قالت وزيرة الدفاع الفرنسي، "فلورنس بارليط، اليوم الثلاثاء، إن بلادها ستضرب مجدداً نظام الأسد إذا استخدم أسلحة كيميائية.
وشنت مقاتلات أمريكية وبريطانية وفرنسية ضربة ثلاثية على نظام الأسد، في 13 من أبريل الجاري، ردا على استخدام النظام السلاح الكيماوي في قصف مدينة دوما 7 من ذات الشهر.
وأكد الرئيس الفرنسي، "ايمانويل ماكرون"، في 14 من أبريل الماضي، أن الضربة الثلاثية التي شنتها قوات بلاده والولايات المتحدة وبريطانيا ضد نظام الأسد كانت "شرعية وفي إطار معايير المجتمع الدولي".
واعتبرت وزيرة الدفاع الفرنسية أن إضعاف الاتفاق النووي مع إيران "سيلهب منطقة مشتعلة".
وتابعت بارلي، أن الاتفاق ليس مثالياً، لكنه نجح في تعليق البرنامج النووي العسكري لطهران وأن الإيرانيين يحترمون الاتفاق، قائلة إن "اتفاق فيينا 2015 ليس مثالياً لكنه سمح بتعليق البرنامج الإيراني للطاقة النووية وإضعافه سيكون عاملاً يلهب منطقة مشتعلة بشدة".
وكتب ترمب على تويتر، صرح أمس الاثنين، أنه سيعلن موقفه من الاتفاق المثير للجدل الثلاثاء الساعة 2.00 ظهراً (1800 بتوقيت غرينتش).
وهدد ترامب بالانسحاب من الاتفاق في موعد تجديد الالتزام به في 12 مايو، داعيا حلفاءه الأوروبيين الى إصلاح ثغرات فيه وصفها بأنها "كارثية" وهدد باعادة فرض العقوبات التي رفعت بعد توقيع الاتفاق في يوليو 2015 بين إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة في عهد "باراك أوباما".
ورفعت العقوبات المتصلة بالبرنامج النووي الإيراني مقابل التزام إيران عدم السعي إلى حيازة السلاح النووي لكن إيران تقول إنها لم تجن ثمار التزامها بنود الاتفاق.
نال طالبان سوريان، المرتبة الأولى في فرعي الهندسة الجيولوجية والهندسة الكيمائية في كلية الهندسة بجامعة تركية في مدينة "وان" شرقي تركيا، للعام الدراسي 2017- 2018.
وحصد "إبراهيم روتو"، المرتبة الثانية على مستوى كلية الهندسة، فيما حصد "أحمد عبد الخالق كنجو"، المرتبة الثالثة، ليكونا بذلك أول سوريين يحصلان على هاتين المرتبتين في الجامعة المذكورة.
ويشار إلى أن المهندسين قد جمعتهما الصداقة منذ بداية دخولهما إلى الأراضي التركية قبل حصولهما على منحة القبول في الجامعة.
وقد حصل الصديقان على شهادتهما الثانوية الصادرة من الحكومة السورية المؤقتة في إحدى المخيمات الحدودية، ليتمكنا بعدها من التقديم والحصول على مقعدين في كلية الهندسة بجامعة "يوزنجو" ويتشاركان غرفة السكن أيضاً طيلة مرحلة دراستهما.
ويتطلّع المهندسان الشابان لإكمال دراسة الماجستير في جامعة إسطنبول العريقة، وذلك بعد حصولهما على القبول لمتابعة دراستهما العليا.
ويذكر أن إبراهيم من بلدة "مرعند" بريف إدلب الغربي، أما إبراهيم من "دارة عزة" التابعة لريف حلب الغربي، الواقعتان في الشمال السوري المحرر.
وفي جامعة تركية أخرى، حصل الطالب السوري، "محمد لؤي العلي"، من مدينة الراعي، المركز الأول في اختصاصه في قسم البساتين والثاني ضمن دقعته الدراسية في كلية الزراعة.
العلي الذي يدرس في جامعة فان التركية، من مواليد 1995 وكان طالباً في كلية الهندسة الميكانيكية في جامعة حلب لكنه لم يستطع إكمال دراسته بعد بدء الثورة، ولجأ الى سوريا بعدها ليتعلم اللغة في عام 2013، ومن ثم قدم على المنح الجامعة وقبل فيها.
ويبلغ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ المسجلين ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ الحكومية ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ حوالي 15 ﺃﻟﻒ ﻃﺎﻟﺐ، إضافة إلى حوالي 2500 طالباً في الجامعات الخاصة. ومن بين جميع الطلاب يوجد حوالي 500 في مرحلتي الماجستير والدكتوراة.
وصلت أول قافلة لمهجري ريف حمص الشمالي فجر اليوم، إلى معبر أبو الزندين بريف حلب الشمالي من جهة مناطق سيطرة النظام، بانتظار الموافقة بدخولها إلى المحرر والذي يبدو أنه تعثر بسبب عدم وجود تنسيق مع المسؤولين في المنطقة من قبل لجنة التفاوض في حمص.
وذكرت مصادر ميدانية لـ شام أن أوضاع إنسانية مأساوية يعانيها ألاف المهجرين من ريف حمص ضمن الحافلات، لاسيما الأطفال والنساء، والمرضى، سجل وفاة "حورية طوقاج" أمام معبر أبو الزندين بسبب تأخر نقلها للمشافي الطبية.
وبينت المصادر أن سبب توقف الحافلة يعود لعدم وجود تنسيق مسبق بين لجنة التفاوض في حمص مع المسؤولين في الريف الشمالي، حيث سبق ان تعثر دخول عدة قوافل لريف حلب الشمالي وطلب توجهها إلى إدلب بسبب تخوفات من انتماء العناصر التي تحملها هذه القوافل لاسيما لهيئة تحرير الشام.
وبات أكثر من 3 ألاف مهجر ضمن الحافلات بانتظار الموافقة بالدخول لريف حلب الشمالي، فيما تتحدث أنباء عن إمكانية إعادتهم لريف إدلب في حال لم يحصلوا على الموافقة بالدخول من قبل المعنيين في الشمالي.
أصدر مجلس القضاء الأعلى في حوران يوم أمس الأحد قرار يقضي بمنع دخول القمح المزروع في محافظة درعا إلى مناطق سيطرة الأسد، والتعميم على حواجزه بحجز أي شخص يحاول تمريره.
وقال بيان مجلس القضاء الأعلى في تعميم إلى جميع حواجز الفصائل التابعة للثوار في ريف درعا والتي تفصل عن مناطق سيطرة الأسد، بالطلب من تلك الحواجز منع دخول القمح باتجاه مناطق سيطرة الأسد، ومصادرة السيارة والحمولة من القمح في حال رفض السائقين أوامر منع المرور إلى مناطق الأسد.
ويأتي هذا القرار بعد تحذيرات بحصول أزمة طحين في المناطق المحررة في المناطق الجنوبية من البلاد بعد توقف منظمة فاب عن دعم المنطقة بالطحين منذ بداية شهر نيسان المنصرم، حيث سيتوقف دخول الطحين من الأراضي الأردنية نهاية عام 2018.
يذكر أن مناطق جنوب البلاد تعاني من نقص في مخزون الطحين القابل للخبز، بالرغم من انتشار زراعة القمح في المنطقة، حيث يشتهر القمح الحوراني بقساوته ويصلح بشكل خاص لصناعة البسكويت والمعكرونة والحلويات، ويصنع منه خبز التنور او الصاج، ولا يصلح للخبز المتعارف عليه في سوريا حاليا، حيث أن قمح الجزيرة السورية على ضفاف نهر الفرات هو الصالح لذلك الخبز.
كما أن تكاليف طحن قمح درعا أو القمح القادم من مناطق النظام أو من الأردن عالية جدا، نظرا لعدم وجود مطاحن في كل المحافظة سوا في مدينتي نصيب والمزيريب، كما أن المطحنتين ليستا بالإمكانيات التي تستطيع أن تطحن قمح المحافظة كله، حيث أنها قد تستطيع طحن ثلث الإنتاج فقط.
والجدير ذكره أن الحطين القابل للخبز يأتي من ثلاث مصادر في درعا، اولا من المطاحن المحلية التي تطحن القمح الحوراني، ثانيا يأتي من مناطق سيطرة قوات الأسد، والقسم الأكبر كان يأتي من الأردن ولكن مع خفض الدعم من منظمة فاب فقد إرتفع سعر ربطة الخبز، حيث يقوم مجلس محافظة درعا حاليا بمحاولة رفع المخزون بمنع نقله إلى خارجها، وأيضا شراء كميات كبير من مناطق سيطرة الأسد.
انطلق المئات من مدنيي وثوار ريف حمص الشمالي باتجاه مناطق درع الفرات باتجاه الشمال السوري ضمن اتفاق التهجير الذي أبرمته اللجنة المفاوضة في المنطقة مع الطرف الروسي، لتكون بذلك هي أول قافلة تخرج من المنطقة.
وأكد ناشطون أن أكثر من 50 حافلة ألقت المئات من المهاجرين وانطلقت باتجاه الشمال السوري حوالي الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم.
وكان نظام الأسد قد سمح في البداية بإدخال عشرة حافلات فقط، قبل أن يقوم بإدخال العشرات فيما بعد.
وقالت الهيئة المدنية المؤقتة في مدينة تلبيسة وريفها أنه تم تأجيل الخروج باتجاه الشمال السوري بسبب بعض الترتيبات إضافة للظروف الجوية الغير ملائمة، على أن تقوم بتحديد الموعد الجديد للخروج من خلال بيان يصدر عنها.
ولفت ناشطون بدورهم، إلى أن ما حصل من سوء للتنظيم في الدفعة الأولى من مهجري ريف حمص الشمالي وبعد لقاء مع الجانب الروسي تم الاتفاق على تأجيل دفعة يوم غد الثلاثاء بسبب الظروف الجوية وما حصل اليوم عند نقطة الانطلاق على جسر مدينة الرستن.
وتم الاتفاق على اجتماع مع الجانب الروسي لحل جميع المسائل الشائكة وتقديم كل ما يلزم من تسهيلات للخارجين.
ونشر ناشطون بعض الاستفسارات حول الخروج باتجاه الشمال السوري والتسوية، حيث أشاروا إلى منع اصطحاب السلاح ضمن السيارات الخفيفة ويقتصر على الباصات فقط، فيما سيتم تأمين سيارات إسعاف لنقل الجرحى ضمن كل قافلة ويطلب تحديد أعداد الجرحى قبل يوم الانطلاق ويتم ترتيب الجرحى حسب الأفضلية.
ويتم اصطحاب عدد من الشاحنات لنقل المتاع ضمن كل قافلة بمعدل سيارة شاحنة لكل 7 حافلات، أما تفتيش النساء فيقتصر فقط على الحقيبة.
وبخصوص السلاح الفردي بندقية أو مسدس يسمح باصطحابه لجميع المقاتلين، ولكن يمنع اصطحاب القناصات بكافة أنواعها.
ونوه ناشطون على أن على الراغبين في العودة من الشمال السوري إلى الريف بعد فترة زمنية من الخروج، فإن الإجراء يبدأ بتقديم طلب جماعي إلى السلطات التركية، ويحال إلى مركز المصالحة في حميميم ومن ثم إلى مكتب الأمن الوطني ليدرس لاتخاذ القرار حسب البيانات لديه بالعودة أو عدم العودة.
وبالنسبة لطلاب الجامعات المستنفذين سيصدر عفو عنهم ويتم تسوية أوضاعهم ويمنحوا تأجيل دراسي بغض النظر عن مدة الانقطاع ويكملون دراستهم.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم الاثنين، عن تحطم مروحية عسكرية روسية من طراز "كا-52" شرق الأراضي السورية ومقتل طياريها.
وقالت الوزارة، في بيان صدر عنها بهذا الصدد: "تحطمت مروحية روسية من طراز كا-52 خلال تنفيذها تحليقا مخططا له فوق المناطق الشرقية للجمهورية العربية السورية، ما أسفر عن مقتل كلا الطيارين".
وأضافت الوزارة أن فريق إنفاذ تمكن من العثور على جثماني الطيارين ونقلهما إلى القاعدة، التي انطلقت منها المروحية.
وشددت الدفاع الروسية في البيان على أن "معلومات أولية تشير إلى أن سبب الحادث قد يعود إلى خلل فني".
وكانت طائرة حربية روسية سقطت الخميس، قبالة السواحل السورية في منطقة جبلة بريف اللاذقية، دون معرفة الأسباب، وذلك خلال توجه الطائرة إلى قاعدة حميميم الروسية، حيث شوهدت الطائرة بشكل واضح خلال سقوطها وسط المياه على الشاطئ، حسب مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد.
وسجل في الآونة الأخيرة سقوط العديد من الطائرات الروسية كان أخرها طائرة من طراز "توبوليف 154" عسكرية وتابعة لوزارة الدفاع الروسية و قد تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار سوتشي في البحر الأسود وعلى متنها 91 شخصا بينهم 83 عسكريا، وكانت متجهة إلى مطار حميميم في مدينة اللاذقية السورية.
وفي أذار 2018 أعلنت الدفاع الروسية عن تحطيم طائرة شحن من طراز "آن - 26" بينما كانت تستعد للهبوط في قاعدة حميميم العسكرية، ما أسفر عن مقتل 33 راكبا وستة من أفراد الطاقم.
كذلك في 3 شباط 2018 أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن إسقاط طائرة حربية روسية في إدلب من طراز "سو 25" ومقتل الطيار، وذلك في بيان نشرته الوزارة بالقول: "تحطمت الطائرة الروسية "سو-25" عندما كانت تحلق فوق منطقة خفض التصعيد في إدلب".
وأسقط الثوار في ريف إدلب السبت 3 شباط، طائرة حربية روسية من نوع سيخوي 25، خلال تحليقها في أجواء ريف إدلب الشمالي ومحاولتها الإغارة على مدينة سراقب من خلال استخدام صواريخ صغيرة الحجم باستهداف المناطق المدنية في ريف إدلب لاسيما سراقب.
وفي تشرين الأول 2017 سقطت طائرة حربية روسية بعد إقلاعها من قاعدة حميميم حيث اشتعلت فيها النيران وسقطت بالقرب من قرية الشراشير على بعد 1 كم من القاعدة الروسية بريف جبلة وأدت لمقتل طاقمها.
وفي 19 كانون الأول 2016 أعلن تنظيم الدولة عن إسقاط مروحية هجومية روسية فوق مطار التيفور بريف حمص الشرقي دون تحديد كيفية إسقاطها، علما أن محيط المطار يشهد اشتباكات بين قوات الأسد وعناصر التنظيم على إثر محاولات سيطرة الأخير على المطار.
وفي كانون الأول 2016 تحطمت طائرة روسية في البحر المتوسط ، بعد فشلها في الهبوط على حاملة الطائرات “كوزنيتسوف”، التي ترسو قبالة السواحل السورية، لتكون الطائرة الثانية التي تتحطم في نفس المكان، سبقتها في ١٤ تشرين الثاني تحطم مقاتلة من نوع "MIG-29" في البحر المتوسط قبالة ساحل سوريا، نتيجة “ عطل بالمعدات خلال محاولة للهبوط على بعد عدة كيلومترات من حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف”.
طعن رئيس حزب التوحيد العربي، في لبنان، "وئام وهاب"، اليوم الإثنين، بالانتخابات اللبنانية ونزاهتها بعد أن شن هجوماً حاداً على حزب الله، على خلفية هزيمته في الانتخابات النيابية التي نظمت أمس الأحد.
وقال في تغريدة "نلت 7340 صوتاً ونال مروان حمادة 7266 صوتاً وربح مروان حماده لذا أطلب من النائب حمادة شكر حزب الله الذي ساهم في إنجاحه عندما حرمنا من 300 صوت وإلى المجلس الدستوري للطعن بالتزوير لمنعنا من إسقاط حمادة".
من جهته رفض حزب الله في بيان صادر عنه الاتهامات التي نعتهم بها ما وصفوه بـ"الصديق"، وتابع "وإننا إذ نعتقد أن الالتباسات بين الحلفاء لا تُعالج بمثل هذه الطريقة، فإننا ندعو الوزير وئام وهّاب إلى الهدوء والتروي والتأمل".
ومن المعروف عن وهاب موقفه المؤيد لنظام الأسد وحزب الله، من الطائفة الدرزية، وكان قد ناشد في بداية العام الجاري الأمين العام لحزب الله، "حسن نصر الله"، للتدخل لوضع حد للمشاكل التي شهدتها لبنان في بداية 2018.
تواصل "هيئة تحرير الشام" تضييق الخناق على الصحفيين والناشطين الإعلاميين في الداخل السوري، حيث لا يزال الناشط الإعلامي "أحمد الأخرس" رهن الاعتقال لليوم التاسع على التوالي في سجونها منذ أن احتجزته مع المصور "رامي الرسلان" أثناء جولة تصوير في مدينة دركوش بريف إدلب الغربي، بحجة عدم امتلاكهما "إذن تصوير"، بحسب بيان اتحاد الإعلاميين الأحرار في محافظة إدلب.
وذكر البيان أنه وبعد يومٍ واحد من اعتقالهما أطلقت "تحرير الشام" سراح المصور "رامي الرسلان" وأبقت الأخرس في سجونها من دون أي توضيح منها لمواصلة اعتقاله.
وأوضح أن اعتقال الأخرس جاء بالرغم من إصدار "تحرير الشام" بيان تعهدت فيه بتسهيل مهمة عمل النشطاء الإعلاميين، ودعوتها للصحافيين الأجانب بالدخول للشمال السوري مع التعهد بحمايتهم!
وأكد البيان أن استمرار الهيئة في سياستها القمعية بحق النشطاء المدنيين شكل من أشكال القمع والاستبداد ومصادرة الحريات، فضلاً عن المعاناة التي تلحق بالنشطاء وذويهم.
"الأخرس" هو من مواليد 1991، ويُعدّ من الثوار الأوائل، بقي في الغوطة الشرقية لعام 2013، ومن ثم انتقل إلى الشمال السوري ليعمل في مجال الإعلام.
وطالب الصحفيين والناشطين والإعلاميين في محافظة إدلب "الهيئة" بإخلاء سبيل "الأخرس" على الفور، أو إصدار بيان رسمي يشرح تفاصيل اعتقاله، كما نستنكر اعتقال أي ناشط إعلامي من قبل أي فصيل دون ذكر سبب الاعتقال.
بدأت قوة هجومية تابعة للبحرية الأمريكية تقودها حاملة الطائرات هاري إس. ترومان شن غارات في الثالث من مايو أيار على تنظيم الدولة في سوريا مواصلة المهام يقوم بها تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم.
وانضمت هذه القوة للأسطول السادس الأمريكي في 18 أبريل نيسان بعد نحو أسبوع من شن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا غارات جوية استهدفت مواقع لنظام الأسد ردا على استهداف مدينة دوما بالغوطة الشرقية بالسلاح الكيماوي، والذي أدى لاستشهاد عشرات المدنيين جلهم من الأطفال والنساء.
وقالت البحرية الأمريكية إن نشر هذه القوة الهجومية كان مقررا لدعم شركائها في التحالف وحلف شمال الأطلسي ولحماية المصالح الأمنية الأمريكية.
وقال الكابتن نيكولاس ديينا قائد ترومان ”بدأنا عمليات قتالية لدعم عملية العزم الصلب“ مشيرا إلى عملية بدأها التحالف في عام 2014 ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
يواصل اللاجئون وخاصة الأطفال منهم؛ في مخيم "موريا" بجزيرة ميديللي اليونانية، مواجهة خطر الإصابة بعدد من الأمراض بما فيها الوبائية الناجمة عن الظروف الصحية والمعيشية السيئة السائدة.
وأفاد عدد من ممثلي المنظمات المدنية بالمنطقة، لمراسل وكالة الأناضول التركية، أن عدم كفاية الخدمات الصحية بسبب الازدحام الكثيف، يهدد بوجه خاص الأطفال والنساء الحوامل بمخيم اللاجئين.
ففي مخيم موريا الذي يحتضن حوالي ضعف استطاعته القصوى من اللاجئين، تسود ظروف صحية سيئة للغاية مثل انعدام النظافة في الحمامات، ونقص قنوات الصرف الصحي، فضلا عن نقص مياه الشرب، والتلوث البيئي في محيط المخيم.
وفي تصريح للأناضول، قالت أماندا غودبالي، مسؤولة المركز الطبي المتنقل الذي أسسته منظمة أطباء بلا حدود (MSF)، أن المركز يقدم خدمات طبية لنحو 100 طفل يوميا، لافتة إلى أن الشروط المعيشية بالمخيم تدعو للقلق.
وأشارت إلى عدم كفاية مياه الشرب وشروط الحياة الصحية بالمخيم، حيث أفادت "إن الكثير من الأطفال يراجعون المركز لتعرضهم لمشاكل في الجهاز الهضمي، كما يعاني الكثير منهم من حالات الإسهال، فضلا عن أمراض جلدية كالجرب والقمل، وذلك بسبب اكتظاظ المخيم باللاجئين".
ولفتت إلى "أن المخيم شهد وباء الحصبة خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، حيث أُصيب بالمرض حوالي 10 أطفال، نظمنا على إثرها حملة تلقيح بالتعاون مع السلطات اليونانية".
وقالت بأن إمكانيات الحجر الصحي شبه معدومة في المخيم، محذرة من احتمال وقوع أوبئة أخرى مثل التهاب الكبد الوبائي، نتيجة الازدحام ونقص مياه الشرب وانعدام شروط النظافة بالمخيم.
وأكدت على سوء شروط الحياة في المخيم بالنسبة للحاملات أيضا حيث لا تتمتعن بأية تسهيلات خاصة، مضيفة "الكثيرات من النساء تشتكين من التعرض لمضايقات جنسية سواء كانت لفظية أو جسدية".
وفي بيان صادر عن منظمة أطباء بلا حدود، جاء فيه أن الوضع في المخيم وصل لمرحلة حرجة جدا، إذ تضاعف عدد الأطفال القادمين للمركز للمعاينة خلال الشهر الأخيرين ليصل إلى 60 طفل يوميا.
من جانبها، اللاجئة السورية، ديلبا إيبش ذات الـ 31 عاما، أوضحت للأناضول، أنها وصلت المخيم قبل نحو شهرين، معربة عن قلقها على صحة وأمن أطفالها، بسبب المشاجرات التي يشهدها المخيم يوميا.
وأردفت: "إن الخدمات الصحية محدودة للغاية بالمخيم، حيث يسعل الأطفال طوال الليل، وإذا ما تمكنّا من الوصول لأحد الأطباء، يكتفون بإعطائهم حبة واحدة من الدواء".
ولفتت إلى عدم وجود إمكانية تقديم مواد غذائية إضافية للاجئين بالمخيم، حيث يضطرون لتقاسم الطعام المقدم لهم مع أطفالهم.
بدورها، أستريد كاستيلين، المسؤولة في المفوضية العليا للاجئين عن جزيرة ميديللي، إن المشكلة الرئيسية بالمخيم تتمثل في احتوائه على ضعف طاقته الاستيعابية من اللاجئين.
وأشارت إلى أن المخيم يحتضن حاليا نحو 5 آلاف و500 لاجئا، بالرغم من كون سعته القصوى 3 آلاف لاجئ فقط، لافتة إلى ازدياد توافد اللاجئين إلى الجزيرة بمعدل 4 أضعاف مقارنة مع العام الماضي.
00
وأوضحت أن المخيم يشهد مشاكل أمنية بسبب الازدحام الشديد، مؤكدة على ضرورة نقل عدد من اللاجئين إلى مناطق آخرى.
وأدانت من جهة أخرى أحداث العنف التي تنفذها المجموعات المتطرفة في الجزيرة بحق اللاجئين.
ولفتت إلى أن طلبات اللجوء تستغرق وقتا طويلا، قائلة "إن الاتفاقية الأوروبية التركية بشأن اللاجئين تُطبق بشكل جزئي، وإن المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة لا تعارض إعادة اللاجئين إلى تركيا"، بحسب الأناضول.
وأضافت "إن تطبيق الاتفاقية بشكل كامل، سيساهم في إدراك اللاجئين لوجود احتمال بشأن إعادتهم، ما سيؤدي إلى تراجع أعدادهم".
جدير بالذكر أن موجة اللاجئين وصلت ذروتها عام 2015، حين بلغ عدد اللاجئين الواصلين إلى أوروبا أكثر من مليون شخص.
وساهمت الاتفاقية التركية الأوروبية حول إعادة قبول اللاجئين، في الحد من حركة الهجرة بشكل كبير، إذ دخلت حيز التنفيذ عام مارس/ آذار عام 2016، وانخفض معها عدد اللاجئين إلى 57 ألف شخص خلال العامين الماضيين.
كما أدت الاتفاقية إلى الحد من حالات الغرق في مياه بحر إيجه، حيث بلغ عدد المهاجرين عام 2017، 30 ألف شخص، في حين لقي 54 لاجئا منهم مصرعه.
ومن جهة أخرى، يبلغ عدد اللاجئين في الجزر اليونانية حاليا، حوالي 15 ألف شخصا، حيث يعانون العيش وسط ظروف حياتية صعبة نتيجة الازدحام وقلة الإمكانيات، ما يجعل الوضع عرضة لانتقاد الكثير من المنظمات المدنية.
تجري المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، زيارة رسمية إلى روسيا 18 مايو/ أيار الجاري، تلتقي خلالها الرئيس فلاديمير بوتين.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن مستشار شؤون السياسة الخارجية للرئيس يوري أوشاكوف، قوله، اليوم الإثنين، إن "ميركل ستزور منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود، في 18 من الشهر الجاري، للقاء بوتين".
بدورها، أكدت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أولريكا ديمر، الزيارة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته، اليوم، بالعاصمة برلين.
وقالت ديمر: "من المقرر أن تزور المستشارة ميركل سوتشي في 18 مايو"، وتابعت: "ستعقد ميركل اجتماعًا مع الرئيس الروسي".
وفيما لم تكشف ديمر أو أوشاكوف عن محاور لقاء بوتين وميركل، أو مدة الزيارة، رجحت وسائل إعلام ألمانية، أن اللقاء سيتناول الأزمتين الأوكرانية والسورية، وملف محاولة اغتيال العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال.
وتأتي زيارة ميركل إلى روسيا في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترًا كبيرًا، على خلفية الدور الروسي في الأزمتين الأوكرانية والسورية، واتهامات الغرب لموسكو بالوقوف وراء محاولة اغتيال سكريبال.
كما تأتي أيضًا في وقت تتهم فيه برلين روسيا بتنفيذ هجمات قرصنة إلكترونية على شبكات حكومية ألمانية في وقت سابق هذا العام.
وفي مايو أيار 2017، زارت ميركل سوتشي، حيث التقت حينها بالرئيس بوتين.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 9 مجزرة ارتكبت في سوريا في شهر نيسان المنصرم، مشيراً إلى انخفاض غير مسبوق شهِدَه نيسان في حصيلة المجازر، وتصدَّرت قوات النظام بقية الأطراف بارتكابها ثلثي الحصيلة الإجمالية للمجازر التي وثقها، مُتسببة في مقتل 106 مدنياً -46% منهم أطفال ونساء-، كان 41 مدنياً منهم قد قضوا خنقاً في 7/ نيسان إثرَ تنفيذ طيران النظام أكبر هجوم كيميائي في سوريا -منذ هجوم خان شيخون نيسان 2017-، على مدينة دوما بريف دمشق بحسب التقرير.
وسجّل التقرير ما لا يقل عن 160 مجزرة ارتكبتها الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ مطلع عام 2018 واستعرضَ حصيلة مجازر نيسان، التي بلغت ما لا يقل عن 9 مجزرة، وقد اعتمد في توصيف لفظ مجزرة على أنَّه الحدث الذي يُقتل فيه خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة، ووفق هذا التَّعريف ارتكبت قوات النظام في نيسان 6 مجزرة، فيما ارتكبت قوات الحمية الشعبية الكردية مجزرة واحدة، وسجَّل التقرير 3 مجازر على يد جهات أخرى.
تسبَّبت تلك المجازر بحسب التقرير في مقتل 159 مدنياً، بينهم 42 طفلاً، 43 سيدة (أنثى بالغة)، أي أنَّ 54 % من الضحايا هم نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة جداً، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.
وبحسب التَّقرير فقد بلغ عدد ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات النظام 106 مدنياً، بينهم 22 طفلاً، و26 سيدة. أما حصيلة ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات الحمية الشعبية الكردية فكانت 11 مدنياً، بينهم 1 طفلاً، و7 سيدة. وبلغت حصيلة ضحايا المجازر على يد جهات أخرى 42 مدنياً، بينهم 19 طفلاً، و10 سيدة.
وأكَّد التَّقرير أنَّ قوات الحلف "السوري الروسي" خرقت قرارَي مجلس الأمن رقم 2139 و2254، عبر الهجمات العشوائية، وانتهكت عبر جريمة القتل العمد المادتين السابعة والثامنة من قانون روما الأساسي كما انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، وباعتبار أنَّها ارتكبت في ظلِّ نزاع مسلح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب.
وذكر التَّقرير أنَّ الهجمات التي نفذَّتها قوات الحلف (التَّحالف الدولي، وقوات سوريا الديمقراطية) تسبَّبت بصورة عرضية في حدوث خسائر طالت أرواح المدنيين أو إلحاق إصابات بهم أو في إلحاق الضَّرر الكبير بالأعيان المدنيَّة. وهناك مؤشرات قوية جداً تحمل على الاعتقاد بأنَّ الضَّرر كان مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة.
وطالب التَّقرير مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.