٢٩ يناير ٢٠١٩
علمت شبكة "شام" من مصادر خاصة داخل حكومة "الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام، أن التفجير "الانتحاري" الذي استهدف مبنى رئاسة الحكومة في مدينة إدلب، ماهو إلا لعبة أمنية نفذتها هيئة تحرير الشام التي تسيطر على المدينة.
وأوضح المصدر في رسالة وصلت لـ "شام" - من مصدر معلوم لديها - أن هيئة تحرير الشام تهدف من وراء التفجير لتلميع صورة "الإنقاذ" وأنها جهة مدنية مستهدفة من قبل تنظيم داعش وإعطائها زخم إضافي إعلامياً وعلى مستويات أخرى، في الوقت الذي بسطت فيه الحكومة سيطرتها على القطاع المدني في كامل الشمال المحرر "إدلب وحماة وحلب الغربي".
وأضاف المصدر أن التفجير من شأنه تبرير إجراءات الهيئة في قطع الطرقات بين ريفي إدلب وحلب الغربي مع منطقة عفرين، والذي احتجت سابقاً بأن قطعه جاء لمنع تسلل عناصر من تنظيم الدولة قادمين من دير الزور، مشيراً إلى أن إعلام الهيئة الرديف وجه الاتهام لتنظيم الدولة في التورط بهجوم إدلب على "الإنقاذ" فور وقوعه.
ولفت المصدر إلى أن روايات الهيئة للتفجير كانت متضاربة وبدت متخبطة منذ اللحظات الأولى للتفجير، وتحدثت عن محاولة امرأة الدخول لمبنى الحكومة في مدينة إدلب والاشتباك مع الأمنية، دون أن توضح كيف وصلت للموقع وكيف اكتشف أمرها قبل وصولها، كما أن التفجير لم يتسبب بأي ضحايا إلا المرأة التي انفجر بها الحزام.
ومن الروايات التي ساقها مناصروا الهيئة أن الحرس كشف المرأة قبل وصولها فاشتبك معها ومن ثم فجرت نفسها، كما جاءت رواية أخرى أن المرأة وصلت لحرس المبنى في محاولة للسؤال عن أمر ما فاشتبهوا بها ثم اشتبكوا معها ثم فجرت نفسها، ورواية ثالثة في أنها جردت أحد الحرس من سلاحه وأطلقت النار ثم فجرت نفسها، ورواية رابعة تقول أنها فجرت نفسها داخل المبنى، وجميع الروايات أجمعت على أن المنفذة تنتمي لتنظيم الدولة قبل الوصول لجثتها حتى.
وتعمل هيئة تحرير الشام مؤخراً على إعادة تسويق حكومة الإنقاذ التي أسستها كجهة مدنية تسيطر على كامل المحرر دون أي منافس بعد أن سيطرت الهيئة على مناطق سيطرة حركة أحرار الشام وحركة نور الدين زنكي بريفي حلب وحماة وإدلب، وفرضت حكومة الإنقاذ على جميع الفعاليات المدنية في المدن والبلدات لتتحكم بكامل القطاع المدني في المنطقة بدعم عسكري مطلق من هيئة تحرير الشام.
٢٩ يناير ٢٠١٩
قال قيادي في قوات سوريا الديمقراطية، الاثنين، إن قواته تحاصر تنظيم داعش حاليا في مساحة لا تتعدى 4 كيلومترات مربعة، وذلك بالقرب من الحدود مع العراق.
وأوضح قائد عمليات قوات سوريا الديموقراطية في منطقة هجين، هفال روني، أن داعش لا يسيطر من الناحية الجغرافية إلا على 4 كيلومترات مربعة فقط، وتمتد سيطرته بين منطقة الباغوز والحدود العراقية.
وأضاف روني، أن قوات سوريا الديمقراطية "تنتظر استكمال الاستعدادات اللازمة والضرورية للتقدم نحو آخر منطقة يتواجد فيها عناصر داعش"، متوقعا انتهاء سيطرة التنظيم على المنطقة المذكورة "قريبا"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأشار روني إلى أن قيادات كبيرة من داعش "ما زالت موجودة في المنطقة"، مضيفا أن التنظيم يحتجز أسرى من قوات سوريا الديمقراطية، وأن قواته "تسعى لاستعادتهم وإنقاذ المدنيين"، لكنه حرص على التوضيح بأن قواته "تتواصل حول هذه المسألة مع وجهاء في المنطقة".
وكان أكد قيادي رفيع المستوى في الحشد الشعبي العراقي اكتمال كافة الاستعدادات لدخول سوريا بهدف تطهير المناطق الحدودية غربي محافظة الأنبار العراقية من مسلحي "داعش" الفارين من ريف دير الزور.
وقال قائد عمليات الحشد لمحور غرب محافظة الأنبار، قاسم مصلح، يوم الاثنين، في حديث إلى وكالة "المعلومة" العراقية: "قوات الحشد الشعبي المنتشرة على طول الشريط الحدودي مع سوريا أكملت كافة استعداداتها لاقتحام مناطق ارتكاز "داعش" داخل العمق السوري ".
٢٩ يناير ٢٠١٩
هدد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، "إسرائيل" بأن تمحى تماما، وذلك خلال حديثه مع الصحفيين على هامش أول مؤتمر صحفي للدفاع الوطني في العاصمة الإيرانية، طهران.
وقال سلامي وفقا للتلفزيون الرسمي الإيراني: "نعلن أن في حال قررت إسرائيل أن تقوم بأمر من شأنه أن يقود إلى حرب، ستكون هذه هي الحرب نفسها التي ستشهد محوها، وسيتم استرجاع جميع المناطق المحتلة".
وأضاف نائب قائد الحرس الثوري الإيراني قائلا: "هدفنا هو أن نمحي إسرائيل جيوسياسيا، وتصرفات إسرائيل الخبيثة تشير إلى الاقتراب من هذه الحقيقة".
وكانت إيران قد شنت سلسلة من الغارات الجوية الإثنين الماضي على مواقع إيرانية في سوريا، وفقا للجيش الإسرائيلي، وذلك ردا على صاروخ إيراني أطلق نحو مرتفعات الجولان.
٢٩ يناير ٢٠١٩
انتقد الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 48 (قبل الحظر الإسرائيلي)، تصريحات الأمين العام لمليشيا "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، حول تحرير فلسطين، معتبراً أن هذا التحرير سيكون على حساب دماء السوريين.
وعلّق نصر الله في مقابلة له مع قناة "الميادين" اللبنانية، السبت الماضي، على الممارسات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية، متوعّداً أنه في حال شُنّت أي عملية باتجاه لبنان أو أي أفراد تابعين لحزب الله في سوريا أيضاً، فستندم "إسرائيل"، وسيتعاملون مع الأمر بأنه حرب.
وقال الخطيب في تغريدة له عبر حسابه في موقع "تويتر": إن "حسن نصر الله قال إن حزبه خرج بتجربة غنية عبر مشاركته في القتال إلى جانب بشار الأسد.. قصد أن يقول إن دماء السوريين كانت ميداناً ومختبراً للتجارب والتدريب واكتساب الخبرة".
وتابع الخطيب في تغريدته، أمس الاثنين: إنه "وبهذه التجربة الغنية بعد مئات آلاف الشهداء يدّعي حسن نصر الله أنه سيحرّر فلسطين والقدس، لا والله، لا نريد"، مؤكداً أن "فلسطين والقدس أطهر من أن يحرّرها من اعتدوا على حرمات السوريين ودمائهم وأعراضهم".
وبيّن أن "القدس فتحها عمر بن الخطاب من الروم، وحرّرها صلاح الدين من الصليبيين، هذه القدس لن يحرّرها من الإسرائيليين من يكرهون ويشتمون عمر وصلاح".
وجدير بالذكر أن هذه الأيام تشهد توتراً بين "إسرائيل" وإيران عبر قواتها الموجودة في سوريا؛ على وقع الغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية، يقول الاحتلال إنها تشكّل خطراً على حدوده.
وأدّت هذه التوترات إلى حرب تصريحات بين "إسرائيل" وحلف إيران، إذ اعتبرت الأخيرة أن "تحرير الأراضي المحتلة ونهاية الكيان الصهيوني سيكونان في أي حرب جديدة يشعلها بالمنطقة".
٢٩ يناير ٢٠١٩
توقع ديتليف شيله، رئيس الوكالة الاتحادية للعمل في ألمانيا، بأن يحصل عشرات الآلاف من اللاجئين على وظائف خلال العام الجاري.
وقال شيله في مؤتمر توظيف للاجئين بالعاصمة الألمانية برلين أمس الإثنين، إن ذلك سيشمل ما يتراوح بين 60 ألف و70 ألف لاجئ تقريبا من المسجلين حاليا على أنهم يبحثون عن عمل أو عاطلون عن العمل.
وأضاف شيله قائلا: "أعتقد في المقام الأول أننا سننجح مجددا في إدخال الكثيرين من اللاجئين الشباب في تدريب مهني". وأكد شيله على أن دمج اللاجئين سوف يسير على نحو أفضل قليلا مما كان عليه خلال الأعوام الماضية، وأرجع ذلك إلى إتقان اللغة الذي ترسخ مع مرور السنوات.
وبحسب الوكالة الاتحادية للعمل، هناك 370 ألف شخص، ينحدرون من الدول التي يأتي منها غالبا لاجئون، وهي: سوريا وأفغانستان وباكستان وإيران والعراق والصومال ونيجيريا وإرتيريا، لديهم عمل حاليا في ألمانيا. ويزيد هذا العدد على ما كان عليه قبل عام بنحو 100 ألف شخص.
٢٩ يناير ٢٠١٩
استقبل وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أمس الإثنين، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسن في العاصمة أنقرة، في سياق جولة الأخير على عدة دول معنية بالملف السوري.
وذكرت مصادر دبلوماسية تركية، للأناضول، أن تشاووش أوغلو التقى بيدرسن والوفد المرافق له في مكتبه بوزارة الخارجية، لافتة إلى أن الجانبين بحثا المسار السياسي في سوريا، مشيرة إلى أن تشاووش أعرب للمبعوث الأممي دعم بلاده لمهامه، وتطلعات تركيا في هذا الإطار.
والتقي المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يوم الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، وكان التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي قال إن الأمم المتحدة وروسيا تلعبان دورا مهما في دفع العملية السياسية في سوريا قدما، كما زار بيدرسون دمشق، والتي التقى فيها وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، كما التقى هيئة التفاوض المعارضة وبحث ملف الحل السوري.
٢٩ يناير ٢٠١٩
دفع مجلس الشيوخ الأمريكي بتشريع جديد يعيد تأكيد الدعم لحلفاء في الشرق الأوسط ويتضمن فرض عقوبات جديدة على سوريا وضمان المساعدات الأمنية لـ "إسرائيل" والأردن.
ويرى معارضو مشروع القانون أن البند الخاص بمعاقبة من يدعو لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها، ينتهك حرية التعبير.
وقال السيناتور بيرني ساندرز، وهو عضو مستقل يشارك في اجتماعات الديمقراطيين وكان من بين الأصوات المعارضة لمشروع القانون هذا في التصويت الذي جرى أمس يوم الاثنين، قال: "رغم أني لا أؤيد حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، فإنه يتعين علينا الدفاع عن الحق الدستوري الذي يكفل لكل أمريكي المشاركة في العمل السياسي. ومن الواضح بالنسبة لي أن هذا القانون سينتهك هذه الحقوق".
واتهم بعض الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس، الديمقراطيين بتأييد حركة مقاطعة "إسرائيل"، التي يعتبرونها معادية للسامية. واتهم الديمقراطيون من جانبهم الجمهوريين بمحاولة استغلال الإجراء الخاص بحركة المقاطعة في بث الانقسام بين الديمقراطيين المعتدلين والليبراليين.
وكان الديمقراطيون قد عرقلوا التشريع في المجلس أثناء الإغلاق الجزئي للحكومة، والذي استمر 35 يوما قائلين إنه يتعين على مجلس الشيوخ أن ينظر أولا في تشريع لإعادة تشغيل الإدارات الحكومية، لكن بعد الاتفاق يوم الجمعة الماضي على إنهاء الإغلاق حتى 15 فبراير على الأقل، انضم معظم الديمقراطيين إلى الجمهوريين في تأييد بدء النظر في مشروع القانون هذا.
ولا يزال أمام الإجراء عدة خطوات كي يصبح قانونا وقد لا يصل أبدا إلى هذه المرحلة. وحتى إذا أقره مجلس الشيوخ فيجب أن يوافق عليه أيضا مجلس النواب الذي يسيطر الديمقراطيون على غالبية مقاعده.
٢٩ يناير ٢٠١٩
في الوقت الذي تسعى بعض الدول العربية للتطبيع مع نظام الأسد في مساعها لإبعاده عن المحور الإيراني حسب رؤيتها، وقع النظامين الأسدي والإيراني يوم أمس الاثنين في دمشق على اتفاق للتعاون الاقتصادي "طويل الأمد" شمل عدة قطاعات ابرزها النفط والطاقة الكهربائية والزراعة والقطاع المصرفي.
ووصف رئيس وزراء النظام السوري عماد خميس الاتفاق عقب التوقيع على إنها "مرحلة تاريخية حقيقية لتعاون مشترك نوعي جديد متطور عما كان سابقا، هو اتفاقية التعاون الاقتصادي الطويل الأمد".
واعتبر خميس الاتفاق "رسالة الى العالم عن حقيقة التعاون السوري والإيراني في المجال الاقتصادي"
وأكد خميس أن المشاريع التي يتضمنها الاتفاق "دلالة على ان سوريا جادة وبشكل كبير لتقديم التسهيلات الكثيرة والكثيرة جدا للشركات الايرانية على الصعيد الخاص والعام للاستثمار في سوريا وإعادة الإعمار بشكل حقيقي وفعلي".
ووقع الطرفين 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم في المجال الاقتصادي والعلمي والثقافي والبنى التحتية والخدمات والاستثمار والإسكان" وأخرى "سينمائية".
وشملت بقية الاتفاقيات، مجال النقل (الخطوط الحديدية)، والأشغال العامة، والترويج للاستثمار، والجيوماتيك (هندسة المساحة الرقمية)، ومذكرة تفاهم بشأن مكافحة غسيل الأموال وتمويل "الإرهاب"، بالإضافة إلى التعاون الثقافي، والمجال التربوي.
وقد شملت الاتفاقيات أيضا، اتفاقية "سينمائية"، إذ وقعت المؤسسة العامة للسينما في سوريا والمنظمة السينمائية السمعية والبصرية في إيران على اتفاقية في هذا المجال، لم تكشف الوكالة تفاصيلها.
ومن بين الاتفاقيات تدشين "مرفأين هامين في شمال طرطوس وفي جزء من مرفا اللاذقية ووضع حجر الأساس لمحطة توليد الطاقة كهربائية باستطاعة 540 ميغا، وغيرها من المشاريع في مجال النفط وفي مجال الاستثمار الزراعي وبناء المستودعات النفطي.
من جانبه اكد نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، استعداد بلاده للوقوف "الى جانب سوريا في المرحلة القادمة المتمثلة في إعادة إعمار اقتصاد سوريا.
كما تم الاتفاق على تأسيس الغرفة التجارية المشتركة بين البلدين وفتح معرض دائم للسلع الايرانية.
وعبر جهانغيري عن أمله بأن "تصل العلاقات الاقتصادية بين البلدين بسرعة الى مستوى العلاقات السياسية التي تربط الجانبين".
ومنحت شركات حكومية سورية الشركات الايرانية حصرية التقديم على مناقصات، وفق ما ذكرت نشرة "سيريا ريبورت" الإلكترونية.
ووقع البلدان في آب/اغسطس 2018 اتفاقية تعاون عسكرية تنص على تقديم طهران الدعم لإعادة بناء الجيش السوري والصناعات الدفاعية وذلك خلال زيارة أجراها وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إلى سوريا.
يذكر أن النظام السوري كانت قد أشارت مرارا على لسان وزير خارجيتها، وليد المعلم، إلى أن الأولوية بعملية إعادة الإعمار في سوريا ستكون للدول التي كافحت "الإرهاب" وعلى رأسها إيران.
٢٩ يناير ٢٠١٩
تستضيف المملكة الأردنية الهاشمية يوم الخميس المقبل، اجتماعًا لوزراء خارجية الأردن والسعودية والإمارات والبحرين والكويت ومصر، لبحث أزمات المنطقة من بينها الأزمة السورية.
وقال مصدر في وزارة الخارجية الأردنية لوكالة «فرانس برس»، إن «وزراء خارجية هذه الدول أكدوا حضورهم اللقاء»، الذي سيعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في المنطقة.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط منذ سنوات طويلة نزاعات وأزمات في العراق وسورية واليمن وغيرها، إلى جانب النزاع الأقدم بين إسرائيل والفلسطينيين.
ويأتي ترتيب لقاء البحر الميت وسط جدل قائم حالياً بشأن عودة سورية إلى الجامعة العربية، في وقت تستضيف فيه تونس القمة العربية السنوية المقبلة في 31 آذار (مارس) 2019.
وكان تم تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية مع بداية النزاع في هذا البلد عام 2011. وهي لا تزال خارج الجامعة وسط استمرار انقسام الدول العربية بشأن عودتها إلى المنظمة.
ودعا كلا من العراق ولبنان وتونس الى عودة سورية الى الجامعة العربية، كما أعادت الإمارات في كانون الأول (ديسمبر) 2018 فتح سفارتها في دمشق، بعد قطع العلاقات الديبلوماسية منذ 2012.
وأعلن رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، الأحد، أن الأردن دعا رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ إلى حضور أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، الذي سيعقد في عمان في مارس المقبل.
وكان وفد فني أردني توجّه الأربعاء الماضي إلى دمشق، لبحث إمكانية إعادة استخدام المجال الجوي السوري من قبل شركات طيران أردنية. وأعلن الأردن الأسبوع الماضي تعيين قائم بالأعمال جديد بدرجة مستشار في سفارة المملكة في سورية. ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد منذ اندلاع النزاع في سورية بنحو 1.3 مليون سوري.
وكان الأردن وسورية أعادا فتح معبر جابر- نصيب الحدودي الرئيسي بينهما في 15 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بعد نحو ثلاث سنوات على إغلاقه.
٢٨ يناير ٢٠١٩
نشر ناشطون صورا تظهر الحالة المأساوية للنازحين الذين تمكنوا من الهرب من مناطق سيطرة تنظيم الدولة بريف ديرالزور الشرقي إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأظهرت الصور حالة التعب والإنهاك التي حلت بالنازحين بعد أيام من الجوع والسير على الأقدام في البادية.
ويعاني المدنيين القاطنين في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة بريف ديرالزور الشرقي من أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة، خصوصا في ظل عدم سماح التنظيم لهم بالمغادرة، وسط قصف مدفعي وصاروخي وجوي عنيف من قبل التحالف الدولي و "قسد".
ويذكر أن عشرات المدنيين المحاصرين في مناطق سيطرة تنظيم الدولة خرجوا اليوم من قريتي المراشدة والسفافنة بناحية بلدة السوسة إلى مناطق سيطرة "قسد"
٢٨ يناير ٢٠١٩
سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وأكد الدفاع المدني أن الانفجار أدى لإصابة 6 مدنيين، وعملت فرق الدفاع على إسعاف المصابين للنقاط الطبية، وتأمين المكان.
وانتشرت خلال الأيام الماضية عمليات تفجير المفخخات في المناطق المحررة بريف حلب، وخلفت العديد من الشهداء والجرحى.
وقبل أيام ضربت 3 دراجات مفخخة كل من مدينة الباب وبلدتي الغندورة وقباسين بريف حلب الشرقي الواقعة في مناطق سيطرة فصائل درع الفرات، وتسببت بسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين.
وكان الجيش الوطني قد ألقى القبض قبل أيام على 16 شخصا متهمين باغتيال عناصر من جهاز الأمن في مدينة اعزاز شمال حلب، وتم اتهامهم بزرع عبوات ناسفة في سيارات قيادات في الجيش الحر، وسرقة سيارات في المدينة.
وتشهد مناطق سيطرة درع الفرات وغصن الزيتون الخاضعة لفصائل من الجيش الحر المدعومة من تركيا حالة من الفلتان الأمني، فشلت خلالها كل الفصائل من السيطرة عليه، حيث لا يمر أسبوع من دون حصول تفجير يحصد المزيد من أرواح المدنيين أو عناصر من الجيش الحر.
٢٨ يناير ٢٠١٩
أكد قيادي رفيع المستوى في الحشد الشعبي العراقي اكتمال كافة الاستعدادات لدخول سوريا بهدف تطهير المناطق الحدودية غربي محافظة الأنبار العراقية من مسلحي تنظيم الدولة الفارين من ريف دير الزور.
وقال قائد عمليات الحشد لمحور غرب محافظة الأنبار، قاسم مصلح، اليوم الاثنين، في حديث إلى وكالة "المعلومة" العراقية: "قوات الحشد الشعبي المنتشرة على طول الشريط الحدودي مع سوريا أكملت كافة استعداداتها لاقتحام مناطق ارتكاز "داعش" داخل العمق السوري".
وشدد القيادي على أن قوات الحشد في انتظار الأوامر من القيادات العليا لدخول المناطق التي يتواجد فيها مسلحو التنظيم داخل سوريا، بعد تطويق كافة المناطق الصحراوية الممتدة من الأراضي العراقية باتجاه الشريط الحدودي.
وأشار مصلح إلى أن هدف هذه العملية المنتظرة هو "تأمين الشريط الحدودي والقضاء على المجامع الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار القاطع الغربي للمحافظة ومحافظات العراق الأخرى"، مؤكدا أن لدى حكومة بغداد "تنسيقا عالي المستوى مع الجانب السوري في عملية تأمين الحدود بين الطرفين والقضاء على عصابات داعش".
وتجري القوات العراقية تحركات عسكرية وتعزيزات قرب الحدود السورية، وبينما زاد عدد قواتها في هذا المحور عن 25 ألف مقاتل، تحدثت مصادر عن استعدادات لعملية عسكرية وشيكة داخل الأراضي السورية، في وقت تم فيه إحباط عمليات تسلل لتنظيم الدولة، عبر الحدود.
وكانت أحبطت القوات العراقية تسللا للتنظيم، بعد اشتباك مع عناصره، وقال آمر الفوج، فوج عشائري، المرتبط بالجيش، في محافظة الأنبار، العقيد إسماعيل محمود، إنّ "معلومات أمنية كشفت تحركات لعناصر داعش في منطقة الباغوز السورية، القريبة من الحدود العراقية باتجاه بلدة القائم"، موضحا في تصريح صحافي، أنّ "عناصر التنظيم حاولوا التسلل الى الأراضي العراقية، وتم الاشتباك معهم وقتل تسعة منهم".