الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٦ أغسطس ٢٠١٨
بمشاركة فصائل المصالحات.. معركة بادية السويداء تبدأ

أعلنت قوات الأسد عن بدء معركة السيطرة على بادية السويداء شرقي المحافظة والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، وذلك عقب تمهيد جوي ومدفعي وصاروخي استمر لأكثر من يومين بشكل عنيف ومتواصل.

وأكدت شبكة السويداء 24 مشاركة فصائل المصالحات في معارك السيطرة على بادية السويداء، حيث وصل أكثر من 100 مقاتل من فصيل "قوات شباب السنة" والذي يتزعمها أحمد العودة، وأكدت الشبكة أن العناصر وصلوا وعلى رأسهم قائد ميداني يدعى "سامر الحمد"، ونوهت الشبكة أيضا لوصول 100 مقاتل أخرين من فصائل المصالحة في منطقة “القلمون الشرقي” غالبيتهم من فصيل كان يعرف بلواء “مغاوير الصحراء”.

وأشارت السويداء 24 إلى أن قوات الأسد وفصائل المصالحة قد تمكنت من السيطرة على عدة نقاط وتقدمت مسافة تقدر بـ5 كم بإتجاه منطقة “الكراع” شرق قرى “الرضيمة الشرقية” و”عراجة” و”دوما” شمال شرق المحافظة، تزامناً مع تقدم بمسافة 3 كم باتجاه منطقة الدياثة، عبر محور الشريحي والشبكي، كما عززت قوات الأسد مواقعها في عدد من التلال الحاكمة وأبرزها تل الرزين ومنطقة “غبشة”، وأشرف نارياً على مغر “ملحة” وهي منطقة وعرة شرقي قرية الرضيمة.

وكان تنظيم الدولة قد نشر شريطا مصورا يظهر ذبح أحد شبان محافظة السويداء الذين تمكن من احتجازهم بعد الهجوم المفاجئ الذي شنه قبل أيام على ريف السويداء الشرقي.

وذكر الشاب خلال الشريط المصور أن عملية إعدامه جاءت بسبب فشل المفاوضات مع تنظيم الدولة، وذكر أن تاريخ تسجيل الفيديو هو يوم الخميس الموافق للثاني من الشهر الجاري.

وكانت وكالة فرانس برس أكدت أن روسيا تتولى التفاوض مع تنظيم الدولة بشكل مباشر لإطلاق سراح 30 سيدة وطفل خطفهم قبل أكثر من أسبوع خلال هجوم شنه في محافظة السويداء، وفق ما قال الشيخ يوسف جربوع، أحد مشايخ عقل الطائفة الدرزية في سوريا للوكالة.

والجدير بالذكر أن يوم الأربعاء الموافق للخامس والعشرين من الشهر الماضي شهد سقوط أكثر من 215 قتيلا و180 جريحا غالبيتهم من المدنيين جراء الهجوم الواسع والمفاجئ الذي شنه تنظيم الدولة على مدينة السويداء وريفها الشرقي، ونجح التنظيم خلال الهجوم في الدخول لعدة قرى في ريف السويداء الشرقي، واحتجز العديد من الأشخاص من قرية شبكي بينهم نساء، بتواطؤ واضح من قوات الأسد التي انسحبت دون قتال.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠١٨
الأردن يعول على افتتاح معبر نصيب وخسائر قطاع الشاحنات تجاوزت بليون دولار جراء إغلاقه

يعول الأردن في شكل كبير على إعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع سورية لتدفق صادراته إلى العديد من الدول والتي أصبحت شبه متوقفة بسبب الظروف الأمنية هناك، في الوقت الذي تقدر قيمة خسائر قطاع الشاحنات منذ اندلاع الثورة السورية بأكثر من بليون دولار جراء تعطل نحو 17 ألف شاحنة.

ويعتبر معبر نصيب الذي يصفه العديد من ممثلي القطاعات الأردنية بـ «الرئة الشمالية للأردن»، المنفذ البري الوحيد إلى أسواق سورية ولبنان وتركيا وأوروبا وروسيا وغيرها من الأسواق، ويعتبر البوابة الوحيدة لدخول الصادرات الأردنية والعراقية إلى سورية، وبالعكس.

إلى ذلك قالت وزيرة النقل السابقة لينا شبيب: «إن فتح معبر نصيب يعتبر مهماً جداً للاقتصاد الأردني، خصوصاً في ما يتعلق بتجارة الترانزيت وتبادل السلع مع تركيا والدول الأوروبية».

وأضافت في حديث إلى «الحياة»: «إغلاق الحدود تسبب بخسائر كبيرة لقطاع النقل حيث إن هناك أكثر من 17 ألف شاحنة تعمل في قطاع النقل البري، وإغلاق الحدود تسبب في خسائر كبيرة للقطاع، والخسائر كانت ناتجة أيضاً من إغلاق الحدود العراقية.

وأضافت: «أن إعادة فتح المعبر ستساهم في شكل كبير في تعزيز حركة التجارة البينية بين الأردن وسورية ومنها إلى أوروبا».

ولفتت إلى أن إعادة فتح المعبر سيساهم بسهولة وصول الصادرات الأردنية للأسواق الأوروبية، حيث أن الأردن ومنذ بدء الأزمة فقد موقعه كمنفذ ترانزيت لدول عدة، وتكبد خسائر في قطاع النقل البري والجوي أيضاً.

وأكدت أن عودة الحركة من خلال معبر نصيب ستساهم بعوائد كبيرة على الخزانة العامة، مما سيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، إضافة إلى تنشيط حركة العاملين في القطاع الذين أصبح عدد كبير منهم عاطلاً من العمل مقارنة بما كان قبل الأزمة السورية.

من جانبه، قال رئيس غرفة صناعة الأردن عدنان أبو الراغب، إن معبر نصيب يعتبر شرياناً رئيسياً وحيوياً للاقتصاد الأردني من حيث الصادرات والواردات.

ولفت في حديث إلى «الحياة» إلى أن القطاع الصناعي الأردني يعتمد وفي شكل كبير على صادراته إلى سورية ولبنان وتركيا وإلى أوروبا من خلال معبر نصيب الحدودي، ولذلك فهو ذو أهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد الأردني، كما هو مهم جداً للاقتصاد السوري حيث تعتمد سورية عليه بالنسبة لصادراتها إلى الأردن وإلى دول الخليج العربي. وإعادة فتح المعبر هي مصلحة مشتركة ما بين القطاعين الخاصين الأردني والسوري.

وتوقع أبو الراغب أن يكون هناك في القريب العاجل قرار حكومي لدى الحكومة الأردنية وسورية في إعادة فتح هذا المعبر لإعادة الحركة التجارية إلى طبيعتها ما بين البلدين وعودة تواصل رجال الإعمال في البلدين.

وأشار إلى وجود أهمية كبيرة في الوقت الحاضر لإعادة إعمار سورية من نتائج الحرب الأخيرة بعد سيطرة الجيش والحكومة السورية على مختلف المواقع، متوقعاً حركة تبادل تجاري كبيرة بين البلدين لما فيه مصلحة الطرفين.

وأوضح أن وفداً من دمشق يعتزم زيارة عمان في القريب العاجل للالتقاء برجال الأعمال الأردنيين والتباحث حول سبل وآليات العمل على تحسين التجارة البينية بين البلدين، بعد أن زار وفد اقتصادي أردني سورية قبل شهرين ضم رجالاً من القطاعين الصناعي والتجاري والمقاولات، حيث تم التباحث مع الجانب السوري حول سبل تنشيط الحركة الاقتصادية بين البلدين.

وتابع: «نعول كثيراً على هذا المعبر كونه الشريان الرئيسي للاقتصادين الأردني والسوري، معرباً عن أمله بأن يكون هناك فتح قريب للمعبر وعودة للعلاقات التجارية إلى سابق عهدها».

بدوره، أكد نقيب أصحاب الشاحنات محمد خير الداوود في تصريح إلى «الحياة»، أهمية فتح معبر نصيب بالنسبة للجانبين السوري والأردني، معتبراً أن إعادة فتح المعبر هو انفراج للوضع الاقتصادي للطرفين، وسينعكس إيجاباً على قطاع الشاحنات التي تعرضت لخسائر تقارب 755 مليون دينار منذ بدء الأزمة، مضيفاً أن أكثر من 17 ألف شاحنة شبه متوقفة عن العمل منذ الأزمة.

وبين أن الشاحنات شبه المتوقفة تنافس الشاحنات الأخرى، خصوصاً كون عدد الشاحنات العاملة كبيراً بالنسبة لعملية الطلب مما انعكس على تدني الأجور، ومع عودة عمل الشاحنات خارج الأردن سيساهم ذلك في التوزيع العادل ورفع سوية القطاع.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠١٨
مسؤول أردني: لجنة مختصة بحثت مدى جاهزية الأردن لفتح معبر نصيب

قال أمين عام وزارة النقل الأردنية، أنمار الخصاونة، إن لجنة مختصة من المعنيين بموضوع الحدود بحثت مدى جاهزية الأردن لفتح معبر “جابر” (المسمى نصيب من الجانب السوري) الحدودي مع سوريا.

ونقلت صحيفة “الرأي” الأردنية الاثنين عنه القول: “إن وزارة النقل بحثت، من خلال لجنة مختصة من المعنيين بموضوع الحدود ضمت وزارة الداخلية (الأمن العام) ودائرة الجمارك، إضافة إلى هيئة النقل البري ونقابة أصحاب شركات التخليص، مدى جاهزية الأردن لفتح معبر جابر الحدودي مع سوريا”.

وأضاف أنه “في حال جاهزية الجانب السوري وأمان طريق الدخول للأراضي السورية، فسيعلن الأردن جاهزيته لفتح الحدود مع سوريا”.

ولفت الخصاونة إلى وجود نحو 21 ألف شاحنة في الأردن غالبيتها مهيأ للدخول لسوريا لاستئناف نشاطها في نقل البضائع وانسياب حركة النقل بين الجانبين ومنها إلى دول المنطقة وأوروبا.

ونقلت الصحيفة عن مراقبين أن الوضع السوري “ما زال غامضاً، والحديث عن فتح الحدود بين الجانبين الأردني والسوري ما زال مبكراً، وأن الأمر بحاجة لمزيد من الوقت لتهيئة الظروف المناسبة أمنيا لأصحاب الشاحنات الذين سيسلكون الطريق نحو دمشق وغيرها من المحافظات السورية”.

وكانت قوات الأسد استعادت مؤخراً السيطرة على منطقة المعبر والمنطقة الحدودية بين البلدين. وتوقع مراقبون ألا يتأخر قرار إعادة فتحه لكونه يخدم العلاقات التجارية والاقتصادية للجانبين.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠١٨
قيادي في الجيش الحر يروي معاناة اعتقاله في صيدنايا "المسلخ البشري"

قال المعارض التركماني السوري والقيادي في الجيش الحر، طارق صولاق إن نصف مليون سوري على الأقل ما زالوا يقبعون في أقبية النظام ضمن ظروف اعتقال غير إنسانية، وعلى رأس هذه المعتقلات سجن صيدنايا في ريف دمشق، الملقّب بـ"المسلخ البشري".

جاء ذلك خلال حديثه للأناضول حول وضع المعتقلين في سجون نظام بشار الأسد، ومصير محافظة إدلب وجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي بسوريا.

وتطرق صولاق الذي يتولى قيادة الفرقة الساحلية الثالثة بجبل التركمان، إن موضوع المعتقلين يعدّ من أبرز وأهم القضايا في الأزمة السورية.

وأوضح أن قرار المشروع التجريبي لإطلاق سرا ح المعتقلين خلال الاجتماع العاشر للدول الضامنة المنعقد في مدينة سوتشي الروسية يومي 30-31 يوليو/ تموز الماضي، ولد نوعاً من الأمل لديهم.

وذكر المعارض السوري أن أكثر من 500 ألف سوري يقبعون في سجون النظام، يتعرضون لأشد أنواع التعذيب، وبالأخص أولئك القابعون في سجن صيدنايا بريف دمشق، والذي وصفته منظمة العفو الدولية بـ "المسلخ البشري".

وأضاف أنه كان بين من اعتقلوا في سجن صيدنايا العسكري، وظل فيه قرابة عامين ونصف.

ويروي صولاق كيفية اعتقاله سنة 2011، عندما كان في صفوف القوات المسلحة السورية، عندما هم مع مجموعة من زملائه بالانشقاق، تم اعتقالهم وإيداعهم في السجن المذكور نتيجة إخبار وصل للسلطات.

وحول ظروف اعتقاله، قال صولاق إنه ظل مسجوناً لمدة 33 يوماً في حجرة تحت الأرض بطابقين لا يتسع سوى لمرحاض.

وتابع قائلاً: "عقب انتقالنا إلى الزنزانة اختلف نمط التعذيب. حيث كنا نتعرض للتعذيب عبر الكهرباء في كل فترة طعام. وكانوا يلقون بأطعمتنا في المرحاض ليقولوا لنا بعدها أن نأكلها من هناك".

وأضاف "تعرضنا للتعذيب بخراطيم المياه لدرجة الموت. وكنا نُمنع من رؤية وجه العسكري الذي يعذبنا".

وأشار أن زملاءه من المساجين انقطعوا في الأشهر الـ 3 الأخيرة قبل خروجه هو من السجن، عن الطعام والشراب، ثم بدأوا بالقيء والإسهال لينتهي بهم الأمر إلى الموت بعد فترة قصيرة من إصابتهم هذه.

وشدد صولاق الذي خرج من السجن نتيجة عفو عام في 14 يونيو/حزيران 2014، أنه عاش جميع أنواع التعذيب هذه وأنه كان بانتظار الموت قبل إطلاق سراحه بشكل مفاجئ، على حد وصفه.

وذكر أنه عقب خروجه من السجن كان بحالة صحية سيئة جداً، وتوجه إلى محافظته اللاذقية في الشمال الغربي للبلاد، وكان وزنه حينذاك لا يتجاوز 40 كيلو غراماً نتيجة التعذيب وظروف الاعتقال، مبيناً أنه أجرى 5 عمليات في المعدة والأمعاء بعد إطلاق سراحه.

وحول بداية مشواره في صفوف المعارضة السورية المسلحة، قال صولاق إنه انضم لصفوف الفرقة الساحلية الثانية في جبال التركمان فور معافاة حالته الصحية، وتولى قيادتها بعد فترة قصيرة من انضمامه.

ونوّه صولاق أن النظام السوري زاد من أعداد السجون عقب الأزمة، حتى أنه حول بعض المدارس إلى سجون، مبيناً أن سجن صيدنايا وحده يضم أكثر من 4 آلاف سجين.

وحسب تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية في فبراير/شباط 2017، فإن النظام أعدم في الفترة بين سبتمبر/أيلول 2011 وديسمبر/كانون الأول 2015، ما يتراوح أعدادهم بين 5-13 ألف شخص دون مقاضاتهم.

وحول الأوضاع الأخيرة في جبال التركمان، قال المعارض السوري إن النظام والميليشيات الشيعية واليسارية بقيادة الإرهابي معراج أورال، يحشدون لشن عملية عسكرية للسيطرة على المنطقة.

وأكد أن الميليشيات الشيعية الإيرانية، تهدف من خلال شن العملية ضد جبال التركمان التي تضم نقطة مراقبة تركية، إلى إفشال الاتفاقية الموقعة بين تركيا وروسيا حول وقف إطلاق النار.

وشدد صولاق أن أولويتهم هي المحافظة على محافظة إدلب من اعتداءات النظام وميليشياته، إذ أن خسارتها تعني خسارة جبال التركمان ومدن الباب وعفرين بأكملها، على حد قوله.

وأعرب عن عدم ثقتهم بالوعود الروسية لهم حول استثناء إدلب من العمليا ت العسكرية للنظام، مستدلاً على ذلك بعدم وفاء موسكو بوعود قدمتها لثوار درعا (جنوب)، والتي استهدفها النظام مؤخراً وأخضعها لسيطرته.

واختتم بالإشارة إلى جاهزيتهم لصد أي هجوم يستهدف جبال التركمان ومحافظة إدلب، مؤكداً التزامهم بالاستراتيجية التركية الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠١٨
جدل حول انتخاب "رئيس لمجلس التعليم" في جامعة إدلب ... هيمنة للجامعات الخاصة والتابعة للنظام و"حلب الحرة" محرومة من التصويت

انتقد عدد من الدكاترة والأكاديميين العاملين في المجال التعليمي في جامعة إدلب، الألية التي اتبعها مجلس التعليم العالي التابع لحكومة الإنقاذ "الذراع المدني لهيئة تحرير الشام" في عملية انتخاب رئيس جديد لمجلس التعليم العالي الذي يشغله "د جمعة العمر" وزير التعليم العالي في الحكومة ذاتها، والمتهم من قبل تلك الكوادر المعترضة بـ "تخريب العملية التعليمية في المحرر".

وبرز في عملية الانتخاب والألية المتبعة بحسب مصادر لـ "شام" هيمنة كبيرة لممثلي الجامعات الخاصة على حساب الجامعات العامة، في وقت أقصيت فيه أبرز جامعات المحرر "جامعة حلب الحرة" عن الانتخابات، وأعطيت جامعة إيبلا التابعة لنظام الأسد حق التصويت في انتخاب رئيس مجلس التعليم العالي.

وانتقد الدكاترة معايير الترشيح، حيث أعطيت الجامعات العامة عن كل ألف طالب دكتور للهيئة الناخبة، في وقت منحت الجامعات الخاصة ترشيح دكتورين، لافتين إلى أن جميع طلاب الجامعات الخاصة لايتجاوز عددهم ألف طالب، وهذا ما اعتبروه "كيلاً بمكيالين".

ووفق مصادر "شام" فإن الدكتور "جمعة العمر" وزير التعليم العالي في حكومة الإنقاذ ورئيس مجلس التعليم العالي السابق، قد رشح نفسه عن جامعة رومة الخاصة، وهي التي قامت بعمليات استغلال ونصب كبير على الطلاب ومن ثم أدمج طلابها ضمن جامعة إدلب، كما رشح د. محمود العاصي أمين مجلس التعليم العالي نفسه باسم أكاديمية طب الطوارئ الخاصة علماً أنه لم يدرس فيها، والفائز برئاسة المجلس لاحقاً د. مجدي الحسني الذي رشح نفسه باسم جامعة الحياة الخاصة علماً أنه لم يدرس فيها أيضا "وفق المصدر التي تنقل "شام" عنه كما ورد".

ووصلت صور لمحادثات لشبكة "شام" عن دعوة واضحة من رئيس مجلس التعليم العالي "جمعة العمر" لرئاسة جامعة إيبلا التابعة للنظام لتمثيل نفسها في انتخابات رئيس مجلس التعليم العالي، في وقت حركت أكبر جامعات المحرر وهي "جامعة حلب الحرة" من الترشح أو الانتخاب، وهي التي واجهة عملية إنهاء منظمة من قبل حكومة الإنقاذ ووزير التعليم فيها "العمر" وقام بتفكيكها وفرض الدخول ضمن مجلس التعليم العالي وعزل إدارتها ومضايقات كبيرة تطرفت لها "شام" في تقارير سابقة، كما تم إقصاء "الجامعة الدولية للإنقاذ".

ووفق المصادر فإن التعليم في إدلب يخط طريقه باتجاه الهاوية، بعد تقويض "جامعة حلب الحرة" التي تحظى باعتراف إقليمي وكانت تتبع للحكومة السورية المؤقتة، في وقت باتت تتصدر "جامعة إدلب" التي تديرها حكومة الإنقاذ حالياً المشهد، والتي لاتخظى بأي اعتراف دولي بشهادتها يايجعل ألاف الطلاب ضحية استغلال كبير في المحرر ستظهر نتائجة لاحقاً، هذا بالإضافة لسلسلة من حالات الفساد التي ستفرد "شام" تقارير لاحقة لتناولها منها تزوير الشهادات والتعامل مع مؤسسات النظام والتي تديرها شخصيات تصدرت الواجهة التعليمية بعد أن دخلت للمحرر في الأعوام الأخيرة من الحراك الثوري.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠١٨
مفوضية شؤون اللاجئين: لا تنسيق مع أي جهة بشأن عودة اللاجئين السوريين حالياً

أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عدم وجود تنسيق في الوقت الحالي مع أي جهة، لتنظيم عودة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم.

وقال الناطق باسم المفوضية في الأردن محمد حواري لصحيفة «الغد» الأردنية، أمس: «نسمع عن طروحات مقدمة من أجل وضع آلية للعودة، لكن لغاية اللحظة لا يوجد أي تنسيق مع أي أطراف حول هذا الشأن».

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في تصريحات صحافية، أول من أمس، أن موسكو تعتزم افتتاح مراكز جديدة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين لبلادهم؛ منها واحد في الأردن، و5 مراكز في لبنان. كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الجانب السوري سينتهي قريبا من تشكيل المقر التنسيقي للمساعدة على عودة اللاجئين.

وكان رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، قال خلال اجتماع أخير لمركز تنسيق عودة اللاجئين السوريين بمقر وزارة الدفاع الروسية، إن الأمم المتحدة «تتوقع عودة أكثر من 890 ألف لاجئ إلى سوريا خلال الأشهر القليلة المقبلة».

وتشمل شروط وأسس عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى بلادهم: الطواعية، وضمان الأمن للعائدين، وتسهيل إيصال المساعدات إليهم، ومنحهم العفو من أي ملاحقة من قبل السلطات السورية.

وكانت المفوضية في أكثر من تصريح صحافي، قد ذكرت أن عودة اللاجئين السوريين هي بمعدلاتها الطبيعية ولا تتجاوز 150 لاجئا أسبوعيا، وقال الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن ستيفانو سيفيري، إن نحو 15 ألف لاجئ سوري عادوا خلال عامي 2016 و2017 إلى ديارهم. وتراجع العدد العام الحالي بسبب الأوضاع الأمنية والنزاع بجنوب غربي سوريا.

ونجحت موسكو في فرض ملف اللاجئين على أجندة النقاشات حول القضية السورية، لكن الردود الأوروبية والغربية الفاترة، تكشف عن صعوبات كبيرة تعترض المحاولات الروسية للتركيز على الجوانب الإنسانية على حساب القضايا السياسية الشائكة.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠١٨
تنظيم الدولة يتراجع شرقي الفرات ويفقد قدرته على التواصل مع فروعه في العراق

قالت مصادر في قوات سورية الديمقراطية (قسد) أمس، إنها تمكنت من «تطهير» كل الشريط الحدودي بين سورية والعراق من تنظيم الدولة بدعم من التحالف الدولي. ما يعني خسارة التنظيم قدرته على التواصل مع فروعه في العراق.

وأعلنت «قسد» سيطرتها على الشريط الحدودي السوري العراقي شمال دير الزور بتنسيق مع الجانب العراقي»، لافتة إلى أن المناطق «يتم تطهيرها من مخلفات التنظيم الإرهابي».

وأفادت في بيان بأنها تمكنت من إنهاء نفوذ التنظيم على الخط الحدودي الفاصل مع العراق، ضمن المرحلة الثانية من حملة "عاصفة الجزيرة، بعد هجوم من ثلاثة محاور تمكنت خلاله من إحراز تقدم كبير بمسافة تقارب 37 كيلومترًا إلى الجنوب الشرقي، في المنطقة الصحراويّة الفاصلة بين بلدة الدشيشة وأقصى شرق نهر الفرات".

وأفادت المصادر بأنها بدأت عملية تمشيط لكامل الجيب الممتد من الحدود الإدارية الجنوبية لمحافظة الحسكة، وحتى نهاية الجيب الواقع في المنطقة القريبة من شرق بلدة الباغوز.

ويمتد الشريط على طول نحو 85 كلم من الحدود السورية – العراقية، وبمساحة تقارب 1670 كيلومتراً مربعاً من مساحة محافظة دير الزور.

وأضافت المصادر أن «قسد» تمكنت بدعم من التحالف الدولي من السيطرة على كل هذا الجيب بعد عملية عسكرية شنتها في المنطقة خلال الأيام الماضية، باستثناء جيوب متناثرة جرى حصر مسلحي التنظيم المتبقين فيها، ضمن محاولات تجري إما لاستسلامهم أو لاستمرار الاشتباك معهم، لحين إنهاء وجود التنظيم بشكل كامل، بعد خسارته تواجده كقوة مسيطرة في المنطقة، وفي "الحياة".

وأشارت المصادر إلى أن التنظيم فقد أكبر جيب متبقٍ له في كل سورية، ولم يتبقَّ للتنظيم سوى الجيب الواقع عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، الذي يضم بلدات عدة وقرى من بلدة هجين غرباً إلى بلدة الباغوز شرقاً، وجيوب متناثرة ضمن بادية دير الزور في غرب نهر الفرات، وجيبين واسعين منفصلين للتنظيم في شرق السخنة وشمالها، وجيوب أخرى في بادية السويداء الشمالية الشرقية على الحدود مع بادية ريف دمشق، لتتقلص مساحة سيطرة التنظيم إلى 3705 كلم مربع من مساحة سورية، بنسبة 2 في المئة.

وتأتي هذه الخسارة للتنظيم بعد أيام من خسارة فصيل «جيش خالد» المبايع للتنظيم وجوده في كل محافظة درعا (جنوب غربي سورية).

ولم يعلق «داعش» على تقدم «قسد»، وغابت إعلاناته بشكل كامل منذ انحسار نفوذه في سورية، واقتصاره على جيب في بادية السويداء وجيب هجين شرق الفرات.

وتأتي المعارك التي تشنّها «قسد»، ضمن حملة «عاصفة الجزيرة» للسيطرة على كامل منطقة الجزيرة في المنطقة الشرقية لسورية، وأفادت «قسد» في بيانها بأنها سيطرت أيضًا على حقلي الأزرق والمالح النفطيّين.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠١٨
الدولار الأمريكي ممنوع على إيران.. بومبيو: واشنطن ستطبق العقوبات

تعهّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأحد بأن "تفرض" بلاده تطبيق العقوبات على إيران التي أعادتها على إيران بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران.

وابتداءً من الساعة 04,01 بتوقيت غرينتش الثلاثاء، لن يكون بإمكان حكومة إيران شراء الأوراق النقدية الأميركية، كما ان عقوبات واسعة سيتم فرضها على الصناعات الإيرانية، بما في ذلك صادراتها من السجاد.

وعندما سئل بومبيو في طريق عودته من سنغافورة الى واشنطن عما اذا كان بإمكان طهران الالتفاف على الإجراءات، أجاب الصحافيين المرافقين له، "الولايات المتحدة سوف تفرض تطبيق العقوبات"، وفق "فرانس برس"

وقال بومبيو إن تصعيد الضغط على طهران يرمي الى "إبعاد النشاطات الإيرانية الخبيثة"، مضيفا أن الإيرانيين "غير سعداء بفشل قيادتهم في تنفيذ الوعود الاقتصادية التي قطعتها لهم".

وأضاف "الشعب الإيراني غير سعيد، ليس مع الأميركيين وانما مع قيادته"، وتابع "الرئيس كان واضحا جدا بأننا نريد ان يكون صوت الشعب الإيراني قويا في اختيار قيادته".

وانسحبت الولايات المتحدة في أيار/مايو من الاتفاق النووي مع إيران لذي تم توقيعه عام 2015، وهي ستعيد استخدام "أقصى الضغوط" عبر فرض عقوبات على معظم القطاعات اعتبارا من السابع من آب/أغسطس، وقطاع الطاقة اعتبارا من تشرين الثاني/نوفمبر.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠١٨
"قسد" ترد على "رايتس ووتش": تجنيد PYD للأطفال تجاوزات فردية ...!؟

نفت "قوات سوريا الديموقراطية" أن تكون "وحدات حماية الشعب" التابعة لها تجند الأطفال في صفوفها داخل مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، متعهدة بمحاسبة مرتكبي "تجاوزات فردية" حال ثبوتها، بعد تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" وجه اتهامات لوحدات حماية الشعب الكردية بهذا الشأن.

وقالت الهيئة التنفيذية لـ"قسد" في بيان صدر الأحد: "إننا نقف ضد أي تجنيد للأطفال بغض النظر عن المسوغات أو التبريرات"، زاعمة أن "ما ذكر في البيان الصحفي الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش لا يعدو عن رصد لبعض التجاوزات الفردية غير المسؤولة التي لا تشكل منهجية أو استراتيجية عامة يقوم بها مجلس سوريا الديمقراطية".

وأكدت "قسد" أنها ستنظر في "هذا الادعاء وإعادة الأطفال المجندين إلى أسرهم في أقصى فترة ممكنة حال إثبات ذلك مع محاسبة المسؤول عن مثل هذا التجاوز".

ويُعد تجنيد الأطفال دون سن الـ15 جريمة حرب. كما يحظر القانون الدولي على الجماعات المسلحة غير الحكومية تجنيد أي شخص يقل عمره عن الـ18 عاما.

وكانت منظمة ‹هيومن رايتس ووتش›، قد اتهمت PYD بزيادة وتيرة تجنيده للأطفال خمسة أضعاف، مشيرة إلى استهداف الحزب لأطفال النازحين في المخيمات بغية تجنيدهم في صفوف قواته.

وقالت المنظمة في تقرير، يوم الجمعة، إن «بيانات الأمم المتحدة الأخيرة أظهرت زيادة ملحوظة ومقلقة في تجنيد الأطفال من قبل PYD خلال العام الماضي»، ودعا التقرير PYD إلى «تسريح الأطفال فوراً، والتوقف عن تجنيدهم، ومنهم أطفال العائلات في مخيمات النازحين التي يسيطر عليها».

ووثقت ‹هيومن رايتس ووتش › 224 حالة تجنيد لأطفال من قبل قوات PYD وجناحها النسائي، عام 2017 وحده، بزيادة خمسة أضعاف عن عام 2016.

وكان أكد نشطاء أكراد أن تشريعات وقوانين إدارة PYD التي أصدرتها ليس هدفها المساواة بين الرجل والمرأة وضمان حقوق المرأة في المجتمع، بقدر ما تهدف إلى اصطياد أصحاب الأعمار ما دون 18 لتجنيدهم في صفوف قواتها.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠١٨
تناغماً مع المساعي الروسية .... حكومة الأسد تستحدث "هيئة تنسيق" لإعادة المهجرين .!!

تناغماً مع المساعي الروسية لتعويم ملف عودة اللاجئين على حساب باقي ملفات الجل السياسي في سوريا، أعلنت حكومة الأسد على استحداث ما عرف باسم "هيئة تنسيق لعودة المهجرين في الخارج" إلى مناطقهم الأصلية التي هجروا منها قسراً، تتولى الهيئة التواصل مع الدول لتسهيل عودة اللاجئين لمناطق سيطرة الأسد.

وتضم الهيئة الجديدة الوزارات والجهات المعنية ويترأسها وزير الإدارة المحلية والبيئة، حسين مخلوف، من مهامها بحسب ماتحدثت مصادر مقربة من المجلس هو " إجراءات لتسوية أوضاع جميع المهجرين وتأمين عودتهم".

ونجحت موسكو في فرض ملف اللاجئين على أجندة النقاشات حول القضية السورية، لكن الردود الأوروبية والغربية الفاترة، تكشف عن صعوبات كبيرة تعترض المحاولات الروسية للتركيز على الجوانب الإنسانية على حساب القضايا السياسية الشائكة.

اقرأ المزيد
٥ أغسطس ٢٠١٨
"تحفة دمشقية" تصل لمتحف سعودي بعد شرائها من قبل عائلة لبنانية قبل أكثر من 30 عاما

نجت غرفة دمشقية نادرة من الهدم، حين احتواها متحف سعودي لروائع الفن الإسلامي، لتروي قصّة الحقبة الزمنية عام 1181هـ، عندما كانت تستخدم تلك الغرفة لاستقبال ضيوف الأسرة الدمشقية، كما تملأ مجموعة من الزخارف والنقوش الإسلامية جدرانها الخشبية، بالإضافة إلى وجود نوافذ ونافورة حجرية في أرجاء الغرفة التي احتضنها متحف إثراء بالظهران شرق السعودية.

وأوضح مدير مركز "إثراء"، علي المطيري، أن المتاحف تعد ركناً رئيسيّاً للوصول إلى مجتمع الابتكار والمعرفة والإبداع، والتي تصب في سياق رؤية 2030، حيث تتركز مهمّة المركز على تقديم برامج تعليمية وتطويرية في هذا القطاع الجديد بالمملكة، بالإضافة إلى تعريف الزوّار بروائع الفنون المعاصرة، والإسلامية، والعلوم الطبيعية.

وقالت مسؤولة المتحف في "إثراء" ليلى الفدّاغ: "إن هذه الغرفة الدمشقية نجت من عمليات الهدم والإزالة التي آذت الكثير من البيوت التاريخية في دمشق، حيث تم تفكيك الغرفة بشكل سليم من فناء منزل يقع في حارة الباشا في دمشق، والذي هُدم في عام 1978م، لتعبيد أحد الطرق".

وأضافت: "انتقلت الغرفة من سوريا إلى العاصمة بيروت في لبنان، عندما اشترتها عائلة لبنانية وحفظتها لأكثر من 30 عاماً دون عرضها للجمهور، وهو الأمر الذي ساعد على أن تبقى محتفظة بحالتها الأصلية، حتى تم شحنها إلى السعودية، لتُعرض للمرة الأولى في متحف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي".

وتتكون الغرفة الدمشقية من 12 قطعة فنيّة، تحمل الطراز الإسلامي في أشكالها، حيث تعد "مصراعي النافذة" قلب المنزل السوري التقليدي، والتي كان ينفذ من خلالها الضوء والهواء العليل، كما يتم عرض "لوح زخرفة عجمي"، والذي يعكس العناصر الجمالية الفريدة للزخارف السطحية على جدران الغرفة، بحسب العربية نت.

وهي تعتمد بشكل كبير على الاستخدام الواسع لمجموعة من الألوان العضوية وغير العضوية على حدٍ سواء، والتزجيج الشفّاف المتعدّد الألوان المستخدم فوق معدنٍ رقيق، إذ استخدمت هذه التقنيات الفنية المتنوعة لصنع هذا اللوح الزخرفي صور مزهريات ممتلئة بالورود، بالإضافة إلى الأشكال الزخرفية النباتية والهندسية.

وتحمل قطعة "نقوش كتابات" أبياتاً في 30 لوحة موزعة في أرجاء الغرفة بخط الثُلث، من قصيدة الشاعر المصري "البوصيري" في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما يُعرض في الغرفة "أريكة" كانت تستخدم في غرف الاستقبال العربية التقليدية لوقت طويل، حتى تخلّى الدمشقيون عن طوابق الطرز المرتفعة، وتبنّوا العادات الغربية في الجلوس على مقاعد وكراسي، وتحتوي "الكتبيّة" على أرفف تعرض مجموعة من المقتنيات العملية والفنية في آنٍ واحد، وتعكس أذواق المالك واهتماماته، كإطار الصورة، والشمعدان، حيث كان يُستخدم كمصدر للإضاءة.

وفي حال قدوم زائر من خارج المدينة، يجد نفسه أمام تحفة معمارية تسمّى "المصبّ" لما يدل موقعها المميز على أهمية الحفاوة والترحاب، بالإضافة إلى الماء في ثقافتنا الإسلامية، وتستخدم "السمندرة" لتحويل هذه الغرفة إلى غرفة مبيتٍ للزائر.

ويفصل "مدخل المقنطر" الغرفة الدمشقية إلى قسمين: العتبة، وهي منطقة الدخول الأرضية، والقسم الآخر يدعى "طرز" للجلوس والاستقبال في المناطق المرتفعة، حيث لم يشع استخدام قطع المفروشات العمودية في البيوت العربية، لهذا كان لـ "الخزانة" دور مهم في توفير مكان للتخزين.

اقرأ المزيد
٥ أغسطس ٢٠١٨
ضمن "شروط محددة" الإمارات تمنح تأشيرة سياحية للسوريين

أعلنت وكالة سفر في عجمان، عن منحها تأشيرت سياحية (فيزا) للسوريين، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكن بشروط محددة.

وذكرت الوكالة في إعلانها، عن بدءها في منح التأشيرات السياحية للسوريين ومن في حكمهم (فلسطينيو سوريا)، ويشترط بالنسبة للذكور أن يكونوا فوق الـ45 أو تحت الـ11 عاما، أما بالنسبة للإناث السوريات فستمنح لهن دون شروط، بحسب صحيفة "الاقتصادي" الإماراتية.

وبالنسبة للشاب الذي لا ينطبق عليه شرط العمر، فبإمكانه التقديم عن طريق قريب له مقيم بالإمارات من الدرجة الثانية، لكن يلزم الكفيل صورة من عقد المنزل وفاتورة كهرباء وصورة عقد العمل، ويجب ألا يقل راتبه عن 5 آلاف درهم، مع حجزه تذكرة ذهاب وإياب.

وعن تكاليف إصدار التأشيرة السياحية، فأوضحت الوكالة أن التكاليف تبلغ 4 آلاف درهم للفيزا التي مدتها شهر، أما الفيزا لـ 3 أشهر فستكون بـ 5 آلاف و500 درهم، ولكنها تختلف بالنسبة (لفلسطينيي سوريا)، إذ ستزيد الرسوم بمقدار ألف و500 درهم، على حد تعبير موظف في الوكالة، وبرر ذلك لصعوبة استخراج التأشيرات، وأن تكلفتها في "الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي" باهظة.

وأشارت الوكالة إلى أنها ستتولى كفالة المسافرين، كما أنه سيتم تسليم سمة الدخول بمدى لا تتجاوز 4 أيام.

ورغم ذلك فإن نسبة الاقبال على (الفيزا) السياحية ضئيلة، بحسب ما صرحت به الوكالة.

 وتوقعت الوكالة عودة لجميع الأعمار ودون شروط في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، بعد أن أوقعت الإمارات منح تأشيرات العمل والسياحة للسوريين منذ أكثر من 6 أعوام واقتصر الأمر على منح زيارات لآباء وأمهات المقيمين هناك وفيزا العمل لم تتوقف أيضا ولكن أعداد الطلبات المقبولة ضعيفة جدا.

ومنحت حكومة الإمارات في يونيو عام 2018، إقامة مدتها عاما لرعايا بعض الدول المقيمين في الإمارات بشكل مخالف، ومن بينها سوريا، حتى تتحسن أوضاعهم المعيشية أو يصبحوا قادرين على العودة لدولهم.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان