
"عبد الباقي" يفضح اعتداءات ميليشيات "الهجري" على ممتلكاته وأهله بالسويداء
كتب قائد "تجمع أحرار جبل العرب" في محافظة السويداء جنوبي سوريا، الشيخ "سليمان عبد الباقي"، منشورًا على صفحته في "فيسبوك" سرد فيه تفاصيل جديدة حول أحداث السويداء ووجّه فيه هجومًا على الزعيم الروحي للطائفة الدرزية، "حكمت الهجري"، مؤكداً أن ما حصل كان نتيجة "تحريضه وفشله على حساب دماء الأهالي".
وفي التفاصيل كشف "عبد الباقي" عن حدوث هجمات نفذتها ميليشيات الهجري على منزله وأهله، مشيرًا إلى أنهم هاجموا بيته وخطفوا والده، وسحبوا سلاحًا على والدته وأخواته رغم وجود أكثر 30 محتمية في البيت أثناء الأحداث في السويداء.
وأشار إلى أن الميليشيات اقتحمت المنزل ونهبت المضافة التي ساهمت في فك أسر مئات المعتقلين وكان لها دور في نصرة كل مظلوم وأحرار السويداء وسوريا، ونوه إلى أن الميليشيات حاولت حرق البيت أكثر من مرة كما سرقوا السيارات المخصصة لخدمة الأهالي وسلاحه الذي كان يُستخدم في الدفاع عن الجبل وخدمة الأهالي.
ولفت إلى أن الميليشيات اقتحمت المشتل الذي زرع فيه 22 ألف غرسة وشجرة في الجبل، ونهبت مستودع محلاته الذي كان يحتوي على مدافئ شتوية، وقدّم عبره أكثر من 500 مدفئة للأهالي خلال السنوات الماضية، وفق تقديراته.
وفي منشور سابق، حمّل عبد الباقي الهجري "المسؤولية الأكبر" عن تدهور الأوضاع في المحافظة، معتبراً أن "خطابه التصعيدي وقراراته الفردية" أدت إلى حرق القرى وتشريد الأهالي، بالإضافة إلى ما وصفه بـ"المتاجرة بدماء الشهداء".
وأوضح أن الدولة وفرت امتيازات غير مسبوقة للسويداء، شملت اختيار القيادات الأمنية من أبناء المحافظة، ودعم الجيش المحلي وتجهيزه وتمويله، إلا أن هذه الإجراءات قوبلت بالرفض، ما أسهم في تعميق الانقسامات الطائفية.
وأكد القيادي المحلي أن مطالب الأهالي لم تكن تسليم السلاح، بل ضبطه وتنظيمه ضمن جيش موحد من أبناء السويداء يخدم داخل المحافظة حصراً وبإجماع القوى الفاعلة.
وأشار إلى أن خطابات التحريض ورفض التوافق مع الدولة أدت إلى صدام دموي امتد من جرمانا بريف دمشق إلى جبل الشيخ، وأدخل السويداء في دوامة "دم ومجازر"، مع ما وصفه بـ"تخوين وإقصاء كل صوت وطني طالب بالسلم الأهلي".
في الوقت نفسه، شدد "عبد الباقي"، على أن الغالبية الساحقة من أبناء السويداء "وطنيون يرفضون مشاريع التقسيم والانفصال"، مؤكدًا التزامه و"تجمع أحرار جبل العرب" بخدمة الأهالي وحمايتهم رغم التحديات والاعتداءات.