الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٥ يوليو ٢٠١٨
الهيئة الخيرية الهاشمية: أدخلنا 25 شاحنة مساعدات أهلية إلى النازحين على الحدود الأردنية

قال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أيمن المفلح أنه تم، الأربعاء، وبالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية إدخال 25 شاحنة كبيرة محملة بالمواد الغذائية والإغاثية لصالح النازحين السوريين في أراضيهم.

ولفت المفلح إلى أن هذه المواد والمساعدات الإغاثية جاءت من خلال تبرعات الشعب الأردني لصالح النازحين السوريين في أراضيهم والموجودة في مدينة الحجاج في الرمثا ومستودعات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في المفرق.

وبين أن المواد والمساعدات الإغاثية التي تم التبرع بها تتمثل بالمواد الغذائية والأغطية وفوط وحليب الأطفال والمياه والملابس وغيرها مما يحتاجه الشخص.

وكانت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أدخلت يوم أمس 37 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والإغاثية للنازحين السوريين في أراضيهم.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
الأردن: سقوط قذائف مدفعية في منطقة الرمثا مصدرها الجنوب السوري دون أي أضرار

قال مصدر أمني أردني أمس الأربعاء، إن 6 قذائف مدفعية مصدرها قوات النظام في الجنوب السوري سقطت في منطقة الرمثا الأردنية، لافتاً إلى أنها لم تنفجر، ولم ينتج عن سقوطها أي أضرار أو إصابات.

ومنذ بداية العملية العسكرية في الجنوب السوري أواخر الشهر الماضي، سقطت عشرات القذائف على مناطق لواء الرمثا، وخلّفت أضرارا مادية بسيطة دون وقوع أي إصابات بشرية، وفق المصدر ذاته.

وكانت أعلنت الأردن على لسان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، أن الأردن لن يستقبل أي لاجئ سوري جديد عبر الحدود، لافتاً إلى أن المملكة استوعبت لاجئين سوريين أكثر من طاقتها بكثير.

وشدد الرزاز على أن حدود الأردن متينة؛ وأن قواتها المسلحة تحميها، وأن الأردن معني بحل سياسي في سورية، وحماية المدنيين.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
صحيفة الإندبندنت: تنظيم الدولة يرتب صفوفه في سوريا بهدوء

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن تنظيم الدولة يقوم بإعادة ترتيب صفوفه في سوريا بهدوء، وسط مشهد سياسي وعسكري ممزق، وفي ظل حالة الانقسامات الشديدة التي شهدتها مختلف الجبهات في سوريا.

وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية، فإن عودة التنظيم الذي يفترض أنه تعرض لهزيمة عسكرية، تحدث بسرعة وديناميكية، حيث يُعتقد أن هناك اليوم قرابة 8000 إلى 10 الآف مقاتل تابعين للتنظيم منتشرين بين العراق وسوريا.

ورغم المحاولات المتكررة للقوات الأمريكية والروسية، ما زال زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي حراً رغم الكثير من التقارير التي تحدثت عن مقتله، وفق مانقل موقع "الخليج أونلاين".


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن أنه يجب سحب القوات الأمريكية من سوريا بعد القضاء على تنظيم الدولة.

تقول الصحيفة في هذا الصدد إن الظروف تغيرت بسرعة، فالقوات الكردية التي استخدمتها واشنطن لقتال تنظيم الدولة، تقاتل اليوم الجيش التركي، وهناك خيبة أمل متنامية بين السكان المحليين حول طريقة إدارة تلك القوات للمناطق التي تسيطر عليها وفرضها للتجنيد الإجباري، وهو ما تفعله فصائل سورية أخرى تحظى بدعم الغرب.

وتتابع الصحيفة: "من المرجح أن تزداد المنافسة على النفوذ مع احتمال وصول التمويل المتوقع من قبل السعودية والإمارات للمساهمة في مشاريع إعادة الإعمار، هناك أيضاً انقسامات ونزاعات بين حلفاء بشار الأسد الدوليين والمليشيات المحلية، في وقت يسحب الإيرانيون بعض قواتهم تحت الضغط الروسي، وتريد موسكو أيضاً حل معظم الجماعات شبه العسكرية التابعة للنظام".

وبحسب الصحيفة، فإن المليشيات التابعة للنظام ترفض وتقاوم دعوات حلها، حيث يُعتقد أنها تتعرض لضغوط روسية، خاصة بعد حملة الاعتقالات التي تقوم بها في المناطق التي يتم استعادتها؛ ممَّا أدى إلى حالة تذمر كبيرة بين الأهالي.

وفي الوقت نفسه، بدأت هجمات التنظيم تزداد شراسة؛ ففي الشهر الماضي شن التنظيم هجوماً كبيراً على بلدة الميادين في منطقة دير الزور الغنية بالنفط، وأيضاً قام التنظيم بإعدام ستة أفراد من المقاتلين في إحدى الجماعات السورية المعارضة في شمالي سوريا.

وكان هناك أيضاً هجمات نفذها التنظيم في منطقة الشامية غرب الفرات، ومؤخراً تم الكشف عن وجود مقاتلين تابعين للتنظيم في حوض اليرموك بالإضافة إلى دير الزور.

وخلال الفترة الماضية، شهدت العلاقة بين تنظيم الدولة و "هيئة تحرير الشام" توتراً كبيراً ينذر بتصاعد المواجهة بين الطرفين؛ فلقد اتهمت الهيئة خلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة بالتآمر، وقامت بقتل نحو 50 عنصراً منهم، فردت الدولة على هذه العملية بقتل أسرى لديها.

وفي الرقة التي يفترض أنه تم استعادتها من التنظيم، فإن التنظيم يعود بهدوء، خاصة أن العديد من الأهالي في المدينة باتوا يعتقدون أن الحياة تحت حكم التنظيم كانت أفضل حالاً، بحسب أحد سكان المدينة الذي تحدث للصحيفة.

وشن التنظيم عدة هجمات على المليشيات الكردية خلال الفترة الماضية؛ ممَّا أدى إلى مقتل عناصر من تلك القوات في الرقة وحدها، في عمليات نفذتها الخلايا النائمة التابعة للتنظيم.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
سيناتور أمريكي: على تركيا أن تدعم بقاء واشنطن في سوريا

قال السناتور الأمريكي لينزي جراهام يوم الأربعاء بعد اجتماعه هذا الأسبوع مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا يمكن أن تجد نفسها في مستنقع إذا عمقت تدخلها في الحرب متعددة الأطراف في سوريا.

وقال جراهام، وهو عضو جمهوري في لجنة خدمات القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، لرويترز خلال زيارة لبغداد إن تركيا يجب أن تدعم وجودا أمريكيا مستمرا في سوريا.

وشنت تركيا عمليتين عسكريتين في شمال سوريا في العامين الأخيرين تمكنت خلالهما من دحر مقاتلين تابعين لوحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلين تابعين لتنظيم الدولة.

وتشعر أنقرة بالغضب من دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب التي تعتبرها منظمة إرهابية. وهددت بشن عمليات أخرى ضد الوحدات في شمال سوريا بما في ذلك في مدينة منبج التي توجد فيها القوات الأمريكية إلى جانب مقاتلي الوحدات.

وقال جراهام بعد لقاء إردوغان في تركيا ضمن جولة في المنطقة شملت أيضا شمال سوريا والعراق ”حاولت إقناعه بأنك تحتاج أمريكا في سوريا لأن تبعات رحيلنا ليست جيدة“.

وأضاف ”أنت في غير حاجة لتوغلات أخرى في سوريا يقوم بها الجيش التركي لأنك ستجد نفسك في مستنقع“.

وفي الشهر الماضي توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق مبدئي تنسحب بمقتضاه وحدات حماية الشعب من منبج بينما تقوم القوات الأمريكية والقوات التركية معا بحفظ الأمن والاستقرار في المدينة. وتقول تركيا إن قواتها والجيش الأمريكي يقومان الآن بتنفيذ دوريات منسقة لكنها منفصلة هناك.

وقال جراهام إن إبقاء وحدات حماية الشعب شرقي نهر الفرات على مسافة 20 كيلومترا من منبج ”يجب أن يكون كافيا“.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
الغارديان: مدنيو درعا يفرون من الموت إلى المجهول

سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء على المأساة الإنسانية لسكان محافظة درعا السورية في الجنوب، والتي تتعرض لقصف متواصل من قوات النظام المدعومة من روسيا والميليشيات الإيرانية، مشيرة إلى فرار المدنيين من الموت إلى المجهول، وعدم تخصيص أماكن استقبال النازحين، وشح المواد الغذائية والطبية.

وتدخل محافظة درعا مهد الثورة السورية ومنطلقها الأول، مرحة مفصلية من مسيرتها الثورية مع بدء الحملة العسكرية للنظام وروسيا وإيران مجتمعة مع تخاذل العالم عن قضيتها وقضية الشعب السوري، لتواجه اليوم كل جيوش الأرض وطائرات روسيا وميليشيات إيران وحيدة.

أكثر من 15 يوماً مرت على بدء الحملة العسكرية على مهد الثورة في ظل خذلان دولي كبير من أبرز الحلفاء، التي طعنتها في الظهر وتخلت عنها في المرحلة الأخيرة، وهي من ساهمت في تهدئة المنطقة باسم "خفض التصعيد" وألزمت فصائلها بوقف المعارك وتجميد الجبهات لمنع أي حجة لروسيا لنقض الاتفاق، ثم سلمت الأخيرة المنطقة على طبق من ذهب وأعلنت مع بدء الحملة أنها غير معنية.

ولم تقبل فصائل ومدنيين مهد الثورة بالركوع والاستسلام وقبول المصالحات وعمليات التهجير التي تعد لها روسيا وحلفائها، رغم ماتدركه من عواقب المواجهة، إلا أنها وحدت صفوفها وأعلنت غرفة عملياتها المقاومة والدفاع عن المنطقة ما أمكنهم في وجه كل القوات التي حشدت لها.

تواجه "مهد الثورة" اليوم كل ميليشيات الأرض من مختلف الجنسيات، وأعتى سلاح تدميري روسي ودبابات وراجمات تستخدم لأول مرة في قصف المنطقة، تعيش منذ أيام عدة جحيم الموت المتواصل، ورغم ذلك ترى الصمود والثبات هو حديث أهلها ومدنييها الرافضين للانكسار والخروج بتهجير قسري.

ومع عودة القصف الجوي والصاروخي ليطال المدنيين بعد تعثر جولات التفاوض، وصل مئات الألاف من المدنيين إلى الحدود السورية الأردنية هاربين من الموت إلى مصير مجهول مع استمرار اغلاق الحدود في وجههم، وباتت تصريحات القلق هي السمة المعتادة لمنظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي دون أي حراك.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
في محاولة للضغط بإرتكاب المجازر.. الطيران الروسي يستهدف مخيمات النازحين على الحدود مع الأردن

استهل الطيران الروسي عودته إلى أجواء جنوب سوريا بارتكابه مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها ستة أفراد من عائلة واحدة، جميعهم أطفال ونساء، في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.

وفي هذه الأثناء شن الطيران الحربي الروسي غارات بالصواريخ بالقرب من تجمعات النازحين على اطرف بلدة نصيب في ريف درعا الشرقي، حيث استهدفت الغارات مناطق زراعية تبعد عن الشريط الحدودي مع الأردن مسافة أقل من 500 متر، بالإضافة إلى استهداف تجمعات النازحين في منطقة الشياح في المزارع المحيطة بمدينة درعا، والتي تمتلئ بعشرات الآلاف من المدنيين.

ويأتي استهداف الطيران الحربي الروسي لتجمعات النازحين بعد ساعات من رفض وفد فصائل الثوار شروط روسيا بخصوص وقف إطلاق النار، وتسيلم السلاح، باعتبارها شروط مذلة بحسب الفصائل، حيث يحاول الطيران الروسي الضغط على الفصائل عن طريق استهداف المدنيين وإيقاع مجازر في صفوفهم، ودفعهم لتقديم تنازلات في المفاوضات.

وكان وفد فصائل الثوار قد أعلن عن فشل المفاوضات مع روسيا بخصوص وقف إطلاق النار في الجنوب السوري بعد إصرار روسيا على تسليم السلاح قبل إتمام المفاوضات بحسب ما نقله المحامي عدنان المسالمة عضو الوفد المفاوض.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
رئيس الأركان الأردني: سلاحنا لن يوجه نحو أي نازح سوري

أكد رئيس هيئة الأركان الأردني محمود الفريحات أن سلاح الجيش الأردني لا يمكن أن يوجه لمدني أو نازح، مشددا على أن الحدود الأردنية ستبقى مغلقة أمام اللاجئين.

وقال الفريحات في نشرة رسمية صادرة عن القوات المسلحة الأردنية، اليوم الأربعاء “مصلحة الأردن بما يخص الجنوب السوري أن تصل الأمور إلى الحل السلمي الذي يجنب المنطقة مزيدا من العنف والتهجير”.

وأكد الفريحات “لا يمكن توجيه سلاحنا نحو أي مدني أو نازح، ونتعامل مع هذا الوضع بحذر، وحدودنا مغلقة أمام اللاجئين، ولكن نقوم بكل الجهود الإنسانية طبيا وإنسانيا”.

وأضاف الفريحات “نتعامل مع كافة الخيارات حول أولوياتها بالنسبة للمملكة الأردنية الهاشمية، ولنا دور كبير جدا في الأزمة الماضية، ونتحسب لكل خطر أو محاولة للمندسين الذين يستغلون مثل هذه الظروف وخصوصا ظروف النازحين”.

وأدى تجدد المعارك في جنوب سوريا، إلى نزوح نحو 330 ألف سوري حتى الآن، حسب أرقام الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
سفير روسيا في الإمارات بنتقل ليكون سفيرا لها في سوريا

قالت مصادر دبلوماسية روسية بأنه من المتوقع أن يعين سفير روسيا الحالي لدى الإمارات ألكسندر يفيموف، سفيرا للاتحاد الروسي لدى نظام الأسد بحسب ما أفادت وكالة إنترفاكس للأنباء، أمس.

ونقلت صحيفة «كوميرسانت» بأن روسيا ستغير سفيرها في سوريا.

ووافقت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما على تعيين يفيموف سفيرا جديدا لدى نظام الاسدج، وسيقدم تقرير برلماني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يوقع وفق الدستور قرارات تعيين سفراء روسيا الاتحادية في الخارج.

يذكر أنه تم تعيين ألكسندر كينشاك، سفيرا لدى سوريا في ديسمبر/كانون الأول عام 2014. وقبل ذلك كان يعمل في السفارة الروسية في بغداد وقسم شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الروسية. وفي 2008 — 2013 كان سفيرا في الكويت.

أما ألكسندر يفيموف، فتم تعيينه سفيرا لروسيا لدى الإمارات في أبريل/نيسان عام 2013. وفي وقت سابق عمل في السفارة الروسية لدى الأردن وفي قسم شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
الأردن متوعداً: قواتنا قادرة على تحديد مصادر القذائف السورية والرد عليها

قال زير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن “الأراضي الأردنية شهدت سقوط عشرات القذائف من سوريا على أراضيه. بحمد الله لم تُوقع أي إصابات”.

واستدرك “قواتنا المسلحة قادرة على تحديد مصادر القذائف، وستقوم بواجبها وبممارسة حقها في حماية مواطنينا، وبالرد على أي مصدر خطر أو تهديد لأمننا”.

ولفت الصفدي، إلى أن بلاده تتابع بقلق ما يجري في جنوبي سوريا، والأساس التوصل لتسوية سياسية للأزمة المتفجرة في الجنوب، ووقف إطلاق النار وبذل كل ما هو مستطاع لمنع كارثة إنسانية.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
أنقرة تحذر من انتهاكات لقوات الأسد في إدلب

حذَّرَت مصادر دبلوماسية تركية من أي انتهاك لاتفاق مناطق خفض التصعيد في إدلب، الذي تم التوصل إليه في مباحثات آستانة، بضمانة كل من روسيا وتركيا وإيران.

وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، تعليقاً على أنباء قصف النظام الروسي لبعض مناطق المعارضة في شرق إدلب، أن تركيا تراقب الوضع عن كثب وتجري الاتصالات اللازمة مع كل من موسكو وطهران باعتبارهما ضامنين معها لاتفاق مناطق خفض التصعيد في إدلب. وقالت المصادر إن تركيا التزمت بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في «آستانة»، وقامت بنشر نقاط المراقبة، وعددها 12 نقطة، ضمن نطاق منطقة خفض التصعيد، وأنها لن تتواني عن الرد حال وقوع أي هجوم على هذه النقاط. وشددت على أن تنفيذ الاتفاق هو مسؤولية مشتركة لكل من تركيا وروسيا وإيران باعتبار الأخيرين ضامنين للنظام السوري، ولن تقبل بأي إخلال بالاتفاق الذي جاء كإحدى نتائج اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي أعلن نهاية العام الماضي برعاية أنقرة وموسكو.

وكانت إذاعة «صوت أميركا» نقلت أمس عن أحد مستشاري الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن أنقرة لن تقف مكتوفة الأيدي في حال تحوّل النظام السوري للهجوم على إدلب، مشيراً إلى أن تلك المنطقة تُعتبر خطّاً أحمرَ لتركيا وقواتها منتشرة فيها.

وقال المسؤول التركي، الذي لم تذكره الإذاعة بالاسم، إن «الأمر لا يرجع فقط إلى وجودِ أكثر من مليونَي شخص في إدلب، وخوفِنا من عدم القدرة على استقبال موجة لجوء جديدة، ولكنه أيضاً من المهم أن يكون للمعارضة منطقة خاضعة لسيطرتها، بحيث نضمن تمثيلها في الحل السياسي للأزمة السورية».

ولفت إلى أن هناك بعض المشكلات في مناطق خفض التصعيد، وأن تركيا ترى أنه لم يتم احترام الاتفاق حتى الآن. والأسبوع الماضي، حَمّلت تركيا كلاً من روسيا وإيران والولايات المتحدة المسؤولية عن انتهاكات نظام الرئيس بشار الأسد الأخيرة في جنوب سوريا.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن كلاً من روسيا وإيران والولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن الانتهاكات الأخيرة التي يرتكبها نظام الأسد. وأضاف أن «الدول الضامنة للنظام السوري هي روسيا وإيران، وأن تركيا هي الضامن للمعارضة السورية، ولاحقاً عقدت روسيا والولايات المتحدة اتفاقاً لخفض التصعيد في المنطقة، التي تشمل مناطق سيطرة المعارضة في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، وأن النظام السوري هاجم هذه المناطق، من أبرم هذه الاتفاقيات؟ روسيا والولايات المتحدة». واعتبر الوزير التركي أنه «في حال خرق هذه الاتفاقيات فإن اجتماعات (جنيف) و(آستانة) و(سوتشي) لا معنى لها».

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها حيال سلامة المدنيين في درعا

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق حيال سلامة المدنيين الموجودين في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام السوري وداعميه في درعا جنوبي سوريا.

وقالت الناطقة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة "ليز ثروسيل" لمراسل الأناضول، الأربعاء، إنهم يتابعون الوضع في درعا التي يواصل النظام وداعموه هجومهم عليها.

وأضافت: "ينتابنا القلق حيال سلامة المدنيين في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام وحلفائه، والهجوم أدى إلى نزوح عدد كبير من المدنيين جراء العنف المتواصل في درعا".

وفي 20 يونيو / حزيران الماضي، أطلق النظام السوري بالتعاون مع حلفائه والمليشيات الشيعية الموالية له، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا.

وتدخل مناطق جنوب غربي سوريا، وبينها درعا والقنيطرة والسويداء، ضمن منطقة "خفض التصعيد" التي تم إنشاؤها في يوليو / تموز 2017، وفق الاتفاق الذي توصلت إليه، آنذاك، روسيا والولايات المتحدة والأردن.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
متحدثة الحكومة الأردنية: الأوضاع الأمنية في سوريا أدت لتراجع دخول المساعدات

قال الأردن اليوم الأربعاء، إن المساعدات الإغاثية للنازحين في الداخل السوري تراجعت بسبب الأوضاع الأمنية التي تمر بها بلادهم.

جاء ذلك وفق ما أدلت به وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، متحدثة الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، للأناضول.

وأضافت غنيمات "الوضع الأمني في سوريا لم يسمح بإدخال مساعدات إغاثية كباقي الأيام الماضية نتيجة الأوضاع الأمنية هناك".

وتابعت "كان إجمالي ما تم إدخاله اليوم 25 شاحنة، فيما تم إدخال 36 شاحنة أمس الثلاثاء، رغم فتحنا معابر جديدة لهذه الغاية".

وأعلن الأردن أمس، عزمه فتح ثلاثة معابر لدخول المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين بدلا من معبر وحيد، دون أن يحدد تلك المعابر.

ولفتت غنيمات أن "الأردن مستمر بدور الوساطة لمحاولة عودة الأطراف لطاولة المفاوضات".

وردا على مطالبات لبلادها بفتح الحدود أمام النازحين السوريين، أوضحت غنيمات "أن الأردن لا يستطيع فتح حدوده طالما هناك تهديد أمني قائم".

وقبل أكثر من أسبوعين، بدأت قوات النظام السوري بدعم من المليشيات التابعة لإيران، وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها "بصر الحرير".

وأعلنت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير لها، أن عدد النازحين السوريين الذين وصلوا الحدود مع الأردن وإسرائيل، بلغ 198 ألف نازح جراء هجمات النظام السوري وداعميه على محافظة درعا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان