
الإسلامي السوري يفتي بحرمة مشاركة شبان المصالحات في قتال أبناء الشعب السوري
أكد المجلس الإسلامي السوري اليوم، حرمة وعصمة دماء السوريين الذين ثاروا على النظام المجرم وحلفائه، معتبراً أن حراب السوريين يجب أن تتوجه كلها الى صدور المحتل الروسي والإيراني وذيلهم التابع ولا نجيز بحال أن يتحول الاقتتال الى قتال بين السوريين الذين ثاروا على نظام الفساد والاستبداد وخاصة عندما يكون هذا القتال امتثالا لأمر المحتل.
وأفتى المجلس بحرمة الانضواء أو الانضمام الى أي تشكيل يشكله المحتل الروسي أو ذيله التابع لتحقيق أهدافه ومؤامراته لاسيما "حرمة مجيء أحد من أبناء حوران أو أي منطقة سورية أخرى للقتال ضد أبناء الشمال السوري" معتبراً أن من يفعل ذلك فقد والى أعداء الله وأعداء الثورة وفي هذا الولاء طعن في دينه.
وناشد المجلس الإسلامي الشرفاء في حوران ليبينوا لأهليهم وشبابهم أن المحتل الروسي يريد أن يجعل من أبنائهم وقودا لمعاركه ومؤامراته ليستنزف البقية الباقية من الشباب ويقضي عليهم بقتال بعضهم البعض.
وأشار المجلس إلى أن الانجرار الى القتال تحت حراب المحتل الروسي سيعطي النظام تلك الشرعية المدعاة في حرب الإرهاب وهو أصل الإرهاب وصانع الإرهاب في البلاد.
واعتبر المجلس أن الذين ينضمون للعدو أو يتحالفون معه أو يعملون لصالح المحتل الأجنبي ويأتون لقتال أهلهم في إدلب ـ حكمهم حكم جنود بشار الأسد يُقاتلون ويُقتلون ولا كرامة، في حال انخراطهم في قتال أهلهم.
وختم المجلس الإسلامي بالإشادة بعزيمة أهالي الشمال السوري عامة و في إدلب وريف حماة والساحل المحرر خاصة موصياً إياهم بوحدة الصف والثبات أمام مؤامرات المتآمرين و إرجاف المرجفين.