الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٧ سبتمبر ٢٠١٨
الائتلاف: المتظاهرون في الشمال السوري أكدوا رفضهم لأي "مصالحات وتسويات مزعومة"

أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن المتظاهرين الذين رفعوا علم الثورة السورية في عموم الشمال السوري اليوم، أكدوا رفضهم لأي "مصالحات وتسويات مزعومة"، وأكدوا على مبادئ الثورة واستمرارها حتى إسقاط النظام، مجددين رفضهم للإرهاب بكل أشكاله ومذكرين بالدور السباق للجيش السوري الحر في محاربته.

وأشار إلى أن الشعب السوري من خلال هذه المظاهرات رسائل صريحة وواضحة، أكدت أن الروح المعنوية وإرادة مواجهة النظام كبيرة في إدلب وأن أي خطوة متهورة ستكون كلفتها باهظة على النظام وعلى حلفائه.

ووجه الائتلاف التحية إلى أبناء الشعب السوري الذين خرجوا اليوم في قرابة ٧٠ نقطة تظاهر جابت عدداً من المدن والبلدات في سورية نددوا خلالها بالتهديدات التي يرسلها النظام وداعموه ضد إدلب، كما عبروا عن رفضهم للمواقف والتصريحات الأخيرة للمبعوث الدولي دي ميستورا واعتبروها ضوءاً أخضر لمواصلة القتل والتهجير.

وكانت خرجت مظاهرات عارمة بألاف المدنيين في معظم مناطق الشمالي المحرر اليوم الجمعة، تشمل مناطق إدلب وحلب واللاذقية، لتقول كلمتها في وجه الاحتلال الروسي والشائعات التي تروج لها روسيا عن نيتها شن عملية عسكرية على إدلب لتخليص المدنيين من "الإرهاب" حسب مزاعمها.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠١٨
مشادات روسية أمريكية في مجلس الأمن ومندوب روسيا يتهم دول الغرب بالسعي لقلب حكم الأسد في سوريا

اتهم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير "فاسيلي نيبيزيا" اليوم الجمعة، "العواصم الغربية وفي المقدمة واشنطن بالسعي إلى "قلب نظام الحكم في سوريا"، وذلك في إفادته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا حول الوضع في إدلب ومحيطها، شمال غربي سوريا.

ورأى السفير الروسي إن "استمرار الوضع الراهن في محافظة إدلب غير مقبول ولا يمكن أن يستمر كما أن نصوص اتفاقات خفض التصعيد تشير إلى الطبيعة المؤقتة لتلك الاتفاقات".

وأكد السفير الروسي على أهمية العملية السياسية في سوريا وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وذكر أن "الهدف الغريب من عقد جلسة مجلس الأمن اليوم واتهام روسيا والحكومة السورية بالإعداد لشن اعتداءات كيماوية على إدلب هو منع سقوط الإرهابيين والدفاع عنهم".

وردت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة "نيكي هيلي" على إفادة نظيرتها الروسية، محذرة من التبعات الإنسانية الهائلة لشن أي عملية عسكرية في إدلب.

وقالت في إفادتها "يواصل النظام السوري وروسيا مهاجمة الناس في إدلب ومنع الماء والطعام عنهم وهذا نموذج للقتل.. يعاقبون المدنيين الذين تحدوا الأسد الذي جعل سوريا بلدا من الركام".

وأردفت قائلة "على روسيا وإيران منع حدوث كارثة إنسانية في إدلب.. روسيا لا تفعل أي شيء من أجل الحل السياسي الذي تزعم أنها تعمل من أجله".

وأقرت المندوب الأمريكية بـ "قلق واشنطن إزاء وجود إرهابيين في إدلب"، واستدركت قائلة "هناك بدائل يمكن استخدامها دون حدوث كارثة إنسانية".

وكان عبر المبعوث الأممي الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا، مخاوف المنظمة الدولية من التبعات "المروعة" لمعركة إدلب، معرباً عن أمله بأن يجنب التفاهم الروسي التركي الخسائر بين المدنيين.

واليوم، أعرب قادة القمة الروسية - التركية - الإيرانية المنعقدة في طهران، اليوم الجمعة، عن اتفاقهم على أهمية إيجاد حلّ للوضع في سوريا، مشددين على أن الجهود المشتركة من قِبل الدول الثلاث كانت وراء وضع حدّ للصراع الدائر في هذا البلد منذ سنوات.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠١٨
قسد: لم نعقد أي اتفاق مع نظام الأسد بخصوص "عملية إدلب"

أكد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، كينو غابرييل، على عدم وجود أي اتفاق بينهم وبين نظام الأسد بخصوص احتمال شنِّ عملية عسكرية على إدلب، مشيراً إلى أن كافة استعداداتهم تنصَب على إعادة السيطرة على منطقة عفرين.

واشار غابرييل، أن "الحديث يدور حول انطلاق عملية في إدلب، ولكن ليس معلوماً كيف ومن أي خطوطٍ ستنطلق، كما لم يحدث أي تغيير بخصوص مشاركتنا، واضاف أنهم في "قسد" يرون أن كافة الجماعات المسلحة الموجودة في إدلب، إرهابية.

وقال غابرييل إن "الحرب في سوريا أصبحت حرباً دولية، وأن بعض القوى تشارك في الحرب خدمةً لمصالحها، وأن الهدف الرئيس لأمريكا وروسيا هو حماية مكتسباتها، كما أن قوى إقليمية مثل تركيا، إيران، والسعودية، تتصدر المشهد، وكانت تسعى للحصول على مكاسب أكثر من القوى الأخرى".

وأضاف غابرييل أنهم سيستعيدون المناطق التي سيطر عليها الجيش الحر بمساعدة تركيا.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠١٨
قوات الأسد تستهدف فريق الدفاع المدني بخان شيخون وتصيب عنصرين بينهم ناشط إعلامي

استهدفت قوات الأسد المتمركزة بريف إدلب الشرقي مساء اليوم، فريق الدفاع المدني التابع لمركز خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، خلال قيام الفريق بإطفاء حريق شمال المدينة خلفه قصف الطائرات الحربية الروسية.

وأفادت مصادر في الدفاع المدني أن فريقها وخلال قيامه بإطفاء الحريق تعرض لقصف صاروخي من الراجمات المتمركزة بريف إدلب الشرقي، كانت الصواريخ محملة بقنابل عنقودية، ما أدى لإصابة اثنين من عناصر الفريق بينهم الناشط الإعلامي "أنس الدياب" وعنصر آخر، فيما تسبب القصف بتضرر سيارة الإطفاء التابعة للمركز.

وشهدت مناطق ريف إدلب الجنوبي منذ فجر اليوم تصعيد من القصف الجوي الروسي على مدينة خان شيخون وأطراف الهبيط وتل عاس وكفرعين وكفرزيتا، خلفت عدد من الإصابات بين المدنيين وتضرر كبير في الممتلكات.

هذا وتعرض مركز الدفاع المدني في بلدة التمانعة يوم أمس لقصف جوي روسي مباشر من الطائرات الحربية، تسببت في إخراج المركز عن الخدمة بعد تدميره بالكامل، حيث تعتبر مراكز الدفاع المدني والمشافي وطواقم الإسعاف هدف مشروع لروسيا والنظام.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠١٨
وسط تجاوزات مستمرة .... قيادي في "قسد" يقتل رجلاً مسناً في دير الزور

قضى رجل كبير في السن، على يد قيادي في “قسد” إثر مشادة كلامية بينهما في قرية البحرة، بعد اتهام الرجل قيادة “قسد” بالعجز عن طرد “تنظيم الدولة” مما تبقى من مناطق خاضعة لسيطرته شرق المحافظة، ومن بينها مدينة هجين.

ووفق شبكة "فرات بوست" فأن القيادي قام بسحب مسدسه بعد تطور النقاش، ليطلق على الرجل رصاصتين فأرداه قتيلاً على الفور، دون وجود أي محاسبة للقاتل حتى الآن على جريمته، ووسط تكتم من قبل التحالف الدولي.

ولفت المصدر إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى خلال الأيام الماضية، بل شهدت مناطق سيطرة “قسد” تجاوزات وجرائم عدة، لم تتم محاسبة الفاعلين، ومنهم من المنتسبين في صفوف قوات “قسد”، أو متنفذين لهم علاقاتهم الواسعة مع قادتها العسكريين والإداريين.

وأدى غياب سلطة القانون، وحضور سياسة القمع والترهيب، إلى تفاقم ظهور ظواهر فساد في مجالات حياتية عدة، بدأت تأثيراتها السلبية على حياة المدنيين، وسط مخاوف من امتدادها وتشعبها.

ويعد الفلتان الأمني الذي تعيشه المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” وانتشار البطالة داخلها، من الأسباب التي دفعت إلى ظهور العديد من الظواهر السلبية، من بينها تعاطي المخدرات والمتاجرة بها بشكل واسع، حتى أصبح الحشيش بشكل خاص يباع على الأرصفة وبسطات بيع السجائر في الأسواق، وهناك إقبال شديد على تعاطيه.

كما تروج جهات كثيرة المواد المخدرة، وأبرزها مادتي الحشيش والكوكايين، الأمر الذي أدى إلى تزايد حالات الإدمان، وعلى وجه الخصوص بين أوساط المراهقين، هذا عدا عن انتشار ظواهر الخطف والقتل والتشليح، وتنوعت أشكالها ما بين السلب والقتل في الطرقات وعلى الحواجز، أو عبر مداهمة البيوت والمحلات.

يذكر بأن المدن والقرى والبلدات الواقعة تحت سيطرة “قسد” في الرقة وريف دير الزور (جزيرة)، يعاني قاطنوها من أوضاع معيشية صعبة وخدمات شبه معدومة، كما تنتشر في تلك المناطق عشرات المخيمات التي تعاني من غياب الخدمات، رغم مرور سنوات على إنشائها، تحت أعين المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرتها، حسب "فرات بوست"

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠١٨
سجال تصعيدي في مجلس الأمن بشأن إدلب .. روسيا تهدد وفرنسا وواشنطن وبريطانيا تتوعد بالرد

قال المندوب الفرنسي في مجلس الأمن اليوم الجمعة، إن أي عملية عسكرية واسعة في إدلب ستنعكس سلباً على أوروبا، كما أبدى خشيته على مصير المدنيين في ادلب.

وطالب المندوب الفرنسي الدول الضامنة لمسار أستانة باحترام وقف النار وتجنيب المدنيين أي عملية عسكرية، محملاً الأطراف الداعمة للنظام وقوع أي مجزرة.

وأكدت المندوبة البريطانية "كارين بيرس" في كلمتها مساندة بلادها جهود تركيا والولايات المتحدة بشأن إدلب وطالبت بعقد جلسة حول مسار أستانة، في حين حددت المندوبة أسماء قادة عسكريين في النظام السوري وطالبت بمحاسبتهم.

أما المندوب الصيني في مجلس الأمن، فرأى أن الحل السياسي هو المخرج الحقيقي في سوريا.

وزعم المندوب الروسي في مجلس الأمن: وجود نحو 10 آلاف شخص يريدون المصالحة مع النظام، معتبراً أن اتفاقات خفض التصعيد مؤقتة وأن الوضع الراهن في إدلب غير مقبول.

من جهتها ردت المندوبة الأمريكية، بالتأكيد على ضرورة أن توقف روسيا وإيران أي عملية عسكرية في إدلب، معتبرة أن أي تصعيد في المنطقة خطير للوضع في سوريا، لافتة إلى أن الجرائم التي ارتكبها بشار الأسد هي وصمة عار في تاريخ مجلس الأمن الدولي.

وكان عبر المبعوث الأممي الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا، مخاوف المنظمة الدولية من التبعات "المروعة" لمعركة إدلب، معرباً عن أمله بأن يجنب التفاهم الروسي التركي الخسائر بين المدنيين.

واليوم، أعرب قادة القمة الروسية - التركية - الإيرانية المنعقدة في طهران، اليوم الجمعة، عن اتفاقهم على أهمية إيجاد حلّ للوضع في سوريا، مشددين على أن الجهود المشتركة من قِبل الدول الثلاث كانت وراء وضع حدّ للصراع الدائر في هذا البلد منذ سنوات.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠١٨
دي ميستورا: المنظمة الدولية تبدي تخوفاً من التبعات "المروعة" لمعركة إدلب

عبر المبعوث الأممي الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا، مخاوف المنظمة الدولية من التبعات "المروعة" لمعركة إدلب، معرباً عن أمله بأن يجنب التفاهم الروسي التركي الخسائر بين المدنيين.

وقال دي ميستورا، في كلمة ألقاها اليوم الجمعة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول إدلب: "إن أي معركة في إدلب ستكون مروعة ونخشى على المدنيين في المنطقة".

وأشار إلى أنه لم يتلق بعد أي معلومات دقيقة عن نتائج القمة الثلاثية الروسية التركية الإيرانية في طهران حول سوريا، إلا أنه أضاف: "نود أن نرى إلى ماذا سيؤدي ذلك عمليا".

وأكد مع ذلك: "نعول على التفاهم الروسي التركي لأنه بالغ الأهمية في سوريا وخاصة إدلب".

وشدد دي ميستورا على رفض الأمم المتحدة لاستخدام الأسلحة الكيميائية أو استغلال السلاح العادي بصورة عشوائية، مشيرا إلى أنه يجب ألا تتجاوز ضرورة محاربة "الإرهابيين" الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان.

كما لفت إلى وجوب توفير ممرات آمنة للمدنيين الذين سيريدون مغادرة إدلب حال تطلبت الضرورة، مشيرا إلى استعداد الأمم المتحدة العمل مع كل الجهات على الأرض على ذلك.

وأكد المبعوث الأممي أن فصائل المعارضة في محافظة إدلب عززت في الآونة الأخيرة دفاعتها العسكرية، داعيا جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك دول منطقة الخليج، لاستغلال نفوذها من أجل ضمان انفصال المعارضين المعتدلين في المنطقة عما أسماهم "الإرهابيين".

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠١٨
أبرز ما جاء في قمة طهران حول سوريا .. والأنظار تتجه لتمديد الهدنة في إدلب

أعرب قادة القمة الروسية - التركية - الإيرانية المنعقدة في طهران، اليوم الجمعة، عن اتفاقهم على أهمية إيجاد حلّ للوضع في سوريا، مشددين على أن الجهود المشتركة من قِبل الدول الثلاث كانت وراء وضع حدّ للصراع الدائر في هذا البلد منذ سنوات.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي أكد أن القمة الثلاثية ستبحث وضع حدٍّ للصراع في سوريا: إن "جهودنا المشتركة أوقفت الحرب في سوريا"، معلناً: "إننا اتفقنا على إعلان هدنة في إدلب"، بحسب تعبيره.

وأضاف الرئيس الإيراني: "نؤمن بأن الحل السلمي أفضل الحلول للأزمة السورية، ويجب تجنُّب إلحاق الضرر بالمدنيين"، مشيراً إلى أن "التدخل الأمريكي في سوريا يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة كافة"، وذلك رغم تدخُّل بلاده بشكل سافر في الأزمة.

وشدد روحاني على أن "أي قرار بشأن مستقبل سوريا يجب أن يقرره السوريون فقط"، مضيفاً أن "معركة إدلب ينبغي ألا تضر بالمدنيين".

واستطرد الرئيس الإيراني: "واشنطن تدعم الإرهاب والمنظمات الإرهابية، وتقود إلى تعقيد الموقف في سوريا"، وأعرب عن اعتقاده بأهمية "توفير الأرضية الدستورية، وإطلاق سراح المعتقلين، وتوفير إطار شامل لحلّ الأزمة في سوريا".

واعتبر روحاني أن "مكافحة الإرهاب عسكرياً لا تكفي وحدها، وتوفير السلام المستدام في المنطقة يتم بالحوار".

بدوره، حذر الرئيس التركي من بقاء الشمال السوري منطقة خاضعة لـ"تهديدات إرهابية".

وأضاف: إن هناك "محاربين أجانب يدخلون مناطق شرقي الفرات بحجة قتال داعش"، مبيناً أن بلاده "بذلت جهوداً جبارة لمكافحة الإرهاب، ونرفض تحويل إدلب لمنطقة سفك دماء".

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمته إن العالم برمته ينتظر بفارغ الصبر النتائج التي ستصدر عن القمة، وأعتقد أن القرارات التي سنتخذها لن تخيب التطلعات، مؤكداً أن إدلب ذات أهمية حيوية من أجل الأمن القومي وسلام واستقرار المنطقة وليس من أجل المستقبل السياسي لسوريا فقط، مشيراً إلى أن مستقبل إدلب لا يتعلق بمستقبل سوريا فقط بل بمستقبل تركيا أيضا.

وعليه، يرى الرئيس التركي أهمية "اتخاذ موقف مشترك بشأن الجماعات الإرهابية في شمالي سوريا".

واستطرد: "سنبقى في مناطق شمالي سوريا لغاية انتهاء التهديد الإرهابي"، مشدداً على أن "الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه بشأن إدلب مهم للغاية".

ونبَّه الرئيس التركي على ضرورة منع استخدام الأسلحة الكيماوية، مبيناً أن "المدنيين الذين يموتون بأسلحة كيماوية يُقتلون كذلك بأسلحة أخرى".

ولفت النظر إلى وجوب "التحرك ضد الأطراف التي تستخدم الأسلحة الكيماوية في سوريا"، مشدداً على أن "انتصار القمة يكون بإلإعلان عن هدنة".

من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إنه جرى اتخاذ "إجراءات ملموسة للتسوية في سوريا"، مستدلاً بـ"تحرير 95% من الأراضي السورية من الإرهابيين"، وفق "الخليج أونلاين"

ويزعم الرئيس الروسي إمكانية استخدام المسلحين الأسلحة الكيماوية في الشمال السوري.

وفي حين أكد وجوب استعادة نظام الأسد السيطرة على أراضي البلاد بالكامل، قال بوتين: "إننا نحظى بدعم تركيا وإيران في مبادرة إعادة اللاجئين السوريين".

وأكد الرئيس الروسي في كلمته، بالقول: "أدعم الرئيس أردوغان في ضرورة العمل على وقف دائم لإطلاق النار في إدلب".

وانطلقت القمة الثلاثية لقادة الدول الضامنة لمسار اتفاق أستانة بشأن الأزمة السورية؛ تركيا وإيران وروسيا، بعد ظهر اليوم الجمعة، في العاصمة الإيرانية طهران، وتتصدَّر قضية محافظة إدلب السورية أجندة القمة.

وعُقدت القمة الثلاثية الأولى بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، في 22 نوفمبر 2017، بمدينة سوتشي الروسية، في حين جرت الثانية بالعاصمة التركية أنقرة، في 4 أبريل الماضي.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠١٨
انطلاق قمة الضامنين ... أردوغان: مستقبل إدلب لا يتعلق بمستقبل سوريا فقط بل بمستقبل تركيا أيضاً

انطلق اجتماع رؤساء الدول الضامنة لمسار "أستانة" بعد ظهر اليوم الجمعة، في العاصمة الإيرانية طهران، بمشاركة كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمته إن العالم برمته ينتظر بفارغ الصبر النتائج التي ستصدر عن القمة، وأعتقد أن القرارات التي سنتخذها لن تخيب التطلعات، مؤكداً أن إدلب ذات أهمية حيوية من أجل الأمن القومي وسلام واستقرار المنطقة وليس من أجل المستقبل السياسي لسوريا فقط، مشيراً إلى أن مستقبل إدلب لا يتعلق بمستقبل سوريا فقط بل بمستقبل تركيا أيضا.

وقال الرئيس الإيراني إن التدخل الأمريكي في سوريا يتعارض مع كافة قرارات الأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة توفير الأرضية الدستورية وإطلاق سراح المعتقلين وتوفير إطار شامل لحل الأزمة في سوريا.

من جهته، شدد الرئيس الروسي بوتين على أن تطبيق التفاهمات المشتركة بنجاح ساهم في تحقيق تقدم بمسار الحل السياسي، وقال :"نعمل على توفير الظروف الملائمة لعودة اللاجئين".

ومن المنتظر أن يخرج اجتماع الضامنين بقرارات حاسمة حول ملف إدلب في الشمال السوري والتي تواجه تهديدات كبيرة من قبل روسيا والنظام للهجوم على المنطقة، في وقت تدفع تركيا وتدعمها ثمانية دول من الاتحاد الأوربي لإيجاد حل سلمي في المنطقة يجنبها ويلات الحرب.

وتزامناً مع القمة، خرجت مظاهرات عارمة بألاف المدنيين في معظم مناطق الشمالي المحرر اليوم الجمعة، تشمل مناطق إدلب وحلب واللاذقية، لتقول كلمتها في وجه الاحتلال الروسي والشائعات التي تروج لها روسيا عن نيتها شن عملية عسكرية على إدلب لتخليص المدنيين من "الإرهاب" حسب مزاعمها.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠١٨
"قسد" تبدأ عملية أمنية واسعة غرب الرقة وتعتقل العشرات وتفرض حظرا للتجول

بدأت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة أمنية كبيرة في ريف الرقة الغربي، وفرضت حظرا للتجول في جميع القرى والبلدات.

وقال ناشطون أن ذلك جاء بسبب نية "قسد" بدء حملة تفتيش للمنازل بهدف جمع السلاح من المدنيين والبحث عن مطلوبين لها.

وقال ناشطون أن "قسد" أطلقت حملة في مدينة الطبقة وفرضت حظرا للتجول، وسمحت للمدنيين بقضاء حوائجهم من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الثانية عشر فقط، ونشرت حواجز على طريق "الرقة - الطبقة" "مدخل جعبر - مفرق السويدية"، ومنعت جميع أنواع الحركة على الطرقات.

وأكد ناشطون أن "قسد" اعتقلت عشرات المدنيين من مدينة الطبقة وريفها بعد حملة مداهمات بدأتها في المدينة.

كما شهدت مزرعة الخاتونية وبلدة هنيدة حملة اعتقالات طالت العديد من الأشخاص، وقامت "قسد" باعتقال الشيخ "أحمد محمود الهادي" من منزله في بلدة السلحبية.

وشدد ناشطون على أن "قسد" منعت إقامة صلاة الجمعة في عدة مناطق بريف الرقة الغربي.

والجدير بالذكر أن ناشطون أكدوا يوم أمس مشاهدة حشود عسكرية كبيرة لقوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة الغربي، وتوقعوا أن حملة مداهمات واعتقالات ستبدأ في القرى والبلدات بحثا عن عناصر تابعين لتنظيم الدولة، وغيرها من الأهداف.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠١٨
إدلب تنتفض في وجه العدوان الروسي .. مظاهرات عارمة تجتاح الشمال المحرر والشعب يقول كلمته في ساحات الحرية

خرجت مظاهرات عارمة بألاف المدنيين في معظم مناطق الشمالي المحرر اليوم الجمعة، تشمل مناطق إدلب وحلب واللاذقية، لتقول كلمتها في وجه الاحتلال الروسي والشائعات التي تروج لها روسيا عن نيتها شن عملية عسكرية على إدلب لتخليص المدنيين من "الإرهاب" حسب مزاعمها.

الثوار والأحرار من جميع المحافظات خرجوا للساحات اليوم في إدلب، رافعين رايات الثورة ولافتات التنديد والشجب والرفض لأكاذيب العدوان الروسي وتصريحات المبعوث الأممي "ستيفان دي مستورا"، ليقول الشعب كلمته ويؤكد صموده وثباته في وجه كل مايدبر له من مكائد.

من قلعة المضيق جنوباً حتى أطمة شمالاً والأتارب وكفرتخاريم وإدلب وجبل الزاوية ومعرة النعمان وأريحا وجسر الشغور وكلي وسراقب وبنش وتفتناز وكل المناطق الثائرة، تقول كلمتها اليوم في وجه كل من يتربص بإدلب شراً، وتعلوا الصيحات المؤكدة على الصمود والثبات، الاف الجماهير في الساحات في يوم كأيام الثورة الأولى.

وتأتي المظاهرات في وقت يجتمع بعد ظهر اليوم الجمعة، رؤساء الدول الضامنة لمسار أستانة، في العاصمة الإيرانية طهران، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، لبحث ملفات الشأن السوري في أولها إدلب.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠١٨
قمة رؤساء ضامني أستانة تبدأ بعد ظهر اليوم الجمعة في طهران

تبدأ بعد ظهر اليوم الجمعة، القمة الثلاثية لقادة الدول الضامنة لمسار أستانة، في العاصمة الإيرانية طهران، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني.

وبحسب المركز الإعلامي لرئاسة الجمهورية التركية، فإن برنامج لقاءات الزعماء تبدأ بلقاء يجمع الرئيس أردوغان مع نظيره الإيراني عقب وصوله المنتظر إلى طهران بعد الظهر.

وبعد ذلك يصل الرئيس الروسي قادمًا من موسكو، وتبدأ القمة الثلاثية عند الساعة 14:30 بتوقيت طهران (10:00 تغ)، وتستمر ساعة، يتم الانتقال بعدها للمؤتمر الصحفي.

وسيبحث الزعماء الثلاثة القضية السورية بكامل تفاصيلها، وسيركّزون على آخر المستجدات وعلى رأسها الأوضاع في محافظة إدلب، والخطوات الواجب الإقدام عليها من أجل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا.

وينتظر أن يلتقي القادة بعد المؤتمر الصحفي مع المرشد الإيراني علي خامنئي، قبيل أن يختتم أردوغان زيارته لإيران والعودة إلى العاصمة التركية أنقرة.

وعقدت الوفود الفنية للدول الثلاثة أمس اجتماعات تقنية من أجل إعداد البيان الختامي للمؤتمر، ووضع اللمسات الأخيرة عليه، كما التقى أمس وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مع نظيره الإيراني جواد ظريف في طهران، كما يتواجد رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان في إيران للمشاركة في الاجتماعات، وفق "الأناضول"

ويرافق أردوغان في زيارته، وزيري الدفاع خلوصي أكار، والخزانة والمالية براءت ألبيرق، ورئيس دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية، فخر الدين ألتون.

وعُقدت القمة الثلاثية الأولى بين زعماء تركيا وروسيا وإيران في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بمدينة سوتشي الروسي، بينما جرت الثانية بالعاصمة التركية أنقرة في 4 أبريل/نيسان الماضي، وأكد الزعماء الثلاثة في القمتين على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

وتواصل الطائرات الحربية الروسية اليوم الجمعة، تنفيذ غاراتها الجوية على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، قبيل قمة ضامني أستانة "روسيا وتركيا وإيران" في طهران بساعات قليلة، متحدية بذلك كل الدول المنددة والمطالبة بوقف التصعيد على إدلب.

وبالأمس، أعلن مندوب السويد لدى الأمم المتحدة، أولوف سكوغ، في تصريح صحفي أمام قاعة مجلس الأمن في نيويورك، نيابة عن الدول الثمانية، أن سفراء 8 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب السويد كلاً من " بريطانيا، فرنسا، هولندا، بولندا، ألمانيا، بلجيكا، وإيطاليا"، أعلنت دعمها الكامل للجهود التي تبذلها تركيا لتجنيب محافظة إدلب ومحيطها، شمال غربي سوريا، كارثة إنسانية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى