الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ سبتمبر ٢٠١٨
خاشقجي يدعوا لتحرك سريع لإعادة إحياء الموقف العربي في سوريا وحماية شعبها

شدد الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، إلى إعادة إحياء الموقف العربي في القضية السورية، داعياً السعودية والإمارات لتحرك سريع يحي الدم العربي بسوريا ويحمي شعبها ويحقق تطلعاته.

وجاء كلام خاشقجي في تغريدة له معلقاً على وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات قرقاش، بتغريدة قال فيها: "تغريدة @AnwarGargash حول ادلب موفقة وفِي وقتها، وتشكر الامارات ان تنضم للعاملين على منع المجزرة.. دعوته لمراجعة جادة حيال تقلص الدور العربي بسورية لا يقل أهمية".

واردف خاشقجي في التغريدة ذاتها قائلا: "يجب أن تقود الامارات والسعودية تحرك سريع يحي الدور العربي بسوريا ويحمي شعبها ويحقق تطلعاته.. سورية حرة أمان للجميع".

وكان دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، أنور قرقاش، السبت، إلى تجنيب مدينة إدلب السورية "مواجهة دامية" تعرض المدنيين للخطر، مشدداً على أن تجنيب إدلب مواجهة دامية تعرّض المدنيين للخطر يمثل أولوية للإمارات وللمجتمع الدولي.

وبات التصعيد الروسي على محافظة إدلب موضوع سجال دولي واسع، وسط تحذيرات دولية كبيرة من مغبة أي عملية عسكرية في المنطقة التي تأوي قرابة 4 مليون إنسان في بقعة جغرافية صغيرة على الحدود السورية التركية، في حين لم تفضي قمة الضامنين في طهران لأي اتفاق حاسم لوقف إطلاق النار في المنطقة.

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٨
مقتل رئيس وزراء جمهورية أبخازيا بحادث سير بعد عودته من سوريا

قضى رئيس وزراء جمهورية أبخازيا، غينادي غاغوليا، في وقت متأخر من السبت، في حادث سير وقع في أبخازيا، وفق ما أفادت إدارة رئاسة الجمهورية، بعد منتصف ليل اليوم الأحد.

وأشارت الوزارة إلى أن الحادث وقع في منطقة غوداووتا، وأن موكب رئيس الوزراء كان في طريق عودته إلى عاصمة بلاده بعد قيامه بزيارة دولة إلى سوريا.

كان غينادي غاغوليا، من مواليد عام 1948، قد شغل منصب رئيس وزراء الجمهورية في الفترتين 1995-1997 و2002-2003، أما في الفترة 2003-2004 فكان يتولى رئاسة ديوان الرئيس الأبخازي. ومنذ العام 2004 وحتى تعيينه رئيسا للحكومة شغل منصب رئيس الغرفة التجارية الصناعية الأبخازية.

وكان دفع اعتراف نظام الأسد باستقلال جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، لإعلان جمهورية جورجيا "إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا" قطع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد في سوريا على خلفية الأمر، كما انتقد الاتحاد الأوروبي القرار.

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٨
بعد الكويت .. الإمارات تدعو لتجنيب إدلب "مواجهة دامية"

دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، أنور قرقاش، السبت، إلى تجنيب مدينة إدلب السورية "مواجهة دامية" تعرض المدنيين للخطر، مشدداً على أن تجنيب إدلب مواجهة دامية تعرّض المدنيين للخطر يمثل أولوية للإمارات وللمجتمع الدولي.

وأضاف عبر حسابه على موقع تويتر "أما تقلص نفوذ ووجود الدور العربي تجاه الأزمة السورية فبحاجة إلى مراجعة جادة وشاملة ودروس لا بد من استيعابها بمرارة وعقلانية".

وقبل أيام، عبرت دولة الكويت عن قلقها من انعدام الأمن وتوافد الحشود العسكرية باتجاه محافظة إدلب السورية والمناطق المجاورة لها، داعية الأطراف المعنية لوقف أي عمل عسكري قد يسفر عن مأساة إنسانية.

وأكد مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون المنظمات الدولية ناصر الهين، يوم الأربعاء، أمام الاجتماع الـ14 لمجموعة كبار المانحين لدعم الأوضاع الإنسانية في سوريا، على الأهمية التي توليها الكويت لمواصلة الجهود والمساعي الدولية والإقليمية لمعالجة جذور النزاع في سوريا.

وطالب بوقف إطلاق النار وانتهاج مسار دبلوماسي ينهي الحرب ويحقق للشعب السوري تطلعاته ويحفظ لسوريا وحدتها واستقرارها، لافتاً إلى أن الكويت توجهت بالعمل، عبر عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن مع السويد وبالتعاون مع بقية الدول الأعضاء، نحو إصدار القرار (2401) الذي ينص على "وقف الأعمال القتالية في أنحاء سوريا كافة دون تأخير ولمدة 30 يوما".

وبات التصعيد الروسي على محافظة إدلب موضوع سجال دولي واسع، وسط تحذيرات دولية كبيرة من مغبة أي عملية عسكرية في المنطقة التي تأوي قرابة 4 مليون إنسان في بقعة جغرافية صغيرة على الحدود السورية التركية، في حين لم تفضي قمة الضامنين في طهران لأي اتفاق حاسم لوقف إطلاق النار في المنطقة.

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٨
رياض حجاب: روسيا ستدرك خطئها في دعم الأسد ومظاهر الضعف واضحة في بنية الدولة التي يقودها بشار

أكد رياض حجاب، المنسق العام السابق للهيئة العليا للمفاوضات، أن روسيا ستدرك عاجلا أم آجلا أن نظام الأسد لا يستحق الدعم وأنها أخطأت في ذلك، مستبعداً انتصار نظام الأسد على شعبه.

وقال حجاب في مقابلة متلفزة مع قناة "الجزيرة" القطرية إن "النظام ليس له إمكانية ولا العدد ولا المقدرة العسكرية للسيطرة على إدلب"، لافتاً بالقول: "الجميع يعرف، وحتى بشار الأسد وقياداته يعرفون أنهم تحت حماية ووصاية القوات الخاصة الروسية، حتى الأركان في دمشق تحت حماية القوات الروسية".

وخاطب من يعتقد أن بشار الأسد قد انتصر، قائلا لهم: "هناك مظاهر الضعف الشديد في بنية الدولة السورية الآن. هناك تفشي لظواهر غير مقبولة وغير معقولة مثل حالة الفوضى الموجودة في المناطق التابعة للنظام، إضافة إلى التصفيات ما بين الميليشيات وما بين قوات النظام".

ولفت حجاب إلى أن "أكثر من 40 ضابطا وعنصرا قتلوا في سوريا، وكلهم مناصب عليا في النظام".

وأكد أن "النظام يعيش في أسوء حالاته، إضافة إلى أن روسيا تعمل على حل الميليشيات التابعة للنظام مثل التابعة للمخابرات الجوية وعددها بالآلاف".

وقال حجاب: "روسيا ستدرك عاجلا أم اجلا أن الأسد لا يستحق كل هذا الجهد وكل هذا الدعم؛ لأنها أخطأت بدعم بشار وتثبيت حكمه، فهناك مسلسل كامل من الفشل وتردي لوضع النظام الذي يهتم بمصالحه الخاصة حتى على حساب طائفته وعلى حساب كل أبناء شعبه".

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٨
جاويش أوغلو: إيقاف الهجمات الجوية على إدلب يتطلب جهوداً دولية

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن إيقاف الهجمات الجوية على محافظة إدلب بشمال غربي سوريا يتطلب جهودا دولية، وذلك في كلمة ألقاها جاويش أوغلو خلال فعالية محلية بولاية أنطاليا جنوبي تركيا يوم السبت.

وأضاف "كأحد متطلبات سياستنا الخارجية الإنسانية، سنواصل مساعينا من أجل عدم سقوط آلاف الضحايا والحيلولة دون حدوث موجات نزوح جديدة في إدلب".

وشدد جاويش أوغلو أن بلاده تبذل جهودا حثيثة لمنع حدوث مآسي إنسانية ووقوع كوارث في المحافظة، موضحاً أن بلاده تجري اتصالات على كافة المستويات مع كل الدول المعنية بالأزمة السورية.

وكانت استأنفت الطائرات الحربية الروسية صباح يوم السبت، أي بعد يوم واحد من لقاء رؤساء الدول الضامنة لمسار أستانة في طهران، قصفها على مدن وبلدات ريفي حماة الشمالي بغارات مكثفة، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام طال المنطقة.

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠١٨
البنتاغون: مستعدون لتقديم اقتراحات بقضية مكافحة الإرهاب بشكل فعال في إدلب دون روسيا

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم السبت، أن واشنطن مستعدة لتقديم اقتراحات بقضية مكافحة الإرهاب بشكل فعال في إدلب، وبأقل الخسائر المدنية، مؤكدة أنه لا يوجد مخطط للتعاون مع موسكو بهذا الشأن.

وقال قائد أركان الجيش الأمريكي الجنرال جوزيف دانفورد: "القوات الأمريكية تعتقد أن هناك طريقة أكثر فعالية لإجراء عمليات حقيقة لمكافحة الإرهاب، بدلا من القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب".

وأشار دانفورد إلى، أن الولايات المتحدة لا تتحدث عن التعاون، بل عن استخدام القوات الأمريكية وسائل كشف للإرهابيين، حتى لو كانوا في الأحياء السكنية، وتحيدهم مع الحد الأدنى من وقوع ضحايا مدنيين.

وأكد القائد، أنه لم يتحدث مع رئيس هيئة الأركان الروسية، فاليري غيراسيموف منذ بدأت الأزمة في إدلب، وأنه لا يخطط للتواصل معه بعد.

وأفاد البنتاغون، بأن نحو "20-30" ألف إرهابي دخلوا إلى إدلب، وينتشرون وسط الأحياء السكنية بين مئات الآلاف المدنيين الذين فروا من العنف في مناطق أخرى من سوريا.

ودعا مندوبو فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بالأمم المتحدة، أمس الجمعة، الدول الراعية لمفاوضات أستانا حول الأزمة السورية، روسيا وإيران وتركيا، إلى احترام وقف إطلاق النار في محافظة إدلب مع احتمال شن حملة عسكرية من جانب نظام الأسد ضد الثوار هناك، ونمو المخاوف من وقوع ضحايا بين المدنيين، فيما اتهم مندوب نظام الأسد الثوار بانتهاك الاتفاق.

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠١٨
جنرالان منشقان عن النظام: الموقف التركي تجاه "إدلب" سيجلب السلام إلى المنطقة

قال جنرالان منشقان عن نظام الأسد، إن الموقف التركي بشأن الوضع في محافظة "إدلب" شمال غربي سوريا، سيجلب السلام إلى المنطقة.

وفي حديث للأناضول، أكّد الجنرال السوري السابق "عبد الكريم أحمد"، إن السوريين نزحوا إلى إدلب هربًا من الحرب.

وأشار أحمد أن معظم سكان إدلب هم من المهجرين والنازحين من المناطق الأخرى، كونها المنطقة الآمنة الوحيدة في الوقت الراهن.

وبيّن أن عدد سكان إدلب كان قبل الثورة حوالي مليون نسمة، أمّا اليوم فقد وصل إلى 3 - 4 ملايين نسمة، بعد وصول النازحين من الغوطة الشرقية وحلب وحماة وحمص، ممن هربوا من هجمات وحصار النظام وروسيا.

ورأى العسكري السوري أن الهجوم على إدلب ستكون عواقبه كارثية على المدنيين.

وشدّد على أهمية الوجود التركي بالنسبة لسلامة سكان هذه المحافظة.

وتقدم بالشكر لتركيا التي وقفت إلى جانب الشعب السوري منذ بداية الحرب.

وأشاد بموقف الشعب التركي في احتضان السوريين في الوقت الذي أشاحت فيه دول العالم بوجهها عنهم.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2017 أقام الجيش التركي 12 نقطة مراقبة بإدلب في إطار اتفاق أبرم في سبتمبر/أيلول من نفس العام مع روسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان.

من جهته قال الجنرال السوري السابق أسعد ناصيف، للأناضول، إنهم ممتنون لوقوف الجمهورية التركية إلى جانب الشعب السوري.

وأوضح ناصيف أن للشعب التركي مكانة خاصة في قلوبهم لما قدمه من دعم كبير للسوريين.

وقال إن سكان إدلب يخشون القصف حاليًا أمام مرأى ومسمع العالم، وهم يواجهون خطرًا أكبر بعد تعرضهم للتهجير.

وشدّد على أهمية المحافظة كونها متاخمة للحدود التركية، معربًا عن شكره لتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، حيال دعمهم للشعب السوري.

وأمس الجمعة، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيريه الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين، إلى طمأنة العالم عبر القمة الثلاثية في طهران بشأن عدم حدوث موجة عنف وأزمة انسانية جديدة للمدنيين في إدلب السورية، مشددًا على الضرورة الملحة لتحقيق وقف اطلاق نار عبر إيقاف القصف.

وأوضح أردوغان أن إدلب هي المنطقة الأخيرة المتبقية من مناطق خفض التوتر، مضيفًا: "لا نريد أبدًا أن تتحول إدلب إلى بحيرة دماء، وننتظر منكم كأصدقائنا دعم جهودنا في هذا الاتجاه، حتى نتجنب إزهاق الارواح في المنطقة".

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠١٨
خبراء مغاربة: القمة "التركية الروسية الإيرانية" تنطوي على أهمية كبيرة لمستقبل الملف السوري

اعتبر خبيران مغربيان أن القمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية، التي استضافتها طهران الجمعة، تنطوي على أهمية كبيرة لمستقبل الملف السوري، وتدعم جهود تركيا للوصول إلى صيغة توافقيه حول إدلب السورية، بما يضمن حماية المدنيين وعدم وقوع كوارث.

والجمعة، اختتمت قمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيريه الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين بالعاصمة الإيرانية لمناقشة مستجدات الوضع على الساحة السورية.

وخلال القمة، ركز القادة على موضوع منطقة خفض التوتر في إدلب ضمن مناقشاتهم للملف السوري؛ حيث تم التوافق على مبادئ استمرار التعامل مع المنطقة وفق صيغة أستانة والمحافظة على وحدة سوريا، ومكافحة الإرهاب.

وقال أردوغان خلال مشاركته في مؤتمر صحفي مع نظيريه الروسي والإيراني: "سبب وجودنا هنا اليوم، يتمثل بالبحث عن سبل إنهاء المأساة الإنسانية الواقعة"، مشددا أن الوسائل التي لا تراعي سلامة أرواح المدنيين السوريين لا تحقق أي فائدة سوى خدمة الإرهابيين.

كما أكد الرئيس التركي في سلسلة تغريدات نشرها عبر "تويتر"، مساء الجمعة، باللغات التركية والعربية والفارسية والروسية والانجليزية، أن "تركيا لن تكون شريكا ومتفرجا في حال جرى تجاهل قتل عشرات الآلاف من الأبرياء من أجل مصالح النظام السوري".

ويحشد النظام السوري وحلفاؤه منذ أيام لشن عملية عسكرية على إدلب، وهي آخر محافظة تسيطر عليها فصائل الثوار.

ورغم إعلان إدلب ومحيطها "منطقة خفض توتر"، في مايو/أيار 2017، بموجب اتفاق أستانة، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى.

وقال محمد العمراني بوخبزة، الخبير المغربي في العلاقات الدولية، للأناضول، إن "القمة الثلاثية (تركيا وروسيا وإيران) جد مهمة لمستقبل الملف السوري".

وأضاف أن "الإيجابي في القمة هو ما تحقق على مستوى التنسيق والعمل المشترك بين الأطراف الثلاثة، رغم صعوبة تحديد مصالح كل طرف لتداخلها الكبير".

واعتبر أن "حصول توافقات في محور أنقرة موسكو طهران أصبح ضروريا بعد تراجع الدور الأمريكي، وباعتبار محطة إدلب مفصلية في مسار الملف السوري".

وأوضح أن "أنقرة وموسكو وطهران استطاعت مع مرور الوقت بلورة مواقف متقاربة وإن كان ليست موحدة، على الرغم من تداخل المصالح مرحليا واستراتيجيا".

وأكد العمراني أن "تركيا معنية بشكل كبير بما يقع في سوريا بحكم مسألة الحدود والتهديدات الإرهابية؛ لذلك تبحث عن مواقف مشتركة مع روسيا وإيران، بعد أن غيرت أمريكا ترامب استراتيجية التعامل مع حلفائها ومصالحهم".

من جانبه، اعتبر سعيد الصديقي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا (خاصة)، بأبوظبي الإماراتية، أن "مخرجات القمة كانت منتظرة".

وأوضح الأكاديمي المغربي، للأناضول، أن "تركيا ستبذل جهودا للوصول إلى صيغة توافقيه حول إدلب للحفاظ على مصالحها ولتجنب وقوع كارثة إنسانية في حالة اجتياح إدلب".

وتابع: "وقوع كارثة إنسانية ستنعكس بشكل مباشر على تركيا حيث من المتوقع حصول نزوح كبير للاجئين السوريين نحو تركيا".

وخلال القمة وجه القادة رسالة موحدة بضرورة حماية المدنيين في إدلب، خلال أي عملية تستهدف الإرهاب بالمحافظة، وبأنه لا يمكن حل الأزمة السورية إلا سياسيا، رافضين أي توترات تحت ستار مكافحة الإرهاب، وأي مشاريع انفصالية ترتبط بهذه الذريعة.

وتعتبر القمة الثالثة من نوعها، حيث عُقدت القمة الثلاثية الأولى بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بمدينة سوتشي الروسي، بينما جرت الثانية بالعاصمة التركية أنقرة، في 4 أبريل/ نيسان الماضي.

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠١٨
أكاديمي كويتي: تركيا هي الوحيدة التي تدافع عن نحو 3.5 ملايين سوري في إدلب

قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت، عبد الله الشايجي، اليوم السبت، إن تركيا هي الوحيدة التي تدافع عن نحو 3.5 ملايين سوري بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

جاء ذلك في حديث للأناضول، تعليقًا على قمة طهران بشأن سوريا، التي جمعت، أمس الجمعة، رؤساء تركيا، رجب طيب أردوغان، وروسيا، فلاديمير بوتين، وإيران، حسن روحاني.

وأكد الشايجي أن تركيا "هي الأكثر حرصًا على تجنب حدوث حمامات دم ومجازر وفرار ملايين من اللاجئين لحدودها"، كما شدد أن موسكو غير معنية باستفزاز أنقرة في هذا الإطار حاليًا.

وتابع: "وحدها تركيا، كما في قمة طهران وتغريدات أردوغان أمس، تدافع عن 3.5 مليون سوري سني في إدلب، نصفهم نقلهم النظام وروسيا وإيران من مناطق أخرى أبادوها ودمروها، بينهم 1000 مصنفون إرهابيين من هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى".

وفي السياق، أشارت الصحف الكويتية اليوم إلى "تباين" في المواقف بين أردوغان من جهة، وبوتين وروحاني من جهة ثانية.

وأشارت صحيفة الراي (خاصة) إلى تحذير أردوغان، الذي وصفته بـ"الداعم للمعارضة"، من "حمام دم"، ودعوته إلى إعلان "وقف إطلاق النار" في محافظة إدلب، القريبة من حدود بلاده.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس التركي قوله إن بلاده "لن تقف موقف المتفرج ولن تشارك في مثل هذه اللعبة"، إذا غض العالم الطرف عن قتل عشرات الآلاف لدعم أجندة الحكومة السورية.

بدورها قالت صحيفة القبس (خاصة)، تحت عنوان "قمة طهران: غموض حول مصير إدلب"، إن القمة الثلاثية انتهت "من دون التوصل لأي ملامح واضحة بشأن العملية العسكرية أو الحل السياسي للأزمة".

وتعتبر قمة طهران الثالثة من نوعها، حيث عُقدت القمة الأولى بين الزعماء الثلاثة في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بمدينة سوتشي الروسية، بينما استضافت العاصمة التركية أنقرة القمة الثانية، في 4 أبريل/ نيسان الماضي.

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠١٨
هيثم المالح: مصير 4 ملايين شخص في محافظة إدلب مهدد تحت "آلة القتل الغاشمة" للأسد

قال هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن مصير 4 ملايين شخص في محافظة إدلب مهدد تحت "آلة القتل الغاشمة" للنظام.

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها المالح، خلال مؤتمر صحفي نظمه الائتلاف السوري بالتعاون مع الجمعية العربية (تركية مستقلة)، اليوم السبت، في مدينة إسطنبول التركية.

وأضاف أن "الشعب السوري يجبر على الهجرة من إدلب.. مصير 4 ملايين إنسان مهدد بآلة القتل للنظام الظالم.. القوى العالمية تهدف لمحاولة تنفيذ هكذا مجزرة بالأسلحة الكيميائية أو بطرق أخرى"، بحسب وكالة الأناضول.

واتهم المالح المجتمع الدولي بالوقوف صامتا حيال ما يجري في إدلب وعدم اتخاذ أي تدابير في هذا الخصوص.

ودعا المالح المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته فيما يخص منع أي هجوم عسكري على المنطقة.

وطالب المالح الأمم المتحدة بإقالة ممثلها الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا من منصبه، لافتا إلى أن الأخير فقد الثقة بسبب مواقفه المنحازة.

وناشد المالح الإدارة العامة والمجلس التنفيذي للائتلاف الوطني إلى البقاء على نهج الثورة، وأن يتولى الائتلاف دوره الحقيقي وأن يدير العملية السياسية والمفاوضات بشكل جيد وعدم الدخول في تطبيع مع النظام.

كما طالب المالح الائتلاف الوطني بمواصلة أعماله من أجل تحقيق الثورة لأهدافها.

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠١٨
القوات التركية تسير دورية جديدة على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة منبج

سيّرت القوات التركية، اليوم السبت، دورية جديدة على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة منبج، شمالي سوريا.

وقالت رئاسة الأركان التركية، في بيان، إن الدورية الـ 42، سيّرت بالتنسيق مع القوات الأمريكية، كلا على حدة.

وفي 18 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.

ويأتي تسيير تلك الدوريات في إطار "خارطة الطريق" التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن حول منبج، في يونيو/حزيران الماضي.

ويتضمن اتفاق "خارطة طريق" إخراج إرهابيي قوات الحماية الشعبية وحزب الاتحاد الديمقرااطي من المنطقة المذكورة، وتوفير الأمن والاستقرار فيها.

وفي 18 أغسطس/آب الماضي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أن التدريبات اللازمة من أجل إجراء دوريات تركية أمريكية مشتركة في مدينة منبج السورية، ستبدأ في المستقبل.

وبفضل عملية "درع الفرات" التي انطلقت يوم 24 أغسطس/آب 2016، تمكنت القوات المسلحة التركية و"الجيش السوري الحر" من تطهير مساحة 2055 كم مربع من الأراضي شمالي سوريا.

وانتهت العملية العسكرية في 29 مارس/آذار 2017، بعد أن استطاعت القوات المشاركة فيها، تحرير مدينة جرابلس الحدودية وعدة مناطق وبلدات ومدينة الباب التي كانت معقلاً لتنظيم الدولة.

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠١٨
هدوء حذر في القامشلي.. و14 قتيلا لقوات الأسد خلال الاشتباكات والاسايش تنتشر في المدينة

هدوء حذر تشهده مدينة القامشلي شمال الحسكة بعد ظهر اليوم بعد توقف الإشتباكات العنيفة التي دارت بين قوات الأساييش الكردية التابعة لقوات حماية الشعب وقوات الأسد، خلفت عددا من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.

وأكد إعلام الأسد سقوط 14 قتيلا من عناصره بعد قيام قوات الأسايش الكردية بإستهداف دورية لقوات الأسد كانت بالقرب من دوار السياحي على طريق الحسكة، حيث تم نقلهم إلى مشفى القامشلي الوطني، كما نشر ناشطون أسماء القتلى وغالبيتهم من محافظتي طرطوس وحمص وأيضا من مدينة جبلة وسلمية ومصياف.

واحتجز الأساييش جثث القتلى لعدة ساعات قبل أن تقوم بتسليمهم لمشفى القامشلي، كما انتشر عناصرهم في أحياء المدينة وفرضوا حظرا للتجوال في بعض المناطق.

وعزا ناشطون تجدد الإشتباكات بين الطرفين لرفض الإدارة الذاتية الكردية انتخابات الإدارة المحلية التابعة لنظام الأسد واعتقال العشرات من المرشحين لهذه الانتخابات خلال الأيام القليلة الماضية.

يأتي ذلك في وقت شهدت فيه المدينة، في وقت سابق، احتجاجات من جانب المكون المسيحي تنديداً بالمناهج التعليمية التي فرضتها الإدارة الذاتية، حيث رفع المحتجون أعلام نظام الأسد.

والجدير ذكره أن قوات الأسد تتواجد بشكل محدود في القامشلي وتحتفظ بـ"مربع امني" يمثل المركز الرئيسي لقوات الأسد في المدينة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى