الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٥ يوليو ٢٠١٨
المصالحة والإستسلام أو الإبادة .. رسالة روسيا للجنوب السوري

صعد الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد خلال الساعات الماضية من قصف مدن وبلدات ريف درعا بشكل عنيف، بعد فشل الجولة الرابعة من المفاوضات بين ممثلي فصائل الجنوب وروسيا، التي طرحت شروط وصفت بالتعجيزية والمذلة تفرض "مصالحة مهينة" على أبناء مهد الثورة في الجنوب السوري.

وجاء التصعيد العسكري والقصف الجوي وبدء ارتكاب المجازر واحدة تلو الأخرى في بلدات درعا كرسالة واضحة من روسيا للفصائل مفادها إما" المصالحة" أو "الإبادة" على غرار ما فعلت في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق وريف حمص وحلب، مع أن خيار التهجير غير مطروح في مفاوضات الجنوب نظراً لتدخل دول إقليمية لدى روسيا بالأمر وأيضاَ رفض فصائل وفعاليات الجنوب منذ اول جلسة للمفاوضات التطرق لأي نقاش فيما يخص التهجير.

وتواجه بلدات ومدن درعا اليوم أعنف حملة قصف جوية لم تتوقف القذائف والصواريخ والبراميل من التساقط على المناطق المدنية منذ الأمس، تطال كل حياة في تلك المناطق التي هب منها جل قاطنيها باتجاه الحدود مع الأردن والأراضي المحتلة، كونهم يدركون إجرام روسيا وأنها لن تتوانى للحظة في قصفهم وهدم منازلهم فوق رؤوسهم وارتكاب المجازر بحقهم.

وبالتوازي مع التصعيد تتعالى الصيحات والدعوات الدولية من مجالس الأمن وحقوق الإنسان والأمم المتحدة العاجزة إلا عن إصدار البيانات، تطالب فيها من لايسمع صوتها ولا يأخذ بنداءاتها ولا يلتزم بقراراتها أن يوقف القصف ويجنب المدنيين الويلات، كما تطالب الأردن المحاذية حدودها لحدود الأردن بضرورة فتح حدودها وإدخال النازحين، وتأمين مستلزمات الحياة الإنسانية لهم، إلا أن الحدود لاتزال مغلقة مع وصول مساعدات أهلية من أبناء الشعب الأردني الذي اطلق حملات عدة لمساندة إخوانهم السوريين.

وبين إصرار روسيا على الحسم عسكرياً او فرض المصالحة، تواصل فصائل الجنوب السوري ضمن غرفة العمليات التصدي لكل محاولات التقدم بعد تعزيز صفوفها ودفاعاتها، كبدت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المهاجمة عشرات القتلى والجرحى ودمرت العديد من الدبابات والسيارات العسكرية خلال الأيام الماضية، قائلة كلمتها أنها ستواجه ما استطاعت ولن تقبل بأي شروط مذلة مع تأكيدها على سعيها للتوصل لحل يكون مرضياً ويجنب المدنيين ويلات الانتقام الروسي.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
مفوضية اللاجئين تدعو الأردن لفتح حدودها وتوفير مأوى للهاربين من قصف روسيا والأسد

ناشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأردن يوم الخميس أن يفتح حدوده ويوفر مأوى مؤقتا لعشرات الآلاف من السوريين الفارين من الضربات الجوية والقتال في جنوب غرب البلاد.

وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي إن أكثر من 320 ألف مدني نزحوا من جنوب غرب سوريا ويعيشون في ظروف قاسية وغير آمنة بينهم 60 ألفا عند معبر حدودي مع الأردن. ويستضيف الأردن بالفعل نحو 640 ألف لاجئ سوري.

وقال جراندي في بيان ”الأعمال القتالية في المنطقة الحدودية تعرض حياة الناس للخطر وتترك الكثيرين دون خيار سوى السعي للعيش في أمان بالأردن المجاور“.

وتابع ”نظرا للأخطار المحدقة، أدعو لتوفير مأوى مؤقت في الأردن لمن يحتاجون الأمان“.

وشهدت مختلف القرى والمدن المحررة في محافظة درعا حركة نزوح لعشرات الآلاف من المدنيين، حيث نزح أهالي ريف درعا الشرقي وقاطنو الأحياء المحررة في مدينة درعا وبعض مدن وقرى الريف الغربي باتجاه السهول والمزارع والحدود مع المملكة الأردنية والجولان المحتل، هرباً من القصف الجوي الروسي وتقدم قوات الأسد، إذ يبحثون عن ملاذ آمن يجنبهم القصف الهمجي الروسي.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
العمليات المركزية في الجنوب تواصل صد قوات الأسد وتكبدهم خسائر بالأرواح

أعلنت غرفة العمليات المركزية عن تمكن فصائلها من صد محاولة تقدم لقوات الأسد مدعوما بعناصر الميليشيات الشيعية خلال محاولة استعادة السيطرة على دار بدرة في محيط القاعدة الجوية غرب مدينة درعا.

وأكدت الغرفة في بيان لها أن قوات الأسد لم تتمكن منذ يوم أمس من استعادة السيطرة على مواقع خسرتها في دار بدرة ومحيطها، بعد هحوم شنه الثوار على تلك المواقع، وذلك بالرغم من التغطية النارية الكثيفة التي تقوم بها قوات الأسد والميليشيات الشيعية، بدعم جوي كثيف من الطيران الروسي والأسدي. وأضافت الغرفة أن فصائلها تمكنت من إيقاع خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد في صفوف القوات التي حاولت التقدم باتجاه تلك النقاط، حيث فقدت قوات الأسد الاتصال بمجموعة حاولت سحب جثث قتلاهم في محيط القاعدة الجوية، فيما تم أحصاء مقتل 37 عنصر تابعين لقوات الأسد وتدمير دبابتين أحدهما من طراز T72.

وفي السياق ذاته تمكنت الفصائل التابعة لغرفة العمليات المركزية من أحباط محاولة تقدم لقوات الأسد وميليشياته شرق محافظة درعا، بعد محاولتها التقدم باتجاه بلدة صيدا الخاضعة لسيطرة الثوار، تحت غطاء جوي ومدفعي عنيف.

يذكر أن قوات الأسد وروسيا بدأت قصف مكثف على بلدات صيدا واليادودة والمتاعية ومدينتي طفس ودرعا، عقبها محاولات تقدم باتجاه تلك المناطق، بعد فشل المفاوضات بين فصائل الثوار وروسيا.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
مصادر إعلامية: قتلى من القوات الأمريكية بعملية لـ "الدولة" شمال دير الزور

أكدت مصادر إعلامية محلية في المنطقة الشرقية، تعرض دوية للقوات الأمريكية وقسد لاستهداف بعبوات ناسفة من قبل عناصر تنظيم الدولة في ريف دير الزور الشمالي، خلفت قتيلان وعدد من الجرحى في صفوف القوات الأمريكية.

وقال موقع "دير الزور 24" إن جنديين أمريكيين قتلا بعد انفجار عبوات ناسفة استهدفت دورية أمريكية بالقرب من قرية النملية شمال محافظة دير الزور، موضحاً أن عناصر تنظيم الدولة قاموا بزرع العبوات على الطريق العام قرب القرية، وفجروها عند وصول دورية مشتركة للقوات أمريكية و"قوات سوريا الديمقراطية".

وأضاف المصدر أن إطلاق نار كثيف تلى عملية التفجير، حيث دار اشتباك بين عناصر التنظيم وأفراد من الدورية، تمكن بعده المهاجمون من الفرار إلى مناطق سيطرتهم في البادية الشمالية.

ولم يصدر عن قوات التحالف الدولي أو "قسد" أي نفي أو تأكيد للعملية التي طالت قواتهم ليلاً.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
طهران تفقد قيادياً بارزاٌ في الحرس الثوري باشتباكات مع "الدولة" شرقي حمص

أعلنت طهران أمس مقتل أحد قادتها البارزين في الحرس الثوري الإيراني خلال معارك واشتباكات وقعت في ريف حمص الشرقي في منطقة قريبة من تدمر.

وذكرت وكالة «إرنا» الإيرانية، أن «مسؤول اللواء الفني في مقر رمضان، التابع للحرس الثوري إبراهيم رشيد لقي حتفه خلال مواجهات مع الجماعات السورية المسلحة في مدينة تدمر».

وتدور في تلك المنطقة خلال الشهر الأخير، مواجهات عنيفة ومعارك كر وفر بين قوات النظام والمليشيات الإيرانية، وتنظيم الدولة.

وأشارت «إرنا» أن «القتيل تواجد مرات عدة في سورية لتقديم الاستشارات العسكرية لقوات النظام، وأنه قُتل الأحد الماضي».

ووفق وكالة أنباء «دفاع برس» الإيرانية، فإن إبراهيم رشيد من أهالي مدينة قم وسط إيران، ويبلغ من العمر 32 عاماً، ويعد من أهم الشخصيات العسكرية المقربة من قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري العميد محمد باكبور.

وهذا ليس الحدث الأول من نوعه، وكانت طهران أعلنت قبل أيام فقدان ميليشيات «الحرس الثوري» الإيراني القيادي البارز موسى رجبي، والذي قُتل على يد تنظيم الدولة في دير الزور. ويدحض تكرار الحوادث الرواية الإيرانية بأن قواتها لا تحارب إلى جوار قوات الأسد في سورية.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
واشنطن "قلقة" إزاء تصاعد القصف جنوب سوريا ومجلس الأمن يجتمع اليوم بهذا الشأن

عبرت الولايات المتحدة أمس عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع في جنوب سورية، في وقت يجتمع اليوم الخميس مجلس الامن الدولي لمناقشة الملف.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت: «الآن، عندما نتابع الأوضاع هناك، نشعر بقلق بالغ.. الغارات الجوية المستمرة تسببت بإيقاف بعض المساعدات الإنسانية، وقد نعود للتدخل الآن، لكن الوضع ليس آمنا بالطبع». وأشارت إلى أن واشنطن تتابع الوضع المتعلق بالهدنة في جنوب غرب سورية لحوالي عام، «وتم الالتزام بها حتى الفترة الأخيرة».

من جانبها أفادت مصادر ديبلوماسية، بأن مجلس الأمن سيلتئم اليوم، في جلسة طارئة لبحث الوضع في جنوب غربي سورية، حيث تسبب هجوم تشنه قوات النظام بإسناد من روسيا ضد فصائل معارضة، بنزوح أكثر من 300 ألف سوري.

ودعا إلى «الاجتماع الطارئ»، كل من السويد التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال الشهر الجاري والكويت، وفق ما أعلنت البعثة السويدية لدى الأمم المتحدة.

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري للأعمال العدائية في الجنوب واحترام اتفاقية وقف النار. واعتبر في بيان أن مثل هذه الهجمات انتهاك واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتشكل خطرًا على استئناف محادثات جنيف.

كما تشكل تداعيات خطيرة على أمن البلدان المجاورة، وحدوث موجات جديدة من اللاجئين والنازحين داخليًا، مشيراً إلى إن التصعيد الأخير أجبر أكثر من 270 ألف شخص على ترك منازلهم، لافتاً إلى مقتل ثلاثة من العاملين في مجال الصحة من اتحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثية، إضافة إلى العديد من المرافق الصحية.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
روسيا: نأمل حضور الضامنين وممثلي النظام والمعارضة مؤتمر سوتشي 30 تموز

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، يوم الأربعاء، أن موسكو تتطلع لحضور الدول الضامنة لعملية أستانا، بالإضافة إلى وفد النظام والمعارضة لقاء سوتشي حول سوريا .

وقال فيرشينين للصحفيين: ننطلق من فرضية أن الاجتماع القادم في سوتشي يجب أن يكون كما كان سابقا، أي بوجود الدول الضامنة الثلاثة، بمشاركة مراقبين وبحضور ممثلين عن المعارضة والوفد الحكومي.

وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي، أن "الاتصالات تجرى الآن بهذا الصدد، ونحن مع عقد الاجتماع بهذه الصيغة والتي نعتبرها مهمة جدا"، معلناً أن الاجتماع القادم بشأن سوريا في صيغة أستانا سيعقد في سوتشي في 30-31 تموز/يوليو.

وجرت الجولة التاسعة من المفاوضات حول سوريا في أستانا خلال يومي 14 و15 أيار/مايو الماضي. وأسفرت هذه الجولة عن قيام الدول الضامنة بإصدار بيان مشترك خاص بها يشير على وجه الخصوص إلى أن اللقاء المقبل لمجموعة العمل لشؤون المحتجزين سيعقد في أنقره وأن الجولة المقبل للمفاوضات حول سوريا في إطار أستانا ستجري في تموز/يوليو.

إلا أنها خلافا لسابقاتها ستعقد في سوتشي وليس في العاصمة الكازاخستانية، وعلاوة على ذلك اتفقت الدول الضامنة على أن تجري مشاورات مع ممثلي الأمم المتحدة وأطراف النزاع فيما يخص بداية عمل اللجنة الدستورية.

وباتت روسيا تدفع بقوة باتجاه تعزيز دورها السياسي لاسيما في مؤتمر سوتشي، بعد تمكنها من تقديم الدعم العسكري اللازم لفرض نظام الأسد كقوة مسيطرة على الأرض، وبالتالي تمكنها من الدفع بالعملية السياسية وفق ماتريد وتخطط للوصول لحل سياسي مفضل على طريقتها.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
الهيئة الخيرية الهاشمية: أدخلنا 25 شاحنة مساعدات أهلية إلى النازحين على الحدود الأردنية

قال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أيمن المفلح أنه تم، الأربعاء، وبالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية إدخال 25 شاحنة كبيرة محملة بالمواد الغذائية والإغاثية لصالح النازحين السوريين في أراضيهم.

ولفت المفلح إلى أن هذه المواد والمساعدات الإغاثية جاءت من خلال تبرعات الشعب الأردني لصالح النازحين السوريين في أراضيهم والموجودة في مدينة الحجاج في الرمثا ومستودعات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في المفرق.

وبين أن المواد والمساعدات الإغاثية التي تم التبرع بها تتمثل بالمواد الغذائية والأغطية وفوط وحليب الأطفال والمياه والملابس وغيرها مما يحتاجه الشخص.

وكانت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أدخلت يوم أمس 37 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والإغاثية للنازحين السوريين في أراضيهم.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
الأردن: سقوط قذائف مدفعية في منطقة الرمثا مصدرها الجنوب السوري دون أي أضرار

قال مصدر أمني أردني أمس الأربعاء، إن 6 قذائف مدفعية مصدرها قوات النظام في الجنوب السوري سقطت في منطقة الرمثا الأردنية، لافتاً إلى أنها لم تنفجر، ولم ينتج عن سقوطها أي أضرار أو إصابات.

ومنذ بداية العملية العسكرية في الجنوب السوري أواخر الشهر الماضي، سقطت عشرات القذائف على مناطق لواء الرمثا، وخلّفت أضرارا مادية بسيطة دون وقوع أي إصابات بشرية، وفق المصدر ذاته.

وكانت أعلنت الأردن على لسان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، أن الأردن لن يستقبل أي لاجئ سوري جديد عبر الحدود، لافتاً إلى أن المملكة استوعبت لاجئين سوريين أكثر من طاقتها بكثير.

وشدد الرزاز على أن حدود الأردن متينة؛ وأن قواتها المسلحة تحميها، وأن الأردن معني بحل سياسي في سورية، وحماية المدنيين.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
صحيفة الإندبندنت: تنظيم الدولة يرتب صفوفه في سوريا بهدوء

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن تنظيم الدولة يقوم بإعادة ترتيب صفوفه في سوريا بهدوء، وسط مشهد سياسي وعسكري ممزق، وفي ظل حالة الانقسامات الشديدة التي شهدتها مختلف الجبهات في سوريا.

وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية، فإن عودة التنظيم الذي يفترض أنه تعرض لهزيمة عسكرية، تحدث بسرعة وديناميكية، حيث يُعتقد أن هناك اليوم قرابة 8000 إلى 10 الآف مقاتل تابعين للتنظيم منتشرين بين العراق وسوريا.

ورغم المحاولات المتكررة للقوات الأمريكية والروسية، ما زال زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي حراً رغم الكثير من التقارير التي تحدثت عن مقتله، وفق مانقل موقع "الخليج أونلاين".


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن أنه يجب سحب القوات الأمريكية من سوريا بعد القضاء على تنظيم الدولة.

تقول الصحيفة في هذا الصدد إن الظروف تغيرت بسرعة، فالقوات الكردية التي استخدمتها واشنطن لقتال تنظيم الدولة، تقاتل اليوم الجيش التركي، وهناك خيبة أمل متنامية بين السكان المحليين حول طريقة إدارة تلك القوات للمناطق التي تسيطر عليها وفرضها للتجنيد الإجباري، وهو ما تفعله فصائل سورية أخرى تحظى بدعم الغرب.

وتتابع الصحيفة: "من المرجح أن تزداد المنافسة على النفوذ مع احتمال وصول التمويل المتوقع من قبل السعودية والإمارات للمساهمة في مشاريع إعادة الإعمار، هناك أيضاً انقسامات ونزاعات بين حلفاء بشار الأسد الدوليين والمليشيات المحلية، في وقت يسحب الإيرانيون بعض قواتهم تحت الضغط الروسي، وتريد موسكو أيضاً حل معظم الجماعات شبه العسكرية التابعة للنظام".

وبحسب الصحيفة، فإن المليشيات التابعة للنظام ترفض وتقاوم دعوات حلها، حيث يُعتقد أنها تتعرض لضغوط روسية، خاصة بعد حملة الاعتقالات التي تقوم بها في المناطق التي يتم استعادتها؛ ممَّا أدى إلى حالة تذمر كبيرة بين الأهالي.

وفي الوقت نفسه، بدأت هجمات التنظيم تزداد شراسة؛ ففي الشهر الماضي شن التنظيم هجوماً كبيراً على بلدة الميادين في منطقة دير الزور الغنية بالنفط، وأيضاً قام التنظيم بإعدام ستة أفراد من المقاتلين في إحدى الجماعات السورية المعارضة في شمالي سوريا.

وكان هناك أيضاً هجمات نفذها التنظيم في منطقة الشامية غرب الفرات، ومؤخراً تم الكشف عن وجود مقاتلين تابعين للتنظيم في حوض اليرموك بالإضافة إلى دير الزور.

وخلال الفترة الماضية، شهدت العلاقة بين تنظيم الدولة و "هيئة تحرير الشام" توتراً كبيراً ينذر بتصاعد المواجهة بين الطرفين؛ فلقد اتهمت الهيئة خلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة بالتآمر، وقامت بقتل نحو 50 عنصراً منهم، فردت الدولة على هذه العملية بقتل أسرى لديها.

وفي الرقة التي يفترض أنه تم استعادتها من التنظيم، فإن التنظيم يعود بهدوء، خاصة أن العديد من الأهالي في المدينة باتوا يعتقدون أن الحياة تحت حكم التنظيم كانت أفضل حالاً، بحسب أحد سكان المدينة الذي تحدث للصحيفة.

وشن التنظيم عدة هجمات على المليشيات الكردية خلال الفترة الماضية؛ ممَّا أدى إلى مقتل عناصر من تلك القوات في الرقة وحدها، في عمليات نفذتها الخلايا النائمة التابعة للتنظيم.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
سيناتور أمريكي: على تركيا أن تدعم بقاء واشنطن في سوريا

قال السناتور الأمريكي لينزي جراهام يوم الأربعاء بعد اجتماعه هذا الأسبوع مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا يمكن أن تجد نفسها في مستنقع إذا عمقت تدخلها في الحرب متعددة الأطراف في سوريا.

وقال جراهام، وهو عضو جمهوري في لجنة خدمات القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، لرويترز خلال زيارة لبغداد إن تركيا يجب أن تدعم وجودا أمريكيا مستمرا في سوريا.

وشنت تركيا عمليتين عسكريتين في شمال سوريا في العامين الأخيرين تمكنت خلالهما من دحر مقاتلين تابعين لوحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلين تابعين لتنظيم الدولة.

وتشعر أنقرة بالغضب من دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب التي تعتبرها منظمة إرهابية. وهددت بشن عمليات أخرى ضد الوحدات في شمال سوريا بما في ذلك في مدينة منبج التي توجد فيها القوات الأمريكية إلى جانب مقاتلي الوحدات.

وقال جراهام بعد لقاء إردوغان في تركيا ضمن جولة في المنطقة شملت أيضا شمال سوريا والعراق ”حاولت إقناعه بأنك تحتاج أمريكا في سوريا لأن تبعات رحيلنا ليست جيدة“.

وأضاف ”أنت في غير حاجة لتوغلات أخرى في سوريا يقوم بها الجيش التركي لأنك ستجد نفسك في مستنقع“.

وفي الشهر الماضي توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق مبدئي تنسحب بمقتضاه وحدات حماية الشعب من منبج بينما تقوم القوات الأمريكية والقوات التركية معا بحفظ الأمن والاستقرار في المدينة. وتقول تركيا إن قواتها والجيش الأمريكي يقومان الآن بتنفيذ دوريات منسقة لكنها منفصلة هناك.

وقال جراهام إن إبقاء وحدات حماية الشعب شرقي نهر الفرات على مسافة 20 كيلومترا من منبج ”يجب أن يكون كافيا“.

اقرأ المزيد
٥ يوليو ٢٠١٨
الغارديان: مدنيو درعا يفرون من الموت إلى المجهول

سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء على المأساة الإنسانية لسكان محافظة درعا السورية في الجنوب، والتي تتعرض لقصف متواصل من قوات النظام المدعومة من روسيا والميليشيات الإيرانية، مشيرة إلى فرار المدنيين من الموت إلى المجهول، وعدم تخصيص أماكن استقبال النازحين، وشح المواد الغذائية والطبية.

وتدخل محافظة درعا مهد الثورة السورية ومنطلقها الأول، مرحة مفصلية من مسيرتها الثورية مع بدء الحملة العسكرية للنظام وروسيا وإيران مجتمعة مع تخاذل العالم عن قضيتها وقضية الشعب السوري، لتواجه اليوم كل جيوش الأرض وطائرات روسيا وميليشيات إيران وحيدة.

أكثر من 15 يوماً مرت على بدء الحملة العسكرية على مهد الثورة في ظل خذلان دولي كبير من أبرز الحلفاء، التي طعنتها في الظهر وتخلت عنها في المرحلة الأخيرة، وهي من ساهمت في تهدئة المنطقة باسم "خفض التصعيد" وألزمت فصائلها بوقف المعارك وتجميد الجبهات لمنع أي حجة لروسيا لنقض الاتفاق، ثم سلمت الأخيرة المنطقة على طبق من ذهب وأعلنت مع بدء الحملة أنها غير معنية.

ولم تقبل فصائل ومدنيين مهد الثورة بالركوع والاستسلام وقبول المصالحات وعمليات التهجير التي تعد لها روسيا وحلفائها، رغم ماتدركه من عواقب المواجهة، إلا أنها وحدت صفوفها وأعلنت غرفة عملياتها المقاومة والدفاع عن المنطقة ما أمكنهم في وجه كل القوات التي حشدت لها.

تواجه "مهد الثورة" اليوم كل ميليشيات الأرض من مختلف الجنسيات، وأعتى سلاح تدميري روسي ودبابات وراجمات تستخدم لأول مرة في قصف المنطقة، تعيش منذ أيام عدة جحيم الموت المتواصل، ورغم ذلك ترى الصمود والثبات هو حديث أهلها ومدنييها الرافضين للانكسار والخروج بتهجير قسري.

ومع عودة القصف الجوي والصاروخي ليطال المدنيين بعد تعثر جولات التفاوض، وصل مئات الألاف من المدنيين إلى الحدود السورية الأردنية هاربين من الموت إلى مصير مجهول مع استمرار اغلاق الحدود في وجههم، وباتت تصريحات القلق هي السمة المعتادة لمنظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي دون أي حراك.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان