بحق المدنيين في درعا

طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدول الإسلامية والعربية والأمم المتحدة، بإيقاف الجرائم التي يتعرض لها الشعب السوري في محافظة درعا.

وذكر البيان الصادر عن الاتحاد اليوم السبت، ووصل الأناضول نسخة عنه، أن الهجمات التي ينفذها نظام الأسد وحلفاؤه "تصل إلى جرائم حرب ضد الإنسانية"، وأنه من الضروري إيجاد حل يحقق للشعب السوري كرامته.

كما ناشد البيان المنظمات الإنسانية والخيرية بالقيام بواجبها نحو المهجرين وضحايا الحرب، ومساعدة الأردن في تحمل أعبائهم.

وعبر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، خلال البيان، عن "أسفه تجاه ما يحدث في درعا، وعن تخاذل المجتمع الدولي عن القضية السورية".

وندد الاتحاد بشدة بـ "الهجمات الوحشية ضد درعا وما حولها، حيث تظهر الصور والتقارير أن هذه الجرائم خطيرة جدا تصل إلى جرائم حرب ضد الإنسانية".

وطالب الأمم المتحدة والدول الإسلامية والعربية "بإيقاف الحرب المدمرة وإيجاد حل عملي مخلص يحقق للشعب السوري كرامته، وحقوقه المشروعة".

وأضاف البيان "أمام هذه الموجات من النزوح والهجرة القسرية حيث تجاوز عددهم 150 ألف نازح، نناشد جميع المنظمات الإنسانية والخيرية للقيام بواجبها والتعاون مع الأردن لتوفير ملاذ آمن لهم حتى يعودوا إلى بلادهم".

وفي ختام البيان، طالب الاتحاد الدول الضامنة للهدنة "باحترام التزاماتها، وعدم استغلال الظروف لمزيد من القتل والغطرسة".

تواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
القوات الأردنية تعلن بدء إرسال مساعدات إنسانية للسوريين وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك

صرّحت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، أن القوّات المسلّحة الأردنيّة - الجيش العربي، بدأت بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى السوريين المتضررين جرّاء الأوضاع في الداخل السوري.

وأوضحت غنيمات أنّ هذه الخطوة تأتي انسجاماً مع موقف الأردن الداعي إلى إعانة الأشقّاء السوريين، وتعزيز قدرتهم على تحمل الأوضاع الإنسانيّة الصعبة التي يمرّون بها، وتمكينهم من تحمّل الأعباء المعيشيّة داخل أراضيهم.

وشدّدت على ضرورة أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الأوضاع في الجنوب السوري، وأن يكثّف مساعيه لإعانة السوريين، وإيجاد حلّ سياسي يضمن استعادة الأمن والاستقرار في سوريا.

ودعت منظمات الإغاثة الدوليّة والمجتمع الدولي إلى المبادرة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين في الداخل السوري.

وكانت أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين بجنوب سوريا وصل إلى 160 ألف شخص، جراء الحملة العسكرية التي تتعرض لها بلدات ومدن درعا من سلاح الجو الروسي والتابع للنظام.

من جهتها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة يوم الخميس، أنها أوقفت قوافلها الإنسانية التي تعبر الحدود الأردنية إلى درعا، جنوب سوريا، بسبب المعارك والقصف المستمر هناك من قبل النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية، لتكون بذلك شريكاً في زيادة المعاناة والتي من المفترض أن تتحرك بشكل جاد لإغاثة هؤلاء النازحين.

تواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم.

ويعاني المهجرون أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة وسط عجز أي من المنظمات الإنسانية المحلية والدفاع المدني والمنظمات الطبية من تقديم أي عون لهم، في وقت تتكرر عمليات النزوح من بلدة إلى أخرى بسبب توسع رقة القصف الجوي واستهداف النازحين في مناطق نزوحهم.

ووصل عشرات الألاف من النازحين إلى المناطق الحدودية من الأردن، إلا أن أحداً لم يستطع الوصول إليها بسبب إغلاقها من قبل حرس الحدود، حيث أن الأردن أعلنت على لسان مسؤوليها أن الحدود ستبقى مغلقة وأن الأردن غير قادر على استيعاب أي أعداد إضافية من النازحين السوريين.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
د. يحيى العريضي: روسيا وإيران تنتهكان الاتفاقيات الدولية وعلى المجتمع الدولي حماية المدنيين جنوب سوريا

دعا الدكتور "يحيى العريضي" الناطق الرسمي باسم هيئة التفاوض، المجتمع الدولي إلى إدانة الانتهاك الوحشي لمنطقة التصعيد في جنوب شرق سوريا واتخاذ جميع التدابير الممكنة لوقف هذا الاعتداء على المدنيين.

 وأكد العريضي في بيان رسمي أن روسيا وإيران تنتهكان الاتفاقات التي وقعت عليها، قائلاً "ليس من المستغرب لنا أن تكون هذه القوى المحتلة غير جديرة بالثقة على الإطلاق، لكن أعمالهم الخبيثة الإجرامية يجب أن توضح للعالم وللولايات المتحدة والأعضاء الآخرين في مجلس الأمن أنه لا يوجد حل في سوريا يتضمن روسيا وإيران".

ورأي أن الحل الوحيد هو العملية السياسية التي وافقت عليها الأمم المتحدة والتي يجب على مجلس الأمن حمايتها، مشيراً إلى أنه لا يمكن فرض الاستقرار بالقوة، ولا يمكن تحقيقه إلا عن طريق التفاوض وحسب القرارات الدولية.

وكان أعلن فريق إدارة الأزمة الذي تم تشكيله في الجنوب السوري أنه رفض المفاوضات مع الروس رفضا قاطعاً، وبالتالي انسحابه منها بشكل فوري، مشيرا إلى أنه اتخذ هذه الخطوة "بعد التشاور مع الفعاليات والأشخاص المختصين، متحصنين برغبة ماجدات حوران قبل رجالها التمسك بالكرامة و الذود عن الشرف والعرض".

وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ومروحيات الأسد اتبعت سياسة الأرض المحروقة بغية إجبار المدنيين على النزوح، حيث سيطرت قوات الأسد من خلال الدعم الروسي على مواقع استراتيجية في ريف درعا الشرقي بينها قرى في منطقة اللجاة ومدينتي بصر الحرير والحراك، بالإضافة لعدة بلدات مثل المليحة الشرقية والغربية وصما وغيرها.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
غرفة العمليات المركزية في الجنوب تعلن تكبيد ميليشيات الأسد خسائر بشرية ومادية فادحة منذ بدء الحملة

نشرت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري حصيلة الخسائر التي تكبدتها قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها منذ بدء حملتها العسكرية على الجنوب.

وأشارت غرفة العمليات إلى أن الثوار المنضمين تحت رايتها تمكنوا منذ الخامس عشر من الشهر الجاري وحتى اليوم من قتل قرابة مئة عنصر من ميليشيات الأسد، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة عقيد، وثلاثة برتبة ملازم، فضلا عن إصابة العشرات من قوات الأسد بجروح متفاوتة الخطورة، بينها إصابات قاتلة.

وأكدت غرفة العمليات أنها تمكنت من أحد عناصر الأسد أثناء محاولة تقدمه نحو القاعدة الجوية غرب مدينة درعا البلد، وهو "محمد احمد الرواس" من حي باب النيرب بمدينة حلب.

ونجح الثوار خلال المعارك من إصابة طائرتي ميغ كانت تقصف منازل المدنيين في المدن والقرى المحررة، وتمكنوا من تدمير مدفع ميداني ثقيل ومدفع عيار 57.

وتمكن عناصر غرفة العمليات منذ بدء الحملة من تدمير 11 دبابة وعربتي "بي إم بي" وصهريج وقود.

وتأتي هذه التطورات في ظل القصف العنيف الذي تعرضت له أحياء مدينة درعا والمدن والقرى المحررة خلال الأيام الماضية، والذي أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المزارع والحدود السورية الأردنية والحدود مع الجولان المحتل، قبل أن يتم يوم أمس التوصل لهدنة ووقف إطلاق النار لعقد اجتماع بين الفصائل والطرف الروسي.

وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ومروحيات الأسد اتبعت سياسة الأرض المحروقة بغية إجبار المدنيين على النزوح، حيث سيطرت قوات الأسد من خلال الدعم الروسي على مواقع استراتيجية في ريف درعا الشرقي بينها قرى في منطقة اللجاة ومدينتي بصر الحرير والحراك، بالإضافة لعدة بلدات مثل المليحة الشرقية والغربية وصما وغيرها.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
إدارة الأزمة في الجنوب: نعلن إنسحابنا من المفاوضات لأن الطرف الروسي كاذب ويقدِّم شروطا مذلّة

أعلن فريق إدارة الأزمة الذي تم تشكيله في الجنوب السوري أنه رفض المفاوضات مع الروس رفضا قاطعاً، وبالتالي انسحابه منها بشكل فوري، مشيرا إلى أنه اتخذ هذه الخطوة "بعد التشاور مع الفعاليات والأشخاص المختصين، متحصنين برغبة ماجدات حوران قبل رجالها التمسك بالكرامة و الذود عن الشرف والعرض".

وقال الفريق أنه وافق على مبدأ المفاوضات مع الطرف الروسي يوم أمس، نزولاً عند الحاجات الإنسانية وإيماناً بالسلام طريقاً و هدفاً.

وأشار المحامي "عدنان مسالمة" المنسق العام لفريق الأزمة إلى أنه "لمس من خلال الشروط كذب الطرف الروسي ومحاولته كسب الوقت للانتقام من مهد الثورة وأهلها وإذلالهم".

وشدد "مسالمة" على أن الطيران الروسي حاول استهداف الوفد المفاوض خلال عملية تنقله باتجاه مدينة بصرى الشام بريف درعا الغربي ضارباً بذلك كل العهود وأعراف الشرف.

ونوه المنسق إلى أن الطرف الروسي قام بتأجيل الاجتماع أكثر من مرة في مدينة بصرى الشام في محاولة منه لكسب الوقت حتى يتم إطباق حصار الوفد المفاوض والإجهاز عليه.

ولفت "مسالمة" إلى أن الشروط التي يعرضها الطرف الروسي مُذّلة بامتياز ولا يمكن القبول بها، حيث يصر على أن يقوم القادة بتقديم جداول كاملة بأسماء كل عناصر الجيش الحر  ومن حمل السلاح بذريعة التسوية.

كما يصر الطرف الروسي يصر على دخول قوات الأسد والأمن لكل البلدات ويشمل هذا معبر نصيب ودرعا المدنية ومدينة بصرى الشام كلها دون استثناء.

وأضاف أن "ما يزال بعض الوفد العسكري في بصرى الشام مجتمعين مع الوفد الروسي".

ودعا فريق إدارة الأزمة كل أبناء حوران إلى إعلان النفير العام والبدء بحرب مقاومة شعبية بدءاً من هذه اللحظة.

وتأتي هذه التطورات بعد القصف العنيف الذي تعرضت له أحياء مدينة درعا والمدن والقرى المحررة خلال الأيام الماضية، والذي أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المزارع والحدود السورية الأردنية والحدود مع الجولان المحتل، قبل أن يتم يوم أمس التوصل لهدنة ووقف إطلاق النار لعقد اجتماع بين الفصائل والطرف الروسي.

وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ومروحيات الأسد تتبع سياسة الأرض المحروقة بغية إجبار المدنيين على النزوح، حيث سيطرت قوات الأسد من خلال الدعم الروسي على مواقع استراتيجية في ريف درعا الشرقي بينها قرى في منطقة اللجاة ومدينتي بصر الحرير والحراك، بالإضافة لعدة بلدات مثل المليحة الشرقية والغربية وصما وغيرها.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٨
في ظل المفاوضات.. ثوار درعا يواصلون صد هجمات الأسد ويدمرون 3 دبابات ويأسرون عنصر

تمكن الثوار في غرفة العمليات الموحدة في الجنوب من صد محاولات قوات الأسد والمليشيات الإيرانية التقدم باتجاه القاعدة الجوية غربي درعا البلد و ذلك بهدف السيطرة عليها و قطع الطريق الحربي الواصل بين ريفي درعا الشرقي و الغربي، وهذه هي المحاولة ال13 التي تفشل قوات الأسد بتحقيق أي تقدم يذكر.

وأكدت غرفة العمليات عن تمكنها من استعادة السيطرة على إحدى النقاط التي تقدمت فيها قوات الأسد والمليشيات الشيعية يوم أمس على محور القاعدة، حيث تمكنوا من أسر أحد العناصر وقتل وجرح أخرين، وتدمير 3 دبابات بعد استهدافهم بصواريخ تاو، وتم إجبار قوات الأسد على التراجع بعد تكبيدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

كما استهدف الثوار بصاروخ عمر محلي الصنع معاقل الأسد وإيران في حي سجنة بمدينة درعا محققين إصابات مباشرة أدت لتدمير جزء كبير من تحصينات العدو الأسدي.

هذا وتمكن الثوار من استعادة السيطرة على بلدتي السهوة وكحيل بعد أن تمكنت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية من السيطرة عليهما صباح اليوم تحت غطاء جوي ومدفعي عنيف جدا.

وفي سياق أخر وبعد الضغط على الأهالي في بلدات داعل والجيزة والمسيفرة والكرك الشرقي والغارية الشرقية ، وتهديدهم بعودة القصف العنيف وإعطائهم مهلة 12 ساعة فقط للموافقة على المصالحة، وبسبب تواجد أعداد كبيرة جدا من الأهالي والمدنيين والنازحين، فقد قرروا السماح لقوات الأسد والشرطة العسكرية بدخولها للبدء بعملية تسوية أوضاع الجميع، وذلك حسب ما أكده ناشطون.

ووقعت مجزرة مروعة في بلدة غصم ذات الكثافة السكانية العالية جراء غارات جوية روسية عنيفة جدا راح ضحيتها 7 شهداء والعديد من الجرحى، كما تعرضت مدينة نوى لغارات جوية مماثلة أوقعت شهيد وعدد كبير من الجرحى، وسقط العشرات من الجرحى جراء الغارات المتواصلة على كحيل والسهوة وأم المياذن ونصيب والغارية الغربية والجيزة وصيدا والمسيفرة وطفس وبصرى الشام واليادودة ومنطقة غرز وتل السمن، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.

وأكدت مصادر خاصة لـ شبكة "شام" أن التفاوض يوم أمس تم بين الجانب الروسي وممثلي الفصائل والفعاليات المدنية في إحدى البلدات الخاضعة لسيطرة قوات الأسد مع ضباط روس وممثلين عن نظام الأسد.

وبينت المصادر أن الطرفين وضعا شروطهم على طاولة المباحثات "روسيا والفصائل"، على أن يكون اليوم هناك جولة ثانية أخيرة بعد تدارس الطرفين للشروط المطروحة من كل طرف للوصول لصيغة تجنب المنطقة الدمار واستمرار الحملة.

وأوضح المصدر أنه تم الاتفاق على أن تكون جولة المفاوضات اليوم في مدينة بصرى الشام، حيث دخلت قبل قليل شرطة روسية برفقة جنرال روسي للبدء بعملية التفاوض.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان